|
هل لا بد أن أكون مهمشاً حتى أكتب عن المهمشين.. ولا بد أن أكون شماسياً حتى اكتب عن الشماسة..؟!!!
|
النشوف اخرتا الخميس صفَقَة
سعد الدين ابراهيم
بيان: * البيان «الحائم» اليومين ديل ويهدف إلى محاكمة «الترابي» على غرار محاكمة الشهيد «محمود محمد طه»، لا يحمل أي مضمون.. فمحاكمة محمود كانت ظالمة.. فهل يريدون تكرار الظلم.. وغض النظر عن مضمون ما قاله الترابي وهو مفكر اسلامي باعتراف الجميع.. لكن الحوار ودحض نظرياته بالمنطق أكثر قبولاً من نظرية المحاكمة. السحائي: * السحائي أبو فرار مرض سنوي أصبح شعبياً... وكل عام تتكرر نفس المخاوف وتتسع رقعة الهلع.. ألم يكتسب السودان خبرة للقضاء على هذا المرض الذي أصبح صديقاً موسمياً بعد كل هذه السنوات؟ جامعة جوبا: * إغلاق جامعة جوبا لمدة شهر أقصر طريق تم اختياره لحل المشكلة ومع تشعب الامر واستفحاله إلا أن الاغلاق حل عاجز ومؤقت المطلوب حل حاسم وواقعي وواسع.. اما الاغلاق فيذكرني بسياسة «الحل في الحل» والاغلاق عندي ينفذ المثل الشعبي القائل «كان غلبك سدها وسِّع قدها..». استار أكاديمي: * انتهى برنامج استار اكاديمي الذي شغل الشباب العربي وبالذات الشباب السوداني.. ولا ادري لماذا يهتم به شبابنا وليس فيه اي تمثيل للسودان من قريب او بعيد.. بجانب ان عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح لنا بالمشاركة.. كان شبابنا طرشاً في الزفة. وجري وطيران: * في «جري وطيران» يكتب دكتور محمد عبد المنعم باسلوب روائي مدهش وبسيناريو آخاذ.. في موضوعه «رقابة ليست للنشر» بدأ يتحدث عن حدوث ثلاثة اشياء في وقت واحد وهي بداية خطيرة لرواية ثرة التفاصيل.. ولربط الواقع بالخيال.. ولاستلهام طبقات ود ضيف الله وفيها تماس مع «ماركيز».. فلو اعطاني هذه الخيوط الثلاثة لبدأت فوراً تنفيذ فكرة دكتور خالد المبارك في المسلسل المستمر الذي يسهم فيه عدد من الكتاب ويستمر متجدداًَ.. والاشياء الثلاثة هي: سقوط جدران الفكي ود حامد.. طيران السمبرية السمراء من عشها في شجرة الهجليج وزغرودة «نور الشام» التي تعبر الصدى مثل النجم الملعون.. للحقيقة والتاريخ لم اتشرف بمعرفة الرجل.. ربما لان المعاصرة حجاب.. لكنني طبعاً أعرفه برشاقة العبارة وازدحام الرؤى والتماهي مع الواقع بعذوبة.. لكنه في اعتقادي لم يوفق في توقيع الختام.. كان يترك النهاية مفتوحة بدلاً عن التقرير الذي ختم به المقال «العمود» الدسم. برجوازي: * قارئ عزيز تحرَّش بي حين وجدني مدعواً على وجبة افطار في محل يراه فخماً وأراه عادياً وقال لي: عامل لينا كادح وبتركب امجاد وانت برجوازي بتأكل في المطاعم الفخمة واصرّ والحّ على «برجوازيتي» والبرجوازية شرف لا أدعيه وتهمة لا أنكرها.. لكن هل لا بد أن أكون مهمشاً حتى أكتب عن المهمشين.. ولا بد أن أكون شماسياً حتى اكتب عن الشماسة.. ألم يسمع بالشاعرين «بابلو نيرودا» او «ناظم حكمت» اللذين كانا يكتبان للعمال والفقراء الذين لا يقرأون لهم بل ولا يعرفون القراءة؟ اساساً.. إذا كان لا بد أن نعيش المواقف حتى نكتب فيها لما تحدث الرجال عن الختان الفرعوني وآلام الحمل والوحم ولما تحدث الأصحاء عن الامراض والافاضل عن العادات المرذولة. اجتهاد: * كتبت ذات مرة لكل مجتهد نصيب إلا أنا.. فالتقاني أحد شيوخ المتصوفة وقال لي مطمئناً: نصيبك يا راجل بتلقا قدام.. وانا ما زلت في الانتظار. غلطة الدهر: * «ابن حسول الهمذاني» شاعر مقل ولكنه حكيم وبه حسد لطيف.. وحكى عن كون الانسان المجيد يكون فوقه من أقل منه شأناً إذا تساءل: تقعد فوقي؟ لاي معنى؟ للفضل؟ للهمة النفيسة؟ ان غلط الدهر فيك يوماً فليس في الشرط ان تقيسه كم فارس افضت الليالي به الى ان غدا فريسه ما يطلبه المستمعون: استمعت وانا في الحافلة الى اغنية تقول: عشت معاهو قصة ريد ظريفة خلاص لانها من طرف واحد بحب الثاني في اخلاص وتعجبت ما الظريف في هذا الامر.. والريد المن طرف واحد.. ما فيهو اي فايدة بل هو ليس ظريفاً.. دريج: * من الشخصيات المحبوبة لدي دون اي اسباب شخصية القائد السياسي محمد ابراهيم دريج لاننا عندما زرنا جبل مرة في بعثة تلفزيونية قبل عقد من الزمان كان المدير التنفيذي لمنطقة «نيرتتي» ساخطاً فقال لي محتجاً على عدم مواكبة المواطنين فدعاني الى سؤال ثلة من النساء خارجات للعمل عن من هو رئيس السودان؟ فقلن بصوت واحد: دريج.!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل لا بد أن أكون مهمشاً حتى أكتب عن المهمشين.. ولا بد أن أكون شماسياً حتى اكتب عن الشماسة.. (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الأخت آمنة مختار
انت ما كنتي كدا بداية دخولك للبورد ما كنت بتسعي لإستفزاز غيرك , ولا كنتي بتدخلي في مناكفات بلا مبرر !!
الحصل شنو ؟؟
هل بقيتي تحبي تستفزي غيرك وتجرحي أي شخص ما جرحك ولا غلط فيك ؟؟
ما أظن ان في انسان بحب يكسب أعداء كل يوم !!
وتحديدا ناس ما غلطوا فيه !!
حتى لو بتختلفي مع أي انسان , هل دا مبرر لجرحه أو إهانته ؟؟!!!
Quote: هذه المرة المقال لا باس به . |
إذا كنت ما بتحبي مقالات نادية السابقة أو ما بتحبي شعرها وكتاباتها دا ما مبرر لإستفزازها بجملة زي دي
تخيلي بس أني أدخل بوست ليك وأكتب جملة زي دي !!!
تخريمة : معليش يا نادية ما كانت عاوزه أشتر ليك البوست بمداخلتي دي , لكن للضرورة أحكام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل لا بد أن أكون مهمشاً حتى أكتب عن المهمشين.. ولا بد أن أكون شماسياً حتى اكتب عن الشماسة.. (Re: نهال كرار)
|
الحبيبة الغالية
الباقة نور على نور نهال كرار
يا السابقة سنك بكتييييييييييييير
ربنا يكملك بى عقلك يااااااااااااارب
واشوفك محققة امنياتك كلها امنية امنية قولى امين !
Quote: تخريمة : معليش يا نادية ما كانت عاوزه أشتر ليك البوست بمداخلتي دي , لكن للضرورة أحكام |
يازولة ولا يهمك عااااااااااااااااااااااااااااااااااااادى !!
اتعودنا يانهال وماعاد الامر مستغربا .. ويكفينا اننا لا نفعل بالمثل وبس !!
بالمناسبة
المقال الفوق ده كاتبو واحد من اشهر كتاب الاعمدة فى السودان هو الاستاذ سعد الدين ابراهيم وهو قامة لو تعرفين شاااااااااااااااااااااامخة !!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل لا بد أن أكون مهمشاً حتى أكتب عن المهمشين.. ولا بد أن أكون شماسياً حتى اكتب عن الشماسة.. (Re: نادية عثمان)
|
الأخت الفاضلة نادية
البوست ملئ بالنقاط الهامة وحتى لا أفقد التركيز أود الحديث عن موضوع البوست وخاصة الفقرة التالية:-
Quote: قارئ عزيز تحرَّش بي حين وجدني مدعواً على وجبة افطار في محل يراه فخماً وأراه عادياً وقال لي: عامل لينا كادح وبتركب امجاد وانت برجوازي بتأكل في المطاعم الفخمة واصرّ والحّ على «برجوازيتي» والبرجوازية شرف لا أدعيه وتهمة لا أنكرها.. لكن هل لا بد أن أكون مهمشاً حتى أكتب عن المهمشين.. ولا بد أن أكون شماسياً حتى اكتب عن الشماسة.. ألم يسمع بالشاعرين «بابلو نيرودا» او «ناظم حكمت» اللذين كانا يكتبان للعمال والفقراء الذين لا يقرأون لهم بل ولا يعرفون القراءة؟ اساساً.. إذا كان لا بد أن نعيش المواقف حتى نكتب فيها لما تحدث الرجال عن الختان الفرعوني وآلام الحمل والوحم ولما تحدث الأصحاء عن الامراض والافاضل عن العادات المرذولة.
|
أتفق معك أنه ليس من الضرورة أن أكون مهمشاً حتى أكتب عن المهمشين ، لأن الصدق والقراءة الصحيحة للأحداث تكفي للتضامن مع المهمشين بعيداً عن الأنطباعية التي سبق أن تحدثت فيها بنفسك في بوست سابق لك ولكني أضيف أن الذي عاش واقع التهميش يتفوق علي الجميع بتجربته الواقعية التي عاشها في الهامش والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها
مع تحياتي عادل عبدالرحمن إبراهيم
| |

|
|
|
|
|
|
|