الشعب الفاضل وآفاق المستقبل القادم !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2019, 11:36 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب الفاضل وآفاق المستقبل القادم !!

    11:36 AM July, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    مامون أحمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وليكن شعار هذه الأمة العظيمة : ( حرية الفكر وسلمية الحوار )

    و لتنطلق من أرضية صلبة ذات جذور متينة مفادها :


    ( أن ألله هو السلام برغم أن القوة له جميعاً ! وبرغم أن (الأرض جميعاً قبضته) وأن ( والسموات مطويات بيمينه ) ، وبيده مقاليد الأمور !!! ) .

    بل هو الخير المطلق ، والجمال المطلق ، والمحبة المُطلقة المُجردة .. وإلى ما لانهاية !! ،، كما أنه الرأفة إلى أبعد الحدود ، والمودة إلى أبعد الحدود ، والرحمة إلى أبعد الحدود !! والروعة إلى مُنتهاها ،، حيث لا منتهى !! ،، وحيث لا حدود لتلك الفيوض الزاخرة الثرية !! حيث لا حدود للغنى ، ولا للجمال ، ولا للبهاء ، ولا للنقاء !!! ، وحيث لا حد لمكامن الإدهاش والإبهار والصفاء المديد !! ،، كما أنه العدالة الشاملة بنزاهتها الرفيعة وشفافيتها النقية !! ،، وأنه الاستقامة بكل معانيها السامقة ، وقيمها الراقية !! .
    ( سلمية الحِراك السوداني هي الآن أيقونة العالم وشغله الشاغل !! ) ... وكم هي من ثورة عظيمة !! وكم هو من شعبِ فريد وعملاق !!! أهو السودان الذي كان يبدو خاملاً مهملاً ، مُبتلىً ، ولا يؤبه له !! .

    ثم ماذا بعد كل هذا الحراك المُذهِل المُرتب الذي حير العالم وأذهل العالمين !!! ،، بينما هو لم يحدث هكذا بلا أي سابق أو تخطيط ، وبلا أي أحزاب عريقة ذات منهجية مدروسة تكون قد رسمت له الطريق !!! .. ولكنه الشعب العظيم نفسه حين هب ورسم الطريق القويم عفويا وتلقائياً بسجيته المُلهمة ، وسمته العالي الجبار ، وحسه العالي وهمته العجيبة ، وشموخه ، وشجاعته اللا محدودة ، وجرأته اللامحدودة ، واللا مُتناهية في سبيل إحقاق الحق ورد المظالم !! .. هو السودان الشامخ العظيم ، ومن ورائه تلك القوى الرهيبة ، وذلك السند الخفي الغير معلوم !! ،، الذي منحه تلك القوة الفولاذية الهائلة الي كسرت الصنم العاتي الذي جثم على صدره ثلاثين عاماً !! .. وبذات التلقائية والعفوية والفكر الثاقب النابه ، يعين الشعب ممثليه الأوفياء ، ممثلين بأتحاد المهنيين وتحالف قوى الحرية والتغيير بتلك النظرة الثاقبة الحصيفة الموفقة !!
    ثم ماذا بعد هذه التضحيات العظيمة لهذا الشعب الأبي القوي ، الذي صمد أمام صلف الجبروت والطغيان وقدم نموذجاً نادراً سقط فيه شهداؤه بالعشرات فوجاً بعد فوج ، من شباب وشابات وكنداكات ماجدات !!! ولم يزل على العهد بعد أن توحد واتحد وتكاتف والتحم في تراصِه العجيب ، وباصطفافه القوي العفوي التلقائي المُذهِل ، والمنقطع النظير !! ،، بحيث يستحيل شرخه أو شقه أو هزيمته بعد اليوم ، بأي حالٍ من الأحوال !!!
    وبعد تلك المليونية العظيمة يوم 30 يونيو المجيد ، و التي أكدت صمود هذ الشعب وعدم تراجعه قيد أنملة ، عن مطالبه السلمية السامية ، وبتلك القوة الهائلة المُذهِلة ، كأعظم مليونية على مدى هذين القرنين من الزمان على أقل تقدير !! ،، والتي دفعت بالمتحاورين المتباعدين إلى قبول خيارات هذا الشعب ، والمضي قدما للإتفاق لما ترضاه إرادة الجماهير الثائرة الوفية ، الأبية ، القوية !!
    ولكن الذي حدث بعد رجوع خدمة النت كجزء من شروط الإتفاق وما كشفته تلك الفيديوهات من فظائع وجرائم وممارسات بشعة يندى لها الجبين والضمير الإنساني ، وتستغربها النفوس السوية إلى درجة يتشكك بها المتابعون ، بأنها لا يمكن أن تكون قد صدرت من سودانيين أسوياء !!! ..... هذه الممارسات البشعة لا شك أنها قد أحدثت شروخ ضخمة وجروع غائرة بالضمير السوداني إلى درجة تدعو إلى الغضب والحنق المحفز على إذكاء روح الإنتقام من هؤلاء الأوباش القتلة المارقين !!! ، كما أنها أوشكت أن تُحدث ردة فعل كبيرة أو ( رِدة ) وتراجع كبير في التوجه السودانوي عن شعاراته السلمية !!! .
    ولكن هيهات هيهات أن يُستفز هذا الشعب المثقف الواعي العظيم ، عن خطه القويم الذي ارتضاه !!! .
    كنت قد قرأت منذ قليل مقالاً للأستاذ الخبير الأممي / عثمان جعفر النصيري ، والذي كتبه من لندن بتاريخ 21 يونيو 2019م بعنوان : ( الجريمة والعقاب ) وأشار فيه إلى : ( مفهوم توطين العدالة الإنتقالية ) وبتركيز خاص على صيغة : ( الحقيقة والمصالحة ) ونموذجها الجنوب إفريقي ، وكيف أنها قد لا تناسب سودان اليوم ، لأن الصعوبة الجوهرية هنا تتمثل في (( أنك في حاجة إلى انتقال لكي تواجه توجهات العدالة الإنتقالية من جهة القصاص والإقتصاص ضد لصوص المؤتمر الوطني القتلة – ذلك أن لصوص الحق العام هم قتلة مع سبق الإصرار ! )) أو كما قال صاحب المقال ... وهو بالتأكيد مقال ثري وحاذق وبه استقراء تأريخي لأحداث تأريخية مشابهة لأحداث السودان ( جنوب إفريقيا – رواندا – تشيلي إلخ ،،،، وما حدثت بهم من فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان !! . ( يرجى مراجعة المقال في محله ) وسوف أحاول نشره هنا عما قريب للأهمية .
    ولكنني أشرت إلى مقال الأستاذ النصيري بسبب ما أود طرحه هنا في هذا المقال وذلك لتوارد بعض الخواطر الجوهرية لمنحى المقالين . وكمثال لذلك : عبارة : ( يجب أن ننسى لكي نمضي قدماً ! ) والتي استعارها الكاتب من قائلها الإسباني إبان مرحلة الإنتقال الديمقراطي بإسبانيا !!
    وباختصار شديد أرجو أن أوفق فيما أسعى إليه من منحى ضروري لوقتنا الراهن بالسودان ، كغاية جوهرية للمضي قدماً ، ( دون أن ننسى الفظائع والتجاوزات والممارسات البشعة في حقنا وحق شعبنا الكريم ) ! ولكننا يُمكن أن نُرجأها لكي نعبر بها ( جسر العقبة الرهيب العصيب ! ) ريثما نستفيق من أثر تلك الصدمة القاسية ، ولنمضي قدما ، دون أن ننسى ، ولكي يمضي هذا الإتفاق للأمام ، على الرغم من كل الشكوك والفظائع القاسية ، والمرارات المُؤلِمة إلى نهاياته المأمولة للخروج بهذه البلاد وشعبها العظيم من هذا النفق العصيب المُظلِم ! ... وكان لزاماً علينا لما تقتضيه المرحلة ، أن نرتقي فوق كل هذه الصعاب الصعيبة ، والمرارات المريرة ، والإنتهاكات البشعة ،، على زعم أن ذلك هو مهرنا الغالي ، في الطريق لئن نكون تلك الأمة الفريدة النادرة ، المرجوة ،، و المأمول فيها ذاك الخير الكبير المنتظر والذي طال انتظاره !! ،، وهو أن تستعيد البشرية أحلامها عن تلك ( الإنسانية المُنتظرة ودولة الإنسان المرتقبة ) !! وهي أحلام قديمة ضاربة في الأذل ، وطال عليها الأمد ، لاستعادة أمجاد تلك المُدن الإنسانية الفاضلة !! .. لا غرو أننا في سبيل أن نكون تلك الأمة العظيمة الباذخة ، التي سيكون قوامها وسادتها طلائع ( العافين عن الناس ) ، أو كما قال أستاذ الأساتذة في خلق الجمال : ( أناس قد برئت أنفسهم من الغل والبغض والحسد ، فأصبحوا سادة هذا العالم كالروضة المونقة ) وشعب عظيم فاضل معقود عليه الأمل الكبير بالنهوض بالمعاني الإنسانية السامية والقيم والمُثل العالية الرفيعة ، ومكارم الأخلاق !!! .
    أتأمل بأننا الآن قد عبرنا سوياً (عقبة الجسر العصيب الرهيب ) وسياجه الشائكة القاسية ، والمؤدية إلى دولة المدنية والحرية والكرامة ( دولة الإنسان ) !! المرتقبة !!! ...
    وبعيدا عن تلك المثالية المفرطة الواهمة ،، تجدني علي يقين تام بأن أهلنا الكرام بالسودان ، هم أهل لذلك في حقيقتهم الباذخة ، لتمثيل هذا الدور وتنزيله إلى أرض الواقع . فهم بلا أدنى شك ، وبحسب كل القراءات والتجارب والواقع المُعاش ، يكونوا أقرب إلى هذه القيم النبيلة العظيمة ، وإلى تلك المعاني النبيلة ، والسماحة العظيمة السامية !! ،، وأنهم مؤهلين بكل حق وحقيقة لأن يكونوا أهلاً لكل ذلك ولأكثر !! .. فما بالك بفضيلة ( العفو عند المقدرة ) التي ورثها الصالحون في بلادي الرحيبة عن الحبيب المصطفى وعن الصالحين الأتقياء !! .
    أتأمل أن السودان والسودانيين وهم قد عبروا عقبة الجسر العصيبة الرهيبة ، وتخطوا الصعاب وبنوا دولتهم المجيدة ،، التي ستجعل من أمثال هؤلاء الجنود اللئام القتلة ساجدين أمام هامات هذا الشعب وقاماته ، وجمال سجاياه ، وشيمه وأخلاقه العظيمة ، فتؤثر فيهم وتأخذ بألبابهم أخذاً فتدخلهم إلى قدسية ذلك العالم الرحِب الرحيب في بوتقة ذاك السلام والوداد والحب والمحنة الأسطورية والسلام الخُرافي !! ..
    أتأمل الآن أن كيف أناس أشقياء قساة عتاة القلوب، قد أشرأبت قلوبهم وانجذبت إلى جنة السودان الفسيحة الآمِنة !! وكيف أنهم قد آمنوا بالمحبة الإنسانية الأذلية وتحولوا من الدرن إلى النقاء ! ومن العكر إلى الصفاء !! ومن القُبح إلى الجمال !! ، أتأمل كيف أنهم ندموا على الماضي البغيض السحيق ،، وتحسروا على ما فات ، وعلى الزمان الردىء وأيام عمرهم الضائعة بعيداً عن هذه الأرض الطيبة وعن شعبها النقيي الطيب ، الخلوق المُحِب للسلام !!! أتأمل كيف أنهم قد اندمجوا في منظومة الخير والحُب والجمال المُطلق بين رُبا تلك القُرى الآمِنة المسالمة الطيب أهلها !! ..

    إنها ( أُم القرى المرتقبة ) بين رُبا تلكم الأماكن العظيمة الفاضلة ، والمُتوجة بقيمها الرفيعة ، وبساحاتها العامرة، وبحدائقها الغناء ، وبمسارحها ، ومراكزها ومنصاتها الفكرية العميقة الرفيعة !! ، ومتاحفها ، ومراسمها ، ومعارضها ، وقاعاتها الفنية والأدبية البازخة ، وبجمال ونقاء قلوب أهلها !! .. وحين تذول تلك الفوارق الواهِمة ، وتذوب تلك الفلول التائهة ، لتنصهر بين ثنايا أهل العزة والكرامة وسمو الأخلاق ، بجنة السودان الباسقة المرتقبة !! وتلك المدائن الراقية التي سوف تؤاخي بين الخلائق ، وترتقي بالوشائج !!! .

    إنها والله بوادر ( الصرح الإنساني العظيم المرتقب على سهول أرض السودان !! ) !!

    فمن دخله فهو آمِن إلى يوم الدين !!! .


    خالص تحياتي وأشواقي ،،،


    مامون أحمد إبراهيم أحمد
    الدوحة في 11 يوليو 2019م








                  

07-16-2019, 01:05 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعب الفاضل وآفاق المستقبل القادم !! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

07-16-2019, 10:02 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعب الفاضل وآفاق المستقبل القادم !! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    لمزيد من القراء الأعزاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de