كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... (Re: محمد عبدالله حمدنا الله)
|
تقنين اللا يقين - *المشهد السوداني الآن -١
لا تزال الضبابية تسود الموقف السياسي السائد في السودان ليست في ما يتعلق بمآلات الأمور و ما ستستقبله قابل الأيام ...و إنما أيضآ في مجرياتها و إستعصاء فهم إتجاهات الأحداث و مساحات التقاطع بين الفاعلين الحقيقيين و المزيفين...بين الظاهر و الخفي ... و بين الداخل و الخارج...
و محاولة فهم المشهد العام تتطلب تفكيك عناصره و تحليل كل منها على حدة و محاولة فهم منطلقاتها و امتداداتها و من ثم استقراء نقاط الالتقاء و التقاطع مع باقي مكونات المشهد... المكونات في المجمل يمكن تقسيمها الى مكون داخلي و خارجي ...... يمكن للخارجي ان يتواءم و يوفق استراتيجياته مع مقتضيات المكون الداخلي الذي يمكن تقسيمه بالإضافة الى الشعب السوداني الى خمسة عناصر أساسية نحللها تباعآ:
١- القوات المسلحة ٢-الحركة الإسلامية ٣-الأجهزة الأمنية ٤- تجمع المهنيين ٥- التنظيمات السياسية
هذه العناصر في ديناميكيتها و تفاعلاتها مع بعضها و مع المكون الخارجي جعلت المشهد السياسي اشبه بمسرح ضخم لا يرى المشاهدون سوى الستارة الأولى من الحراك الشعبي و إقالة البشير فقط اما باقي الستائر و التي ستزاح تباعآ لا تزال تخفي ورائها من السيناريوهات و التجهيزات ما لا يراه سوى من هم خلفها ...
و في هذا السياق تأتي هذه السلسلة من التحليلات محاولة "استراق" البصر خلف كواليس هذا المشهد لفهم و توقع أو تأكيد بعض مما تخبئه سيناريوهات الأيام عسى ان تكون هذه الكوة منفذآ ينفذ منه من هم في تروس التاريخ الى مكانتهم التي يستحقونها من إمساكهم و تمكنهم من عجلته يوجهونها كيفما شاءت لهم أمانيهم و أحلامهم المشروعة بدلآ من ان يكونوا ضحايا لسماسرة الثورات و منتفعي القلاقل و ممتطي المكاسب المجانية........ . . . . . يتبع..... ودحطب الله
# الغافل من ظن الأشياء ...هي الأشياء
*مقال تم نشره بتاريخ 11/04
(عدل بواسطة محمد عبدالله حمدنا الله on 04-17-2019, 08:51 AM) (عدل بواسطة محمد عبدالله حمدنا الله on 04-17-2019, 08:52 AM) (عدل بواسطة محمد عبدالله حمدنا الله on 04-17-2019, 09:10 AM)
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|