|
أنه عبد العال السيد ... رجل أفقتدناه كثيرا هنا ( حبوب اليقظة )
|
حبوب اليقظة عبدالعال السيد [email protected] نقلا عن الصحافة 29-3 كل شئ في الدنيا اصبحت له كبسولات فحتى الرجال من اصحاب العيون «الطايرة» اصبحت لهم عقاقير لعلاج مثل هذا النوع من السلوك، اما المرأة الشريرة والنكدية فهي الاخرى لها كبسولات علاجية. ولكن لا اعتقد ان هناك كبسولات تصلح للحيتان الضخمة التي تلهف من «تحت التربيزة» وتمسح شنباتها كأن شيئاً لم يكن، كما ان اجعص كبسولات في العالم سوف تتضاءل امام حالات المهووسين واصحاب الشعارات المتوترة من الذين يريدون عودة الوطن الى نقطة الصفر والعنتريات الماسخة، وبعدها يتم تصنيفنا في خانة محور الشر ولان الحكومة واصحابنا في الحركات المناوئة في دارفور هم سبب ما يحدث للوطن الجميل من «بلاوي» واطماع دولية، فإن علينا جميعاً ان نقف وقفة رجل واحد مش اثنين، من اجل ايجاد كبسولات للمصالحة بينهما حتى يعود الوطن الى عافيته ويغني رائعة عمنا الفيتوري اصبح الصبح، وقبل كل شئ ادعو الى تشكيل لجنة عاجلة من المحايدين وغير اصحاب المصالح للبحث عن «حبة اليقظة» وشراء الملايين من هذه الحبوب السحرية لتوزيعها على اهل السودان من طرف، ونحن على اعتاب التكالب العالمي لتدويل مشكلة دارفور. وحبوب اليقظة هذه حقيقة وليست كبسولات فنتازية كما هو الحال في فيلم هاري بوتر فقد ذكرت مجلة نيو ساينتست البريطانية ان مجموعة من العلماء في كلية امبريال بلندن يقومون حالياً بتطوير حبة سحرية تجعل الانسان يقظاً على مدار الساعة وتندرج هذه الحبوب ضمن كبسولات تسمى «عقاقير نمط الحياة»، وهي توفر نوماً عميقاً يستيقظ بعده الانسان وهو أكثر نشاطاً، ويمكن لهذه الحبوب ان تجعل الزول «مفنجل عيونو» لعدة ايام دون ان يغمض له جفن ولاننا في مرحلة مفصلية من عمر السودان قد تكون قاصمة للظهر، فمن الاهمية بمكان ان نكتب على مغلف هذه الحبوب غير مسموح بها للمتوترين والانفصاليين حتى لا يستغلون فترة الاستيقاظ الطويلة ويحيلون الوطن الى بركان من الدماء ويستعدون الآخر علينا «هي ناقصة» -يا جماعة الخير- وبدلاً من حبوب اليقظة يقترح محسوبكم نفي هذه الفئة الى بلاد النيام نيام والله لا ادري اين هي هذه البلاد، ولكن عموماً فإن الضروره تحتم اخراجهم من اللعبة حتى لا يخربوا «الرصة». وطالما ان المسألة حبوب في حبوب ازيدكم من الشعر بيت ان هناك مجموعة من العلماء بجامعة مينيسوتا الامريكية تمكنوا من من ايجاد عقار لعلاج ادمان «القمار» بأنواعه المختلفة ووفقاً لما جاء في صحيفة لوس انجلوس تايمز فان الدكتور جون غرانت استاذ الامراض النفسية في الجامعة ذكر ان حبة «نالميفين» التي اثبتت نجاحها في علاج الادمان على الخمور تأكد انها ناجعة في علاج عتاة المقامرين ولان المقامرة تعتبر ابنة خالة «المغامرة» ولكن بصورة مغايرة فإن انتاج حبوب لمعالجة هوس «المغامرين» لدينا من الاهمية بمكان لان الوطن ذاق ويلات المغامرين ولا يزال يرزح من آثار تلك المغامرات، فمن يرشح نفسه للجنة البحث عن حبوب اليقظة والمجال مفتوح لكل الراشدين «ادونا حبة يا اهل المحبة»، وسامحوووووووني. موال أفوت من غربة لي غربة رياح الحزن تبّاعي أنا المليته أحزاني أنا البي حسرتي واعي
|
|
 
|
|
|
|