جحافل الخوف .. و الطين الملطخ بالذنوب

Quote: رحلة الايمان المتجزرة فى نفوس اهلنا الطيبين والذين يربطون كل أحداث الحياة بعوالم الروح ويجدوا لكل شىء سبب "والزارعها الله فى الحجر بتقوم" فايمانهم العميق بالله سبحانه وتعالى وبرحمته وكرمه يجعل البعض يخوض فى حياته كما يشاء ولكن فى عمق ذلك لا ينسى ان يذكر الله وان يمتثل بمشئيته ويمتثل لارادته وبين هذا وذاك لا تغيب الصلاة على افضل الخلق عن الاحساس والشفاه ويأتى دور المشايخ واهل البنايا مكملا لايمانهم فهم المعلمين واهل الطريق وهم من ينيروا لهم ظلام جهلهم بالسؤال والفتوى والتوجيه السليم ولذا الزيارة للشيخ لا تنقطع ففيها تزويد بجرعات ايمانية والشيخ كلامه كله بركة ولا غرو فهم اهل الله العارفين والعالمين من العلم اللدنى ... خلطة غريبة سيدى امتزجت فينا فنحن موحدين حتى النخاع ومحبين لرسوله الكريم حتى الثمالة ومع كل ذلك فاحترامنا لمشايخنا شىء لا يقبل المساس ولا يقبل التشكيك والتشويه فهم طريق الخير بالنسبة لنا وشُعل الايمان التى تضىء دواخلنا بشذرات احاديثهم الروحية التى يزودونا بها فى كل زيارة وأخرى او عبر الزائرين ان لم نوفق نحن

Quote: تنطلق صرخات الميلاد ،، تزغرد الحبوبات ،، و تخرج الداية بفخذ حنيذ ،، و هي تتمتم ( الحمد لله ،، الجنا راسو كبيرة ،، ربنا ستر و لطف ،، الرسول فوقا و فوق جناها ).

سأعود للجزء الآخير من (الحكى)...

دمت حتى نلتقى،،،،

Quote: فى الهند – حيث الهندوسية التى هى من أقدم الديانات - ...هنالك المخاطبة من عبد الى معبود واعتقاد جازم ان الآمال لا محال مجابة ... هنالك لا يرقد شيخٌ فى ضريح ولا قبة تعلو مدفن ...لا يعرف من هو الإله كل ينحت حجراً ويضئ شمعة فى جنبات بيته اومعبده فخوراً بقربانه لإستدراج الاله منٍ مكان ما يصعب تحديده عاكف طوال عامه ينشد الغفران يدخل ذلك الصنمفى (حمام إجبارى) يغسل به عظيم الخطايا وربما رماه فى عباب البحر حتى تذهب الارواح الشريرة معه ليبحث عنه بائسٌ آخر فى لُجة البحر ويعود به لغفرن خطاياه هو الآخر.

Quote: نداءات متغلغلة في النفوس كطبقة من جليد هش يعلو صفحة النهر ،، سرعان ما تذوب لتندمج مع ماءه فيختلط الفرع مع الأصل.