|
Re: اختراق البذاءة لشعارات الثورة (Re: عبدالله محمد احمد بلة)
|
لو لاحظت او تتابع الشارع المصري الان وهو يغلي ويمضي نحو ثورة ربما، ان المحرك الاساسي للشارع مهندس كان يعمل مقاولاً لدى الجيش لسنين عددا ولما اختلفوا فيما بينهم في الاستحقاقات المادية ولى هاربا وبدا يؤلب الشارع على نظام الحكم. ولما كان المدعو وائل غنيم المهندس في مجال الحاسوب هو مفجر او احد ايقونات ثورة يناير 2011 يغط الان في سبات عميق وبعيدا عن السياسة وضجيجها وحين احب ان يشارك في الاحداث ضد ان يخرج الشباب للثورة التي ينادي به محمد علي الفنان المقاول ولما كان قد طال عهده باللقاء بالناس ولكي يلفت انظار الناس بدأ اطلاق فيديوهاته بكميات كبيرة من البذاءة والشتم ولم يترك لفظ بذئ او كلمة نابيه تأنف النفس سماعها الا وقد استعملها دونما حياء ليلفت انظار العالم والناس والحكومة المصرية وقد كان، فرغم انه فقد شعبيته لكنه استمال مئات الالاف ولم يعتذر عن البذاءة والشنتم الذي قال به والذي وصل احياتا لشتم امه وابوه ثم بدء يقول شتمت واطلقت العنان للساني لكي الفت الناس ورغم ذلك هناك الكثير من وصفه بالجنون او انه يعيش حالة اضطراب واخرين قال انه عميل وهكذا الشاهد في كلامي هو ان البذاءة في الغالب احيانا تستخدم للفت الانتباه وقد تكون مقصودة ثم تجد سبيلها في المجتمع فبعد ان كانت رذيلة تصبح فضيلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختراق البذاءة لشعارات الثورة (Re: احمد عمر محمد)
|
السلام عليكم البذاءه اصبحت متفشيه فى الوسائط فى مختلف المواضيع وزادت فى التعليقات السياسيه لدرجه مزعجه وبالفاظ لايجروء عاقل على التلفظ بها علنا اما حشود اسفيريه بمختلف من فيها كبار سن وصغار سن ونساء اولى بنا احترامهم ومراعاه مشاعرهم . ------- من اول التعبيرات المعبر ه عن الاستحسان الساريه فى المجتمع واصلها سىء(..........جادعنك ليه ؟) -------- احمد محمد عمر وائل غنيم وباعترافو على احد اللايفات هو من مدمنى الماريجوانا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختراق البذاءة لشعارات الثورة (Re: احمد عمر محمد)
|
سلام يا عبد الله
Quote: يمكن لغاية وقت غير بعيد كان في كلمات تحسب في معجم البذاءة، لكن مؤخرا بقى يستخدمها المتعلم قبل العامي، والبنت قبل الولد!! مثلا كانت لفظة البل، من الكلمات البذيئة جدا، وهي كناية عن الإتصال الجنسي لأنه بيتم فيه قذف السوائل التي تبلل الطرف الآخر، ودا وجه الكناية. عذرا يعني إذا خدشت الحياء.
كان أتفه ناس في مجتمعي الصغير بيستعملوا الكلمة دي للتهديد، ((والله لو ما رجعت لي قروشي أبلك بل بالإضافة لتعبير يدوي يحمل ذات المعن، وهكذا، كناية عن الإنتقام القاسي العنيف، ولا يوجد إنتقام أو تهديد أعظم وأكثر إهانة من الإغتصاب)). خلونا نتجاوز التفصيل البايخ دا.. |
كاتب هذا المقال فاهم غلط الحل في البل مقصود به الغسيل والحاجة لمن تكون لاصقة في الحلة بتبلها وبعدين تغتسل بسهولة، علشان كدا صارت المثل الحل في البل. زولك دا ما ناقش حنانو وبعدين الناس البتدعو للفضيلة ديل أكترهم منافقين في أمريكا اثبتت الدراسات بأن الذين يتلفظون بألفاظ بذئية هم أصدق الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختراق البذاءة لشعارات الثورة (Re: Yasir Elsharif)
|
فعلا صارت البذاءة و التفحّش اللابس ثوب النكتة و السخرية نمط سائد في إيذاء الخصوم السياسيين و أحد الاساليب السياسية و الاجتماعية التي ساعدت الوسائط الاجتماعية في كسر بعض التابوهات و في ابتداع لغة أو مصطلحات تحتمل أكثر من معنى و تحمل إشارات متعددة و أحيانلا متناقضة.. في الحقيقة الموضوع يمكن النظر إليه بصورة أشمل من خلال تأثير وسائط الاتصالات على كافة الطبقات و التشكيلات الاجتماعية.. و إلى حد كبير ساهمت كذلك في إزالة الحواجز التقليدية بين كافة الشرائح المجتمعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختراق البذاءة لشعارات الثورة (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام يا عبدالله محمد احمد بلة العنوان الأنسب لهذا البوست هو تبذئة شعارات الثورة والتبذئة هي إدخال مدلول بذئ للكلام غير المدلول المعروف له لدى العامة. ورغم خصوبة خيال كاتب المقال إلا أنه وقع في خطأين منهجيين: اولهما أنه حصر المصادر التي إستقى منها تأريخ تطور العبارات المستخدمة كشعارات على المصادر التي وجدها في بيئته ومحيطه القريب ولم يكلف نفسه بالبحث عن روايات أخرى لتأريخ منشأ هذه االعبارات في المحيط الذي يتداول هذه العبارات اليوم فمثلاً لو أخذنا عبارة "الحل في البل"، الكاتب ربط البل بالإتصال الجنسي و كاتبنا هنا تعامى عن الماء الذي يغطي 71% من سطح الأرض ولم يرى ماءً قادراً على البل إلا ماء الرجل. والسوداني يستهلك حوالي 2.21 متر مكعب من الماء يومياً في المتوسط أغلبها يذهب للبل، بل الريق وبل الملابس وغيرها من الأشياء القابلة للبل. فكيف يحصر الكاتب السائل المبلل في ما لايزيد إنتاجه عن 0.25 مليليتر في اليوم ويتغاضى النظر عن 2.21 مليون مليليتر يتعامل معها الشخص العادي يومياً. وعودة لتأريخ بعيد ورغم ضعف ثقتي في ولادة بنت المستكفي إلا أنني لم أفهم كيف كان إبن زيدون يرجو بل جوانحه إذا ما كان البل على قدر فهم الكاتب. هنالك العديد من الروايات التي تحكي قصة منشأ عبارة الحل في البل ولعل أشهرها ما تداولته الأسافير في إبان أيام الإعتصام عن أن منشأ العبارة مرتبط بحبل الدُمك الذي يصعب فكه لما يجف.
الخطأ الثاني هو أن الكاتب لم يفرق بين بذاءة العبارة وبذاءة مناسبتها ومنشأها.فالعبارات التي إستشهد بها الكاتب ليست بذيئة في حد ذاتها وحتى لو كانت قد قيلت في سياق بذيء فإنها لن تكتسب البذاءة إذا خرجت من ذلك السياق إلى سياقات أخرى غير مرتبطة بذلك السياق البذيء. فمثلاً لو إفترضنا أن عبارة "أرقد عشان ما تموت" تم إستخدامها لأول مرة في مناسبة بذيئة فالعبارة بعد ذلك أخذت إستقلالها التام عن تلك المناسبة وإنفض الإرتباط بينها وبين المناسبة في ذهن القائل والمتلقي. ويا كاتبنا الكبير لو في زول إعتدى عليك ضرباً بعصاية او عُكاز او سوط ارقد عشان ما تموت، ببساطة لأن الرقاد يمكنك من حماية اجزاء جسمك الأكثر قابلية للأذى مثل الرأس والبطن بشكل أفضل.
😹
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختراق البذاءة لشعارات الثورة (Re: Hafiz Bashir)
|
قدم الدرامي والإذاعي السوداني المعروف، الأستاذ محمد شريف علي وصفاً وشرحاً علمياً للجملة السودانية الشهيرة والتي ظهرت مع قيام الثورة السودانية (الحل في البل).
وقال محمد شريف: في بعض الأحيان نسمع بأهلنا السودانيين يقولوا الزول دا غبي (دمق) وأساساً (الدمق) هو حبل قوي جداً يستخدمه أهلنا في غرب السودان ليربطوا به حيواناتهم العنيدة مثل الأبقار وغيرها.
وواصل شريف في شرحه: بعد ربط الحيوان (البهيمة) بحبل (الدمق) ومع مرور الزمن يصبح الحبل ناشفاً في رجل (البهيمة) ويصعب فكه, فيطلقون جملة شهيرة (بلو) أي بل الحبل بالماء لفترة طويلة حتى يسهل فكه من رجل الحيوان، وبالفعل تساعد الماء في حل الحبل ومن ثم تسهيل فكه عن رجل (البهيمة).
وأتم الدرامي قائلاً: من هنا جاءت عبارة (الحل في البل) التي استخدمها الثوار، بعض الناس كانوا يظنون أنها شعار (سوقي) مثلها مثل كلمة (بوخة المرقة) التي قالها “الصادق المهدي” وافتكرها البعض كلمة ركيكة أو فكرة (سوقية).
وختم محمد شريف علي شرحه قائلاً: (الحل في البل) هي كلام سوداني أصيل وهي جزء من الثقافة السودانية.
تجدر الإشارة إلى أن الثورة السودانية المندلعة منذ ديسمبر من العام الماضي أفرزت العديد من العبارات الثورية، على غرار (تسقط بس) التي عرفت بشعار الثورة الأساسي.
كما جاءت العديد من العبارات الأخرى التي هتف بها الثوار طوال مسيرة نضالهم الثوري الأمر الذي جعل تلك العبارات على لسان كل فئات الشعب السوداني صغيرهم وكبيرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختراق البذاءة لشعارات الثورة (Re: othman mohmmadien)
|
الأخ عبدالله محمد أحمد بلة لك الود والتحايا الطيبات زولك ده مافاهم حاجة على قول النذير دفع الله والتفسير الصحيح هو ماذكره الإخوان حافظ وعثمان محمدين ولو زولك ده رجع لقاموس البروف عون الشريف لما كتب هذا الكلام المنافي للحقيقة .... بل و شك من الجذور الواسعة الاستخدام في اللهجة العامية السودانية وليس من بينها ماذهب إليه كاتب المقال ....
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|