|
|
 رد على البيان المدسوس من جهاز الأمن بإسم طلاب حركة العدل والمساواة وورد فيه إسمي
|
رد على البيان المدسوس من جهاز الأمن بإسم أمانة طلاب حركة العدل والمساواة
عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان
[email protected]
لم أتفاجئ بتاتاً لصدور مثل هذه البيانات الهزيلة ، فارغة المحتوى ، مقبلنة التوجه ، إنتقائية الإستهداف ، كثيرة المغالطات ، مستشرية الغواء ،غائبة المضمون ، إنتهازية الكتابة وكتابها ، فقيرة الدقة والحقائق ، فاقدة الصدق والموضوعية ، إسهابية الإستساقة
فإنني لطالما آليت على نفسي أن أتكبد المشاق ، وأبذل قصارى جهدي ، وأضحي بكل ما أمتلك من معرفة ودراية ووقت ، في سبيل النضال من أجل حقوق شعبي المهمش العادلة والمشروعة ، كان من الطبيعي أن تعترض مساري مثل هذه الأراجيف والأفاعيل والأكاذيب الصبيانية التي لا ترتقي لمستوى الرد عليها ، ولكن للحقيقة والأخلاق والتاريخ والأمانة كان لزاماً على أن أكتب بعض الشيء لأفضح وأدحض بيانهم المنسوج من وحي خيال جهاز الأمن ، هذه البيانات التي لم ولن تستطيع أن تحرك فيني قيد أنمل من ساكن للعدول عن النضال أو الحياد فيه
ولعلي عندما شققت طريق النضال وسلكته ، كنت على بصيرة من أمري ومتيقن لما يمكن أن يحاك ضدي من مؤامرات ودسائس ، وكنت أعلم تمام العلم أنه سيأتي اليوم الذي يدعي فيه أفول جهاز الأمن إدعاء محض إفتراء وكذب بهتان ، وكنت أدري جيداً أن طريق النضال شائك ومحفوف بالمخاطر ، ولكن تلك جميعها تهون في سبيل الشعب الأبي والكفاح حيال حقوقه
وكنت أعلم أن جهاز أمن النظام وأتباعه الذين يعجزون دائماً عن مقارعة الحجة بالحجة والتحاور بشفافية مسنودة بقوة المنطق سيتجهون إتجاه منطق القوة والقتلكان كما دأب النظام الحاكم عليه وإعتدنا معايشته منذ بواكير الزمن ، ولعل ما يؤكد هذا هو المحاولة الأخيرة لإعتقالي من قبل جهاز الأمن عبر مصادره المعروفة حينما كنا نعد العدة لإنطلاقة الإسبوع السياسي للقوى السياسية من أجل دارفور وكنا إبتدرنا ذلك الإسبوع بندوة سياسية كبرى بجامعة النيلين بتأريخ الخامس من أبريل المنصرم ، وكنت من ضمن المتحدثين في الندوة بإعتباري الناطق الرسمي لتحالف قوى وحدة السودان أحد التنظيمات الموقعة على وثيقة معالجة أزمة دارفور ، فكان الحراك والإتصال من المصادر لإعاقة قيام الندوة عبر إعتقالي ولكن خاب فألهم وفشلت محاولتهم ، ولعل أولئك المصادر لا تساورني أدنى ثمة شك في أنهم هم كاتبي هذا البيان الهزيل
وهذه البيانات الهزيلة لا تزيدني إلا قوة فوق قوة ومنعة وإرادة وعزيمة للمضي قدماً للأمام في طريق النضال والكفاح للزود عن حياض الشعب والدفاع بإستماتة عن قضايا الجماهير حد الثمالة ، ولن احيد عن هذا الطريق حتى يتحقق حلم الشعب المرجو وهدف الشعب المنشود
فليبحث هؤلاء العملاء والخفافيش عن درباً آخر لهم يغيهم البرد ويروي غيلهم ، فإن هم ظمئانيين ويحسبون أن العمالة للنظام وجهازه الأمني مورد للإسترزاق ، فهم واهمون ، لأن النمور التي تصنع من ورق لن تعيش ولن تقف أمام طريق النضال الذي سلكناه ولم ولن تكن القشة التي تقص ظهر البعير ، لأن العثرة عندما تأتي ستزيد العزيمة ولن تنتقص من إرادتي للوقوف حيال قضايا الشعب
وتساورني ثمة شكوك حول البيان الهزيل ، لأنه إذا كانت أمانة طلاب حركة كاملة ، بقامة حركة العدل والمساواة ، لا تستطيع أن تميز بين المذكر والمؤنث ، والمفرد والمثنى ، فهي غير جديرة بالإنتماء ومنها السلام وإليها السلام ، فركاكة الجمل ،وضهابة الصياغ تدل على أن كاتبيها ما هم إلا تلاميذ في مدارس الأساس أو دون ذلك ، وإصابتني الحيرة ـ أيما حيرة ـ أن يقولوا أنهم طلاب وما هم بذلك ، فأبسط أبجديات العمل الطلابي تعلمك الصياغ الصحيح ورصانة المعنى وحلو الكلام وأناقة العبارة وجمال الإسلوب ، أما أن تكتب بيانات كما رأيتها فإن شر البلية ما يبكي ويستميت بكاءً ونحيحاً
أما المذكرة التصحيحية ( التي قدمت من قيادات عليا في حركة العدل والمساواة السودانية لرئيس الحركة محذرين من مغبة إستئثار فخذ قبيلة واحدة لزمام الأمور داخل الحركة وبغية إصلاح مسار الحركة وتصحيح خطاها سأتناولها في مقالات منفصلة لأدلي برأيي فيها وامني نفسي حينذاك أن يكتبوا أولئك العملاء المدسوسين معقبين لأدحض لهم وقتذاك أدغاث أحلامهم التي لا يزالون يضجعون عليها ولم يفيقوا منها ) وكنت أتمنى لو أنهم تناولوا ما جاء في المذكرة ولكنهم آثروا السكات
أما جذوة القضية فستظل باقية فيي لطالما هنا وهناك قطرة دم تنزف في الوطن
وستظل جذوة الكفاح والنضال متقدة لطالما فيني قلب ينبض
وفينا شيء من حتى ، وعَوْدٌ عَلَىْ بِدِءٍ
|
|
 
|
|
|
|
abdelfattah mohammed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست