|
تدشين العمل في موقع مطار الخرطوم الجديد في 17 مايو الجاري
|
وقعت وحدة متابعة تنفيذ مشروع مطار الخرطوم الدولي الجديد مع الشركات الفائزة على عقود العطاء المحلي الذي تم عرضه حصرياً لبدء الأعمال التحضيرية للمشروع.
ووقع د.عبد الكريم عبد الله رئيس الوحدة مع مدير شركة هجليج يوسف أحمد يوسف التي فازت بتنفيذ ثلاثة مشاريع من ضمن المشروعات الأربعة المطروحة، وستنفذ شركة هجليج مشروعات الطريق المؤدي إلى المطار والكهرباء والتسوير بينما وقع د.عبد الكريم مع مندوب شركتي قصر اللؤلؤة وأين لتنفيذ مشروع شبكة المياه وفقاً لأحدث المواصفات العالمية.
وأعلن د.عبد الكريم في المؤتمر الصحفي الذي عقده بهذه المناسبة عن بدء تدشين العمل في الموقع في السابع عشر من مايو الجاري.
على ان يتم تسليم المشروعات التي تم التوقيع عليها في 16 ديسمبر 2006 موضحاً ان المكون المحلي الذي توفر حتى الآن يبلغ (14) مليون دولار كمرحلة أولى كاشفاً عن إرساء العقد على المقاول الرئيسي في أكتوبر القادم لينتهي العمل في العام 2009 ويتم التشغيل في الربع الأول من العام .2010 وأكد د.عبد الكريم حرصه على إنفاذ المشروع على أحدث طراز عالمي مشيراً للخبرة الكبيرة التي اكتسبتها شركة هجليج جراء عملها في مشروعات البترول وسد مروي وزاد ثم مراعاة الالتزام الكامل في العقود التي وقعت بقواعد الرابطة العالمية للمهندسين الاستشاريين. من جانبه دعا مدير شركة هجليج يوسف أحمد يوسف المسؤولين بوحدة التنفيذ لإعطاء الشركات المحلية دوراً أكبر في بناء المشروع الذي يستوعب عمالة مكثفة بهدف إكسابها الخبرة. في السياق قطع مندوب شركتي قصر اللؤلؤة وأين بتسليم مشروع شبكة المياه قبل الموعد المحدد وقال ان الغرض من تقديمنا للعطاء هو الدخول مع المقاول الرئيسي لتنفيذ المشروع.
والهدف من إنشاء المطار على طراز حديث ان يسع حركة الطيران لمدة (25) سنة وليكون قابلاً لمواكبة أي توسع مرتقب.
اختيار الموقع
تم اختيار الموقع بالمفاضلة بين ثلاثة مواقع مقترحة هي شرق النيل وجنوب الخرطوم وجنوب أم درمان وفقاً للمعايير والأوزان المتعارف عليها دولياً والتي نصت عليها منظمة الطيران العالمية وهنالك عدة عوامل أثرت على اختيار الموقع منها العوامل التخطيطية بنسبة (28%) وتشمل استخدامات الأرض والمساحة المتاحة وقابلية التوسع وشبكة الطرق والبعد عن مركز المدينة إضافة للأثر على التخطيط المستقبلي للمدينة أيضاً هناك عوامل فنية وتشغيلية أثرت بنسبة (25%) وتشمل التداخل في المجال الجوي ووضوح الرؤية والعوائق حول المطار والتأمين والطيور إلى جانب العوامل البيئية والاجتماعية والسياسية والتي شكلت نسبة (15%) وطبيعية التربة وتوفر مواد التشييد والتصريف الطبيعي للمياه إضافة لعامل الخدمات المرافقة بنسبة (7%).
ونال موقع أم درمان (86%) وشرق النيل (81%) وجنوب الخرطوم (74%) عليه تم اختيار موقع أم درمان.
وتبلغ مساحة المطار (94) كيلومتراً مربعاً وبه عدد (2) مدرج بطول 4 الاف متر وعرض (60) متراً لكل مدرج وتبلغ المساحة الفاصلة بينهما (2) كيلومتر ويستوعب المطار (7 ألف رحلة في العام إقلاعاً وهبوطاً وتبلغ مساحة صالة الركاب (86) ألف متر وصالة البضائع (40) ألف متر ويبعد المطار من وسط الخرطوم (40) كيلومتراً وتبلغ سعة المطار (74) مليون راكب في السنة ليصل إلى (10) ملايين راكب في السنة.
ويحتوي المطار على فندق عالمي بسعة (300) غرفة ومركز للمؤتمرات ومركز لرجال الأعمال تبلغ مساحته (13) ألف متر مربع ويسع (15) غرفة مساحة تتراوح ما بين (50) إلى (100) متر مربع للغرفة الواحدة ويحتوي أيضاً على مركز تجاري بمساحة ( الاف متر مربع ومركز تموين بمعدل (300) وجبة في اليوم ويستوعب (450) عاملاً إضافة لمركز لصيانة الطائرات تبلغ مساحته (65) ألف متر مربع و(300) عامل في ورديات وتوجد بالمطار (1 بوابة ليتم الدخول إلى المطار خلال (20) دقيقة.’
من صحيفة السوداني
|
|

|
|
|
|