|
Re: المفاهيم المؤسِسة لظاهرة التطرف الإسلامي (Re: Yasir Elsharif)
|
دكتور ياسر الشريف تحياتي في رأيي .. ليست هنالك مفاهيم تقود الى الإرهاب والعنف الوحشي اللا اخلاقي الذي يقود الى الأرهاب العقائدي هو العاطفة المرتبطة بالايدولوجيا العاطفة الملتهبة تحديداً والعاطفة الايدولوجية تنجم عن تطور عاطفة الولاء والاخلاص للمقدس الى حد الهوس والغيرة الشديدة والإنفعال به وبمشروعه ( اهدافه ووسائله وتوجيهاته المقدسة جميعا) نعم الغيرة المشبوبة فقط الغيرة الى حد متفاقم يخرج عن سيطرة الفرد أوالجماعة ويتحول الى عنف متذرع بالدفاع عن المقدس وشؤونه سيقول قائل ولكن تلك المفاهيم هي المسؤول عن انتاج هذه الغيرة وهنا اقول.. أن مفهوم طاعة الله ورسوله واتباع القرآن وشريعة الاسلام ليس عيبا، ولا هو المسؤول عن بلوغ الولاء والحب تجاه الله ورسوله ودينه مبلغ الشغف فالهوس فالغيرة ، ثم الغيرة الملتهبة في مرحلة متأخرة من مراحل الولاء. التركيز يجب ان يركز على هذا على التحول من العقلي الى العاطفي المقبول والمطلوب ثم التحول الى العاطفي المشبوب الى درجة الغيرة الشديدة التي تعبر عن نفسها بالعنف والارهاب دفاعا عن ذلك المكنون المقدس الذي يستشعر الارهابي انه بات معرضا للخطر والازدراء والازالة والله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المفاهيم المؤسِسة لظاهرة التطرف الإسلامي (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الأخ محمد سبيل تحياتي
Quote: في رأيي .. ليست هنالك مفاهيم تقود الى الإرهاب والعنف الوحشي اللا اخلاقي |
أنا أختلف معك. هناك بالفعل مفاهيم تقود إلى الإرهاب. وقد حددها الكاتب في أربعة مفاهيم هي 1. مفهوم “الأمة الإسلامية” التي تقوم على الانتماء للهوية الإسلامية خلافا للانتماء للهوية الوطنية في دول قُطرية رسم حدودها المستعمر، 2. ومفهوم الحاكمية بمعنى أن تكون الشريعة الإسلامية هي أساس التشريع، 3. ومفهوم الخلافة الإسلامية باعتبارها السلطة المسؤولة عن تنفيذ الشرع، 4. ومفهوم الجهاد باعتباره واجبا ماضيا إلى قيام الساعة.
Quote: الذي يقود الى الأرهاب العقائدي هو العاطفة المرتبطة بالايدولوجيا العاطفة الملتهبة تحديداً |
كاتب المقال كتب:
Quote: يتفق المختصون بدراسة ظاهرة التطرف الإسلامي على أنها متعددة الأوجه ولا يمكن أن تعزى لسبب واحد، حيث تساهم في تشكيلها العديد من الأسباب النفسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بدرجات متفاوتة، ولكن العامل الأهم هو سلسلة الأفكار، أو ما يمكن أن نطلق عليه الأيديولوجيا التي يمكن من خلالها السيطرة على عقول الأفراد بطريقة كلية بحيث يصبحون مستعدين للقتل ولو أدى ذلك للتضحية بأرواحهم. |
إذن الكاتب يرى أيضا أن "الأسباب النفسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية" تقود إلى الإرهاب، وأنت لم تختلف معه عندما قلت أن "العاطفة المرتبطة بالايدولوجيا" تقود إلى الإرهاب العقائدي.
Quote: والعاطفة الايدولوجية تنجم عن تطور عاطفة الولاء والاخلاص للمقدس الى حد الهوس والغيرة الشديدة والإنفعال به وبمشروعه ( اهدافه ووسائله وتوجيهاته المقدسة جميعا) نعم الغيرة المشبوبة فقط الغيرة الى حد متفاقم يخرج عن سيطرة الفرد أوالجماعة ويتحول الى عنف متذرع بالدفاع عن المقدس وشؤونه سيقول قائل ولكن تلك المفاهيم هي المسؤول عن انتاج هذه الغيرة |
أنت أجبت على نفسك في السطر الأخير بأن المفاهيم هي المسئولة عن إنتاج الغيرة أو العاطفة.
Quote: وهنا اقول.. أن مفهوم طاعة الله ورسوله واتباع القرآن وشريعة الاسلام ليس عيبا، ولا هو المسؤول عن بلوغ الولاء والحب تجاه الله ورسوله ودينه مبلغ الشغف فالهوس فالغيرة ، ثم الغيرة الملتهبة في مرحلة متأخرة من مراحل الولاء. |
طاعة الله ورسوله واتباع أوامر القرآن بقتال الكفار مثلا لم تكن عيبا في زمن البعث الأول في القرن السابع، بحسب حكم الوقت والمكان، ولكن هذه الطاعة تصير إرهابا إذا تمت ممارستها في يومنا هذا. تصور أن حاكما أو واعظا يأمر الناس بالغزو وقتال المشركين ويقرأ عليهم الحديثين: "“من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق”، و “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله”.. هذا ما تم من حكومة الإنقاذ في حرب جنوب السودان وجبال النوبة!!!
Quote: التركيز يجب ان يركز على هذا على التحول من العقلي الى العاطفي المقبول والمطلوب |
عليك نور يا سبيل. المقبول والمطلوب في يومنا هذا هو التخلي عما يعتبره المجتمع الدولي إرهابا، مثل قتال الكفار وقتل الذين يمارسون حريتهم فيخرجون من الدين الإسلامي مثلا.
Quote: ثم التحول الى العاطفي المشبوب الى درجة الغيرة الشديدة التي تعبر عن نفسها بالعنف والارهاب دفاعا عن ذلك المكنون المقدس الذي يستشعر الارهابي انه بات معرضا للخطر والازدراء والازالة والله اعلم |
الدفاع ورد الاعتداء مشروع ومبرر، ولكن العنف والإرهاب غير مبرر حتى في الدفاع "المكنون المقدس الذي يستشعر الارهابي انه بات معرضا للخطر والازدراء والازالة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المفاهيم المؤسِسة لظاهرة التطرف الإسلامي (Re: Yasir Elsharif)
|
دكتور ياسر السلام عليكم ما اردت قوله هو أن المعتقدات ( الآيدولوجيات) بحد ذاتها ليست مسؤولة عما يبدر من المعتقدين/ الأتباع من مشاعر ملتهبة متذرعة بالاخلاص والولاء لهذا المعتقد المقدس. لأننا اذا حملنا المفاهيم المسؤولية فقد يصل بنا الأمر الى حد تحميل مفهوم ( طاعة الله وابتغاء رضوانه ) سبحانه وتعالى مسؤولية الإرهاب، لأن الإرهابيين انما يفعلون ما يفعلون لوجه الله وطلبا لرضاه ونصرة لدينه، أليس كذلك؟ أنا أقول إن المفهوم ليس المسؤول ( رغم أن له علاقة مباشرة بالموضوع)، وإنما المسؤول جدياً هو تعبير ( الشخص/ الجماعة) عن ولائه واخلاصه لهذا المفهوم، فيفرط في مشاعر الغيرة الى حد غير مطلوب منه ولا هو مكلف به. هنا مربط الفرس: الشطط العاطفي، ثم التعبير عن هذه العاطفة والولائية في صورة عنف دفاعا عن المفهوم. لذلك قلت إن التركيز في البحث والتقصي والتشخيص للظاهرة ينبغي ان يتوجه نحو هذه الطور من مراحل الولاء والشغف، فماذا يحدث حينما يتحول الولاء الى غيرة ثم تتحول الغيرة الى هياج وغضب مكبوت وشعور بالخوف الشديد من ضياع النموذج او المفهوم المعتقد فيه أقول إن البحث يجب ان ينصب على هذه المرحلة ، بدلا من الاعتقاد الخاطئ بإن المفهوم ( الأمة الواحدة أو الحاكمية لله) هو السبب وبالتالي يجب التخلص من المفهوم ومحاربته بما سيولد مبررا جديدا للارهابيين. اذا كان يمكننا القول بأن المفهوم هو السبب فمعناه أن الله تعالى هو السبب، وهذا ما يقول به رافضو الدين بل ويسمونه ( الهوس الديني والدجل الخ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المفاهيم المؤسِسة لظاهرة التطرف الإسلامي (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
وأما بالنسبة لقول الكاتب:
Quote: يتفق المختصون بدراسة ظاهرة التطرف الإسلامي على أنها متعددة الأوجه ولا يمكن أن تعزى لسبب واحد، حيث تساهم في تشكيلها العديد من الأسباب النفسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بدرجات متفاوتة، ولكن العامل الأهم هو سلسلة الأفكار، أو ما يمكن أن نطلق عليه الأيديولوجيا |
فالملحوظ أن الكاتب لم يتفق مع من سبقوه من باحثين عالجوا الظاهرة حيث عزوها كما قال الى الأسباب الأسباب النفسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بدرجات متفاوتة، بينما اكتفى هو بمنظومة الافكار المتسلسلة ( الآدولوجيا) بالنسبة لي فإن أعزو الظاهرة اساسا الى العامل الأول الذي اورده الكاتب عمن سبقوه من باحثين ( العامل النفسي) ادعو الى التركيز عليه فههنا مربط الفرس كيف ولماذا يتحول الولاء والاخلاص للمعتقد الى عاطفة ملتهبة يتم التعبير عنها في شكل عنف؟
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|