دونالد ترامب في الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2019, 10:40 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دونالد ترامب في الخرطوم

    10:40 AM August, 21 2019 سودانيز اون لاين
    محمد عكاشة-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مذقامت (الانقاذ) إنقلابا علي الديمقراطية الثالثة كانت بدعا في خطابها و مشروعها وسياساتها خصوصا السياسة الخارجية التي أربكت أوراق السيدعلي سحلول وزير الخارجية الذي اختارته (تقية) وتمويها لأول الأمر قبل مرحلة (التمكين) ونزغ التقدم لتغيير (العالم أجمع )بدعاوي الدكتورحسن الترابي حينذاك .كانت الخطوات الأولى في مشروع السيد حسن الترابي استعداء بغيضا لبعض دول الجوار من البلدان الشقيقة التي تعدحليفا دائما واستراتيجيا فكانت مساهمة (الانقاذ) كبيرة في تغييرأنظمة الحكم في اثيوبيا وتشاد بينما استعصت الشقيقة (مصر) إلا من مماحكات ومناورات أول العهد بددت كل فرص التعاون و الاستثمار الايجابي بتوتر العلاقات مرات عديدة لتنقطع العلاقات بمحاولة علي عثمان/نافع لاغتيال الرئيس مبارك في اديس ابابا.ثم لم تجدي محاولات (الانقاذ) خلع نظام الرئيس الارتري أسياس افورقي ابن (ديوم) الخرطوم والذي خبر أهل السودان وامتحن ساستهم ولذا فقد قام بالرد الحاسم بإحتضان معارضي نظام الانقاذ في اسمرا وجيوشهم مطلع التسعينات من القرن الماضي في توترات بشرق السودان قادت لإهدار أموال الشعب فيما لاطائل من وراءه وفي عداء بلاثمن.قام خطاب (الانقاذ) إلي اجتراح عنيف لعلاقات كانت راسخة مع دول ظلت علي الدوام نصيرا للسودان وشعبه وهي تبذل الجهد لتمتين العلاقات وفقا لتبادلات مثمرة اقتصاديا وسياسيا وتتيح أسواقا للعمالة السودانية بأرضها حيث أصبح السودانيون ذات يوم علي صوت يونس محمود في الاذاعة السودانية وهو يلحن بحديث مقذع حول الشقيقة المملكة العربية السعودية ليهدم ماتأسس من صرح علاقات متينة عبر الحقب المختلفة والانظمة المتعاقبة في حكم السودان.سياسات (الانقاذ)الخارجية كانت خبط عشواء تستهدي بطموح متوهم ليس له من أساس إلافي في عقل مشرعه وحده ونحن بلد أحوج ماتكون إلي كسب دول الجوار واستمالتهم لعلاقات بناءة تقوم علي المصالح المشتركة وإحترام شأنهم الداخلي.بالضرورة وبطبيعة المشروع (الحضاري)لم يسلم (الغرب ) والغرب وصف يحبذه الدكتور الترابي يستخدمه ليستصغر به أمريكا واوروبا.كان مناط الخطاب السياسي والاعلامي تحديا للولايات الأمريكية المتحدة والتي صار العداء لها انشودة في كتاب محفوظات كتائب الدفاع الشعبي بل كان التلفزيون السوداني يتباري لإعلان دعوات الجهاد ضد أمريكا عبر شرذمة من المطربين في صورة سافرة مباشرة غير عابئ بشئ ثم تلفزيون السودان نفسه ينهض يتجول بكاميراته في القري والنجوع والفرقان رفقة أي مسئول سواء لإفتراع بئر أو لوداع قافلة و(انتهازيو) المنطقة يتخذون مثل هذا المناسبات ريعا لكنز المال ولايلوون علي شئ وهم ينشدون ويرقصون و يحملون لافتات ضد الامريكان من شاكلة (قرية أم طرقا عراض تحذر أمريكا للمرة الأخيرة)بل ممايروي أن دبلوماسيا امريكيا شهدعرضا جهاديا يهتف به الشادي (أمريكا روسيا قددنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها) لتتم الترجمة له حتي صاح(both of them؟I doubt) بل وإذاك وفي غمرة النشوة السكري مضي الدكتور الترابي الي غايته بتأسيسه المؤتمر الشعبي الاسلامي بالخرطوم والذي تنادت له كل الحركات الاصولية المتطرفة الموسومة بالارهاب وهم يفدون الي الخرطوم زرافات ووحدانا مما جعل العداء يستحكم ضد السودان ليبدأ مسلسل العقوبات الدولي يردتباعا يدمغنا دولة راعية للإرهاب قولا واحدا.نظام الانقاذ في تقلبه المضطرب مع الضغوط الدولية المتزايدة قام سرا في مرحلة تالية يحج تلقاء (البيت الأبيض) بغية تقديم تنازلات عديدة بل وصارت دولة المشروع الاسلامي المعادي للغرب وامريكاحليفا لجهاز (السي ٱي أيه )ضربة لازب في ملفات مكافحة الإرهاب والجماعات الارهابية غيرأن التنازل لم يجدي فتيلا مع سريان العقوبات.الولايات المتحدة الأمريكية جعلت سيف العقوبات مسلطا علي السودان رغم (التنازلات) الكبيرة التي قدمها قادة النظام والتي دفعت برئيس جهاز الأمن حينذاك جراء اقترابه من امريكا الي خارج منظومة الحكم ليس لأنه خالف مبدأ(الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا ) وإنما لتخوف بعض التيارات داخل النظام من أن ينجز الرجل اتفاقا لقلب نظام حكم الرئيس عمر البشير والبشير ذاته لم تمضي سنوات معدودات حتي سقط بثورة ديسمبر في/ابريل المطالبة بإسقاط دولته بحكم مدني ديمقراطي بديلا عنه.ديسمبر /أبريل والتي صارت بسلميتها محلا لاعجاب العالم من أقصاه إلي أقصاه كان للولايات المتحدة الأمريكية عبرسفارتها بالخرطوم وبدفع من بعض أعضاء الكونجرس دور في دعم وتأييد المسعي نحو إستحقاق الشعب السوداني لحكومة مدنية تعمل لصالحه بدلا من نظام عسكري يعمل ضده وضدمصالحه.الولايات المتحدة الأمريكية أبدت اهتماما متعاظما بالشأن السوداني عندإنطلاقة الثورة وحثت المجلس العسكري حثا شديدا علي تسليم السلطة للمدنيين بل وعينت( بوث) مبعوثا خاصا وهو الخبير بالشأن السوداني والذي قام بدوره بالتحذير من مغبة إعادة إنتاج النظام السابق بغطاء المجلس العسكري الانتقالي.سودان (الانتقال )الي سلطة مدنية يحظي باهتمام دولي بالغ ويترقب العالم كله هذه الانتقالة المستحقة رغم تباطؤ المجلس العسكري ومماطلاته وتلكؤه الذي قاد إلي مجزرة فض اعتصام القيادة العامة التي ضاعفت من حرص أمريكا والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والرغبة الشعبية الضاغطة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتداوله الناشطون سوف ترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بمايعني رفع العقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الشعب السوداني (البطل) وهذا إن صح أو هو من الأمنيات فإن تقريرا ملهما للإعلامي لقمان احمديجعل من إدارة الرئيس دونالدترامب رغم انشغالاتها بالحرب مع ايران تولي الشأن السوداني (نظرة) ولوحتي ولوعابرة في دفاترها نحو تشكيل حكومة مدنية تؤسس لعلاقات خارجية متوازنة وتضع (الوطن)في مسارات جديدة نحو (الحوكمة) المفضية لبناء نظام ديمقراطي قادر علي الإندماج التنموي والاقتصادي في رقعة ذاخرة بالموارد والثروات ولذا فإن الرئيس دونالد ترامب إذ يفعل فهو يرنو إلي مستقبل الانتخابات الأمريكية القادمة في دورة جديدة يترجاها الناخب الأمريكي والسودان بثورته الملهمه يلفت أنظاره..
    _________
    صحيفة الوطن-الاثنين19اغسطس2019
    [email protected]

    (عدل بواسطة محمد عكاشة on 08-21-2019, 10:49 AM)
    (عدل بواسطة محمد عكاشة on 08-21-2019, 10:50 AM)









                  

08-29-2019, 11:47 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دونالد ترامب في الخرطوم (Re: محمد عكاشة)

    مدنياوووو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de