الجبهة الثورية تفاوض ثورتها،،بقلم إبراهيم أحمد إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2019, 06:42 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة الثورية تفاوض ثورتها،،بقلم إبراهيم أحمد إبراهيم

    06:42 PM August, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الجبهة الثورية تفاوض ثورتها
    ابراهيم أحمد ابراهيم (loderhotline)
    فى مستهل سلسلة مقالات لفك طلاسم معارضة الثورة الشعبية السلمية التى فرضت أدبيات ورؤية فكرية متصلة ومستمدة من الإرث الثقافي والحضاري والمدنى لهذا الشعب العظيم نبارك له هذا الإنجاز الكبير رغم قصوره وعدم بلوغ مداه تمكن الشعب الصابر بصموده من الحصول على المتاح فى ظروف عصبية فى كل النواحي المعيشية والصحية والخدمية وانفلات مليشيات الحركة الإسلامية المتربصة بالثورة والتي مارست كافة الموبقات والانتهاكات إضافة لطموحات وعناد المجلس العسكرى الذى نصب نفسه فرض شراكته بفوهة البندقية ولولا جسارة ووعى هذا الشعب لانفرد مجلس البرهان بالسلطة على جماجم ودماء الشهداء ودموع الأمهات لكن استعداد الشعب لتقديم مزيد من التضحيات من أجل الوطن أوصل رسالة للعسكر أن هذا الطريق وعر ومزروع بمسامير الثورة السامة فعوضا أن نغرق فى المجهول ونهلك جميعا ومعنا الفلول النظام علينا تركهم لمصيرهم المحتوم لأنهم هالكون لا محالة وان نسلم بالأمر الواقع وعدم مجاراة شعب حسم كل شئ فى عقله ومشاعره من أجل أن يحيا حرا عزيزا مكرما فى ترابه او يفني دونه هذا هو اليسير من دلالات ومعانى حرية سلام وعدالة والثروة خيار الشعب .
    سأتناول فى المقالات القادمة :
    -مفاوضات الجبهة الثورية و قوى الحرية والتغيير ما هى مرجعياتها ودلالاتها وافاقها للحل؟
    -هل من حق الجبهة الثورية تبنى الجماهير وقضاياها أم عليها الإلتزام بطرح رؤيتها للجماهير وتنتظر القبول أم الرفض؟أم أن المسؤولية الأخلاقية تقع على عاتق الشعب والحكومة القادمة على وجه الخصوص وهنا اعنى مشاكل اللاجئين والنازحين والمهمشين.
    -من اين تستمد الحرية والتغييرتفويضها وشرعيتها لتفاوض الآخرين وهل بإمكانها تنفيذ أى اتفاق على أرض الواقع خاصة إذا لم يوافق الطرف الثانى (الجماهير صاحبة الشرعية ) أو المجلس العسكري شرعية الأمر الواقع.
    -هل الجبهة الثورية تحتاج أصلا للمفاوضات بعد سقوط النظام ؟ ولماذا لم تفرض قضايا الحرب والسلام عند تكوين تحالف نداء السودان وكذا عند توقيعها على إعلان الحرية والتغيير ،أم أنها خدعت أم تجاهلت برنامجها فى الوقت المناسب لفرضها
    -هل هذه التحالفات استراتيجية ام تكتيكية تنتهى بمراسم سقوط النظام، ولمصلحة من تصب أجندات المعارضة فى هذا التوقيت الحرج من عمر الثورة. كل هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على الخط الساخن ونتداولها مع أصحاب الرأي ونرد لمن يستحق الرد.
    [email protected]








                  

08-23-2019, 10:20 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الثورية تفاوض ثورتها،،بقلم إبراهي (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    مواقف الجبهة الثورية وآفاق الحلول (2)
    ابراهيم أحمد ابراهيم
    Loderhotline
    نواصل فى هذا المقال الإجابة على بعض الأسئلة التى طرحتها فى مستهل سلسلة مقالات لفك طلاسم (الجبهة الثورية تفاوض نفسها) ولازالة اى غموض عن هوية الكاتب لابد من تعريف مقتضب حتى لا أعطى انطباع للقارئ بأنى اكتب من منازلهم، سأحاول تقديم حقائق مجردة من اى غرض أو أجندات سياسية أو شخصيةولمصلحة السلام والثورة السودانية العظيمة .اذكر بعض المواقع التى تقلدتها منها رئاسة مؤتمر حسكنيتة 2005 وأمين الشئون الخارجية (فصيل مناوى ) ورئيس لجنة السلطة فى مفاوضات أبوجا وتغير موقفى بعد توقيع اتفاقية ابوجا برفض الاتفاقية لأنها لم تلبى الحد الأدنى من مشروع الحركة ولم تخاطب قضايا وهموم الجماهير. وبعد عودة الحركة وفشلها فى تحقيق اى من أهدافها من اتفاقية أبوجا تقلدت منصب مساعد الرئيس للشئون السياسية بحركة تحرير السودان وأمين الشئون القانونية للجبهة الثورية عندما كانت موحدة، غادرت هذه المواقع حفاظا على فكرة الثورة ومواثيقها او إقالة عند التصدى لاعدائها وأصحاب الأجندات الخاصة وفى الحالتين السبب واحد و الوقوف ضد اجهاض المشروع وبالتالى عدم الوفاء للشهداء والذين قدموا التضحيات الجسام والتخلى عن المبادئ والأهداف التى من أجلها قامت الثورة .
    لا أنكر واشهد ان هناك شخصيات كانت صادقة فى توجها الثوري ومهمومة بقضية الوطن وتطلعات الشعب السوداني لكن تبددت امالها واشواقها تحت رحمة القائد الأوحد وحاشيته.
    للخوض فى مفاوضات الجبهة الثورية والحرية والتغيير لابد من تناول مكونات الجبهة الى مجموعتين لمعرفة مواقفها :
    1-حركة تحرير السودان قيادة مناوى والحركة الشعبية قيادة مالك عقار ورئاسة عرمان
    1-حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة د.جبريل ابراهيم
    المجموعة الأولى عادت من محاصصات الانقاذ بعدما فقدت حصتها من السلطة بناءا على ملحق المشورة الشعبية واتفاقية أبوجا لسلام دارفور وهى مرغمة، والملاحظ انها إتفاقيات ثنائية لا تخاطب المشكلة السودانية الكلية فالمشورة الشعبية محددة بنسبة 10% وابوجا نسبتها اقل من ذلك مقارنة مع منفستو الحركةونضالها وتضحياتها سياسيا وعسكريا الخلاصة انها إتفاقيات لم تخاطب قضايا النازحين واللاجئين والمهمشين ولن تلامس من بعيد أو قريب شعارات الثورة (حرية سلام وعدالة ) .
    إذنا خروجهما ودخولهما فى تحالفات فقط لتحسين شروط التفاوض مع نظام المؤتمر الوطني وهاكم الدليل
    تم تكوين تحالف الجبهة الثورية أواخر عام 2011 ، وأصبحت
    كمبالا مقر الجبهة الثورية الامل والخلاص من ديكتاتورية المؤتمر الوطني وحدثت تحولات كبيرة فى المشهد السياسي والتنظيمى وغدت الجبهة الثورية المركز والأحزاب السودانية المتهمة بالمركزية( هامش) زارها أغلب قيادات الأحزاب السياسية والمدنيةوالشبابية لم تحافظ على هذا الالتفاف والتأييد
    ثانيا : خاضت الجبهة الثورية معارك شرسة حتى وصلت مدينة أم روابة لماذا توقف الزحف نحو الخرطوم هل لتحسين شروط التفاوض مع النظام البائد الشعب يتسال ولم يجد إجابة
    ثالثا : وقعت أغلب الأحزاب السياسية والمدنية على وثيقة الفجر الجديد وإعادة هيكلة الدولة السودانية بقيادة الجبهة الثورية وتخلت عنها صاحبة المبادرة والمشروع لتلتحف بنداء السودان وتتنازل عن أهم المبادئ والأهداف والوسائل ، ومن ثم وقعت على إعلان الحرية والتغيير وهو إعلان طوارئ يخاطب المشكلات العاجلة للفترة الإنتقالية تضمن مخاطبة قضايا الحرب والسلام منها ازمة النازحين واللاجئين .
    -العروض العسكريه لحركة تحرير السودان فصيل مناوى فى وجه الثورة بعد انقطاع دام سنوات لم نرى فيها معركة أو عرض عسكري
    واضح من الحيثيات أن لا مكان لمفاوضات مع الحرية والتغيير غير التفاوض من أجل المناصب لانها فقدت برنامجها وبالتالى
    مرجعيات التفاوض، أما اذا عادت الجبهة الثورية لوثيقة الفجر الجديد وتفاوضت عليها فان تحقيقها لا يتم إلا بعد الفترة الإنتقالية .
    إذنا لم يتبقي الا المشاركة فى الفترة الإنتقالية والإلتزام بإعلان الحرية والتغيير دون محاصصة
    ولا اعتقد ان النازحين واللاجئين فى انتظار جبهة مناوى أو عرمان لحلحلة مشاكلهم وتوفيق أوضاعهم بعد تجاربهم الكارثية التى كان عنوانها مزيد من الحروب مع رفاقهم من الحركات غير الموقعةوفشل فى تقديم شي يذكره الشعب
    نتناول فى الحلقة القادمة مواقف
    حركة العدل والمساواة السودانية المتمسكة بمواقفها التفاوض باستحقاقات السلام كاملة
    -الحركة الشعبية بقيادة الحلو التفاوض من أجل سودان موحد وفق رؤية السودان الجديد
    -حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد نور لا تفاوض مع مجلس انقلابى والعمل مع الجماهير لتغيير الوضع الراهن .
    مجموعات اخرى معتبرة لا تزال تحمل السلاح سنحاول وضع رؤية لإيجاد مخرج سياسى تخاطب قضايا الحرب ونتائجها والسلام واستحقاقاتها.
                  

08-25-2019, 05:36 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الثورية تفاوض ثورتها،،بقلم إبراهي (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    مواقف الجبهة الثورية وآفاق الحل(3) Loderhotline
    ابراهيم أحمد ابراهيم
    توقف الحديث فى الحلقة السابقة عن جبهتى مناوى وعرمان شركاء الجبهة الثورية الام التى تمزقت كسابقاتها من الأحزاب والحركات السودانية نتاج الازمة الديمقراطية التنظيمية فى ثقافاتها والإدعاء الأجوف فى كل أدبيات هذه الكيانات بأنها تؤمن بالقيم الديمقراطية وحرية الرأي، زعم ساقهم إلي التشتت والتمزق وتعليق ذلك على شماعة المؤتمر الوطني وحكومة الانقاذ.
    لا شك أن حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد والحركة الشعبية قيادة الحلو لديهم مشتركات لحل الأزمة السودانية إلا أن بعض اوجه الاختلاف تتبلور فى الاتى:
    -تمسك عبدالواحد والحلو الصارم بالدولة العلمانية الديمقراطية بعكس د. جبريل يمتاز بالمرونة فى التوجهات الفكرية لهوية الدولةوقد يقبل بتخفيف اللغة والاتفاق ضمنا على المضمون.
    -د. جبريل يقبل بوسطية الحلول لكنه يرفض مشاركة الأقل منه عسكريا وسياسيا والدليل على ذلك مفاوضات الدوحة 2010 وكذلك قبوله ببقاء البشير فى الرئاسة مع حل بقية أجهزة الدولة (مفاوضات نداء السودان قبيل سقوط البشير ) عكس عبدالواحد الذى يدعو إلى إسقاط النظام والحلو بين الموقفين تفاوض مع توفر شروط
    -الأستاذ عبدالواحد ود. جبريل مع وحدة السودان والحلو يناور بالحكم الذاتى لتحقيق الدولة العلمانية لكن فى حالة تجاهل مناوراته قد تتحول العلمانية والحكم الذاتى الى مطلب جماهيرى مدعوم بقوة من شعوب جبال النوبة وحينها سينفرط عقد الوحدة وترتفع أصوات الانفصال وتطفو أخرى يصعب لملمتها لتتشرزم فيما تبقى من السودان.
    -د.جبريل دفع ثمن علاقاته العفوية مع رفاقه فى الحركة الإسلامية وعدم وضع فواصل وتروس بين القديم والجديد ويعتقد أن الأخوة فى الله سابقا هو عقد قد ينهار سياسيا لكنه باقى أخلاقيا والدليل على ذلك عندما رفض مشروع الحوار الوطنى بقيادة الترابى والبشير بتدبير مؤامرة قادتها الحركة الإسلامية للقضاء علية فكان التخطيط والتحشييد لقوز دنقو بمشاركة استخبارات الحركة الإسلامية وأعداء الحركة من الموقعين مع الحكومة وزراعة حركته بجواسيس وعملاء النظام عقابا على رفضه لحوار الوثبة وتحسن الرجل باستقلالية مشروعه لكنه لم ينجو من غدر وخيانة رفقاء الأمس وتمكن من امتصاص الصدمة بكلفة عالية، ولم يستجب للابتزاز السياسي الرخيص.
    -لم أجد حتى الآن مبرر سياسى موضوعى ل د. جبريل عندما أرسل وفد مع مناوى لمقابلة محمد حمدان دقلو فى انجمينا فى وقت كانت الأزمة فى قمتها بين قوى الحرية والتغيير حلفاء العدل والمساواة والمجلس العسكري لقد كان لقاء غريبا ومخالفا لكل التوقعات لقاء يضع الحركة خانة فى خانة التوهان وفقدان البوصلة السياسية أقرب أفكار ومناورات عرمان.
    أما الحرية والتغيير فهى تجمع عريض التحق بالحراك الثورى الجماهيرى الذى انتظم كل السودان منذ 2010 بداية تكوين لجان الأحياء والتنسيق فيما بينها فتجمع المهنيين ومن ثم الحرية والتغيير عبارة ريموت كنترول لتوجيه الجماهير ووضع جداول الفعاليات اليومية، بهذا التوصيف تصبح اللجان هى صاحبة القرارات المصيرية والتحركات وليس الحرية والتغيير كما يزعم البعض رغم مشاركتها ميدانيا فى المظاهرات والإضرابات والاعتصامات. فالحرية والتغيير جزء من كل، كل يصعب تجاوزه ، ومعلوم فى النظم الديمقراطية الرقابة الشعبية هى أخطر أنواع خاصة إذا لم تتوافر فى القيادات شروط اهمها :
    *المصداقية والشفافية فى التعامل مع الجماهير.
    *التنكر لشعارات الثورة ومحاولة تزيفها وتوظيفها فى أجندات لا علاقة لها بأهداف الثورة.
    *-الاعتقاد بأن الثوار أغبياء يمكن استغفالهم وبالتالى جرهم إلى محاور أخرى
    *- تكوين لوبيات أو شلليات تعمل فى جزر منفصلة كل يحاول ضرب الاخر
    *-التطويل فى حسم البرامج الإجرائية التى لا تحتاج إلى وقت
    *- دخول القيادات فى جدل لا طائل منه وفى أمور ليست من أولويات الثورة
    *-تكليف شخصيات فاقدة للمؤهلات الأخلاقية و السياسية والأكاديمية.
    *- غياب البرنامج والرؤي التى تطرح للجماهير
    *- عدم الالتزام بالمواقف السياسية المعلنة.
    بناءا على هذه المعطيات تكون المفاوضات بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير لا محل لها من الإعراب لفقدان الأهلية والمشروعية ومرجعية التفاوض وتصبح الاتهامات المتبادلة فى غير محلها ويمكن اتهام الطرفين بعدم الجدية( واحد يكذب والآخر يناور)و فى الحالتين الثورة السودانية تدفع الثمن وتزيد من معاناة الغلابة وإعطاء فرصة للتدخلات الاجنبية على ملف الثورة الناصع.
    لابد من التأكيد هنا أن نجاح الثورة مربوط بإيقاف الحرب وتحقيق السلام كمدخل للاستقرار السياسي والاقتصادي وسد منافذ إنهيار الدولة ومؤسساتها الأخرى ولابد من اعطاء معاناة اللاجئين والنازحين أولية، أولا لتحريرهم من المعسكرات الشبيهة بالسجون،وثانيا لأنهم يشكلون العمود الفقري للإنتاج ورفع معدلات التنمية بالأخص فى قطاعى الزراعة والرعى وكذلك قطاعات العمالة والحرف وأى اتجاه يدعو إلى تجاوز وإهمال هذه الشريحة ستؤدى إلى شلل فى مفاصل الدولة اقتصاديا واجتماعيا وبالتالى سياسيا.
    فى الحلقة القادمة نحاول تلمس الطريق نحو رؤية تجمع هذه التباينات و التقاطعات ونسعى لصياغتها فى قوالب قابلة للأخذ والرد من اجل ايجاد سلام شامل وعادل ودائم يستحقه الشعب السودانى وثورته العظيمة
                  

08-29-2019, 12:16 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الثورية تفاوض ثورتها،،بقلم إبراهي (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    مستقبل مفاوضات الجبهة الثورية والحرية والتغيير (4)
    ابراهيم أحمد ابراهيم
    Loderhotline
    بعد استسلام النظام البائد بقيادة رمز الفساد عمر البشير وترجله عن السلطة عنوة و بتضحيات الشعب السوداني الصامد الكل توقع أن يستمر جموع الشعب باحزابه وحركاته وكافة فصائله السياسية والمدنية لتكملة المشوار حتى ترسو سفينة الثورة الى بر الامان وتأمين كافة الثغرات تنفذ من خلالها عناصر الثورة المضادة باعتبار ثورة ديسمبر اهم إنجاز واعظم إنتصار تم تحقيقه على مدار حقبة الدكتاتورية الإسلامية المستبدة لكن رأى البعض غير ذلك حسب اعتقادهم ربما يكونوا على حق ويحتمل الافتراض الأول هو الأرجح عقلا بالحسابات السياسية والوقائع على الأرض وما يجسده الراهن والتحديات الماثلة .
    غالبا ما تلجأ الأطراف للمفاوضات عندما تعجز عن الحلول الودية السلسة مع مواجهة صعوبات قد تؤدى إلى مزيد من التعقيدات و الأزمات وهذا فى اعتقادي ما لم يحدث وإن وجدت بالإمكان تجاوزها بقليل من العقلانية والتمهل مراعات للظرف الدقيق وتحديات المرحلة، بالامكان تأجيل الدخول فى اى مفاوضات إلى تتكشف مسارات الثورة، لكن قدر الشعب قد يسوقه إلى منابر جديدة للتفاوض قد تطول إذا لم تنتبه الأطراف لاستحقاقات السلام، ان اعتبار الأشهر الستة الأولى للفترة الإنتقالية كافية للعملية السلمية حديث يجافى الحقيقة ويوضح مدى الخلل فى تفكير البعض لمسارات العملية السلمية ويرفع من درجة الشكوك بوجود أهداف أخرى غير منظورة يمكن تحقيقها باسم السلام وبعده الالتفاف على معاناة المواطنين ويعقد المسار .
    للسلام ثلاثة شروط واجبة وهى:
    سلام عادل وشامل ومستدام اى سلام غير ذلك هو سلام جزئي لا يؤدى إلى الإستقرار وبالتالى التنمية ورفاهية المواطن نتيجة الخدمات بأنواعها المختلفة، لهذا ضرورة أن تشمل المفاوضات جميع الفصائل التى تحمل السلاح ولها مطالب مشروعة وموضوعية تلبى تطلعات الشعب ورفع المظالم والقهر عن كاهلهم...الخ،عليه يصب التركيز والتفكير فى شمول الحل لان تجزئة الحلول قد تؤدى إلى استنساخ مزيد من الفصائل وتجار الحروب ومؤسسات الحرب بالوكالة .
    السلام لا يعنى ارضا سلاح فقط كما ورد فى خطاب دكتور الاصم بل هو اشمل من ذلك لابد من مخاطبة أسباب عدم الطمأنينة والاستقرار ونتائج ذلك، ولتحقيق السلام مطلوبات واستلف هنا من خطابات الأستاذ عبدالواحد النور التى يعتقد البعض انها مكررة ومموجة لكنها الحقيقة المرة التى يراها البعض مزايدة سياسية وهى :
    1-جمع السلاح من يد المليشيات والمتفلتين والمتاجرين بأرواح الأبرياء من أجل المال والانتقام
    2-القبض على الذين استولوا على أراضى الغير بدون وجه حق وتقديمهم لمحاكم عادلة والزامهم بدفع التعويضات طيلة فترة احتلالهم للارض.
    3-التعويضات الجماعية والفردية باستئناف الحياة الطبيعية. لا يمكن أن تجبر مواطن للذهاب الى قريته وهو لا يملك دابة تحمله إلى حيث يريد الذهاب.
    السلام يشمل كذلك التعايش السلمي وضرورة حلحلة العقد والفتن التى تركها نظام باتباع سياسة فرق تسد وما ترتب عليها من ديات والتزامات مادية ومعنوية وزراعة الغام مفخخة يمكن تفجيرها من بعد مثل
    الحروبات القبيلة ومشاكل الحدود بين السودان والدول المجاورة والولايات المصنوعة و المفروضة قهرا من قبل النظام السابق ومشاكل لا حصر لها .
    الحديث عن السلام ليس نزهة سياسية انه بحر عميق لا شاطئ فى حالة تجاهله وعدم معالجته بوسائل علمية ومنهج واقعى ولا يمكن بناء السلام على أساليب التخمين والتقديرات الخاطئة وهذا ما اتضح من تناول موضوع النازحين واللاجئين خلال الفترة الماضية بتحركات مريبة ووضع جدول زمنى لقضايا الحرب والسلام بدون اى دراسة أو بحث أو مراعاة لامكانيات الدولة وميزانيتها باعتقاد البعض أن السلام يمكن أن يتم بدون استحقاقات. أقولها الأربعة سنوات التى وضعت للفترة الإنتقالية من قوى الحرية والتغيير غير كافية لطىء هذا الملف الشائك والمتشعب.
    المطلوب عمل دراسة تفصيلية وإعداد ملف متكامل والدعوة لمؤتمر دولى لدعم عملية السلام فى السودان بدون ذلك لا أرى أى أفق فى المنظور القريب أو المتوسط لتغطية استحقاقات السلام اما محاولة الهروب من الواقع قد يؤدى إلى فشل التجربة الوليدة برمتها. ارضا سلاح مطلوب لكن وحده لا يحقق السلام المنشود.
    المفاوضات المرتقبة :
    اى عملية تفاوضية جادة وفق شروطها لابد أن تحقق السلام المنشود إذا كان الهدف هو المواطن والمكاسب لمصلحته أما التفاوض من أجل الذات اى الأطراف ينتج سلام جزئي مشوه لا يستوفى شروط السلام الثلاث المذكورة آنفا. الثائر هو من تطوع من تلقاء نفسه من أجل رفاهية الآخرين إذنا مصلحة الشعب مقدم على مصلحة الثائر وهذا لا يجرده من حقه لكن حقوقه ضمن الآخرين يستثنى من ذلك الشهداء والجرحى والمفقودين واسرهم فهم الأوائل واحق بالمكاسب .
    نواصل .
                  

08-30-2019, 01:23 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الثورية تفاوض ثورتها،،بقلم إبراهي (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    مستقبل مفاوضات الجبهة الثورية والحرية والتغيير(5)
    ابراهيم أحمد ابراهيم Loderhotline
    الثورة السودانية بمنهجها وعبقريتها ابتكرت أسلوب جديد وأضافت مادة جديدة فى وسائل النضال وأساليب مبتكرة وخلاقة فى مقاومة الأنظمة الاستبدادية وقدمت الثورة السودانيةفى قاموس المنازلة مزيد من السلمية على السلمية وهى السلمية التى قهرت أكثر الأنظمة الشمولية استبدادا وعنجهية وجهلا بقدرات وإبداعات هذا الجيل.
    هذه المقدمة رسالة للذين يودون تهديد الشعب بالوسائل المسلحة والاعتقاد بأن بالسلاح يمكن تحقيق الاجندة الذاتية والمصالح التى لا علاقة لها بهموم وآلام الشعب، السلمية التى هزمت البشير ومليشياته وقوش وجهاز امنه واستخباراته حميدتى ودعمه السريع وعلى عثمان وكتائب ظله وابن عوف ولجنته الأمنية والبرهان ومجلسه الانقلابى ،والهتافيين الذين يعيشون على موائد السلطان أمثال شيخ السلطان عبدالحي يوسف ومحمد عبدالكريم والداعشى المغمور الجزولى كل هذه الترسانة تحطمت بإرادة الجماهير ووسيلتها السلمية وبجرعات إضافية من السلمية ،هكذا سقطت الاكذوبة.
    هذا العمل العظيم يضاف إلى رصيد شعب عظيم ولا يستثنى من هذا الحراك الجبهة الثورية السودانية التى يضاف إلى رصيدها النصال المسلح الذى خلخل مفاصل المنظومة الأمنية والمليشية ومبادرات لجمع الصف الوطني كانت أهم نتائجها توافق المعارضة السودانية على اهم وثيقة لحل المشكلة السودانية المتجذرة لقدخاطبت جذور الأزمة ووضعت لها وصفات موضوعية تصلح أن تكون مشروع حل لكل أزمات السودان لكن دون مقدمات مقنعة تنصلت الجبهة الثورية من هذه الوثيقة المعروفة بوثيقة الفجر الجديد وإعادة هيكلة الدولة السودانية وكذا بقية الأحزاب التى وقعت عليها وتركت الوثيقة يتيمة واهملت وقذف بها فى أرشيف القمامة السياسية عندما فتحت منابر التفاوض مع النظام السابق التى تحقق رغبات بعض التكتلات والمحاصصة الحزبية والجهوية بعد سقوط النظام ،وهو ما يدعو للاستغراب والحيرة من جراء عدم الالتزام بالتعهدات والرؤى التى تطرحها وتدغدغ بها الجماهير وتهرب عندما يحين وقت التطبيق والتصدى لمشاكلها وازماتها.
    وهنا ياتى السؤال المهم والجوهرى لماذا انسحبت الجبهة الثورية من المفاوضات مع المجلس العسكرى، وباى حق تصدرت لجنة الحرية والتغيير المشهد علما بأن الجميع لحقوا بالثورة الشعبية بعد انطلاقها إذنا من حق الثورية أن تكون فى محل قحت وقحت فى مكان الجبهة الثورية ما دام التفويض الثورى الجماهيرى ممنوح للكل وبالتساوى أم أن الجبهة الثورية لا تملك كوادر قادرة تقوم بدور المفاوض، ويفترض أن تكون الجبهة الثورية أكثر استعدادا وجاهزية للتعامل للسقوط المفاجئ للنظام، أما اذا الجبهة الثورية تفتقد للكوادر الوسيطة اى الطبقة الوسطى المهنية ففى هذه الحالة عليها الالتزام بوثيقة إعلان الحرية والتغيير وتقبل بنتائجها ويصبح القول بإقصاء الجبهة من اللجان أو من شاكلة هذه الشكاوى لا تجد القبول من جموع الشعب السوداني وقواعد الجبهة الثورية بالداخل علما بأن ما ورد فى وثيقة الفجر الجديد عن آلية التحالف هو التنسيق وليس قيادة والتنسيق من بنات أفكار الجبهة الثورية لماذا المطالبة بهيكل رئاسي الحرية والتغيير وهل هذا التحالف العريض للحرية والتغيير يمكن أن تتفق الأطراف على الهيكلة الإجابة يصعب ذلك لكن غير مستحيل وعندما تجربة تحالف قوى الإجماع الوطني التى فشلت فى ذلك ما يعنى الدخول فى متاهة قد تنسف الحرية والتغيير .
    معالم على مفاوضات المرحلة المقبلة :
    للتفاوض مطلوبات وشروط ولنجاح المفاوضات والوصول للنتائج التى تحقق أهداف الأطراف يجب الالتزام بالتالى
    1-الاعتراف بوجود مشكلة أو أزمة حقيقية واجب التفاوض حولها ومخاطبة جذورها وما ترتب عليها
    2-التاكيد على جدية ورغبة الأطراف للوصول لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام
    3- ان يحمل كل طرف التفويض الكامل لاتخاذ القرار النافذ
    4-مرجعيات التفاوض
    5-الوسيط أو الوسطاء
    6- مكان التفاوض (البلد المضيف)
    7-المستشارين والمسهليين
    8-إعلان المبادئ
    مرجعيات التفاوض
    ا- المرجعية الوحيدة هى وثيقة الفجر وإعادة هيكلة الدولة السودانية (مرفق الوثيقة )
    ملحوظة ،هذه الوثيقة موقعة من 90% الأحزاب السياسية والجبهة الثورية فى كمبالا 2013
    ب- الوسيط
    أن تتفق الأطراف على الوسيط وعدم فرضه من جهة ما
    ج- مكان التفاوض (البلد المضيف )
    لابد أن تتوفر الاتى:
    - أن تتمتع الدولة المستضيفة بالحرية والديمقراطية وكفالة الحريات
    -أن تكون موقعة على المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان ومتلتزمة بتنفيذها
    -أن تكون موقعة على ميثاق روما الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية والاعتراف باختصاصاتها
    - إلا تكون الدولة المستضيفة دعمت النظام السابق عسكريا أو لوجستيا فى مناطق الصراع بالسودان
    - إلا تكون انكرت الإبادة الجماعية والتطهير العرقى فى دارفور ومناطق الحروب الأخرى.

    ميثاق الفجر الجديد

    الديباجة :
    تلبية لأشواق شعبنا فى توحيد قواه الحية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطنى المتجبر الذى اذل شعبنا وقسم بلادنا وأرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وشرد ملايين السودانيين مهاجرين ونازحيين ولاجئين وفصل أعز ما ملكت بلادنا ودمر وحدتها ونسيجها الاجتماعى . وكان لابد من الوحدة والاتحاد والنهوض متطلعين بعزيمة وثبات نحو مستقبل وضاء وفجر جديد .
    إتفقت قوى الاجماع الوطنى والجبهة الثورية السودانية وبعض منظمات النساء والشباب والمجتمع المدنى وتوصلت فى إنجاز تاريخى لرؤية سياسية جامعة للانتقال من الشمولية نحو الديمقراطية والسلام العادل ودولة المواطنة المتساوية والإنعتاق من الشمولية التى احتكرت السلطة لما يزيد من عقدين من الزمان لحفنة من الجلادين والطفيليين دون وازع من دين او اخلاق او ضمير .
    إتفقت هذه القوى جميعاً على إسقاط نظام المؤتمر الوطنى وإقامة فترة إنتقالية مدتها اربع سنوات تنتهى بإقامة إنتخابات حرة ونزيهة وينعقد خلالها مؤتمر دستورى يحقق إجماع وطنى حول كيفية حكم السودان بمشاركة فاعلة من شعوب واقاليم واحزاب السودان وقواه الحيه ومجتمعه المدنى .
    وقد عقدت القوى الوطنية والثورية السودانية العزم على خوض نضال لا هوادة فيه لتحقيق تطلعات شعبنا فى الديمقراطية وإنهاء الحرب عبر سلام عادل وإقامة علاقات استراتيجية بين دولتى السودان ترنو لإتحاد سودانى بين بلدين مستقلين وتدعم الامن والسلام والاستقرار الاقليمى والدولى .
    إن طريق التضحيات والإجماع هو وحده الذى بإمكانه إنتشال بلادنا من التمزق والضياع والإندفاع نحو الهاوية والتردى الاقتصادى وإفقار الملايين وفرض احادية سياسية وثقافية فى بلادنا وهى الوطن الصنو للتعدد والتنوع الامر الذى اهدر كرامة المواطن والوطن .
    ومسترشدين بوثيقة الفجر الجديد والتى تقود الى دولة ديمقراطية فدرالية تعددية تتأسس على المساواة بين المواطنين و تأكيد ان الشعب هو مصدر السلطات ان المواطنه المتساوية هى اساس لنيل الحقوق و اداء الواجبات وتضمن حرية الفرد والجماعة ،وتفصل فيها مؤسسات الدولة من المؤسسات الدينية لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة
    و عليه نلتزم نحن الاطراف الموقعة ادناه بالاتيى:-
    اولاً: المبادئ والاهداف :
    1. الهوية :
     السودان دولة متعددة الثقافات والاثنيات والأديان واللغات تتأسس هويته السودانية على رابطة جامعة قائمة على مكوناته الثقافية وأبعاده الجغرافية وإرثه الحضارى الممتد الى سبعة ألف عام
    2. نظام الحكم :
     الدولة السودانية دولة فدرالية ديمقراطية تعددية تتأسس على المساواة بين المواطنين وتؤكد ان الشعب هو مصدر السلطات وتعتبر ان المواطنه هى اساس لنيل الحقوق والواجبات وتضمن حرية الفرد والجماعة.
    3. الدين والدولة :
    إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستقلال الدين فى السياسية .
    4. المواثيق الدولية
     تلتزم الدولة السودانية بمبادئ وقيم حقوق الإنسان المتعارف عليها عالمياً، وبصورة خاصة مواثيق حقوق النساء والأقليات
    5. العدالة والمحاسبة
     التأكيد على مبدأ العدالة والمحاسبة، بما فيها مفاهيم وآليات العدالة الإنتقالية وبما يتفق و السياق السوداني، و وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب بالمحاسبة على اقتراف الجرائم الجسيمة وانتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .
    6. الدستور الانتقالى
     تتأسس الدولة السودانية على دستور ديمقراطى يقوم على إقامة دولة العدالة و الرعاية الإجتماعية
    7. السلطة و الثروة
     التوزيع العادل للسلطة و الثروة وفقاً لمعايير عدد سكان الاقليم مع التمييز الايجابى للمناطق المتاثرة بالحروب .
    8. قومية اجهزة ومؤسسات الدولة
     ترسيخ قومية ومهنية وحيادية مؤسسات الدولة النظامية الحافظة للامن والمنفذة للقانون ( الجيش والشرطة والأمن ) وبما يتيح التوازن والمشاركة لكافة أهل السودان.
    9. التأكيد على استقلالية ومهنية مؤسسات الدولة القومية بما فى ذلك القضاء والخدمة المدنية والإعلام والتعليم العالي.
    10. حسن الجوار والتعايش السلمي
     انتهاج سياسة خارجية تخدم مصالح الشعب السوداني ، وتعزز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي وتعالج ترسبات السياسات والمواقف العدائية الموروثة جراء المواجهة المستمرة مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
    11. حقوق المرأة
     تمكين النساء سياسيا وإقتصاديا فى كافة مجالات الحياة و إلغاء كافة القوانين المقيدة لحرية المرأة و على رأسها قانونى النظام العام بما يحقق كرامة المرأة ويدعم دورها فى الحياة مع ضمان مساواة النساء بالرجال فى الكرامة الانسانية والحقوق ،
     سن قوانين لحماية النساء من التحرش والاستهداف وتكوين آليات مراقبة لتنفيذ ذلك
     محاربة العادات والتقاليد الضارة التى تحط من قدر النساء
    12. الحقوق الأساسية والحريات
     كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمتضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعهود الدولية والإقليمية التي صدق ويصادق عليها السودان تشكل جزءاً لا يتجزأ من الدستور الانتقالى وأي قانون أو مرسوم أو قرار يصدر مخالفاً لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري .
     يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات الدينية والتقاليد والأعراف وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس او الثقافة او الانتماء الجغرافى او السياسى ويبطل أي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
     تعترف الدولة وتحترم تعدد الأديان و المعتقدات والأعراف وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش و التفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين معتنقي الأديان و المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان وتمنع الإكراه وإثارة النعرات الدينية و الكراهية العنصرية في البلاد .
     تلتزم الدولة بصيانة كرامة المرأة السودانية وتؤكد على دورها الإيجابي في الحركة الوطنية السودانية ، وتعترف بكل الحقوق والواجبات الواردة في المواثيق و العهود الإقليمية والدولية التي صدق ويصادق عليها السودان في هذا المضمار.
     تؤسس البرامج الإعلامية والتعليمية على الاحترام والالتزام بقيم ومبادئ شعبنا و حقوق الإنسان الإقليمية والدولية.
     يتضمن الدستور الدائم الحريات المدنيه والسياسية والحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية كما وردت في المواثيق و المعاهدات الاقليمية والدولية على أن تعلو أحكام ومبادئ تلك المواثيق على أحكام القوانين والتشريعات الوطنية التي تتعارض معها.
    13. عدم استخدام القوة :
     عدم إستخدام القوة العسكرية فى العمل السياسى او الإنقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة
    ثانيا: ترتيبات و مهام الفترة الإنتقالية:
    1. تشكيل الحكومة الإنتقالية:
    تصدر قوى التغيير السودانية دستوراً يحكم الفترة الانتقالية، تدير البلاد بموجبه حكومة وحدة وطنية إنتقالية تتشكل من قوى التغيير السودانية الموقعة على هذه الوثيقة، شاملة لقوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية والحركات الإجتماعية/ المدنية المستقلة، بما فيها قيادات المجتمع المدني المستقلة والحركات الشبابية والنسائية والشخصيات الوطنية .
    2. مدة الفترة الإنتقالية:
    تمتد الفترة الإنتقالية لمدة أربع سنوات تدير البلاد خلالها حكومة وحدة وطنية إنتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى و النساء والشباب الموقعة على هذه الوثيقة بجانب الشخصيات الوطنية المستقلة.
    3. مستويات الحكم فى الفترة الانتقالية
    وتتكون مستويات الحكم الإنتقالى من اربعة مستويات على النحو التالى :
     المستوى الفدرالى
     المستوى الاقليمى
     المستوى الولائى
     المستوى المحلى
    وتراجع صلاحيات كل مستوى بما يوفر الموارد للتنمية والخدمات
    العاصمة القومية
    مدينة الخرطوم بحدودها الادارية الحالية هى العاصمة القومية و تكون رمزا للوحدة الوطنية ومقرا للسلطة الفدرالية
    اعتماد نظام فدرالي قائم على ثمانية اقاليم خلال الفترة الانتقالية وذلك على النحو التالى :
     الخرطوم
     الشرقى
     دارفور
     كردفان
     جنوب كردفان/ جبال النوبة
     النيل الازرق
     الشمالى
     الاوسط
     4. اجهزة الحكم الانتقالى
     المجلس التشريعى
     مؤسسة الرئاسة
     مجلس الوزراء
     السلطة القضائية
    اولاً : المجلس التشريعي الإنتقالي:
    هو السلطة التشريعية العليا فى البلاد ، يراقب اداء الاجهزة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية بالتوافق وتمثل فيه كل القوى الوطنية وأقاليم السودان نساء ورجال على ان لا يقل تمثيل المرأة فيه عن 30% من عضويته
    ثانيا: مؤسسة الرئاسة الانتقالية :
    تمثل السيادة الوطنية وتكون راسا للدولة وتتشكل على النحو التالى
    رئيس الجمهورية .
     نواب الرئيس ( حكام الاقاليم زائداَ إمرأة على الأقل) .
    ثالثاً : مجلس الوزراء الانتقالى:
    أ/ قيام مجلس وزراء انتقالي قومى على ان يتشكل من الاطراف الموقعة على هذه الوثيقة بالاضافة الى القوى الاخرى والشخصيات الوطنية مع مراعاة الكفاءة والمهنية والتمثيل الجغرافى (الإقليمى) وتمثيل المرأة فيه بما لا يقل عن 30% .
    ب/ يتكون المجلس من رئيس الجمهورية رئيساً للمجلس ونوابه و الوزراء الاتحادين على ان تقلص الحكومة الانتقالية الى الحد الادنى الذى يفى بالغرض.
    تكون له السلطة التنفيذية العليا فى البلاد ويتم تشكيله من تحالف القوى الموقعة على هذا الميثاق بالاضافة الى القوى الاخرى والشخصيات الوطنية ، مع مراعاة الكفاءة والمهنية والتمثيل الجغرافى .
    رابعاً: السلطة القضائية
    تشكل على أنقاض السلطة القضائية الحالية وتكون مستقلة والقاضي فيها مستقل لا يخضع لأي مؤثرات أو ضغوط من السلطة التنفيذية.
    4. مهام الفترة الإنتقالية :
    1. إعادة الاستقرار والترتيبات الأمنية الانتقالية:
    أ‌. الوقف الفوري للحرب في مناطق النزاعات في جنوب كردفان/ جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و رفع حالة الطوارئ و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و الاسرى و المحكومين لأي أسباب سياسية.
    ب‌. ترتيبات امنية فورية بغرض إعادة الامن والاستقرار والشروع بترتيبات ومهام الحكومة الانتقالية
    ت‌. الإتفاق على ترتيبات أمنية إنتقالية تمهد لعودة النازحين واللاجئين الى حين الفراغ من الترتيبات الأمنية الشاملة التى ستفضى فى نهايتها الى تكوين جيش وطنى جديد.
    ج‌. تشكل مفوضية قومية للترتيبات الامنية الشاملة لإعادة تكوين قوات نظامية قومية من قوات الجبهة الثورية والقوات النظامية القائمة.
    د. إجراء ترتيبات انتقالية شاملة تفضى الى إعادة هيكلة وإصلاح القوات النظامية الوطنية بصورة تعكس قوميتها وتضمن مهنيتها وحيادتيها.
    ه. حل جهاز الامن الوطنى والمخابرات العامة واتخاذ الاجراءات السريعة والضرورية لبناء جهاز بديل يقوم على حماية امن الوطن والمواطن عبر جمع المعلومات وتصنيفها ووضعها امام الجهات المختصة بالأمن الخارجى على ان تكون مهمة الامن الداخلى من اختصاص الشرطة.
    و حل الدفاع الشعبي و جميع القوات والمليشيات التى انشأها النظام خارج إطار القوات النظامية ونزع اسلحتها.
    ع. إتخاذ الاجراءات اللازمة لاستعادة قومية القوات المسلحة وإعادة صياغة عقيدتها العسكرية بما يتوافق مع دورها كمؤسسة وطنية حامية للوطن وسيادة اراضية ويباعد بينها وبين صراع السلطة .
    2. القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان
     الإلغاء الفوري لكافة القوانين المقيدة وسن تشريعات بديلة لا تتعارض مع المواثيق الدولية.
     تحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب وتقديم كل المتهمين الذين إرتكبوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم في حق الوطن والمواطن لمحاكمات وطنية ودولية عادلة.
     مواجهة ثقافة الإستعلاء والعنصرية بإصدار قوانين تجرم الإساءات والعنصرية وتعاقب مرتكبيها.
     تثبيت جريمة الإبادة الجماعية كواقعة مركزية ارتكبها نظام المؤتمر الوطني تتطلب إعادة نظر نقدية شاملة لجذورها التاريخية والثقافية.
    3. الحلول الخاصة بمناطق الحرب
    على السلطة الانتقالية ان تضع على رأس اولوياتها السعى الجاد لحل الصراع الدموى القائم بين الاقاليم المهمشة (دارفور ،جبال النوبة ،النيل الازرق ،شرق السودان ) وبين مركز السلطة فى الخرطوم فى إطار الحل الجذرى الشامل للازمة السودانية ويتطلب هذا الاقرار التام والاعتراف الكامل بالخصوصيات الجوهرية لمشاكل هذه الاقليم والمتمثلة فى ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
     معالجة ما افرزته الحروب المعلنة ضد هذه الاقاليم من ابادة وتطهير عرقى وتهجير قسرى ولجوء ونزوح وسلب ونهب موارد اهالى هذه الاقاليم وإحلال سكانها الاصلين بأجانب
     الالتزام التام بمخاطبة جذور المشاكل التاريخية وتقديم حلول وفق سياسة التقاسم المنصف للسلطة والثروة مع تطبيق مبدأ التميز الايجابى لصاح هذه الاقاليم والاعتراف بحرمانها الاقتصادى وبخصوصيتها الثقافية والاجتماعية
     معالجة موضوع الاراضى المسلوبة وتنظيم عملية إعادتها إلى أصحابها
     تقديم التعويضات المادية والمعنوية للمتضررين بالحرب
     إجراء الترتيبات الامنية التى تمهد لعودة اللاجئين والنازحين الى مناطقهم الاصلية طوعا
     إجراء المصالحات الاجتماعية
    4. الإقتصــــــــــــاد والتنمية
    تنفيذ برنامج إقتصادي إسعافي لإيقاف الانهيار الاقتصادي و الفساد و محاربة الفقر و تحقيق التنمية المتوازنة المستدامة، ويشمل هذا البرنامج الاجراءات التالية:
     تخفيض الإنفاق العام للدولة بإيقاف الحروب الأهلية و الصرف المتضخم على الأجهزة الأمنية و السيادية،
     وضع شرائح المجتمع السوداني المختلفة في القلب من عملية وضع خطط التنمية بتطوير قطاع الخدمات وتوجيه أولويات الصرف على الصحة والتعليم والمياه النظيفة والإسكان الشعبى والرعاية الإجتماعية، بما يحقق قدرا من العدالة الاجتماعية،
     تقليص أجهزة الدولة التنفيذية و التشريعية،
     محاربة الفساد و استرداد الأموال المنهوبة بالداخل و الخارج،
     إتباع السياسات الاقتصادية التي تحقق مصالح الغالبية العظمى من المواطنين ، وتعمل على تنمية الموارد الطبيعية والبشرية وتحقق تنمية مستدامة ومتوازنة ، على ان يشمل ذلك اعادة احياء وإعادة بناء القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
     إعادة تأهيل مشروع الجزيرة وهيئة السكك الحديد السودانية وهيئة النقل النهرى والمواني البحرية والطيران المدنى والخطوط الجوية السودانية وما تم تدميره او اهماله من مؤسسات القطاع العام.
     مراجعة كافة العقود المبرمة فيما يتعلق بالأراضي و التعدين و البترول و بيع مؤسسات و شركات القطاع العام،
     إعادة تعمير المشاريع الزراعية الكبرى في الجزيرة والنيل الابيض وشرق السودان ودارفور وكردفان،
     إحياء القطاع الزراعي و الصناعي والرعوي ورفع الإنتاجية في القطاع الخدمي و قطاع التعدين،
     إتباع سياسات مالية و نقدية متوازنة تضمن استقرار سعر صرف العملة الوطنية من خلال خفض الانفاق الحكومي و زيادة الإيرادات وتشجيع الصادر ومن خلال توسيع قاعدة التحصيل و ذلك لوقف التمويل بالعجز،
     العمل على اعفاء ديون السودان الخارجية من خلال اعادة بناء علاقات السودان مع الدول المانحه والمؤسسات المالية الدولية و تحقيق الاستفادة من مشروع الهبيك ( برنامج اعفاء ديون الدول الاقل نموا في العالم) لفتح منافذ التمويل الدولي للاقتصاد السوداني،
     توجيه عناية خاصة لتصفية آثار الحرب فى الأقاليم المتأثرة بالحرب الواقعة على المواطنين المتضررين من الحروب، بما فيها دعم شرائح النازحين واللاجئين العائدين للاستقرار والاستفادة من مشاريع التنمية في مناطقهم الأصلية،
     تخصيص برامج للتمييز الايجابي تستهدف القوميات و/ أو الافراد المميز ضدهم/ضدهن أو الاقل حظا أو الناجيين من ضحايا الحروب و تدريب وتوظيف الشباب العاطل عن العمل، خاصة خريجى الجامعات والمعاهد العليا،
     خلق شراكة اقتصادية إستراتيجية بين دولتي السودان وجنوب السودان تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لمصلحة الشعبين.
     حصر المنظمات الطوعية الخاصة بالأفراد ومحسوبي الحزب الحاكم وحصر الشركات و المؤسسات والأجهزة الحكومية والاستيلاء عليها وتصفيتها واستعادتها لملكية القطاع العام وتوريد أموالها في الخزينة العامة.
     إصلاح النظام المصرفى الحالى (سياسات وإدارات) مع إعادة هيكلته ليواكب متطلبات النمو الاقتصادى
     إعادة النظر فى الصيغ المصرفية الحالية المسماة إسلامية لتنزيهها من الاستغلال حتى تتوافق مع المقاصد الكلية للاقتصاد
    تنظيم العلاقة بين المزارع والراعى :
     تنفيذ خطط إسعافية لاغناء المراعى .
     تحديد وترسيم المسارات والمراحيل ووضع تدابير توفق بين مصالح المزارعين والرعاة .
     تحديد المجال الزراعى وتشجيع التوسع الرأسي .
     توفير الموارد الكافية للمياه فى مناطق الرعى .
     عقد المصالحات ودعم منظمات المجتمع المدنى وترسيخ مبادئ التعايش السلمي
     إنشاء نقاط مراقبة من الشرطة المدربة والقادرة على منع نشوب النزاعات والتدخل السريع فى حالة نشوبها .
    5. فى مجــــــــال الخدمات
    • التعليم:
    يعتبر التعليم ركيزة أساسية لحل مشكلات الحاضر وتحقيق أهداف المستقبل على أن يتم تصميمه لاستيفاء شروط الواقع السوداني المتعدد والمتنوع ثقافيا ولغوياً ودينياً.
    بما ان التعليم قد تم تخريبه تماما فى كل مراحله فى ظل سياسات حكومة المؤتمر الوطنى ووجه بكلياته كسلاح ايديولوجى يهدف الى تغييب الوعى وأصبح عاجزا عن اللحاق بالتطور العلمى فإن عملية إعادة تأهيله و إصلاحه يقتضى الاتى:-
    1ـ تزويد المتلقين بالعلم وطرق التفكير السليم والموضوعي وبالمعرفة الصحيحة.
    2ـ تطوير السلوك لترسيخ قيم الحق والخير والجمال .
    ـ تربية الفرد على احترام الذات واحترام الأهل والوطن والإنسانية.
    ـ ترسيخ السلوك النازع نحو العدالة والمساواة والتعايش السلمي.
    3ـ ترسيخ قيم الحياة المدنية بالاتى :-
    ـ احترام العمل.
    ـ احترام حقوق الإنسان.
    ـ احترام المهنية والتخصص والمنافسة الشريفة.
    ـ نبذ العصبية الدينية والتحيزات القبلية والموروثة.
    ـ احترام خصوصية وحرية الآخرين والمشاركة في تكوين بيئة تمكن الفرد من العطاء بقدر ما تسع مواهبه ليأخذ بقدر حاجته.
    4ـ إكساب المهارات التي تمكن الفرد من الحصول على أفضل ما في الحياة الحديثة وتزويده بالقدرة القدرة على الخلق والإبداع لخدمة مجتمعه وخدمة الإنسانية جمعاء.
    ـ على أن تتبع السياسات التعليمية التالية:
    1ـ ديمقراطية التعليم وذلك بتوفير الخيارات في اللغة والمناهج والوسائل.
    2ـ التعليم العام إجباري ومجاني مع ضمان توفير بيئة مدرسية جيدة ومتساوية في كافة أنحاء الوطن.
    3ـ التزام المعايير الدولية في التعليم العام.
    4ـ ضمان تمويل التعليم العالي بإتباع نظام التسليف الفردي.
    5. فى إطار سياسات التمييز الايجابى تتحمل الدولة كامل نفقات التعليم الجامعى للطلاب الذين ينحدرون من المناطق المتاثرة بالحرب (دارفور ،جنوب كردفان/جبال النوبة، النيل الازرق ،شرق السودان )لفترة تكفى لردم الفجوة التعليمية بين الاقاليم .
    6ـ توسيع قاعدة التعليم الفني وتكريس ثقافة المهنية.
    7ـ تجسير الفجوات الجندرية كما وكيفاً.
    8ـ إقرار حرية التعليم المختلط مع وضع الضوابط التى تحقق الاهداف التربوية والقيم السليمة .
    9ـ زيادة الميزانية والإنفاق على التعليم بما يستوفي شروط تطبيق هذه السياسات.
    10- وضع إستراتيجية عاجلة لتأهيل مؤسسات التعليم العالى وإعادة هيكلة المعاهد العليا والجامعات لتتمكن من انتاج الكادر البشرى المؤهل لخدمة الشعب السودانى والإنسانية .
    11- تعديل السلم التعليمى بطريقة تستوفى المعايير الدولية فى التعليم العام .
    12- تهيئة البيئة المدرسية والرجوع لنظام السكن الداخلي فى المناطق الريفية .
    13- الإهتمام بالمعلم وتمكينه من اداء مهامه من حيث إختياره وتدريبه وتحسين شروط خدمته.
    14- إستقلال الجامعات ومراكز البحث العلمي
    15- إعادة نظام الداخليات للمدارس الثانوية والقبول القومي من أجل تعزيز التمازج الوطني
    • مجال الصحة:
     إعطاء اولوية قصوى للخدمات الصحية بزيادة الميزانية وتدريب الكوادر البشرية وتطويرها.
     إعادة تأهيل المستشفيات و تطويرها .
     تطوير الشفخانات إلى وحدات صحية متكاملة مع مراعاة المساواة فى تقديم الخدمة الصحية بين الحضر والريف و العودة الى نظام التنقلات فى الخدمة العامة .
     إعداد وضبط الاحصاء الصحى والسجلات ليصبح معيناً على التخطيط الصحى وضابطاً فى التنفيذ .
     مجانية الرعاية الصحية الاولية.
     تقديم الادوية المنقذه للحياة وخدمات الطوارئ مجاناً
     التوسع فى التامين الصحى لمصلحة الفقراء والمهمشين .
     توفير الخدمات الاساسية لصحة الامومة والطفولة وخدمات الصحة الوقائية .
     الإهتمام بالصحة الوقائية ومحاربة الاوبئة والأمراض المزمنة وذلك بالعناية بصحة البيئة .
     الإهتمام بإنتاج وتدريب الكوادر الصحية الوسيطة .
    • مجال البيئة
     تحقيق اهداف الالفية الثالثة المتعلقة بالبيئة مع التأكيد على ربطها بقضايا التنمية .
     تقنيين وإنفاذ سياسات للاصلاح المستمر للبيئة وحمايتها ووضع إستراتيجيات جديدة لقضايا المياه تأخذ فى الإعتبار مستجدات قضايا المياه وطنيا وإقليميا ودوليا
     وضع سياسات وعمل تشريعات ملزمة لمكافحة الجفاف والتصحر بالطرق العلمية
    6. المفوضيات المتخصصة :
    تشكل خلال الفترة الإنتقالية مجموعة من المفوضيات القومية المتخصصة ضمن مؤسسات الدولة، مثل المفوضية القومية لحقوق الإنسان، مفوضية الترتيبات الأمنية، ومفوضية قومية للعودة الطوعية للاجئين والنازحين والتعويضات الفردية والجماعية ،مفوضية الأراضي، المفوضية القضائية، مفوضية حصر و توزيع الإيرادات ، مفوضية ديوان الحسبة و المظالم ، الخ، وتتمتع بإستقلالية ومهنية وتعتمد على الكفاءات والخبرات السودانية في قيادتها وإدارة عملها اليومي.
    7. المفوضيات الخاصة:
    تنشئ السلطات الإنتقالية مفوضيات خاصة لرعاية معاقي وجرحى الحروب الاهلية، والمعوقيين، والاطفال، والعجزة، عبر تطوير السياسات والرقابة على مراكز الرعاية الإجتماعية بغرض تطويرها وإصلاح نظام خاص بالضمان الإجتماعي .
    8. القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان:
    الإلغاء الفورى لكافة القوانين المقيدة للحريات، وتلك التي تتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وسن تشريعات بديلة ذات طابع ديمقراطي تعزز من حريات التعبير والتنظيم والتجمع والعمل النقابي والطوعي وحريات الصحافة والإعلام الحر، كما تشمل القوانين والتشريعات خلال الفترة الإنتقالية ما يضمن حقوق الإنسان وفق المواثيق والمعايير الدولية، بما فيها التوقيع والمصادقة على المواثيق الدولية والاقليمية التي تعاقب على جرائم التعذيب والتمييز والإضطهاد، اضافة للتوقيع والمصادقة على المواثيق التي تجرم ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، بما فيها نظام روما الاساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، وأن يتم التعامل مع كافة الحقوق والحريات المضمنه في الإتفاقات والمعاهدات الدولية والمصادق عليها من قبل الدولة السودانية كجزء لا يتجزأ من النظام العدلي والتشريعي.
    9. المحاسبة والعدالة الإنتقالية:
    أ‌. المحاكمة العادلة لكافة منتهكي حقوق الانسان والفاسدين ومبددي المال العام، وتعويض الضحايـا مادياً ومعنوياً.
    ب‌. تحقيق العدالة بمحاسبة المتهمين بإرتكاب جرائم خطيرة مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وتقديمهم لمحاكمات عادلة وطنية ودولية، وبما يوقف ظاهرة الإفلات من العقاب.
    ج‌. التصدي للسياسات والمؤسسات التى قادت إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، خاصة جرائم الإبادة الجماعية، ليس فقط عبر تطبيق المسئولية الجنائية مثل التعاون الإيجابي مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين للمثول امام العدالة الدولية، بل بالتصدي ومواجهة المسئوليات السياسية والاجتماعية والثقافية والمعنوية والأخلاقية.
    د‌. مواجهة ثقافة الإستعلاء والعنصرية باصدار قوانين تجرم الاساءات العنصرية وتعاقب على إنكار وقوع الجرائم الإبادة الجماعية التي إرتكبها نظام المؤتمر الوطني،
    ه‌. تأسيس نظم للعدالة الإنتقالية، بما يضمن إنصاف الناجين وتوفير التعويض والمساعدة على التعافي وتضميد الجراح، وتأسيس مؤسسات الإعتراف والإعتذار وطلب الصفح بما يتسق مع السياقات السودانية( نماذج الحقيقة والمصالحة في جنوب إفريقيا والإنصاف بالمغرب)، على الأ تتخذ آليات العدالة الإنتقالية كمطية للإفلات من العقاب.
    و‌. ترسيم جريمة الإبادة الجماعية كواقعة مركزية إرتكبها وأسس لها نظام المؤتمر الوطني، والعمل على تضمين المخازي الكبرى لتلك الجريمة في المناهج والمقررات الدراسية، وتبث عبر وسائل الاعلام، وتشكل الخطاب العام المعبر عن هوية السودان بتعدد أديانه وثقافاته وإثنياته، وليؤثق للجرائم الكبرى بمختلف الوسائل مثل المتاحف القومية.
    10. مؤتمرات فنية متخصصة:
    تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوى السياسية والمجتمع المدني والخبـراء من داخل وخارج السودان حول القضايا السياسية ذات الخلفيات الفنية/ التقنية والخروج من هذه المؤتمرات بتوصيات وبرامج عمل مفصلة تساعد في تنفيذ برامج ومشروعات الفترة الإنتقالية، وتشمل القضايا التي تتناولها المؤتمرات الفنية المتخصصة موضوعات مثل التعليم والصـحة والثقافة والبيئة والفيدرالية المالية وبناء وتطوير القوات النظامية وقوميتها والتخطيط والنمو الإقتصادي والعدالة الإنتقالية وتطوير مؤسسات الثقافة والإعلام وغيرها من قضايا متخصصة.
    11. المجتمع المدني المستقل والنقابات والحركات الشبابية:
     المجتمع المدنى السودانى والحركات الشبابية الجديدة شريك اصيل في قوى التغيير وبناء المستقبل وفى مؤسسات الفترة الانتقالية
     تدعم الدولة المجتمع المدنى السودانى والحركات الشبابية الاجتماعية الجديدة بتهيئة الاوضاع لها لتطوير عملها وإزالة المعوقات القانونية والادارية التى تعيق وتقيد نشاطها فى تقديم الخدمات وتطوير السياسات ورفع الوعى بحقوق الانسان بما يؤهلها لتوظيف قدراتها سواء فى المشاركة فى السلطات الانتقالية او عبر مراقبتها وتقييمها لمسيرة الفترة الانتقالية
     إلغاء قانون نقابات المنشأة وإستبداله بقانون نقابى ديمقراطى
    12. المفصولون سياسياَ:
    إعادة المفصولين تعسفيا و/او تعويضهم بما يجبر ما تعرضوا له من ضرر، وإعادة النظر فى تعيينات الخدمة المدنية التى تمت على أساس حزبي.
    13. العلاقات الخارجية:
    أ‌- إنتهاج سياسة خارجية متوازنة ومستقلة تخدم المصالح العليا الاقتصادية والسياسية، وتحقق الأمن القومي للبلاد.
    ب‌- انهاء المواجهة القائمة بين السودان والمجتمع الدولي وأثارها من سلسلة العقوبات المفروضة على السودان.
    ت‌- العمل على إعفاء ديون السودان
    ث‌- توسيع فرص التعاون والاستثمارات الخارجية
    ج‌- الالتزام بأحكام ومبادئ القانون الدولى وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للاخرين
    ح‌- دعم وتعزيز ادوار المؤسسات الرسمية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، في تحقيق الامن والسلم الدولي والإقليمي، وتعزيز فرص التعاون الثنائية ومتعددة الاطراف.
    خ‌- الحفاظ على السيادة الوطنية
    14. العلاقة مع دولة جنوب السودان :
    إبرام اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان علي اساس المصالح المشتركة والعلاقات الإجتماعية و التاريخية كمدخل لحل المشاكل العالقة بما يضمن علاقة تكامل اقتصادي واجتماعي خاصة في مجال المياه والمراعي والبترول والتجارة والإلتزام بحدود مرنة ومعالجة قضايا الجنسية المزدوجة و كفالة الحريات الاربع وإقامة آليات مشتركة بين البلدين علي كل المستويات للتعاون والتنسيـق، الامر الذي يفتح الباب مستقبلاً لاستعادة الوحدة علي اسس جديدة.
    15. المؤتمر الدستور القومى :
    ينعقد خلال الفترة الإنتقالية مؤتمر دستورى قومى لمناقشة القضايا الاتية :-
    1. نظام الحكم .
    2. علاقة الدين بالدولة .
    3. مسالة القوميات وإشكال الهوية .
    4. المشاركة فى السلطة وتوزيع الثروة .
    5. الإقتصاد .
    6. قضايا الارض .
    7. وثيقة الحقوق الاساسية .
    8. التنمية غير المتوازنة .
    9. القوات النظامية والاجهزة الامنية .
    10. اسس ومرتكزات الوحدة فى التنوع .
    11. إقرار مبدأ الوحدة الطوعية لجميع اقاليم السودان .
    12. مشكلة النوع الإجتماعى وحقوق النساء.
    13. الإعلام .
    14. التعليم .
    15. الصحة .
    16. السياسة الخارجية .
    17. بنية الحكم وإدارة الدولة .
    16. الانتخابات :
    تقوم السلطة الإنتفالية بالإعداد لإنتخابات حرة ونزيهة مع نهاية الفترة الانتقالية تسبقها التحضيرات الآتية :
     إجراء إحصاء سكانى قومي ومهني وشفاف بمعايير ورقابة دولية . يبنى عليه التخطيط التنموى والحقوق وتنظيم إنتخابات نزيهة وحرة،
     صياغة مشروع قانون انتخابات ديمقراطي متفق عليه بمشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. ينظم إنتخابات حرة نزيهة لكل مستويات الحكم .
     تكوين لجنة مستقلة ومحايدة للإشراف على ا الانتخابات.
     إجراء إنتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات تحت رقابة وطنية و إقليمية ودولية .
    ثالثاً: الوسائل:
    تعمل القوى الموقعة على هذه الوثيقة على إسقاط النظام بوسائل مختلفة وعلى رأسها العمل السلمى المدنى الديمقراطى والكفاح الثورى المسلح وقد اجمعت على هذه الوثيقة كرؤية سياسية هادية ومرشدة لمنع الانزلاق نحو الفوضى والانهيار بالتراضى والتوافق بينها مع إحتفاظ كل قوة بوسائلها .
    وتدعم الجبهة الثورية السودانية استمرار وتصاعد العمل السلمى الجماهيرى وتحوله لانتفاضة شعبية سلمية كأداة رئيسية لإسقاط النظام وتدعو جماهيرها للمشاركة فى الانتفاضة السلمية ضد النظام ، وتؤكد الجبهة الثورية السودانية انها ستعلن وقف إطلاق نار فورى وشامل بمجرد إسقاط النظام .
    رابعاً: آلية التنسيق :
    قررت القوى الموقعة على هذه الوثيقة تكوين مجلس تنسيق إنتقالى سودانى لقيادة وتنسيق المجهودات المشتركة بين كافة اطراف هذه الوثيقة والعمل على تقديمها للشعب السودان والمجتمع الاقليمى والدولى وإحلال البديل والنظام الانتقالى فور إسقاط نظام المؤتمر الوطنى .
    ختاماً
    إن القوى الوطنية والثورية الموقعة على هذه الميثاق تدعو بنات وأبناء شعبنا داخل وخارج السودان للعمل فى وحدة لا انفصام لعراها بين السودانيين جميعاً من اجل السلام العادل والديمقراطية والتحرر وبناء سودان يسوده السلام والأمن والاستقرار و يسع الجميع .
    التوقيعات
    الجبهة الثورية السودانية
    مالك عقار اير رئيس الجبهة الثورية السودانية
    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
    عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان
    منى أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان
    د. جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة
    نصر الدين الهادي المهدي حزب الامة القومي
    التوم الشيخ هجو الحزب الاتحادي الديمقراطي
    قوى الإجماع الوطني
    صديق يوسف ابراهيم النور رئيس وفد قوى الاجماع الوطني
    صلاح مناع حزب الامة القومي
    طارق محجوب المؤتمر الشعبي
    د. ابوالحسن فرح الحركة الاتحادية
    هالة محمد عبدالحليم رئيسة حركة القوى الجديدة (حق)
    السيد / مبارك الفاضل المهدي
    الحركات الشبابية
    حركة قرفنا
    التغيير الآن
    المجموعات النسائية
    نجلاء سيد احمد الشيخ - مبادرة لا لقهر النساء
    المجتمع المدني
    عبدالمنعم الجاك - المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً
    من الشخصيات الوطنية
    شمس الامين ضو البيت
    أحزاب و كيانات قوي الاجماع الوطني
    فاروق ابوعيسي رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني
    الحزب الشيوعي السوداني
    الوطني الاتحادي
    حزب المؤتمر السوداني
    التحالف الوطني السوداني
    الحزب القومي السوداني
    حزب البعث القومي
    حزب البعث السوداني
    حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل
    حزب البعث العربي الاشتراكي
    الحزب الوحدوي الناصري
    الجبهة السودانية للتغيير
    تحالف النساء السياسيات
    التضامن النقابي
    اللجنة التحضيرية للمفصولين
    اللجنة التنفيذية للمفصولين
    حركة تغيير السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de