سودان صغير في قلب القاهرة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2019, 00:07 AM

حسن كجروس
<aحسن كجروس
تاريخ التسجيل: 12-06-2019
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودان صغير في قلب القاهرة

    11:07 PM December, 12 2019

    سودانيز اون لاين
    حسن كجروس-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كانت هذه الزيارة للقاهرة لا كسابقاتها.

    هذه المرة ادخلها ولا ادري مدي طول إقامتي.
    طلبت من سائق التاكسي ان يساعدني في البحث عن شقة مفروشه في منطقة قريبه من المطار مدينة نصر او مصر الجديدة.
    بدأت رحلة طويلة من البحث انتهت بلا شئ فكل المعروض في سوق الإيجار لا يتناسب وربما فيه مبالغة في السعر ستغلالا لظرف المسافر،
    مللت مماطلة السائق وتسويفه ومحاولاته اخذي في حلقات مفرغة.
    اثناء وقوفنا امام احد البنايات السكنية الضخمة مر بنا سوداني ولم تخطئه عيني بعمامته الشامخة وجلابيته الناصعة وسيره بهدؤ ولامبالاة.
    تسالمنا وكدت احتضنه ففيه شي من الطيبه السودانيه والابتسامة المميزة
    سألني (مالك يازول , مافي عوجه)؟
    شرحت له بسرعة امر سائق التاكسي المصري وصعوبة ايجاد الشقة. نظر حوله كمن يبحث عن شخص تاه عنه في الزحام، ثم رفع هاتفه وشرح امري لمحادثه علي الطرف الاخر.اغلق الهاتف وصمت قليلا ونظر الي متفحصا بلا كلمات .كان ينتظر محادثة من محدثه وانتظرنا ريع الساعة علي هذا الحال فسالني كسرا لصمت الانتظار ،(من وين)؟
    اجبته(جاي من امريكا ).
    لم يعر اجابتي اهتماما وظل متشاغلا بهاتفه حتي رن، استمع قليلا ثم ابتسم.
    نظر الي وقال:
    ( يازول انا مستعجل جداً لكن عبد المعطي ح يجيك هنا قدام الصيدلية دي وانشاء الله غرضك مقضي بس أتخلص من بتاع التاكسي المصري ده وانتظر عبد المعطي هنا )
    اعتذر لي انه سيتعرف بي لاحقا لأنه متعجل الان، سالمني مودعا ووقفت انتظر عبد المعطي.!!!
    قرابة النصف ساعه وانا متسمر في مكاني ذاك .كنت قي قمة الارهاق والقلق في انتظار شخص لا اعرفه، دله علي شخص لا اعرفه ،في مكان لا اعرفه !!!!
    كانت الحياة من حولي صاخبة قبالة مركز تجاري ضخم نساء يتأبطن ايدي رجالهن واطفال يملأون الفضاء صخبا.موسيقي لاتينية وعربية تتعالي من نوافذ سيارات شبابية مسرعة.حياة اول الليل في القاهرة لها ضجيج ليلة وقفة العيد في سوق امدرمان فالكل مبتهج والكل مسرع والاضواء والالوان تبهر عيون السابلة.
    طال انتظاري للمجهول حتي بدا المجهول يتسلل من بين الابنيه بسحنته السمراء .رجل نحيل،قصير لا دميم ولا وسيم يحمل رأسه الصغير علي كتفيه فبالكاد تري له عنقا. يرتدي ثيابا شبابيةعصرية رخيصة لا تتناسب مع شيب علا شعر قليل علي جنبات راسه وبعض تساقط علي شاربه الخفيف عرفته قبل ان نتصافح
    سلم علي بتردد وهو يتفحصني بطريقة دقيقة جداً بدا اول الامر كمن.لا يريد معرفتي او محادثتي كأنه مجبور علي مساعدتي
    سألني :(قالوا لي بتفتش لي شقه مفروشة)
    أجبته:( نعم قابلت واحد سوداني قبل نصف ساعة هنا وقال لي عندك شقق للإيجار)
    ضحك مستنكرا ورد :( يازول انا ما سمسار لكن ح امشي معاك تشوف كم شقه كدا لو عجبك خلاص تمام)
    لم يكن هذا ما توقعته ولكن طول الاغتراب علمني ان اقبل المتاح حتي يصعب التعايش معه .
    مد يده يساعدني في حمل اغراضي وبدأنا نسير علي الأقدام بين العمارات بحثا عن الشقة الموعودة .تملكني التعب من رحلة شيكاغو للقاهرة وكل ما اريد الان حماما دافئ و سريرا آرتمي عليه حتي ظهر الغد .
    توقفنا امام احدي البنايات أشار عبد المعطي لاحد الجالسين أمامها فأحضروا له مفتاحا. قادني للطابق الثالث وهو يحمل حقيبتي علي رأسه وأشار للشقة رقم اربعه ضاحكا وهو يغني نشيد البرعي (مصر المومنه ، والشقه التلاتة واربعه )وجلجلت ضحكته الجميله في السلم محدثة صدي جميل
    دخلت فوجدتها تماماً كما اريد، فرشا جديدا ،حماما نظيفا وتلفازا عالميا .
    رأي نظرة الرضا في عيني وفهم أني أريدها،بدا علي وجهه الارتياح وأشار لي محرجا أن يجب ان ادفع وأوقع العقد اولا . رأي نظرة ضيق رجل متعب واستدرك بأدبٍ كمن يخشي ان يخدش صوته اذن محدثه
    (يا زول تعال،انت عندك فكرة عن أسعار الإيجار ولا جاي من امريكا بيل كلينتون يس واظ ؟،(اشارة لعدم خبرتي بسوق العقارات واسعارها).
    فأجبته بثقة وشك غير مبرر:( يعني)!!
    فضحك في كبرياء وخيبة امل من خشي ان اكون أسأت الظن به وهو لايريد من خدماته غير شكر السودانيين بعضهم البعض حين عمل الخير.
    لم يهتم كثيرا وخرج يتفاوض مع مندوب صاحب الشقة كنت اسمعه يتفارض معه بلهجة مصرية وقحة.كان عبدالمعطي مفاوضا عنيدا نيابة عني لدرجة انه كان يرفض السعر بحجة ان بامكان موكله قضاء الليلة ضيفا عليه بشقته وفي الصباح نجد سعرا افضل كاد قلبي يتوقف وعبدالمعطي يتمنع كمن يملك خيارات عديدة وانا ارتعد خوف ان يطردنا مندوب صاحب الشقة لبرود عبدالمعطي في التفاوض.
    قبل الرجل بعرض عبد المعطي مرغما, فشكره علي مضض خوف ان يغير رأيه وصعد نحوي مبشرا ومعه مجموعة من المتنفعين من إيجار الشقه بواب العمارة ، عاملات التنظيف ،صبي تغيير أنبوب الغاز سباك العمارة ،والغسال .
    رأي عبد المعطي نظرة الرعب علي وجهي وانا اري كل هولاء يندفعون نحوي فادركني مطمئنا :
    ( لا تخف دي بروتوكولات ساي الزول ده انا اتفقت ليك معاه ادفع له، هو ح يدفع للجيش ده، وتأكد انه ده اقل سعر تدفعه في شقةً كهذه في عموم مصر)
    لسبب أني كنت مرهقا جداً او ربما لثقتي في عبد المعطي او (عبمعطي) كما كان يناديه مندوب صاحب الشقه وجدتني ادفع بلا تردد وعبد المعطي يراغب الموقف بحذر من بعيد ويقوم بتوضيح المفاصلة عندما يستدعي الامر حتي اخرج الجميع من الشقة وبقي هو مستند علي باب الشقه نصف المفتوح.
    تأكد ان كل شي يعمل وأعطاني ارقام هواتف كثيرة ان انا احتجت شيئا ثم هم بالخروج.
    اردت إعطائه بعض المال ،كل خوفي ان يكون اقل مما توقعه؛ فان أخذه وظن بي جبنا فمصيبة، وان رفضه لقلة، حطم جسر الثقة بيننا وكانت لحظات حرجه للغايه.
    لكن الاحرج انه رفضها لانه ما توقع مقابلا لخدماته بل وبخني بلطف (أنكم تتغربون تنسون وتتبدلون بعد سنوات الهجرة ويعود الواحد منكم مفزوعا يا زول الدنيا لسه بخير قول بسم الله)
    ولما رأي حرجي ضحك وقال
    ( خلاص يا منفعة نوم من تعب السفر وتعال بكره قهوة الخرطوم انا شغال هناك اي بتاع تكسي تقول ليه قهوة الخرطوم وسط البلد بيعرفا يلا تصبح علي خير أشوفك بكره) وذهب هكذا كما جاء راجلا واختفي بين البنايات كالظل.
    لم افكر فيما انا بصدده غدا بسبب الارهاق فنمت ليلتها كطفل، نوم لم تزعجني معه جلبة شوارع القاهرة التي تنام متأخرة وتفيق مبكرة وصوت أذان الفجر الذي نسيته مسامعي لطول هجرتي اسمعه كانه يأتي من الف مئذنة فكأني من شعوري بالطمأنينة والدفء طفل عاد لرحم امه ،ومصر ما كانت لي وطنا ,لكني شعرت لحظتها أني عدت لجذوري ومنبتي.
    خرجت باكرا للطريق وبداخلي انفعالات شتي وذهني يمور بالكثير شوق عاصف يرجني بعنف لدارنا، أمي أخوتي، ابي وجيراننا وهم يمرون بدارنا ليصبحون
    لكني طردت مثل هكذا أفكار كما كنت افعل طوال عقد من الزمان أمضيته هناك خلف المحيط.
    وعاد اليّ موات عاطفة المغترب التي كاد يحيها صوت آذان الفجر .
    خرجت من التاكسي في ميدان العتبة وأخذت أشق ارتالا من البشر في طريقي لقهوة الخرطوم.كان الباعة يفترشون الممرات والارصفة يعرضون اشياء متماثلة والكل يصرخ والاجساد تلتصق ببعضها من فرط الزحام.
    الكل مهموم بنفسه ولا احد يهتم بما حوله.يصبح الضجيج عادة وتألفه اذني شيئا فشيئا لكن فجاءة اسمع طفلا صغيرا يشتم رجلا كبيرا ،التفت عنهما حرجا فاري شابة جميلة صغيرة ترتدي الحجاب وبنطلون الجينز ولكنها تشير لشباب يجلسون علي الطريق باشارة فيها قلة حياء.اسرعت الخطي مذهولا فانا لم اري مثل هذا حتي في بلاد الكفار.اخذتني الازقة لطريق ضيق مظلم متسخ فيه تعرجات ظننته سينتهي بي الي قبو مظلم او خرابة لا حياة فيها.
    شيئا فشيئا أخذ الممر يضئ ثم جلبة الأصوات المألوفة وضحكة عبد المعطي وهتافه ثم رائحة القهوة والتمباك والسجائر ورائحة جميلة لا يخطئها انفي رائحة ملاح النعيميه .تتبعت انفي وسرت بحذر فازدادت الروائح التي الفتها حواس الشم في نفسي وازداد ضجيج اشتقته زمانا طويلا.
    انتهي بي الزقاق الي باحة واسعة محفوفة بظلال المباني حولها و بطريقة مسرحية عاصفه وجدت نفسي وسط الباحة وارتال من اهلي السودانيين يتكئون بلا اهتمام علي الجدران كأنما ينتظرون كل قادم جديد للمقهي ليبادلونه التحايا.كانوا يبحلقون في اناقتي وكأنهم يستنكرونها وبعضهم لا يبتسم وهو يهز رأسه بالتحية.
    سلمت بلا مبالاة كعادة أهلي في أحيان كهذه ثم أخذت افحص ما حولي.
    شباب متأنق في ازياء والوان غير منسجمة يجلسون في حلقة يتدارسون أمور الهجرة وأرقام تليفونات السفارات الاجنبيه .
    جمع من العجائز تحلقوا حول بائعة جاءت من السودان بزيت سمسم وبعض عطور السودان المحليه من خمرة ودلكة وغيره واحدهم يسألها عن عراقي وسروال طلبهما خصيصا وأخذ يذكّرها انه طلب السروال بتكة قماش وأخذ يهمهم لجاره( سروال بي استيكة الولية دي قايلاني وليد صغير ،انا نازل من الجيش برتبة عميد البس سروال الوليدات ده؟
    ثم أخرجني صوت عبد المعطي من ذاك اللقط هاتفا( إها يا كلينتون قراصة فول بالجبنة بيض بالطوة ،شية ،كباب تفطر شنو؟ )
    اخجلتني مناداته لي بكلينتون وسط السودانيين و لأبعد عني التساؤلات أجبته بسرعة( عليك الله عصيده بي نعيميه ولو في تقليه اديها كمشة بي الجنبه كدا) استدارت عني بسرعة نظرات الفضول بعد طلبي هذا الذي اعلنته بصوت عالي كدليل إثبات سودانيتي وعلاقتي بتلك البلاد التي لا يعلم اهلها انهم فعلا خير الناس في الارض معشرا، ففيهم طيبة وأريحية وسماحة خاطر وعفة ودراية. يفهمون كل شي ويتابعون الاخبار سياسية رياضية كانت او فنيه يعلمون الكثير عن جغرافيا وتاريخ العالم ويحبون الانس.
    أتي عبد المعطي يحمل طلبي وكانه طبع محتوي الاشتهاء من ذهني ووضعه في صحن واتاني به .كانت وجبة اشتهيها طوال عقد من الزمان.
    أخذت التهم العصيدة وهو يراقبني عن بعد حتي أفرغت الصحن في جوفي فأتاني بماء بارد وهو يضحك وقال :(قلت لي ضربت العصيدة دي زي الشايلاك عليها غبينة)
    شربت بعدها شاي بنعناع كأنما للتو قطفه من حوضه، فكان كفيلا بتذويب صقيع جمود مشاعري تجاه الاخرين من حولي وأخذ عبد المعطي يحادث هذا ويعانق ذاك وهو يجوب بطلبات زوار القهوة وفجأة توقف الهرج والمرج بالقهوة، نظرت نحو فم الزقاق فالكل يحدق ذاك الاتجاه فإذا بحسناء يافعة تتلفح الثوب السوداني بكبرياء ظاهر وهي تتهادي داخلة وتسلم بطريقة نساء بلادي (حياء علي ثقة وشئ من تحدي ) وسارت نحو عبد المعطي فصافحها باهتمام أسرت له بكلمات وخرجت، خرج من خلفها مسرعا وغاب لنصف الساعة وعاد والكل ينظر اليه مستفهما فتشاغل عنهم بإعطاء الأوامر لعمال القهوة والكاشير وخرج مسرعا, ناديته فعاد ومال علي كتفي معتذرا وقال :(انا عارفك عندك أغراض كثيرة انا ح افضي ليك وافهم منك الحاصل انا مستعجل جداً لازم امشي مشوار بعد أجي ح أفهمك)
    وخرج وكأن المكان كله خرج معه ،هدأت الجلبة آلا من فرقعة أحجار الضمنة علي منضدة تحلق حولها عجايز اختاروا التقاعد مع نميري بالقاهرة.
    ثم أخذت افكر فيما انا بصدده من اعمال واغراض.
    عاد عبد المعطي يهز راسه الصغير وسألته عن امر تلك الفتاة فقال: (عندها أغراض كثيرة تريد فيها المساعدة من تحويل عملة لتغير جوازات وشهادات ميلاد أخوتها الصغار فهم خلطة سوداني مصري شغلهم معقد نصه في السفارةالسودانيه والباقي في المجمع في التحرير وموضوع ورثه ومحامين المهم نحن بنساعد والباقي علي الله)
    :( انت موضوعك شنو؟ تحويل عملة تجديد جواز بدل فاقد ،طلاق نفقة تذاكر طيران باخرة قطار، سياسي هجرة استراليا اسرائيل جنوب افريقيا لبنان )
    أوقفته مستفسرا: ( هو في ناس بتهاجر جنوب افريقيا كمان)؟ فضحك وقال: ( ايوا بشتغلوا في مصانع الزراير في جوهانسبيرج صاحبها سوداني ويشغل كل الشباب الهاجروا هناك) فضحكت مستغربا فرد مستهجنا :(يا زول انا بعرفه شخصيا اهو متصور معاه هنا في الالبوم ده لو ما مصدقني)
    وكان الالبوم مدهشا.عبارة عن أرشيف لكل مشاهير السودان ممن أتي لقهوة الخرطوم يبحث عن السوداني بداخله( السيد محمد عثمان الميرغني،الصادق المهدي، نميري في السياسة.
    سامي عز الدين ،النقر ،والي الدين ، هيثم مصطفي والعجب للرياضه
    وردي، مصطفي سيد احمد ،ومجذوب اونسة وترباس).
    كم هو مدهش عبد المعطي سفارة شعبية بكل ما تحمله الكلمة ،سوداني اصيل يخلق قطعة من السودان في خضم فوضي وسط القاهرة لكل مهاجر اشتاق للوطن فجلس علي الظل يحتسي الشاي بالنعناع ويستكين في جلسته تلك فيخلع حذاءه ويسرح في البعيد مداعبا اصابع رجله العارية باصابع يده اليسري ولا تهمه زحمة القاهرة وقطار انفاقها ولا صراخ الباعة المسعورين في الارصفة ومناداة المصري للاخر بيا حمار,فالسوداني مثل جزع النخيل قسوة بالخارج تحتضن لينا ,وصلابة تلد رطبا نديا , ومتانة لا تكسرها الرياح لكن تتمايل معها وتعاود الاستقامة.
    حسن كجروس
    القاهرة 2008








                  

12-13-2019, 00:29 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: حسن كجروس)

    شكرا يا كجروس
    ومرحب بيك فانت قلم تنقل و تبحر بالقاري عبر قلمك...والله نقلتني الي مطعم الخرطوم عبر هذا المقال


    شكرا و نورت الديار
                  

12-13-2019, 03:45 AM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: بكرى ابوبكر)

    حسن كجروس
    انا بحلف انك كاتب اديب ،،،انا ما زرت القاهرة قبال كده ، لكنك بهذه الحكاية المشوقة واللغة السهلة
    المعبرة وكانني ارى امامي شريط فيديو جعلتني وكاننيرفي وسط القاهرة وداخل مطعم الخرطوم ،،،
    شكرا حسن لهذه الحكاية الاوسكار،،،،
    بس سؤال اخير :هل القصة حقيقية ، وهل شخصية عبد المعطي شخصية حقيقية ، وهل هناك فعلا
    مطعم الخرطوم في القاهرة !!؟
                  

12-13-2019, 05:26 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: امتثال عبدالله)

    "بس سؤال اخير :هل القصة حقيقية ، وهل شخصية عبد المعطي شخصية حقيقية ، وهل هناك فعلا
    مطعم الخرطوم في القاهرة !!؟"

    سبقتينى بالسؤال.. لو الشخصيات صحيحة و انا ماشى القاهرة ساكرر هدا السيناريو
    يا له من سرد ممتع يا كجروس
                  

12-13-2019, 09:04 AM

حسن كجروس
<aحسن كجروس
تاريخ التسجيل: 12-06-2019
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: Abureesh)

    شكرا يا ابو الريش
    الحكاية من تاريخها قديمة شديد ٢٠٠٨ بالتحديد بحياة المرحوم الاستاذ صلاح صاحب المطعم .
    طبعا وقتها عدد السودانيين ما كان كبير والسفر للقاهرة كان صعب شوية
                  

12-13-2019, 05:42 AM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: امتثال عبدالله)

    روعة يا كجروس
                  

12-13-2019, 07:50 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: جمال ود القوز)

    الأخ كجروس
    مرحب بك في المنبر .. وشكراً علي السياحة الجميلة في قاهرة المعز ..
    هل هذا هو المطعم ..؟


    بريمة
                  

12-13-2019, 07:58 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: Biraima M Adam)

    حارة الصوفي ..


    بريمة
                  

12-13-2019, 09:10 AM

حسن كجروس
<aحسن كجروس
تاريخ التسجيل: 12-06-2019
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: Biraima M Adam)

    شكرا يا بريمة
    يا سلام علي الزولة دي فعلا انسانة مكافحة .
    طبعا انسانة رائعة بمعني الكلمة وفيها كمية إنسانية كده مبالغة هي وكل عمال ورواد المطعم ايام لا تنسي.
                  

12-13-2019, 09:12 AM

حسن كجروس
<aحسن كجروس
تاريخ التسجيل: 12-06-2019
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: جمال ود القوز)

    شكرا يا جمال
    اسعدتني كلماتك .
                  

12-13-2019, 08:57 AM

حسن كجروس
<aحسن كجروس
تاريخ التسجيل: 12-06-2019
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: امتثال عبدالله)

    اهلا وسهلا يا امتثال عبدالله
    والله كلامك ده مشجع شديد ،بعد قريب عشرين سنة من التخرج من كلية آداب الخرطوم وهجرة طويلة ابعدتنا من رفاهية الأدب، كلامك ده فتح لي شباك رجعة
    شكرا شكرا .
    بالنسبة للشخصيات والمكان احتمال الفيديوهات أسفله توضح ليك انها فعلا حقيقية بقليل من التصرف.
                  

12-13-2019, 08:43 AM

حسن كجروس
<aحسن كجروس
تاريخ التسجيل: 12-06-2019
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: بكرى ابوبكر)

    شكرا كثيرا يا صاحب الدار علي الحفاوة والتشجيع.انما هي خواطر اردنا لها أن تتجمل باستحسان رواد سودانيز اونلاين،ولك كما تعلم مني كل الود والاحترام.
                  

12-13-2019, 09:12 AM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 10350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: حسن كجروس)

    مرحب بيك اخ حسن كجرس
    اضافة نوعية للمنبر
                  

12-13-2019, 09:14 AM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 10350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان صغير في قلب القاهرة (Re: خضر الطيب)

    سلام يا بريمة

    بالله عليك الله دا مطعم و لا مشرحة
    لا حول و لا قوة الا بالله

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de