المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستوى سياسي عالي من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2019م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى شكل سلسلة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

06-21-2019, 09:56 AM

زهير عثمان حمد

زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستوى سياسي عالي من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية
09:56 AM June, 21 2019 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر عضو الوفد المفاوض لقوى الحُرية والتغيير عن التجمع الاتحادي المعارض "الطيب العباس" (1ـــ2) المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستوى سياسي عالي من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية ذراعه اليمين الحديث عن مطالبتنا بسحب قوات الدعم السريع من حرب اليمن تهرب من مسار التفاوض * هناك جهة أرادت إثارة حفيظة الجيش و"حميدتي" بأن هناك مساساً بوجودهم * تم التأمين على مفهوم مجلس السيادة وفقاً لما هو معمول به في أنظمة الحُكم البرلمانية المشهد السياسي في البلاد ضبابياً قاتماً، كما أنه مشحون للغاية، طرفا التفاوض (المجلس العسكري) و(قوى إعلان الحُرية والتغيير) اتسعت بينهما هوة الوصول إلى اتفاق سياسي تسلم بموجبه السُلطة للمدنيين وفقاً لمطالب الثورة، وبلغ الأمر حد إلغاء الاتفاق السابق بعد فض الاعتصام في محيط قيادة الجيش بالقوة، ولكن تدخل الوساطة الإثيوبية، فتح باب الأمل مجدداً، ولكن عادت الأمور إلى قتامتها بعد رفض المجلس العسكري اشتراطات قوى الحُرية والتغيير التي قدمتها للعودة للتفاوض مرة أخرى، السؤال الذي يدور في الأذهان، هل بإمكان الطرفين حسم الصراع، وإزالة الغمة بالتوصل إلى اتفاق سياسي تنتقل بموجبه السُلطة للمدنيين بشراكة العسكر، أم سيغلب خيار الانتخابات المبكرة، شهران من التفاوض جرت خلالها مياه كثيرة تحت الجسر، عضو الوفد المفاوض والقيادي بالتجمع الاتحادي المعارض "الطيب العباس"، قدم شرحاً وافياً لما حدث من الحادي عشر من أبريل المنصرم: حاورته: رشان أوشي كان التفاوض يمضي على قدم وساق، وفجأة بدأت الهوة تتسع بينكم والمجلس العسكري.. لماذا؟ نترحم على شهداء ثورة ديسمبر أولاً، بالنسبة لمسار التفاوض اتضح أن المجلس العسكري بعد إعلانه ببيان رسمي أن حراك الشعب السوداني كان بقيادة قوى الحُرية والتغيير، ومنها بدا التواصل تقديم هيكل للحكومة الانتقالية، على أساس نظام حكم برلماني، مجلس تشريعي، مجلس وزراء، مجلس سيادي، محددة المهام وفقاً للنظم البرلمانية، من خلال الإجراءات التي تمت أثناء سير التفاوض من القصر الجمهوري وحتى قاعة الصداقة، كان واضح جداً أن هنالك توافقاً كبيراً بين المجلس العسكري وقوى الحُرية والتغيير، ولكن تفاجأنا بعد مضي فترة من اللقاءات بأن المجلس لم يكن جاداً في الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين ويؤمِّن على مسار الفترة الانتقالية بهيكل حكومي متفق حوله لتعبيد الطريق للتداول السلمي للسُلطة، ولإنشاء دولة القانون خلال الفترة الانتقالية، حتى تكون دروساً وعبراً لأي شخص يفكر في ترسيخ فهم شمولي أو عسكري، وعندما حددناها بأربع سنوات تقلصت إلى ثلاث سنوات كانت كافية لتنفيذ برنامج حكومة قوى إعلان الحُرية والتغيير، اتضح جلياً لم يكن على استعداد على السير في الخط المؤدي إلى إنشاء دولة القانون في الفترة الانتقالية، تأكد ذلك من تعليق التفاوض من قبل المجلس العسكري بأسباب واهية، بدأ من وقتها نتحسس أن هذا المجلس تقف خلفه جهات لها علاقة بالنظام البائد. (حسناً) .. هل تتهم المؤتمر الوطني أو قيادات النظام السابق بقطع الطريق أمام سير التفاوض وتسليمكم الحكومة المدنية؟ بالتأكيد، منذ السقوط الثاني، وصدور بيان الفريق أول "عبد الفتاح برهان"، لم تتخذ الإجراءات الواجب إتباعها، ظل المجلس العسكري خلال فترة التفاوض الطويلة مؤمناً على بقاء كل المحسوبين على المؤتمر الوطني على مفاصل الدولة، وكوادرهم في مجالات الخدمة المدنية، المؤسسات الاقتصادية، الإعلام، حتى الأجهزة الأمنية ومليشيات الدفاع الشعبي، الأمن الشعبي، ظلت متواجدة وتمارس أعمالها دون رقابة وحسم من المجلس العسكري، كان مؤشراً خطيراً، دفعنا للذهاب إلى أن المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستوى سياسي عالٍ من المؤتمر الوطني ومتصلة اتصالاً مباشراً بكوادر الحركة الإسلامية، يعملون بقدر كبير على بقائهم في هذه الفترة حتى يعطلوا مسار الحُرية والتغيير الذي ينشد دولة القانون التي نعبر بموجبها إلى تداول سلمي للسُلطة، كنا نعلم أن كوادر المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية هي ساعد ايمن للمجلس العسكري ويستجيب لها، واتضح ذلك جلياً بعد مجزرة فض الاعتصام يوم 3/يونيو، التي ساهمت فيها عناصر مسلحة للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، بتوجيه موافقة المجلس العسكري، وهو ما اقر به في المؤتمر الصحفي، كل ذلك الهدف منه تعطيل قيادة الثورة وأهدافها حتى لا تبلغ غاياتها المنشودة. المجلس العسكري تحفظ على دعوات التصعيد أثناء التفاوض؟ تفاوضنا سلمي، وتصعيدنا سلمي، لم نعتدِ على المؤسسات العامة أو الخاصة، أؤكد أن التصعيد كان دائماً يتم ابتداره من طرف المجلس العسكري، كان حديثهم يحمل كثيراً من الاستفهامات، عندما انتقلت المفاوضات إلى قاعة الصداقة كان قطعنا شوطاً كبيراً في تحديد مهام الحكومة، حتى بدأنا نبشر جماهير الشعب بأننا على وشك إعلان الاتفاق النهائي، وكدنا أن نصل قاب قوسين أو أدنى من الإعلان تفاجأنا بأسباب واهية وغير منطقية تم بموجبها تعليق التفاوض، وبحجج منها متاريس شارع النيل والهتاف داخل الميدان، مع أن الثوار وقتها نظفوا الشوارع وقاموا بطلائها، وبدأنا نعد العدة للاحتفال، كل ذلك يؤكد عدم مصداقية المجلس العسكري، هنا كانت بداية الفراق، وحدث الاختراق من المؤتمر الوطني وأحزاب الحوار الوطني، يقود هذا العمل كل كوادر الحركة الإسلامية. ولكنكم عدتم للتفاوض مرة أخرى بعد مرور الـ(72) ساعة؟ هنا الجانب المهم، نعم عدنا للتفاوض بعد إحراج المجلس العسكري، كانت هنالك جلسة طويلة جداً كان يترقبها كل الشعب السوداني، انفضت حوالي الرابعة صباحاً، وبدأنا في نقاش المهام والاختصاصات، والنسب بالذات، ووصلنا إلى كل ما هو واجب الإتباع في النظم البرلمانية، وجه حديثنا برفض، واتضح أنهم يتحدثون عن بعض المهام باعتبارها جزءاً من مجلس السيادة والغلبة فيه للعسكر، هذه الاختصاصات فيها مساس لاختصاصات السُلطتين التنفيذية والتشريعية، تم تعليق الاجتماع لليوم التالي، وحضرنا وتفاجأنا بلغة لا علاقة لها بالتفاوض، بل عسكرية صرفة، "يا إعلان الحُرية والتغيير نحن حنكون في مجلس السيادة 7، والمدنيين 3، فقط"، أبلغناهم بأنهم ليسوا متخذي القرار وحدهم، تم تهدئة الأمر ودعوتنا للتفاهم، بنفس القدر أبلغناهم أن رأينا حول اختصاصات مجلس السيادة فيما يخص قرارات تتعلق بالجيش، يجب أن تكون من صميم أعمال مجلس الوزراء، حتى الاتفاقيات والتحالفات ترفع إلى مجلس السيادة للاعتماد. قالوا إنكم طالبتم بإعادة هيكلة القوات المسلحة، وسحب قوات الدعم السريع من حرب اليمن، مما خلق تخوفاً وسط العسكر؟ لم يحدث ذلك، هذه فرية، وهذا الحديث كنت في طريقي للتحدث إليه، باعتباره جزءاً من التهرب من مسار التفاوض والذي تم مع قوى إعلان الحُرية والتغيير، بدأوا يبثون الشائعات، لم تناقش مسألة اليمن، لم يمس التحالف الذي تم، بل كنا نتحدث عنها باعتبارها سابقة لأوانها، وإنها من صميم أعمال المؤتمر الدستوري، لأنه يجمع كل أهل السودان وليس من اختصاص الحكومة الانتقالية، الأمر الوحيد الذي اتفقنا أن يتم النقاش حولها هو تقنين أوضاع الحركات المسلحة خلال (6) أشهر، يفترض أن يكون لهم نصيب في الفترة الانتقالية، حتى تتوقف الحرب والاستنزاف، وتم الاتفاق على ذلك، هناك جهة أرادت إثارة حفيظة الجيش و"حميدتي" بأن هنالك مساساً بوجودهم. اتفقتم على النسب، اختلافكم حول مجلس السيادة، بعض أحزاب الحُرية والتغيير لم تكن تمانع بأن تكون الأغلبية للعسكر؟ نعم.. هناك بعض الآراء المتباينة داخل قوى الحُرية والتغيير، ولكننا دائماً نصل لتوافق، حسمت هذه القضية، وإذا لم يتم التوافق تمر الأشياء بشكل ديمقراطي داخل الكتل وتحسم وتعرض للتنسيقية ولجان التفاوض. المجلس العسكري استثمر خلافاتكم التي ظهرت للعلن، وأعني هنا الخلاف المعروف بين كتلتي نداء السودان، وقوى الإجماع الوطني، مما وضح أن قوى الحُرية والتغيير ليست على قلب رجل واحد، وإنكم لم تستعدوا لمرحلة ما بعد سقوط نظام "البشير"؟ بمنتهى الوضوح، ما حدث هو استغلال لأعداء الثورة والحُرية والتغيير المتمثلون في الثورة المضادة التي بدأ المجلس العسكري في إعداد العدة لها بوضوح، من خلال استخدام بعض الثوار والقوى الوطنية، شخصيات قومية، الهدف منها إثارة الشكوك داخل إعلان الحُرية والتغيير. (عفواً)، الخلافات داخل قوى الحُرية والتغيير لا علاقة للمجلس العسكري بها، حرب البيانات بين حزبي الأمة والشيوعي، ما دخل المجلس بها؟ هذه الخلافات تم حسمها، الحزب الشيوعي أصدر بيانات منذ أول لقاء بين ممثلي الكتل في لجنة الاتصال الأولى تم التحدث فيه عن المؤتمر السوداني الذي رد بموجبه، وتم حسمها والاعتذار وقتها، هنالك تباين في مسألة مجلس السيادة بين قوى الإجماع ونداء السودان وتم حسم هذا الأمر بنقاش رفيع جداً، واتفقنا على أن يتم تقديم مقترح لـ(6) مدنيين، و(5) من المجلس العسكري، والرئاسة دورية، ومقترح آخر يقول: (5+5) والرئاسة دورية تم التوافق باستعراض المقترح الأول إذا تم رفضه يقدم المقترح الثاني، وإحكام مهام واختصاصات المجلس العسكري في الآتي: "من حقه الاعتراض على بعض التشريعات واللوائح والقوانين التي تأتي من المجلس التشريعي، ويبدي الممانعة والاعتراض والتسبيب في الإجازة وتعود للمجلس التشريعي ويقوم بحسمها، ويتم التعديل مع مفهوم التشريع"، وهكذا بالنسبة للاعتمادات، في هذا الشأن تم وضع ضوابط بالنسبة لممارسة المهام والاختصاصات بالنسبة لمقترح (5+5)، التأمين على مفهوم مجلس السيادة وفقاً لما هو معمول به في أنظمة الحُكم البرلمانية. ونواصل.. ////////// \\\\\\\\ عضو الوفد المفاوض لقوى الحرية والتغيير عن التجمع الاتحادي المعارض "الطيب العباس"(2-2): سيتم إبعاد الرموز التي ساهمت في إفساد مؤسسات الدولة، والمؤتمر الشعبي لم يشارك في الثورة لذا رفضناه حديثنا عن المحاكمات بمفهوم دولة القانون وليس من باب التشفي والتنكيل إقرار المجلس العسكري بفض الاعتصام يستدعي التحقيق على مستوى دولي وإقليمي بمشاركة كوادر سودانية تفكيك الدولة العميقة القصد منه إعادة صياغة مؤسسات الدولة. المشهد السياسي في البلاد ضبابي قاتم، كما أنه مشحون للغاية، طرفا التفاوض (المجلس العسكري)، و(قوى إعلان الحرية والتغيير) ، اتسعت بينهما هوة الوصول إلى اتفاق سياسي تسلم بموجبه السلطة للمدنيين، وفقاً لمطالب الثورة، وبلغ الأمر حد إلغاء الاتفاق السابق بعد فض الاعتصام في محيط قيادة الجيش بالقوة، ولكن تدخل الوساطة الإثيوبية فتح باب الأمل مجدداً، و عادت الأمور إلى قتامتها بعد رفض المجلس العسكري اشتراطات قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للعودة للتفاوض مرة أخرى، السؤال الذي يدور في الأذهان، هل بإمكان الطرفين حسم الصراع، وإزالة الغمة بالتوصل إلى اتفاق سياسي تنتقل بموجبه السلطة للمدنيين بشراكة العسكر، أم سيغلب خيار الانتخابات المبكرة؟ شهران من التفاوض جرت خلالهما مياه كثيرة تحت الجسر . عضو الوفد المفاوض، والقيادي بالتجمع الاتحادي المعارض "الطيب العباس"، قدم شرحاً وافياً لما حدث من الحادي عشر من أبريل المنصرم: حاورته:رشان أوشي * أنتم اليوم في مفترق طرق، المجلس العسكري يتحدث عن أنه شريك في الثورة، وأنه يستحق نصيباً مقدراً من السلطة وأنتم ترفضون ذلك!. هذا السؤال مهم جداً، نحن اليوم في مرحلة تاريخية، قبل الخوض في الإجابة أحب أن أؤكد على أن هذه الثورة فريدة ، لم تحدث في تاريخ الوطن العربي وأفريقيا، استمرت لوقت طويل جداً قرابة الـ(6) أشهر من الحراك السلمي لم تعطل حياة الناس، وأنا قلت في اجتماع مع المجلس العسكري، إن هذه الثورة هي تاج في رأس كل عسكري، يجب على المجلس العسكري أن يرتقي لمستوى هذه الثورة، كنا نعتقد أن الجيش جزء من الثورة باعتباره من مكونات الشعب السوداني؛ الزي العسكري، السلاح، الذخيرة هي إسهام من الشعب السوداني لخلق قوات شعب قوية، وإن حدث مساس بالمواطن والوطن يجب أن نحتمي بقواتنا المسلحة ، لا بد أن نؤكد أن هذه الثورة أتت بإرادة الشعب وبالتالي يجب عليه أن ينحاز لها لكي تبلغ غاياتها، ولكن من يريدون سوءاً بها ويرغبون في التستر على الجرائم التي ارتكبوها خلال ثلاثين عاماً من الحكم؛ الفساد المالي، الإداري، السياسي، وعندما تحدثنا عن المحاكمات كانت بمفهوم دولة القانون وليس التشفي والتنكيل ، حتى مطالبتنا بالحكومة المدنية ليس لنشغلها نحن في الحرية والتغيير، وإنما للشعب السوداني وكفاءاته الوطنية، من تملك التاريخ النضالي، والقدرة العلمية، لكي نؤسس لديمومة الديمقراطية، وما تم خلال الفترة الماضية حتى فض الاعتصام بالقتل والسحل، والتنكيل، هو من صنيع الثورة المضادة ، من المجلس العسكري لوأد التغيير، مما أوصلنا إلى طريق مغلق وأوقفنا التفاوض مع المجلس بعد أن تأكدنا من دور المؤتمر الوطني، والحركة الإسلامية ، وكوادرها في مجزرة فض الاعتصام والثورة المضادة، إضافة إلى كوادر من الدعم السريع، باعتراف المجلس العسكري. المقترح الإثيوبي لحل الأزمة يبدو أنه لحق بالاتفاق السابق بينكم والمجلس العسكري؟. عندما قدمت رؤية رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، وتم لقاؤه بالمجلس العسكري، وبعده قوى الحرية والتغيير، أبلغنا بمحاور معينة، وافقنا على الحل والتفاوض غير المباشر، لأن المجتمع السوداني وقوى الحرية والتغيير لا يستطيعون الجلوس للتفاوض مع أشخاص أقروا بمسئوليتهم عن مذبحة فض الاعتصام، وبالتالي لا بد من التحقيق في الأمر على مستوى دولي وإقليمي بمشاركة كوادر سودانية. الخطوة التي قام بها المجلس العسكري تجاه مجزرة فض الاعتصام بها نوع من الشفافية، اعترفوا بمسئوليتهم عن الحادثة، ويتحدثون عن متهمين منهم أجهزة أمنية وضباط ، أي أنهم لم يتستروا أو يزيفوا الحقائق؟. هذا التفاف، مسئولية المجلس العسكري مباشرة وأقرّ بها، والامتناع عن صد الهجوم المسلح على العزل يعني أنك مشارك وموافق، وأنت جزء منه تعتبر مجرماً وفي كل الأحوال المجلس العسكري لا فكاك له من هذه الجريمة. المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق "شمس الدين الكباشي" أشار إلى أن قوى الحرية والتغيير على علم بفض الاعتصام، بل وبعض من قياداتها وافقت على الخطوة، ما ردكم؟ لم نوافق على الإطلاق. (عفواً).. هل يعني أنه تمت مشاورتكم بالأمر أو إبلاغكم به؟ لم يطلعونا على فكرتهم بفض الاعتصام على الإطلاق، في أحد الاجتماعات تم طرح قضية منطقة كولومبيا، بعد حديثنا عن مقتل (6) ثوار في الثامن من رمضان ويوم (13) رمضان قتل ثلاثة أشخاص، أثرنا الأمر داخل اجتماعات التفاوض، أمّنّا على أن هذه المنطقة مصدر إزعاج، وأقر المجلس العسكري بأن كولومبيا لا علاقة لها بمحيط الاعتصام، وأذاعوا بياناً بذلك. هذا يعني أنكم اتفقتم مع المجلس العسكري على فض منطقة كولومبيا فقط؟ نعم .. ولكن بفهم فنّي، عبر قوة مشتركة مختصة ، شرطة ونيابة، ولم يفعلوا ذلك، بل كان جسر لفض الاعتصام بهذه الوحشية، وهذا ما أكده النائب العام، تفاجأ بالعسكر يحملون سلاحاً ويطلقون الرصاص ، هذا اليوم لم يكن هو نفس فض الاعتصام، بل وقعت حادثة فض الاعتصام بعد أيام من حادثة كولومبيا، إذاً حديثهم عن كولومبيا هو التفاف على الحقائق، وهو ما أكده رئيس القضاء بأن الاجتماع كان يوم 25 /مايو، وتنفيذ جريمة الاعتصام كان يوم 3/يونيو، بمعنى أن ما صدر من النائب العام ورئيس القضاء يؤكد على المؤامرة مع سبق الإصرار والترصد تمت بموافقة وعلم المجلس العسكري. ما خطوتكم القادمة بعد أن وصل التفاوض إلى هذا الطريق المغلق؟ المساءلة يجب أن تكون للمجلس العسكري لإقراره بالمسئولية،الدول المحترمة التي بها جيش محترم ، تحترم شعبها بمجرد إقرارك بالمسئولية في جريمة كهذه عليك أن تتنحى. هل هناك تفاوض بينكم والمجلس العسكري الآن؟ هناك تفاوض غير مباشر، وافقنا بموجبه على مقترحات "آبي أحمد" ، بعد اتصاله بالمجلس العسكري وناقشه حول المجلس التشريعي بالنسبة المتفق عليها مسبقاً، مجلس الوزراء، مجلس السيادة يكون خليطاً ، وافقنا على كل ذلك، الخلاف حول النسبة قدم اقتراح أن يكون (8+7) يبدو أن العسكر لم يبدوا موافقة على الأمر، بالتالي يتم إجازة الاتفاق فيما يخص المجلس التشريعي، مجلس الوزراء، الفترة الانتقالية، ونحن الآن ننتظر الرد من الوساطة، أما رأيي فأنا لا أثق في المجلس العسكري طالما خلّفه المؤتمر الوطني، سيسعون لنسف هذا الاتفاق. هل أنتم جاهزون للمرحلة القادمة حال تنصل المجلس العسكري من الاتفاق؟ نعم .. على أتم الجاهزية سنؤدي رسالتنا ، هنالك حقوق عالقة في رقاب الجميع تتعلق بالحراك ، وما تم هو استفتاء واضح ورفض تام للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وكل الأحزاب التي ساهمت في عمل غير وطني خلال الثلاثين عاماً. تحدثتم عن فترة انتقالية بدأت بأربع سنوات ثم تقلصت لثلاث سنوات لتفكيك الدولة العميقة، واتضح من خلال إعلانكم نجاح العصيان المدني والإضراب السياسي بنسبة كبيرة، أن لا وجود للدولة العميقة؟. نعم العصيان نجح بنسبة 90%، الدولة العميقة التي نتحدث عنها لا علاقة لها بنجاح العصيان ، ومطالبتنا بتفكيكها ليس حقاً منغلقاً على إعلان الحرية والتغيير ، هذا العمل مفتوح لكل القدرات الموجودة في السودان بكافة ألوان الطيف السياسي ، وكل السودانيين، العمل الذي تقوم به قوى الحرية والتغيير ليس هنالك إقصاء لأحد. أ. الطيب سؤالي مباشر أتمنى الحصول على إجابة مباشرة، نجاح العصيان أكد على عدم وجود ما اسميتموه بالدولة العميقة .. ما ردّكم؟ تفكيك الدولة العميقة بالنسبة لنا هو إعادة صياغة مؤسسات الدولة. مؤسسات الدولة ساندتكم في العصيان المدني، أين هي الدولة العميقة؟. في الخدمة المدنية نحتاج لكفاءات وجهاز الأمن و...إلخ، الرموز التي ساهمت في إفساد الحياة في هذه المؤسسات يتم إبعادها، لم نتحدث عن كوننا سنقوم بإبعاد كل إسلامي من مؤسسات الدولة، بل الفاسدين وغير الأكفاء فقط أي إحلال الكفاءات لتأسيس دولة القانون. بعض الأحزاب والقوى السياسية اتهمتكم بالإقصاء، وإبعادها عن المشاركة في الفعل السياسي، وبعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني داخل تحالف الحرية والتغيير اشتكت من التهميش المتعمد لها .. ما ردكم؟ غير صحيح فيما يخص القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير لهم ممثلون في هياكل التحالف، ليس هنالك إقصاء، بل ليس هنالك أي سياسي من الأحزاب المتحالفة سوف يحصل على منصب تنفيذي في حكومة الثورة . تتحدثون عن إقصائهم من المشاركة في إعلان الحرية والتغيير، أعني هنا مثلاً التحالف الذي يضم مجموعات "غازي صلاح الدين" وبعض الأحزاب، وأيضاً المؤتمر الشعبي، ومجموعة "إشراقة سيد محمود"، جميعهم باستثناء الشعبي فضّوا شراكتهم مع الحكومة منذ بداية الحراك الثوري، لماذا رفضتم وجودهم في كتلة الحرية والتغيير؟ نحن رفضنا كل من شارك النظام خلال الثلاثين عاماً، وأفسد الحياة السياسية والمجتمعية في السودان. (عفواً) هناك أحزاب داخل قوى الحرية والتغيير كانت شريكة في النظام ، الحزب الشيوعي الذي شارك بموجب اتفاق القاهرة للسلام، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، "ياسر عرمان " كان عضواً بالمجلس الوطني .. لماذا قبلتموهم ورفضتم الآخرين؟. نحن لم نقُل بإقصاء الإسلاميين جميعهم، بل تحدثنا عمن أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد. المؤتمر الشعبي كان جزءاً من تحالف قوى الإجماع الوطني لسنوات، وهم أيضاً إسلاميون أفسدوا الحياة السياسية على حد تعبيرك لماذا رفضتموهم الآن؟ كل من ساهم في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية لن نضع يدنا معه، "غازي صلاح الدين" وغيره شخصيات محترمة، وخرجوا من صلب الحركة الإسلامية وناهضوها ولهم مواقف مشرفة، ولكن نتحدث عن مشاركتهم في انقلاب (30) يونيو، المؤتمر الشعبي لم يشارك في الثورة، لذلك رفضناه. وله يد طولى في تقويض النظام الديمقراطي . نتيجة لرأيكم وموقفكم هذا ساهمتم في خلق اصطفاف آخر خصم كثيراً من الثورة وجماهيرها، نتج عنه ثورة مضادة، هذه الجماعات تحالفت وأنتجت كتلة دولة الشريعة والقانون ؟ الفترة الانتقالية من يشارك فيها لن يخوض الانتخابات، ولن يحرم حزب أو شخص من ممارسة العمل السياسي، الإسلاميون أو غيرهم ، تاريخهم لا يشفع لهم للمشاركة في الفترة الانتقالية، نريدها مبرأة من العيوب، نحاول خلق استقرار لتكنوقراط للوصول لدولة القانون، كل من تلطخت يداه بتقويض النظام الديمقراطي لن يشاركنا ،الأحزاب التي أشرتِ إليها في معرض حديثك وعن مشاركتهم النظام هم محل تنقيح الآن.

06-21-2019, 11:16 AM

محمد علي البصير

محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستو (Re: زهير عثمان حمد)

Quote: كوادر على مستوى سياسي عالي من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية ذراعه اليمين

ما عرفنا المستوى العال دا في شنو ؟

هل في تخصص علمي ومهني وعسكري ؟؟

الناس ديل في كل حاجة صفر كبير على الشمال

30 سنة والحصلة دمار شامل

فقط ممكن يكونوا على مستوى عال في الأجرام ، المكر ، الخداع ، التضليل ، السرقة ، والنهب

في دي بقى هم أسيادها

06-21-2019, 11:33 AM

Abdullah Idrees

Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستو (Re: محمد علي البصير)
ابو الزوز دقيقة ياخ .. الكيزان ديل لو بفهمو ما كان الحصل ده كلو حصل ، هم لي نفسهم ما قدرو يديرو البلد / حيديروها لي حميدتي؟ اسي عليك الله في بني ادم عندو مثقال ذرة من مخ ، في ظروف زي دي ، بقول السفراء الاوربيين كانوا بهربو مخدرات لميدان الاعتصام؟ ده حزب الهبنقات الاسلامي حزب من قياداتو ربيع عبدالعاطي واسمو مين داك بتاع يلا يا اولاد المدارس ؟ المجلس العسكري يدار بواسطة مجرمين بعضهم اولريدي في السجن.

06-21-2019, 12:24 PM

Gafar Bashir

Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستو (Re: Abdullah Idrees)

Quote: اسي عليك الله في بني ادم عندو مثقال ذرة من مخ ، في ظروف زي دي ، بقول السفراء الاوربيين كانوا بهربو مخدرات لميدان الاعتصام؟

ده المستوي العالي في الهبل

06-21-2019, 08:16 PM

AMNA MUKHTAR

AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستو (Re: زهير عثمان حمد)
لم يطلعونا على فكرتهم بفض الاعتصام على الإطلاق، في أحد الاجتماعات تم طرح قضية منطقة كولومبيا، بعد حديثنا عن مقتل (6) ثوار في الثامن من رمضان ويوم (13) رمضان قتل ثلاثة أشخاص، أثرنا الأمر داخل اجتماعات التفاوض، أمّنّا على أن هذه المنطقة مصدر إزعاج، وأقر المجلس العسكري بأن كولومبيا لا علاقة لها بمحيط الاعتصام، وأذاعوا بياناً بذلك. *هذا يعني أنكم اتفقتم مع المجلس العسكري على فض منطقة كولومبيا فقط؟ نعم .. ولكن بفهم فنّي، عبر قوة مشتركة مختصة ، شرطة ونيابة، ولم يفعلوا ذلك، بل كان جسر لفض الاعتصام بهذه الوحشية، وهذا ما أكده النائب العام، تفاجأ بالعسكر يحملون سلاحاً ويطلقون الرصاص ، هذا اليوم لم يكن هو نفس فض الاعتصام، بل وقعت حادثة فض الاعتصام بعد أيام من حادثة كولومبيا، إذاً حديثهم عن كولومبيا هو التفاف على الحقائق سؤال إضافي مني : وكيف( تؤمنون على أن هذه المنطقة مصدر إزعاج ) وتوافقون على فضها ..رغم الخداع الذي مورس عليكم من المجلس الإنقلابي بشأن موضوع المتاريس كحجة للماطلة والجرجرة .. ورغم مقتل ستة ثوار في شارع النيل في الثامن من رمضان .. ومقتل ثلاث ثوار في الثالث عشر من رمضان ؟! كيف توافقون على ما يسمى (بتمشيط بؤرة كولومبيا) بعد القتل الذي حدث .. وهذا القتل كان الأول الذي تم منذ الإعتصام وفي منطقة متاخمة له . رغم تأكدكم أن موضوع المتاريس كان حجة للمماطلة ولممارسة القتل ضد ثوار شارع النيل . كيف لم تفكروا في أن إطاعتكم للمجلس الإنقلابي...للمرة الثانية رغم تأكدكم من خداعة في المرة الأولى ؟ وسمحتم لهم بفرصة ثانية في إتخاذ إجراء أمني ضد ثوار كولومبيا البؤساء ..من الفقراء وستات الشاي والأطفال فاقدي السند وبعض ضحايا الحروب وملفوظي المجتمع . فهل لم تتوجسوا شرا حول هذا الفض الذي سمى بإسم يدل عليه (تمشيط بؤرة كولمبيا ).. وعموما : شكرا على الإعتراف المتأخر بأن موضوع كولومبيا كله كان مجرد جسر لفض إعتصام القيادة. سمكة القرش لا تهاجم بشراسة إلا عندما تشم رائحة دماء .

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

المجلس العسكري يدار بواسطة كوادر على مستوى سياسي عالي من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع: at FaceBook

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook