أخيرا، اقالة النقرابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2019, 02:58 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخيرا، اقالة النقرابي

    02:58 PM July, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    عمر التاج-KHT
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الأمين العام الأول والأخير للصندوق القومي لدعم-عذرا رعاية- الطلاب
    منذ تأسيسه وحتى اليوم.
    يا ترى كم نقرابي في السودان مازال على رأس امبراطوريته حتى الآن؟








                  

07-23-2019, 03:56 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: عمر التاج)

    ما اكثر أمثال النقرابى المتكلسين على كراسي الإدارات حتى كادت ان تصبح إقطاعيات يورثونها للأهل والاقارب
                  

07-23-2019, 04:42 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: Asim Ali)

    تحياتي اخ عاصم؛
    البشير خلال فترة حكمه أزاح عدة اباطرة اقوياء كانوا يهددون قوته وسيطرته أمثال: مجذوب الخليفة، أسامة عبد الله، نافع، على عثمان، ابراهيم شمس الدين.. ااخ
    ولكنه تغاضى عن شيخ الاباطرة وعظيم ملوك الصناديق.. النقرابي، والذي ارتبط اسمه بمملكة صندوق دعم الطلاب منذ قيام الإنقاذ وإنهاء أسطورة الداخليات وحتى يومنا هذا...
    فمن هو يا ترى النقرابي؟
                  

07-24-2019, 11:38 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: عمر التاج)

    ردا على السؤال الفوق، ارجو أن نتعرف على النقرابي من خلال اللقاء القديم المطول له في صحيفة المجهر:
    وقبل ذلك نطالع حيثيات إقالته من خلال بعض المواقع الإلكترونية :
    بعد ربع قرن.. اقالة النقرابي من منصبه و انباء عن فساد كبير.
    ولكن من هو ياترى البديل؟
    تقول الانباء:
    بات في حكم المؤكد تعيين الفاتح الحسن المهدي مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، مديرا لصندوق دعم الطلاب خلفا لبروفيسور محمد عبدالله النقرابي. وأكدت مصادر مأذونة لـ(التيار) أن المهدي تم ترشيحه لتولي المنصب ودعمته قيادات عليا في الدولة والحزب الحاكم، وقد شغل المهدي عددا من المواقع الرسمية والحزبية حيث كان مديرا للمركز القومي للإنتاج الإعلامي ونائب أمين الطلاب في المؤتمر الوطني، بجانب مدير الإعلام بالصندوق القومي للطلاب.
    Quote:
    حوار – صلاح حبيب
    تربع على إدارة الصندوق القومي لدعم الطلاب ما يقارب الخمسة والعشرين عاماً، بجانب عمله الأكاديمي في الجامعات السودانية، يمتاز بالهدوء وسعة الصدر والعمل في صمت وهذا جعله يجلس أطول فترة على إدارة الصندوق، ولكن هناك جانباً آخر من حياته ربما الكثيرون لا يعرفون شيئاً عنه، فحاولنا أن ندخل إلى عالمه السياسي وكيف التحق بالحركة الإسلامية والمحطات المهمة في حياته منذ النشأة والدراسة، وما الذي استفاده من القيادات الإسلامية خاصة الصف الأول مثل الدكتور “حسن الترابي” والبروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” والدكتورة “سعاد الفاتح”، إضافة إلى جوانب مختلفة متمثلة في الهوايات التي كان يمارسها وفي أي المجالات كانت قراءته سماعه للإذاعة والتلفزيون، إلى جانب العديد من الأسئلة، فنترك القارئ يتعرف على الجانب الآخر من حياة البروفيسور “محمد عبدالله النقرابي” المدير العام للصندوق القومي لدعم الطلاب، فجاء سؤالنا الأول له:}إذا حاولنا أن نتعرف عليك عن قرب نقول من هو البروف “النقرابي”؟-“محمد عبد الله النقرابي”، ولدت في بربر وهي مدينة معروفة ولها كثير من البصمات في حياتي، وتلقيت فيها تعليمي ما قبل الجامعي. }كيف كانت مراحلك ما قبل الجامعة؟-درست الأولية في المدرسة الشمالية بربر، ثم مدرسة الأميرية المتوسطة وسمي بالثانوي العام، ثم الثانوية في بربر أيضاً، ثم جامعة الخرطوم وتخرجت فيها في الاقتصاد الريفي، وبعد ذلك عملت دراسات عليا في مجال علم الاجتماع والاقتصاد، وأكملت الدراسات العليا الدكتوراة وبرنامج مشترك بين جامعة الخرطوم وجامعة مانشستر، وعملت أستاذاً لعلم الاجتماع. { نرجع بك قليلاً من زملاء الدراسة؟-الذين نراهم قيادات الآن كُثر، منهم “إدريس محمد عبد القادر” و”إدريس سليمان” و”كمال عبد اللطيف” والأخ محافظ بنك السودان “عبد الرحمن حسن” كان زميل دراسة من قبل الثانوي، وكثيرون الآن يملأون الساحة لا أكاد أحصيهم جميعاً. {ما هي المواد المحببة لك؟-كنت أحب مادتين حباً كثيراً، الرياضيات واللغة الإنجليزية، وأحب الأدب العربي أيضاً، وبالإضافة إلى التحصيل الأكاديمي أجد نفسي في هذه المواد.{ هل كنت من الأوائل؟-كنت أول الدفعة في المدرسة حتى نهاية الثانوي.{ أول محطة بعد التخرج؟-أول محطة كنت مساعد باحث، وكنت اشتغل مع أساتذتنا في الجامعة في المشاريع البحثية لأنني لم أكن أريد التقيد بالوظيفة العامة وأرى أنها تقيد الإنسان كثيراً، لذلك عملت مساعد باحث وأستاذاً في المدارس الثانوية بالحصة، واشتغلت في مدرسة الشعب ببحري مدرساً للإنجليزية والرياضيات وحتى أكملت الماجستير كنت على هذا الحال. }هل تتذكر الطلبة المبرزين؟-كانت مدرسة بنات ولعلهن الآن أصبحن أمهات. }وأنت قادم من بربر، ما الذي أثار فضولك؟-كنت شغوفاً بالمنتديات سواء منتديات أدبية أو ثقافية أو منتديات سياسية، بحكم أنني كنت منتمياً سياسياً. }أول مرة جئت إلى الخرطوم؟-لا.. كنت أحضر إلى الخرطوم قبل الجامعة، لأن لديّ خالي أستاذ في مدارس الخرطوم، وكنت أحضر معه في الإجازات ولدينا أهل في الخرطوم، بالتالي صلتي بالعاصمة كانت مستمرة، والوالد نفسه لديه عمل تجاري في بربر ويأتي للخرطوم للتجارة، وأحضر معه في رحلاته التجارية ولم يكن الدخول للجامعة بالنسبة لي هو بداية الصلة. }ماذا أثار انتباهك وأنت طفل؟-أولاً الخرطوم لم تكن بهذا الاكتظاظ وكانت فيها كثير من المظاهر الحضارية، ولم تكن الهجرات من الريف إلى المدينة بهذه الكثافة الموجودة الآن في الأسواق الكبيرة، وأعتقد أن الحياة فيها كانت بسيطة والحضرية والريفية فيها متداخلة، إذا ذهبت إلى أم درمان فيها كثير من الريف، وفي الخرطوم نفسها في بعض أحيائها تجدها كذلك، ولذلك الشخص الذي يأتي من مركز ريفي أو حضري يجد أن الاختلاف ليس جوهرياً.و}أنت بجامعة الخرطوم، ماذا شهدت من الأحداث؟-يمكن تعطلت الجامعة لفترات كثيرة للإشكالات الطلابية التي تحدث بالذات في عهد الرئيس الراحل “نميري”، وكانت الأحداث هي السمة الغالبة، الاضطراب والاستقرار كان مسألة ليست غالبة، لكن كنا نعتبر أن ذلك جزء من الحياة الجامعية، والآن عندما أرى اضطرابات لا أستغرب، باعتبار أن ذلك جزء من تكوين الجامعة.{ هل هناك حدث معين تتذكره؟-الأحداث كثر أذكر إغلاق الجامعة لفترات طويلة نتيجة اختلاف بين الاتحاد والطلاب، وكانت تحدث من وقت لآخر، وكانت جامعة الخرطوم هي الأكبر والأم رغم وجود جامعات مثل جامعة أم درمان الإسلامية وغيرها، لكن مركز الأحداث كانت جامعة الخرطوم. }في المرحلة الثانوية يبدأ تشكيل الطالب، إلى أي التيارات السياسية كنت تنتمي؟-كنت انتمي للتيار الإسلامي. }من الذي جندك؟-هي عملية وليس شخصاً واحداً، وفي حيّنا الذي كنا موجودين فيه، كانت هنالك أسماء وكنا نلتقي ونتدارس في المسجد، وكنت أسكن بجوار المسجد، وكنت شغوفاً بالاطلاع على الأفكار ولم أجئ خالياً ولكن كنت مطلعاً على الفكر الاشتراكي والأفكار السائدة في ذلك الوقت، وكان بالنسبة لي الفكر الإسلامي يلائم ويناسب تكويني وتربيتي. }ألا يوجد شخص بعينه قام بتجنيدك؟-هم أشخاص كثر، زملاء وإخوة كثيرون. }أذكر لنا اسماً؟-في المرحلة الثانوية الإخوة آل “شبرين” وكانت لديهم كثير من الانتماءات الإسلامية، وفي الجامعة أيضاً كان بعض الإخوة لهم تأثير ولكن التهيئة كانت في المرحلة الثانوية والدخول في التيار كان في الجامعة. }من كان معك في الجامعة؟-من الأسماء الموجودة الآن وكانوا معي في الجامعة، وكنا لصيقين مع بعض، “أمين بناني نيو” وهو كان في الاتحاد في ذلك الوقت، و”المعتصم عبد الرحيم” رحمه الله، كان رئيساً لاتحاد طلاب الجامعة، والأسماء كثيرة وفي كليات مختلفة، وكان العدد في الجامعة غير كبير، فالتعارف يكون داخل كل الكليات ويتواصلون فيما بينهم. }ألم تشارك في الاتحاد؟-كنت أعمل في الجمعيات التابعة للاتحاد كثيراً، ومنذ بدايات الجامعة. } كيف كانت قراءاتك؟– كما ذكرت لك بداية القراءات كانت قبل الجامعة، طبعاً بربر فيها المكتبات، المكتبة الكبيرة مكتبة “شبرين” التي أسسها المرحوم الحاج “شبرين” في وقت مبكر، وكنا كثيري الصلة بها، ليس لشراء الكتب ولكن كملتقى للمدرسين والموظفين والمثقفين وكذا، وكانت مكاناً لتلاقح الأفكار، بالإضافة إلى أنها مكان لبيع الكتب وما زالت تؤدي دورها إلى الآن، أيضاً البيت كانت فيه المكتبات، لأن خالي كان معلماً ولديه مكتبة كبيرة وكانت متاحة بالنسبة لي كلها، وكانت له هموم أدبية وفكرية، وأغلب الكتب التي قرأتها في تلك المرحلة، كانت من هذه المكتبة المتاحة داخل المنزل. }هل هناك كتب بعينها شكلت وجدانك؟-أذكر كل الأدباء “تلستوي” و”همنغواي” وغيرهما، اطلعت على كتبهم في مرحلة مبكرة، وكثير من دواوين الشعر “المتنبئ”، “طه حسين” وكتب “العقاد”، كلها قرأتها وأنا في مرحلة مبكرة جداً، بالذات عبقريات “العقاد”، وأيضاً قرأت كتاب رأس المال وأنا في المرحلة الثانوية، وهو لـ”كارل ماركس”، وهكذا الكتب الإسلامية قرأت فيها كثيراً، “حسن البنا” قرأت له مبكراً جداً وكذلك “المودودي”، واستكملت بعد ذلك عندما جئت إلى الجامعة، قراءات في الفكر الإسلامي وذهبت فيه شوطاً بعيداً، وهذه كانت مراحل تكوين فكري. }هل كانت لديك أي هوايات؟-والله كنت أقرض الشعر في فترة من الفترات، والآن طبعاً راحت الحكاية وانتهت والقراءة كانت هي رقم واحد بالنسبة لي وكنت قارئاً نهماً وقد أجلس في الكتاب اليوم بطوله حتى انتهي منه، مثلاً كتاب الأغاني قرأت كل أجزائه وأنا في المرحلة الثانوية، وكنت أشترك في الجمعيات الأدبية كثيراً، وفي يوم التعليم كان لي اشتراك كبير، كان هنالك يوم اسمه يوم التعليم يعقد كل عام، والحقيقة هذا كان محور الاهتمامات بالنسبة لي، وكنت أتذوق في مجال الفن والغناء، وكان يأسرني “الكابلي” كثيراً، وأيضاً أستمع لـ”عثمان حسين” و”عبد العزيز داؤود” لأنه من بربر وأهله جيراننا. }وانتماؤك الرياضي؟-أنا لم أنتمِ لتيار كروي، كنت أمارس الرياضة في المدارس الثانوية ولكن ليس كحرفة. }مدن راسخة في ذاكرتك داخل السودان وخارجه؟-أم درمان كانت مدينة مؤثرة بالنسبة لي، لأن ارتباطي بها كان كبيراً، والآن أسكن في أم درمان فارتبطت بها منذ ذلك الوقت، ومن المدن أيضاً مدينة عطبرة كانت علاقتنا بها وثيقة بحكم الجوار بين عطبرة وبربر، وهي مدينة أيضاً لها نكهة خاصة وروح خاصة، في ذلك الوقت المبكر هناك مدن زرتها وأنا في مرحلة الدراسة كالدويم ونيالا وكسلا والقضارف، وفي فترة الإجازات الطويلة أخرج لهذه المدن. }وخارجياً؟ منذ زمن الدراسة كنت وأنا طالب بالجامعة في ذلك الوقت، ذهبت إلى بريطانيا وكان هنالك تبادل طلابي بين جامعة الخرطوم والجامعات البريطانية، لكن بعد ذلك زرت عدداً كبيراً من الدول لا أكاد أحصيها لك. }من هم أكثر القيادات الإسلامية التي تأثرت بها؟-المرحوم “حسن الترابي” كان تأثيره واضحاً جداً على جيلنا، بحكم أنه قريب إلى طريقة التفكير وأسلوبه وتفكيره وعمقه في تناول الأمور كان يستهوي ذلك الجيل الشاب بصورة كبيرة جداً، وحضوره كان في جامعة الخرطوم حضوراً كبيراً باعتباره كان أستاذاً فيها وعميداً لكلية القانون، فلهذا تأثيره لا يكاد ينفك منه أحد من الذين عايشوا تلك الفترة، وحقيقة القيادات الإسلامية الأخرى داخل السودان أيضاً كان لها تأثير كبير سواء أن كان “جعفر شيخ إدريس” في مجال الفلسفة وكتاباته كان لها تأثير كبير، وأيضاً “صادق عبد الله عبد الماجد” بأسلوبه التربوي المتميز، والبروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” فقد كان أستاذاً بالجامعة وما زال تأثيره إلى الآن، وكل واحد لديه مدرس يؤثر فيه، و”سعاد الفاتح” كان لها دور كبير في حياتي، فقد عملت معها في كلية البنات حينما كانت العميدة، وهي من القيادات التي يعرفها الناس، فهؤلاء من الصف الأول، أما الصفوف الأخرى كثيرة. }ماذا استفدت منهم؟-في الفكر هنالك مراحل تكوين وأسئلة حائرة ومراحل تساؤل وكيف ولماذا وبأي طريقة، أنا كانت تستهويني الإجابة على هذه الأسئلة من وجهة نظر هؤلاء الأشخاص، وهي تساهم في تكملة ما بذهني من أسئلة. }ماذا من الأسئلة الحائرة؟-مثل كيف يمكن إصلاح الحياة والدولة والحياة لم تكن في التفكير الإسلامي لا يوجد فصل بين الدولة والحياة وكلها متداخلة، وأنت إذا أردت الإصلاح فهو يكون على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني وعلى المستوى الفردي، فهذه الأشياء متكاملة، بالطبع التكوين النموذج المثالي والمدينة الفاضلة التي تريد أن تنظر إليها، هو أنت دائماً تبحث كيف يكون شكل المثال الذي تريد أن يكون في الحياة، وكيف يمكن تحقيق هذا المثال الذي تريد وكانت كل الحوارات تدور حول هذه الأمور. }الإسلاميون كانوا يفكرون في الحكم؟-والله لم يكونوا يتحرجون من الحكم باعتباره وسيلة لتحقيق هذه الأهداف والغايات. }كيف تنظر للإسلاميين بعد الحكم؟-الإسلاميون أو غير الإسلاميين إذا كان هناك نموذج مثالي موضوع نظرياً، لا يكون التطبيق هو ذات النموذج الموضوع نظرياً، لأن معطيات الواقع الإشكالات التي تقابل التنزيل لهذا النموذج المثالي تحدث تعديلات كثيرة في طريقة التفكير، فالفكر يقود الواقع، صحيح يعني أنت إذا لم يكن هناك فكر، الناس لا تستطيع تشكيل الواقع بالشكل الذي تريد، ولكن الواقع أيضاً يؤثر في طريقة التعبير عن الأفكار، وهذه عملية أخذ وعطاء مستمرة. }تعتقد التجربة فشلت؟-لا أعتقد أنها فشلت، لأن الفشل هو أن لا يتحقق أي من الأشياء التي كانت تتم الدعوة لها، ولكن إذا تحقق قدر معقول من الأشياء التي تتم الدعوة لها، وإن كان بعنت ومشقة وبأشياء كثيرة، معناها التجربة هي تعدل في نفسها كل مرة وتحاول أن تطور من اجتهاداتها وطريقة تفكيرها، وأعتقد هناك تغيير حدث، هذا التغيير لا نستطيع أن نقول إنه ليس لمصلحة الفكر الإسلامي، لا نستطيع القول بذلك.}تعتقد أن هنالك من شوه الفكرة؟-والله منذ الرسالة الأولى، رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، الناس لا يكونون على نمط واحد، هذا وضع طبيعي ويمكن يكون من التحديات أنه كيف هؤلاء الناس يستطيعون أن يعملوا مع بعض بشكل جماعي وبدون أن يؤثر الناس الذين لا يهمهم الأمر على المسار العام، وأعتقد أنه لا يمكن أن يكون هنالك مجموعة من الفضلاء هم الذين يؤثرون في حياة الناس، نظرة الناس للأمور، طريقة تفكيرها وتعاطيها مع الأمور تختلف من شخص لآخر، لا يختلف الناس في ذلك لكن إذا كانت هنالك أشياء عامة متفق عليها نستطيع أن نقول هناك تيار عام بدأ يتشكل، هذا التيار العام أعتقد لا يوجد خلاف أنه يتشكل الآن في حياة الناس.} الجيل القديم هل كانت مشاركته في الإنقاذ أفضل من هذا الجيل؟-كانت ستكون هنالك صعوبة، لأنه لو كان بالروح التطهرية الخالصة من الصعوبة أن تكون هناك استجابة لمتطلبات آخرين، أعتقد كل ما كان النظام لديه استجابة ويمكن نراها في قضية الحوار الماشي، هذا الحوار هو ما هو توافق على أشياء متفق عليها.}هل تعتقد أن الحوار تأخر وكان بالإمكان أن يكون قبل ذلك؟-لا، لم يتأخر لكنه جاء في إطار عملية ماشة، ولأنه أصبح مقتضاه ضرورياً، جاء في هذا الوقت ولا يمكن أن يجئ قبل أن تتوفر له الشروط كلها، وفي العالم المتقدم كانت هناك حروبات وصراعات ونزاعات، ولكن في الآخر جاءوا واتفقوا على قضايا عامة وعملوا دساتيرهم واستطاعوا أن ينطلقوا بعد ذلك في الحياة، السودان لم تتح له منذ استقلاله أن يتوافق الناس على قضايا عامة، فقد كانوا متوافقين على التخلص من الاستعمار، ولكن بعد ذلك مضى زمن كبير لم يحدث توافق على قضايا الناس كلهم يلتقون حولها، لذلك نحن الآن إذا استطاع السودانيون أن يصلوا لتوافق عام وإن كان ليس بالصعب، فقد يقود إلى حل.{ حدثنا عن المحطات الأولى في حياتك؟ -عملت أستاذاً في جامعة أم درمان الإسلامية كأستاذ معين ولكن كنت أتعاطى مع كل الجامعات الموجودة، وعملت حسب التسلسل الأكاديمي أستاذاً محاضراً وأستاذاً مشاركاً ثم بروفيسور، وعملت في أم درمان الإسلامية، وعملت في الفرع والنيلين وعملت في جامعة الخرطوم وجامعة الجزيرة، بعد ذلك عملت في الصندوق القومي لرعاية الطلاب. { كيف أتيت للصندوق؟-جئت أميناً لولاية الخرطوم، وكان يتم انتداب أشخاص من الجامعات والصندوق كان في بداياته، وأنا ذهبت فترة قصيرة أميناً لولاية الخرطوم، وبعد ذلك عدت إلى الجامعة وذهبت لأكون مدير إدارة في وزارة التعليم العالي، وعدت أميناً عاماً للصندوق ولكنني لم أعمل موظفاً. {ماذا قدمت للصندوق؟-أنا أول تعاطي لي مع الصندوق كتربوي عمل في التدريس الجامعي وله صلة بالحياة الجامعية الأكاديمية وكباحث اجتماعي، وأنا أثناء فترة البحث طفت أغلب مناطق السودان، وبالتالي هاتان الخاصيتان هما اللتان جعلتاني أنظر للعملية كعملية متكاملة، وأنت لا تستطيع أن تنظر للصندوق كمؤسسة منقطعة عن السياق العام للتعليم، باعتبار أنه يقدم خدمات لطلاب يتعلمون في مؤسسات التعليم العالي، ثانياً هو يساعد الطلاب لكي يتعلمون في مؤسسات التعليم العالي، لأن ظروفهم لا تسمح لهم إذا كانوا من أسر ذات دخل محدود أو كانوا معاقين فيحتاجون إلى جهة داعمة تجعلهم يدخلون في تيار التعليم العالي، هذه النظرة هي التي جعلتني أنظر للصندوق كجزء من عملية متكاملة.{ من أين تأتي موارد الصندوقالصندوق؟– موارده متعددة، والفكرة الأساسية هي شراكة بين الدولة والمجتمع، لذلك نجد أن لديه ميزانية من الدولة، وموارد تأتيه من المجتمع من ديوان الزكاة للطلاب الفقراء، والصناديق الاجتماعية ومن القطاع الخاص الذي يشارك في بناء المدن الجامعية، ومن بعض الإسهامات البسيطة مثل الاتصالات و..الخ، وهذه كلها يحكمها قانون الصندوق القومي لرعاية الطلاب، وكل هذه الموارد منصوص عليها في قانون الصندوق في 2005م معدل 2010.{ كم مدينة لديكم؟-لدينا (160) مدينة جامعية تستوعب أكثر من (162) ألف طالب وطالبة، لأن المدن الجامعية ليست كلها بحجم واحد، بعض المدن تستوعب (1000) طالب وبعضها (500).{ الصندوق قاصر على الخرطوم؟-لا، كل ولايات السودان وكل المحليات التي بها كليات، ونحن نركز لجعل المدن الجامعية في الولايات حتى لا يكون التعليم واحداً من دواعي الهجرات، والناس تأتي مهاجرة للتعليم والصحة، فهو من الأسباب التي تجعل الناس يأتون للعاصمة، فلو توفرت هذه الخدمات في الولايات، لقلت الهجرة من أجل التعليم، ونحن حرصنا أن ندعم الجامعات الناشئة في الولايات بالبنيات الخدمية، لذلك أغلب المدن الجامعية بالولايات، والتي يبلغ عددها في كل أنحاء البلاد الـ(160).{ هل تأخذون رسوماً من الطلاب؟-هي رسوم رمزية، إذا أنت بتأخذ من الطالب (350) جنيهاً في السنة، معناها في اليوم تأخذ منه جنيهاً واحداً، فهي رمزية، باعتبار أن غالبية الطلاب الذين يسكنون في المدن هم من ولايات بعيدة ودخولهم محدودة، وغالبيتهم من الطالبات، أما الطلاب المقتدرون، فهؤلاء يسكنون في المدن الكبيرة، ويكون ذلك برسوم أعلى، ومثل هذه المدن كمدينة “داؤود عبد اللطيف” و”حجار”، تكلفة إدارتها عالية، وهي مدن فيها مكيفات واسانسيرات ومهيأة للطلاب من أبناء المغتربين وأصحاب الدخل الأعلى، فيجدون لهم مكاناً مأموناً وفيه ضوابط وبيئة تعليمية صحية. { وأنتم تحتفلون الآن باليوبيل الفضي؟-طبعاً الآن الصندوق أصبح عمره (25) عاماً، واحتفالنا ليس بالصندوق ولكن هو احتفال بـ(25) سنة لتجربة التوسع في التعليم العالي وثورة التعليم العالي، والصندوق جزء من العوامل التي أنجحت هذه التجربة، لأنه إذا كان التعليم قد توسع لدرجة كبيرة من (11) ألف طالب في 1990، إلى أكثر من (750) ألف طالب الآن، ما كان لهذه المسألة أن تتم لو لا توفر بنيات سكنية مناسبة. {هل هناك خدمات داخل هذه المدن؟ -نعم فيها كافيتريات، وأي مدينة جامعية لابد أن تتوفر فيها كافيتريات ومسجد ومسرح وملاعب وقاعة اطلاع وفيها مكتبة إلكترونية، هذه الخدمات تتوفر في كل المدن الجامعية الـ(160).

    (عدل بواسطة عمر التاج on 07-24-2019, 11:46 AM)

                  

07-24-2019, 01:28 PM

عزان سعيد
<aعزان سعيد
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 1679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: عمر التاج)

    النقرابي ليس اول امين للصندوق فقد سبقه ازهري التجاني

    تحياتي
                  

07-24-2019, 02:46 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: عزان سعيد)

    مرحبا عزان وشكرا للتصويب،
    فعلا ازهري التجاني هو من بدأ مشروع الدعم وحوله لبرنامج رعاية، اذكر انه كان نشيطا جدا وهو يتنقل فجرا بين المنشآت الجديدة والمدن الجامعية في مختلف مدن السودان ، ولكن عهده لم يخل من فساد وسبهللية..
    اسم النقرابي لم يكن خافيا في ذلك الوقت، بل كان بارزا في قطاع قريب من خدمات الطلاب ولعله التعليم العالي أو التقني، ولذا ارتبط اسمه عندي بالصندوق من اول وهلة.
                  

07-24-2019, 03:41 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: عمر التاج)

    Quote: لبشير خلال فترة حكمه أزاح عدة اباطرة اقوياء
    كانوا يهددون قوته وسيطرته أمثال: مجذوب الخليفة، أسامة عبد الله،
    نافع، على عثمان، ابراهيم شمس الدين.. ااخ
    دا كلام ما بقولو إلا كوز وما بصدقو إلا شيوعي
    الله خلق الكيزان يكذبو والشيوعيين يصدقو
                  

07-24-2019, 06:36 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: منتصر عبد الباسط)

    Quote: دا كلام ما بقولو إلا كوز وما بصدقو إلا شيوعي

    هههه
    خليهو كلام الكيزان والشيوعيين يا منتصر
    وقول انت بقى..
    الذكرناهم ديل ماكانوا اباطره
    ولا البشير ما ازاحهم؟

    (عدل بواسطة عمر التاج on 07-24-2019, 06:51 PM)

                  

07-24-2019, 09:31 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: عمر التاج)



    السلام عليكم أخانا عمر التاج،
    وحمداً لله على سلامة العودة ثم الأوبة ..
    وحقق الله لثورتنا السودانية ما نهضت له ونهدت إليه وتشوّفت من سنين .. ومن ثم، فــلن ترجع ..
    فــ يا .. أو .. ياااا ..

    بالله أخييييييراً ترجّل هذا البروف الذي ياما كنكش وتمنكش..؟!

    أحسبه (!) كان عن مودّة الطلاب نائيا ..!

    وقد قيل: فإن يكن نائياً فلقد نعاه ،،، مــَنْ ليس في فــيـــــــهِ التراب..
                  

07-25-2019, 04:48 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخيرا، اقالة النقرابي (Re: محمد أبوجودة)

    حباب الصديق الرحيق ود ابو جودة،
    وبارك الله في جهد الشباب وملهميهم امثالكم
    واثابهم فتحا كامل الشحم،
    ولعلها من بركات الثورة ان يكشف الحجاب عن هؤلاء الديناصورات
    و يذهبون الى مصير ينتظرهم ويحيق بمكرهم وفسادهم العميق
    الطلاب ما اعزهم الا عزيز وما ادلهم الا ذليل
    وفي عهد نقرابي وتجاني الإنقاذ ما عرفوا العز الا بعد خلعوا رداء العلم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de