الرحة تجوع ولا تأكل بثديها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2006, 05:12 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرحة تجوع ولا تأكل بثديها

    هي فتاة على قدر لا بأس به من الجمال والعلم كان قدرها أن تزوجت برجل يكبرها سناً زواج تقليدي وظنت أنه ناضج وهو ماكانت تصبو إليه ، كان زوجها هو أحد الذين فعل إفساد الحكومات المتعاقبة على البلاد فعلته بهم وهجرتهم وبعثرتهم في كل واد. وكان قدر زوجها أن يكون واديه في دولة من دول الخليج لأسباب كثيرة ، لم يكن مؤهلاً بالقدر الذي يجعله مرغوباً فيه ، وسارت به الأيام والسنوات مع من سارت بهم من أنصاف المتعلمين والمهرة في ظروف كانت فيها المنطقة تشهد طفرة إقتصادية لم يطور من نفسه أو مستواه خلالها. سافر قبل أن تزف إليه ولحقت به إستقبلها وأصدمت بواقع مرير الحياة بالكاد تدور عجلتها صبرت وصابرت على أمل أن ينعدل الحال ، رزقت بتوأم أحست عندها أن السماء لا تريد لها أن تنفصل عن زوجها بل تتمسك أكثر وأكثر ، تعلمت الصبر ، وفشل دخل زوجها المتواضع في سد إحتياجات أسرته الأساسية طلب منها العودة إلى البلاد وأن تبقى هناك حتى ينصلح الحال ومن ثم تعود للعيش معه مرة أخرى. سمعت وأطاعت وعادت إلى الوطن ومكثت عند أهلها لم يرسل لها فلساً واحداً طوال فترة وجودها في الوطن وفي المقابل لم يبخل أهلها عليها سهروا عليها وعلى أطفالها حيناً من الدهر وبدأ الجميع يتململ من هذا العبء الإضافي مع تردي الأوضاع وإزدياد متطلبات الحياة صعوبة وتعقيداً ، قررت العودة مرة أخرى لزوجها حتى دون موافقته وفعلت رزقت بطفلين آخرين ولم يتغير شئ بل أصبحت الأمور تزداد سوء ، والزوج لا يابه ولا يهتم وكل ما دار نقاش بينه وبينها رفع عصا العودة إلى الوطن وظروفه وظروف عمله وواقعه مرت بالكثير من الأمور والمواقف الصعبة والمحرجة والمحزنة في ذات الوقت حامت حولها الكثير من الذئاب البشرية يخطبون ودها مقابل بعض من الدراهم التي هي في أمس الحاجة إليها كانت ترفض لا لحسن تربيتها أو دينها بل لأنها موقنة أنها لا تستطيع ذلك ، وبحكم تدهور وضعها ومأساويته مازالت تلك الذئاب تحوم حولها ولأنها إنسان يضعف ويخطئ ولأن كل الظروف المحيطة بها تزداد سؤ تخشي أن تستلم وترغب في النصح ماذا تفعل ؟
                  

03-20-2006, 05:48 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: almulaomar)

    عذراً للخطأ في العنوان (الحرة)
                  

03-20-2006, 06:17 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: almulaomar)

    الحبيب الملا عمر

    طيب فى انتظار الحرة .....


    رغم انى فى بوست آخر قلت ذات العبارة

    قالوا لى امرق من بلدنا دى ...
                  

03-20-2006, 06:43 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: قرشـــو)

    متابعك يا وقور
    فوراء هذه الحرة قصة حبلى بالعبر و المواعظ مما يبدو من مقدمتها ..

    واصل
                  

03-20-2006, 08:50 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: ابو جهينة)

    اخي جلال بن داوؤد
    لقد توقفت حيث يجب أن أتوقف ووجب علينا جميعاً أن نجد الحل على الأقل كوجهة نظر شخصية. تمنيت أن تتسرب أخي أبا جهينة بين الجينات والجينات لتأتينا بمقترح ربما يكون فيه شئ من علاج المشكلة وما زال الباب مفتوحاً لحكمتك المعهودة
                  

03-20-2006, 08:15 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: قرشـــو)

    أخي قرشو
    خالص تحياتي
    هي قصة واقعية وبتصرف بس برضو ما قلت لي رأيك شنو يعني الست دي تعمل شنو تحلها كيف أربعة عيال في رقبتها وزوج خامل لا يقدر المسئولية وغربة لا ترحم
                  

03-20-2006, 06:53 AM

بدرالدين شنا
<aبدرالدين شنا
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: almulaomar)

    صديقي ملا عمر
    معليش رجعت لي إسمك الأول بدل (المتعة عمر) لأن البوست ما بستحمل
    تجدني متأثراً ومتعاطفاً لأبعد حد معها وأعلم أن اللطيف الخبير هو أقوى وأقدر على حمايتها من تلك الذئاب وأقدر على رزقها الرزق الحلال فعليها بالرجوع إليه

    في قصة لا تبعد عن هذه القصة
    وهي تتلخص في أن الزوج عجز عن الإنفاق تماماً.. فالزوجة قالت ليه ياخي نعم أنا فقيرة قبل أن أتزوجك وأزددت فقراً بعد الزواج منك وافضل أن نفترق بالتي هي أحسن لأن إرتباطي بك منع عني بعض المساعدات التي كانت تأتيني من هنا وهناك وأقتنع الزوج بهذا الحل خاصة وأن لديه منها أطفال خاف عليهم من الهلاك إن بقي الجميع تحت كنفه

    فهل أشير عليها بهذا الحل؟؟؟
                  

03-20-2006, 08:19 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: بدرالدين شنا)

    أخي أبو أواب
    الحل إلى حد ما معقول غير أنها لا تقوى على فراق أبنائها ولن يحسن زوجها تربية عياله لأنه رجل غير مسئول.
                  

03-20-2006, 08:29 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: almulaomar)

    الملا
    تحية وتقدير
    أعتقد أن القصة مثال لحالات عديدة تظلل سماوات الغربة ، فكثير من الأزواج لا يجدون دخلا كافيا لإعالة أسرة ، وتمنعهم الضغوط الاجتماعية من العودة إلى بلادهم ، خاصة وأنهم سيعودا إليها خالي الوفاض وبعد سنين طويلة ... وهي عودة يهابها الكثير من المغتربين . والأهل في السودان لا يستطيعون تحمل المزيد فلحافهم قصير ولا يمكنهم التمدد خارجه ...
    ولا حل لمثل هذه الحالات إلا بمواجهة المشكلة بشجاعة ... فالعمل المتاح في الغربة للنساء وخاصة في دول الخليج محدود جدا ، والعمل الحر مضيّق عليه للآخر ، إذن لا مناص من العودة إلى الوطن ، ويمكن اللجوء إلى السفارة أو إلى منظمات المجتمع المدني في المهاجر مثل الجمعيات والروابط غيرهاللمساعدة بالقليل من الدعم المادي لتعود المرأة وأولادها إلى هناك - هذا إذا رفض الزوج العودة - وليبدأوا فورا مشروعا محدودا يوفر لهم عيشا كريما ، مثل بيع الطعام ( كسرة ، سندويتشات ، شاي ) أو ما يشابهه ، وإذا كانت الأم مؤهلة لعمل مكتبي فيمكنها أن تجد عملا في وطنها بدلا من تعرضها للذل في الغربة . كما يمكنها أن تتعلم صنعة أو مهنة تعيش منها كالتفصيل ، أو التجميل أو تربية الدواجن أو غيرها ...
    ونسأل الله أن لا يرينا ولا أبناء وطننا الذل والمهانة .
                  

03-20-2006, 09:05 AM

عمر الفاروق
<aعمر الفاروق
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 9669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: almulaomar)

    الملا عمر :
    متابعين ..
    تسجيل حضور..
                  

03-20-2006, 09:20 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: almulaomar)

    الأخ الكريم الملا عمر
    لك التحية

    تجدني متفق تماما مع الحل الذي وضعه الأخ ود قاسم
    وهو الحل المتيسر والوحيد تقريبا.
    عايشنا وعشنا الكثير من قصص مثل هذه في قرانا ومدننا
    بحيث يكون الأب عاجزا عن العمل أو غير متحمل للمسؤولية
    أو غير موجود لأي سبب.
    وتقوم المرأة بتربية أبنائها بما تيسر بشقائها وتعبها
    وبمساعدة مجتمعنا الذي لم ولن يعدم صفات الشهامة والطيبة
    والمعاملة الحسنة.

    من المؤسف حقا وجود مثل هؤلاء الآباء الذين يقنعون أنفسهم
    بأن ظروف العمل (هنا) غير متاحة وغيرها من حجج.
    في حين أن الخيار موجود، والحل متوفر، وهو العودة إلى
    البلد التي لم يمت فيها أحد (بعد) من الجوع، رغم وجوده.

    لنا ولها الله

    مع التقدير
                  

03-20-2006, 01:27 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: عبد الله عقيد)

    عزيزي الملاعمر

    مودة غامرة

    عايشنا هنا في الرياض قصصاً تحاكي قصتك بحذافيرها ..
    الأب صاحب دخل كبير ..
    يعيش هو و أسرته في بحبوحة من العيش
    ثم لأسباب خارجة عن إرادته يجد نفسه في البيت .. و تعاكسه ظروف في إيجاد عمل
    الزوجة ترى أن في عودتها مع أطفالها و كأنه ( عيب ) كبير تقترفه
    أو كأنها ستفعل شيئاً يجلب الشماتة و التريقة ..
    فتتمسك بالبقاء ..
    و تتكاثر الفواتير ..
    و تنساب حبات الذهب من يدها لتباع واحدة تلو الأخرى ..
    ثم تبدأ الأسئلة الكبيرة : ناكل شنو و نلبس شنو و نتعالج بشنو و ندفع إيجار البيت من وين ؟
    و تبدأ ملاحقة الأهل و الأصدقاء للإستلاف منهم ..
    ثم تتراكم الديون .. و يهرب الأهل و الأصدقاء .. ( فالحبيب لو كان عسل لا يمكن لحسه كله ) ..
    ثم تبدأ عملية الإحسان المذل .. فذاك يأتي بوجبة .. و تلك بملابس قديمة ضاقت أحجامها على أطفالها .. و ذاك بكيس فاكهة ..
    تبدأ الأنفة المتبقية في رفض كل الإحسان ..
    ثم يبدأ القبول الخجول .. ثم القبول الملهوف ..
    ثم الجري وراء الإحسان نفسه ..
    ثم يبدأ التحايل على التودد ..
    و الويل كل الويل عندما تشعر الذئاب البشرية بأن حاجة هذه الأسرة عبارة عن قنبلة موقوتة تريد فقط من يقوم بتفجيرها ..
    تبدأ الحكاية بزيارة في غياب الأب اللاهث وراء عمل أو سلفة ..
    ثم يبدأ مسلسل الغزل المبطن الذي ينقلب إلى تحرش شرس يسنده ما يقدمه من هدايا و مال ..
    ثم يتدخل المارشال إبليس .. فيوسوس بأنها لن تفقد جزءا من جسدها لو إستسلمتْ له .. بل هو الذي سيفقد ماله .. فتنزلق الزوجة .. و أمام عينيها يتراقص همس إبليس و حاجة الأسرة ..
    ثم تتعود على الإنزلاق .. و ندم يرقد في قاع بقايا شرفها و كرامتها ..

    و يا ويل رجل يتذوق مالاً من عرق زوجته و هو يعرف أنه من بين فخذيها .. يا ويله .. فلسانه سيُلْجم طوال عمره .. سيكون أخرس اللسان و الضمير ..فاقد الإنسانية و معناها .. و ستتبول زوجته عليه إن فتح فمه بشيء ..
    و تنزلق البنات إن كانن في سن المراهقة تحت إغراء متطلبات الحياة الجديدة و هي كثيرة لا يقدر عليها حتى بعض ذوي الدخول المتوسطة ..
    و تنجرف الأسرة مع تيار لا شطآن له .. و النهاية معروفة ..


    رجل مثل هذا ..عليه أن يحسبها بمجرد أن يعرف بأن لا مجال لعمل يكفل له عيش كريم مع أسرته فيسارع بتسفير أسرته ..
    قرار شجاع و حاسم لا تردد فيه ..
    فإن هو إستطاع توفير عمل يسد رمقه و رمق أسرته بالسودان .. فبها ..
    و إلا عليه هو أيضا أن يعود .. فالرزق هنا و هناك مسطر و موعود ..

    و الفقر في الوطن سترة .. و المال في الغربة وطن ..

    فلو إجتمع الفقر و الغربة .. فذاك هو الهوان .. و ذاك هو بداية الإنزلاق نحو مزالق لا يحمد عقباها ..




    اللهم رد غربتنا سالمين غانمين .. اللهم إجعل كل الطيور المهاجرة تعود لوطن معافى و هانيء يعمه السلام و الخير و رغد العيش
    و الله نحن شعب نستاهل نقعد قدام بيوتنا و نمدد كرعينا ..

    أرقدوا عافية

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-20-2006, 01:39 PM)

                  

03-20-2006, 02:53 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: ابو جهينة)

    عزيزي الملا عمر (أحد قدامى المحاربين في البورد)
    قاتل الله الغربة والظروف المريرة التي يعيشها ليست هذه السيدة الفاضلة وحدها، وإنما مئات الآلاف من السودانيين والسودانيات.
    أتفق مع الأخ ودقاسم في ضرورة عودتها للسودان، وبحثها هناك عن عمل يدر عليها دخلا.
    وقبل هذا، أقترح أن يذهب عدد من أهل الخير لزوجها، لمصارحته بشكل لين بحقيقة وضعه هو، وضرورة أن يتحمل مسؤوليته كاملة، والأفضل له أن يعود للسودان في هذه الحالة.
                  

03-21-2006, 03:31 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحة تجوع ولا تأكل بثديها (Re: almulaomar)

    الحبيب الملا عمر

    لك التحية والاحترام

    اعتذر فقد كنت على عجل فى ردى الأول بينما انت تطلب المساهمة فى الحل ..

    أولاً سيدى ليست هى الحالة الوحيدة ابدا فى غربتنا بل هنالك عشرات الأمثلة ..

    دعنى أقدم لك بعض نماذج اعرفها شخصياً ....


    إ. فتاة توفى والدها - بعد معاناة مع المرض قضت على كل ثروته التى كانت مثالا للاخرين -وتركها مع امها واخوين اصغر منها وهى فى عمر الربيع ... اضطرت للتوقف عن الدراسة فى المرحلة الثانوية ... اضطرت لان تعمل معلمة للتلاميذ فى منزل الاسرة وعملت امها فى جمعية خيرية ولقد رأيت منزلهم فهو افضل من منزل يعيله رجل ذو مرتب كبير ...

    م. سيدة توفى زوجها وترك لها عدد من البنين والبنات كلهم فى المراحل الدراسية الاولى وليس هنالك من يعيلها حتى اخيها المغترب معها (سجمان ورمدان) فدخلت ميدان العمل فى مجال الحناء ولوازم السيدات وهى تعيش الان فى وضع جيد جداً ...

    سقت لك هذه النماذج لما اعرفه من ان السيدات السودانيات يتمنعن من العودة للوطن عند المحن ويصرّن على البقاء وأمثلتى أكثر من أن تذكر ...

    عموما الأصل ان يدفع بالرجل للعمل فى أى مجال ولو أبى وحتى ولو تدخلت السفارة فى الامر وايضا هنالك سوابق مثل هذه والسفارة لن تتأخر ..

    أعود وأقول يجب ان نبقى ولو على الحد الأدنى من القيم وهو "تموت الحرة ولا تأكل بثديها"

    مع احترامى وتقديرى لك وقلبى معها بحق والله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de