دبلوماسيو السودان في الخدمة واستدرار المشاعر الثورية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2019, 10:58 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دبلوماسيو السودان في الخدمة واستدرار المشاعر الثورية

    10:58 PM May, 12 2019

    سودانيز اون لاين
    Moutassim Elharith-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    دبلوماسيو السودان في الخدمة واستدرار المشاعر الثورية
    معتصم الحارث الضوّي
    12 مايو 2019

    درجا على عادتي اليومية، راجعتُ موقع "سودانايل" اليوم، وكانت دهشتي عارمة عندما عثرتُ على البيان التالي:

    ((بيان من السفراء والدبلوماسيين المهنيين بالخدمة وبالتقاعد
    يعبر السفراء والدبلوماسيون المهنيون من بالخدمة ومن في التقاعد، عن انحيازهم التام للثورة السودانية التي اسقطت نظام الانقاذ المباد ، كما يتقدمون مهنئين شباب الثورة بانتصارهم. المجيد. اما والثورة تمضي بجد لاحداث التحولات والاصلاح المرتجى، فانها تامل ان تكون معالجة اوضاع وزارة الخارجية من اولى مهام الاصلاح وذلك لحساسية دورها في التعبير الصادق عن الوجه الجديد للسودان. الى ذلك فان ثمة ضرورة قصوى للعمل على ازالة اثار سياسة التمكين الذي مارسه العهد البائد و شوه عبره اداء الدبلوماسية السودانية، واقعدها عن دورها الريادي المشهود في الساحات الاقليمية والدولية، وان تصحيح مسارها يستوجب اجراءات فورية على صعيد اساليب إدارة العلاقات الخارجية ، وايضا على صعيد وضع السفير والدبلوماسي المناسب الذي يمتلك القدرة على تمثيل البلاد في المكان المناسب حتى يكون التمثيل الخارجي للبلاد، هو الصوت الناطق بالصدق عن سودان الثورة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ امتنا السودانية، والمعبر الحقيقي عن تطلعاتها وامالها. لقد آن الاوان لاعادة هيكلة وزارة الخارجية خاصة فى سفارات السودان بالخارج وهي التي ظلت تمثل توجهات ذلك النظام الذي جثم على صدور السودانيين لثلاثة عقود كاملة. ان التحول الثوري الذي حققه الشعب السوداني ممهورا بدماء أبنائه الشهداء، لن تكتمل حلقات نجاحه الا اذا تمت ازاحة سياسات التمكين ورموزها وبالطرق القانونية التي لا تظلم احدا وتضمن تمثيل السودان وادماجه فى المنظومة الدولية والاقليمية، والتى انقطع عنها السودان بفعل سياسات النظام المباد، فلا يمكن ان تكون ذات العناصر هى الممثل لثورة هذا الشعب البطل، وان تمددت عناصرها طيلة هذه السنين، وعبر سياسة التمكين الاستبدادي في مفاصل كل وزارات ومؤسسات الدولة. وفي وزارة الخارجية، وفي سفاراتها بالخارج كما في إدارتها في رئاسة الوزارة بالداخل، ادت سياسة التمكين الى الاضرار بعلاقات السودان الخارجية وورطت البلاد في علاقات خارجية قاجت الى عزلة ومحاصرة. .
    اننا كسفراء ودبلوماسيين منا من في الخدمة ومنا من في التقاعد، نعاهد شعبنا ان نكون صوته الاصيل والعالي في المحافل الدولية وفي دوائر انتمائه الافريقية والعربية والاسلامية، وعلى مستوى علاقات البلاد بالدول الشقيقة والصديقة،. دفاعا عن عزته وكرامته وحفاظا على مصالحه واستقلاله . ان تلك المهمة تحتاج لعناصر مهنية اعمل فيها نظام الانقاذ المباد سلاح الاعفاء والعزل بذريعة اسموها "الصالح العام" فى اطار ما عرف بالتمكين، فهمشت كفاءآت وخبرات في كافة ادارات وزارة الخارجية السودانية وسفاراتها بالخارج.
    اننا نامل من قوى الثورة ممثلة في قوى الحرية والتغيير و المجلس العسكري المنحاز لشباب الثورة ان يتواصل جهد الحوار من اجل التوجه لإصلاح حال البلاد بعد خراب ثلاثين عاما من حكم الانقاذ المباد والتحول الى إدارة البلاد عبر قيام سلطة مدنية، تحميها قواتها النظامية. الى ذلك ستكون الدبلوماسية السودانية، بقواها وعناصرها ، من السفراء والدبلوماسيين الشرفاء ، هي المعبرة عن سياسة البلاد وتوجهاتها الخارجية، حرصا على مصالح البلاد القومية، وتعزيزا لاستقلالها وحماية لامنها واستقرار احوالها.
    ان السفراء والدبلوماسيين الشرفاء يضعون امكاناتهم وخبراتهم خدمة للوطن العزيز، داعين للتهدئة ومواصلة الحوار بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير قصد التوافق نحو استهلال زنحقبة جديدة، يتجدد فيها استقلال البلاد و تسترد كرامته وعزته....
    وبالله التوفيق..
    السفراء والدبلوماسيين المهنيين الشرفاء
    10 مايو 2019))
    نهاية الاقتباس

    لن أتوقف عند الأخطاء النحوية والإملائية الفادحة التي وقع فيها كاتب/ كاتبو البيان، فهي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن مستوى الدبلوماسية السودانية قد تدهور كثيرا منذ زروق والمحجوب مرورا بجمال محمد إبراهيم وفاروق عبد الرحمن، وأصبح منسوبوها بحاجة عاجلة إلى دورات مكثفة في اللغة العربية!

    بل سأتوقف عند العبارات التالية:
    - "وذلك لحساسية دورها في التعبير الصادق عن الوجه الجديد للسودان".
    - "لقد آن الاوان لاعادة هيكلة وزارة الخارجية خاصة فى سفارات السودان بالخارج وهي التي ظلت تمثل توجهات ذلك النظام الذي جثم على صدور السودانيين".
    * وأين كنتم يا معشر الأشاوس خلال 30 سنة انقضت من عمر الإنقاذ؟

    - "فلا يمكن ان تكون ذات العناصر هى الممثل لثورة هذا الشعب البطل".
    * ألا يحق للشعب، بالنظر إلى صمتكم المطبق خلال 30 سنة، أن يعُدكم من العناصر غير الممثلة للشعب البطل؟!!

    كان من المشين حقا، بل ووصمة عار في جبين الدبلوماسيين السودانيين العاملين كلهم (كان موقف المعاشيين مشرفا للغاية)، وبلا أي استثناء، أن أيا منهم على الإطلاق لم ينحز لثورة الشعب عبر أربعة أشهر من عمرها المجيد، بل آثروا المناصب الرفيعة وحياة الدعة والرخاء، ولم يتخذ أي منهم موقفا أخلاقيا أو وطنيا مشرفا، بل رأينا منهم الجُبن الذليل والصمت المطبق وعدم الاكتراث بما يتعرض له أبناء وبنات شعبهم.
    ومن المثير للحفيظة أن تلك المواقف الخائبة جاءت رغم الدعوات المتكررة لهم للانحياز إلى الشعب، وترجيح كفة الثورة باعتبارهم من الأُطر التي يستمد منها نظام السفاح البشير شرعيته الدولية.

    ورغم كون بعضهم كان ربما يعمل ضد النظام، ولكن البقية غير وفية للوطن، ولا تستحق شرف تمثيل البلاد أو التعبير عن مصالحها في المحافل الدولية، فليس لأمثالهم من الجبناء، عُبّاد المناصب والتشريفات، من مكان في سودان ما بعد الإنقاذ المشؤوم.

    وذات الأمر ينسحب على أحزاب وتنظيمات سياسية وشخصيات عامة التزمت الصمت المطبق عندما كان أبناء وبنات الشعب الأبي يتعرضون لرصاص القناصة، والدهس بالتاتشرات، واقتحام البيوت، وحينها لم يفتح الله عليهم بأي كلمة حق؛ من أحزاب الفكة ووعاظ السلاطين.

    إن الشعب السوداني لن ينسى شهدائه، ولن يتجاوز عن المواقف الأنانية التي اتخذتها تلك الفئات المتخاذلة، وقد ألقى بالفعل وراء ظهره مرحلة الذاكرة السمكية التي كانت سمة غالبة في الماضي، وأضحت مقولة "عفا الله عما سلف" لديه تحمل معناها الحقيقي عن الحساب والعقاب الأخروي، أما العقاب الصارم، هنا، في الدنيا، فحق الشعب الذي لن يتراجع أو يتهاون في المطالبة به وتنفيذه.

    في هذه الأثناء، فليستحِ الكثيرون –إن كان لديهم ذرة من حياء- وليخرسوا حتى حين!








                  

05-12-2019, 11:26 PM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسيو السودان في الخدمة واستدرار الم� (Re: Moutassim Elharith)

    يا معتصم
    تاكد أنه في دبلوماسيين شرفاء و وطنيين في وزارة الخارجية وأذكر منهم دبلوماسي في سفارة السودان في واشنطن أعلن انضمامه للثوار خلال الاعتصام وقبل سقوط نظام والحرامية واللصوص، ، ، ٠وهناك الكثيرين من الدبلوماسيين الشرفاء كانوا دائما يعبرون عن سخطهم على نظام اللصوص، ، ولكن أعتقد أنه يجب إحالة جميع السفراء للتقاعد لأنهم هم الذين كانوا يمثلون واجهة النظام ، أما من دونهم في الرتبة فلا ذنب لهم ، لأنهم كانوا موظفين دولة عاديين كبقية موظفي الدولة وواظن ان الكثيرين منهم شاركوا في اعتصام القيادة العامة ..
                  

05-12-2019, 11:53 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسيو السودان في الخدمة واستدرار الم� (Re: امتثال عبدالله)

    تحياتي أستاذة امتثال
    أنا تحدثتُ تحديدا عن السفراء وكبار الدبلوماسين، والذين لم يفتح الله عليهم بالانشقاق من النظام عندما كان يقتل الناس بلا رحمة في انتفاضة ديسمبر، وناهيك عن سكوتهم المطبق منذ مجازر دارفور والنيل الأزرق والانقسنا منذ سنوات طويلة!!
    أما الرتب الوسطى والدنيا، فلم أتطرق إليها لأنهم في النهاية موظفون تنفيذيون وليسوا دبلوماسيين.

    كتبتُ أثناء المرحلة المبكرة من الانتفاضة ما يلي:


    أسباب نجاح الانتفاضات الشعبية ومتطلبات حمايتها من الأخطار في منظور علم الاجتماع السياسي
    1. وصول الجماهير إلى مرحلة الرفض التام للخطاب الإيديولوجي لمنظومة الحكم.
    2. اقتناع أغلبية الجماهير بضرورة التحرك لإسقاط النظام بطريقة سلمية.
    3. ظهور كوادر قيادية لها القدرة على تحريك الجماهير وإدارة دفة المظاهرات.. إلخ.
    4. نزع الشرعية عن النظام بانحياز الوزراء والسياسيين والدبلوماسيين.. إلخ إلى صف الانتفاضة.
    5. انحياز الجيش إلى صف الشعب أو على الأقل وقوفه موقف الحياد حتى يسقط النظام.

    متطلبات حماية الانتفاضة الشعبية بعد نجاحها
    1. تحصين الانتفاضة ضد الثورة المضادة من أتباع النظام البائد الذين سيحاولون العودة من الشباك بعد أن طُردوا عبر الباب.
    2. حماية البلاد من خطر الانقسام الداخلي.
    3. حماية البلاد من الاعتداءات الخارجية ومحاولات التسلل العسكري أو التغلغل الاستخباراتي المكثف الذي يسعى لتغيير الواقع.
    4. تأطير دور ومهام منظمات المجتمع المدني، ومنحها دورا رقابيا فاعلا ينص عليه القانون.
    5. التوافق على الأولويات الوطنية الآنية، والدستور، والفترة الانتقالية وآليات إدارة الدولة أثناءها.

    وكذلك كتب بعض الزملاء والزميلات من الصحفيين مطالبات ومناشدات مماثلة للسفراء والدبلوماسيين، ولكنها ذهبت أدراج الرياح لأنهم ركنوا إلى الذل والحياة المريحة ووضعوا أيديهم على آذانهم لكي لا يسمعوا أصوات الضحايا، والآن يخرجون علينا بلعبة التذاكي وادعاء الوطنية!!!




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de