|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: جمال المنصوري)
|
يا اخ جمال والله انت زول حلو خالص سكر بس و دكتو ياسر حلو زيك ويعلم الله انني احبكما في شخصكما بس بضاعتك مزجاه كيف حددت مدة حنث الرسول بغار حراء لخمسة عشر عاماً وهي فترة خارج الرسالة والنبوة وهي فترة لا يعتد بها كجزء من رسالة الاسلام ولم يشر لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: بس بضاعتك مزجاه كيف حددت مدة حنث الرسول بغار حراء لخمسة عشر عاماً |
الأستاذ/ علي الكنزي البداية بتحية الإسلام (السلام عليكم) ثانيا اشكرك كثير الشكر على حسن ظنك ثالثا: بداية من نافلة القول أن نقول ليست هناك رواية واحدة تحدد كم من عدد السنوات التي مارس فيها النبي الأعظم تحنثه لله سبحانه وتعالى في غار حراء، لكن معظم الروايات اتفقت انه مارس هذا التعبد قبل سنوات عديدة قبل البعثة ما عدا رواية واحدة للسيدة عائشة اتخذها البعض قرينة لأثبات أن هذا التعبد لم يتعد بضعة اشهر من الرؤيا الصادقة، بعض الروايات ذهبت ابعد عن ذلك وارجعت بممارسته للتحنث في الغار و ما جاوره الى فترة صباه الباكر، ذكر فيها أن جده عبدالمطلب مارس هذه العادة ومعه بعض سكان مكة. في تحديدي للخمسة عشر سنة اعتمدت على بحث في شكل مقال للدكتور / راغب السرجاني، لأنه اعتمد على عدة مراجع ذكرها في مقاله دمج فيها هذه الرؤي وخلص الى نتيجةمفادها أن ممارسة الرسول الكريم (ص) هذه العبادة بصورة منتظمة (في شهر رمضان) من كل عام استغرقت عدة سنوات (مرفق لكم اقتباس من البحث مع المراجع ادناه) خلصت فيها الى أن النبي قد انتظم في هذه العبادة منذ باية زواجه من امنا خديجة (عليها السلام) بسبب ان ممارسته لهذه العبادة من راجح الروايات كانت قبل الزواج بصورة غير منتظمة بداعي عدم الإستقرار في مكة، من وجهة نظري أن الزواج ساهم كثيرا في استقرارة بمكة مما يرجح فكرة ال 15 عاما، خصوصا وأن بعض الروايات ذكرت بأنه كان يتزود من السيدة / خديجة (عليها السلام) وكانت في بعض الأحيان تفتقده في تلك المناطق بمفرده، بينما ذكرت نفس المصادر انها لاحقا كانت تذهب معه وبناتها للتحنث في منطقة غار حراء. اليك ما كتبه الدكتور/ راغب السراني:
Quote:
تحبيب الخلاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم تقول عائشة رضي الله عنها: "ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ -وَهُوَ التَّعَبُّدُ- اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ"[1].
وصياغة عائشة رضي الله عنها تُوحي أن تحبيب الخلاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بعد الرؤيا الصادقة، التي كانت قبل البعثة بشهور ستة؛ بينما في رواية ابن إسحاق أنه صلى الله عليه وسلم كان يُجاور -أي يعتكف- في غار حراء في شهر رمضان من كل سنة، فكان يختلي في غار حراء قبل الرؤيا الصادقة، فكيف الجمع بينهما؟
غالب الأمر أنه صلى الله عليه وسلم كان بالفعل يختلي في غار حراء بنفسه شهرًا في السنة لعدَّة سنوات قبل البعثة، وليس عندنا دليل ثابت يُحَدِّد عدد هذه السنوات، ويبدو أنه كان يأخذ معه طعامًا كثيرًا يعطي منه للمساكين الذين يذهبون إليه في هذا المكان البعيد فيتصدَّق عليهم؛ ونلحظ هذا في رواية عبيد بن عمير في ابن إسحاق حين قال: "فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ ذَلِكَ الشَّهْرَ مِنْ كُلَّ سَنَةٍ يُطْعِمُ مَنْ جَاءَهُ مِنَ الْمَسَاكِينِ"[2].
ولكن في الشهور الستة الأخيرة حُبِّب إليه الخلاء كما تقول عائشة رضي الله عنها، وهذا يحتمل أمرين: أمَّا الأمر الأول فهو أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم الآن مشتاقًا إلى الخلاء، محبًّا له، وكان قبل ذلك في مرحلة سابقة؛ وكأنه يدفع نفسه إليه، للتفكُّر في الله، وكيفية عبادته، أمَّا الآن في هذه المرحلة فقد صار محبًّا للخلاء، باحثًا عنه؛ ونحن في مراحلنا الإيمانية قد نمرُّ بمثل هذا، فقد نفعل عبادةً ما كالصلاة أو الصيام أو النفقة أو العمرة فقط لأن الله أمرنا بها، فهي بالنسبة إلينا كواجب يتحتَّم علينا فعله، ولكننا قد ننتقل إلى مرحلة إيمانية أخرى نشعر فيها بالحبِّ الشديد لهذه العبادة؛ حتى إننا ننتظر وقتها بفارغ الصبر، فهذا هو ما نقصده عند حديثنا عن حبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم للخلاء في المرحلتين، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الحبَّ كان مخالفًا لأعراف الناس وطبيعتهم، فلم يكن هناك مَنْ يفعل ذلك من أهل مكة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة وأنَّ المكان الذي اختاره موحش وقفر ومخيف، وقد اشتُهِر في العرب أمر الجن والشياطين؛ فكانت هذه الأماكن البعيدة أماكن مرعبة لكل أهل مكة بشكل عام، هذا بالإضافة إلى أن الباحث عن الحقيقة لا يذهب عادة إلى مثل هذه الأماكن، بل يذهب إلى أهل العلم؛ ولكن هذا لم يحدث مع رسولنا صلى الله عليه وسلم، فلم يذهب إلى ورقة بن نوفل، أو زيد بن عمرو، أو غيرهم ممن يتكلمون في أمور العبودية لله عز وجل؛ فكل هذا يُبَيِّن أنَّ رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى غار حراء ذهب ليعتكف مخالفًا بذلك طرق الناس وأعرافهم، وهذا الذي تحمله كلمة عائشة رضي الله عنها: "حُبِّبَ إِلَيْهِ الخَلاَءُ". أي أنَّ الله عز وجل حَبَّب إليه أمرًا لا يحبُّه الناس في المعتاد.
وأما الأمر الثاني فقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد ازداد حبًّا في الخلاء؛ حتى لم يَعُدْ يفعله في شهر رمضان فقط؛ إنما فعله عدَّة شهور من الشهور الستة السابقة للبعثة، ويُؤيد ذلك قول عائشة رضي الله عنها: "ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا". ثم قالت: "حَتَّى جَاءَهُ الحَقُّ". فمعنى هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في فترة الرؤيا الصالحة كلها -أي في كل الشهور الستة- يُكرِّر العودة إلى غار حراء للخلاء، وأن هذا استمر حتى لحظة مقابلة الملك. ويُحتمل الأمران معًا.
والسؤال هنا: ماذا كان يفعل صلى الله عليه وسلم في هذه الخلوة؟ تقول عائشة رضي الله عنها: "فيتحنَّث". ثم يفسر ابن شهاب الزهري رحمه الله -على الأغلب- هذه الكلمة بقوله: وهو التعبد [3] . وبعض العلماء ينسب هذا التفسير إلى "عائشة رضي الله عنها[4]. وما التحنث الذي وصفته "عائشة رضي الله عنها؟
واضح أن العرب في الجاهلية كانوا بشكل عامٍّ يؤمنون أن الله هو خالق هذا الكون وخالقهم، ولم يَدَّعِ أحد أن اللات والعزى أو هُبل أو غيرها من الأصنام خلقت السماوات والأرض، أو خلقت الإنسان؛ يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ} [لقمان: 25]. لكن العرب كانوا يعبدون الأصنام لكي يتخذوها شفعاء عند الله، أو ليتقربوا بها عند الله؛ قال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللهِ} [يونس: 18].
أما رسولنا صلى الله عليه وسلم فكان يُبغض هذه الأصنام، ويُدرك أنها ليست الطريقة السليمة للوصول إلى الله عز وجل، وظهر هذا البغض للأصنام في قصة حياته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة في أكثر من موقف؛ منها: ما كان من حواره مع خديجة رضي الله عنها قبل البعثة -على الأغلب- حين قال لها: "أَيْ خَدِيجَةُ، وَاللهِ لاَ أَعْبُدُ اللاَّتَ، وَاللهِ لاَ أَعْبُدُ الْعُزَّى أَبَدًا". فردَّت عليه خَدِيجَةُ: خَلِّ اللاَّتَ، خَلِّ الْعُزَّى[5].
والعلماء مختلفون حول توقيت هذا الحوار، وهل هو قبل النبوة أم بعدها؟ والذي أراه أنه قبل النبوة؛ لأن خديجة رضي الله عنها تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: خلِّ اللات، خل العزى. أي اترك اللات والعزى، ويصعب أن يكون هذا هو ردُّ فعلها إن كانت تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نبوته؛ لأنه ليس من المناسب أن تتوجَّه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه النصيحة، وهو الذي صار إمام الموحدين.
ويشهد لبغضه صلى الله عليه وسلم للأصنام -أيضًا- موقفه مع زيد بن حارثة رضي الله عنه، وكان هذا قبل البعثة، فعن زيد بن حارثة رضي الله عنه قال: "وَكَانَ صَنَمَانِ مِنْ نُحَاسٍ يُقَالُ لَهُمَا: إِسَافُ وَنَائِلَةُ. فَطَافَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم -أي بالكعبة- وَطُفْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا مَرَرْتُ مَسَحْتُ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَمَسَّهُ". وَطُفْنَا فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لأَمَسَّنَّهُ أَنْظُرُ مَا يَقُولُ. فَمَسَحْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَمَسَّهُ أَلَمْ تُنْهَ؟" قَالَ: فَوَالَّذِي أَكْرَمَهُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ مَا اسْتَلَمَ صَنَمًا حَتَّى أَكْرَمَهُ بِالَّذِي أَكْرَمَهُ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ"[6].
فكان صلى الله عليه وسلم يذهب إلى الغار يتفكَّر في خالق هذا الكون؛ لكنه لم يكن يعرف على وجه الحقيقة كيف يعبده، ولا على أي شريعة، ولعلَّ هذا هو أحد المعاني في قوله عز وجل: {وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى} [الضحى: 7].
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف أن الكون له خالق وله ربٌّ، لكن لم يكن يعرف على أي شريعة يعبده، وبأي طريقة يتقرَّب إليه، خاصة أن شريعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام الصحيحة كانت قد اندثرت في معظمها عبر السنين، وهذا هو تفسير الضلال في الآية[7]، وقريب من هذا المعنى -أيضًا- ما قاله الله سبحانه وتعلى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52]. فالآيات تُوَضِّح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة لم يكن يدري ما الكتاب، وما الإيمان؛ ولذلك كان يجلس في غار حراء يتفكَّر في هذا الكون وخالقه، وكيف تكون طريقة الإيمان به.
والحق أنه من العجيب أن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يبحث في شرائع النصرانية عند ورقة بن نوفل، ولم يبحث في عقيدة الحنيفية عند زيد بن عمرو بن نفيل، ولم يبحث في شرائع اليهود عند يهود يثرب، وبها أخواله صلى الله عليه وسلم، وكان من الممكن أن يُسافر إلى هذه البلاد ليسمع منهم، فأنا أرى أن هذا من حِفْظِ الله تعالى له؛ حتى لا يقال: إنه نقل عنهم. كما أن عقيدتهم شابها التحريف الشديد؛ ولذلك أراد الله سبحانه أن يحفظ رسوله من هذا التحريف، وأبقاه في غار حراء هذه الفترة يتفكَّر في خالق الكون دون أن يُفَكِّر في سؤال هذه الطوائف عن عقيدتها.
تفكر رسول الله في غار حراء وكان صلى الله عليه وسلم من هذا المكان في غار حراء يُشاهد الكعبة؛ ذلك البيت المقدَّس الذي يعلم -كما يعلم كل العرب- أنه بيت الله الحرام، وأن له مكانة عند الله وحرمة لا يُدانيها أي مكان آخر في الدنيا؛ ولعلَّ هذا هو السرُّ من وراء اختيار غار حراء تحديدًا؛ لأن الذي يجلس في هذا الغار -وإن كان بعيدًا عن مكة بدرجة كبيرة- يستطيع أن يرى بوضوح بيت الله الحرام من هذا المكان النائي.
ولعلَّ رسولنا صلى الله عليه وسلم كان يتفكَّر -أيضًا- في هذا الغار في طريقة إصلاح هذا المجتمع الفاسد، الذي انتشرت فيه عادات قبيحة كثيرة؛ كان من أهمها السجود للأصنام من دون الله عز وجل، وكذلك طغت كثير من العادات القبيحة على معاملات الناس، فظهر الظلم، والجور، والإباحية، وشرب الخمور، وإهانة طوائف كثيرة من طوائف المجتمع الضعيفة.
ومع أن هذا الاختلاء كان يُريح نفس الرسول صلى الله عليه وسلم من الواقع البغيض الذي كانت تعيشه مكة، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعل ذلك طوال السنة؛ إنما كان يفعله في أوقات معينة، وكما تقول الروايات أنه كان يختلي بنفسه شهرًا في السنة، وهو شهر رمضان، وبعد البعثة لم يَعُدِ الرسول صلى الله عليه وسلم يختلي في غار حراء؛ ولكنه عاد إلى هذا الاختلاء بشكل مخفَّف في المدينة عندما بدأ سُنَّة الاعتكاف، وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف عشرة أيام في شهر رمضان من كل سنة، أحيانًا تكون العشرة الوسطى، وأحيانًا تكون العشرة الأخير، وأحيانًا أخرى أجلَّها إلى شوال فاعتكف عشرة أيام في شوال[8].
وهو بذلك صلى الله عليه وسلم يفتح بابًا مهمًّا للدعاة لكي يحافظوا على نقاء نفوسهم دون أن يُخِلُّوا بمهمَّتهم؛ فهم يختلطون بالناس ليدعوهم ويعلموهم ويأخذوا بأيديهم، وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: "المُسْلِمُ إِذَا كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنَ المُسْلِمِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ"[9]. ولكن في الوقت ذاته ينبغي للدعاة أن يكونوا حريصين على الاختلاء بأنفسهم، ولو أيامًا معدودة في السنة؛ لكي يُعيدوا ترتيب أوراق حياتهم، ولكي يتفكَّروا في خالقهم، وينظروا في أمور أنفسهم، ويُصلحوا من أحوالهم؛ لكي تكون لهم القدرة بعد ذلك على إصلاح أحوال الناس.
وقبل أن نغادر هذه النقطة لا بُدَّ لنا من وقفة مع موقف خديجة بنت خويلد رضي الله عنها من خلوة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهي كانت تُساعده فيها؛ مع أن الأمر مستغرب في مكة، وليس معتادًا بين الناس، ومع أنها رض الله عنها لا شك كانت مضرورة بغيابه؛ فزوجها يتركها شهرًا كاملاً، لا يعود إليها إلا بضع ساعات يتزوَّد فيها لرحلة جديدة، ومع أنه من الطبيعي أن تخاف عليه وهو في ذلك المكان الموحش، فإنها كانت تُشَجِّعه وتُسانده، وهذه -في الحقيقة- صفة من أهم صفات الزوجة الصالحة، حيث تقف مع زوجها فيما يحبه، وتُؤَيِّده وتُشَجِّعه، وتكون عضدًا له في اختياراته؛ فهذا -لا شكَّ- من أقوى الأمور التي تجعل الرابطة بين الرجل وزوجته من أقوى الروابط مطلقًا.
[1] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (3)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (160). [2] ابن هشام: السيرة النبوية 1/236، والطبري: تاريخ الرسل والملوك، 2/300، وابن كثير: البداية والنهاية 3/18، وفي سيرة ابن إسحاق المطبوعة الرواية "عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان... عن بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد الله...". انظر: ابن إسحاق: السير والمغازي، 1/167، وقال الصوياني: إسناده صحيح: رواه ابن إسحاق: حدثنا وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عميرة بن قتادة الليثي: حدثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدئ به رسول الله من النبوة.. وهذا الإسناد صحيح: ابن إسحاق لم يدلس، ووهب تابعي ثقة.. انظر: تخريج أحاديث السيرة (1/223)، وسيرة ابن كثير (1/402). انظر: الصوياني: السيرة النبوية 1/64، وقال البرزنجي في صحيح وضعيف تاريخ الطبري: إسناده ضعيف، ورواه بطوله ابن هشام في سيرته... قال ابن إسحاق: وحدثني وهب بن كيسان... وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي. وهذا إسناد مرسل صحيح، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث... قلنا: والحديث حسن بمجموع طرقه. انظر: صحيح وضعيف تاريخ الطبري، 2/14. [3] انظر: السيوطي: الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج 1/188. [4] أبو شامة: شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى ص92، والسفيري: شرح البخاري (المجالس الوعظية) 1/196. [5] أحمد (17976)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح. وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. انظر: مجمع الزوائد 8/413. [6] النسائي (8188)، واللفظ له، وأبو يعلى (7212)، وقال حسين سليم أسد: إسناده حسن. والحاكم (4956)، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والطبراني: المعجم الكبير (4668)، وقال الصوياني: حديث حسن. انظر: الصوياني: السيرة النبوية 1/55. [7] قال الحسن والضحاك وابن كيسان: ووجدك ضالاًّ عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلاً عنها، فهداك إليها. كما قال: {وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [يوسف: 3] وقال: {مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْإِيمَانُ} [الشورى: 52]، البغوي: معالم التنزيل في تفسير القرآن، 5/268، وقال قوم: ضالاًّ لم تكن تدري القرآن والشرائع، فهداك الله إلى القرآن، وشرائع الإسلام، عن الضحاك وشهر بن حوشب وغيرهما. القرطبي: الجامع لأحكام القرآن 20/96. [8] عن عبد الله بن عمر ب قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ». البخاري: كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأواخر والاعتكاف في المساجد كلها، (1921). وعن أبي سعيد الخدري صلى الله عليه وسلم "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَ لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ قَالَ: مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفِ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ". البخاري: كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأواخر والاعتكاف في المساجد كلها، (1923). وعن "عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم "أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ إِذَا أَخْبِيَةٌ خِبَاءُ عَائِشَةَ وَخِبَاءُ حَفْصَةَ وَخِبَاءُ زَيْنَبَ فَقَالَ: أَالْبِرَّ تَقُولُونَ بِهِنَّ. ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ حَتَّى اعْتَكَفَ عَشْرًا مِنْ شَوَّالٍ». البخاري: كتاب الاعتكاف، باب اعتكاف النساء، (1928). [9] الترمذي: كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، (2507)، واللفظ له، وابن ماجه (4032)، وأحمد (5022)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين. وصححه الألبان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: جمال المنصوري)
|
مرة اخرى اخي الكنزي اعود الى هذه المداخلة:
Quote: وهي فترة لا يعتد بها كجزء من رسالة الاسلام ولم يشر لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم |
ده رايك وهو محل تقدير بالنسبة لي.... ولكن هذه الراي فيه نقاط ضعف كبيرة تجعله يتفقر للأثبات، والإعتداد به: 1-لو راجعت مداخلتي الأصلية بصورة افضل ستجد أن هناك اية تحدثت عن اهمية تلك الفترة ومدي في نبوة النبي : ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123). 2- النبوة والولاية نتيجة لتراكمات سابقة ضرورية للوصول اليها. خلينا نأخذ مثال من دنيانا حيث أن الله سبحانه وتعالى عندما يضرب لنا ألمثال يأتي بها من واقعنا الدنيوي، واقتداءا به اليك هذا المثل: ( الأستاذ الجامعي، ما كان له أن يصبح استاذا إلا بعد اجتياز مراحل السلم التعليمي من الروضة (الكتاب سابقا) مرورا بالأساس، ثم الثانوي ثم الجامعة، الشاهد انه لولا الروضة (خصوصا بعد أن اصبحت الزامية) لما صعد الى الأساس، ولولا الساس لما دخل الثانوي، ولولا الثانوي لما عبر الى الجامعة، ولولا الجامعة لما اصبح استاذا) تحياتي الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: جمال المنصوري)
|
سلام يا عزيزي جمال وعساك بخير
قبل قليل فرغت من مشاهدة خطبة الدكتور مهران وفكرت في وضعها في بوستك لمن لم يشاهدها.
ـــــــــــــ
وهذه هي خطبة مهران ماهر عثمان يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019
د.مهران ماهر عثمان war live. am Freitag · Abonnieren الخطبة الأولى: نقد بعض أقوال محمود محمد طه....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: Yasir Elsharif)
|
حيا الله ياشر ود الشريف (المليح) معليش اليومين ديل مشغول شغل شديد ممتاز كده بعد ده نشرحها برااحتنا نجي لي كيف (يكون الإنسان الله) بدون (وهيهات) كما ذكر في الشيخ/ مهران: انا عارف يا دكتور انك ما عضو في المنبر ده، وانا كذلك لست عضوا في اي تجمع انت فيه. كدي ورينا واردك في الأية دي؟ (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) اسئلة ممكن تفيد في فهم الأية: - فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ؟ - فقعوا له ساجدين ؟ - هل السجود بعد (سويته) ولا بمجرد أن ( ونفخت فيه من روحي) ؟ - هل سجد الملائكة لإدم ولا لروح الله في ادم ؟ - الروح دي بعد النفخ سرت في حواء، ولا ادوها روح من حتة تانية؟ - الروح دي مشت في الذرية ولا مضت مع ادم حين مات؟ دي حاجات بسيطة كده لحدت ما اجيك راجع. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: جمال المنصوري)
|
تحية بعد انقطاع للدكتور/ مهران معليش يا دكتور شخصي ضعيف جدا في كتابة المقالات أو غصدار البحوث، عشان كده ح اكتب في شكل مداخلات ملئة بالأسئلة، املي أن نتشارك في الإجابة عليها والحوار حولها.. يا دكتور موضوع الإنسان يصير الله أو نظرية الإنسان الكامل لا يمكن حلها بإعتلاء منبر في يوم الجمعة، ولا مداخلات ومقالات في سودانيزأونلاين، وبحسب القرأن لايمكن حلها إلا (يومئذ) (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) لكن ده ما بيمنع نتحاور فيها وكل واحد مننا يجيب ما يدعم وجهة نظرو من قرائن واسانيد، دون احتكار للحقيقة، وتكفير الأخر.. بالنسبة لي سأورد نصوص قرأنية وسأطرح بعدها بعض الأسئلةعلى نفسي، ولك، وبقية الباحثين عن الحق ، وسنحاول جميعا بصورة فردية عرض ما توصلنا اليه زاوية النظر لكل فرد فينا،ولنبدأ بهذه الأيات: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59)
- هنا نلاحظ انو ربنا سبحانه وتعالى لم يكتف في المثل ب(إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ) ودي وحدها تكفي لتوضيح المراد من المثل ، بنلقى إنو ربنا زاد عليها (ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) لماذا ياترى ؟ - هل عيسى المقصود هنا هو المسيح الذي اتى في القرن الأول الميلادي، ولا عيسى اخر ؟ - كن فيكون ده الأمر المباشر اللي اتخلق بيهو ادم في حين عيسى بن مريم اتخلق بموجب هذه الآية: (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) فكيف يقرن بين الأتنين بالأمر (كن فيكون) ؟
أنا عارف انك ما ممكن ترد لي هنا، لكن بتوقع ردك في الوسائط الأخرى.. ولك مني التقدير الكافي وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) |
بالنسبة لي فإن الآية اعلاه لا تعني السيد/ المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) بشيء لسبب بسيط جدا: الاية اختتمت بكلمة ( فيكون) الشاهد انه وقت نزول القرأن كان قد مضى حوالي 600 عام على ميلاده، والآف السنين على وجود ابونا ادم فلا يستقيم عقلا ان يخاطب بما يفيد المستقبل (فيكون) فلو كان المقصود هو سيدنا عيسى أو حتى سيدنا ادم الأول لجاءت الآية بعبارة (فكان).. ثانيا: حتى لو قلنا ان المقصود هو سيدنا / عيسى بن مريم، فاقتران اسمه بسيدنا ادم، يحتم التناظر في المثال، دعونا نجري مقارنة بين الإثنين): 1- سيدنا ادم (عليه السلام) : ( نفخت فيه روح من الله+ علم الأسماء كلها) اخبر الملائكة بما لا يعلمون. ( لم يولد) شارك الله سبحانه وتعالى في صفة لم يولد. 2- سيدنا عيسى (عليه السلام) : (كلمة الله + روح منه) (لم يلد) شارك الله سبحانه وتعالى في صفة لم يلد (خْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ) يخلق+ينفخ فيه الروح) (وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ ) الشافي (وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ) المحيي هنا يجيء سؤال إذا كان كلمة الله وروح منه تجري على يديه كل هذه الأعمال الخاصة بالذات الإلهية، فكيف يكون الأمر بالنسبة للذي نفخت فيه روح الله مباشرة وعلم الأسماء كلها ؟ نتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: جمال المنصوري)
|
مع كامل إحترامي الاخ جمال لكن ما ملاحظ إنك تعبت قدر شنو عشان تشرح الفكرة ودي مشكلة الفلاسفة وفكرهم حول الديانات من ابن عربي والحلاج وغيرهم وإذا تتبعت تبريراتهم واسانيدهم في الغالب تكون صحيحة ولكن بعد جدل كبير . وفي الإتجاه المضاد أصحاب الكهنوت والتفكير المتحجر والذين توقفت عقولهم منذ 14 قرن . سيستمر هذا الجدل البيزنطي والذي لن ينفع الدين ولن ينفع الناس اعتقد عبارات واضحة وبسيطة قادرة على الخروج بنا الي بر الأمان مع فتح باب المناظرات بين الطرفين بعيدا عن التشويش على العامة ما حدث للاستاذ عبارة عن حسد إخواني حول اي شخصية يلتف حولها الناس بغض النظر عن الفكرة أو الديانة محمد سيد حاج ، منصور خالد ، قرنق . ملاحظة أخيرة من يقرأ للفلاسفة في العصور الاولى يعلم تمام العلم أن الاستاذ او الترابي لم ياتوا بفكر جديد وإنما تطوير للأراء القديمة والمنافسة بينهما في وقت زمني واحد هي التي قادت للمحاكمة الهزلية الغريب في الأمر أن الرجلين يملكان ناصية وحلاوة الحديث ومقدرة عالية على الإقناع وفاشلين بدرجة كبيرة في إسلوب الكتابة لذلك أتوقع عدم إنتشار فكرهم بدرجة كبيرة بسبب الموت وفقدان الميزة الأكبر في الإقناع . إحترامي الكبير لكل الأخوة الجمهوريين فما عرفت منهم إلا التهذيب والعلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: Khalid Abbas)
|
ازيك يا خالد المسألة شائكة جدا جدا عشان كده شرحها بيتطلب على مستوى التبسيط بالضرورة التفصيل الذي يصل حد الملل، عشان عقل الطرف الأخر يشتغل بصورة دقيقة ليقاوم ترسبات الاف السنين التي عمد فيها (السلفيون) الى تحجير العقل وإختصار كل العلم الديني فيما ساقه الينا اباؤنا الأولون.. يعني هو ببساطة يقول ليك قال سلفنا كذا، ومن خالفهم فهو كافر ويردد الذين يعطلون عقولهم والأخرون (جعلها الله في ميزان حسناتك) مع انو عبارة (صالح لكل زمان ومكان) تعني بالضرورة استيعاب النصوص للأحداث القادمة سواء كانت في حاضرنا أو المستقبل، بالرغم من انو ربنا طلب مننا استعمال العقل. اهمية مسألة كافر دي انها غير مجردة انما لديها تبعات تستوجب أن نواجهها بشجاعة، لأنو كافر تعني على اقل تقدير الأستتابة ومن ثم إن لم تستجب القتل حدا. نحن عنا لا ندعو للفكرة ولا نزعم اننا نملك الحق، ولكن نزعم أن العبادة من حيث هي إذا ادخل العقل في اعمالها زانها وهذبها وأن لم يعمل به شانها واستوحشها واصبحت كابتة لصاحبها وتعدته للأخرين.. عموما كل شيء يستوجب التفصيل. شكرا ليك كتير مع حبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الدكتور/ مهران..مع الإحترام... الرسول ا� (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: لأنو كافر تعني على اقل تقدير الأستتابة ومن ثم إن لم تستجب القتل حدا. |
اذا كان واحد من الثلاثة الذين كفروا الاستاذ تم استتابته لاحقا (ابوقرون) فإن امر التكفير لا يخرج من دائرة الفهلولة والعته تاريخيا الامر مرتبط بتوجه السلطان الحاكم لذلك اسمهم علماء السلطان
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|