قنبــلة في العمــامة.. كتــاب دنمــاركي... جديـــد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2006, 04:04 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قنبــلة في العمــامة.. كتــاب دنمــاركي... جديـــد

    قنبــلة في العمــامة.. كتــاب دنمــاركي ينتقد قضية الرسوم المسيئة



    مفكرة الإسلام: صدر حديثًا في الدنمارك كتاب بعنوان "قنبلة في العمامة" للأخوين كلاوس ومايكل روثستين, أكدا فيه أن الرسوم الكاريكاتورية تهدف لكسر شوكة المسلمين.

    وقد تابع الكاتبان الدنماركيان تطورات الأزمة التي أحدثتها صحيفة يولاند بوسطن منذ نشرها لرسوم كاريكاتورية أهانت الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وانتهكت حرمة دينهم, وأثارت أكبر أزمة دينية في العصر الحديث بين المسلمين والغرب وخاصة في الدنمارك, وأحرجت الحكومات الغربية ووضعتهم في وضع لا يحسدون عليه، وقد أثار الكاتبان مواضيع أخرى غير انتقاد الحكومة الدنماركية, ما جعل الكتاب يحتوي على مادة غنية جديرة بالقراءة.

    وأرجع المؤلفان سبب تطور الأزمة إلى جهل كبير عند السياسيين في الحكومة الدنماركية بالدين الإسلامي، وأنهم لا يرونه إلا كدين يصدّر "الإرهاب"، وكما نراه في الرسوم الكاريكاتورية وتعصب الغرب لقيمهم ومبادئهم على حساب قيم الآخرين, وأغمضوا أعينهم وأغلقوا آذانهم عن سماع ورؤية الحقيقة التي لا تعجبهم, ضاربين عرض الحائط بقيم الثقافات الأخرى.

    وذكرا في كتابهما أسماءً اعتبروها مسئولة بشكل مباشر عن تأزم الوضع بين المسلمين والحكومة الدنماركية، ومنهم رئيس الوزراء أندرياس فوغ راسموسن، ووزير التربية برتل هاردر، ووزيرة سابقة كارن يسبرسن، وزعيمة حزب الشعب الدنماركي المتطرف اليميني بيا كيرسكورد، واعتبروهم أشخاصًا مالوا إلى العنصرية أكثر من ميولهم إلى إيجاد حل يخرجهم من أزمتهم الحالية، واستغلوا هذه الأزمة للوصول إلى مآرب شخصية وسياسية وتضليل الرأي العام بأكاذيب مختلقة ومختلفة قد يسخر منها العوام لضعفها، وسموهم بأبطال الحروب في العالم؛ لدعمهم الولايات المتحدة في حربها على العراق وأفغانستان، وأن الدنمارك بدأت تتحول من اليسار إلى اليمين بضغط من الأحزاب التي تدعم الحكومة الحالية، وهذا مؤشر خطير على العلاقات بين الدول الإسلامية والدنمارك، على حد تعبير المؤلفين.

    إن الرسوم بذاتها ليست مشكلة برأي الدنماركيين، ولكنها مشكلة برأي الكاتبين؛ لأنها كانت مقصودة، وأن هناك من يقف وراء هذه الرسوم ويدعمها لكسر شوكة المسلمين أو إيذائهم بعد أن ضربت بعض الجماعات الإسلامية الغرب في عقر داره، ما أشعل في نفوسهم موجة غضب وكراهية وحقد على الإسلام، وتنامت هذه الموجة ووصلت إلى الدنمارك البلد الهادئ.

    والعلاقة بين الأغلبية والأقلية كانت تسير بشكل صحيح في الدنمارك، ولكنها اختلفت في الآونة الأخيرة, واتهم كل المسلمين بـ"الإرهاب"، ولم يفرّق الغرب المتحضر بين حرية التعبير عن الرأي وحرية الدين والعقيدة، ولم يحاول خلق توازن بينهما فطغى أحدهما على الآخر، وانقلبت موازين القوى إلى الطرف الضعيف ليصبح قويًا ويقلب كل المعادلات المتعارف عليها عندما شعر الطرف الضعيف في هذه الأزمة أنه مقصود.

    لقد صحا الدنماركيون على أسوأ أزمة خارجية في تاريخهم الحديث، قسمتهم إلى معسكرين: يميني ويساري، منهم من يقف موقف الصامت المتفرج، ومنهم من يقاوم موجة الغضب الإسلامي التي خرجت تعبّر عن أدنى حقوقها بالتنديد والتظاهر، ما أزعج السياسيين وأربكهم ووضعهم في الزاوية الضيقة، ولم يحسنوا التعامل مع هذه الأزمة لتمسكهم بقيمهم ومبادئهم على حساب قيم الآخرين وعقائدهم، ولكن المسلمين أثبتوا - وبجدارة - مكارم أخلاقهم، وحاولوا تطويق الأزمة ووضعها في الطريق الصحيح والعودة إلى التحاور بين الثقافات، لتجنب وقوع مثل هذه الأزمات في المستقبل.

    ومرة ثانية يكشف الكاتبان عن مشكلة في الدنمارك, ويضعون علامة استفهام على مدى قدرة صناع القرار في محاولة تفهّم الآخرين واحترام الدين وعدم المساس بالرموز الدينية, ووضع رقابة على حرية الرأي والتعبير, التي يعتزون بها؛ لعدم وجود شيء آخر يعتزون به كما المسلمون.

    ولكن يبدو أن الدنماركيين - كما يقول المؤلفان - لا يملكون فضيلة الاعتراف بخطئهم تجاه المسلمين، فقدّم لهم المسلمون مثالاً جديدًا عن مكارم الأخلاق والفضيلة، ولم يصعّدوا الأزمة التي كان يطالِب بتصعيدها معظم الشارع الإسلامي المتحمس للدفاع عن دينه بأي ثمن.

    إن جهل الغرب بالإسلام واعتقاد المسلم بربه كإله واحد وخالق ومالك ومسيطر، واعتزازهم بدينهم وبرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم خلق حالة من الذعر في الدنمارك، فحاولت بعض وسائل الإعلام تضليل الناس بأكاذيب عن الإسلام, وأنه دين يصدّر الإرهاب، ولم يكشفوا لهم الطرف الآخر من الدين الإسلامي الرائع وعن التسامح والمساواة والعفو عند المقدرة، وضللوا الناس بقيم ليست مو########، بل مختلقة, وأنه عليهم التمسك بها ولو على حساب الآخرين.

    و يتساءل الكاتبان: إلى أين يقود صناع القرار في الدنمارك شعبهم بعد زرع الكراهية في نفوسهم تجاه الدين الإسلامي وهو حق لكل الناس في أن يعتنقوا أي دين ويدافعوا عنه؟!
                  

04-16-2006, 05:00 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قنبــلة في العمــامة.. كتــاب دنمــاركي... جديـــد (Re: Frankly)

    الكلمة المشفرة مو########

    هي مو ر و ثة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de