الأديبة إشراقة مصطفى: السياسة ترتبط جذريا بكل أشكال الفنون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2019, 05:51 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأديبة إشراقة مصطفى: السياسة ترتبط جذريا بكل أشكال الفنون

    05:51 PM September, 25 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر










    https://up.top4top.net/
    حاورها: عبد العزيز بركة ساكن

    إشرقة مصطفى شاعرة ومترجمة وباحثة وكاتبة للسيرة الذاتية، وهي مهاجرة في النمسا منذ ربع قرن، لها كتبٌ منشورة باللغة الألمانية والعربية، كما شاركت أيضا في ما لا يقل عن عشرين أنطولوجيا أدبية بالألمانية، صدرت لها خمسة دواوين شعرية بالعربية والألمانية، وكتاب سيرتها الذاتية من جزئين: «أنثى الأنهار»، «من سيرة الجرح والملح والعزيمة»، ولها سردية بعنوان «فيينا نخلة الحنين والكتابة». تعد إشراقة مصطفى علامة فارقة في ما يخص المهاجرة العربية في أوروبا، وعبر أنشطتها الشاسعة وما قدمته للأدب العربي في النمسا، تذكرنا بالجيل الأول من المهاجرين المثقفين العرب إلى أمريكا.
    ينهض هذا الحوار على اختيارها كممثلة للأدب العربي في مؤسسة القلم النمساوية، ورئيسة للجنة الأدبية في البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون، ودورها في إدارة التشبيك الثقافي العربي- النمساوي.

    ■ التشبيك: كمدخل للمثاقفة والتقاء الشعوب، كيف نمت تلك البذرة؟
    □ التشبيك كثقافة أساسية يقوم وفقا للنظام الاجتماعي في البلد المحدد، على سبيل المثال في بلدي الأم السودان تكونت خبراتي الأولى، فصورة النساء وهن يتجمعن لاحتساء القهوة ويتفاكرن في الكثير من الهموم الحياتية، إضافة إلى القدرات التنظيمية الأولى في صفوف الحركة الطلابية والنسوية في السودان. بهذا المعين المسنود على المحبة جئت إلى العاصمة النمساوية فيينا عام 1993 ووفق خطة محكمة تنطلق أولا من الدراسات العليا، ومدخلي لها تعلم اللغة الألمانية، وهي مفتاحي الذي ولجت به إلى عوالم عديدة في النمسا. كامرأة سودانية/ مسلمة/ مهاجرة/ افريقية/ لغتي الأم العربية/ ككاتبة/ كشاعرة/ كباحثة وبالطبع كأم، كل هذا التعدد فتح لي منافذ للمعرفة والإنجاز. كامرأة سعيت إلى المبادرة بتنظيم النساء، وكونت مع أخريات أول منظمة تعنى بقضايا النساء الافريقيات المهاجرات/ كباحثة سعيت لتناول قضايا تهم المرأة المهاجرة عموما، وإبراز دورها والمساهمة في تعزيز وجودها. ككاتبة بادرت بتكوين (منبر أدب وهجرة بلا حدود) ومن خلال اختياري (ممثلة للأدب العربي بالقلم النمساوي) تفتق جرح الآخر وأزهر بالحوارات حول العديد من القضايا العالمية. كما أن دوري كرئيسة للجنة الأدبية في البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون، تمثل في تشبيك الكتاب والكاتبات العرب، الذين يكتبون بالعربية مع مؤسسة عريقة كالقلم النمساوي، والتعاون في بعض المشاريع المتشابكة، ضمن مهامي الطوعية وكسب القلم عضوية جديدة، وترجمت بعض النصوص لبعض الكتابات والكتاب العرب إلى الألمانية، ونشرت في أنطولوجيات مختلفة المشاركة أيضا بالقراءة والاسهام في مشاريع بادرت بها على سبيل المثال «قصائد للأرض» التي تتناول قضايا البيئية وعلاقتنا عبر كل أشكال الإبداع مع الطبيعة وحمايتها. ورشة عمل في إطار تحولات المناخ تقدمها متخصصات في هذا الشأن الشيء الذي يبرز دورنا كمهاجرات ومهاجرين في مواكبة القضايا التي تشغل العالم. لم يقتصر نشاطي في هذا الشأن فقط على النمسا، وإنما تجاوزه لتشبيك بلاد أخرى عبر مشاركاتي في مؤتمرات وورش عمل مرتبطة بمواضيع مختلفة وأيضا المبادرة وتنسيق مشاريع أدبية مثل مشروع (سيمفونية الربع الخالي) وشمل على ترجمة لأشعار من سلطنة عمان والإمارات، وفي عام لاحق ترجمة «لؤلؤة الدانوب، نماذج من الأدب النمساوي» وتبادل زيارات في إطار برنامج ثقافي متكامل. أضيف أنني أجد متعة وجدانية غامرة حين أكون سببا في تشبيك الناس مع بعضها بمحبة، وهذا ينطلق من شعاري أن الإنسان هو مشروعي أينما وكيفما كان.

    الأدب ينطلق من الواقع ومكوناته هي المحفز الأول للخيال، خيال يفتح مسارب للضوء لسبر أغوار السياسة المرسومة، وهنا يستحضرني ما قاله الشاعر والفيلسوف الألماني فريدريش شيلر: الفنون ابنة الحُرية.

    ■ كيف ينجح الأديب العربي في المهجر، النمسا أنموذجاً؟
    □ النجاح يبدأ بتعلم اللغة لأنها الأساس لفهم العالم الذي حولنا، وكيف يفكر، كما أن اللغة سُلطة، بالإضافة إلى معرفة اللغة، لا بد من المشاركة في الفعاليات المشتركة مع النمساويين فهي تقرب المسافات أكثر وتغيير الكثير من الصور النمطية التي ساهم في ترسيخها إعلام الأحزاب اليمينية، وكذلك كل أشكال التطرف التي تنعكس على المهاجرين والمهاجرات سلبا نتيجة للإسلاموفوبيا. هناك إمكانيات هائلة للكتاب والكاتبات، ويكفي أن النشر مجانا وأن إسهامهم يتجاوز حيزهم الخاص ومساحة الحرية المكفولة بالقانون عامل أساسي لنجاح الكاتبات والكتاب، وأيضا الحصول على منح الفكرة فيها ليس الدعم المادي بل الدعم المعنوي عبر الاعتراف بهذه الإسهامات.
    ■ علاقتك بالمؤسسات النمساوية؟
    □ بدأت بعد تعلمي اللغة الألمانية في كتابة مقالات لمجلة نسوية في فيينا، ثم عملي مع منظمات مجتمعية مثل (منظمة النساء في التنمية) والمشاركة في عدد من المؤتمرات الثقافية. ولاحقا مبادراتي في إطلاق مشروعات شبيهة بمدارس اليونسكو في فيينا، كما أن انخراطي في منظومات حقوقية خاصة بقضايا اللاجئين والمهاجرين من الجنسين، عزز صلتي بالمؤسسات الاجتماعية والثقافية في بلاد المهجر معا مع تجاربي المتنوعة مثل، الانخراط في لجان رابطة القلم النمساوي، وتجربة التدريس الجامعي في كلية العلوم السياسية في جامعة فيينا، وفي جامعات أخرى، محاضرة غير متفرغة وباحثة في كلية الاقتصاد ومعهد النوع والتنوع، وجامعة سيغموند فرويد، وغيرها من تبادل أكاديمي تم تحت إشرافي كزيارة وفد طلابي لجامعة قطر، أعقبتها زيارة وفد طلابي من جامعة قطر لفيينا. كذلك برامج التبادل الأدبي عبر ما أقوم به من تراجم. أشير إلى أن ما يجعل لكل ذلك معنى في مسيرتي هو أن أغلب هذه النشاطات الثقافية أقوم بها طوعا وبمحبة، هي تميمة النجاح هذا وجد دعما معنويا عبر حصولي على العديد من الجوائز والحوافز في النمسا ودول أخرى حول العالم.
    ■ الأدب والسياسة، علاقة ملتبسة لدى البعض؟
    □ الأدب لا ينفصل عن السياسة فهو ليس تهويما ولا يتساقط من السماء. السياسة تتغلغل في كل مفاصل حياتنا وترتبط جذريا بكل أشكال الفنون، الأدب ينطلق من الواقع ومكوناته هي المحفز الأول للخيال، خيال يفتح مسارب للضوء لسبر أغوار السياسة المرسومة، وهنا يستحضرني ما قاله الشاعر والفيلسوف الألماني فريدريش شيلر: الفنون ابنة الحُرية.
    وهل هناك حرية بدون السياسة؟ بدون قوانين النشر ومضايقات الكاتبات والكتاب؟ بدون دعمهم وتحفيزهم كما يحدث في النمسا على سبيل المثال؟ هل يمكن أن نفصل قضائيا الحروب عن السياسة وهي موضوع حيوي يحدد وجود الإنسان في منطقة آمنة لينعم بالحياة؟








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de