قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2006, 06:12 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين

    حسناء في السبعين

    سبعون قصرت الخطى وتركتني أمشي
    الهوينى ضالعاً متعثراً
    قد كنت مثل الليث أطا الثرى تيهاً
    وأستهوي الحسان تفرداً

    لم أستطع من يوسف صبره ولم ازل أبكي بكاء يعقوب ولده ، أي بني – كنت في صنعاء زرت أختي في السجن والتعب والإرهاق يهدني والحنين لأختي كان أقوي من حنين يعقوب لإبنه يوسف – إنها بريئة أي بني براءة الذئب من دم يوسف.
    خدعوها وضحكوا على عقلها الصغير بل البرئ وقالوا لها: أن مصلح بن جديعان قد قتل محمد بن صالح أبي ولا شقيق لديكن ليأخذ بثأره ، كانت قوية الشكيمة بذات قوة أبي كنت أقول لها أن : لا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون
    فلنترك بن جديعان لله ، تأبط الأشرار بالجهل ودعوها أن تدخر كل ما عندها لشراء الآلي وأنا أنسج خيوط من التسامح التي كنت أراها بتمعن أفرز الخيط الأبيض من الأسود ونواح الفجر حي على الصلاة ، كانت لا تنام وتتعاري في النوم وكنت اردف بالقول
    يا طشة أختي: (قال نبينا الكريم: إذا تعارى المؤمن من النوم فليقل لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز القهار).
    وحينما فقدت الحكمة أستلت سيف الوغي واشترت رصاصات بثمن العنزة التي أهداها لها خالي عوضة بعد شفائها من داء عضال.
    ومع الصباح بدأ الحنق يهاجم الأخت العليلة ومن الجراح جراح بن جديعان التي نزفت معلنة فراقه الحياة بسبب رصاصة نهشث بقايا صدره النحيل.
    هكذا بدأت العجوز، حينما ركبت العربة قادماً لزيارة الصديق الفاضل محمد عبد القادر وحرمه المصون مواهب.
    تنهدت العجوز وأستغفرت بارئها ، ثم سألتني أنت من النادرة؟
    لا أنا في زيارة لصديق يفك الضيق؟
    ثم تنهدت ، وأستدارت بوجهها تنظر ناحيتي والشحوب البادئ على ذلك الوجه الحزين يدل على أن الزمن قد قضي بكلكله وتلك التجاعيد البادية على الوجه.
    يا لجمال الروح ، يا لروعة ذلك الإنسان سرعان ما تنسج الإنسانية خيوط اللقياء ، أنا الذي قدم من ديار الجسارة والعطاء السودان تثير كوامن نفسي الشجية بحزن عميق هذه الملكة – ملكة سبأ – بلقيس إب – نعم إنها بلقيس إب وشفافية الصمت.
    الخصلة الحمراء التي يبدو أنها قد أخرجت عنية لتعكس ما وراء أفق الكلام وحصاد السنين – حينما تحول الشعر لقطعة من البياض – غرسنا الأمل بطلاءه بالحناء لا لنخدع أنفسنا ولكن رغبة في التشبب والتعلق بأهازيج الحياة ، ألم يقل الإمام الشافعي رضي الله عنه أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً. سأعيش ابد الدهر ما حييت لأعلم أجيال هذا الزمان أنه كان في قديم الزمان طيف من النساء الطيبات الصابرات على الهوان تبسماً السازجات إن إستدرن ، إستدرن للجدار لا يرفعن رؤوسهن تبرماً يدركن معنى العيب ويخجلن من أهازيج الحمام حيين كالأواني كالجرار ولكن نجحن في شئ يدعى الحياة.
    تأملت في تلك الخصلة الحمراء طويلاً وقرأت بأكف في السر طالباً الرحمة لهذا الإنسان وتملكتني دهشة لبرهة من الزمان تجول بخاطري أنشودة من الشعر المقال.
    سبعون قصرت الخطى وتركتني أمشي
    الهوينى ضالعاً متعثراً
    قد كنت مثل الليث أطا الثرى تيهاً
    وأستهوي الحسان تفرداً
    إنها حسناء في السبعين من سدة/إب تنتعل حذاء من البلاستيك ، بالطو وخمار أسودين من أعياه البحث عن جمال الروح فليبحث عنها.


    **************
    العزيز عثمان
    لا اجد تعليق على هذه القصة والسرد الممتع سوى قولة حمزون شاعر مدينتنا المجنون
    في المقابلة مع في صحيفة الثورة اليمنية
    اليمن فجرت ينابيع الابداع فينا..وكانت حلما اخضرا تمنيت ان لا استيقظ منه ابدا
                  

03-20-2006, 10:01 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين (Re: adil amin)

    اشكر شعورك النبيل تجاه تجربتي هذه كنت تواق لرؤياك عبر كتاباتك هنا وانتظر تواجدكِ في جميع ارجاء هذه الساحة كثيراً مختلفاً معك ومرة مناوشاً ومرة مؤيداً ... هكذا ونحن نمر بمرحلة قدرية شكلها بعدنا عن الوطن وبكاءنا الدائم وصراخنا وعويلنا والنوستولوجيا والحزن يكتب من عذابي غناتي .. حيث ولعي بالأبيض الذي يشبه حبكم لعطبرة ً وهياماًَ من شخصكم، وتلكم الجدلية بين حوار قدوم كلب وميتا بصرخته التي تدل على فقدانه المنطق لإفحام قدوم كلب له قدوم كلب.

    عادل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مليون إستفهام لماذا؟
    ما تزال أمتنا معتقدة انها قادرة على صناعة الموت النبيل الكريم في سبيل الله أكثر بكثير من قدرتها على صناعة "العيش" الشريف في سبيل الله، والأصل أنه ليست لدى المؤمن مشكلة مع الموت، اللهم اجعلنا كذلك، بل إن الموت بالنسبة له لا يمثل نهاية. فلماذا يستعجل له ولماذا يدفع الناس دفعاً نحوه مرة بالثأر ومرة للإنتقام السياسي ومرة لنصرة دينه ومرة ... ومرة .... ومرة...

    إذاً فلنعمل سوياً لتغيير هذه الثقافة الخاسرة
    عادل
    ،،،،
    أرسلت لك لاقصة للتقييم فتنزلها عبر هذاالفضاء الواسع ؟
    يا ويلي مع تلكم الأقلام التي تكتب بلغة فاخرة ، أمام تواضعنا وهذه الهترشة عموماً
    شكراً لكم


    وهاهي تعز شامخة بجبل صبر منذ الأزل

                  

03-20-2006, 12:48 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين (Re: othman mohmmadien)

    قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين
                  

03-21-2006, 09:17 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين (Re: othman mohmmadien)

    up
                  

03-22-2006, 11:17 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين (Re: othman mohmmadien)

    up
                  

03-22-2006, 11:31 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين (Re: othman mohmmadien)

    عادل
    دي



    بالغت فيها عديل كده
                  

03-23-2006, 04:01 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين (Re: othman mohmmadien)

    الاخ العزيز عثمان محمدين
    سلام مربع

    ليس في الامر عجب..
    ان يكون هناك حمار/شعب...معلق في الهواء..دون ارادته..بفعل صاحبه الذى غوى..تاكد انا هنا ما بتكلم في السياسة كالمعتاد..بل في الاوضاع المريبة التي نمر بها الان !!!!
    ***********
    نعود لملف اليمن السعيد


    ..نعم ..نحن في اليمن..بلد المواطنين الاذكياء..اللذين نلتقيهم في اسفارنا..ويحكون ..لناهموهم..ولسان حالهم يقول اني اعطي حقيبة اشجاني للغرباء لانهم يمضون..ولايتركونها على قارعة الطريق للمتسكعين ..نعود لنري ان هذا الوضع المذري للحمار.. والذي يستحقه..لانه جعل نفسه تحت ايدي البشر..وليس البشر فقط السيكوباتيين منهم..والفهم الراسمالي للحياة والاستغلال البشع لاقصى الحدود...مرحلة انعدام الوزن هذه امر بها هذه الايام.لذلك ستكون هذه الصورة شعار المرحلةالجديدة ويروفايلي الما بخلي الليلة وين اخضر لونو زرعي
    سمكرة
    (الحمار شعار الحزب الجمهوري الامريكي)

    Quote: فلسفة الثعبان المقدس *

    كان هناك ثعبان وعصفور يعيشان في غابة وارفة الأشجار والظلال جوار مدينة ما.. التقيا ذات مرة وتعارفا.

    - ما أجملك أيها العصفور وما أبها ريشك الملون وتغريدك العذب.

    نظر العصفور في امتنان إلى الثعبان وردد في حياء

    - أنت تراني جميل في مرآة نفسك الطيبة فأنت أيضاً لك جلد بديع صاغته ريشة فنان مبدع، هذه النجوم الزرقاء والخطوط الحمراء.

    ابتسم الثعبان ابتسامة ودودة وأردف

    - هل تعرف يا صديقي البشر ؟!

    نظر العصفور إلى صديقه في دهشة

    - البشر من بني آدم أسمع عنهم فقط

    أردف الثعبان في توجس

    - انتبه جيداً !! أحياناً يأتون إلى هنا

    - لكني لم أرد أحداً منهم حتى الآن

    - إني أخاف عليك منهم، قد يراك صبي طائش في يده مقلاع فيصيدك بحجر فتسقط على الأرض مضرجاً في دمائك، يأخذك إلى البيت وينزع ريشك الجميل ويشويك ويأكل لحمك القليل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع في أعياد النيروز*..

    ارتعش العصفور وهو يسمع لثعبان يتحدث في تلذذ واللعاب يسيل من فمه على لحيته فيلعقه بلسانه المزدوج، فردد في وجل.

    - آه رباه .. أنا لا أريد أن يفعلوا بي ذلك.

    - إنهم لا يقدرون الجمال، يرونك قطعة من اللحم تشوى وتؤكل في الأعياد ويروني حقيبة من الجلد الفاخر تشرى وتهدى إلى السيدات الساقطات..

    - أنت تعرف كثيراً عن البشر يا صديقي

    - وما خفي أعظم، هل ترى تلك الصقور المسكينة مع المصورين؟ … هل تعتقد أنها جاءت بنفسها إلى المدينة لتقوم بمثل هذا العمل الشاق، تضع على الأكتاف أمام أضواء الفلاشات وسط هذا الضجيج ؟!. "إنهم ذهبوا واقتنصوها من معاقلها في الجبال المجاورة وأتوا بها إلى المدينة وباعوها إلى المصورين ".

    - مسكينة هذه الصقور النبيلة.

    - أجل تعيش هكذا بلا زوجة.. ولا أبناء ولا عش مربوطة الساق مهيضة الجناح مكسورة الخاطر.

    - أنت فيلسوف يا صديقي

    - أنا لست فيلسوفاً بل أعرف الحقيقة، لماذا لا يأتوا بالحيوانات التي رضت حياة الذل بين البشر كالحمير والكلاب والدجاج لتقوم بهذا العمل الكئيب؟ الجلوس أما الكاميرات بدل الصقور.

    - أنت حكيم يا صديقي.

    - أنا لست حكيما بل أعرف الحقيقة، حتى هذه الحيوانات المسكينة عندما يدركها الكبر يتركونها تهيم على وجهها في الطرقات تواجه الموت جوعاً ومرضاً ، ثم يلقوا بها في المزابل، فلا تحصل على موت كريم يليق بخدماتها الجليلة لبني البشر.

    - أنا لن أمكنهم مني أبداً .. سأعيش حر وأموت حر.

    - قلت لك أنهم يأتون ولا يرحمون لقد فعلوا ذلك لبني جلدتهم من البشر السود الإفريقيين أيضاً.

    - السود !!

    - كان هؤلاء السود يعيشون أحراراً مثلنا في الغابات، فجاءوا إليهم من بلادهم البعيدة وراء البحار وأسروهم واقتادوهم في الأغلال ليعلموا في معسكرات العمل في سيبيريا *، ويبيعونهم ويشترونهم كالسلعة تماماً.

    - إن البشرة قساة !! لماذا يفعلوا ذلك بالسود؟

    - لأنهم يكرهون اللون الأسود.. الحقد في نظرهم أسود، الموت عندهم أسود.. انظر بنفسك إلى تلك الغربان التي ترتفع في حدائقهم ولا أحد يأبه لها.. لأنها قبيحة المنظر وصوتها فج، فهم يتشاءمون منها .. لكن إذا ذهبت أنت إلى الحدائق سيكون لك شأن آخر.

    - ماذا !! .. ماذا تعني؟

    ضحك الثعبان في خبث :

    - سيأسروك ويجعلوك في قفص ذهبي، يضعونك في استقبال الفنادق أو قصور المترفين يتسلى بك أطفالهم التعساء.

    أدهشت العصفور العبارة الأخيرة "التعساء".

    - هل تعتقد أن أطفال الأسر الموسرة تعساء؟

    - نعم لأنهم يعيشون في سجون بلا قضبان.. إن ذويهم يحرمون عليهم التجول ليلاً أو الذهاب إلى السينما.

    - لماذا؟

    ضحك الثعبان ضحكة ماجنة وردد بصوت يشوبه الغنج.

    - يخافون عليهم من ( ……)

    ضحك العصفور في جزل ويبدو أن أحاديث الثعبان أخذت تروقه

    - لن أذهب إلى تلك الحدائق في المدينة أبداً.

    - ألم اقل لك أنهم قادمون، صه ألا تسمع، مهما تأخروا فإنهم يأتون.

    خفض الثعبان رأسه وأدناه من الأرض، ثم صاح بصوت مبحوح

    " إنهم قادمون .. إني أسمع وقع أقدامهم تقترب من الغابة، لا بد أنهم يحملون البنادق لألوية الحمراء.. اللعنة !!" .

    دب الرعب في قلب العصفور المسكين وأخذ ينتقل من غصن إلى غصن في توجس ويتلفت يمنى ويسرى.

    - أين المفر ؟ … أين اختبئ؟ إنهم قادمون.

    ردد الثعبان في حنو بالغ مس شغاف قلب العصفور

    - " تعال إلي .. سأحميك منهم، لن أجعلهم يأخذوك الأقفاص وأعياد النيروز.

    نظر العصفور في عيني الثعبان المحمرتين والمتقدتين شبقاً وشعر بالدوار فسقط من بين الأغصان وارتمي بين أحضان صديقه الماكر، تنفس الثعبان الصعداء وأطلق زفرة حارة أشعلت جسد العصفور المسكين وردد في تشفي.

    - نعم لن يأخذوك.. لأني سأكلك وأجعلك تسري في دمي وأضمن بذلك لجمالك الفاني الخلود الأبدي. ".

    صعق العصفور المغدور، ثم شهق من الألم وقد أحس بالناب المسموم ينغرس في جسده " الغض، أغمض عينيه استسلم للقدر المحتوم".



    هوامش :
    - فلسفة الثعبان المقدس: العولمة : النظام العالمي الجديد.
    - عيد النيروز : عيد يحتفل به الفرس.
    - سيبيريا : صحراء جليدية في الاتحاد السوفيتي سابقاً.




    ودونك وهذه القصة..من اليمن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de