أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد الخير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2019, 05:08 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد الخير

    05:08 PM September, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السلام علي الصاحين منكم وصباح الخير علي الذين سيقرأونه غدا بإذن الله.
    لا أجد-منذ عودتي للسودان قبل عام- وقتا لقراءة كل رسائل الواتس، ناهيك عن المشاركة، ولكن تستفزني بعضها للكتابة وإن لم أكن علي مزاج.
    ما استفزني الآن أمران،أشدهما الذي يتعلق بشهادة زميل المعلم الشهيد أحمد الخير،والآخر الذي ربما لا يقل عنه،وهو المتعلق بالمراسلات المتبادلة بين أميني جمعية القرآن الكريم المركزي والروائي حول بيع مزرعتها في السليت لشركة خاصة، بسرية حسب توجيه،وبإقالة المعارضين الذين علموا بالأمر،حسب طلب الثاني.
    للذين لا يعلمون،أنا انتميت للحركة الإسلامية-اختيارا وفعلا عند حضوري من خارج السودان للدراسة في كلية الطب جامعة الخرطوم عام 96، وحتي مغادرتي للحركة في العام ألفين.
    وكان انتمائي تأثرا قبل ذلك بانتماء والدي (الاثنين) لتنظيمها الطلابي وقتها(الاتجاه الإسلامي) منذ دراستهما في الجامعية .
    وكطبعي أني إذا آمنت بشئ شيئا أعطيته نفسي،وإن بغير رشد أحيانا-كان ذلك دأبي مع مشروع الحركة الإسلامية، فضلتها علي دراستي الواجبة في كلية الطب، فبينما كان الطلاب يذهبون للمعامل والمشرحة، كنت أذهب لأركان النقاش، أكثر الصف وأتحدث أحيانا.
    وعندما يذهب الطلاب لبيوتهم أو للداخلية، أذهب للاجتماعات في دار الجمعية الطبية الإسلامية القريب من الكلية،أو غيرها، وأقضي ليلة أو أكثر في معسكرأت تنظيمية خارج الجامعة،ولا يفوتكم أثر ذلك علي أسرتي التي أنا ابنها الأكبر ووالدها يعمل خارج السودان، ولكنهم يتحملون، فالهدف أسمي،بل إنني لم أبخل علي جماعتي أحيانا ببعض مال-كدين- مما يرسله أبي مصروفا لنا،وذلك دون استئذان لهم، فهم لن يمانعوا، وسيعيدها إخواني في الله قريبا بإذن الله.
    ولما دعي منادي الجهاد ذهبت،ولم يستطع قائد معسكر المرخيات الذي تجمعنا وتدربنا فيه قبل التحرك،لم يستطع منعي من الذهاب وهو زوج خالتي، ويحمل رتبة عسكرية رفيعة وقتها.
    قال لأمي- عرفت أن محمدا منظم- ولم أستطع منعه،وقد صدق فلم يكن-بإذن الله- شئ ليمنعني عما كان مشروع حياتي ومماتي، الذي ظننت أنني سأحققه بانتمائي للحركة الإسلامية.
    إن الداعي الأول لهذا الكلام كما سبق، هو رواية الشاهد علي تعذيب الشهيد أحمد الخير وزملائه،ثم مقتله تحت التعذيب البدني والنفسي والجنسي، علي أيدي أفراد جهاز الأمن الذي صنعته الحركة الإسلامية.
    ورغم إن الحركة استقطبت لجهاز أمنها كوادر من جهاز أمن نميري،وبعضهم معروف ببشاعته، إلا إن غالب أفراده خاصة الضباط من أبنائها الخلص،خاصة أعضاء مكاتبها التأمينية أثناء دراستهم الجامعية،ويتسع التجنيد في الجهاز فيما دون الضباط لغير المنتمين لها ممن تتوفر فيهم المواصفات الملائمة لتنفيذ برنامج الجهاز.
    إن الذين عذبوا أحمد الخير وغيره، واغتصبوه وقتلوه وغيره،لم يكونوا إلا أفراد أمن الجهاز الذي أنشئ باسم الحركة الإسلامية،ومهما تذرعنا بغيابها كمؤسسة بعد حلها مطلع التسعينات علي يد الترابي واتخاذ العمل عبر أجهزة الدولة وسائل لتحقيق أهدافها،إلا إنه لا يمكن أن نتجاوز أن من قاموا بهذه الأفعال-أقله علي المستوي القيادي -هم خريجوا مدرستها الفكرية والتنظيمية، وقد يشذ بعض خريجي المدارس عن قواعدها ولكن أن يقوم نظام كامل علي العوج ويستمر عليه ثلاثين عاما، مع عجز عن تقويمه،لا يعني الا خللا في منهج هذه المدرسة.
    لم يكن العنف تجاه المعارضين في الجامعات، منكورا داخل التنظيم، بل كان دفاعا أو هجوما أحد وسائل العمل،ولم نستنكر كثيرا وإخواننا بعض حوادث الاعتداء علي زملائنا،وكان غالبا ما تخفي عنا المعلومات أو تقدم تفسيرات أخري للحوادث الكبري التي تنتهي بالقتل.
    وكما قال زميل لنا سابقا،إن الذين عذبوا وقتلوا علي فضل بدق مسمار في رأسه، وأضيف،واغتصبوا أحمد الخير بإدخال خرطوش في دبره، ثم قتلوه،لم يكن هؤلاء وأولئك يقرأون (كراسات السجن لغرامشي) ولكنهم كانوا يقرأون موارد الحركة الإسلامية الفكري،ليس بالضرورة كل أفرادهم، ولكن قطعا قادتهم الذين أصلوا لهم منهج التعذيب،واستحلوا القتل لمصلحة التنظيم الذي أصبح معادلا للإسلام.
    حدثني أحد إخواننا زمان،إنه قابل بعضهم أثناء التظاهرات قبل السقوط، وكانوا ذوي رتب رفيعة في الجهاز،وعندما سألهم عن العنف الذين يمارسونه تجاه المتظاهرين،قالوا له(كيف؟، نحن لازم نحمي الدولة الإسلامية)
    ما أبأسكم وأبأس فكركم،وأضل سعيكم،وأشد جهلكم واتباعكم للهوي أنتم وقادتكم.
    إن دراسة فكر و منهج عمل جهازي أمن الحركة الإسلامية الرسمي والشعبي،
    أمر ملح،فإن الحقيقة أن هذين الجهازين وبمعية القيادات التاريخية للحركة الإسلامية هم من اختطفوها وورثوها بعد حلها،وكانوا بادعاء تمثيلهم لها الحاكمين الفعليين للشعب السوداني منذ فجر الإنقاذ.
    قلت إن العنف الذي مارسته الإنقاذ آخر أيامها تجاه السودانيين،اختلف فقط عما كانت تمارسه منذ مجيئها في أنه كان معمما تجاه الشعب السوداني،وليس فقط تجاه خصومها السياسيين. ولكن ربما لا اختلاف،لأن الشعب السوداني كله صار خصم الإنقاذ، أو كان أصلا ولم تكن هي تدري أو تتعامي.
    ولم تقف الخصومة عند فعل الحركة الاسلامية فقط، بل امتدت للفكرة الأساس التي قامت عليها وهي أسلمة الحياة العامة وشؤونها غير الفردية،في هجمة شديدة للعلمانية.
    عموما،لذلك عودة إن شاء الله،وربما كان هذا المقال بداية لما اتصوره كتابا بعنوان (مذكرات كوز سابق)

    محمدبكري محمد الحاج
    مستشار في الطب النفسي
    ليلة 2019/9/21
    السودان ، أم درمان








                  

09-22-2019, 10:05 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد ال (Re: عبدالله عثمان)

    سلام يا عبد الله وشكرا

                  

09-23-2019, 11:10 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد ال (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: ولكن أن يقوم نظام كامل علي العوج ويستمر عليه ثلاثين عاما، مع عجز عن تقويمه،لا يعني الا خللا في منهج هذه المدرسة.


    مرحبا يا غوث/ قوس
    هذا الشاب ربنا فتح بصيرته، بعد عمى، فوضع الفأس على أصل الشجرة
                  

09-26-2019, 09:16 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد ال (Re: عبدالله عثمان)

    محاكمة قتلة (المعلم).. وقائع الدم والدموع والتعذيب
    صحيفة الانتباهة بتاريخ 29 أغسطس 2019
    حالة هستيرية انتابت طاعناً فى السن يرتدى زياً سودانياً بنكهة خاصة (جلباب) وشال مطرز بلون أزرق يتوكأ على عصاه الخشبية، وهو يردد (الـله اكبر) فى قاعة محاكمة (41) من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات العامة بينهم ضباط برتبة (نقيب وملازمان) متهمون بقتل المعلم أحمد الخير بخشم القربة إبان الاحتجاجات الماضية بالبلاد، بمحكمة جنايات أم درمان وسط، وذلك عند تلاوة وكيل النيابة عن الحق العام خطبة الاتهام الافتتاحية التى كانت مؤثرة وخطت بعناية فائقة، الرجل المسن اتضح انه من المقربين ومن ذوي اولياء دم المجني عليه، المسن كان صدى صوته قوياً فى التكبير ويعتصر الماً وحزناً، وبعدها انفجر بكاءً، ووقتها لم يتمالك الحضور انفسهم حتى المحامين، وانهمرت دموعهم، ووقتها قدمت الزميلة بـ (آخر لحظة) مسرة شبيلى قارورة الماء خاصتها للمسن وتجرع منها وتبللت حنجرته رويداً رويداً وهدأت أنفاسه، وهو يردد عبارة (الـله أكبر)، وضربت قاعة المحاكمة موجة صمت وحبست أنفاس الجميع، الإ من دموع واسى ومناديل ورقية.

    عبوات غاز
    فيما فرضت الشرطة بكافة ادارتها حاجزاً منيعاً كعادتها في تأمين الشارع الرئيس ذهاباً واياباً امام المحكمة، ووضعت بوابة حديدية عليه، وفي ذات الوقت فرقت الشرطة تجمهرات لمجموعات تهتف بالقصاص بعد انتهاء جلسة المحكمة، بعبوات الغاز المسيل للدموع.
    يُهان ويُذل
    وناشدت خطبة هيئة الاتهام عن الحق العام التي تلاها وكيل اول النيابة طاهر عبد الرحمن، المحكمة، الوصول للحكم العادل، وشددت الخطبة على ان القضية يتجسد فيها كيف كانت المبادئ تهان وتضيع، فبدلاً من قم للمعلم واحترامه كان يضرب المعلم ويهان ويذل، وبدلاً من ان يكرم الانسان يظلم ويقهر، وتساءلت الخطبة قائلة ان النيابة بذلت جهداً في التحرى لتجد الاجابة على سؤال باي ذنب قتل الاستاذ احمد الخير؟ فلم تجد غير اجابة واحدة وهي انه قتل لانه كان يصدح بالحق ويبتغي العدل وانه كان يحلم بوطن حدادي مدادي يسع الجميع، واشارت الخطبة الى ان المتهم الاول اوصى بقية القوة المتهمين معه بان يكيلوا التعذيب للمجني عليه الذي سما (رأس الهوس)، وينهشوه بسياطهم واهانته بالفاظهم ولم تعف اخلاقهم، وبعد ساعات من التعذيب والاهانة اخذوه بعربة ومات فيها حيث ضربوه بمزيد من السياط لاسعافه، وادعوا انه مات مسموماً، بيد ان الطبيب الشرعي اثبت انه مات بالتعذيب.
    الإعدام قصاصاً
    هيئة الاتهام عن الحق الخاص كشفت للمحكمة في خطبتها عن مطالبة اولياء دم المجني عليه المعلم (احمد الخير) بإنزال حكم الـله بالاعدام قصاصاً على من تلوثت ايديهم بدماء المجني عليه، ولفتت الخطبة الى ان المجنى عليه معلم بالمرحلة الثانوية، وخرج وهتف مع الآخرين في ديسمبر العام الماضى ولم يغتل نفساً ولم يناد بالباطل ولا يحمل سلاحاً، وأبانت الخطبة ان المجني عليه خرج مسالماً وعاد جثة مشوهة معذبة مقتولة، واكدت الخطبة لجوءها للقضاء لرد الحقوق وجبرها، ولفتت الى ان الجريمة مروعة واهتز لها الضمير الوطني والانساني، ونوهت الخطبة بان اجراءات التحري في القضية عاقتها محاولات لجرها للمحاكمة في حجرات مظلمة داخل جهاز المخابرات العامة.
    استبعاد ممثلي الأمن
    عضو هيئة الاتهام عن الحق الخاص د. عادل عبد الغني، وكعادته في المباغتة والسجال القانوني لم يمهل هيئة الدفاع عن المتهمين برهة لتنطلق جلسة المحاكمة بسلاسة، حيث اعترض في الدقائق الاولى من انعقادها على خطاب يفيد بظهور (4) من الادارة القانونية لجهاز المخابرات العامة كممثلي دفاع الى جانب هيئة الدفاع المكونة من عدة محامين ابرزهم عوض ابو دقن، الوسيلة الهجو، عباس بابكر، والتمس ممثل الاتهام رفضهم ابعادهم من تمثيل الدفاع، معللاً ذلك بأن الخطاب مجهول الهوية لاسم وموقعه، واقتصر على وصفه نفسه فقط بمدير الادارة القانونية لجهاز الامن، اضافة الى انه وبحسب قانون جهاز الامن والمخابرات الوطني سابقاً لم ترد فيه اية اشارة لاية ادارة قانونية، وشدد فى اعتراضه كذلك على ان الظهور امام المحاكم يحق للمحامين وكلاء النيابة العامة ومستشاري وزارة العدل. وختم عادل اعتراضه للمحكمة بانه لم يبرز جهاز الامن كجهاز متهم في القضية، بل هناك مسؤولية تبعية واخلاقية قانونية لمنسوبيه.
    حسم المحكمة
    قاضي محكمة الاستئناف الصادق عبد الرحمن، حسم الجدال القانونى بين الاتهام والدفاع، وقرر استبعاد جميع ممثلي الادارة القانونية لجهاز الامن كممثلين لدفاع المتهمين.
    (64) محامياً للاتهام
    رئيس هيئة الاتهام عن الحق الخاص البروفيسور البخاري الجعلي، دفع للمحكمة بكشف ملحق باسماء اعضاء هيئة اتهام للحق ليرتفع عددهم لـ (62) محامياً للاتهام عن الحق الخاص.
    بلاغ أولي
    وقت دخول الظهيرة ليوم أمس، كان وقتها قد اعتلى منصة المحكمة المتحري الاول ملازم أول شرطة محمد الحاج محمد علي، وأقسم بأن يقول الحق لا سواه، واستهل حديثه قائلاً انه وفي تاريخ 2/2/2019م وحوالى الساعة الواحدة ظهراً وصل بلاغ الى القسم الاوسط كسلا والمبلغ فيه ملازم بجهاز الامن عثمان فاروق، يفيد في بلاغه بأن المجني عليه المدعو (المعلم احمد الخير) توفي لرحمة مولاه وذلك اثناء احضاره لخشم القربة عاصمة ولاية كسلا، منوهاً بتدوين بلاغ بالرقم (62/ 2019م).
    أورنيك جنائي
    المتحري لم يقف عند ذلك بل اكد للمحكمة انه حرر بلاغاً تحت المادة (51) إجراءات جنائية لسنة 1991م، واستخرجوا بموجب ذلك اورنيك (8) الجنائي للمجني عليه والتحرك الى مستشفى كسلا التعليمي (مقر وجود جثمان المجني عليه)، لافتاً الى ان المستشفى وبفحصها المجني عليه اتضح انه كان متوفى حين وصوله اليها. وقال: كشف الطبيب بمستشفى كسلا التعليمي بأن المجني عليه وصل واعضاؤه الحيوية متوقفة، من ثم أمرت بتحويل جثمانه الى مشرحة مستشفى القضارف، فيما قدم المتحري الاورنيك الجنائي كمستند اتهام (1).
    مشرحة القضارف
    ظل المتحري طوال ساعتين متتاليتين يفجر المثير للمحكمة، حيث قال انه تم توجيه من النيابة بارسال جثة المجني عليه باسعاف لتشريحها بمشرحة القضارف، ودفع المتحري بأمر التشريح النيابي للمحكمة كمستند اتهام (2)، فيما اعترض عليه الدفاع بأنه لا يحمل ختماً او توقيعاً او تاريخاً او زمن استخراجه، فيما قبلته المحكمة شكلاً حتى حضور محرره امامها وتعليله بما جاء من اعتراض الدفاع، وفي ذات الوقت نبه المتحري الى انه وبتاريخ 2/2/2019م، تم تشريح جثة المجني عليه واسمه (احمد الخير / سوداني / عمره 40 عاماً/ يسكن خشم القربة)، ونوه الكشف بان الجثة عليها قميص بيجي بكوم طويل به تلونات اشبه بالدماء وتمزق من الخلف ويرتدي فنلة رمادية بها مكونات اشباه دماء من الخلف، فيما توجد تكدمات بعموم الظهر وسحجات.
    الكشف على الرأس
    فيما ازاح المتحري كذلك الستار عن بقية التقرير وكشف الجثة، وقال انه وبالكشف على رأس المجني عليه لم تثبت معالم تجمع دموي في الفروة، وان الجمجمة خالية من الكسور، بجانب ان المخ سليم من الاصابات الظاهرة، ولفت التقرير ايضا الى ان الانف والوجه للمجني عليه سليمان من الكسور والاصابات الظاهرة، الى جانب ان البطن والصدر سليمان وان تجويفهما خالٍ من الانزمة الدموية، اضافة الى ان عظام الحوض والصدر سليمة من الكسور الظاهرة.
    عنف جنائي
    وقال المتحري للمحكمة ان رأي الطب الشرعي لجثة المجني عليه افاد بانها تعرضت لعنف جنائي موصوف بالاصابات في الكشف الظاهري. ومن خلال تشريح بطن المجني عليه افاد المتحري بأنه ثبت وجود (براز) لين القوام في فتحة الشرج، وتوجد آثار براز (بالشورت) الداخلي الذي كان يرتديه، فيما اكد المتحري للمحكمة انه ومن خلال تقرير التشريح لم تثبت بـ (شورت) المجني عليه آثار دماء ظاهرة ولا توجد معالم اصابة للقضيب او الخصيتين.
    وفي سياق مغاير دفع المتحري للمحكمة بمستند اتهام (3) عبارة عن اخذ عينات لفحص السموم بجسم المجني عليه، واعترض عليه الدفاع قائلاً: بأنه لا يتوافق تاريخه مع تاريخ وقائع البلاغ، وقبلته المحكمة شكلاً وامرت باحضار محرره للافادة حوله.
    نتائج الأدلة الجنائية
    وفي ذات السياق قال المتحري للمحكمة انه تم اخذ عينات من المجني عليه عبارة عن (عينات دم/ جزء من الكبد/ عينة من محتويات المعدة/ عينة من انصاف الكليتين)، وذلك لمدير الادلة الجنائية بالخرطوم، فيما كشف عن ان الادلة الجنائية ارسلت خطاباً لمشرحة القضارف التي افادتها باستلام عينات الدم وعينة محتويات المعدة لفحصها، فيما اعادت اليها عينة (جزء الكبد وانصاف الكليتين)، وعللت ذلك بأنه لا يمكن اجراء فحص عليها لأن بها سموماً.
    كافيين وفيتامين
    فيما اكد المتحري للمحكمة ان الادلة الجنائية قامت بفحص عينات الدم للمجني عليه وعينة من محتويات المعدة بواسطة خبير الكيمياء الجنائية ملازم اول حسن مبارك حسن جادين، وجاءت النتيجة بأن عينات الدم للمجني عليه تبين وجود مادة فيتامين (3) بها، وهو يستخدم كمكمل غذائي بجانب وجود مادة الكافيين المنبهة، اضافة الى فحص عينة من محتويات معدة المجني عليه وتبين احتواؤها على مادة الكافيين المنبهة.
    لا اعتداء جنسي
    وكشف المتحري عن أن التقرير النهائي الشرعي لتشريح المجني عليه كان بواسطة طبيب مشرحة القضارف د. عبد الرحيم محمد صالح، حيث قدمه للمحكمة كمستند اتهام (5) افاد فيه بأن اسباب وفاة المجني عليه المعلم احمد الخير، تبين وجود اصابات حيوية وحديثة في شكل كدمات وسحجات منتشرة في خلفية الظهر والعضدين والإلية اليمني وفي اعلى امامية الفخذ الايمن وفي منتصف الساقين، ونوه التقرير النهائي للتشريح بأن الإصابات نتجت عن (آلة أو آلات) صلبة ومرنة راضة وخادشة، أياً كان نوعها، فيما كشف المتحري للمحكمة كذلك عن ان تقرير التشريح النهائي الشرعي للمجني عليه لم يبين معالم إصابة أو معالم لاعتداء جنسي بمنطقة الشرج، فيما أكد التقرير انه وبفحص عينات السموم بجسم المجني عليه بينت نتيجتها انها سليمة، وابان المتحري للمحكمة ان التقرير النهائي الشرعي افاد بأن موت المجني عليه تم بالاصابات المتفرقة في الجسم وما نتج عنها من مضاعفات.
    تحريز ملابس المعلم
    وفى ذات الوقت قدم المتحري للمحكمة معروضات البلاغ عبارة عن ملابس المجني عليه عبارة عن (قميص بلون بيجي/ فنلة داخلية بيضاء اللون/ شورت بلون أزرق وبنطال بلون أسود).
    وفي ذات الوقت حددت المحكمة جلسة اخرى لمناقشة المتحري الاول بواسطة الاتهام والدفاع في جلستين يوم الثلاثاء القادم.
                  

09-26-2019, 09:17 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد ال (Re: عبدالله عثمان)



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    وبعد
    تفاصيل الجلسة الثانية
    كانت الإجراءات الأمنية مشدده أكثر من الجلسة الأولي حيث تم قفل الشارع (العرضة) من جهتين (الشرقية والغربية). وكل هذا لم يمنع من توافد الحضور خاصة الجهة الغربيه التي كانت تهتف بالقصاص وتندد بالقتل
    وكالعادة تم إدخال المتهمين بجهه غير معلومة
    سمحت المحكمه ب 20 من أولياء الدم
    وكالعادة الجو كان مشحونا وإجراءات كانت مشدده في الدخول
    بدأت الجلسة عند الساعة العاشرة صباحا
    وبعد التحيه
    بدأ القاضي بأخذ بيانات المتهمين
    الاسم
    الجنسية
    السكن (مدينته)
    الرتبه
    العمر
    الديانة
    الحاله الاجتماعية
    القراء والكتابه
    وبدأ بالضابط النقيب الفاروق عثمان إبراهيم
    من ولاية نهر النيل قريه الحقنه.. 32عام.. متزوج
    الضابط ملازم /ميرغني فاروق ميرغني.. السكن الأصلي الخرطوم الكلاكله.. 28عام.
    الضابط ملازم/ عبدالله هاشم عمر مهدي.. السكن كسلا الدرجه. 28عام.
    وان شاء الله سننشر أسماء المتهمين ال 41 متهما لاحقا
    وكان عدد من الصحفيين حضور. وكانت هناك كاميرا الجزيرة مباشر. والوكاله الفرنسيه.
    تمت تسمية هيئة الاتهام قائمة تضم عدد 62 محاميا
    وان شاء الله سننشرها أسمائهم لاحقا
    ومثل منهم
    بروفيسور بخاري الجعلي
    د/عادل عبدالغني
    استاذ /ساطع الحاج
    وحوالي 15 آخرين.
    اما الدفاع مثلهم
    أ/عباس بابكر عباس
    أ/محمد الوسيله هجو
    هذا وكان الضابط الفاروق قد وكل محامي خاص به وهما (أ/عوض عبدالرحمن.. و ا/يوسف)
    وكان القاضي قد سأل المتهم الفاروق عن من سيقوم بالدفاع عنه محامي الدفاع بالتضامن مع المحامي الخاص ام المحامي الخاص فسمي المحامي الخاص بالاسم (عوض عبدالرحمن)
    وكذلك كان وجود للاداره القانونية للجهاز وقامت بتسليم خطاب للقاضي يخطر فيه بأسماء المشار إليه في الخطاب بحضور الجلسات وهم (أكرم. علي كرم الله. صالح. علي. وفاتن عمر بانقا)
    كذلك كانت النيابه حضور ممثلة
    وكيل النيابة الأعلي وهو المتحري الأول (التيجاني عباس)
    والمدير التنفيذي السابق للنائب العام السابق مولانا الطاهر عبدالرحمن محمد
    وكيل نيابه اول مولانا
    حسن أحمد عباس
    ووكيل نيابه ثاني مولانا
    الريح أحمد بشير
    ووكيل نيابه ثالث مولانا
    أبوبكر عثمان سيد سعد
    وكذلك حضر الضابط المتحري في البلاغ ملازم /محمد الحاج
    العمر 28 سنة.
    اعترض احد محامي الدفاع علي إجراءات الدخول التي فعلا لم تكن مريحه فأجابه القاضي لعدم معرفته بالأسماء وأنه سوف يسلم الأسماء كامله للشرطه لتسهيل عملية الدخول.
    سلم مدعي الاتهام مولانا الطاهر خطبة الاتهام وهي مكونه من أربع صفحات (سوف ننشرها حال إستلامنا لها)
    فاعترض بروف الجعلي على القاضي بأن تقدم الخطبة تلاوة لا نص
    وسط احتجاج من محامي الدفاع
    بعدها
    بعدها تقدم الدكتور عادل عبدالغني بطعن في وجود الإدارة القانونية للجهاز في داخل قاعة المحكمة بحجه ليس هناك تسميه لهم ولاهم يمثلون الدوله وخطابهم فطير ليس له سند قانوني وإذا كان خطاب ينبقي أن يخرج مدير الجهاز ولأن التسميه الجديده لجهاز الأمن هو جهاز المخابرات القومي
    واعترضت الإدارة القانونية على كلام الدكتور عادل وذكروا بأن المتهمين يتبعوا لجهاز الأمن لذلك كان حضورهم
    واستجوب القاضي الاداره القانونيه فردا فردا عن أحوالهم القانونية
    وذكر أكرم بأنه ضابط ملازم وقانوني
    بعد تلعثم طبعا
    اما علي كرم الله فقد ذكر أنه منتدب من النائب العام للجهاز اي انه (وكيل نيابه)
    اما فاتن بانقا بعد أن فكرت وقدرت وتلعثمت فذكرت انها ضابط وقانونية تتبع للإدارة القانونية للجهاز
    وبعد أن استمع القاضي لهم
    أصدر قرارا بابعادهم من القاعه مدعما قراره بمواد من القانون
    فضجت القاعة بالتكبير
    وطلب بروف الجعلي من القاضي أن يلقي خطبة اتهام خاصة بالمحامين واحتج الدفاع ورفض القاضي. ولكن البروف قدم دفوعاته وكانت قويه فقبل القاضي (انتصار ثاني لهيئة الاتهام)
    فقدم اولا مولانا الطاهر خطبه الاتهام وكانت خطبه قويه وبصوت جهور وهي خطبه كافيه بدأ بالآيات التي تحرم قتل النفس وذكر فيها حيثات البلاغ كامله فاختلجت المشاعر فابكي الحضور واحتبست القاعة أنفاسها على الدموع. وطلب فيها من القاضي أن توقع عليهم عقوبة تساوي جرمهم وهي القصاص للأستاذ والذي ذكرت مكانته.
    فكبر الحضور واجهش عمنا جاد الله بالبكاء حتي كاد أن يغمي عليه
    اما البروف فقد بدأ بالأحوال السياسية التي دفعت الأستاذ لمناهضة الظلم وسط اعتراض من القاضي ومحامي الدفاع ولكنه اكمل خطبته وختمها بالقصاص لأولياء الدم ولكل السودان
    وذكَّر( من التذكير) القاضي بقوله تعالي (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
    وبعدها خرج وكلاء النيابه والشاكي واستجوب القاضي المتحري في البلاغ ليدلي بشهادته
    ورُفعت الجلسه
    وتقرر أن تكون الجلسه القادمه يوم الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع القادم ومن كل أسبوع
    لتبدأ الجلسات القادمه بالمتحري نفسه

    والحمد لله كانت جلسة وفقت فيها هيئة الاتهام

    رحمك الله يا أخي احمد واسأل الله وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن يسكنك فسيح جناته
    انت بيننا. انت بيننا
    واسأله سبحانه أن نوفق لأخذ قصاصك
    هذه تفاصيل الجلسة الثانية لقتله الشهيد أحمد الخير رحمه الله

    عن أولياء الدم
    سعد الخير أحمد عوض الكريم
    0123334927

                  

09-26-2019, 09:18 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد ال (Re: عبدالله عثمان)

    حوادث و قضايا
    قتلة المعلم.. وقائـــــــــــــع التعذيب ..!!

    الخرطوم: رقية يونس

    كشف وكيل اعلى النيابة التجاني عباس عبد المحمود، لمحكمة جنايات ام درمان وسط امس، ولما يقارب الـ(5) ساعات متواصلة تفاصيل خطيرة وصادمة، في قضية اتهام (41) من منسوبي المخابرات العامة يواجهون تهماً بالاشتراك الجنائي والقتل العمد للمعلم أحمد الخير، بخشم القربة إبان الاحتجاجات التي ضربت البلاد نهاية العام الماضي.

    اعتقال من المنزل ..
    وقال المتحري الثاني للمحكمة بأنه وفي يوم الخميس الموافق 31/1/2019م تم اعتقال المجني عليه المعلم احمد الخير من داخل منزله بعد صلاة العشاء واقتيد لمباني جهاز الامن بخشم القربة وادخل حراستها وتعرض فيها للضرب حسب الشهود، مشيراً الى انه وبالتحريات أن اسباب اعتقال المجني عليه الخير، وآخرين معه هو لخروجهم في مظاهرات ليلية، مؤكداً بأن المجني عليه قبل الاعتقال كان في وضع صحي جيد ويعاني فقط من مرض الناسور البولي وبحسب شقيقه الشاكي لم يؤلمه منذ زمن طويل.

    إمامة الصلاة
    المتحري كشف للمحكمة بأن المجني عليه المعلم الخير قضى ليلته الخميس يعتدى عليه بالضرب الا انه ورغم ذلك كان امام المصلين بالمعتقل لصلاة الصبح والجمعة، وقتها همهم بعض الحضور بصوت منخفض (الله اكبر).

    ضرب وركل ..
    وافاد المتحري الثاني وكيل اعلى نيابة الولاية الشمالية للمحكمة بأنه وعقب امامة المعلم الخير المجني عليه المصلين المعتقلين لصلاة الجمعة حضرت قوة من جهاز الامن رئاسة كسلا الى ادارة الامن بخشم القربة بقيادة الملازمين المتهمين الثاني والثالث، وآخرين معهم، موضحاً بأنه ومن اقوال الشهود وواقع الحال أن القوة قامت بالاعتداء فوراً بالضرب بخراطيش وركلاً بالاقدام (شلاليت) حد قوله أفراداً وجماعات على المعلم الخير وآخرين معتقلين معه، مشدداً على أن القوة كانت تتبادل الادوار في الضرب، كاشفا ً بأن افراد القوة من الجهاز قاموا بتحويل المجني عليه الخير وشاهد اتهام يدعي (امجد بابكر يوسف ) الى مكان قصي تصعب الرؤية فيه خلف مكاتب ادارة امن خشم القربة -بحد تعبير المتحري- ومن ثم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، بالاضافة الى توجيه الاساءة لهما من قبل المتهم الرابع بألفاظ وصفها المتحري بالنابية، اضافة الى لمسهما بسياط في ادبارهما حسب وصفه، مشيراً الى أن المتهم الرابع طلب منهما حل حزام بنطاليهما واستجابا لاوامره، مبيناً بأنه وبعد ذلك قامت قوة جهاز الامن بكسلا بترحيل الخير وشاهد الاتهام الى جانب آخرين معهم على متن عربة في طريقهم الى ادارة جهاز الامن بكسلا، مشدداً على أن المعلم الخير وقتها كان في وضع صحي متعب. واردف قائلاً: (كان تعبان شديد) نتيجة تعرضه للضرب والالفاظ النابية، واكد المتحري بأن المجني عليه وبعد تحركهم بالعربة بربع ساعة لفظ انفاسه، موضحاً بأنه تم نقل المجني عليه الخير، الى المستشفى التعليمي كسلا متوقفة كل اعضائه الحيوية، وذلك بحسب الطبيب. واكد المتحري الثاني للمحكمة بأنه لم يتم توضيح مهمة قوة جهاز الامن التي أتت من كسلا الى ادارة امن خشم القربة.
    إصابات متفرقة ..
    و اكد المتحري الثاني للمحكمة بأنه ومن التقرير الشرعي النهائي اسباب وفاة المجني عليه الخير هي الاصابات المتفرقة في الجسم ما نتج عنها مضاعفات، مؤكداً في ذات الوقت بأنه ومن خلال اقوال الطبيب المشرح لايوجد اغتصاب لجثة المجني عليه المعلم الخير او حالة تسمم له، ولفت الى أنه من طلب من الطبيب توضيح في تقريره الشرعي واقعة عدم وجود اغتصاب للمجني عليه، وشدد المتحري الثاني للمحكمة على أن واقعة التسمم للمجني عليه الخير، لا اساس لها من الصحة وكررها (3) مرات للمحكمة.

    تحرير بلاغ ..
    وقال المتحري الثاني وكيل اعلى نيابة بالولاية الشمالية التجاني عباس، للمحكمة بأنه وبتاريخ البلاغ اتصل عليه مدير الامن ولاية كسلا في تمام الساعة 12 منتصف الليل، اخبره بأن هناك معتقلاً قد توفي لرحمة مولاه، مبيناً بأنه أصدر أوامر تشريح للجثمان بمشرحة القضارف، لافتاً الى أن اشاعة لا يعرف مصدرها انتشرت تفيد بموت المجني عليه نتيجة تسمم من تناوله وجبة طعام، مشيراً الى انه وبموجب ذلك رافق مسؤول الاطعمة بالولاية وامره باحضار اصحاب المطاعم التي جلب منها وجبة الفطور والغداء للمعتقلين بادارة الامن خشم القرية، لافتاً الى استجوابه المتهم الاول ضابط برتبة نقيب بجهاز الامن وهو مدير وحدة امن خشم القربة، مبيناً بأنه وفي بادئ الامر اعطاه معلومات غير صحيحة عن مهنته وقال بانه موظف فقط، مبيناً بأنه وبعدها اخبره بأن المجني عليه توفي نتيجة تسمم غذائي، واكد المتحري الثاني للمحكمة بأنه استجوب ضابطين من جهاز الامن بذات الوحدة واكدا عدم تناول المجني عليه (المعلم الخير) اية وجبة بالمعتقل وانما تم ضربه، مبيناً بأنه استجوب شقيق المجني عليه الشاكي وخاله، والطبيب الشرعي المشرح للجثمان، ومن ثم تحريره بلاغ بالواقعة تحت المادة (12/25/130) من القانون الجنائي السوداني وتتعلق بالقتل العمد والاشتراك الجنائي والتحريض .

    استجواب شهود..
    وأكد المتحري للمحكمة بأنه استجوب (6) من شهود اتهام كانوا معتقلين مع المجني عليه بادارة امن خشم القربة، وتبين بالتحريات تعرضهم للضرب والتعذيب كذلك، لافتاً الى أن احدهم تحرى معه وهو بصدد ترحيله من مستشفى راما بكسلا باسعاف للخرطوم نتيجة تعرضه للضرب حيث كان يعاني حبس البول وآلام بالكلى، ونوه كذلك الى عدم تمكنه من استجواب شاهدين مصابين تم ترحيلهما لتلقي العلاج بمستشفى رويال كير والآخر بمستشفى فضيل لخروجهما بعد تلقي العلاج.

    رفع حصانة ..
    كشف المتحري الثاني للمحكمة معلومات خطيرة، أفاد خلالها بأنه وبالتحريات ظهر اسماء المتهمين من الاول والي الرابع، وبموجب ذلك خاطب النائب العام لمخاطب مدير جهاز الامن لرفع حصانة المتهمين الاربعة وآخرين معهم، لافتاً الى انه مع العلم بأنه خاطب سابقاً مدير جهاز امن ولاية كسلا لتسليمه اسماء القوة التي تحركت لادارة امن خشم القربة للتحقيق واحضار المعتقلين بينهم المجني عليه إلا أنه لم يسلمه اي كشف باسمائهم بحجة أنه تم ارساله للادارة القانونية لجهاز الامن بالخرطوم للبت فيه.
    في ذات السياق كشف المتحري الثاني للمحكمة بأنه طلب الإذن من مدير جهاز الامن ولاية كسلا لزيارته ولمعاينته حراسة ادارة الامن بخشم القربة محل اعتقال المجني عليه والمعتقلين الآخرين الى جانب رسم كروكي لها ، إلا أنه رفض له ذلك، في ذات الوقت كشف المتحري الثاني للمحكمة بأنه ووقت تعذيب المجني عليه المعلم الخير والآخرين معه كان المتهم الاول ضابط برتبة نقيب وهو مدير وحدة جهاز امن خشم القربة متواجداً .
    محاكمة بالجهاز..
    وأكد المتحري الثاني للمحكمة بأنه وعقب قيامه بالاجراءات في البلاغ طلب منه النائب العام تسليمه ليومية التحري والبلاغ وبعدها تم اعلانه ودعوته للحضور الى محكمة داخل مباني جهاز الامن تقع بطريق باتجاه الشرق لطريق مدني ومن حولها مزارع اسامة داؤود -بحد وصفه للمحكمة- نافياً وقتها مشاهدته اي من اسرة المجني عليه اولياء الدم، بجانب عدم معرفته بقضاة تلك المحكمة، موضحاً بأن المحكمة يومها قد تم تأجيلها.

    أرانيك مجاملة ..
    فجر المتحري الثاني للمحكمة معلومات داوية كشف خلالها استخراج ارانيك طبية (مجاملة) في محتواها لمعتقل شاهد اتهام تم ضربه واثنان من ضباط جهاز الامن هما المتهمان الثاني والثالث، على اساس انهم تعرضوا لحالة تسمم غذائي، ويحتاجون لراحة لايام متفاوتة، مبيناً بأن الارانيك رفض الاطباء التوقيع عليها لعدم التدقيق في حالتها المرضية وتكملة اجراءاتها، فيما قيدت المحكمة الارانيك الطبية كمستندات دفاع (3). فيما كشف المتحري للمحكمة بأن الارانيك الطبية لا تحمل ختم المستشفى، بل يوجد بها ختم لادارة امن كسلا، بجانب ختم لمكتب مدير طبي جهة ما غير واضحة الرؤية -بحد قوله- في ذات الوقت سألت المحكمة المتحري الثاني باعتباره وكيل نيابة اعلى وعدم تحريكه بلاغاً جنائياً بالواقعة، وبرر لانشغاله بالبلاغ وتنقله بموجبه من خشم القربة للقضارف لكسلا للخرطوم.

    علنية المحاكمة ..
    من جهتها اصدرت المحكمة برئاسة قاضي الاستئناف د.الصادق عبدالرحمن الفكي، قراراً برفض طلب عضو دفاع المتهم الاول بعدم السماح لوسائل الاعلام المرئية (التلفزيون) من نقل وقائع الجلسة ومصادرة تسجيلاتها فوراً وذلك لذكر الفاظ نابية خلالها وصفها بالخادشة للحياء الخارجي والعالمي والذوق العام، وعللت المحكمة رفضها الطلب الى أن المحاكمة علنية، وذلك حسب القوانين والمواثيق الدولية، وشددت على أن نقل وقائع المحاكمة لكي يراها الرأي العام عدالة بتسميتها الحقيقية الفعلية .

    صحيفة الانتباهة
    الاربعاء 4 سبتمبر 2019 ص 7
                  

09-26-2019, 09:19 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد ال (Re: عبدالله عثمان)

    قتل معلم خشم القربة.. فظائع يسردها المتحري


    11 سبتمبر 2019


    صحيفة السوداني
    كشف المتحري الثالث وكيل ثالث نيابة أبوبكر عثمان لدى مثوله أمام قاضي المحكمة الصادق عبد الرحمن بمحكمة أمدرمان أمس تفاصيل مثيرة في ملف محاكمة (41) متهماً بقتل الأستاذ الشهيد أحمد الخير بمنطقة خشم القربة بعد تعرضه للتعذيب من قبل أفراد من جهاز الأمن بمدينة كسلا لفظ على إثره أنفاسه الأخيرة، وذلك على خلفية احتجاجات شهر فبراير الماضي بخشم القربة.
    وأفاد أبوبكر عثمان أثناء مناقشته بواسطة الطاهر عبد الرحمن وكيل أول نيابة عن الحق العام أنه من خلال التحريات أن المرحوم جاء إلى خشم القربة من ولاية الخرطوم وتم اعتقاله يوم الخميس 13/1/2019م من أمام صيدلية ديوان الزكاة أثناء حديثه بالهاتف حوالي الساعة العاشرة مساءً بواسطة المتهم الأول والـ(28)، (33) بعربة بوكس، مضيفا أنه كان معهم عدد ثلاثة أفراد آخرين.
    ونفى المتحري إلقاء القبض على المرحوم أثناء التظاهرات التي كانت في الموقف العام، مؤكدا أن أمر اعتقال المرحوم صدر من المتهم الأول، لافتا إلى محاولته الهرب منهم وأن أحد المتهمين ضربه.
    وأفاد المتحري أنه وحسب أقوال الشهود كان مع المرحوم (3) معتقلين تم ضربهم جميعا حتى وصولهم إلى مبنى الجهاز بخشم القربة الذي وصفه المتحري بأنه محروس حاليا بواسطة قوات الشعب المسلحة وأنه خالٍ من الأبواب والشبابيك، نافيا تعرض المبنى للحرق.
    النقيب (ضربني شديد)
    ووصف المتحري أبوبكر حالة المرحوم لحظة القبض عليه بالجيدة صحيا جيدة وبوصولهم إلى المعتقل تم ضربهم، مؤكدا أن المتهم رقم (28) جاء وفصل المرحوم عن بقية المعتقلين، وأن المتهم رقم (38) أخبر المرحوم أنه (ملك الموت) وتم تعذيبه، وبعدها أرجع إلى الحراسة مقر بقية المعتقلين الـ(6).
    ووصف الشهود أن حالة المرحوم كانت (تعبانة جدا) ولما سأل الشاهد المرحوم (مالك الحاصل شنو) أبلغه المرحوم بأن المتهم الأول النقيب (ضربني شديد).
    وأكد المتحري أن جميع أفراد مكتب خشم القربة كانوا موجودين بمباني الجهاز لحظة إحضار المتهم، ما عدا المتهم (31،36)، كما قال المتحري إن المرحوم لم يتناول أي وجبة وأن المتهم رقم (40) و(37) أحضروا له ماء.
    وأشار المتحري إلى أن يوم الخميس في الصباح تم إخراجهم من الزنزانة لقضاء حاجاتهم، كما أنهم أدوا صلاة الصبح على انفراد، لافتا إلى أنهم أحضروا للمعتقلين وجبة الفطور وهي عبارة عن (فتة فول)، مبينا أن أحد المتهمين وجد (الفول مُخمِّر)، ووعدهم المتهم رقم (40) بأن يحضر لهم الوجبة بعد صلاة الجمعة، معللا لهم أن جميع المحلات مغلقة، كما أكد المتحري أنه متعلقات المرحوم هي (تلفون).
    الضرب و(الضريساء)
    وأكد المتحري أن المعتقلين أدوا صلاة الجمعة داخل الحراسة وأمَّهم المرحوم وبعد صلاة الجمعة، حضرت قوة كسلا وأتى (3) أفراد ومعهم المتهمون الأول والثاني والثالث الذي أفاد بقوله: (الصعاليك ديل ما لم نُضاف كدا)، واليوم (حنعمل ليكم حفلة)، ليفتح المتهم رقم (38) الزنزانة ويخرج المعتقلون. وبحسب إفادة أحد المعتقلين وجدوا القوة في شكل دائري وبدأوا بضربهم بالخراطيش و(الشلاليت بالبوت)، وطلبوا منهم أن (يتدردقوا في الضريساء على الأرض)، منوها إلى أن عدد المتهمين (5) قاموا بضرب معتقل بالتبادل، كما تم ضرب جميع المعتقلين في كل مناطق الجسم، لافتا إلى أن المتهم الأول النقيب كان حاضرا ولم يمنع أحد من ضرب المعتقلين، وبعدها تم أخذ المرحوم وأحد المعتقلين يُدعى (أمجد) خلف المكاتب. وأفاد الشاهد بحسب المتحري بأنهم شاهدوا أحد المعتقلين بدون ملابس ويرتدي سروالا فقط، وبحسب أقوال الشاهد أمجد فإن المتهمين الثالث والسادس طلبا من المرحوم خلع البنطلون.
    كما أفاد المتحري أن المتهم الأول طلب من المتهم الثالث إحضار (سيخة) وبعدها سمعوا المرحوم يصرخ بأعلى صوته. وأضاف المتحري أن المتهمين أرجعوا الشاهد أمجد إلى الحراسة وبعد مرور ربع ساعة جاءوا يحملون المرحوم وكان لا يدلي بأي أقوال لأي أحد، وبمجرد إحضاره استلقى في الأرض على بطنه.
    لم يتم إسعاف المرحوم
    وشرح المتحري للمحكمة الرسم (الكروكي) الذي قام بإعداده برفقة أحد الشهود ووكيل النيابة. وبحسب أقوال الشاهد تم أخذ المرحوم إلى الجهة الغربية للمبنى حيث توجد (4) مكاتب في شكل فصول مدرسية وتوجد من نفس الجهة مدرسة. وأضاف المتحري أنهم أخذوا المرحوم بين المكاتب وسور المدرسة. وبحسب أقوال الشهود لم يتم إسعاف المرحوم رغم أن مستشفى خشم القربة تبعد عن مبنى الجهاز (40) مترا. وأفاد المتحري بأنه أحضرت وجبة الغداء للمعتقلين ولكنهم لم يستطيعوا الأكل، كما أكد المتحري أن المرحوم لم يتناول (الزبادي).
    وبحسب الشهود لم يتمكن من الوقوف على أرجله وتم إيقافه بواسطة المعتقلين لحظة إدخاله إلى العربة للذهاب إلى كسلا، وطلب المرحوم الذهاب إلى الحمام وبوصوله وقع على الأرض وتم حمله من الحمام إلى العربة التي كان بداخلها المتهمون (25،19،18،3) بالإضافة إلى سائق العربة.
    موت المرحوم
    وأفاد المتحري أنه وفي الطريق شعر المعتقل أمجد بأن المرحوم قد توقفت حركته، وأبلغ المتهمين ورد عليه المتهم السادس: (ما يموت كلكم ماشين كسلا عشان تموتوا).
    ونوه المتحري إلى أن المتهم الثاني اتصل فورا بمكتب كسلا وطلب منهم تجهيز عربة لأن معهم شخصا (تعبان)، وبوصولهم كسلا تم إنزال المعتقلين في مكاتب الجهاز وأخذوا المرحوم إلى المستشفى بواسطة المتهمين الأول والثاني وعدد (4) أفراد وتم إدخال المرحوم إلى الطوارئ وبعدها أبلغهم الطبيب أنه توفي.
    وأكد المتحري وباستجوابه للطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو مضاعفات متمثلة في الألم الحاد الذي يؤدي إلى صدمة عصبية ينتج عنها توقف القلب، كما أشار المتحري إلى أن أهل المرحوم قاموا بتصويره.
    إصابات المعتقلين وبلاغاتهم
    وشرح المتحري للمحكمة الإصابات التي تعرض لها بقية المعتقلين الذين كانوا مع المرحوم وهم (3) أشخاص أنه حدثت لهم انتكاسة، وأن المعتقل الأول ظل طريح الفراش بمستشفى رويال كير لمدة (21) يوما، وأصيب بفشل كلوي، أما المعتقل الثاني فأصيب بتكسر حاد في عضلات وأدخل في العناية المكثفة لمدة (7) أيام و(8) أيام بمستشفى فضيل إضافة إلى المعتقل الثالث الذي ظل طريح الفراش لمدة شهر في مستشفى القضارف، لافتا إلى أن بقية المعتقلين كانوا موجودين في منازلهم وهم مصابون بجروح، كما أكد المتحري أن عددا من المصابين قد دونوا بلاغات.
    طوابير الشخصية
    وأشار المتحري إلى أنه تم عمل طابور شخصية لـ (26) متهما وهي القوة التابعة لكسلا، كما أنه لم يتم عمل طابور شخصية لقوة خشم القربة لأنهم معروفون لدى المعتقلين.
    وأشار المتحري إلى أنه تم عمل طابور شخصية بواسطة لجنة تم تكوينها بواسطة مدير الأدلة الجنائية ومدير دائرة مسرح الحادثة ومدير إدارة الكلاب الشرطية وعدد (3) أفراد من تيم مسرح الحادثة الذي صوروا إجراءات التصوير بالإضافة إلى حضور مدير مكتب المباحث بشرطة الخرطوم وسط.
    وأكد المتحرى أن الشهود تعرفوا على المتهمين (2،3،4،5،6،8،9،10،11،12،19،25،26)، كما أكد المتحري أنه لم يأتِ أي من أحد من المتهمين بالإبلاغ عن الحادثة، ولما تعرض له المعتقلين منذ فتح البلاغ وحتى تاريخ القبض عليهم بعد (7) أشهر من تاريخ الحادثة، كما لم يتم فتح أي دعوى من قبل الجهاز ضد المتهمين.
    المرحوم مصنف سياسياً
    كما أكد المتحري أثناء مناقشته بواسطة ساطع الحاج أن المرحوم مصنف سياسيا وينتمى إلى حزب المؤتمر الشعبي، ومن خلال التحريات أكد أن المتهم الأول هو من أعطى التعليمات للمتهمين الثاني والثالث باعطاء التعليمات لبقية المتهمين لضرب المعتقلين، كما أكد أن المتهم الأول ضرب المرحوم يوم الخميس (بخرطوش أسود) والمتهمين الثاني والثالث أيضا ضربوا المرحوم أيضا يوم الجمعة.
    وبحسب أقوال الشهود، فإن المتهمين الرابع والسادس أساءوا إلى المعتقلين بالألفاظ، كما شارك المتهم التاسع في ضرب المرحوم، كما أكد المتحري أن المتهمين رقم 28 و38 طلبوا من المتهم الأول إيقاف الضرب لأنه (عنيف) ولكنه رفض وأجاب: (دا شغل ناس كسلا ما تتدخلوا)، كما أن المتهمين الخامس والثامن والحادي عشر أيضا قاموا بضرب المرحوم وتم التعرف على المتهمين في طابور الشخصية.
    كما أكد المتحري أنه تحرى أيضا مع معتقلة تدعى (رحاب) وأفادت له أنه أثناء التحري معها دخل مباني الجهاز في يوم الحادثة سمعت أصوات ضرب المعتقلين، كما أشار المتحري أن المتهم رقم (41) طلب من المتهم الأول إسعاف المعتقلين لأنهم (مضروبين شديد).
    توجيه التهم
    أضاف المتحري أنه تم تلخيص البلاغ وتم رفعه إلى وكيل النيابة، ووجه المتحري تهما لـ(17) متهما. وأفاد المتحري أنه وبتاريخ 14/7/2019م تم استئناف توجيه التهمة من قبل الدفاع، وبتاريخ 16/5/2019م وجه وكيل أعلى نيابات الخرطوم تهما لجميع المتهمين تحت المواد (25،21، 26،130) من القانون الجنائي.
                  

09-26-2019, 10:26 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسلاموي تايب: يكتب عن اغتصاب ومقتل أحمد ال (Re: عبدالله عثمان)

    الانتباهة
    سهير عبد الرحيم
    عمود: خلف الأسوار
    أنا مَلَك الموت

    لتدرك عزيزي القارئ اية حقبة سوداء كنا نعيشها وأي دولة ارهابية كنا نقبع أسفلها وأي نظام سادي كان يجثم على صدورنا وأي لصوص ومرتزقة كانوا يحكموننا وأي زبانية موت كانوا يتاجرون بأرواحنا، لتعلم كل ذلك عليك بمتابعة وقائع محاكمة المتهمين بقتل استاذ احمد الخير بمحكمة جنايات ام درمان وسط برئاسة قاضي محكمة الاستئناف الصادق عبد الرحمن.
    تخيل عزيزي القارئ انك وإن اطلعت على ويلات التعذيب والاحتراق في عهود هتلر وستالين، وصنوف العذاب في الباستيل وغوانتنامو ومحارق الصليبية وإبادات النازية، فإنه لن يخطر على بالك انه على مرمى حجر من كسلا الساحرة وخشم القربة الولوفة تتم أسوأ الجرائم ضد الإنسانية.

    وحسب افادات المتحري (بعد أنّ وصل المعتقل ومعه بقية المعتقلين تمّ عزل المجني عليه عن بقية المعتقلين، وقام المتهم (37) بضربه وقال له: أنا ملك الموت).
    في دولة المشروع الحضاري الاسلامي يقول احدهم انا ملك الموت (حقاً انها تربية حكومة الطغاة).
    وأفاد المحقق بأنّ المتهمين طلبوا من المجني عليه استخراج بنطاله. وعندما قام بذلك تم تهديده بالاغتصاب، وقام المتهم الرابع بدلق التراب على وجهه.
    وقال المتهم الرابع لأحد المعتقلين (سأقوم باغتصابك مثل ذلك)، وأشار بيده على المجني عليه. وقال للمعتقلين إنّه اختصاصي اغتصاب، وسيقوم بإدخال السيخة في دبرهم.

    هذه طبعاً من ضمن التخصصات التي تفتقت عنها عبقرية اهل المؤتمر الوطني، مع تقدم العالم في مجال البحوث والتطور العلمي، فالسودان ايضاً تطور باستحداث تخصص خطير الا وهو اختصاصي الاغتصاب.
    ولن نسأل عن اين تلقى دوراته التدريبية ومحاضراته وورش العمل حول هذا التخصص النادر والخطير في جهاز الامن والمخابرات حتى وصل الى مرحلة التخصصية تلك، ولكن نسأل عن ممارساته العملية وتطبيقاته لتلك النظريات، وهل تم الاكتفاء بالمعتقلين السياسيين ام ان الاختصاصي كان في اوقات فراغه يتدرب على اولى القربى؟!
    هذه هي حكومة المؤتمر الوطني، وهذه مخرجاتها.. اختصاصي اغتصاب وملك موت، ويا للبؤس ويا للشقاء إنهم منتسبون لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
    خارج السور:
    قضية قتل وبهذه التجاوزات والانحطاط الفكري والأخلاقي يصل عدد المتهمين فيها الى (41) عضواً بجهاز الأمن.. الأمر يستوجب شيئاً واحداً لا غيره.. فتح تحقيق شامل ودقيق في كل وفيات المعتقلين السابقين، ولتكن البداية بنبش تلك الجثث.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de