|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: ماذا لو تحول نادي الهلال و نادي المريخ لحزبين سياسيين وقررا خوض الانتخابات القادمة ؟؟ (Re: هشام هباني)
|
اقتراحي انا ان تحل كل الاحزاب السياسية وان تعذر ان تترك بشرط ان تستعد لخوض الدوري العام ( يعني ما في انتخابات تقليدية ولا صناديق زوروها ولا فلان صوت مرتين ولا طعون ولا بطيخ) وان يترك الناس لولاءاتهم الكروية وكل من لديه فكرة سياسية لياتي بها لفريقه الرياضي ويعرضها لجماهيره لقبولها من عدمه... وان التداول السياسي للسلطة ان يتم ليس عبر صناديق الاقتراع حتى نتحاشي التزوير بل عبر الدوري الممتاز الذي ينتظم البلاد كل عامين باطقم حكام اجانب محايدين وبالتاكيد تكلفة استجلابهم ستكون اقل من كلفة لجان الانتخابات القومية وان تتم المباريات بشكل مكشوف والفائز بالدوري هو حاكم البلاد( يعني القضية منها متعة مشاهدة كورة نضيفة ومنهاتداول سلمي سلس للسلطة السياسية في اجواء من الشفافية قدام الناس والتحكيم بالطبع نضيف وغير فاشل لانهم حكام مستجلبون)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو تحول نادي الهلال و نادي المريخ لحزبين سياسيين وقررا خوض الانتخابات القادمة ؟؟ (Re: هشام هباني)
|
يعني ممكن اكون رئيس البلد الرائع الهداف فيصل العجب هداف الدوري الممتاز يعني المؤهلات كرعين ساكت.. وطبعا النادي مظبط باهل الشهادات وهم المستشارين للرئيس ابو كراع الهداف بتاع الدوري ما في زول اجي ناطي اقول انا جدي النبي ولا انا ود قبايل عربي حر..ولا واحد مثقفاتي مليان شهادات اياكل راسنا بالكلام ساكت....اخير لينا فيصل العجب ولا كندورة ولا فتحي فرج الله عشان الناس بتحبهم لانهم بمتعوا الناس...........وتاني ما اجينا عمنا فيليب غبوش ناطي واقول مهمشين.......فالمهمشين كلهم في السودان تلقاهم دايما في الكورة........
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
سيد الرايحة افتش خشم البقرة) وانا مواطن سوداني من جملة مواطنين محتارين في تراجيديا هذا المشهد السياسي السوداني العقيم المكرور الممجوج وايضاانا صاحب ( رايحة) لازلت ابحث في هذا المشهد المأزوم عن مخارج وحلول لازماته بعد ان استنفدنا كل الوصفات والعلاجات من ديموقراطية حزبية طائفية وصفوية وقطيعية الي نماذج من شموليات قومية وامميةواسلاموية وفسيخية..ولقد خطرت لي فكرة وانا قبل اسبوع واشاهد مباراة هلال مريخ.. وانا مريخابي ( علي السكين) واتامل في اشكال وسحنات لعيبة الفريقين العريقين واسمائهم وهتافات المشجعين وحماسهم باختلاف سحناتهم ولهجاتهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية والدينية.. واستمرار عطاء هاتين المؤسستين العملاقتين لاكثر من نصف قرن من الزمان بلا توقف ولم يحتكر العمل الاداري فيهما لبيوتات ولسحنات والوان وافكار واديان بعينها بل الكل حزبه المريخ والهلال وعقيدته المريخ والهلال ويحب المريخ والهلال ويتبرع بسخاء للمريخ والهلال اكثر من حزبه السياسي.. وتنتشر اندية الهلال والمريخ في كل بقاع السودان اكثر من دور الاحزاب السياسيةوايضا مشجعوهما اكثر من مؤيدي الاحزاب السياسية.. واندية المريخ والهلال في الاقاليم ترفد الناديين العملاقين باللعيبة المبرزين والاتين من الاقاليم وبالتبرعات ايضا...وادرك تماما ان الانتماء لهذين المؤسستين الرياضيتين العملاقتين لدي جماهيرهما اقوي وامتن واعمق من انتماءات الافراد فيهما لتنظيماتهم السياسية والفكرية.. وبالدليل هذا الحب العميق القديم والمتواصل...فمن السهل ان تجد كادرا سياسيا يتقلب من حزب لحزب ومن فكرة لفكرة حسب مصلحته... ولكنك لن تجد ان مريخابيا في يوم من الايام صار هلالابيا...والعكس صحيح ويمكن ان يتحول لاعب من ناد لناد ولكنه استثناء وليس قاعدة... وحتى المنافسة بينهما تاخذ الشكل السلمي غير المتشنج عكس ما يحصل داخل الاحزاب فالانسجام القومي المتوافر في هاتين المؤسستين الكرويتين لا يضاهيه انسجام قومي الا ذلك الموجود في الجيش السوداني او القوات النظامية بشكل عام وليس متوافرا في واقع احزابنا السياسية التي تكرس الفرديات والاسريات و طبقيات وصفويات وطائفيات وجهويات هي التي عثرت قضية التحول الديموقراطي ووادت كثيرا من احلامنا في التغيير.....مما مكن الجيش من الاستيلاء علي السلطة بميزة تملك مقدر القوة وهو السلاح وايضا التوحد والانسجام القومي المنضبط ليملا الفراغ الذي تتسبب فيه الاحزاب بخلافاتها ومزايداتها وهي تفرط في الحفاظ علي النظام الديموقراطي والدفاع عنه....
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست