(كتائبُ الظِّلِّ والكشفُ عمَّا تكتبُه الظِّلال) محمد خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2019, 06:50 AM

النصرى أمين

تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 9382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(كتائبُ الظِّلِّ والكشفُ عمَّا تكتبُه الظِّلال) محمد خلف

    06:50 AM May, 13 2019 سودانيز اون لاين
    النصرى أمين-كالغرى, كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});كتب محمد خلف :-كتائبُ الظِّلِّ والكشفُ عمَّا تكتبُه الظِّلال: فُسحةُ أملٍ وتأمُّلٍ بين "الحصَّة قصَّة" و"الحصَّة وطن"وَعَدنا في الحلقةِ السَّابقة بالإجابة على تساؤلِ الصَّادق إسماعيل بشأنِ مقولتنا حول تهافت دعوى الإلحاد، وفقَ فهمِنا الذي يتأسَّسُ على تمييزٍ حادٍّ بين الحقِّ والحقيقة، إضافةً إلى علاقة اللَّاتماثلِ الصَّميميَّة القائمة بينهما؛ إلَّا أنَّ سياقاً جديداً قد انفتحَ لتناولِ موضوع "الالتفاف حول الحقيقة" (أو تجاوزها - "بوست تروث")، وارتباطِه بالأنباء الكاذبة "فيك نيوز"، وارتباطِ كلِّ ذلك بعمليات التَّضليل والإيهام المتعمَّدِ في شبكةِ الإنترنت، وبالأخصِّ وسائل التَّواصل الاجتماعي؛ وهو موضوعٌ مختلِفٌ عن موضوع "اللَّاحقيقة" الفلسفيِّ والبلاغي، الذي سنتطرَّقُ إليه عند تناول دعوى الإلحاد في ضوءِ الحقِّ، (عِلماً بأنَّ الحقَّ - خِلافاً للحقيقةِ - لا ضدَّ له)؛ علاوةً على أنَّه موضوعٌ فرَضَهُ سياقُ الحَراكِ الدَّائرِ فَرضَاً، سواءً كان ذلك في الفضاءِ الإلكتروني أو ساحةِ الاعتصام.غير أنَّ هناك خيطاً منطقيَّاً يربِطُ ما فرَضَهُ علينا السِّياقُ بموضوع الحقيقة المتشظِّيَّة، (بأقانيمها الثَّلاثة، التي سنتَّخذها في الحلقةِ القادمة مدخلاً لإثباتِ تهافتِ دعوى الإلحاد)؛ وهو أنَّ الواقع، بأولويَّتِه المادِّيَّة المُستندةِ إلى آليَّةٍ اعتماديَّةٍ "سوبرفينيَّة"، ليس هو دائماً كما يتراءى لنا بأعينِنا؛ مثلما أنَّه ليس بالضَّرورةِ متطابِقاً مع تصوُّرِنا الذِّهنيِّ له أو تعبيرنا اللُّغويِّ عنه. وكذلك، فالأنباء المتداولة في شبكةِ الإنترنت، حتَّى لو كانت مصحوبةً بصورٍ وتسجيلاتٍ صوتيَّة واضحة، ليست هي بالضَّرورة حُجَّةً لناشرِها، مثلما أنَّها ليست بالضَّرورةِ حُجَّةً عليه؛ فالأمرُ برُمَّتِه يحتاجُ إلى غربلةٍ للوقائع، وتمحيصٍ للحقائقِ المُدَّعاة، واستدلالٍ منطقيٍّ سليم لاستخلاصِ النَّتائج التي يقودُ إليها؛ وكذلك، هو الحالُ مع الظَّواهرِ الطَّبيعية؛ فعلى سبيل المثال، كرويَّةُ الأرضِ يتمُّ الوصولُ إليها عن طريق الاستدلال العلمي، لتحلَّ محلَّ تسطُّحِها البادي للعيان؛ وكذلك الأمرُ مع دورانِ الأرض حول الشَّمس، الذي يحلُّ محلَّ حركتها الظَّاهرية التي تتراءى لنا دوماً عبر مسارِها اليوميِّ من المشرقِ إلى المغرب.في ظلِّ الحَراكِ اليوميِّ المتسارع، قد لا يتوفَّرُ وقتٌ كافٍ للتَّأمُّل والالتزامِ التَّام بما يتطلَّبه الاستدلالُ السَّليم، الأمرُ الذي قد يُعزِّزُ من مخاطرِ الانزلاقِ في التَّخبُّط واتِّخاذِ القراراتِ التَّاريخيَّةِ الخاطئة، إلَّا أنَّنا نُبصِرُ فُسحةً للأملِ بين ما نخُطُّه هنا في ركنِ "القصَّة قصَّة" بموقع "سودانفورول" وبين ما يُخطِّطُ له الشَّبابُ في أركانِ "الحصَّة وطن" بساحةِ الاعتصام. وكنَّا قد رحَّبنا في الحلقةِ السَّابقة بنشرِ الوعي، مع التَّنبيه على أهميَّةِ تعميقِه، من غيرِ إهدارٍ لسياقِ الحَراكِ الجماهيري (الذي لا نشكُّ في إمكانيَّةِ نجاحِ تدورُّنِه ثورةً عارمة تؤسِّسُ لوضعٍ سياسيٍّ مغاير)؛ فإذا كان أمرُ كتائبِ الظِّلِّ قد انكشفَ من خلال تصريحٍ سابقٍ لمُنشئها في وسائلِ الإعلام الرَّسميَّة، وعبر ما يرِدُ تِباعاً من تسريباتٍ عبر وسائلِ الإعلام الاجتماعيَّة، فإنَّ ما تكتبُه الظِّلالُ لا زال بعضُهُ عصيَّاً على فكِّ التَّشفير. فهذه الكتائبُ الإلكترونيَّة لن يهدأ لها بالٌ، حتَّى تُزَعزِعَ الاستقرار وتعصِفُ بمكتسباتِ الثُّوَّار؛ أو بحسبِ تعبيرِهم العامِّيِّ (الدَّارجيِّ) الدَّقيق، فإنَّ هذا "الجِدادَ الإلكترونيَّ" العُصابيَّ لن يكُفَّ عن السَّهرِ، حتَّى ينجحَ في تقويضِ ما تمَّ إنجازُه بالتَّعبِ، والعرقِ، وبذلِ الدِّماء.وبما أنَّه لا وقتَ كافياً للتَّمحيصِ والتَّدقيقِ وتجويدِ الاستدلال، فإنَّ التِّرياقَ المضادَّ للفوضى الخلَّاقة، والكابِحَ الناجِعَ للشَّائعات، والمعطِّلَ الفعليَّ لأنشطةِ "الجِداد"، هو التَّمسُّكُ بوحدةِ الصَّفِّ (مهما اشتدَّتِ الخلافات)، ووضعُ العينِ نصبَ الهدف (مهما تعدَّدتِ الشَّواغلُ الصَّارفةُ للانتباه)، والعملُ وفقَ ما تمَّ الاتِّفاقُ عليه (مهما تسلَّلتِ الشُّكوكُ إلى فحواه أو جدواه)، وأخيراً، التَّجاهلُ التَّامُّ لنقنقتِهِ فيما هو يبيضُ أكاذيبَ سوداءَ (مهما تراءتِ الحقائقُ في ظاهرِها مَوطِئاً راسِخاً لخطابِه). وممَّا يُسوِّغُ هذا الموقف، هو أنَّ الجانبَ الآخرَ يعتمدُ في مواجهتِه على تراتبيَّةٍ صارمة، تنصَبُّ فيها الأوامرُ من عَلٍ إلى أسفلَ من غيرِ تفكُّرٍ أو احتجاج؛ على أنَّ ما يُرجِّحُ قوَّةَ هذا الموقف في هذا الجانب، هو اعتمادُه على قيادةٍ تمضي دوماً على بركةِ الله، بعد أن تتلقَّى التَّغذيةَ اللَّازمةَ من قواعدِها العريضة في ساحةِ الاعتصام؛ والتي لا تتوانى لاحِقاً في "الانصبابِ" حتَّى آخرِ الشَّوطِ (مهما كانت عواقبُه).وبناءً على هذه التَّغذية، نتوقَّع من القيادة أن تُحقِّقَ أقصى درجاتِ المكاسب؛ وأدنى تلك المكاسبِ حُكمٌ مدنيٌّ، مُبرأً من الشَّوائب؛ وبما أنَّ القيادةَ، بحُكمِ تكوينِها الأصليِّ، جسمٌ نقابي، مُضافاً إليه مستوًى حزبي، فإنَّنا نتوقَّعَ أن يتمَّ التَّفهُّمُ لبعضِ القضايا الشَّائكة التي يتمخَّض عنها التَّفاوض، إن خلُصت نوايا المفاوَضين؛ وفي هذه الحالةِ فقط، أي حالةِ إظهارِ حُسنِ النَّوايا من الطَّرفِ الآخر، فإنَّنا لا نطلبُ من القيادةِ تسويغاً فقط لِما تمَّ التَّوصُّل إليه، وإنَّما نطلبُ منها أيضاً تسويقاً سلِساً للقراراتِ الصَّعبة التي يتمُّ اتِّخاذُها؛ كأن يتمَّ اختيارُ خطيبٍ مُفوَّهٍ قادرٍ على توصيلِ فحوى الاتِّفاقاتٍ بلغةٍ بسيطةٍ ومفهومة، وأن يكونَ قادراً على إقناعِ الجماهير العريضة في ساحةِ الاعتصام بقبولِها؛ وأن يكونَ قادراً كذلك، في حالةِ التَّمنُّعِ أو الانقسام، على امتصاصِ الغضبِ ومنعِ التَّفلُّتات؛ فالأمرُ المتوقَّع بوجودِ العسكرِ طرفاً في التَّفاوض، أن ينالوا قدراً من المكاسب، وأن ينعموا بشكلٍ ما من أشكالِ الحماية.في حلقةٍ سابقة، نوَّهنا إلى أنَّ "الحقيقة لا تقتربُ من الحقِّ إلَّا بالتئامِ الشَّتات"؛ وفي هذه الحلقة، عوَّلنا على جِماع الرَّأيِّ باعتباره سبيلاً وحيداً لتحقيقِ أهدافِ الحَراك؛ وفي حلقةٍ قادمة، سوف نستأنِفُ محاولةَ الرَّدِّ على تساؤلِ الصَّادق إسماعيل، بتوسُّلِ الحقِّ عبر ذاتِ الإجماع، وبتبديدِ أوهامِ الإلحاد، موضِّحينَ في نفسِ الوقتِ حالةَ التَّشظِّي التي يتَّسمُ بها مجالُ الحقيقة، بأقانيمها الثَّلاثة: العالم، والعقل واللُّغة؛ بدءاً من أسطورة الكهف، وما كتبته الظِّلالُ على جُدرانِه، حسبما رواها أفلاطونُ في الكتابِ السَّابعِ من مُحَاوَرةِ "الجُمهوريَّة".http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php؟t=8102andstart=270andsid=596707b021035cf3e7352344bcd6f50d

    (عدل بواسطة النصرى أمين on 05-13-2019, 06:50 AM)









                  

05-13-2019, 06:54 AM

النصرى أمين

تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 9382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (كتائبُ الظِّلِّ والكشفُ عمَّا تكتبُه الظ (Re: النصرى أمين)

    الخال (وأيضا ابن الخالة) محمد خلف ليس عضوا فى البورد لكن يتواصل معى واتسابيا.
    سانشر كل ما يصلنى منه من مداخلات فى هذا البوست
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de