مكي علي بلايل:مراقبة البشيروالزبير والترابي لاجتماعانا عبر الكاميرات لا استطيع نفيها أو تأكيدها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2006, 04:02 PM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مكي علي بلايل:مراقبة البشيروالزبير والترابي لاجتماعانا عبر الكاميرات لا استطيع نفيها أو تأكيدها

    حوار الانتباهة 8 ابريل 2006



    مراقبة البشير والزبير والترابي لاجتماعنا عبر الكاميرات واقعة لا استطيع تأكيدها أو نفيها









    { في مكتبه بعمارة»الرضا« ينقل اليك مكي علي بلايل احساس انه في كامل»الرضا« عن نفسه بعد فراقه لاخوانه في المؤتمر الوطني الذين عاد اليهم..




    { ولكن أي عودة؟! وأين جلس بلايل يمين أم شمال أمين امانة السياسات بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان ؟!




    جلس امامه مباشرة في مستهل تحاور الاول انابة عن الوطني مع حزب العدالة برئاسة بلايل.




    { كشف مكي بلايل في حوار الانتباهة معه وبكل الصدق عن ان المعطيات التي امامنا ستأتي بسلام غير عادل من ابوجا.. وان كان هذا رأي القيادي والسياسي الملم بشأن دارفور المهمشة.. على حد تعبير الحركات المسلحة.. فانه يتحدث من واقع متابعة للمسألة سيما وانه تحدث عن التهميش قبل ان تصبح العبارة- لبانه يمضغها د. خليل ومني اركوي ورفقاهم.




    { مكي بلايل تحدث بوضوح وجرأة عبر هذا الحوار لنتابع افاداته.









    { بدا المؤتمر الوطني للحوار عقب القمة العربية مع حزب العدالة تحديداً يؤكد الحديث الهامس عن وجود مذكرات تفاهم بينكم في وقت سابق!!




    نحن نؤكد أن ماتم من لقاء بيننا وبين المؤتمر الوطني مؤخراً هو الا تصال الاول بين الحزبين منذ تأسيس حزب العدالة في اغسطس 2002 وبالعكس مما يقال عن وجود تفاهم سابق بيننا فان المؤتمر الوطني لم يتخذ أي خطوة تجاهنا قبل هذا بل لم يلبِ اية دعوة وجهناها له منذ مؤتمر تدشين النشاط الجماهيري للحزب مروراً باحتفالاتنا السنوية في ذكري تأسيس الحزب وانتهاء بالمؤتمر العام للحزب.




    مما دفعنا باتخاذ قرار بعدم الاتصال بالمؤتمر الوطني وعدم توجيه اي دعوة له معاملة بالمثل ولكن هذا اللقاء الاخير يشئ بوجود اتجاه جديد يقوده الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل للتواصل مع القوي السياسية المختلفة. وقد جاءت المبادرة منه و ماكان بوسعنا ان نرد مثل هذه المبادرة سيما وان لقيادة الحزب قرار بالانفتاح على كل القوى السياسية والحوار مع اي قوي سياسية موجودة في الساحة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار.




    فانا اؤكد مرة أخرى انه لم تكون هناك اي تفاهمات بين الحزبين غير ذلك اللقاء الذي تم مؤخراً.




    { سبق أن وجه د. مصطفى انذاراً للقوى السياسية بان لا تعتقد ان الحــوار هو حالة ضعف.. مارأيكم ؟




    كما أوضحنا نحن في لقاءنا بوفد المؤتمر الوطني فان الحوار مع القوي الاخرى سواء في الحكم او المعارضة سياسة ثابتة بالنسبة لنا لاننا نعتقد بان الواقع السياسي في السودان والتحديات الماثلة تتطلب بذل كل جهد ممكن نحو الاجماع الوطني فهدفنا من اللقاء ليس هو المساومة للحصول على اي كسب حزبي او المزايدة لتسجيل مواقف ولذلك لا يهمنا ان كان المؤتمر الوطني قد اقبل علينا من موقف قوى او ضعف وفي كل الاحوال سنلتزم بما نراه صائباً سواء وافق ذلك رؤية المؤتمر الوطني او خالفها وسواء أكان المؤتمر الوطني في موقف قوى او ضعف. والمؤتمر الوطني ليس من حقه ان يمارس علينا دور الاستاذ حتى نقرأ دروسه او حتى نحفظها.




    { من خلال لقاؤكم بأمين سياسات المؤتمر الوطني هل الحكومة جادة في مسألة الحوار مع القوى السياسية؟




    للقوى السياسية تجارب في الحوار مع المؤتمر الوطني مثل حزب الامة والاتحادي الديمقراطي والتجمع الوطني وهناك ملاحظات من هذه القوى مفادها ان المؤتمر الوطني يناور بالحوار من أجل كسب الوقت والسعي من خلال هذا الحوار لشق صفوف هذه الاحزاب.




    ونحن نستفيد من التجارب السابقة هذه ونظن هذا الظن له مبرراته ووجاهته ومع ذلك لا نعتقد ان هناك ضررا يمكن ان يصيبنا من الحوار لاننا بحمد الله واثقون من مواقفنا وايضاً من تماسك الحزب على اساس رؤيته الواضحة في كافة القضايا. فرغم التحفظات التي تبديها القوى السياسية ونحن نعتبر بها الا اننا نرى ان الحوار مع الوطني قد يفيد واذا لم يفد فلا يضر.




    { بعيداً عن التصريحات الدبلوماسية الصادرة منك ومصطفى عثمان على ماذا اتفقتم وفيما اختلفتم؟




    نحن حقيقة ناقشنا مواضيع عامة والمسائل العامة سهل الالتفاف حولها في اي حزبين سياسيين في الساحة ولكن لم ندخل في اي تفاصيل والخلافات دائماً في التفاصيل فقد اتفقنا بوجه عام ضرورة مبدأ الحوار وعلى ضرورة الاجماع الوطني لمقابلة التحديات التي تواجه الوطن ولكننا اوضحنا من جانبنا ان للاجماع الوطني استحقاقاته ولن يتحقق بمجرد الاماني او الشعارات ولذلك اقترحنا ان يكون احد محاور الحوار التفصيلي تحت عنوان استحقاقات الاجماع الوطني وفي هذا البند تندرج امور كثيرة مثل متطلبات التحول الديمقراطي الغاء التشريعات المقيدة للحريات فك احتكار اجهزة الدولة والاعلام الرسمي للحزب الحاكم وغيرها من الامور عدا ذلك اتفقنا على تشكيل لجنة من ستة اعضاء ثلاثة من كل طرف بهدف وضع اجندة الحوار التفصيلي وتحديد آلية مواصلته.




    { ولكن يقال إن احزب العدالة استجاب بسرعة للقاء الوطني لأن احزاب المعارضة مثل الشعبي والامة لم ترحب به.




    طبعا نحن كما قلت ان المبادرة من الحوار جاءت من المؤتمر الوطني ونحن نشكرهم على ذلك وكما اوضحت فلم يكن لنا اي موقف مبدئي برفض الحوار مع الوطني بل بالعكس لنا قرار واضح بالانفتاح على الجميع وفق منطلقاتنا الفكرية والسياسية حتى الذي ذكرته اننا قررنا في مرحلة ما عدم توجيه الدعوات للمؤتمر الوطني في مناسباتنا المختلفة فانه جاء من مبدأ المعاملة بالمثل نسبة لتجاهله لدعواتنا له فاذن الحديث اننا اسرعنا للحوار مع الوطني من هذه الزاوية يصبح غير وارد علاوة على ذلك فا ن الحديث عن عدم ترحيب القوى المعارضة الامة او الشعبي او بقية الاحزاب غير صحيح بدليل ان الحزب عنصر فاعل في تحالف القوي الوطنية.




    { علي عثمان الى ابوجا.. هل فشل مجذوب الخليفة سيما وان قادة الحركات وصفوه بالمتشدد لدرجة ان قيادي العدل والمساواة أحمد حسين طالب باستبداله؟




    اذا حكما بالمتوقع من السير الطبيعي للامور فلا اظن ان دكتور مجذوب الخليفة يفاوض في ابوجا من رؤيته الشخصية فالمفترض انه يتفاوض على مرجعية تم تحديدها هنا في الخرطوم وتم توقيعها في هذا الاطار كما اتوقع ان الاتصال بينه وبين الخرطوم غير منقطع هذا طبعا لا ينفي جانب التأثير الشخصي في المفاوضات.




    وطبعا وارد كذلك ان يتغير موقف الحكومة وسقوفه العليا والدنيا للتنازلات في المفاوضات بحسب التطورات السياسية سواء أكانت دولية او اقليمية واظن ان ما جرى منذ العاشر من مارس بالاشارة هنا الى قرار مجلس الامن والسلم الافريقي مروراً بما تم في مجلس الامن من تكليف الامين العام باعداد خطة لنشر القوات الدولية مروراً بالقمة العربية وانتهاءً بزيارة الرئيس المصري حسني مبارك كل ذلك من شأنه يكون قد احدث تغيير في سقف التنازلات الممكنة من جانب الحكومة.




    { هل سيأتي نائب الرئيس بسلام من أبوجا؟ خاصة انه التقي بقادة الحركات في طرابلس؟




    ما تم في طرابلس حديث كواليس ومتروك للتحليل ولا يمنعني الخلاف السياسي مع الاستاذ علي عثمان ان اقول ان موقفه الذي ابداه من زيارته لبروكسل رغم ان هناك نوعا من الضبابية حول ما حدث هناك اي في بروكسل وكذلك ما قيل انه جرى في طرابلس يسمحان لي بالقول ان موقفه اكثر عقلانية في ملف دارفور على وجه التحديد وبالتالي الفرص للتوصل الى اتفاق مع قيادته للمفاوضات اكبر من فرص التوصل لاتفاق مع قيادة مجذوب الخليفة لها.




    { بعض القوى السياسية قالت إن سلام نيفاشا غير عادل وكان علي عثمان قد اسهم فيه هل سيتكرر السيناريو في ابوجا؟ وهل سيكون سلاماً مفروضاً؟




    السلام في الاصل يجب ان يتحقق وأنا اعتقد ان المعطيات التي أمامنا ستأتي بسلام غير عادل ليس المهم انه سلام مفروض ام غير ذلك.




    واحيانا السودانيين يفشلون في التوصل لما يمكن التوصل اليه بدون تدخل كثيف من الخارج وهذا هو شان ملف دارفور في تقديري فنحن نسمع منذ زمن ان حركات دارفور تطرح شروط تعجيزية وكل الذي اعلن حتى الآن من المطالب لايدل على اي شروط تعجيزية والحكومة في تقديري كان بامكانها ان تتحرك منذ وقت بعيد لتسوية المشكلة ولكنها تأخرت حتى جاءت التطورات الاخيرة.




    { هل تعني ان الحكومة هي التي جعلت العالم يعرف السودان بدارفور؟!




    طبعا وانا اقوله بدون تردد وقد كتبت مقالا بصحيفة الصحافة بعنوان استدعاء التدويل لازمة دارفور فالحكومة هي المسؤولة عن وصول مشكلة دارفور الي مرحلة الازمة ثم استدعاء التدويل عندما اخفقت في الوصول لحل كان متاحاً بمبادرات القوي السياسية في الداخل ولكن لا حياة لمن تنادي!!




    { هل الحركات المسلحة تمثل أهل دارفور في رؤية معالجة ازمة الاقليم؟




    اعتقد ان الحركات المسلحة تمثل تطلعات غالبية اهل دارفور وليس كل أهل دارفور فهناك في الواقع مجموعات مقدرة لا تؤيد على الاقل النهج الذي اتخذته هذه الحركات حتى وان ابدت جوهر مطالبها المتمثلة في الحقوق السياسية والاقتصادية للاقليم.




    { البشير قال»لا« للقوات الاممية هل دفعة بنائبه لابوجا للتوصل لسلام ليمنع وصولها




    نتيجة لما ذكرته في السؤال قبل السابق بحدوث تطورات اقليمية ودولية فاولا قرار مجلس السلم والامن بالاتحاد الفريقي آمن على تحويل قوات الاتحاد الافريقي الى قوات الامم المتحدة خلافا لما كان تريده الحكومة والامين العام اعتبر منذ البداية مهلة الستة اشهر الواردة في قرار ملجس السلم والامن الافريقي فترة إنتقالية لاعداد القوات البديلة لقوات الاتحاد الافريقي.




    ثم جاءت القمة العربية ولم تخرج بالدعم الذي كانت تتوقعه حكومة السودان لمواقفها. فكل هذه المعطيات تسير في اتجاه عزل الموقف السوداني وفرض القوات الدولية وطبيعي ان تعمل الحكومة على التوصل لاتفاق سلام لتجنب نشر القوات الدولية او على الاقل جعل تفويضها محدوداً وهذا هو المرجح في تقديري.




    { بمناسبة القمة العربية هل لبى اعلانها الختامي طموحات الحكومة؟




    أنا لا اعتقد ان القمة العربية ارضت طموحات أي احد وقد افاض الكثيرون في الداخل والخارج في الحديث عن الفشل الذي لازم هذه القمة بداية بغياب رؤساء الدول الاهم في المنطقة العربية مثل مصر والسعودية وانتهاءً بالقرارات الفضفاضة التي خرجت بها وفيما يتعلق بقضية دارفور تحديداً فمعروف ان القمة لم ترفض مبدأ نشر قوات الامم المتحدة وانما رهنت ذلك بموافقة السودان ودعت كذلك لنشر قوات من الدول العربية ولكن ما ان انتهت القمة حتى اعلنت مصر مباشرة انها لن ترسل قوات لدارفور وفي الحقيقة ليس هناك اي مجال لارسال قوات عربية بمعزل عن الا تحاد الافريقي وعن الامم المتحدة ولذلك فان تقديري ان القمة لم تلبِ ما كانت تطمح اليه حكومة السودان.




    { هل لأنها عُقدت في العاصمة الخرطوم؟




    كلا نفس الشئ كان سيحدث لو كانت في جده او القاهرة كانت ستخرج بنفس القرارات على الارجح.




    { كثيرون يشفقون على الاحزاب المهتمة بأمر دارفور والعدالة أولهم بان الحكومة ستتجاهلهم في حال توصلها لسلام مع الحركات؟




    أفتكر ان هذا الاشفاق في غير محله في تقديري وذلك ان المواقف السياسية ينبغي ان لا تكون من أجل المكاسب الحزبية وانما من أجل المصلحة الوطنية العامة وصحيح انه اذا حدث سلام في دارفور فان الحكومة ستتخلص من احدي المشاكل التي تسبب لها صداع وتجهل سهام المعارضة المصوبة نحوها من خلال هذه المشكلة وكذلك صحيح ان الاهتمام سينصب تجاه الحركات المسلحة لأنها هي التي حملت مشكلة الاقليم وفاوضت باسمه ولكن كل ذلك خير بمعيار المصلحة الوطنية فغاية السياسة هي الوصول لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين وليس لما يجعل احزاب المعارضة في موضع الاهتمام.




    نحن نأمل ان يتحقق السلام في دارفور ويستتب الامن ويتوافق الجميع نحو التحول الديمقراطي الحقيقي لنرى بعد ذلك من سيفوض الشعب من خلال الانتخابات لقيادته.




    { ولكن ما رأيك في اجماع بعض قيادات دارفور التي حاورتها »الانتباهة« مثل تورين والفريق آدم حامد والدموكي على عدم السماح للحكومة بتهميشهم.




    سؤالك الاول كان تهميش قوي المعارضة اذا حدث سلام في دارفور ووضع طبيعي ان يحدث سلام في دارفور وبالتالي ينصب الاهتمام بالحركات المسلحة وهذا لا يعد تهميش للمعارضة ولا اعتقد ان الاحزاب المعارضة لتتخذ من قضية دارفور قميص عثمان تلوح به في وجه الحكومة. اما بخصوص مكونات دارفور فالوضع مختلف والذين ذكرتهم من الرموز والذين قالوا انهم يرفضون تهميشهم هؤلاء في معظمهم من المؤتمر الوطني وهم بالتالي لن يكونوا مهمشين ان تم سلام مع الحركات المسلحة وعليه لا أتصور ان يسلم الاتفاق المرتقب في شأن دارفور للحركات المسلحة وحدها لأنها كما سبق وان قلت قد تمثل غالبية أهل دارفور من حيث تطلعاتكم وليس كل اهل دارفور.




    وما ينبغي لأي اتفاق سيبرم اذا كنا ننشد به الاستقرار في الاقليم حقيقة ان يهمش أي طرف.




    { على ذكر التهميش.. ما هي خفايا اجتماع 1997م بالمجلس الوطني الذي تابعه البشير والشهيد الزبير والترابي عبر الكاميرات وحديثكم فيه عن التهميش وضرورة التوزيع العادل للسلطة والثروة .




    »سكت« ثم سألني هل ستنشر ما اقول؟ اجبته..بنعم!!




    قال كون ان الاجتماع كان متابعاً بالكاميرات بواسطة من ذكرتهم واقعه لا استطيع تأكيدها اونفيها ولكن الذي حدث هو اننا بالفعل انا ومعي مجموعة من الاخوة على رأسهم تورين وبناني قلنا ان الحديث عن العدالة في قسمة الثروة والسلطة مجرد شعار لا تصديق له على ارض الواقع!! وطلبنا من قيادة الدولة بالادلاء ببيان حول هذا الموضوع وقد تم بعث اثنين من القيادات احدهم من كردفان هو الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر وكان حينها مستشار قانوني بالقصر والآخر هو د. علي الحاج وكان حينها وزير ديوان الحكم الاتحادي وقد رفض القياديان اتهاماتنا واعتبرا ان ما نقوله غير صحيح ولكن جاءت الايام لتؤكد ان ما كنا نراه مشكلة منذ ذلك الوقت كان في الحقيقة مشكلة وهذا ما جرَّ كل النتائج التي تعيشها الحكومة والسودان اليوم.




    { ما رأيك في تقديرات د. علي الحاج لموقفكم وهو الآن قد انقلب على المؤتمر الوطني والحكومة؟




    التقديرات تختلف من شخص لآخر ومن مرحلة لاخرى وانا لا استطيع ان اتهم د. علي الحاج بأي شئ سيئ وربما كان تقديره للامور يومئذ غير صحيح ثم استبان الحقيقة بعد ذلك. وفي كل الاحوال فان هذه تقديرات تحتمل الخطأ والصواب ولكن يظل رأيي ان ما رأيناه يؤمئذ كان حقيقة الى ان يثبت الواقع عكس ذلك.




    { والاستاذ أحمد ابراهيم الطاهر ألم يستبن الحقيقة بعد؟




    »ضحك« وقال هذه مسائل نسبية وربما يظن الاخ احمد ابراهيم الطاهر ان الامور في السودان على احسن ما يكون فيما يتعلق بموضوع العدالة في السلطة والثروة وربما يوافقنا ان هناك خلل ولكن يختلف معنا في طرايق التعبير عن ذلك!!




    { هل كانت أحداث 1997 هي التي أدت لاقصاء بلايل؟




    حتى ننصف الاخوة في قيادة الدولة وما ترتب على احداث 1997 ومواقفنا آنذاك وحديثنا المتكرر والحاد عن الاختلال في موازين السلطة والثروة لم يؤدي الى تهميش مكي بلايل الدليل على ذلك انني دخلت في الحكومة المركزية في 1999وانتقلت لحقيبة التجارة الخارجية عام 2000 ومستشارية رئاسة الجمهورية للسلام عام 2001 وانما حدث الخلاف بعد ذلك.




    { ولكن يقال ان بلايل كان »مسنوداً« من الترابي ولذلك فُرِض على القيادة!!




    الحقيقة الاساسية ليس القرب من الشيخ حسن الترابي هو العامل الذي دفعني في القيادة التنفيذية بل بالعكس من ذلك في مؤتمر الـ»10« آلاف عضوا كان معسكر الشيخ قد صنفني في خانة المناصرين للرئيس وحتى دخولي في المكتب القيادي في المؤتمر الوطني لاول مرة عقب مذكرة العشرة كان بترشيح من د. غازي صلاح الدين . وفي مراحل الصراع بين المنشية والقصر كما يقول الاعلام لم يكن مكي بلايل في حقيقة الامر متحزباً بصورة قاطعة مع أي طرف بل كان يتخذ مواقفه حسب ما يراه صواباً في القضية المحددة.




    {»مقاطعة« هذه مسألة عقلانية ولكن بصراحة إلى أين كان يتجه ميلك القلبي.. القصر ام المنشية؟




    بكل صراحة ووضوح لا ادعي المثالية ولكن كان نصب عيني كيف نحافظ على تماسك الحركة الاسلامية ولذلك المسألة لم تكن مسألة ميل قلبي وانما مسألة تقدير سياسي في الظرف المعين وفي القضية المحددة. فمثلا عندما قُدمت مذكرة العشرة وكنت غائباً عن ذلك الاجتماع وكانت نتيجتها تحجيم دور الامين العام وهو الشيخ حسن الترابي فإنني وقفت في المجلس الوطني بقوة ضد تقديم الشيخ لاستقالته من المجلس والتي كان قد اعلن نيته لها قبل ذلك، وكنت أرى ان هناك حرصا من بعض العناصر المصنفة ضمن معسكر القصر لامضاء استقالة الترابي من المجلس الوطني، والسبب الجوهري الذي دعاني للوقوف ضد تمرير القرار هو ايماني بوجود ضرورة لنوع من التوازن القوي بين المعسكرين حتى نحتوي الصراع في حدود معقولة وليس انحيازي للشيخ.




    وعندما جاءت ازمة التعديلات الدستورية التي قصمت ظهر البعير كان موقفي مساندا لموقف الرئيس المعلن يومئذ ولم يكن ذلك الموقف للمعلومية رفض التعديل الخاص بانتخابات الولاة وانما كان طلب بارجاء البت حتى يدلي برأيه حول التعديلات.. ولم اكن أرى اي مبرر لرفض هذا الطلب من الرئيس الذي هو شريك في التشريع بحكم الدستور فهذا الموقف في تقديري رأيته حقا ليس لانني عضوا في مجلس الوزراء او لأنني منحاز للاخ الرئيس.




    { د. الترابي وقناة العربية.. هكذا دون سؤال أو استفهام ماذا يقول مكي بلايل؟!




    حسب ما قيل فالتوقيت عن البث لم يكن بيد شيخ حسن وأنا لا ادري من المسؤول عن ذلك القناة ام الشيخ ام اتفاق بينهما ام مصالح لجهات أخرى ولكن ليس هذا هو المهم والمهم هو مضمون التصريحات وطبعا من المؤسف ان يقال ان الاسلاميين بعد خلافاتهم لم يراعوا مغزى الآية الكريمة» ولا تنسوا الفضل بينكم« وفي ظني ان المعسكر الحاكم هو من يتولى كِبر دفع الامور الي هذه المخاصمة الحادة وبالتالي كما تدين تدان فالشيخ لم يسئ بهذه التصريحات للآخرين بأكثر مما اساءوا هم له ولكن لابد لي كذلك ان اعلق على رد الفعل من الجانب الآخر وهو في تقديري رد فطير ولم يرق لمستوى القضية التي طرحتها هذه التصريحات فالاطراف المعنية بالاتهام لم تستطع نفي مضمون التصريح وانما اكتفت بكلام يُعد من الاسفاف وهذا كذلك أمر مؤسف في أداء»إخواننا«!!




    { طلب مني أن اضع كلمة اخواننا في اقواس!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de