السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزهو و التقصير..‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2019, 06:43 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزهو و التقصير..‏








                  

08-22-2019, 06:48 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سأبدأ أولاً بالزهو ، ثم أتحدث عن التقصير..‏قد نشعر بكثير من الزهو و نحن نسمع الإشادة من إخوتنا في الخليج و بعض العرب الآخرين ،لإجادة السودانيين للغة ‏الانجليزية..‏و قد ينزلق بعض هؤلاء ليظنون أن إجادتنا للإنجليزية تمتد لتشمل كل اللغات الأجنبية.. سأبدأ أولاً بالزهو ، ثم أتحدث عن ‏التقصير..‏و في الحقيقة خلافا لكثير من الدول العربية من حولنا فإن جُل اهتمامنا نحن السودانيين هو التركيز على للغة الإنجليزية.‏و قد يعود ذلك لأسباب تاريخيه ،تتعلق باحتلال بلدنا من قِبَل الانجليز...( و إن كانت تلك الإجادة قد أصبحت موضع شك ‏في السنوات الأخيرة)..‏فاللغة الفرنسية على سبيل المثال لا تجد الاهتمام عندنا و لا الاسبانية أو اللاتينية...‏و أذكر بهذه المناسبة، أن أحد زملائنا كان قد وجد منحة ( و كانت فرصة نادرة) للتحضير في الاقتصاد الزراعي في ‏فرنسا.‏فأكمل دراسة الماجستير و الدكتوراه باللغة الفرنسية...فتقلّد بعد عودته منصبا لا يستهان به في تونس بسب معرفته ‏بالفرنسية..‏خلال فترة الثمانينات و التسعينات كانت كثير من الوظائف تُعطى للسودان لمن لديه معرفة بالفرنسية.‏‏ و لكن لا تجد من يستفيد منها لعدم وجود من يجيد الفرنسية..إلأا نادراً ...و لا أدري هل لا زال ذلك الوضع كما هو أم ‏تغيّر الحال..‏و التقصير الذي أشرت إليه ، أحسست به و أنا أقرأ للمترجم صالح علماني السوري من أصل فلسطيني، والذي ترجم عشرات الروايات و ‏الكتب من اللاتينية للعربية ،و أشهرها روايات جبريل جارسيا ماركيز...‏و المترجم الآخر السوري رفعت عطفة الذي عرفته مؤخرا و أنا أقرأ رواية ايزابيل الليندي(إنيس.. يا حبيبة الروح..‏و سأورد لاحقا إفادتيهما حول دخولهما عالم الترجمة و اللغة الاسبانية...و إن كان بالصدفة البحتة ....‏ولكنهما يقوداننا إلى حقيقة تقصيرنا نحو تعلم لغات أخرى لها من الانتشار مثلما للإنجليزية...رغم الاشادات و رغم ‏الإحساس بالزهو و الإنجاز.................و اللذان يجعلانا قانعين بوضعنا و انجازاتنا...مكتفين بريادتنا للغة الانجليزية ..‏

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-22-2019, 07:00 AM)

                  

08-22-2019, 06:58 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أذكر خلال دراستي في مصر، في الثمانينات ، كانت هناك مراكز عديدة لدراسة اللغات الغربية: الفرنسية الاسبانية ‏و ‏الألمانية .. ‏
    و نفس الشيء وجدته في سوريا...‏
    فالانفتاح على تلك اللغات رفد الأدب العربي و الثقافة العربية بكثير من روائع الأدب الفرنسي و الروسي و اللاتيني ‏و ‏كذلك الفلسفة و الثقافة..‏
    ‏...و ظللنا نحن متابعين و قارئين و معتمدين على الآخرين... ‏
    و ظلت دور النشر في مصر و لبنان و ‏سوريا تترجم و تنشر مئات الكتب...‏
    و للحقيقة نظل نردد في سرنا بيروت تكتب و القاهرة تطبع(أو العكس) و الخرطوم ‏تقرأ...‏
    ‏..........و لكن إلى متى نقرأ و لا نكتب و لا ننشر..‏

                  

08-22-2019, 07:05 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذه مقابلة مع المترجم صالح علماني يحكي فيها الصدفة التي جعلته يترك دراسة الطب و يتجه للترجمة..و لكن من بوابة تعلم اللغة الاسبانية...




    صالح علماني:
    ترجم أكثر من 110 كتب أهمها «مئة عام من العزلة»
    صالح علماني: لهجات الأدب اللاتيني أرهقتني


    حوار - عبير يونس

    التاريخ: 10 يوليو 2017

    شكلت «مئة عام من العزلة» للروائي الكولومبي العالمي غابريل غارثيا ماركيز، منعطفاً في حياة المترجم الفلسطيني صالح علماني الذي كان حينها طالباً في كلية الطب، إذ قرر من بعد قراءتها باللغة الإسبانية، أن يترك الطب إلى غير رجعة، ليخوض تجربة الترجمة، منذ مطلع سبعينات القرن الماضي، وهو ما أهله ليصبح واحداً من أهم المترجمين العرب المعاصرين.

    ومن الطبيعي أن يشكل هذا الحدث نقطة تحول في حياته، وخاصة أن الرواية الأكثر رواجاً في العالم كانت فاتحة للتعرف على أهم إبداعات أدب أميركا اللاتينية وفي صدارتها إنجازات ماركيز وإيزابيل اللندي، وجوزيه سارماغو، وإدواردو غاليانو، وآخرين.

    صالح علماني الذي استقر به المطاف أخيراً في إسبانيا، منذ سنوات قليلة، بعد أن اضطر للرحيل عن دمشق، قدم أكثر من 110 كتب مترجمة. وفي كل مرة يبرهن على قدرته بأن يكون متميزاً، في ترجمته، مع تأكيده المستمر في أكثر من حوار على أن «المترجم شريك الكاتب في العمل».

    صالح علماني الذي تواجد أخيراً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، باعتباره أحد أعضاء لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية. قال في حديثه لـ«البيان» «كما أتيت وترجمت عدداً من الكتب، سيأتي غيري ويكمل مسيرة الترجمة»، كما تحدث عن تفاصيل كثيرة حول تجربته مع الترجمة، من خلال الحوار التالي:

    تعريب الواقعية السحرية

    كنت أول من ترجم الأدب اللاتيني إلى اللغة العربية، فما الظروف التي دفعتك لتكون الترجمة خياراً؟

    تزامن احترافي الترجمة مع ظهور لافت للرواية الأميركية اللاتينية تحديداً، وليس الأدب الأميركي اللاتيني بشكل عام، لأن الشعر في أميركا اللاتينية كان سابقاً للرواية ومنذ الأربعينات من القرن الماضي، ظهر الشاعر بابلو نيرودا، كما ظهر الشاعر قصير باييخو، ولمعت أسماء شعراء عظام آخرين، قبل ظهور الرواية.

    وفي الستينات جاءت اندفاعة الرواية الأميركية اللاتينية، ممثلة في بعض الكتاب المهمين مثل ماريو بارغاس يوسا في البيرو، غابريل غاريسا ماركيز في كولومبيا، وكارلوس فوينتس في المكسيك، وآخرين في كوبا.

    وهؤلاء الكُتاب سبقهم في الحقيقة خلال الخمسينات كتاب مهمون مثل ميغل أنخل أستورياس صاحب رواية «السيد الرئيس» التي أهلته للحصول على جائزة نوبل للآداب في العام 1967. ومن قبله الكاتب الكوبي أليخاندور ألفاريز.

    وقد لا يتم تذكر هؤلاء أحياناً، ولكنهم في الحقيقة كانوا الإرهاص للواقعية السحرية، إذ كان أول من تحدث عن سحرية الواقع، في أميركا اللاتينية ألفاريز الذي قال: «إننا نعيش التراث الأفركوباوي أي الأفريقي الكوبي نحن حالياً نعيش تراثنا ونحياه».

    أما الجيل الثالث من هؤلاء الكتاب فبرز منهم: غابرييل غاريسا ماركيز ..كارلوس فوينتس وآخرين، وكان التفات حركة الترجمة العالمية حينها مكرساً نحو هؤلاء الكُتاب، وتزامن هذا مع تعلمي للغة الإسبانية وإتقاني لها فخضت تجربة الترجمة ونجحت فيها.

    هل واجهتك بعض الصعوبات وكيف تغلبت عليها؟

    بالتأكيد، واجهتني الصعوبات، في البداية عندما تعلمت اللغة الإسبانية في مدريد، وهي تعتبر لغة غنية جداً، مثلها في هذا مثل اللغة العربية، فهي متنوعة اللهجات، لذلك تظهر في أميركا اللاتينية المشاكل كبيرة، فهي من حيث الأساس لغة إسبانية.

    ولكن هنالك تسميات للأشياء تختلف تماماً بين بلد وآخر في أميركا اللاتينية، وتختلف عن إسبانيا أيضاً، وعندما بدأت الترجمة لم تكن هناك معاجم متخصصة، بعكس ما يحدث الآن، فعند كتابة أية كلمة يظهر لنا كيف تستخدم في التشيلي، وكيف تستخدم في المكسيك وكيف تستخدم في كوبا وهكذا.

    وفي السابق كان معجم الأكاديمية الإسبانية يقول إن «كلمة كذا» قد تكون في أميركا اللاتينية بمعنى كذا يذكر بلداً واحداً فقط، مع عدم ذكر غيره من البلدان.

    ومن هنا كانت المجازفة في الترجمة، صعبة جداً، حيث لا توجد معاجم تضبط هذه الاختلافات، مما يصعب على المترجم العمل. الآن أظن الأجيال الجديدة بعد تطور التكنولوجيا باتت تجد سهولة أكبر في هذه الفروق.

    من وحي الترجمة

    كيف يمكن أن تصنف هذا المترجم جيداً، وذاك غير جيد؟

    يظهر هذا من مدى استيعابه لروح النص وفهمه لظلال المعاني الملقاة على النص الأدبي، وكيف يستطيع أن يعبر ويوضح هذه التفاوتات البسيطة في اللغة.

    * هل لديك إحصاء دقيق لعدد الكتب التي قمت بترجمتها؟

    ** أذكر أني ذات مرة قمت بإعداد قائمة وكانت النتيجة 106 مترجمات، ولكن بعد هذه القائمة ترجمت 4 كتب أخرى، كما يوجد بعض الترجمات المنسية أيضاً.
                  

08-22-2019, 08:29 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و هذا لقاء مع رفعت عطفة و الذي لفتت نظري ترجمته السلسة لرواية ايزابيل الليندي فأحسست كأن كاتب الرواية عربي فقررت أن أتعرف عليه:


    سوري رفعت عطفة: المترجم التام غير موجود

    18 - أكتوبر - 2018
    السوري رفعت عطفة: المترجم التام غير موجود

    عبد الخالق النجمي
    6
    حجم الخط

    مدريد ـ «القدس العربي»: ساهم المترجم السوري رفعت عطفة في نقل أكثر من 100 عمل ادبي من اللغة الإسبانية إلى العربية، مثل رواية «دون كيخوتة» للإسباني ثرفانتيس التي تعد أول رواية حديثة، حسب أغلب الباحثين والنقاد، كذلك ترجم السيرة الأخيرة التي كتبها غارسيا ماركيز «عشت لأروي».

    التقته «القدس العربي» في مدريد للحديث عن مسيرته الأدبية في الترجمة والشعر.. فكان الحوار التالي..

    ■ كيف بدأت قصتك مع الترجمة من الاسبانية الى العربية؟
    □ عندما ذهبتُ إلى إسبانيا في نهاية عام 1968، كانت إسبانيا بالنسبة إليّ لغزاً جميلاً، لم تكن هناك قواميس عربية إسبانية ولا إسبانية عربية. كما لم نكن نعرف من الإسبانية ولا حتى صباح الخير. كنّا نعتمد على القواميس الإسبانية الإنكليزية والإسبانية الفرنسية والإنكليزية العربية والفرنسية العربية. ذهبتُ لأدرس الأدب الإسباني، وأنا لا أكاد أعرف عن هذا الأدب شيئاً. قبل أن أذهب إلى إسبانيا كنتُ أدرس التاريخ في جامعة دمشق. لم تكن هناك جامعة في سورية غيرها. في إسبانيا بدأتُ أقارن بين مناهجنا ومناهجهم. في إسبانيا كان التخصّص يبدأ في الصف الثالث. السنتان الأوليان عامتان على كلّ أقسام كلية الآداب. يُدرس فيها التاريخ وتاريخ الفن واللاتينية والعربية واليونانية والفلسفة، إضافة إلى اللغة والآداب. في جامعاتنا لم يوجد شيء من هذا. وجدتُ صعوبة كبيرة في البداية، ورغم ذلك بدأت أقرأ لكتاب من مختلف العصور، بصعوبة لكن بهمّة. لفت انتباهي شعراء مثل لوركا ونيرودا وميغل هِرناندِثْ وآخرين كثيرين. ولفت انتباهي رامون دِل بالييه إنكلان. وكان أوّل ما ترجمته ثلاثة دواوين لنيرودا: «حجارة السماء»، «الوردة المفصولة»، «كتاب التساؤلات»، تلته ثلاث مسرحيات للكاتب الإسباني المذكور الصعب والإشكالي رامون ديل بالييه- إنكلان. كان ذلك في أواخر السبعينيات من القرن المنصرم وهكذا بدأت أترجم مختارات لمعظم الشعراء الإسبان والأمريكيين المعاصرين وأنشرها في ملحق الثورة الثقافي.

    وجود النحو في لغتنا العربية، يمنحها مطواعية فريدة فأنت تستطيع أن تقدم الفعل على الفاعل والمفعول به على الفعل والفاعلِ والفاعلَ على الفعل والمفعول به.

    ■ اعدت ترجمة «دون كيخوته دلا مانشا»، بعد أن قام كل من عبد الرحمن بدوي وسليمان العطار بترجمتها. لماذا؟
    □ لم أطلع على ترجمة سليمان العطّار، ولم أكن أعرف بوجودها، لكنّني قرأت ترجمة عبد الرحمن بدوي فوجدت أنّه متأثر في ترجمته بلغة الفلسفة الناشفة، ولذلك الفكاهة فيها تكاد تكون غير موجودة، أو هكذا بدا لي، فقرّرت ترجمة الكتاب، كلّ الاحترام للكاتبين عبد الرحمن بدوي وسليمان العطار.
    ■ تقول إن الترجمة أنقذت أعمالا من الضياع، كيف تفسر ذلك؟
    □ نعم، أنقذت الترجمات العربية، الكثير من كتب الثقافة الفارسية من الاندثار، مثل، «كليلة ودمنة» وبعض كتب أفلاطون وأرسطو. فترجمتها إلى العربية.
    ■ ذكرت إن الأفق الثقافية مغلقة في العالم العربي، ولا تسمح أحيانا للإنسان بأن ينطلق مع الخيال أو يطلق هواجس الإبداع عنده، هل ينطبق ذلك على الترجمة؟
    □ نعم أجواؤنا مغلقة ومتزمّتة لأنّنا لم نتمكن من إقامة نظم ديمقراطية وعلمانية تحترم الإنسان وتجعله من أولوياتها. المكان الوحيد في العالم الذي يخضع فيه الكتاب للرقابة من ناحية السياسة والدين والجنس هو العالم العربي والإسلامي، فأي شيخ يستطيع أن يفتي بقتلك أو تجريمك في أحسن الحالات، فقط لأنّك تقول بفصل الدين عن الدولة، أو تشكّك بحديث ترى أنّ مضمونه يتناقض مع المبادئ الإنسانية أو المنطق العقلاني. بكلمة واحدة تجريم العقل النقدي. طبعاً مع الترجمة يحدث الشيء ذاته. يكفي أن تطلع على الكتب التي تُمنع من المشاركة في معارض الكتاب في العواصم العربية كلّها.
    ■ ترجمت لعدد من شعراء الاسبانية: مثل فيديريكو غارثيّا لوركا ومناوِل أغيرِّ، وبابلو نيرودا وغبرييلا مسترال وآخرين. من ثم بدأت بترجمة المسرح ، حدثنا عن هذه التجربة؟
    □ تجربتي مع رامون دِل بالييه- إنكلان جاءت على خلفية أنّ مدرس مادة المسرح في النصف الأول من القرن العشرين قال إنّ ترجمته إلى اللغات الأوروبية كالإنكليزية والفرنسية والألمانية لاقت صعوبة كبيرة، وفيها مطبات كثيرة. قلت له يومها أنا سأترجمه إلى العربية، فنظر إليّ نظرة تشكيك. لكنّني بالفعل ترجمت له خمسة أعمال هي «الكوميديا البربرية»، «وجه الفضّة»، «نشيد الذئاب»، «النسر»، «أضواء بوهيمية وكلمات مقدّسة». وكانت تجربة صعبة، لأنّ اللغة التي يستخدمها هذا الكاتب لغة صعبة والصور الفنية التي يستخدمها تحتاج إلى جهد كبير لمقاربتها في اللغة العربية.
    ■ هل يموت الشعر بعد ترجمته من لغته الأم؟
    □ الشعر على وجه الخصوص والأدب على وجه العموم يفقد بعضاً من جمالياته، لكن وجود النحو في لغتنا العربية، يمنحها مطواعية فريدة فأنت تستطيع أن تقدم الفعل على الفاعل والمفعول به على الفعل والفاعلِ والفاعلَ على الفعل والمفعول به، إلخ، بحسب ما تريد قوله وما يشكلّ إيقاعاً تحتاجه للشعر.
    ■ هل تختار الأعمال أولا وبعد ذلك تقوم بترجمتها؟ أم هي من اقتراح مؤسسات أو دور للنشر؟
    □ بشكل عام معظم الأعمال التي ترجمتها كانت من اختياري وبعد قراءتي لها.
    ■ يرى بعض النقاد أنكما أنت وصالح علماني تتبعان منهجية الترجمة الحرفية التي يسودها الغموض مثل، رواية إسابَل أينده (أو أيندي) «ابنة الحظ» في القسم الثاني، خصوصا العبارة التالية «فضيحة الخضار والفواكه»، نقرأ التالي «ألقت نظرة حولها فرأت فضيحة الخضار والفواكه في ذلك الصيف الكريم، وهي من الوفرة بحيث لا يمكن بيعها فالخضار تنمو في فضاءات البيوت، والأشجار تتكسر تحت حملها من الثمار، وبالتالي قليلون هم المستعدون لدفع ثمن ما يأخذونه مجانا». هناك من يقول إنكما لم تكونا موفقين في ترجمة هذه الفقرة حيث يشوبها الغموض. ما هو ردك؟
    □ يحدث أحياناً أن تقع بعض الأخطاء أو الركاكة، فالمترجم التام غير موجود. أما بالنسبة للترجمة الحرفية فالموضوع ليس كذلك. أنت أمام أسلوب، الكاتب يعتمد طريقته، ولا بدّ لك من أن تحترمها وتنقل أو تبتدع ما يوازيه في لغتك. ثمّ هناك الصور الفنّية، لا بدّ من الحفاظ عليها لأنّها من إبداع الشاعر أو الروائي. بالنسبة للفقرة من رواية «ابنة الحظ» هل هي لنا أم لي أم له، هل يعقل أن نكون قد التقينا حرفياً في الترجمة؟ لكن يمكن أن تُصاغ الجملة بطريقة أفضل. هذه هنات قد أقع فيها. ويقع فيها آخرون. كما في موضوع التقديم والتأخير لاسيما في الشعر، مثلاً هذا المقطع من قصيدة لمانويل ماتشادو كما ترجمها أحدهم:
    أنا مثل أولئك القوم الذين عمروا أرض أجدادي
    أنا من جنس كان قديما صديقا للشمس
    أنا من أولئك الذين كسبوا كل شيء وفقدوا كل شيء
    وروحي هي روح الزنابق العربية الإسبانية.
    وترجُمتها منذ زمن طويل كما يلي:
    أنا مثل أولئك الذين جاؤوا إلى وطني،
    من سلالة عربية، رفيقة الشمس الأزلية،
    أولئك الذين ربحوا كلّ شيء ثمّ فقدوه،
    روحي من سنبل الطيب روحي، عربية إسبانية.
    المعنى في الترجمتين واحد، لكن الشعرية مختلفة وفي الشعر هذا مهم. والتقديم والتأخير وأهمّيته كما في هذا المقطع من قصيدة مفاجأة لغارثيا لوركا:
    ميتاً بقي في الشارع
    وخنجرٌ في صدره
    ولم يعرفْهُ أحد.
    يمكن أن تترجم بطريقة أخرى: بقي ميتاً في الشارع
    ولم يكن أحد يعرفه
    وكان في صدره خنجر.
    لكنّها تفقد إيقاعها والتركيز على كلمة «ميت» التي هي لبّ القصيدة. أقرأ النص ثمّ أترجمه ثمّ أراجعه وأعمل على أن يقرأ آخرون العمل قبل نشره، فالقارئ الذي لا يعرف النص، يستطيع أن ينتبه إلى الخلل الذي قد يكون مرّ ولم تنتبه إليه أنت.. أهم مسألة هي أن تشعر وتعيش جمالية العمل المترجم.
    ■ هل هناك فرق بين ترجمة أعمال لإسبان وآخرين من أمريكا اللاتينية؟
    □ طبعاً. خاصّة في مجال الرواية، هناك ثراء أكبر في أدب أمريكا اللاتينية، وذلك نظراً للتنوّع البيئي والعرقي ولدخول مفردات كثيرة من اللغات المحلية فيها.

    كلمات مفتاحية
                  

08-22-2019, 08:43 AM

احمد عمر محمد
<aاحمد عمر محمد
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الاستاذ محمد الحسين
    اشاطرك فيما ذهبت إليه فالمثقف السوداني هو ذلك الذي وصفت في وقتنا هذا
    وازيد عليك بقولي أن الخليجيين قد عبروا هذه الأزمة ولم تعد ترهقهم اللغات وعلى رأسها الإنجليزية لارتباطهم بالغرب كما أنهم أصبحوا يتهكمون في اجادة السودانيون للانجليزية، وحيث عملت فيما قبل في الخليج فإن اثنين من السودانيين تركوا العمل طوعا وتباعا لدى الشركة لعدم استطاعتهم التاقلم مع نظام الشركة للتعامل الكامل بالإنجليزية واحدهم من خريجي الجميلة وكان هو بنفسه يلوم نفسه في تقصيره لتحصيلها بصورة مثلى تمكنه من التواصل بكل ثقة.

    أما فيما يتعلق بتقصيرنا في أعمال الترجمة فكلنا مقصرون وقد لا تصدق اذا قلت لك أن بين يدي كتابين مضى عليهما وقت ليس بالقصير أحدهم من مطبوعات اكسفورد والثاني لبروفسير هندي وقد اعياني أن أحرز فيهما تقدما يفتح النفس ويفرحها رغم قناعتي أن عامل الزمن مهم حيال الكتابين وكذلك حاجة الناس إليهم للاطلاع عليهما باللغة العربية.

    واصل في خيطك هذا لعله يجعل طائر الفينيق يصحى من كومة الرماد التي تعيق طيرانه ويجد من بين النصائح ما يعينه على الانطلاق.
    كما أنه هناك احتكار لاعمال الترجمة في السودان وخاصة الترجمة المعتمدة للجهات الرسمية بينما هذا النوع من الترجمة في الخليج مثله مثل البقالات فهناك الاف المكاتب التي تقدم ترجمات معتمدة للجهات الرسمية والدبلوماسية ومن هنا اتمنى على الأستاذة عائشة السيد عضو المجلس السيادي الحالي العمل على فتح المجال والفرص في هذا الإطار كونها مترجمة وتكون مدركة لكل هذه التعقيدات التي يعيشها المترجم السوداني.
    تحياتي مجددا
                  

08-22-2019, 09:17 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: احمد عمر محمد)


    الأخ أحمد عمر ‏
    تحياتي و شكرا على مرورك و تكرّمك بالتعليق
    كلنا نمارس الترجمة التي تحدثت عنها و يمكن أن نطلق عليها ترجمة فنية...‏
    أما بالنسبة لما تفضلت به:‏


    Quote: ‏(...أما فيما يتعلق بتقصيرنا في أعمال الترجمة فكلنا مقصرون وقد لا ‏تصدق اذا قلت لك أن بين يدي كتابين مضى عليهما وقت ليس بالقصير ‏أحدهم من مطبوعات اكسفورد والثاني لبروفسير هندي وقد اعياني أن ‏أحرز فيهما تقدما يفتح النفس ويفرحها رغم قناعتي أن عامل الزمن مهم ‏حيال الكتابين وكذلك حاجة الناس إليهم للاطلاع عليهما باللغة العربية‎.‎‏)‏



    الترجمة تحتاج إلى وقت و جهد و إلى وقت فراغ كافي و إلى معرفة بالظرف و المناخ الثقافي و الاجتماعي الذي تتم ‏ترجمة انتاجه.., ذلك في اعتقادي يناسب الذين بدأوا في تعلم و ممارسة الترجمة منذ تخرجهم، و ليس مثلي أنا علي سبيل ‏المثال الذي أتيت إليها في نهاية المطاف...ما أشرت إليه يتعلق بالترجمة الأدبية..‏
    هناك ترجمة الكتب العلمية و ذلك يحتاج لإجادة اللغتين المنقول منها و المنقول إلأيها بالاضافة لاستيعاب و فهم و استيعاب ‏المادة المراد ترجمتها..‏
                  

08-22-2019, 09:29 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تدليلا على ما ذكرت هذه سيرة شابة مصرية في بداية ‏الاربعينات الآن هي هالة صلاح الدين حسين و التي ‏بدأت الدخول في عالم الترجمة منذ تخرجها فأثبتت ‏نجاحا و نبوغاً قبل أن تصل إلى الثلاثين من العمر..‏
    و فيما يلي سيرتها و هي مديرة لأكبر مجلة تقوم ‏بترجمة الأدب الأمريكي و العربي..‏
    هالة صلاح الدين حسين (5 إبريل 1978- ) مترجمة ‏ورئيسة تحرير مجلة البوتقة الإلكترونية منذ إبريل ‏‏2006,
    ومدير دار البوتقة للنشر والتوزيع المعنية ‏بنشر تراجم الأدب الإنجليزي. ‏

    المسيرة المهنية:

    درست هالة صلاح الدين حسين آداب اللغة الإنجليزية ‏واللغويات في كلية الآداب‎, ‎جامعة طنطا‎, ‎
    وتخرجت ‏منها عام 1999. تترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة ‏العربية.‏
    ‏ وقد بدأت العمل في مجال الترجمة منذ عام 2002.
    ‏استهلت مسيرتها بترجمة كتاب (تناسخ الأرواح في ‏بارك أفينو‎( ‎تحرير المؤلف والناقد الأمريكي إي إل ‏دوكتورو‎ ‎عن سلسلة شرق وغرب‎
    , ‎أخبار اليوم‎ ‎عام ‏‏2006..‏
    ‏ لتتتابع إصدارتها المترجَمة, ومنها كتاب (أملي في ‏السلام‎ (‎لسيدة مصر الأولى جيهان السادات‎ ‎عن دار ‏الشروق‎ ‎عام 2008..‏
    ‏ ثم رواية (فنان من العالم الطليق‎( ‎للكاتب البريطاني ‏كازو إيشيجورو‎ ‎عن المركز القومي للترجمة‎ ‎في ‏القاهرة عام ..‏
    ‏2009 وكتاب (فتاة في باريس‎( ‎للمغنية الإيرانية ‏شوشا جوبي‎ ‎عن المركز القومي للترجمة‎ ‎في القاهرة. ‏
    وعن دار البوتقة للنشر والتوزيع ترجمj‏ كتب المختارات ‏القصصية: (حواس مرهفة)‏‎ ‎و(أشباح بلا خرائط‎( ‎ووجوه ‏متوارية)‏
    ‏* أسست مجلة البوتقة الإلكترونية:‏
    ‏ و هي مجلة‎– ‎فصلية إلكترونية مستقلة تعنى بترجمة ‏آداب اللغة الإنجليزية –
    في إبريل ‏‎2006. ‎تُشرف ‏على تحريرها منذ تاريخه, وقد بلَغ إنتاجها حتى العدد ‏السابع والثلاثين رواية واحدة ومائة قصة قصيرة ‏وتسعاً وثمانين سيرة‎.‎

    الجوائز:‏

    حصلت على منحة أدبية من الصندوق العربي للثقافة ‏والفنون‎ ‎في ديسمبر 2009.‏
    ‏*حصلت على منحة أدبية من المجلس الثقافي ‏البريطاني‎ ‎في القاهرة في يناير 2012.‏
    ‏*وللمرة الثانية حصلت على منحة أدبية من الصندوق ‏العربي للثقافة والفنون‎ ‎في 24 يوليو 2012‏‎ ‎

                  

08-22-2019, 10:51 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    السلام عليكم
    اللغات الاجنبيه لها وجه اخر وهو الانفتاح على المعارف التطبيقيه .فى عال الامس (نهايات القرن الماضى) كانت مصر حين انفتاحها فى مجالات الهندسيه على المانيا كانت اللغه الالمانيه ماده ضمن مناهج بعض كليات الهندسه حتى لايواجه الخريج اى مشكله فى قضيه اللغه سواء الابتعاث لتدريب او نيل درجه علميه.
    فى السنه النهائيه فى الجامعه كان ندرس اللغتين الاعربيه والانجليزيه لاغراض التخصص واذكر من من بعض تفاصيل المنهج فى اللغه العربيه كان تلقينا بعض اساسيات الترجمه -بل والتطبيق بترجمه قطع علميه - الى قد تشكل ليس قواعد اساسيه للترجمه بين العربيه والانجليزيه وانما تؤسس لمهوم الترجمه بشكل عام.
    اعتقد انو الاهتمام اكثر بمنهج اللغه الفرنسيه بجانب الانجليزيه فى المدارس والانفتاح على تدريسلغات حيه اختياريه ضمن مناهج الجامعات سيكونله اثر جيد على الخريج خاصه و وان عمليه استسهال الترجمه بواسطه مترجم قوقل والتطبيقات الاخرى خلقت مشاكل كثيره فى تعاطى الكثير مع الوارد من اللغات الاخرى.
                  

08-22-2019, 11:05 AM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: Asim Ali)

    محمد عبد الله الحسين
    بوست اوسكار ..اوسكار ...اوسكار خمس نجوم ،،،
    ومفروض المناهج التعليمية في السودان قبل المرحلة الجامعية تهتم باللغات الاخرى كالفرنسية والاسبانية والالمانية ،،،
    وتقبل تحيات وتقدير اميرة السيد ،،،
    وكل ثورة وانت طيب ،،،
                  

08-23-2019, 08:10 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: Asim Ali)

    جانب مهم يمكن يكون ملحوظ عندنا فى مجال العلوم الاساسيه والتطبيقيه وهو وجود عده مدارس ترجمه :العراقيه والسوريه والمصريه ومدرسه جدبده تتشكل ملامحها وهى مدرسه المغرب العربى وتضع القارىء بين الارتباك والاثراء
                  

08-23-2019, 03:57 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بوست ممتع للغاية.
                  

08-23-2019, 09:57 AM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: AMNA MUKHTAR)

    سلام ود الحسين
    افتقدتك من فترة
    ——
    ندخل فى الموضوع
    ——
    موضوع اللغات فى السودان عانى الكثير فى فترة الإنقاذ
    عبر ساسة التعريب حتى الإنجليزية
    التى اشرت لها وصلت الحضيض .
    الا أطمئنك ان الشباب الان وعى لهذة النقطة ، وتنقصهم السياسات
    التعلمية ، والتى أمل من العهد الجديد ان تنظر لهذا الأمر بجدية
    أما عن الترجمة فهى مربوطة بصناعة النشر ، والتى يعانى السودان منها كثير
    والتى تحتاج إلى دعم من الحكومة المستقبلية .
                  

08-23-2019, 07:14 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: هاشم احمد ادم)

    الأخ عاصم علي
    امتثال
    آمنة مختار
    هاشم أحمد
    لكم الشكر على المرور و التعليق و التقريظ و الإضافات المعتبرة

    * يا امتثال تحياتي عبرك للأخت أميرة مع عاطر التحايا و الأمنيات الصادقة..
    لكم جميعا اعتذاري للتأخير في التعليق....بجد الواحد بقى ما قادر يتحكم في زحمة المشغوليات و مرور الزمن
    تسلموا كلكم
                  

08-23-2019, 07:28 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)


    لفتة: شكرا للأخ هاشم أحمد آدم لاهتمامك بالسؤال عن غيابي..
    و بالمناسبة سؤالك هذا ربما يكون قد دفع لأن تتبلور في ذهني فكرة بوست عن إجازتي في السودان ..و إن كنت مستبعدا لهذه الفكرة من قبل لأنها عبارة عن اهتمامات شخصية...
    و لكني وجدت أن تلك الإجازة حفلت بكثير من الأحداث بعضها عام و بعضها خاص جعلت إجازة تكاد أن تصل في طولها الثلاثة أشهر كنت أدخرها لسياحة و زيارات و
    مقابلات ....و لكن كل ذلك تبخّر بسبب أحداث غير متوقعة و مفاجآت...
    فسوف افرد بوست للإجازة يا هاشم و شكرا للسؤال..
                  

08-23-2019, 07:28 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اواصل التعليق ....
    أولا لابد من أن أزجي التحيات الزاكيات للأخ البروف بدردالدين حامد الهاشمي...
    فهذا الرجل العالم، كسر القاعدة السائدة في مجال الترجمة..
    فهو على حد علمي دخل مجال الترجمة متأخرا ...
    ثم إن الترجمة ليست تخصصه الاساسي ..فتخصصه الاساسي البيطرة ثم الأدوية و السموم..
    ثم هو استاذ في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان..
    و لكن لا ندري نقطة التحول الذي قذف به لعشق التاريخ و الترجمة ليهدي للمكتبة السودانية و لمكتبة التاريخ
    على وجه الخصوص سلسلة ترجماته(السودان بعيون غربية)..
    بالإضافة لروايتين على حد علمي للكاتبة ليلى أبو العلا و العديد من المقالات و المقتطفات...
    فالهاشمي محطة لابد أن نتوقف عندها لا لنحييه فقط و لكن لنستلهم منه الفكرة و المعتبر ....
    زاده الله علما و نفع به البلاد و العباد و متّعه الله بالصحة و العافية.
                  

08-23-2019, 07:41 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)


    فيما يخص بذيوع نشاط الترجمة في دول مثل لبنان و مصر و سوريا و بعض دول المغرب،
    و كذلك الكويت من خلال سلسة(عالم المعرفة) على سبيل المثال..
    لاحظت أن رواج الترجمة و نشاط المترجمين ذلك مرتبط بحركة النشر...
    فدور النشر في العالم هي من تروّج للكتب و و الموضوعات و الروايات و هي من تُغري المترجمين بالترجمة...
    و لا نغفل أيضا الدوافع الذااتية و التفضيلات الشخصية من بعض المترجمين و الاكاديميين و انجذابهم لبعض الموضوعات...
    كما ذكر صالح علماني بعد أن اطلع على مائة عام من العزلة فكانت سببا في دخوله عالم الترجمة ..و غيره من لا نعرفهم كذلك..
    و كلنا ندرك ضعف حركة النشر عندنا و عدم تشجيع الدولة للنشر و الترجمة...
    و علكم تعلمون أن عشرات الكتب المهمة المتعلقة بالسودان و تاريخه لا زالت أسيرة المكتبات في جامعة الخرطوم و الجامعات الأجنبية..
    و أعتقد أنه ببزوغ هذا العهد الجديد يتم الاهتمام بنشر تاريخنا و ترجمته ..
    فالاجانب كتّر خيرهم ما قصّروا لكي يشيرون لتاريخنا و إرثنا العظيم...
    لكن كمان ما ننوم في العسل طوالي..
    الله يقيل عثرتنا..
                  

08-23-2019, 07:52 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)


    بمناسبة دخول الكثيرين مننا إلى عالم الترجمة متأخراً ..لدي ملاحظة..
    و هي أن كثير من السودانيين يختار لدراسته مجالا
    لا يتوافق مع مزاجه او موهبته و احيانا قدراته...فيستمر فيها سنين عددا إلى أن يكتشف نفسه ،أو يجد من يكتشف له ذلك ..
    و لكن يحدث ذلك عد أن يكون قد درس تخصصا أو أكثر و اكتسب خبرات متعددة مهنية و علمية و اكاديمية.؟.
    فما هي النتيجة؟
    النتيجة أن مثل ذلك الشخص يكون قد تشبّع بكثير من الخبرات و العلوم و المعرفة فتمدد أفقياً....
    .فيصبح هذا الشخص ذي معرفة و ثقافة موسوعية أو شبه موسوعية..حيث يكون قد حاز شتيت من المعارف و الثقافات....
    و لكنه يكون في عمر أو مرحلة عمرية يود فيها أن يقطف ثمار تعبه و كده و جهده أكثر من أن يبدع أو يكتب..
    بالتالي فالمطلوب من البداية هي التمدد أو النمو الرأسي في المجال المعين حتي يحدث النبوغ و تتفجر المكاسب و الفوائد و الدر في سن مبكرة...
                  

08-24-2019, 12:26 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)


    سأضرب مثلاً بالمترجم العراقي الجنسية المشهور ...و هو موفق فائق توفيق أشهر مترجمي قناة الجزيرة أيضا دخل عالم الترجمة بالصدفة.
    الغريبة أنه تركماني و ليس عربي...
    و لكن متى كانت اللغة الأصل عائقا أمام الإبداع في الأدب أو الترجمة أو الثقافة بشكل عام..
                  

08-24-2019, 12:58 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اخ محمد
    لك مني الود اكمله وكل عام وانت ومن معك بالف الف خير
    في غيبتي وغيابي كنتُ متابعا لطرحك التثقيفي والمعرفي والنوارني
    وهذا ما تتمير به في منبر سودانيزاونلاين
    اللغات وبما فيها العربية تحتضر في السودان
    فخريج جمعاتنا دعك عن خريج الثانوي
    لا يحسنون الكتابة حتى بلغتهم الام إلا من رحم ربي
    فما بالك بلغة الفرنجة
    ولكن نعشم ان تعيد ثورة الشباب ما فقدناه من قواعد الانطلاق
    التعليم والصحة والسكة حديد ومشروع الجزيرة وسودانشبنقلاين والخطوط الجوية السودانية
    ومن تلك القواعد سننطلق مرة اخرى لافاق اوسع
                  

08-24-2019, 06:58 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: Ali Alkanzi)


    يا ألف مرحب بأخينا و صديقنا علي الكنزي

    لك الود كله و المحبة
    وأخجلتني ب الكلمات الكبيرة التي نثرتها علي..
    أتمنى أن أكون مفيداً
    لك الشكر و التجلة
                  

08-24-2019, 07:05 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون و اللغات الأجنبية: ما بين الزه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    المترجم موفق فائق توفيق
    تفاجأ الناس خلال حرب الخليج الثانية/غزو العراق بصوت مميز لم يعتادوا على سماعه لمترجم فوري في قناة الجزيرة...
    تفاجأوا بفخيم الصوت و طلاوة التعبير و إتقان النقل اللغوي ، و كأنه هو المتحدث و ليس المترجم..بل و كأنه يقرأ من ورقة.
    معلومة منقولة..
    و حينما تساءلوا عمن يكون ..اوقفهم الاسم الثلاثي المبني على التفوّق و التوفيق: ...موفق فائق توفيق..

    نبذة مختصرة عنه(منقولة):
    موفق فائق توفيق (1957) هو مترجم قناة الجزيرة الفضائية ذو الصوت الذائع. عضو في المجلس الـتأسيسي للجمعية الدولية للمترجمين العرب.
    موفق توفيق هو من مواليد عام 1957 في العراق بمنطقة جلولاء وهي منطقة متاخمة لإيران.
    عائلته تنحدر من التركمان الذين يتحدثون اللغة التركية بلهجة تركمانية فكنت أتحدث لغة في البيت وبمجرد أن أخرج إلى الشارع أتحدث اللغة العربية التي أعتز بأنها لغتي وثقافتي لأسباب دينية وحضارية. عشت في هذه المحافظة حتى سن الحادية عشرة بعدها انتقلت مع عائلتي إلى محافظة كركوك بشمال العراق، وفي سنة 1973 دخلنا بغداد حيث لا تزال أسرتي تعيش حتى الآن. أما أنا فبعد ثلاث سنوات تركت العراق وذهبت إلى بريطانيا لدراسة الهندسة المعمارية في السبعينيات بحكم التوجه العلمي الذي كان سائداً لدى الناس في ذلك الوقت. وحصل الانقلاب في اختصاصي الذي سافرت لأجله بحيث تحول إلى دراسة الأدب بعد تعثر وانقطاع فدرس اللغات وتفوق فيها وكان الأول على دفعته، ثم بعد ذلك درس الدبلوم العالي تخصص الترجمة لنيل عضوية جمعية اللغويين البريطانيين، ثم كان قبلها وأثناءها وبعدها يمارس المهنة كمترجم كتابي وشفهي إضافة لعملي في الصحافة وعندما غادرت بريطانيا كنت أعمل كعضو هيئة التحرير في مجلة المجلة الأسبوعية وكنت أدرس في الجامعة التي درست فيها سابقاً في القسم المسائي بدوام جزئي إضافة إلى ممارسة الترجمة والصحافة سوية، وهي في الحقيقة بدأت كضرورة حياتية للعيش بعد أن اضطررت للعمل لتغطية نفقات دراستي لأنني كنت أدرس على حسابي الخاص.[1]
    وبقيت في لندن حتى عام 2000 وهو العام الذي جاء فيه إلى قناة الجزيرة ليعمل بها كصحفي وبقي يعمل كصحفي قرابة عام ونصف حتى اكتشفوا بالصدفة قدراته في الترجمة التي تعتبر عمله وتخصصه الأصلي. فقد كان يجمع بين الأمرين طبعاً هذا تم بعد انطلاق الانتفاضة الثانية إضافة إلى أنه لم يكن في الجزيرة قسم خاص بالترجمة الفورية ولا مترجمون حِرفيون. كان واحد أو اثنان من الزملاء يقومان بالترجمة فقط تطوعاً ولسد الحاجة، وبعد أن اكتشفوا موهبته وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وحرب أفغانستان وازدياد الحاجة إلى الترجمة بسبب التغطيات المباشرة لأحداث الحـرب والمؤتمرات الصحـفيـة والبـرامـــج والنشرات وما إلى ذلك تم تفرغه للعمل كمترجم فوري، ثم أنشئ قسم خاص لأول مرة ترأسه قبل أن يلغى ويصبح تابعاً للأخبار.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de