|
Re: الحركة الاسلامية - براءة اختراع لشريعة غا� (Re: وليد زمبركس)
|
قد قال دكتور الترابي ذات مرة أنه يكره الحدود و أن الدم الذي يسيل من اليد أغماه ، فإن كانت هذه هي نظرته لواقع تطبيق الحدود و هذه هي ردة فعله في تلك اللحظة ، فلنا ان نتخيل مدي الاكاذيب التي يطلقها الرجل عند اصراره علي ان تكون الشريعة الاسلامية هي قانون العقوبات ، فالرجل يدعو لما يكره و ينادي بتطبيق ما لا يحتمل مشاهدته هو و دون أدني وضع اعتبار لحال الذين يتم فيهم انفاذ الحكم . هذا باعتقادي اكبر دليل علي كذب الرجل ، و عندما اتحدث عن دكتور حسن الترابي لم أكن لاختاره عبثا بل لأنه كان الأعلي صوتا و الاكثر تأثيرا من بين كل الذين ينادون بتطبيق الشريعة رغم حقيقة أنه يكره الحدود كما قال. فليس كل من يدعي شيئا يجب أن يصدقه الناس و يندفعوا وراءه له داعمين ، فالفعل يدلل علي حقيقة القول إذ أنه طيلة عشر سنوات قضاها الرجل مسيطرا علي السودان بكل مؤسساته القانونية و السياسية بصورة كاملة لم نراه قد نفذ ما وعد به من تطبيق الشريعة و خيرا فعل و لكن ذلك الموقف أبان لنا حقيقة استخدامه لورقة الشريعة التي امتطاها للوصول الي كرسي الحكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الاسلامية - براءة اختراع لشريعة غا� (Re: وليد زمبركس)
|
الدكتور محمد علي الجزولي ، الاسلامي الداعم لتنظيم داعش و صاحب الخصومة الفاجرة في معاداة غير المسلمين للدرجة التي ينادي فيها بقتلهم و اطفالهم فهم منهم بحسب زعمه ، الٱن يركب موجة الحديث عن الحريات و يسمي حزبه حزب دولة القانون و التنمية و هو الخارج علي القانون بأفكاره المتطرفة و هو الواقف ضد التنمية بدعواه للعنف و التدمير . في احد حواراته بقناة الجزيرة الاخوانية و التي حل عليها ضيفا دائما هذه الايام - سمعته يتحدث عن استاذ الأجيال محجوب محمد صالح مستنكرا وساطته بين قوي الحرية و التغيير و المجلس الوطني واصفا اياه بوصف مزري و أنه يلبس لكل مجموعة طاقية تناسبها ، و قد أضحكني ذلك الوصف حين جاء من دكتور محمد علي الجزولي الذي و كأنه يوصف به حاله هو و ليس حال استاذنا محجوب محمد صالح ، فدكتور الجزولي قد اشتهر بحديث العمامة السوداء الداعشية و حديث البدلة الافرنجية الأنيقة ، و بالطبع لكل مقام مقال و لكل معركة لبوسها ، الرجل داعشي حتي النخاع و يتسلق الحديث عن دولة الحريات و القانون و حق لنا ان نسأله عن اي القوانين يحدثنا لأن لشريعة الغاب ايضا قانون . لم يستح السيد الدكتور الجزولي من المتاجرة بمواقف الشهداء حين تحدث عن الاستاذ احمد الخير واصفا له بأنه الاسلامي الذي تم قتله بأبشع ما يكون القتل ، و نحن نطالبه بأن يترك الحديث عن الشهداء و يحدثنا عن مساهماته المباشرة او غير المباشرة لدعم الحراك الثوري لشعب السودان ، و الذي يتجاهله بصورة كاملة و يحشد بقايا الاسلاميين لنصرة شريعة غائبة لم يراها احد من أبناء و بنات السودان ، و قبل أن يحدثنا عن روح الشريعة ، نطالبه بأن يأتي لنا بعالم تحضير ارواح ليحضر لنا روح تلك الشريعة الغائبة حتي يتعرف عليها شعب السودان و من ثم يقارن بينها و بين حلمه في تأسيس دولة القانون التي حرمه من ملاقاته الاسلاميون ، فيا دكتور الجزولي ذاكرة الشعب السوداني ليست بهذه الدرجة من الخراب اذ جلستم علي رأسه لثلاثة عقود و يزيد و لم نر احدا منكم اقيم عليه الحد رغم حديث ريسكم المخلوع عن الفساد مرات و مرات و رغم افتراعه للفساد مفوضية لم نعرف لها عملا و لم نر لها مؤتمرا او اجتماع و كأنما الذين يفسدون بأرض السودان يقطنون كوكب زحل بعيد المنال. فيا أدعياء نصرة الشريعة فشريعتكم التي تنصرون ، واجبكم اولا أن تثبتوا انها كانت مطبقة بالسودان ثم النصر لها يأتي لاحقا ، اما ان تعجزوا عن تطبيقها طوال ثلاثة عقود انفردتم فيها بحكم الوطن دون رقيب او حسيب ثم تأتوا لتطالبوا بتطبيقها من لم يوعد الشعب بذلك و من لم يجعلها ضمن برنامجه السياسي فذلك محض افتراء لا يقل عن فرية إقصاء الشعب السوداني لكم و لا زلتم حتي يوم الناس هذا تسيطرون علي كل شئ من الحرس الجامعي و حتي رئاسة الجمهورية ، فهذا الصراخ لن يفيدكم ، فابحثوا لأنفسكم عن مخرج ، فشعب السودان لم يعد مغيبا تسكره شعارات الدين. فالتدين الذي لم يعصم اهله من قتل الأبرياء و الكذب و سرقة المال العام ، لا يمكن لأحد من البشر ان يراهن علي اصحابه عند الحديث عن الوطنية و المسئولية و شرف الاوطان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الاسلامية - براءة اختراع لشريعة غا� (Re: وليد زمبركس)
|
Quote: - سمعته يتحدث عن استاذ الأجيال محجوب محمد صالح مستنكرا وساطته بين قوي الحرية و التغيير و المجلس الوطني واصفا اياه بوصف مزري و أنه يلبس لكل مجموعة طاقية تناسبها ، و قد أضحكني ذلك الوصف حين جاء من دكتور محمد علي الجزولي الذي و كأنه يوصف به حاله هو و ليس حال استاذنا محجوب محمد صالح ، فدكتور الجزولي قد اشتهر بحديث العمامة السوداء الداعشية و حديث البدلة الافرنجية الأنيقة ، و بالطبع لكل مقام مقال و لكل معركة لبوسها ، |
الاخ وليد واصل مراسيم منح براءة الاختراع بس اديهم ليها بمرتبة الشرف لان (شريعتهم ) لها الف لبوس و لبوس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الاسلامية - براءة اختراع لشريعة غا� (Re: MAHJOOP ALI)
|
تحياتي استاذ MAHJOOP ALI اغرب ما في الأمر أنهم يصرون علي أن الشريعة ملك لهم وحدهم و مع ذلك حينما منحوا انفسهم فرصة لتطبيقها قوة و اقتدارا دون إذن أحد ، لم يستطيعوا تطبيقها و لعقود من الزمان قضوها منفردون بالسلطة لم يشاركهم فيها احد ، و مع ذلك لم يطبقوا شريعتهم المزعومة ، و حين هدد الثوار ملكهم أرجعونا لنفس الحديث الذي اتخذوه ذريعة للانقلاب علي الديمقراطية ، و الٱن يطالبون الحكومة القادمة بتطبيق الشريعة علما بأن تطبيق الشريعة لن يطال احد سوي حزبهم المجرم ، فالثوار لم يمسكوا بسلطة و بالتالي لم يضعوا ايديهم علي مال الدولة ليسرقوه او سلاحها ليقتلوا به الخصوم الحقيقيين و المتوهمين . هم وحدهم من فعل ذلك ، فإن كانت الشريعة لا تمثل لهم سوي عصا ، فهم الأجدر بالخوف منها و ليس الثوار ، و لكن شريعتهم عصا و بندقية علي المعارضين ، و بنك و فيلا و وظيفة كبري و سلطة و رأسمال لهم ، و هذا ما جعل شعبنا يثور عليهم و علي شريعتهم العوجاء التي لا زالوا يكذبون علي الناس مفترضين انها ميزان العدالة الوحيد . انا أقترح أن نمنحهم خمسون سنة اخري فثلاثون لا تكفي لاختبار مشروعهم الحضاري الذي رفعهم و رمي بالشعب في غياهب الفقر و الذل. يبدو ان شعار اي كوز ندوسو دوس قد أطار النوم من جفونهم و لكنها الثورة لو كانوا يعلمون . كن بخير و شعبنا الجسور و تلك الحناجر الظمأي في هذا النهار القائظ و التي جرحها هتاف شباب لن تلين لهم عزيمة و لن تنكسر لهم شوكة و إن حشد العساكر كل جيوش الأرض ، فلهم التحايا و هم يرفعون رأس المواطن السوداني عاليا في سماء الصمود و النضال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الاسلامية - براءة اختراع لشريعة غا� (Re: وليد زمبركس)
|
يصر الاسلاميون علي جعل الصراع السياسي صراع ديني هم فيه المسئولون عن مراقبة دين الٱخرين و قياس موقفهم من الدين بمعايير الحركة الاسلامية دون غيرها من الطوائف و الجماعات الدينية ، و ليت ذلك القياس و تلك المعيارية استندت علي التفاهم و الحوار بل و للأسف فإن العنف هو المبدأ الاول الذي ترتكز عليه خطط و برامج الاسلاميون كما يعرف جميع اهل السودان. فيا اسلاميو الهنا ، لا تراقبوا دينا لا نراقب دينكم ، موش الشريعة الهاوسننا بيها دي ، رايكم شنو نعملا اختيارية عشان لا تحملوا ذنوبنا لا نحمل ذنبكم و كل انسان يختار القانون اليحكمو لو أجرم عشان يكون قبول الشريعة و رفضها مسئولية الشخص المحكوم و لا علاقة لقيادة الدولة بالأمر . زي ما بتحكمو علي ستات المريسة بالغرامة ألف جنيه و بالعدم السجن سنتين ، فعادي ممكن نقول ليك يا كوز ثبتت عليك تهمة السرقة و عليه حكمت المحكمة بالسجن 3 سنوات و بالعدم قطع اليد ، و عندها سنري تمسككم بهذه الشريعة التي تريدونها عصا ترهبون بها المواطن البسيط و تخدعونه للسير وراءكم في كل المواقف و الدروب و هو لبساطته لا يعلم أنكم تترفعون عن الوقوف بجواره حتي في صف الصلاة لذلك صارت لكم مساجدكم الخاصة التي لا يدخلها الا اصحاب الحظوة من اسلاميين و اتباع اسلاميين. يا كوز . الدولة ما مسئولة من دينك و ديني و احسن حاجة تترك لينا الخيار بأيدينا فتختار انت الشريعة لقطع يدك السارقة او تختار سجن بني علمان .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|