الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التطور والإرتقاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2019, 11:46 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التطور والإرتقاء

    11:46 PM July, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    مامون أحمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سؤال مهم كان محتماً علينا مواجهته الآن بالسودان !! كيف نرتقي بمفاهيم هذه الثورة العظيمة ؟! وما هي مداخلنا نحو الإنتفاض على أنفسنا أولاً ( الثورة على الذات ) ؟!! وكيف يمكننا كثوار متطلعين للإزدهار والتقدم ، والإرتقاء بالمفاهيم ، أن نسمو بأنفسنا أولاً للتخلص من المساوىء والصغائر ومن التصرفات التي لا تتناسب مع توجهات المرحلة ، ولا تليق بالآخرين ، ولا بالمجتمعات الراقية الحديثة !! .. ومن ثم يكون الإرتقاء بالمفاهيم وبالقيم والمبادىء ، وبالتعاليم الوطنية ، والمدنية ، والإنسانية على حد السواء ؟!! .. كيف تثور على أنفسنا وذواتنا بذات الشجاعة والجرأة التي نصبو بها نحو التحرر والتغيير والمضي قدماً نحو الأفضل ، لأجل مدنية إنسانية راقية ، يمكن أن يُتحتذى بها ، للنهوض بالناس وبالأفراد وبالمجتمعات ، وللسير المستقيم بثبات وبثقة ، للوصول إلى الغايات السامية ، وإلى الطريق المؤدي لدولة العدالة والنماء والإزدهار والمدنية !!! .
    كيف نواجه أنفسنا بصرامة ووعي وجدية ، وبذات القدرالذي يُفترض بنا أن نواجه به غرماءنا الآخرين ؟!! هذا الموضوع يمكن أن يدخل في إطار النقد الذاتي ومواجهة النقائص والعيوب المكتسبة ، أو الفطرية ، أو الظرفية ، التي ألمًت بنا وظللنا نعانيها سواء أن كان بوعي كامل منا ، أو بدون وعي ( الشعور واللاء شعور ) !!
    أولاً وكي نمضي قُدماً فلابد من أن نحسب الخطا والخطوات بدقة متناهية وبحرص شديدين !! .. تحدي القيم الديمقراطية والأخلاق المدنية ، تحدي كبير ويحتاج إلى جرأة في التغيير وانفتاح في الأُفق وسعة في النفس وترقي في آلية التفكير !! .. يجب وقف الإستفزازات واستخدام العبارات المستفزة حتى مع خصومك وغرمائك أينما كانوا وكيفما كانوا !! .. الكلام على عواهنه وإلقاء العبارات النابية والجمل الجارحة والإتهامات المنطلقة من نظرة ذاتية دون تحري قانوني أو تقصي سليم ومدروس ، ومن دون أدلة قانونية قاطعة ،، أمر مزعج ومُجحف في ذات الوقت ،، ويتنافى تماما مع نسق الأجواء الديمقراطية وأعراف الحياة المدنية الراقية !! ... مسألة قبول الآخر في جو صحي ديمقراطي تتطلب جدية في التناول والتعاطي والتعامل مع الآخرين !! الآن حان الوقت لكي نفكر بعمق ، وأن نحسب في سرنا حتى العشرين قبل أي ردة فعل ، وقبل إصدار أي حكم ، على أي أحدٍ ما ، أو التفوه ولو حتى بكلمة نابية في حق زيد من الناس ! .. ويجب أن نتزرع بالصبر والصمت عند أي موقف من المواقف ، وإن كانت في وجه الأعداء والخصوم ..

    كما يجب عينا أن نُبدي حسن االنية على الأقل ، ونُظهِر قدر من التفهم اللطيف لأجل كسب ود الآخرين ،، حتى ولو كانوا من ألدَ الخصوم !!! . ( وهذا الكلام ليس من قبيل المثالية المفرطة البعيدة عن الواقع !! ولكنه تجربة إنسانية مُعاشة وماثلة الآن على وجه الأرض بكثيرٍ من مجتمعات عالمنا اليوم !! ) .
    ( إلقاء الأحكام جُزافا دون وعي واستقراء سليم ، ودون استغراق أو دراسة واعية ، وافية ، ومُتأنية ، لفهم طبيعة ، أو وضع أي إنسان مهما كان ،، لمعرفة ودراسة الظروف والبيئات والملابسات التي صنعت ذلك الإنسان أو أنشأته ، والمصاعب التي واجهته ،، والدوافع والأحوال المُحيطة به ، والتي جعلته في ذلك الموقف أو ذاك المكان ،،، لا يمكن أن تكون حُكماً مُنصفاً أوعادلاً أو سليماً بأي حالٍ من الأحوال !!! ). ومن أبجديات الحياة المدنية الراقية والنسق الديمقراطي أن نتحلى بالمزايا والخصال التي تجعلنا نتفهم أوضاع الآخرين بسعة طلِقة ، وبقلب مفتوح ، وبصدر رحِب وخيال خصيب !!! .
    في تقديري أن ثورة السودان العظيمة بطلائعها العظماء ، من هذا الشباب الفريد ، لم تبدأ بعد !! ولكنها حتماً ستبدأ بالتقدم للأمام وبالسير قدماً للأمام .... هذا السير كما أسلفت يقتضي إعادة ترتيب الخطا والخطوات والخطط ، لأجل تصحيح المسار !! ولكن كيف ؟!! ،،، وللإجابة على هذا السؤال يمكننا أن نضرب أمثلة بسيطة في محاولة متواضعة لفتح الطريق للمعالجات المحتملة والممكنة :
    فعلى سبيل المثال :
    إنتحى بعض الأشخاص منحى إستفزاز الخصوم كأن يقولوا على سبيل المثال : ( ده كان راعي غنم !!! ) وهم متناسين أو غير مُدركين إلى أنها ( محمدة ) وليست ( منقصة ) بأي حال من الأحوال !! وفي الحقيقة أن راعي الغنم قد يكون في حقيقته مُتقدِماً على أقرانه من الناس بكثير من الميزات والمكتسبات التي يستحيل عليهم بلوغ شأوها مهما فعلوا !!! لأنه تجربة فريدة تكاد توازي في قيمتها ، التفوق على خاصية التخرج من كُلية من الكُليات المهنية أو العلمية !!! ( مع العلم المؤكد بأنها مهنة شريفة ، قد مارسها وتشرف بها أشرف خلق الله وأكثرهم رُقياً وعلماً وتقدماً ومكانة !!! .
    مثال آخر بسيط : من المؤكد جداً أن هنالك ثمة عظماء بالعالم وبالسودان كانوا ( أميين ) ولكنهم أذكياء على الفِطرة ، لم تسعفهم ظروفهم لتلقي أي قسط من التعليم ، ولكنهم أبدعوا وتفوقوا وسطع نجمهم ، وقدموا أعمالاً جليلة جعلت منهم نماذجاً تُنصب لها التماثيل !! .
    خلاصة القول : ( تغيير النظرة لكي تصبح قوى التغيير والحرية ( أُطُر للتغيير الحقيقي الفعلي ) للإرتقاء بالأشخاص والأفكار والمفاهيم ، وتغيير أنماط التفكير والسلوك والممارسات التي تتناسب مع الأطر الديمقراطية والمدنية ) ... تغيير نظرتنا للعامل ... نظرتنا لأصحاب المهن ... نظرتنا للقرية ... نظرتنا للريف .... نظرتنا للمرأة ... نظرتنا لمفهوم الرئاسة ... مفهوم القيادة ... مفهوم الزعامة ... العمل كفريق .. التواضع ... الثقافة كقيمة جوهرية حقيقية ... العلم كقيمة عملية مثمرة ... نظرتنا للفنون ،، للآداب ،، للحِرف ،،،ولكل شىء ،،، لأجل الوصول للقيم الحقيقية والأنماط الحقيقية ،، والمعارف الحقيقية ،، والمعاني الحقيقية التي تفتح الطريق لنهضة شاملة كبرى وطفرة حقيقية ،،، في الطريق لثورة ثقافية راقية !.

    تحياتي

    مامون أحمد إبراهيم








                  

07-28-2019, 05:06 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    مأمون
    سلام كتير ليك ولأسرة الكريمة
    Quote: مثال آخر بسيط : من المؤكد جداً أن هنالك ثمة عظماء بالعالم وبالسودان كانوا ( أميين ) ولكنهم أذكياء على الفِطرة ، لم تسعفهم ظروفهم لتلقي أي قسط من التعليم ، ولكنهم أبدعوا وتفوقوا وسطع نجمهم ، وقدموا أعمالاً جليلة جعلت منهم نماذجاً تُنصب لها التماثيل !! .

    يا سلام يا مأمون
    بالمناسبة راعي الغنم أو المواشي عموما بيتمتع بذكاء يمكنك ان تطلق عليه الذكاء الإنطباعي، بمعني بسيط انو صور البيئة المحيطة بيهو بكل حمولتها من مخلوقات لي طبيعة جغرافية لي سما بتنطبع في ذهنه في شكل صور، يمكنه استدعائها متى ما تطلب منه ذلك، واستخلاص التجربة والتخطيط بصورة علي اقل تقدير (بسرعة الضوء) دون حاجة للنحت وبنفس السرعة يستطيع اتخاذ القرار المناسب، كما انه يتمتع بالحيلة برغم السذاجة التي تبدو عليه غالبا، ليه؟
    لأنو في رحلته لرعي المواشي بيمر علي مناطق يتطلب العيش فيها التحايل على ساكنيها من بشر وحيوان، فتراه في المناطق التي يكون فيها ضعيف القدرة، يستطيع ان يكون ضعيفا ذا قوة عقلية ومهارة في التعامل مع هذه المواقف، له القدرة على تقديم قرابين الضعف، وقرابين القوة..
    لي ذكريات جميلة مع رعي الماعز والضان في طفولتي في المناصير قبل الدخول الى المدرسة ، وزي ما انت عارف طبيعة المنطقة المتناقضة الجغرافيا، ففي حين انها تقع على ساحل النيل، الا انها صحراوية، جبلية، طينية، فكنا وكان اهلنا الكبار اخصائيين في التعرف على الأثر (اعتقد ان ابرع قصاصي الاتر في كثبر من مدن السودان كانوا مناصير)
    كان نومنا غالبا ما يكون فوق الرمال، لمن تقوم الصباح من نظرتك للأثار على صفحة الرملة بتتعرف بكل سهولة على وقائع حياة الحيوانات والحشرات التي تشاركك المحل وقصة صراع الأمس من اجل البقاء، كمان المناصير الأبالة مرات بيتعرضو لسرقة ابلهم والهروب بها الى اقاصي السودان المختلفة شمالا، جنوبا، شرقا وغربا، فتلقي الواحد بيسافر ليالي طوال قاصا الأتر وبجيبها راجعي طال الزمن أو قل، بالذوق بالعاقية ما بتفرق كتير..
    حميدتي قد يكون ما متعلم اكاديميا
    لكنه قطعا متعلم بالتجربة ويتفوق على النخب التى تحاوره بالذكاء الفطري والمكتسب
    وإلا لما تصدر المشهد
    هو عارف امكانياته كويس، وعشان كده بيواجه خصومه والعالم كله بثقة جبارة

    الأيام ح تثبت انو هو ملم بكل تفاصيل الصراع
    الحالة الحاضرة هو بيمار فيها (قرابين الضعف والقوة) كر وفر
    حميدتي نقطة ضعفه اخوه ، اظن خوه ده تربطه علاقات حميمة مع العساكر الاسلامين
    عموما تابع ونحن معاك برضو

    مودتي
                  

07-28-2019, 06:17 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: جمال المنصوري)

    يا سلام يا منصوري ،، دخولك في حد ذاتو متعة الواحد بحس أنو افتحت ليهو دروب !!!

    مشتاقين أستاذنا منصوري

    خالص تحياتي

    معليش مارق الشغل

    مامون
                  

07-28-2019, 09:21 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: يا سلام يا منصوري ،، دخولك في حد ذاتو متعة الواحد بحس أنو افتحت ليهو دروب !!!

    مشتاقين أستاذنا منصوري

    خالص تحياتي

    معليش مارق الشغل

    مامون

    خد راحتك يا مأمون
    بس عاوز اضيف ليك حاجة بسيطة لحدت ما تجي
    حميدتي عارف كويس مخارجو من اي شرك ينصبوه ليهو اي جماعة كانت، (النهاية ح تورينا الكلام ده)و عشان كده ما شغال بالراهن ولا شغال ببناء قاعدة شعبية حاليا(مع انو لو اتفرغ ليها حيقدر)، مرات مرات كده بيجامل البرهان وبيقبل يخاطب مناسبات ما مهمة بالنسبة، مع انو طبيعتو متمرد ة ومن الصعب السيطرة عليه، في نفس الوكت هو مشغول شديد بنصب الشباك والشراك لخصومو، بعدين هو فعلا (نهاز للفرص) ودائما بياخد اول الفرصة وبخلي اغباشة للباقين، لو ملاحظ انو مرات لمن يكتبو ليهو خطاب، وما يعجبو، طزالي بقرطس الورقة ويخاطب الناس بعفوية (مقصوده) في كثير من الاحايين، دي بعض من مزاياه نهديها ل (قحت) اذا عاوزين يستميلوهو، اما اذا عاوزين يحجموه عليهم البحث عن راعي مواشي بنفس مواصفاتو.
    ملحوطة:
    عندو نقطة ضعف لو ما عالجها حتوديهو في 0 الف داهية (معليش دي ح احتفظ بيها حاليا لأنو عندو عمل كبير لازم يؤديهو) مع انو في الوقت هو افضل من في الساحة حاليا لأنو غير منتمي ومن الصعب السيطرة عليه بحكاية الإنتماء دي..ازيدك من الشعر بيت، هو ما خد طباع كتيرة من الإبل وأولها الإنتقام (ما ح ينسى كلو كلو حكاية تدبيسو في فض الإعتصام) وحينتقم ممن عملها شر انتقام، وعندو الصبر لحدت ما يأخذ العاوزو في الوكت الهو عاوزو( عشان كده الحذر واجب من معاداته).
    مودتي
                  

07-29-2019, 02:30 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: جمال المنصوري)

    تحياتي أستاذنا منصوري

    فوق إلى حين عودة
                  

07-30-2019, 02:43 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الله منجي السودان والسودانيين بإذنه تعالى .

    هنالك من يعبث بالسودان والسودانيين من القتلة المارقين - ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .

    ( كلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) ) صدق الله العظيم .
                  

08-07-2019, 11:52 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    فوق إلى حين عودة

    لمزيد من الإطلاع


    مع خالص تحياتي
                  

08-09-2019, 07:43 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: بالمناسبة راعي الغنم أو المواشي عموما بيتمتع بذكاء يمكنك ان تطلق عليه الذكاء الإنطباعي، بمعني بسيط انو صور البيئة المحيطة بيهو بكل حمولتها من مخلوقات لي طبيعة جغرافية لي سما بتنطبع في ذهنه في شكل صور، يمكنه استدعائها متى ما تطلب منه ذلك، واستخلاص التجربة والتخطيط بصورة علي اقل تقدير (بسرعة الضوء) دون حاجة للنحت وبنفس السرعة يستطيع اتخاذ القرار المناسب، كما انه يتمتع بالحيلة برغم السذاجة التي تبدو عليه غالبا، ليه؟


    يا سلام يا منصوري ! يا سلام !!!
                  

08-10-2019, 08:45 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية كمفهوم راسخ وآخذ في التط (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الابن العزيز مامون وضيوفه الاكارم

    كنت قد كتبت لصديقنا المشترك ودالاصيل هذا الطرح عله يجد منك القبول والردعلي في هذا الامر الثوري أيضا

    أخي ودالاصيل غرقت في هموم الوطن وجعلت من الثورة هدف نبيل أدعمه بقين أنها منتصرة لكي يعبر الوطن الي عوالم الاستقرار والنهضة بل كنت عامل أسافير يكتب من أجل أعلاء قيم الثورة في كل صفحات التواصل الاجتماعي وهنا في منبرنا العامر بالاهل والاصدقاء والخلان كنت ناقل أخبار لا ألوي علي شيء غير معرفة القراء ببعض ما أظن أنه مهم في فهم تفاصيل ما يجري ببلادنا الحبيبة وها أنا وسط هذا أجد بعض المتعة وكثيرا من العنت ما بين لقمة عيش في غربة بها كبد ومعاناة لا حدود لها بالرغم من هذا تجدني أمارس الحياة بصبر وأيمان بأنها محدود وذات ميقات لا أعلمه عسي أن يكون بعيدا ولا تكون نهاية هالك أو موتور
    وأستاذي المبجل وسيدي الصادق الصدوق
    تجدني في شوق عارم أن نتراسل في قضايا شتي علها تخفف من وعثاء الغربة ووضجر العيش ولقد أتفقنابأن الكتابة هي غذاء للروح وتشفي كثيرا من جروح النفس وتحدث عن تجارب قد تفيد والبعض وتثلج الخاطر ولقد كنت راهب صومعة في قراءة مستمرة لعد كتب أخرها كتاب للامريكية المصرية شيرين الفقي الباحثة تتحدث فيه عن التداخل السياسي والديني والجنسي والثقافي، خلال المرحلة التي تلت ثورة المصريين عام 2011 وبدات مقارنة خجولة بين ما تم في الوطن السودان والتجربة المصرية هناك فوارق كثير أولها أن للثورة السودانية مجموعة قيم أو لها السليمة وبل كانت تنادي بصميم ما يريد الانسان السوداني حرية وعدالة وسلام وأسقطت من المقارنة الجسانية وهي كتبت سفرا كامل عن ديمقراطية جنسية إسلامية وبل كانت تسعي لتفسيرتصاعد رغبة النساء في المطالبة بالحقوق الجنسية وبالتمرد والرفض اللذين ميزا المجتمع المصري في تلك الفترة وترصد المجتمع المصري وتجمع بين تلك اللحظة السياسية الفاصلة بفعل دخول الإنترنت والأفلام الأجنبية ووسائل التواصل والتوترات الناتجة عن ظواهر سوسيولوجية حديثة و قديمة داخل العلاقات الجنسية داخل مؤسسة الزواج وخارجها و القمع الذي يتعرض له المجتمع حيث تعاني النساء والأقليات الجنسية من العنف الجنسي والتحرش والضرب والاغتصاب والخفاض الفرعوني والختان وانتهاك حقوقها بما فيها التي تحميها القوانين كما تنقل الباحثة أشكالا عديدة من معاناة الرجال تحت ضغوط متنوعة للتأقلم مع متطلبات الزواج والجنس ومفاهيم الرجولة والفحولة وكتبت عن أشياء كثيرة و منها ما هو مفقودة بالفعل الجنسي مثل الجنس عن طريق الفم ورمزية الذكورة من خلال القضيب وهل النشوة هي مطلب للأنثي أم أنها وعاء فقط خلق لمتعة الرجل ! الكاتبة شيرين الفقي هي واحدة من القلة الرائدة بكتابها هذا الجنس والقلعة وقد خرجت عن التقليد بالرغم من أنها لم تكتبه باللغة العربية قد لا تكون هي حورارات الجنس في مجتمعنا للصفوة والعامة بالشوارع وهم الذين يستمتعون بالعامية الإباحية و الهمس الماسوني في المسلسل التلفزيوني الأمريكي Sex and the City وهذا ليس بشئ في وقت سابق كان مختلفا ثم في أحياء مدينة القاهرة القديمة التي بها الدعارة السرية وتجارة الجنس الغير مباحة في كافة الاوساط ولكنها موجودة والذين قرأوها على ما كتب مثل "خطاب الخيال" من تأليف ابن القطا و المدرج في آلاف الأفعال من أجل الاتجار بالجنس إنها تجلب نظرة غربية وأنثوية إلى مصر والجنس الذي لا تحاول أن تكتفي به بل تحاول أن تدرك الحالات والتفاصيل الفردية فالبشر الحقيقيون والمشاعر المخلصة والقصص الحقيقية يجمعونهم في وجهة نظر متشعبة لا تتطلب دراسة علمية بل لابد من تدوينها لكي يتم تحليلها وبعدها تكون سلوكيات الانسان حسب المعيار الحضاري كمنهج للتعاطي مع الظواهر الاجتماعية والتغيير في النهج مع الذات والاخر من ناحية الجنس وما هو مطروح بقيم المجتمع أو مرفوض
    وبعد دلفت الي فكر الثورة الذي يقول الثورة هي أسلوب من أساليب التغيير الاجتماعي تشمل الأوضاع والبنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعملية التغيير لا تتبع الوسائل المعتمدة في النظام الدستوري القديم للدولة وتكون جذرية وشاملة وهذا ما نجتهد أن يتحقق في الوطن وأيضا وجدت من يقول أن الثورة أكثر قدرة على التمييز بينها وبين المصطلحات المتشابهة ومن بينها والانتفاضة فنجد في كتابات علم اجتماع الثورة أن الفرق يكمن في كون الثورة تكون سريعة عكس الانتفاضة التي تمتد لفترة زمنية أطول فثورة 1830 في فرنسا كانت بمثابة انتفاضة لأنها امتدت لمدة ثماني عشرة سنة، وهذا التمييز بين الثورة والانتفاضة لا يتناقض مع ما وصفت به الانتفاضة من حيث كونها وسيلة خاصة
    أخي الحبيب لا أخفي عليك أنا وسط دوامة التأمل وهو يسرق الاحساس العميق بالموقف والحالة الذهنية والوقت ويبقي التأمل ملاذ العقل الذي دخل في أزمة الارهاق وعمق التفكير وتبقي أسرار الثورة وقضايا الوطن هي نقطة الامل بالرغم من الحزن علي شباب وشابات رحلوا عن دنيانا وأخرون في المشافي تحت العلاج وأظل ألعن الفقر لأني خرجت من بلدي لضيق ذات اليد والعوز وقمع الامن وبعض الامل في مستقبل أحسن ولكن أخيرا أكتشفت أن الوطن هي وأنت وأهلي وكل الامل في نهاية العمر قبري
    عزيزي أني بخير ولكن أموت شوقا الي ملاعب الطفولة وأهلي ولشربة ماء من النيل عسي ربي يعطني العمر لأحقق مرامي
    دمت خيرا ومتعك ربي بالعافية يا صديق
    أخوك زهير




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de