ألجمهوريون يتاجرون بالدين,,

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2019, 01:54 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألجمهوريون يتاجرون بالدين,,

    12:54 PM December, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ألجمهوريون يتاجرون بالدين,,

    شاهدت عدد من مقاطع الفيديو للدكتور محمد المصطفى دالي
    تحدث فيها عن الاصلاح السياسي من منظور ديني مبني على الفكرة الجمهورية ,
    ذكرني بمحاضرات المهندس الصافي جعفر عن السيرة النبوية ,
    وكما هو معلوم أن الصافي جعفر يعتبر من جهابذة الجبهة الاسلامية و متفيقهيها ,
    و وجه الشبه بين الاثنين هو أن كليهما يتكلمان عن الحبيب المصطفى بحب و عشق و هيام منقطع النظير ,
    فمهما بحثنا عن مبررات للجمهوريين للسير في خطى استاذهم ومرشدهم وطرحه السياسي المستغل للدين ,
    وتنكيل تم بحقه قامت به انظمة الحكم العسكري ,
    وتقديمه لروحه قرباناً للخلاص من طاغوت النميري ,
    إلا أننا و بعد تجربة الحكم الاخواني التي امتدت ثلاثة عقود ,
    قد تضجرنا من مسألة ربط المواعظ والارشادات الدينية بشؤون الحكم ,
    و لم يعد الصبي الذي تجاوز السابعة قادر على ان يصبر
    ليكمل الاستماع الى أي حديث فيه خلط بين الدين و السياسة ,
    وذلك لما جره سفهاء الحكم البائد من جرم شوّهوا به صورة الداعية والمفتي و رجل الدين ,
    الذي يعتلي المنابر ليكيل للناس الخطب المستفزة للضمير الانساني ,
    ثم يختبيء ذات الخطيب ويتوارى ليمارس الرذيلة.

    المحاضرات الدينية التي القاها الدكتور دالي بعد قدومه من بلاد العم سام رجعت بي الى ذاكرة الماضي القريب ,
    حيث تلك النكتة الشهيرة للمغترب السوداني الذي عاد الى البلاد بخفي حنين ,
    خالي الوفاض الا من بعض المصاحف التي وزعها هدايا بين اصدقائه و معارفه ,
    الأمر الذي استنكره هؤلاء الاصدقاء و قالوا له في استهجان (كتاب الله ما بناباهو لكن الفيك انعرفت) ,
    فالحين يا دكتورنا الهمام نقول لك ماقاله اولئك البسطاء لرفيقهم المغترب العائد ,
    الحديث الشيق عن السيرة النبوية و القيم القرآنية لا نرفضه , ولكن ,
    قد كان أملنا فيك كبيراً بأن تأتينا محمّلاً بما خبرته من علوم الدنيا
    التي تذخر بها بلاد الفرنجة التي اقمت بها ثلاثون عاماً ,
    لأن الوطن الحبيب في حاجة الى من يمد اليه يد العون الفاعلة
    التي تسهم في حل معضلته الاقتصادية و السياسية ,
    وليس اعادة المكرور من حديث رجال الدين و تمجيدهم لخصال سيد الخلق
    التي ليست محلاً للخلاف أو الاختلاف ,
    لكنك جئتنا تحدثنا عن أمرٍ صمّت آذاننا بسبب تكراره المقيت
    من أفواه أناس جمعوا كل موبقات الدنيا ( السبعة وذمتها).

    دخول الجمهوريين بين صراع أصحاب المذاهب و الطوائف الاخرى ,
    من امثال جماعة انصار السنة و الاخوان المسلمين و الدواعش ,
    لا يخرجهم عن دائرة المتاجرة بالدين ,
    لأنهم و بمجرد أن طرحوا انفسهم قائمين على أمر الدين وحريصين عليه أكثر من الآخرين ,
    يكونون قد دخلوا في باب التفاضل بين هذه الطوائف و قدموا رؤيتهم المذهبية كبديل للرؤى الأخرى ,
    بصرف النظر عن رأي الناس حول كل ما يلفظ به الصارخون بمكبرات الصوت في الاسواق
    و ساحات الاحياء من تشدد و تهور و غلو وعصبية ,
    فهذه الأيام هنالك غبار كثيف مثار بسبب حديث دالي في الميديا ,
    ولكأنما قدر الله للشعب السوداني أن يعيش محاصراً في محطة الماضي المأساوية ليتجرع كؤوس التجارب المريرة والمتكررة.

    إنّ أول المستفيدين من معركة الصراع المذهبي الجديدة هذه هم جماعة الاخوان المسملين ,
    لأنهم ما كان بالامكان أن يحظوا باستقطاب جزء من المواطنين عندما أقاموا حزبهم المهووس,
    لولا استثمارهم السالب لحمية الدين المتجذرة في الذات السودانية ,
    و لولا وجود امثال الجمهوريين الذين يثيرون الجدال الميتافيزيقي معهم ,
    و يخلقون منهم شيئاً بعد أن كانوا لا يمثلون شيئ , بل في الحقيقة لم يكونوا شيئاً مذكورا ,
    فما يقوم به الخلفاء الراشدون للاستاذ محمود محمد طه هو اعادة لتدوير عمليات الاستثمار و المتاجرة في الما ورائيات ,
    وإشغال الناس بعوالم الغيب التي اهدرنا بمغازلتنا لها عشرات السنين من عمرنا وعمر بلادنا.

    السودانيون من بعد تجربة حكم جماعة الهوس الديني لا يريدون أن تنكأ جراحهم مرة أخرى ,
    لقد انفتحوا على العالم بفضل محرك البحث العالمي (قوقل) ,
    و اكتشفوا ضيق النفق الذي ادخلهم فيه دعاة الانفكاء
    و رواد مواخير الدجل من المشعوذين الذين حكموا البلاد باسم الله زوراً و كذباً و نفاقاً و بهتاناً ,
    فكل شرائح الأجيال الجديدة تدربت على ثقافة الحوار و تقبلت بعضها بعضاً بفضل إبداع (مارك),
    و ليس بالاطلاع على العدد الهائل من المجلدات السميكة لابن سيرين المحشوة في أرفف مكتبات المساجد ,
    بالله عليكم يا دالي اتركوا هذا الجيل ينشأ معافى من أمراض الماضي ,
    وافسحوا له المجال كي يسوح في عوالم الشبكة العنكبوتية ليتخير لنفسه العلوم التي يريد ,
    لقد ولى زمان الوصاية الدينية و ظواهر رجال الدين الذين يدعون امتلاك الحقيقة المطلقة ,
    فبفضل ما قدمه اليهودي من تكنلوجيا حديثة ,
    أصبح المراهقون من جميع انحاء العالم يقومون برحلات مرهقة ومضنية
    عبر محركات البحث المبذولة في الفضاء الاسفيري بفضل اهل الكتاب هؤلاء, دون ابتزاز ,
    فيصلون الى معرفة سماحة رسالة نبينا الكريم من غير وسيط موتور يزرع البغضاء و الكراهية في نفوس الصغار ,
    فجيل الحاضر يريدها مدنية كاملة الدسم مبرأة من رجل السياسة الذي يتخذ الدين مطية.








                  

12-10-2019, 03:30 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36815

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألجمهوريون يتاجرون بالدين,, (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: أصبح المراهقون من جميع انحاء العالم يقومون برحلات مرهقة ومضنية
    عبر محركات البحث المبذولة في الفضاء الاسفيري بفضل اهل الكتاب هؤلاء, دون ابتزاز ,
    فيصلون الى معرفة سماحة رسالة نبينا الكريم من غير وسيط موتور يزرع البغضاء و الكراهية في نفوس الصغار ,
    فجيل الحاضر يريدها مدنية كاملة الدسممبرأة من رجل السياسة الذي يتخذ الدين مطية.


    الاخ اسماعيل
    سلام تجيك من الاول كده
    في فرق بين الدولة المدنية والدولة (العلمانية ) كبير جدا جداا
    علمانية اهل السفاهة انقلاب مايو 1969 في السودان مزيفة وهي نفس اسلامية اهل الرجس في السودان انقلاب 1989الاخوان المسلمين وكلاهما يخدم المشروع الامبريالي الصهيوني الشيطاني فرع السودان
    الفكرة الجمهورية عندها حزب سياسي وبرنامج وقبل يحرك الشباب السوداني التائه والمتوه محرك قوقل يمشو عديل مركز دراسات الاستاذ محمود ويشوفو مشروع الحزب الجمهوري السياسي
    1- اسس دستور السودان 1955
    2- مشكلة جنوب السودان الازمة والحل
    والعايز يعرف العلمانية في الفكر الجمهوري
    1- كتاب ديباجة الدستور وهي علم ناقص واسقاط عقل المعاد الغيبي ليس فضيلة يتبجج بها الشيوعيين في البورد وفي السودان
    الدولة المدنية اسسها الانجليز من 1938 -1956 دولة مدنية ديمقراطية اشتراكية بتشبه السودان والسودانيين وفيها احزب وطنية مدنية وليس علمانية اطلاقا وليس دينية ايضا
    مجلس راس دولة مكونة من اربعة اشخاص وبرلمان ومجلس وزارء
    حزب الامة
    حزب الشعب الديمقراطي
    الحزب الجمهوري
    دي كلها احزاب سياسية محترمة جدا ومرجعيىتا ذاتا ليبرالية
    والدين ضرورة في المجتمع وفي الانسان وهسة في اورويا دي
    الحزب الحاكم في المانيا الحزب الديمقراطي المسيحي وفي حزب ثاني اسمو الحزب الاشتراكي االمسيحي
    واسرائيل دولة دينية واحزابها كلها دينية
    وفي فرنسا فريق باريس سنت جيرمان اسمو ديني ذى لمن اعمل دينمو الشيخ البرعي
    الجدل والدجل البين الكيزان والشيوعيين في السودان او اهل السفاهة او اهل الرجس في السودان لا يفيد الشباب ولا يفيد السودان وليس هناك حتي هذه اللحظة دولة في السودان يوجد عفطة عنز ومتسكعين منافي يمارسو البعث الامريكي المفضوج الدائح في المنطقة
    ونحن رايح لينا درب ساكت
    عشان كده اهل السفاهة يريدو ترسيخ ان الاسلام هو الكيزان وانصار السنة في وعي الشباب المغيب ولا يريدون احترام الدين الطبيعي الموجود في السودان في صورة انصار وختمية وطرق صوفية جمهوريين ((اهل الطريق))
    واهل الرجس الكيزان والسلفيين يريدون الترويج ايضا ام الشيوعيين والبعثيين والناصريين ديل علمانيين يريدون الغاء الدين في السودان
    وكلاهما فاشل حتي علي ترويج تراهاته على مستوى هذا البورد خليك من الاعلام بتاع ق ح ت والكيزان البائس
                  

12-10-2019, 03:39 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36815

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألجمهوريون يتاجرون بالدين,, (Re: adil amin)

    وده المشروع الدائح في السودان والطواطم وانسداد الافق الضايع فيه السودان مع مشاريع الصرف الصحي المصرية
    انقلاب 1969 الشيوعيين والناصريين والبعثيين
    انقلاب 1989 الاخوان المسلمين والسلفيين
    وهم اصلا من اقليات المركز المشوهة او مقاطيع الهامش حديثين العهد بالسودان عندهم 200 سنة بس في الجغرفيا السودانية لذلك منبتين روحيا من الاساس
    https://up.top4top.net/
    بعدين المشكلة في السودان ما في الفكرة والجمهورية ولا في الحركة الشعبية
    في ((السعة الدماغية ))) للفئات الاجتماعية دي مخهم ضيق ما مقاس سوداني حقيقي يرى السودان في حدود 1يناير 1956 اطلاقا فقط يترافسو في الخرطوم ومثلث الحمدي ويساعدهم بعض ((المقاطيع ))) في الهامش ولا يتجاوزو
    %5 من الشعب السوداني ((القبائل ))) التي تشكل 95% من الشعب السوداني وفي الاقاليم ومشتته ..عايزين مهدية ثالثة تلمهم من جديد عشان نخلص من الوضع الشائن والمفضوح والوضيع ده
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de