العلاقات الروسية السودانية ــــ خلل مزمن وقصور مركب د. السر عباس عبد الحميد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2019, 01:20 AM

الفاتح الدنقلاوى
<aالفاتح الدنقلاوى
تاريخ التسجيل: 03-27-2016
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلاقات الروسية السودانية ــــ خلل مزمن وقصور مركب د. السر عباس عبد الحميد

    01:20 AM October, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    الفاتح الدنقلاوى-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    /موسكو،17 أكتوبر 2019
    العلاقات الروسية السودانية ــــــ خلل مزمن وقصور مركب ـــــ عنوان لكتاب من إعداد د. السر عباس عبد الحميد (حول أوجه القصور في العلاقات الروسية السودانية، أسبابها ومن المستفيد من ذلك وحجم الفوائد الضائعة، وكيف نؤسس لعلاقات تعود بالمنفعة للسودان وليس حفنة من المنتفعين) الكتاب تحت الإعداد وفيما يلي نبذة قصيرة عن الوضع الراهن للعلاقات الروسية السودانية والقمة الاقتصادية الروسية الأفريقية الأولى.
    ـــــ على القيادة السودانية الجديدة وضع خطة محكمة للاستفادة من القدرات الروسية الهائلة في جميع المجالات وليس فقط العسكرية.
    د. السر عباس عبد الحميد/موسكو، 17 أكتوبر 2019
    ـــــ تعاني العلاقات الروسية السودانية خلل مزمن وقصور مركب، ورغم التعاون الكبير في مجال التصنيع الحربي، إلا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يتجاوز مئات الألاف من الدولارات، وذلك ليس تقصيرا من الجانب الروسي، وإنما بسبب سياسة نظام الإنقاذ البائد، الذي حول ميزانية الدولة رغم ضحالتها إلى ميزانية حرب.
    ــــــ يحتل السودان مكانا خاصا بالنسبة لروسيا الاتحادية من بين الدول الأفريقية والعربية، ولا سيما بعد وقوف السودان (ضمن 11 دولة) في مجلس الأمن الدولي إلى جانب روسيا في موضوع الأزمة الأوكرانية، وما لا شك فيه أن جميع المحادثات الروسية السودانية سوف تبدأ بالتذكير بهذا الموقف المهم لروسيا. وفي ظل الحصار الاقتصادي على روسيا وحاجتها إلى عقد مزيد من الصفقات لاستيراد المواد الغذائية توجد أمام السودان فرصة كبيرة لتطوير صادرات اللحوم والخضر والفاكهة إلى روسيا، لاسيما أن الموقع الجغرافي والعلاقات الممتازة تؤهل السودان لذلك.
    ــــــ شهدت الفترة بعد استغلال السودان تطورا في العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وساهمت روسيا في تأهيل الكادر الوطني للسودان عبر توفير الفرص الدراسية والتدريب في مختلف التخصصات العلمية والطبية، وإنشاء بعض المشاريع الكبرى مثل المصانع التحويلية وصوامع الغلال ومستشفى سوبا الجامعي وغيرها.
    ـــــ أصيبت هذه العلاقة بمرحلة من (الشلل التام) في بداية السبعينيات في فترة الرئيس جعفر النميري (لأسباب سياسية سوف يتناولها الكتاب بالتحليل) ثم عادت هذه العلاقات إلى الازدهار في منتصف الثمانينيات في فترة الديمقراطية الثانية وحكومة الصادق المهدي.
    ـــــ تميزت السنوات الأخيرة من حكم الإنقاذ بعلاقات سياسية متطورة مع روسيا، فيما كانت الهوة واسعة جدا بين مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية، وكان هنالك تنسيق وتفاهم سياسي بين القيادات في القضايا الدولية والإقليمية. كما أبرزت روسيا اهتماما باستقرار السودان وبحل مشكلة دارفور، وبعد توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل، حرصت روسيا على أن يستمر السودان موحدا. وبذلت روسيا كل جهودها في مجلس الأمن الدولي كي لا تٌحمل القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بخصوص مشكلة دارفور، الحكومة السودانية وحدها مسئولية كل ما يحدث هناك وعملت على أن تكون القرارات المتخذة متوازنة وان تهدف إلى اتخاذ حلول ” بناءة وسلمية” لحل المشاكل في دارفور.
    ــــــ قدمت روسيا مساعدات ملموسة للسودان لتعزيز قدراته الدفاعية تشمل توريد الأسلحة والمعدات ونقل الخبرات العسكرية عبر عدد من الخبراء الروس في مجالات الدفاع الجوي والبري، وهناك عدد من الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين في هذا المجال.
    ـــــــ هناك شركات روسية تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في السودان على رأسها شركة "كوش” الكبرى والتي تعمل في منطقة بالقرب من مدينة عطبرة. كذلك تعمل بعض الشركات في مجال البترول، ومجالات الطيران وفقا للاتفاقيات المبرمة مع الحكومة السودانية مثل شركة "يوتير” المعروفة وهي تقدم خدماتها للحكومة السودانية وشركات الطيران العاملة في السودان إضافة إلى بعثة اليوناميد التابعة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
    ـــــــ خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى السودان يوم 3 ديسمبر 2014، أكد أن بلاده تدعم الدور القيادي للدول الإفريقية في تسوية المشاكل الإقليمية بما فيها مشكلة دارفور، وأعرب عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية مع السودان بشكل فعال، مشيرا إلى تحقيق تقدم جيد في هذا المجال. وفي الوقت نفسه أكد على وجود خطط محددة، بشأن تعاون عسكري تقني نشط بين البلدين.
    ــــــ على القيادة السودانية الجديدة وضع خطة محكمة للاستفادة من القدرات الروسية الهائلة في جميع المجالات وليس فقط العسكرية، حيث سيشارك وفد سوداني رفيع المستوى في القمة الروسية الأفريقية الأولى التي سوف تعقد في مدينة سوتشي الروسية، في الفترة 22 ـــ 24 أكتوبر 2019. والتي تعتبر مبادرة تم طرحها من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركته في قمة "بريكس" العاشرة التي عقدت في الفترة 26 ـــ 28 يوليو 2018 في جوهانسبرج. وقد أوضح الرئيس الروسي أن بلاده تخطط للمساعدة على تطوير مشاريع الطاقة وغيرها في البلدان الأفريقية، ووضعت موسكو الأساس لهذه القمة في المنتدى الاجتماعي الروسي الأفريقي الأول حول التعاون الروسي الأفريقي الذي عقد في 22 أكتوبر 2018 في العاصمة الروسية موسكو.
    ــــــ وجهت القيادة الروسية الدعوة إلى أكثر من 50 من قادة الدول الأفريقية لحضور القمة الروسية الأفريقية الأولى. وسوف تصبح القمة حدثا كبيرا يعزز الوجود الروسي في المنطقة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية. وسوف تشهد القمة انعقاد منتدى اقتصادي روسي إفريقي، ومنتدى رقمي ومؤتمر مشترك بين البرلمانات، واجتماع للمساهمين في بنك التصدير والاستيراد الإفريقي، وما لا شك فيه أن ذلك يعكس اهتمام روسيا بموارد إفريقيا، خاصة ما يتعلق بالمعادن النفيسة الضرورية للاقتصاد الحديث. وهذا فضلا عن أنه لدى دول القارة الأفريقية عدد كبير من المقاعد في الأمم المتحدة، وللعلاقات معها أهمية جيوسياسية كبيرة بالنسبة إلى روسيا، بعد أن نجحت شركات مثل "روسال" و"غازبروم" و"ألروسا" و"روس نفط" و"سيفيرستال" في دخول إفريقيا، كما ينشط القطاع المصرفي الروسي والزراعي في إفريقيا.
    ــــــ هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحصار الاقتصادي الغربي ضد روسيا الاتحادية جعل القيادة الروسية في أمس الحاجة إلى العودة إلى أفريقيا والاستفادة من العلاقات السوفيتية القديمة وخلق علاقات جديدة. ولا سيما أن العلاقة بين روسيا والدول الأفريقية تعدت مرحلة الاستقطاب الأيديولوجي وتحولت إلى علاقات براغماتية تقوم على المصالح والمنافع المشتركة. ويتوقع أن يشهد التعاون الروسي الأفريقي في مختلف المجالات وخاصة في المجال العسكري التقني تطورا كبيرا في الفترة المقبلة. حيث يوجد تقارب كبير بين روسيا وأغلبية الدول الأفريقية فيما يخص بناء عالم متعدد الأقطاب ورفض الهيمنة الأمريكية على العالم، كما تدعم روسيا موقف الاتحاد الأفريقي بشأن حل النزاعات الأفريقية في المحيط الأفريقي وبرعاية وإشراف الاتحاد الأفريقي وعدم تدويل النزاعات الأفريقية.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de