الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل استخباري فقط!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2019, 08:10 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل استخباري فقط!!!

    08:10 AM March, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    د. أمين حسن عمر فى مؤانسة الفكر والسياسة مع (الأخبار) (3):
    محمود محمد طه يريد ان ينسخ القرءان بكلمة منه


    البنا قال لتلاميذه أقتلوا سيد بالصمت، مثلما قال الترابي لتلاميذه عن محمود محمد طه؟
    محمود محمد طه كان نشطاً ولا يمكن أن يُقتل بالصمت وما تحدث حادثة وإلا أخرج فيها رسالة وكان تلاميذه يخرجون في الأسواق يكررون كلامه ويقرأون رسالاته ويحفظونها (صم) ولذلك الصمت كان لا يجدي، ولا بد أن يُرد عليه، وكنا في الجامعة نرد عليهم، وأذكر أننا كوَّنا جمعية خاصة أسميناها جمعية (الهدي القرءاني) والفكرة الأساسية وراء تكوينها هي الرد على ترهات محمود محمد طه.
    ماذا قدَّم محمود؟
    هو حاول ان يعمل خلطة (عجيبة) من الاتجاهات العلمانية الغريبة اللا دينية وبين الفكر الديني، أي أن يكون مزيجاً عجيباً بين الفكر الديني التأويلي الباطني البعيد بيو الفكر الغربي العلماني اللا ديني، لم تكن أول محاولة فقد سبقه على ذلك القاديانية السيد (أحمد ميرزا) ولذلك كان عند كثير من الإسلاميين، تهمة أن هذا عمل استخباري فقط، لأنه حاول في أكثر من بلد بنفس الطريقة بحيث أن يكون هنالك تفسير إسلامي للفكر الغربي اللا إسلامي.
    ألا تعتقد أنه أرهق الإسلاميين فكرياً خاصة الدكتور حسن الترابي لذا كان لا بد أن يُقتل؟
    شيخ حسن كان ضد إعدام محمود محمد طه وكثير من الإسلاميين الذين أيدوا إعدامه معروفين هنالك شخص أو شخصين كانا طرف في المحاكم ولكن (ناسنا) كلهم خرجوا من المحاكم إلا حاج نور الذي كان مدرسة مختلفة وكل شخص يراجع أحكام حاج نور يجدها لا تشبه أحكام الطوارئ وقتها.
    ألم يكن مقنعاً عندما قدَّم فكرته؟
    مقنع لتيارات معينة وهى التيارات التي كانت مقتنعة بالفكر الغربي وعندها أزمة نفسية عن كيفية التصالح بينها والثقافة الإسلامية، هو صحيح كان يقدم اتجاهات تجديدية ليست قائمة على الفكر الغربي مثل موقفه من المرأة لم يكن قائم على تطور فكري متعلق بالفكر الإسلامي، بل قائمة على الفكر الغربي ولكن في جوهره صحيح خاصة إذا كان رداً على الاتجاهات السلفية، لذلك أنت لا تستطيع أن تعارض محمود في كل فكرة قالها كما أنك لا تستطيع أن تعارض أي إنسان في فكرة قالها إلا إذا كنت شخصاً متعصباً، فكل إنسان له حديث يمكن أن يكون جيداً وصحيحاً ويمكن أن يكون أخطأ في جزء.
    ولكن محمود وتلاميذه الترابي عندهم سلفي؟
    كل إنسان لا يتبع المدرسة المحمودية يكون عندهم سلفياً، محمود يريد أن ينسخ نص القرءان بكلمة منه ويقول كل القرءان المدني هذا لا نرجع له في عصرنا هذا، بل نرجع للقرءان المكي وإذا رجعت للقرءان المكي الذي تقل فيه الأحكام، لن تكن هنالك أحكام كثيرة إذاً من أين نأخذ الأحكام طبعاً من الفكر الغربي هكذا يريد محمود، ثم أنه لأن القرءان المكي معان وعقائد عامة يمكن أن تصالح بينها وبين الفكر الغربي بسهولة هو اختار سياق يسهل عليه هذه المهمة، أي مهمة تولي الفكر الغربي بحذافيره بتأويل إسلامي باطني مغرق في الباطنية، هذا ما عند محمود وباطني لدرجة أنه لا يعترف بالشعائر، عنده الحج بأن يطوف حول قلبه والصلاة عنده هي صلاة الحال وليست صلاة الأشكال وهكذا.
    كتاب الترابي (الصلاة عماد الدين) كان رداً على الرسالة الثانية؟
    لا أعتقد، الترابي لم يكن منفعلاً كثيراً بمحمود محمد طه بل كان منفعلاً بتصحيح التيار الفكري الإسلامي الحركي، لأنه كانت له ملاحظات كثيرة على الفكر الإسلامي حتى أنداده من الكتاب المصريين وغيرهم من البلدان الأخرى كانوا ناقدين له بشدة وهو يتحدث عن التجديد ووقتها كانوا مركزين على فكرة البعث الإسلامي وإعادته للحياة أكثر من تجديد الإسلام وليس بعثه من جديد وهو كان يعتقد أن بعث الإسلام من جديد لا يمكن أن يتم إلا بصورة جديدة والصورة الجديدة لا بد أن تكون نقدية للتراث وإن لم تكن نقدية لا تكون جديدة، وكان أنداده لهم حساسية عالية من نقد التراث خاصة إذا كانت مصادره الأصلية وحساسية فائقة في أن تنتقد حديث أورده البخاري مثلاً








                  

03-26-2019, 10:21 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل (Re: عبدالله عثمان)

    مرفق مقال قديم في الرد على ترهات وأكاذيب أمين حسن عمر المستمرة:
    ====

    بين الأستاذ محمود والطاهر التوم وأمين حسن عمر!! .. بقلم: عبدالله عثمان
    التفاصيل C نشر بتاريخ: 15 تشرين2/نوفمبر 2017 > الزيارات: 1347

    [email protected]

    درج الأستاذ الطاهر حسن التوم على استضافة الكثير من الإسلاميين، يبحر معهم شرقا وغربا ولكن يظل السؤال عن الأستاذ محمود محمد طه، عند الطاهر، أمرا محوريا في كل هذه اللقاءآت ومنه اللقاء االذي أعيد بثه مرارا، مع د. أمين حسن عمر بدايات هذا الشهر (نوفمبر2017). فكمثال، فقد استضاف من قبل د. الزبير أحمد الحسن، د. محمد محيي الدين الجميعابي ود. عبدالحليم إسماعيل محمد الجزولي (المتعافي) وغيرهم، وغيرهم، وسألهم جميعا عن أمر الفكرة الجمهورية فأفتوا فيها بلا هدى ولا كتاب منير، لا غرو فأنهم بالكاد يعرفون ماذا تقول فكرتهم نفسها التي اليها ينتمون، والا لما بقوا فيها، اللهم الا لمصالح دنيوية يبتغونها. الا تراهم و "قلوبهم شتى" وقد مزّقوا كل ممزق، ومع ذلك لا يزالون يرفعون شعار "وأعدوا"، وهم، هم يعلمون أي سيف خشبي "دونكشوتي" هذا الذي سلّم الجنوب "المسيحي" لقرنق" ثم وٌضع هذا السيف كأيقونة في خزانة طرمب إبتغاءا لرضى "اليهود والنصارى"!!
    بما أنه غني عن القول تأثير الأجهزة الإعلامية السالب على الجمهور إذا ما أتيحت فيها الفرص لقبيل واحد من الناس، يحق لنا هنا أن نتسآءل كيف للأستاذ الطاهر أن يستضيف هؤلاء القوم للنيل من الأستاذ محمود والجمهوريين بينما أهل الفكرة موجودون ولا تتاح لهم فرصة لتفنيد هذه الترهات وهذا عمدة أبجديات العرف الإعلامي.
    هل هذا استحقاق منحه رخصة القناة أن يهاجم الجمهوريين ويصادر حقهم في الرد، مترسما خطى الإنقاذ في إلغاء فعاليات الجمهوريين، ومصادرة كتبهم، ومنعها تسجيل حزب جمهوري؟؟!! ليس استباقا، ولكن طالما الشيء بالشيء يذكر يجدر أن نشير لـ "لا إتساقية" د. أمين هنا، فقد ظل يؤكد لطاهر أن الفكر لا يحارب بالمنع وإنما بالفكر، يقول هذا، والسلطات تلغي منذ أيام من بث المقابلة فعالية أكاديمية لنادي الفلسفة بجامعة الخرطوم عن الأستاذ محمود محمد طه!!
    أمر الطاهر، على غرابته، أمر تعوّد عليه الجمهوريين منذ بدء حركتهم، وكان شعار الجمهوريون، ولا يزال "الأقلام، والأعلام، اليوم، عند غير أهلها"، مع ذلك، فما أوصدت نافذة، الا وفّتح لهم الف باب، في عالم أصبح قرية وبذلت فيه كتب وأحاديث الأستاذ محمود في الأسافير يطالعها الناس في كوستاريكا كما يطالعونها في أم ريكة!! والفكرة لا تزال تجد إقبالا، بفضل الله، ثم بفضل هذا التقدّم التكنولوجي، ولعل حضور علماء من مختلف أنحاء الأرض، على حسابهم الخاص، لحضور فعاليات نادي الفلسفة عن الأستاذ محمود يدل على الإهتمام المتزايد بفكر الرجل، وتصديقا لهذا فقد نزل اليوم كتاب "محمود محمد طه بين القرآن المكي والقرآن المدني" لسامي الذيب وتوّفر على الشبكة العنكبوتية للقرآء مجانا.
    نعود من الأستاذ الطاهر لضيفه د. أمين الذي ظل طوال اللقاء يقول حديثا غريبا عن الأستاذ محمود وكأنه يتحدث لأناس من كوكب المريخ عن شخص لم يروه رأي العين ويعايشونه ويعايشون كتبه وتلاميذه!!!
    أول ما يلفت نظر المتابع للقاء د. أمين هو "عدم الإتساق" المفاهيمي في كل أمره، وللمفارقة فقد رمى بـ "عدم الإتساق" هذا الأستاذ محمود وأراد أن "ينسل" بهدوء وأنى له.
    لولا خشية الملل، لتابعت نقاطه واحدة، واحدة، وقد استمعت اليها جميعا، وأنزلتها كتابة عندي، ولكن أسوق هنا للمثال، لا الحصر، نعيه مثلا للأستاذ محمود بأنه غربي "يقولها بالعربية والإنجليزية" ثم يقول أن الأستاذ محمود صوفي ... ينسى ذلك ثم يذهب في تمجيده لشيخه حسن الترابي "الذي خانه ولا يزال"، ناعيا عليه أن ثقافته ليست صوفية وإنما "غربية" ... بعدها يذهب في حديث هنا وهناك، لا رابط بينه، أشبهه دائما بالمثل الدارجي "تخييت القحف مع القرعة"، ثم يعود ليقول أن الحركة الإسلامية ثقافتها غربية!! يتيح له مقدم البرنامج فرصة ليتنازل عن ذلك ولكنه يؤكد أن ثقافتها غربية!! إذن لماذا تنعي هذه "الغربنة" على الأستاذ محمود وعلى شيخك الترابي؟!
    د. أمين، وقبيل جم من سدنته، درسوا بأمريكا، وهو يتزيا بزي الغرب، ويصر على حشر الكلمات الإنجليزية، بمناسبة وبلا مناسبة، ويعتد بكون حركتهم غربية التفكير "راجع شريط المقابلة"، ونحن نقول أنهم ما أخذوا من حضارة الغرب الا شقها "المادي" الدميم، الموغل في المادية، بينما تناسوا، عن عمد، أرث الغرب العتيد في الديمقراطية، وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها.
    للمقارنة، ولا ثمة، مقارنة، أستأذن القاريء الكريم في نقل هذه النصوص عن الأستاذ محمود في الحديث عن المدنية والحضارة:
    "المدنية غير الحضارة ، وهما لا يختلفان اختلاف نوع ، وإنما يختلفان اختلاف مقدار .. فالمدنية هي قمة الهرم الاجتماعي والحضارة قاعدته .
    ويمكن تعريف المدنية بأنها المقدرة على التمييز بين قيم الأشياء ، والتزام هذه القيم في السلوك اليومي ، فالرجل المتمدن لا تلتبس عليه الوسائل مع الغاية، ولا هو يضحي بالغاية في سبيل الوسيلة. فهـو ذو قيـم وذو خلـق. وبعبارة موجزة، فالرجل المتمدن هو الذي حقق حياة الفكر وحياة الشعور."
    ثم نأتي لوصفه وتقييمه للحضارة الغربية:
    "وهذه المدنية الغربية الآلية الحاضرة قد بلغت نهاية تطورها، وقد فشلت فشلا نهائيا وظاهرا في أن تنظم حياة المجتمع البشري المعاصر، وآية هذا الفشل أن مجتمع ما بعد الحرب العالمية الثانية لم يذق الاستقرار الذي ذاقه مجتمع ما بعد الحرب العالمية الأولى"
    "وسبب فشل المدنية الغربية الآلية الحاضرة في تنظيم المجتمع الحاضر هو أنها بلغت نهاية تطورها المادي الصرف، في هذه المرحلة الحاسمة، من مراحل تحولات المجتمع البشري المعاصر، وأصبحت تفتقر إلى عنصر جديد تشفع به عنصرها القديم، وتلقحه به، وتزيد بذلك من طاقتها على التطور، ومن مقدرتها على مواكبة، وتوجيه حيوية المجتمع الحديث ."
    ولقد ورد في (( رسالة الصلاة )) قوله (( ان المدنية الغربية الآلية الحاضرة عملة ذات وجهين: وجه حسن مشرق الحسن، ووجه دميم .. فأما وجهها الحسن فهو اقتدارها في ميدان الكشوف العلمية، حيث أخذت تطوع القوى المادية لإخصاب الحياة البشرية، وتستخدم الآلة لعون الإنسان. وأما وجهها الدميم، فهو عجزها عن السعي الرشيد إلى تحقيق السلام، وقد جعلها هذا العجز تعمل للحرب، وتنفق على وسائل الدمار أضعاف ما تعمل للسلام، وأضعاف ما تنفق على مرافق التعمير ..
    فالوجه الدميم من المدنية الغربية الآلية الحاضرة هو فكرتها الاجتماعية ، وقصور هذه الفكرة عن التوفيق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة .. حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، وفي الحق أن العجز عن التوفيق بين هاتين الحاجتين :
    حاجة الفرد ، وحاجة الجماعة ظل آفة التفكير الاجتماعي في جميع عصور الفكر البشري .
    وهذا التوفيق هو، إلى اليوم، القمة التي بالقياس إليها يظهر العجز الفاضح، في فلسفة الفـلاسفة، وفكر المفكرين، ويمكن القول بأن فضيلة الإسلام لا تظهر، بصورة يقصر عنها تطاول كل متطاول، إلا حين ترتفع المقارنة بينه وبين المذاهب الأخرى إلى هذه القمة الشماء .)) أنتهى النقل.
    إفتنان أهل الحركة الإسلامية بالوجه الدميم للحضارة الغربية لا يحتاج الى برهان، الا إذا ما أحتاج النهار الى دليل، فأمين نفسه الذي يظل "يحاضرنا" عن إبن عربي وعن التصوف، وهو "ما له في التصوف قدم"، يتلو علينا ركيك أبياته "وله عشقي ورقي ليس قليي لسواه"، يتلو ذلك، وهو يعلم أن المستمع الكريم يعلم أن المتصوفة قد نبذوا الدنيا "جيفة تركناها لكلابها" وأمين، وقبيله، قلوبهم ملأى بحب الدنيا، حيث لا يزال يكنزون كنوزهم في الأرض حيث ينقب السوس ويسرق السارقون ولا سماء يعرفونها حيث لا سوس ولا سارقون. (للمفارقة فقد أشاد أمين بزهد الأستاذ وسكناه في بيت من الجالوص ولم يشأ طاهر أن "يحرجه" بـ "لماذا لا تتمثلون هذه القيم الإنسانية الرفيعة طالما تعجبكم"؟! It’s a mere lip service
    قام مجد الحركة الإسلامية على طرد أعضاء الحزب الشيوعي من البرلمان ثم محاربة الشيوعية محاربة الضرة وليس سرا أن قد تمّ إنشاء بنك فيصل بمال "وهابي" يديره أخوان أمين حسن عمر ومكنّوا لمحمد عبدالله جار النبي ومنظمة سوار الدهب في عمق أفريقيا بتوجيه أمريكي للحد من المد الشيوعي في القارة السوداء، ثم مع كل ذلك يظل د. أمين يحدّث الناس بتوّله "صوفي" في شيخه جيفارا للحد الذي طالب بأن يعلقه كل أنسان أيقونة على صدره!!! حسنا فليبدأ أمين بتعليق تلك الأيقونة على صدر أشياخه علي عبدالله يعقوب وسعاد الفاتح البدوى وعبدالحي يوسف ومحمد عبدالكريم وحتى مزمل فقيري ثم يأتينا...
    عندما سأله مقدم البرنامج عن لقياه الأستاذ محمود قال "قابلته مرة واحدة مباشرة مع الأخ محمد عثمان محجوب، الله يرحمه، ذهبنا إليه في بيته في الثورة في الحارة الأولى. وناقشه محمد عثمان محجوب. هو ما كان بيقرأ، ما كان بيعرف الأحاديث جيدا وكدا، لأنه أظنه لا يعترف بالأحاديث، بيعترف بالقرآن بس، ولذلك خدعه، بأنو في حديث كدا، وقال أيوا هذا الحديث موجود. هذا ما قاله، لا أريد أن أستطرد فيه." أنتهى
    لعل هذا الإعتراف وحده كافيا لنسف مصداقية د. أمين تماما. هنا يصف الأستاذ محمود بـ "ما كان بيعرف الأحاديث جيدا وكدا" ... ثم يقول بكل البرآءة بأن محمد عثمان محجوب خدعه!!!
    دعونا نعرض الأمر نقلا عن شريط التسجيل* وهو متاح للجميع في موقع الفكرة الجمهورية"
    الدقيقة 05:58 من الجزء السابع في موقع الفكرة:
    محمد عثمان محجوب " يطلع عليكم في آخر الزمان رجلاً ... يطلع عليكم في آخر الزمان رجلٌ ينسخ المحكوم ويحكم المنسوخ ويأخذ من الله كفاحا فأحذروه" ... هل سمعت بحديث زي دة؟
    الأستاذ محمود: لا!! وما برفضو ..
    تعليقا على ذلك، أقول كيف لداعية ديني أن يفتخر ويتباهى بأنهم "خدعوا" كائنا من كان .. هل من يفعل مثل هذا يعرف مستفيض الأحاديث عن "من غشنا ليس منا" أو "لا يكذب المؤمن"؟! بل أكثر من ذلك على من أفترى أمين وقبيله الكذب، أفتروه على النبي الكريم، وهو، هو من قال "من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"!!
    بالمقابل – وأقول هذا فقط للتبيين أكثر، وإلا، فإنه لايصح لقلمي أن يقول ما أقول – قارنوا بين الخلق النبوي عند الأستاذ محمود، فرغم أنه من الواضح أن الحديث قد فصلّه محمد عثمان محجوب تفصيلا ليناسب – حسب وهمه هو – توصيفا لأمر الأستاذ، لكن الأستاذ مسترشدا بالخلق النبوي الكريم قال له أنه لم يسمع به ولكن لا يرفضه ... في القصة الشهيرة للنبي الكريم مع ابن الصياد، قال ابن الصياد للنبي الكريم أنه رسول الله... لم يقل له النبي أنك لست رسول الله وإنما قال له "آمنت بالله ورسوله وملائكته"!!
    في الشريط المسجل، فإن د. أمين وقبيله، بحسب وهمهم هم ظنوا أن بأمكانهم إحراج الأستاذ محمود عندما حان وقت الصلاة إذ أصروا على الأستاذ، بغوغائية واضحة في الشريط وتشنج "الصلاة!! الصلاة!! لكن الأستاذ محمود قال لهم، بهدوء، ما نحن فيه صلاة، وإذا قمتم للصلاة سنعتبر هذه الجلسة مرفوعة، فرضخ محمد عثمان محجوب وواصل الحديث، فأين "الإتساق" هنا إذا كانوا يظنون أنهم على حق ثم يرضخون لما يتوهمونه باطلا!! ظل هذا ديدنهم بتنازلهم لقرنق ثم لأمريكا كما بينا أعلاه...
    أكثر من ذلك، وبذات عدّم التقيد بالخلق النبوي الكريم "الذي يعرفون أحاديثه في توهمهم أكثر من الأستاذ" فقد أنتهت الجلسة بكذب ومغالطة فجة – ليس فيها أي ورع ديني – إذ يقولون للأستاذ أنه لم يقل كذا وكذا ويقول لهم الأستاذ قد قلت وهي موجودة في الشريط ويمكننا ارجاعه – لاحظوا أنه أعطاهم فرصة الا يرجعوا الشريط حفاظا على كرامتهم – ولكنهم أصروا فتم ارجاع الشريط وأتضح فيه أن الأستاذ محمود قد قال ما غالطوه فيه وأنتهت المقابلة بذلك وخرجوا خاسرين فأين "أتساقهم" هنا؟! (يقول الأستاذ آيات القرآن تقول ويل للمكذبين وليس هناك أي آية تقول ويل للمصدقين!!)
    كما قلت في البدء، كان من الممكن أن أعقّب على نقاط د. أمين جميعها ولكن هذا المقال قد طال فلعله أن قد يكفي هذا لتبيان لا مبدئية ولا إتساق هؤلاء القوم وأن حصادهم في الفكر وفي الخلق وفي الدين صفر كبير.
    ---
    * الشريط المسجل عبارة عن لقاء تم مع الأستاذ محمود محمد طه مع الطالبين، وقتها في جامعة الخرطوم، محمد عثمان محجوب، عليه الرحمة، ويوسف فضل الله.
    تاريخ المقابلة غير مذكور في الشريط ولكن نرجّح أن المقابلة تمت في أو بعد عام المصالحة الوطنية بقليل (1977)
    نسّق لهذه المقابلة الأساتذة د. أحمد المصطفى دالي و د. عمر القراي
    عادة في بداية كل مقابلة يقوم الأستاذ بذكر أسماء الزوار، أو قد يشير اليهم كجماعة، وقد لاحظت في هذا الشريط أن الأستاذ محمود محمد طه قد رحب بمحمد عثمان محجوب ويوسف فضل الله بأسميهما.
    يقول د. أمين حسن عمر للطاهر التوم أنه حضر تلك المقابلة، ولكن، ولأننا قد تعوّدنا على أكاذيب د. أمين، كما بيناها، وتقويله للأستاذ بأقاويل لم يقلها الأستاذ، فإننا نشك شكا عظيما في حضوره لتلك الندوة فقد سألت غير أحد ممن حضروا تلك الندوة من طلاب جامعة الخرطوم وقتها فقال بعضهم بعدم حضوره، وهم يعرفونه، وقال بعضهم أنه غير متأكد من حضوره لتلك المقابلة.
    لو أحسنا به الظن، وقلنا أنه كان حاضرا، فمن الواضح أنه خرج منها "صفر اليدين" والدليل على ذلك تخليطه الذي رأينا وكذبه على الأستاذ ثم حق عليه القول "اذا حضروا لم يذكروا، وإذا غابوا لم يفتقدوا" .....


    --
    عبدالله عثمان
    وذو الشوق القديم وان تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا
                  

03-26-2019, 10:31 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل (Re: عبدالله عثمان)

    مقال ثان قديم في الرد على اكاذيب د. أمين حسن عمر المستمرة (كتب عند الله كذابا)
    ----
    الأستاذ محمود محمد طه: ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذّب على الله يا هؤلاء؟؟!!

    12-04-2012 08:45 AM
    عبدالله عثمان: جامعة أوهايو

    (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) صدق الله العظيم
    في مقابلة للصحفي بكري المدني، بصحيفة ألوان مع د. أمين حسن عمر..جرى ما يلي:

    س: دكتور كتبت مؤخرا بالزميلة الرأى العام مقالا بعنوان: (كذب المنجمون وما صدقوا) فدعني أقرأ عليك هذه المقولة وأريد تعليقك عليها وهى للأستاذ محمود محمد طه فى العام 1977م: (من الافضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية إذ انها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذى الجماعة وسوف تسيطر هذى الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية وسوف تذيق الشعب الأمرين وسوف يدخلون بلادنا فى فتنة تحيل نهارها إلى ليل وسوف تنتهي فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا) بماذا تعلق؟

    ج: لا تعليق لى على مقولة هذا النبي الكاذب وإن كنت مصدق أنه نبي فكان من الممكن أن اعلق على نبوءته ولكن ليس لدى وقت اضيعه على قول نبي كاذب.. (انتهى النص)

    لعل أول ما يطالع المرء من هذه الإجابة، أنه يعوزها خلق القرآن وهدي النبي الكريم، بل حتى حس الإنسان العادي (راجع حديث النبي الكريم عن الغامدية وغيره من الأحاديث)– هذا اذا افترضنا جدلا حسب فهم الإسلاميين أن حدا قد اقيم!! – ثم، بعد ذلك، يتبين لنا بوضوح هلع ورعب هؤلاء القوم من مجرّد ذكر الأستاذ محمود محمد طه. المنطق السليم يقول بأن كان على السيد أمين أن يوّجه نقده، العلمي والموضوعي بلا تشنج، للمعارضة التي قال انها قد أثارت هذا الأمر وليس للأستاذ محمود. هذا حديث مرتبك من قوم قد بات حبل كذبهم قصير وسيلتف حول أعناقهم. هو، هو خوار من تضعضعت بهم الأرض وأنبهمت بهم السبل وكما لاحظ الصحفي مكي ابو قرجة، مشيرا للأستاذ محمود ورعب الاسلاميين منه، مستشهدا بمقولة "ايلوار" (أنه لا يزال يحدجهم بنظراته فيرتعبون) – الصحافة.

    لست بحاجة لأن أورد إفادات العشرات من الإسلاميين أنفسهم، من ميرغني النصري وحسن مكي ومحمد طه الى الباز وعبدالرحيم عمر محيي الدين عن صدق وجرأة الأستاذ، فهو صدق قد عرفه الناس قاصيهم ودانيهم وقد عبر عن ذلك الكاتب الكبير جمال محمد أحمد بقوله (محمود كان رجلا كثير التامل بالشكل الذي يجعلك تثق في كل كلمة يقولها) وقد عضّد ذلك القول الأستاذ عبد الرحمن عبد الله عبد العال بافادته: (زاملت فى الدراسه بكلية غردون جمال محمد احمد وبابكر عوض الله وحسن الطاهر زروق وصلاح الدين عبد الله والدرديرى عثمان ونصر الدين السيد ومحمود محمد طه , والاخير كان اكثرنا طهرا وشجاعة وجديه ، لدرجة اننا لم نكن نستطيع التفوه باى عبارات غير لائقه فى حضوره) انتهى

    في المقابل، وبنظرة سريعة جدا، لما جاء في الأسافير مؤخرا، بل مؤخرا جدا، فيمكننا أخذ أمثلة عجلى تبدأ بحسن مكي الذي وصف في لقاء له مع قناة الخرطوم الفضائية تدينهم بأنه يقوم على (الصدق والكذب)!! تأمل هذا والنبي يقول (لا يكذب المؤمن)... الأفندي معلّقا على "فبركة" المحاولة التخريبية يقول واصفا الحكومة – أقرأ – الحركة الاسلامية (اختارت المكر والغدر.... قمعتها بالسطو والسرقة، وحولتها إلى غطاء للكذب والفساد) ثم تتكرر الأوصاف بصورة تكاد تكون متطابقة عند غازي صلاح الدين في "مناحته" الأخيرة معضدا اتهامات صهره عبدالغني أدريس للحركة الإسلامية بالتزوير، فقال (برغم ذلك تواترت شهادات قوية، من الجمع الذين يستحيل تواطؤهم على الكذب، بأن بعض الأجهزة التنظيمية تدخلت للتأثير على نتائج التصويت للقرارات والأشخاص) انتهى. أما خالد التجاني النور فقد قنع من الجمل وما حمل وقال أن المشكلة ليست في علي عثمان ولا في الترابي وإنما في المنهج الذي أخرج كليهما!! وأنتم أدرى بما في كنانة الطيب زين العابدين.

    بالمقارنة بين الصورتين الواردتين أعلاه عن صدق أمر ما عليه الأستاذ محمود وخطل والتواء ما عليه قبيل السيد أمين حسن عمر، يتبين لنا بوضوح شديد ان السيد أمين قد مارس اسقاطا نفسيا مريعا، راميا غيره بداء يكابده هو، وقبيله كل المكابدة ثم لم "ينسل". كيف لا، وهو ربيب تنظيم لم يبدأ الكذب عنده بالتواءات شيخهم الترابي التي طفحت بها مضابط الجمعية التأسيسية أمام الأب فيليب غبوش، لا، ولا بمسرحية "أذهب للقصر رئيسا، وأنا أذهب للسجن حبيسا"، وقسم البشير المغلظ "لسنا جبهة". أنظر مثلا لعبدالمحمود نور الدائم الكرنكي، يحدثنا عن كيف أنهم و" بتوجيه مرشدنا المؤتمن" قد خرج هو والطيب ابراهيم محمد خير، داؤود يحيي بولاد، الطاهر علي الطاهر، سيد عمر كمبال، محمد يوسف علي يوسف وبدرالدين أحمد الجعلي، وجميعهم أعضاء اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وقتها، كيف قد خرجوا وبتوجيه من مرشدهم المؤتمن (هكذا) الى حج فـ (جلسوا هادئين وقد يسّر الله لهم الحج ، من حيث لا يحتسبوا ، إلى بيته المعمور)... لا تندهش عزيزي القاريء اذا ما عرفت أن كل تلك البطولة المتوهمة وذلك (الحج المبرور) قد كان بجوازات مزورة وبأسماء وهمية!!! بل أكثر من ذلك فإن هؤلاء الرجال الذين "يستاكون بالرصاص" قد حمل أحدهم ساقيه الى الريح عندما شكت السلطات في أمر تنكره وأنه ليس "درويشا" كما يبدو من هيئته و"أبريقه"!!! أي وصف يجوز في حق هؤلاء أكثر مما وصفهم به الأستاذ محمود في مقدمة أحد كتبه من أنهم (خفاف الأحلام!! صغار العقول!! ضعاف التقوى!!).

    كان ذلك ديدنهم، ولا يزال ولن ينفك، لذا لن يستغرب أحدهم تشرذم هذا "المحفل" كما يسميه الكاتب النحرير سيف الدولة حمدنا الله، ولأمين حسن عمر أن يسأل نفسه أين رفاق الأمس، أين بكداش، أين حنين وأين الجميعابي، وأين عمار محمد آدم؟؟!! أين حسين خوجلي وأين وأين فقد تفرقوا أيدي سبأ بألف واد، وواد، من محمود برات وحسن البطل، حتى تجاني عبد القادر، ذلك لأن لا دين يجمعهم وإنما هي دنيا، ذهب بها أشاوس الجنوب، فما بقيّ من فتات "الكيكة" لا يكفي لهؤلاء وقد زاحمهم عليها سبدرات وأحمد بلال عثمان وقبيلهم. ضربتهم ريح صرصر عاتية فمنهم من أصبح شيعيا، ومنهم من أصبح صوفيا ومنهم من أصبح لا دينيا (وما يوم حليمة بسر)!!

    لأمين، وقبيله، يسرني أن أقول، وأعلم أن قد يوجعهم هذا، أن الأستاذ محمود عندي، رضوا أم أبوا، هو "البينة" التي أتت بـ "كتب قيمة" ومن كتبه تلك "الكذب وتحرّي الكذب عند الأخوان المسلمين"، "الأخوان المسلمين يلعبون على الحبلين" دعاهم فيها أن قد (تبينوا أمركم، فإن هذه الدعوة انما هي فتنة!! لا خير يرجي من ورائها، لا خير في شجرتها ولا خير في ثمرتها" وها قد رأيتم رأي العين ولكن لا يزال على قلوب أقفالها.
                  

03-27-2019, 05:17 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل (Re: عبدالله عثمان)

    تاج السر حسين في 12-08-2012 يرد على الكذوب أمين حسن عمر:
    أهداء لأمين حسن عمر .. محمود محمد طه الذى عرفته.

    تاج السر حسين
    [email protected]

    يشرفنى كثيرا أن اقول بأنى أكثر من صديق للفكره الجمهورية ومحب ومريد لأستاذها الشهيد (محمود محمد طه)، الأنسان الصادق الأمين و(الولى) الكامل، الذى تفتقد فكره المستنير البشرية كلها فى هذه الايام المظلمه الحالكه، وليتنى استطيع أن اكون أكثر من ذلك، ويشرفنى أننى كتبت من قبل هذا المقال فى أحدى مواقع الحوار وتصادف ان كتب بعدى الدكتور والمفكر الكبير منصور خالد مقالا عن الشهيد بذات العنوان، و(بضبانته) كما يقولون (محمود محمد طه الذى عرفته) بالطبع لغة د. منصور لا يمكن أن تدانيها لغتى وعباراتى المتواضعة القاصره، قصور (شريعة) القرن السابع، وكلا المفكرين مكانتهما عندى لا تدانيها مكانة ولا تفوقها منزلة الا مكانة ومنزلة (محمد) صلى الله عليه وسلم رسول رسالة الأسلام الأولى والثانية.
    الأولى التى كانت فى مكه والموحهة للأنسانية جمعاء، والثانية التى فرضت فى المدينة وكانت (ضرورة) مرحله، يسئ اليها وللمرحله وللرسول (ص) من يريد أن يعيدها لتعمل فى هذا العصر ويفضلها علي الرسالة الأولى، الأفضل والأخير منها، لو شغل احفاد (بنى جهل) عقولهم ولم يبقوا متحجرين ولو فهموا معنى الآيه (وأتبعوا احسين ما أنزل اليكم من ربكم)، مثلما فهموا (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الظالمون)، وحكم الله (المطلوب) وأسمه هو (العدل) لا الشريعة.
    ولو اتعب نفسه قليلا من ظل يطاردنى لكى اكتب له عن الشهيد ، لوجد فى مواقع التواصل الأجتماعى التى لم يسمع بها فقهاء (شريعة) القرن السابع، التى تقول (العبد بالعبد والحر بالحر) وتسمح بنكاح الجوارى وما ملكت الأيمان بلا عقد أو حساب، مثلما سمحت بزواج القاصرات طالما يطقن الوطء، والتى سمحت بجلد الزوجه لتأديبها، والتى ترفض شهادة المسيحى على مسلم وترفض أن يقتل مسلم، قتل مسيحيا .. ثم يريد اؤلئك (العلماء) الجهلاء ومن يوالونهم من سكان (الكهوف) والمغارات فى هذا العصر،أن يحددوا لنا مسار حياتنا والتشريع المناسب الذى نحكم به .. يتبعهم اؤلئك (الجهلاء) احفاد بنى جهل وجماعة (بوكو حرام) و(أخوان) مصر، الذين قبحوا وجه هذه الدنيا وجعلوا انسانها كئيبا وحزينا وهو يرى مناظر القتل البشعة التى يمارسها انصار تلك (الشريعة) بسبب اعتناقهم لفهم متخلف وعدوانى يقول (فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) ويقول (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
    وقبل أن أستعرض ما كتبته ونقلته من قبل عن (محمود الذى عرفته)، اقول لأنقياء القلوب الأصفياء هنالك معارف دينيه لا تتاح الا لمن من اكل الحلال وقام الليل وصام النهار، وعن ذلك روى ابوهريرة (علمت من الرسول ثلاثة علوم، علم أمرت بتبليغه للناس وعلم خيرت في تبليغه، وعلم ثالث لو بثثته لقطع منى هذا الحلقوم) وفى هذه المرحله الأخيره تقع العلوم والمعارف التى يصعب فهمها للبعض بسبب اكلهم الحرام يقول القرآن فى ذلك: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).
    وتلك العلوم هى التى قال عنها النبى (ص) : ((أن من العلم كهيئة المكنون، اذا قبل به اهل العزة بالهم رفضه اهل الغرة بالله)).
    ..............................................................
    الشاهد فى الأمر نشرت ذلك الموضوع على احد المواقع الألكترونية على نحو متقطع أعيد نشر مقتطفات منه بصورة متواصله لا كامله حتى لا يمل قرأته القارئ المحترم ، عسى الله أن ينفع به الكثيرين، وبردهم عن ضلالهم وعن شريعة استنفذت غرضها لأنها تدعو للعنف وللكراهية والقتل والجلد بالسوط، ولا تعترف بالديمقراطيه والمساواة بين الناس جميعا.
    ......................................
    قال الشهيد /محمود:
    العمل الصالح يدخل صاحبه الجنه، أما الصدق فيوصله لله !!
    وقال الشهيد فى كتابه:
    محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد
    ((بـتـقـلـيـد مـحـمـد تــتـوحـد الأمـــة ويـتــجـدد ديـنـهـا)).
    وكتب (الشهيد):
    "الى الراغبـين في الله وهم يعلمون ، والراغبين عـن الله وهم لا يعلمون ..
    فما من الله بد ..".
    وكتب محمود:
    الشهـادة المثنيـة هـي : (( لا إله إلا الله، محمد رسول الله )) .. والشهـادة المفـردة هـي : (( لا إله إلا الله )).. وهذه شهادة (( توحيد )).. وتلك شهادة (( تصديق)) .. وشهادة التصديق تجب مرة في العمر.. وتوجب الإتباع (( وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا !! واتقوا الله .. إن الله شديد العقاب )) هذا سند الإتباع من القرآن .. وسنده من الحديـث : (( صـلوا كما رأيتموني أصلي )) .. وفي بابـه أيضا (( خذوا مناسككم عني )) .. هذان في أمر الصلاة، والحج .. وهما ينطبقان على سائر أعمال العبادات، والطاعات .. وأما شهادة التوحيد فهي لن تنفك تقال، في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. فهي خير ذكر أهل الدنيا، في الدنيا، وهي خير ذكر أهـل البرزخ، في البرزخ، وهي خيـر ذكر أهل الجنة، في الجنة، وهي خير ذكر أهل النار، في النار.
    وكتبت معلقا:
    "فى عام 1972 رأيت أحدا منهم يتحدث وضياء كالقمر يشع من وجهه !!
    لم ينشغل بالى كثيرا بصلاة الأصالة ولا أريد أن انشغل !!
    وهل ينشغل الأنسان العادى (العاقل) بشكل البنيان النهائى وجماله قبل أن يضع (الساس) ؟؟ انا منشغل بهذا المدد، وهذا الشهد !!!
    ثم واصلت فىيما كتبه (محمود).
    فى كتاب (طريق محمد) كتب محمود ما يلى:
    "هـو الطريـق، لأنه طريق (( المحبـة )) الخصبـة، الخلاقـة .. قال العزيـز الحكيم عنـه : (( قل إن كنتم تحبـون الله فاتبعـوني يحببكـم الله)) .. بطريـق محمد أصبح الديـن منهاج سلـوك بـه تساس الحيـاة لتـرقى الدرجات نحو الحيـاة الكاملة .. حياة الفكر، وحياة الشعور".
    وكتبت عن معرفتى بفكر محمود:
    "فى ذلك العام الذى بدأ ينضج فيه الفكر قليلا وأنا اتلمس طريقى نحو الحق مثل كل باحث عن الحق ..كنت حزينا .. وانا قد بدأت تعليمى فى مدرسة المسالمه وما أدراك ما (المسالمه) ولى اصدقاء طفولة وزملاء دراسة اعزاء من الأقباط والمسيحيين ما كنت اشعر بأختلاف بينى وبينهم ..أحبهم ويحبوننى ونأكل معا ونلعب معا ونضحك معا علمت فيما بعد بأنه على أن اكرههم!! وانا لا اعرف الكراهية انا زول عايز احب طول العمر انا لا أكره الا أمرين ومنذ صغرى (الحقارة) والرجل الكضاب الا يوجد دين يدعوننى للحب بدلا عن الكراهية ؟؟ فى تلك الفترة كلما لاح لى بارق وكلما اقتربت منه أفل !!أو كلما تراى لى ماء، وحسبت نفسى وصلت منبعه وجدته .. سراب .. فى ذلك الوقت استمعت الى احدهم، يضئ وجهه كالقمر حديثه يذهب مباشرة نحو القلب دون عائق او حجاب لا يتحدث عن كراهية وانما عن حب .. سألت احد الأصدقاء الى من ينتمى هذا الرجل الذى فى حديثه طلاوة ؟؟

    قال لى:
    (مسكين لعله مضلل) !!
    واضاف:-
    لا يخدعك قولهم !!
    قلت له:-
    "لو كانوا فعلا يخدعوننى (بالمحبة) .. خاصة محبة (محمد) على هذا الشكل فانى منخدع بهم .. ومااحلاه وأطيبه من خداع .. والف مرحب بذلك الخداع"!

    قال لى:-

    هؤلاء ينتمون الى زعيم يقول:
    "ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهو لا يفعل الفحشاء والمنكر لذلك لا يصلى" !!
    هذا الكلام كنت اسمعه فى ذلك الزمان يردد كثيرا هكذا.
    عرفت ان اخا صادق لا يعرف الكذب قد انتمى اليهم وتبدل حاله وظهر ذلك الضياء على وجهه.
    قلت له:-
    "اعلم انك لا تكذب، وعلمت انك انتميت لتلك المجموعة وصراحة سمعت حديثا لأحدهم يذهب مباشرة نحو القلب واسعدنى كثيرا، فقل لى ما تعرفه عن حقيقة تلك المعلومه!!
    ((ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهو لا يفعل الفحشاء والمنكر لذلك يصلى))؟
    رد على باسما:-
    ((الفحشاء والمنكر لا ينتفيان من الوجود حتى قيام الساعه ويدق معناهما حتى يصبح مثل الشرك الخفى، والشرك الخفى لا ينتفى كذلك فهو كدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء))!
    فكيف يقول قائلك مثل ذلك الكلام ؟؟
    (يا سبحان الله)!!
    نحسب انفسنا توهما بأننا ناجين من (الشرك) .. وأن (المشركين) وحدهم، هم اصحاب (الشرك) الغليظ المعلوم!!
    مدد .. مدد
    كل ما كلما تعرفت على أحد منهم لاحظت ان وجهه يضئ كالقمر وحينما يتحدث يتقطر لسانه بالعسل ؟؟
    هل ذلك من أثر السجود وقيام الليل المجود ؟؟
    فكيف يقولون انهم لا يصلون ؟؟
    لا يكفى قول القائلين اذهب وأقرا لتعرف الحقيقة أكثر.
    ........................................

    وفى كتاب ( طريق محمد) كتب محمود:
    "إن أفضل العبادة على الإطلاق قراءة القرآن، وأفضله ما كان منه في الصلاة، وطريق محمد الصلاة بالقرآن في المكتوبة وفي الثلث الأخير من الليل .. كان يصلي ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو تسعا أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة لا يزيد عليها.. وكان يطيل القيام بقراءة طوال السور، أو بتكرار قصارها، أو بتكرار الآية الواحدة حتى تورمت قدماه .
    إن محمدا هو الوسيلة إلى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم ـ فمن كان يبتغي الي الله الوسيلة التي توسله وتوصله إليه ، ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمدا، في أسلوب عبادته وفيما يطيق من أسلوب عادته، تقليدا واعيا، وليطمئن حين يفعل ذلك، أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية ..
    إن على مشايخ الطرق منذ اليـوم، أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد، وأن يكون عملهم إرشاد الناس إلى حياة محمد بالعمل وبالقول فإن حياة محمد هي مفتاح الدين .. هي مفتاح القرآن، وهي مفتاح (( لا إله إلا الله )) التي هي غاية القرآن، وهـذا هو السـر في القـرن في الشهادة بين الله ومحمد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
    وحياة محمد مرصودة في كتب الأحاديث وخصوصا صحيح البخاري)).
    وكتب محمود الذى عرفته ونعم ما عرفت:
    ((إن محمدا هو الوسيلة إلى الله ، وليس غيره وسيلة منذ اليوم )).
    وكتب محمود الذى عرفته:
    ((أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، و ليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، و حياة محمد.. أما القرآن فهو مفتاح الخلود .. و أما حياة محمد فهي مفتاح القرآن .. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن .. و من فهم مغاليق القرآن حررعقله، و قلبه، من أسر الأوهام .. و من كان حر العقل، و القلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة .
    ثم قال محمود عن محمد (صلى الله عليه وسلم):-
    ((أمران مقترنان: القرآن ، و حياة محمد، هما السر في أمرين مقترنين: "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله" لا يستقيم الأخيران إلا بالأولين )).
    هذا هو الشهيد (محمود محمد طه) الذى عرفته واستمعت اليه وقرأت له كثيرا وشاهدته عن قرب قليلا، وهو المهندس خريج كلية غردون وما ادراك ما كلية غردون، والذى لم يفكر للأستشهاد بلاية قرآنيه (فتلجلج) وهو الأنسان الزاهد الورع الذى يأكل مما يتساقط من افواه ضيوفه على صينية الطعام البسيط الذى لا يطبخ فيه لحم، وكان يسكن فى بيت من (الجالوص) فى حى من احياء مدينة المهديه بأم درمان، وهو محمود الذى يتحدث عنه البعض فى جهالة وسفاله وعدم أمانة ومن خلال ما نقل اليهم وهم لم يتعرفوا اليه جيدا، لذلك تتسبب سقطات السنتهم فيما هم فيه من كدر بائن ولا يحتاج الى دليل.
    ........................
    وبكفى هذا القدر وهذا الغيض من فيض، عن رجل قال (حب السودان من حب الله) ، لأعيد كتابة القصيدة القاصرة التى كتبتها عنه ونشرتها فى ذات المقال وكانت فى ذكرى استشهاده الثامن عشر.

    (أعظـــــم الشـــــهـــداء)

    ثابت علــى المــــــبدأ
    رهيب فى بسمتك تتحـــدى
    لما القناع من هيبتك أنزاح
    طرفك لا رمش لا أرتد
    .........................................
    مكتوف الأيادى
    واقف عديل ما أنهد
    مجنزر، فى هيبة تقدل
    شامخ فى السماء الممتد
    بى صمتك حاكمــت الجهـــل
    والحاكمـــوك بالــردة
    ................................
    (أستاذ) العصـور
    سيرتك نقية وعطرة
    للأحــرار منار
    وخــلدت أروع ذكــرى
    حوضك صافى
    مافيهو مــوية عكــــــرة
    أخجـلــت القــدام
    أهــل المديح والشكـرة
    وأهديت الزمان
    (اسمى) وأعظم (فكره)
    ..................................
    ترياق للنفوس
    من نشأتك، ولى آخر الأيام
    افنيت العمـــر
    تبنى وتجدد وتنشرالأســـلام
    بالفهم الصحيح
    والدعــوة والاعلام
    أدواتك حروفك
    وسـلاحــك الأقـــلام
    نظــراتك معــانــى
    وحكم وكــــلام
    فى صمتك عميق
    ما بهمك الأعدام
    وفى حزنك تأمــــل
    ساكـن معـاك دوام
    همـــك صـــلاح الكون
    والـدنيا تبقى سلام
    .........................
    أتباعــك (رجــال)
    ثابـتـين دوام قـــــدام
    طاهرين الأيادى
    صادقين لسان وكرام
    حافظين الوصية
    دائما صيام وقيام
    لو الموت ( شريعتك)
    كان لاقوه فى (الاحرام)
    ........................
    منو القبلك شهد
    بى روعتو الأعداء
    مـنـــو المشى (للشنـق)
    وفــى بســـمه أتحدى
    منو المشت النجوم
    فى دربو تستهدى
    منو النزلت
    شمــــوس العـــــزة تتلقا
    ثم أنزوت خلف السحاب
    عشان اكتب
    سطر، اهداء
    قليل لو قلنا
    فى وصفك عظيم
    أو قلنا أنك
    أعظم الشهـــــــداء
                  

03-28-2019, 01:06 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36991

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: شيخ حسن كان ضد إعدام محمود محمد طه وكثير من الإسلاميين الذين أيدوا إعدامه

    السؤال المهم الان من هم الاخوان المسلمين ؟
    هم ادوات الامبريالية والصهيونية العالمية في تشويه الاسلام وتدمير العالم العربي والاسلامي مجرد ادوات لهذا المشروع الشيطاني الرخيص
    والترابي كان اداة رخيصة للمصريين الازهر والسعوديين السلفية ورابطة العالم الاسلامي في قتل الاستاذ محمود
    الذى قتل الاستاذ محمود هو الترابي الشيطان الاخرس وليس الامام نميري السفيه والاخوان المسلمين من جلب ولاية السفيه في السودان بدعم من الخارج ماذا يعرف نميري عن الدين من الاساس ؟؟
    ونميري السفيه طلع في التلفزيون قال فتشت في القانون وفي كتب الفقه حاجة تمرق الزول ده ما لقيتا في حين الترابي كان في مكتب جنبه
    المادة 146 في قوانين سبتمبر تمنع اعدام الشيخ المسن الذى تخطى السبعين و الاستاذ محمود عمر كان 76 سنة ان ذاك
    واذكر وانا اجلس فى ركن الاشلاق اذرف الدمع المر علي الاستاذ وتردد هذا المادة في راسي وعرفت ايضا ان قوانين سبتمبر نفسها غير دستورية صدرت باوامر جمهورين مؤقته ويج ان تسقط مع سقوط نميري ونظامه لو كان في رجال رجال حق في القانون وضاعت العدالة الي يومنا هذا ..ويجو يحتفلو كمان بي 6 ابريل الفاشلين ديل وسوار الذهب مات وهو في جوقة البشير والساقية لسه مدورة
    الترابي هو الاداة الرخيصة التي قتلت الاستاذ محمود محمد طه لصالح الخارج المجرم تنظيم الاخوان المسلمين الدولي وهو انسان حقود كما قال عنه منصور خالد يستطيع ان يغرز رمح في صدرك وهو يبتسم
    وبابكر عوض الله هو ايضا اداة المخابرات المصرية والدولية في تصفية الازهري والسيد الهادي المهدي وعبدالخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق في انقلاب مايو 1969
    هذه الانقلابات 1958 و1969 و1989 يجب ان تفتح ملفاتها من جديد واعادة النظر فيها حركتها قوى دولية حقيرة مع عملاء رخيصين في السودان
    ****
    كلمة سفيه اعلاه من معاني القران والسفاهة معرفة فقهيا ,,

    وشكرا علي البوست الثر والفكر المستنير
    ونحن في زمن تسقط بس الايام دي
                  

04-03-2019, 09:18 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل (Re: adil amin)

    الرسالة الثانية وتشويه د. أمين حسن عمر.. تعقيب
    د. محمد محمد الأمين عبد الرازق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)
    صدق الله العظيم
    نشرت (الأخبار) في صفحتها مؤانسة الفكر والسياسة، إفادات لد. أمين حسن عمر، بتاريخ 26 مارس 2019م، تناول فيها فكرة الرسالة الثانية من الإسلام ومؤسسها الأستاذ محمود محمد طه بصورة بعيدة عن الموضوعية بل جنح إلى التشويه والاستخفاف مستعملا أسلوب المشركين مع القرآن (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ).. وسنحاول في هذا البحث تصحيح إفاداته لمصلحته هو أولا، وذلك لأنه مالإنقاذ الذين يبذلون محاولات في تطوير الشريعة السلفية من أجل الخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه الحركة الإسلامية السلفية بإعلانها تطبيق الشريعة من غير تطوير.. فهو مثلا يقول في إفاداته هنا وهناك (لا توجد شريعة مقفولة في علبه) (التعامل مع غير المسلمين يجب أن يأخذ من آية سورة الممتحنة: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).. وهكذا..
    فكأنه يبحث عن سند لحقوق المواطنة المتساوية، وللحقوق الدستورية التي تتبناها كل الشعوب في عصرنا الحالي، وهي ثقافة علمانية تتعارض مع الشريعة السلفية وقد نشأت من الصراع الاجتماعي الطويل وبرزت في المواثيق الدولية وأصبحت ملزمة لجميع الدول..
    فإذا كان هذا حاله، فكنت أتوقع منه تناولا موضوعيا لفكرة الرسالة الثانية، لأنها عالجت نفس المشكلة، ولكنه اتجه للتشويه والاستخفاف لأنه يعلم في دخيلة نفسه، أنها فكرة نبعت عن علم يقين بأسرار القرآن وحاجة العصر وليس من همها تجميع الناس بالعاطفة الدينية لإحراز السلطة وإنما هي دعوة علمية، ولذلك أي مناقشة لها من مصادرها لا بد خائبة، وستفسد له خطته في التوفيق بين ثقافة العصر حول الدستور من جهة وبين التمسك بالشريعة من جهة أخرى لتطمين الإنقاذ، والاحتفاظ لها بتأييد عامة المسلمين بالجملة كما حدد هو أن نسبة المسلمين الموالين للإنقاذ بالسودان 90%.. هو باجتهاداته هذه في استخراج حقوق لغير المسلمين ينتظر أن تزول مقاطعة الغرب، وأن يرفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.. وقد تزلزلت السلطة بفعل تلك المقاطعة في ناحية الاقتصاد، وخرجت المظاهرات حتى صار الشعار العام لدى الشعب: تسقط بس!!
    في إجابة على سؤال: ماذا قدم محمود؟
    رد د. امين (هو حاول أن يعمل خلطة عجيبة من الاتجاهات العلمانية الغربية اللادينية وبين الفكر الديني، أي أن يكون مزيجا عجيبا بين الفكر الديني التأويلي الباطني البعيد بيهو الفكر الغربي العلماني اللاديني) انتهى..
    وهذا بالظبط ما يفعله هو (ويلت ويعجن) بدون جدوى!!
    وفي رده على سؤال: ألم يكن محمود مقنعا عندما قدم فكرته؟
    قال: (مقنع لتيارات معينة وهي التيارات التي كانت مقتنعة بالفكر الغربي وعندها أزمة نفسية عن كيفية التصالح بينها والثقافة الإسلامية، هو صحيح كان يقدم اتجاهات تجديدية ليست قائمة على الفكر الغربي مثل موقفه من المرأة لم يكن قائم على تطور فكري متعلق بالفكر الإسلامي’ بل قائمة على الفكر الغربي ولكن في جوهره صحيح خاصة إذا كان ردا على الاتجاهات السلفية.. لذلك أنت لا تستطيع أن تعارض محمود في كل فكرة قالها، كما انك لا تستطيع أن تعارض أي إنسان في كل فكرة قالها إلا إذا كنت شخصا متعصبا، فكل إنسان له حديث يمكن أن يكون جيدا وصحيحا ويمكن أن يكون أخطا في جزء)
    يمكنك أن ترى اللخبطة في هذه الإفادات، فهو حدد مرتكز الأستاذ محمود في حقوق المرأة بأنه قائم على تجديد ديني (صحيح كان يقدم اتجاهات تجديدية ليست قائمة على الفكر الغربي مثل موقفه من المرأة) وفي نفس السطر تراجع بقوله (موقفه من المرأة لم يكن قائم على تطور فكري متعلق بالفكر الإسلامي بل قائمة على الفكر الغربي ولكن في جوهره صحيح خاصة إذا كان ردا على الاتجاهات السلفية) انتهى..
    ومن سياق الكلام يبدو أن صاحبنا موافقا على طرح الأستاذ محمود للمساواة في حقوق المرأة، ولكنه متنازع في دواخله بين أن يعطي الأستاذ محمود فضيلة افحام السلفيين من أصول الدين، في هذه المسألة.. وإلا هل الرد الغربي اللاديني كما يردد د. أمين، يمكن أن يقبل كرد على السلفيين المسلمين!!؟؟.. وفي تقديري ولولا منازعة الصحفي واندهاشه من عدم الموضوعية والتحامل الظاهر في حق الأستاذ محمود، لما اعترف د. امين بأن للأستاذ محمود بعض الأفكار الجيدة والصحيحة، فهو دمغها بالجملة في هذا اللقاء بقوله إنها (ترهات) والترُّهة حسب المعجم العربي هي القول الباطل عديم النفع!!
    وفي رد على سؤال: ولكن محمود وتلاميذه الترابي عندهم سلفي؟
    قال: (كل إنسان لا يتبع المدرسة المحمودية يكون عندهم سلفيا، محمود يريد أن ينسخ نص القرآن بكلمة منه ويقول كل القرآن المدني هذا لا نرجع له في عصرنا هذا، بل نرجع للقرآن المكي وإذا رجعت للقرآن المكي الذي تقل فيه الأحكام، لن تكون هناك أحكام كثيرة إذاً من أين نأخذ الأحكام؟ طبعا من الفكر الغربي هكذا يريد محمود) انتهى..
    ما كنت أظن أن د. أمين جاهلا بمعاني الرسالة الثانية لهذه الدرجة!!؟؟ أم أن الغرض مرض كما يقولون!!
    أولا: الرسالة الثانية عمدتها أصول القرآن وهي القرآن المكي ولكنها لا تقول (كل القرآن المدني لا نرجع له)، والتمييز بين المكي والمدني لا يقوم على مكان النزول بين مكة والمدينة ولا على زمان النزول بعد أو قبل الهجرة، وإنما يقوم على مستوى المخاطبين.. فأيّ آية تخاطب الناس على أنهم مسئولين وأحرار فهي مكية وإن نزلت في المدينة.. وأيّ آية تخاطب الناس على أنهم قصر محتاجين إلى وصي ليرشدهم، فهي مدنية وإن نزلت في مكة.. فالتمييز بين المكي والمدني عند الأستاذ محمود قائم على هذه القاعدة العلمية..
    ثانيا: الأحكام في القرآن المدني قائمة في الرسالة الثانية كقوانين الحدود والقصاص، والعبادات كالصلاة والصوم والحج... الخ كما في الرسالة الأولى وذلك لأنها مأخوذة من وراء العقيدة، من العلم بحقيقة النفس البشرية وحاجتها للترقي نحو إنسانيتها.. فتطوير التشريع متعلق بالأحكام المرتبطة بتحولات المجتمع البشري عبر الزمن، في السياسة والاقتصاد والاجتماع.. السياسة تتطور الشريعة نحو الحكم الدستوري استنادا على أصول القرآن وليس العلمانية كما يزعم د. أمين، فالقرآن المكي دعا إلى الحرية ولم يكره أحد على الدين.. ولكن يجب أن يكون واضحا فإن الدين لا يرفض الأعراف التي نتجت من الصراع بين البشر في مرحلة الفترة وإنما يتبنى الصالح منها ويترك غير الصالح وعلى قمة الصالح مفاهيم الحقوق الأساسية.. والاقتصاد يتطور إلى الاشتراكية أخذا من السنة النبوية بدل نظام الزكاة المعروف في الشريعة وهو رأسمالية ملطفة.. والاجتماع يتطور نحو محو الفوارق الطبقية التي تعوق التزاوج بي الناس.. وباختصار نظام الإسلام يعمل على الجمع بين الديمقراطية والاشتراكية في جهاز حكومي واحد..
    يقول الأستاذ محمود حول هذه المباديء في كتابه (أسس دستور السودان) تحت عنوان (الدستور والقانون) ما يلي:
    (يتضح من هذا أننا نتمسك بالتوحيد، ونستقي منه تشريعنا الفرعي بالقياس على تشريعي الحدود والقصاص، حتى يجيء منسقا في اتجاه موحد لحاجة الفرد وحاجة الجماعة، ونستقي منه تشريعنا الاساسي ((الدستور)) بتمثل روح القرآن ــ لا اله الا الله ــ حتى يجيء منسقا في اتجاه موحد لحاجة الحكومة المركزية، وحاجة أعضاء الاتحاد المركزي في مجتمعينا: المجتمع الصغير ــ السودان ــ والمجتمع الكبير ــ الكوكب الأرضي..
    فنحن اذن نتخذ دستورنا من روح القرآن ولا نقيد تشريع هيئتنا التشريعية إلا بالتوحيد المنسق للحقوق، التي تبدو لدى النظرة الأولي متعارضة، لأنه إن لم يكن كذلك لا يكن قانونا.. وننظر إلى نصوص تشاريع القرآن، ونصوص تشاريع السنة في المعاملات، كوسائل لتحقيق روح القرآن، ونصر على التمسك بها، إلا إذا كانت المصلحة في تطويرها بحيث تتقدم خطوة أخري بمجتمعنا الحديث نحو تحقيق ذلك الروح، في مضمار الحياة اليومية.. وأما نصوص تشاريع القرآن ونصوص تشاريع السنة في العبادات، فهي باقية على ما هي عليه وليس لمشرع عليها من سبيل، فمن شاء أتاها على صورتها المأثورة عن النبي ومن شاء تركها و"لا اكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي" ذلك بأن الله تعالي حين شرع العبادات انما أراد بها إعانة الفرد على أن يحسن التصرف في الحرية الواسعة التي أعطاه إياها، من غير أن يتورط في العقوبات التي اشتملت عليها القواعد القانونية أو القواعد الأخلاقية، حتى يفضي به السعي، وهو موفور، إلى الاستمتاع بحقه الكامل في الحرية الفردية المطلقة، وبمعنى آخر، أن الله تعالي يضع الإنسان، من الوهلة الأولى، في طريق الحرية الفردية المطلقة، على شرط واحد، هو أن يتحمل مسئولية تصرفه فيها، ثم استنّ له الأسلوب التعبدي الذي بلغ نهاية كماله في النحو المأثور عن النبي، ليستعين بممارسته على حسن التصرف في تلك المسئولية الباهظة التي قد تنقض ظهره إن لم يأخذ نفسه بتلك الرياضة الروحية الحكيمة..) انتهى..
    ويبدو أن صاحبنا د. أمين عندما يبحث في تطويره المزعوم للشريعة تكون عينه باستمرار مركزة على أفكار الأستاذ محمود، فهو مثلا حين اعترف بحقوق غير المسلمين استنادا على أية سورة الممتحنة وهي مدنية (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) ليتسنى له القول بأننا يمكن أن نؤسس الدستور والحريات من القرآن المدني في رد على الفكر الجمهوري!!
    لكن فات على د. أمين أن جميع الآيات التي أسست الحقوق الدستورية في حق الحياة وحق الحرية وما يتفرع عليهما، منسوخة بآية السيف في حق المشركين: ( فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) وآية الجزية في حق أهل الكتاب: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) وقد فسر ابن كثير صاغرون بأنها تعني حقيرون ذليلون مهانون!!
    قال ابن عباس: آية السيف نسخت أربعين آية من آيات الاسماح.. فعلى أي أساس من الدين تجاوز د. أمين هذا النسخ المتفق عليه بين جميع الفقهاء!!؟؟
    نحن في مرحلة لا تجدي معها الفهلوة والشطارة، فتطوير الشريعة عند الأستاذ محمود انطلق من علم يقيني بالله وعن ممارسة بتجويد لنهج السنة بمعنى عمل النبي الكريم في خاصة نفسه.. وقد حذر الأستاذ محمود كثيرا من مغبة الزج بالشريعة في واقعنا المعاصر، وها نحن نرى إفرازات هذا التطبيق المشوه للشريعة وللإسلام أمامنا، فسادا ونفاقا وعدم أمانة.. وقد تفطن لذلك الكثير من قادة الحركة الإسلامية ممن لم يتورطوا في أكل المال الحرام من الدولة، وكذلك الكثير من العضوية فاتجهوا لمعرفة ماذا قال الأستاذ محمود، في دعوته الإسلامية الجديدة من مؤلفاته وأحاديثه، وهي متوفرة على موقع الفكرة الجمهورية على الانترنت.. وأنا أدعو د. أمين لقراءة تلك المؤلفات بروح جديدة فليس هناك زمن ينفق في ترقيع الحركة الإسلامية بهذه الطريقة المغرضة..
    لقد انتقل د. أمين في تاريخه من الحزب الشيوعي إلى الحركة الإسلامية، وعندما تحول الأستاذ أحمد سليمان المحامي من الشيوعية إلى الحركة الإسلامية أرسل إليه الأستاذ محمود عبارة (لوثت تاريخك)، وقد اندهش السيد أحمد سليمان، وهو شديد الاحترام للأستاذ محمود، عندما سمعها وقال: (بالله قال كدا!!؟؟ أنا فاكر نفسي نظفتو!!) والسبب وراء عبارة الأستاذ محمود أن هناك قيم رفيعة هي المقياس لأخلاق الفرد، وليس مجرد أداء الشعائر في المساجد.. وفي التاريخ طلب الخليفة عمر رجل كفء لوظيفة في الدولة، فقام أحد الصحابة بترشيح رجل.. فسأله عمر: هل جارك؟ قال: لا.. هل سافرت معه؟ قال: لا .. هل داينته وداينك؟ قال: لا.. هل بايعته وبايعك؟ قال: لا.. وختم عمر بقوله: اذهب فإنك لا تعرفه لعلك رأيته يطيل السجود!!
    الشيوعيون عبر تاريخهم سجلهم عامر بالأمانة والدفاع عن حقوق العمال والضعفاء، والتعفف عن التعدي على المال العام.. ويشهد على ذلك نقاشهم للميزانية العامة في تاريخ البرلمانات، حتى إن أحد قادة الحركة الإسلامية السلفية مؤخرا طالب على صفحات الصحف بأن توكل المناصب المرتبطة بالمال إلى الشيوعيين!! فالشيوعيون السودانيون مسلمون يمارسون الشعائر الدينية ويتزوجون على كتاب الله وسنة رسوله.. وليس لديهم اعتراض مبدئي على التدين، ويمكنك أن تقارن أخلاقيات الشيوعيين هذه مع حالة قادة الإنقاذ من الحركة الإسلامية، فقد صرح أحدهم من خلال الفضائيات من ألمانيا بعد الانقسام الشهير بقوله: (عندما كنا سويا في السلطة لا فرق بين أموال الدولة وأموال الحركة الإسلامية!!)
    السؤال هو: على أي شريعة صارت أموال الدولة ملكا للحركة الإسلامية!!؟؟
    السودانيون يقولون (التُّركي ولا المتُّورك)، فد. أمين كما أشرنا (متورك) وليس (تركيا) ولذلك بدا لنا أسوأ من التركي بمحاولته تطوير الشريعة بلا سند علمي وشرعي من الدين.. ومرة كنا في مجلس الأستاذ محمود فقال: (الحقيقة الوسخ الدخلوهو الأخوان المسلمين في البلد دي يحتاج إلى مجهود كبير لإزالته) وقال أيضا: (الأخ المسلم أشبه بالإناء الذي ولغ فيه الكلب لا يتطهر إلا إذا غسل سبع غسلات أولاهن بالتراب!!)
    هذه العبارات المشددة قيلت في حق (التركي) ليتدارك أمره فيتوب بحجم المخالفة.. فكيف يكون حال (المتُّورك)!!؟؟
    هذا وقد حذر الأستاذ محمود كثيرا، ومنذ عقود من الزمن، من خطورة الأفكار الخاطئة في الدعوة إلى الإسلام، ففي كلمة نشرت بجريدة ( أنباء السودان ) يوم 6/12/1958م جاء ما يلي:
    ( دعاة الفكرة الإسلامية في هذا البلد كثيرون، ولكنهم غير جادين، فهم لا يعكفون على الدرس والفكر، وإنما ينصرفون إلى الجماهير، يلهبون حماسهم، ويستغلون عواطفهم، ويجمعونهم حولهم بغية السير بهم، إلى ما يظنونه جهلا دستورا إسلاميا.. وهم إنما ينصرفون عن الدرس والفكر، ظنا منهم أن الفكرة الإسلامية موجودة ومبوبة ومفصلة، لا تحتاج إلى عمل مستأنف، ولا إلى رأي جديد.. فلست أريد أن أشق على أحد من دعاة الفكرة الإسلامية، فإن أكثرهم أصدقائي، ولكن لا بد أقرر أن في عملهم خطرا عظيما على الإسلام وعلى سلامة هذا البلد.. ثم يجب أن نعرف جيدا أن الإسلام بقدر ما هو قوة خلاقة خيرة إذا ما انبعث من معينه الصافي، واتصل بالعقول الحرة وأشعل فيها ثورته وانطلاقه، بقدر ما هو قوة هدامة اذا ما انبعث من كدورة النفوس الغثة، وأثار فيها سخائم التعصب والهوس.. فإذا ما قدر لدعاة الإسلام الذين أعرفهم جيدا، أن يطبقوا الدستور الاسلامى الذى يعرفونه هم، ويظنونه إسلاميا، لرجعوا بهذه البلاد خطوات عديدات إلى الوراء، ولأفقدوها حتى هذا التقدم البسيط، الذي حصلت عليه في عهود الاستعمار، ولبدا الإسلام على يديهم، كأنه حدود، وعقوبات، على نحو ما هو مطبق فى بعض البلاد الاسلامية ، ولكانوا بذلك نكبة على هذه البلاد، وعلى الدعوة الاسلامية أيضا ) .. انتهى..
                  

04-03-2019, 09:42 AM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذابون!! أفكار الأستاذ محمود محمد طه عمل (Re: عبدالله عثمان)

    (ألا تعتقد أنه أرهق الإسلاميين فكرياً )

    ،،،

    تحياتي واحترامي يا أستاذي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de