الإنقاذ تأتي بالمثقفين العرب - فيكشفوا عوراتها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2006, 12:06 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقاذ تأتي بالمثقفين العرب - فيكشفوا عوراتها

    هذا مقال للشاعرة المغربية عائشة البصري، التي دعيت ضمن مهرجان الخرطوم عاصمة للثقافة العربية وقالت كلاما جميلا عن السودان في كثير من ملامحه وعن الخرطوم وموقعها وما راته وتفاصيل اخرى كثيره، لكنها بألم فالت :
    Quote: لكن أين مثقفوها؟
    مر الأسبوع الثقافي المغربي شبه معزول عن الصحافة وعن النخبة الثقافية. رغم أن البلد معروف بكثرة شعرائه لم نحظ - نحن الشعراء- بلقاء شاعرة واحدة. كما لم تجب بعض الكتب التي اقتنيناها من المكتبات عن أسئلة ألحت علينا خلال تواجدنا بهذا البلد:
    أين يتموقع المثقف السوداني في مرحلة دقيقة يعيشها بلده الآن؟
    هل اغتراب أهم مثقفيها في أوروبا وأمريكا مرده إلى ضيق مساحة التعبير ،أم هو اغتراب اختياري والرغبة في الاحتكاك بالثقافات الأخرى؟
    وهل حسمت النخبة المثقفة مسألة الهوية المتأرجحة بين العروبة والأفريقية؟
    هل مازال المثقف مؤثرا في الواقع السياسي والإجتماعي ، أم هو خارج كل المعادلات . بعد أن فشل في إنتاج معرفة تحدث التغيير دون تكسير الثوابت العشائرية والدينية.؟

    وهكذا تعبر هي الشاعرة المدعوة لهذا النشاط " الخرطوم عاصمة للثقافة العربية" انه كان نشاطا معزولا وميتا، أرادته السلطة مشهدا يخصها هي، ظانة انها ستجمل وجهها بالدعوات الخارجية ولا يهم شعراء وكتاب ومبدعي السودان وحقوقهم ومنابرهم المغتصبة، لكن المبدع الحقيقي والكاتب الحقيقي لن تغيب عنه الحقائق، هاهي عائشة البصري تشير إلى عزلة النشاط الذي أقاموه لان السلطة أفسدت هذه الانشطة فأحجم عنها المهتمين وتساءلت هذا السؤال المرير عن مثقي السودان وهي تعلم السودان غني بهؤلاء وحتما عرفت الاجابة بشكل او اخر في ان هذه السلطة بددت السودان كله واهدرت طاقاته وشتتها واحتكرت كل مفاصل الوطن حولته لقبح سافر ...

    وقالت :
    Quote: رغم عبوري السريع لدولة السودان .فقد لمست فرقا معينا بين النخبة الحاكمة والشعب السوداني وتفاوت طبقي ملحوظ. وما الهدوء الذي يبدو على ملامح السودانيين وإيقاع حياتهم البطيء إلا واجهة لغليان خفي -ربما- تؤججه الاختلافات الإثنية والعشائرية .إن حديثا عابرا مع تاجر في السوق أم درمان أو سائق طاكسي ...يلخص حاجة شعب كامل لسلم اجتماعي واقتصاد متماسك يقي أغلب الطبقات الاجتماعية الحاجة والفقر. وهذا ليس بعيدا عن بلد كالسودان بثروته المائية الهائلة وثرواته المعدنية والطبيعية .

    وهذا هو المقال المنشور بموقع جهة الشعر :

    في السودان التقيت جدتي



    (مشاهد من الخرطوم)

    عائشة البصري

    " يالراقد بين زوج مجاري راه الملقى خديعة"

    النوم بين مجريين.
    "احذري النوم بين مجريين فالملتقى خديعة" تذكرت وصية الجدة هاته -التي لم أدرك معناها أبدا- وأنا في مدينة الخرطوم. كان الفندق الذي أقيم فيه يقع بالضبط بين النيل الأزرق والنيل الأبيض وعلى مرمى البصر يوجد ملتقى النيلين "المقرن".
    هكذا تستلقي الخرطوم بين نهرين، في استرخاء تام . غير عابئة بجريان النهر ولابمجريات العالم الخارجي . لاشيء يزعج صباحاتها أو يقلق سمرها الليلي الهادئ والبريء. لا ناسكة ولا معربدة. تؤمن بجمالها الخاص جدا. مزهوة بملحفتها البسيطة ،لا تغريها تقليعات الغرب ولا ابتكارات أمريكا. كتومة: لم يكشف لي النيل الأبيض- المواجه لنافذتي - عن غابة أشجار الطلح التي كانت تنام في حضنه إلا في اليوم الرابع. شحيحة الضوء ،تحجب سماءها خلف ضباب خفيف أو غبار كثيف. خمسة أيام لم نر فيها الشمس بوضوح رغم أن الحرارة كانت تفوق الأربعين درجة.
    مدينة ينام النيل تحت قدميها . كلما اشتاق ، فاض عن سريره وداعبها بمائه.
    العاصمة الثلاثية.
    ترددت كثيرا قبل قبو ل الدعوة إلي السودان تهيبا . وذلك ضمن وفد مغربي مشارك في فعاليات " الخرطوم عاصمة للثقافة العربية-2005". المدن التي لايجاورها البحر لاتغريني كثيرا . بل أحس فيها بالإختناق وجفاف الروح ..
    عند نزولنا في المطار، كانت الحرارة ثلاثة وأربعين درجة . لكن بمجرد ما أطللنا على شارع النيل المحاذي للنيل الأزرق، وهو من أهم شوارع مدينة الخرطوم، حتى انتعشنا لرؤية الماء وهبت نسمات رطوبة أذهبت عنا توتر اللقاء الأول.
    تقع مدينة الخرطوم وسط شمال السودان. وتسمى العاصمة الثلاثية لتفرعها إلى ثلاثة مدن فرعية هي :الخرطوم ،أم درمان والخرطوم بحري . أصبحت عاصمة للسودان خلال مرحلة الحكم التركي. لاسمها علاقة بشكلها الجغرافي ، ويعني لسان الأرض المحاط بالخضرة و الماء. سكانها خليط من معظم القبائل السودانية، اضطرتهم لقمة العيش إلى حضارة المدينة . تحتل الديانة الإسلامية المرتبة الأولى . تليها المسيحية، خاصة الكنيسة الكاثوليكية . لهذا يغلب الطابع الإسلامي على التعامل اليومي للسكان . من مظاهره " غطاء الرأس عند النساء الذي يكاد يكون عاما . تجريم بيع الخمور أو تقديمها حتى في أفخم الفنادق. تعدد الزوجات، إذ لا يتحرج الرجل السوداني في إعلان رغبته في الزواج للمرة الثانية والثالثة وربما الرابعة وحتى أمام زوجته. المسجد كمرفق ضروري لجميع البنايات العمومية والخاصة .. أغلب الضن أن كل هذه المظاهر الإسلامية هي من مخلفات دستور 1983 الذي وضعه الرئيس الأسبق جعفر النميري ، والذي سن على أساس أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع والقوانين .
    أهم ما يميز مدينة الخرطوم عن باقي المدن تموقعها بين أكبر فرعين لأطول نهر في العالم: النيل الأبيض هادئ. وهو أطول وأهم رافد للنيل الكبير . ثم النيل الأزرق، وهو الأكثر قوة والأكثر دفقا للمياه. نحث مساره على شكل قوس. يتجه الفرعان من الجنوب إلى الشمال ويتعانقان عند مدينة الخرطوم، ويتحدان باسم نهر النيل الكبير الذي يتدفق عبر الشلالات والسدود عابرا الصحراء الكبرى، مخترقا الأراضي السودانية، ثم المصرية ليصب في البحر الأبيض المتوسط.
    تحكم نهر النيل العظيم في اقتصاد البلدان الواقعة على ضفافه بل رفض هذا النهر الثائر الاستسلام لعملية الترويض و التحكم في حركة تدفقه وقد تسببت السدود والخزانات الاحتياطية في زيادة ملوحته وإفقار الزراعة وانتشار الأمراض.
    يعتبر النيل رابطا طبيعيا بين مصر والسودان . لعب السودان دورا أساسيا في حياة مصر الاقتصادية في الدولة الحديثة.استفادت مصر من موارده وثرواته من الذهب والأبنوس وسن الفيل والبخور.. وللإشارة فقد كانت السودان إقليما من أقاليم مصر في عهد الدولة المصرية الوسطى ..
    كما أن الآثار التاريخية للسودان لاتقل أهمية عن تلك الموجودة في مصر . لكن الاهتمام بهذه الآثار لم يبدأ إلا في الربع الأول من القرن التاسع عشر بعد أن زارها علماء أوروبيون وبالضبط في عام 1820 ووضعوا خرائط ورسومات لأهرام البركل و نوري، وكذلك لمعابد شمال السودان ونقلوا الكتابات المنقوشة على جدرانها. في بداية القرن العشرين اقتنع علماء آثار من جامعة أكسفورد بأهمية تاريخ السودان القديم وآثاره .
    قبيلة المغاربة
    في صباح يوم الجمعة اتجه موكب من السيارات إلى قبيلة المغاربة. وهي قبيلة من أصول مغربية ، نزح سكانها من المغرب إلى السودان حاملين معهم تقاليدهم وعاداتهم وطرق تدينهم (الطرقية الصوفية) . أغلبهم عرفوا السودان وهم في طريقهم لأداء مناسك الحج . و تبعد القبيلة عن مدينة الخرطوم بحوالي ساعة زمنية (العودة استغرقت ساعتين، أضاع السائق طريقه فتهنا في أرض خلاء إلا من أشجار الطلح ). بعد الطريق الرئيسية انحرف الموكب شرقا ليشق الطريق وسط الغبار وأشجار الطلح الواطئة..
    كل سكان القبيلة كانوا في استقبالنا: بدق الطبول والزغاريد ونحر الإبل. استقبال لم نستوعب حرارته نحن سكان المدن الإسمنتية الباردة القادمين من صقيع العواطف وزيف الكلام.
    حرارة الاستقبال. حرارة الشمس . منظر الدم النافر من أعناق الإبل السائح على حمرة التراب . حرارة الأيدي المصافحة. دق الطبول العنيف.رشح العرق .الزغاريد.انعكاس الشمس الجارح علالرجال) طقوس( اللون الغالب على لباس الرجال) طقوس لها من الغرابة والحرارة ما أفقدني وعيي بالمكان.أحسستني أتلاشى كقطعة ثلج في قعر صحن طيني ساخن. انهار جسدي . لم أستعد وعييي بالمكان إلا في فناء بيت واسع (بيت شيخ القبيلة) خصص للنساء فقط ،وقد تحلقت نسوية حولنا مرحبات . ومستفسرات . كن على مستوى عال من الثقافة والعلم . استفسرن عن المغرب : التقاليد، الطبخ ، وضعية المرأة بعد تعديل المدونة.إلا أن أغلبيتهن كن يعرفن مدينة فاس حيث ضريح سيدي أحمد التيجاني. كان الضريح ومازال وجهة مريدي الطريقة التيجانية المنتشرة بين القبائل المغربية في السودان . فالسودان بلد التصوف والمتصوفة، ومن يذكر التصوف في السودان لابد أن يذكر الشخصية الفريدة لمحمد أحمد المهدي وبما كان له من قدرات على ترويض النفس وتأثيره على عامة الناس فقد كان شغوفا بالعلم والتصوف.وقد صار على مذهبه أهل الكتاب والسنة .وإن تلاشى الإيمان بالمهدي كرجل دين فما زالت مكانته القومية وزعامته الوطنية راسخة في نفوس السودانيين إلى الآن. فثورته كانت حدا فاصلا بين عهد القبيلة وبزوغ القومية السودانية.

    جدلية الوحدة والانفصال
    ظلت قضية الحرب والسلام وجدل الوحدة والانفصال أهم التحديات التي واجهت سياسة السودان الحديث على مر خمسين سنة .لارتباطهما الوثيق بأزمة الهوية الثقافية . فالبلاد بكبر مساحتها وتعدد قبائلها عرفت نظاما قبليا واثنيا وعقائديا ما زال مؤثرا على الساحة السياسية إلى الآن . يهدد بالتمزق في أية لحظة . أمن البلد ووحدة الوطن مرتبط بتوافق إثني وقبلي .
    رغم عبوري السريع لدولة السودان .فقد لمست فرقا معينا بين النخبة الحاكمة والشعب السوداني وتفاوت طبقي ملحوظ. وما الهدوء الذي يبدو على ملامح السودانيين وإيقاع حياتهم البطيء إلا واجهة لغليان خفي -ربما- تؤججه الاختلافات الإثنية والعشائرية .إن حديثا عابرا مع تاجر في السوق أم درمان أو سائق طاكسي ...يلخص حاجة شعب كامل لسلم اجتماعي واقتصاد متماسك يقي أغلب الطبقات الاجتماعية الحاجة والفقر. وهذا ليس بعيدا عن بلد كالسودان بثروته المائية الهائلة وثرواته المعدنية والطبيعية .
    ثقافة الاغتراب
    ارتبطت السودان في الذاكرة المغربية بأسماء ثقافية كالروائي طيب صالح و الشاعر محمد الفيتوري والشاعر جيلي عبد الرحمان والمفكر والباحث والشاعر عبد الله الطيب ...مثقفون أثروا في الساحة الثقافية العربية طوال العقود السابقة.
    لكن أين مثقفوها؟
    مر الأسبوع الثقافي المغربي شبه معزول عن الصحافة وعن النخبة الثقافية. رغم أن البلد معروف بكثرة شعرائه لم نحظ - نحن الشعراء- بلقاء شاعرة واحدة. كما لم تجب بعض الكتب التي اقتنيناها من المكتبات عن أسئلة ألحت علينا خلال تواجدنا بهذا البلد:
    أين يتموقع المثقف السوداني في مرحلة دقيقة يعيشها بلده الآن؟
    هل اغتراب أهم مثقفيها في أوروبا وأمريكا مرده إلى ضيق مساحة التعبير ،أم هو اغتراب اختياري والرغبة في الاحتكاك بالثقافات الأخرى؟
    وهل حسمت النخبة المثقفة مسألة الهوية المتأرجحة بين العروبة والأفريقية؟
    هل مازال المثقف مؤثرا في الواقع السياسي والإجتماعي ، أم هو خارج كل المعادلات . بعد أن فشل في إنتاج معرفة تحدث التغيير دون تكسير الثوابت العشائرية والدينية.؟
    إن اختلاف الأقاليم والتقاليد وتنوع الطبيعة والموروث الحضاري كان من الممكن أن يكون إثراء لثقافة السودان ومرجعا أدبيا لأدبائه وانفتاحا فكريا لمفكريه بدل أن يكون سبب اختلاف وصرا عات دموية في غالب الأحيان.
    في السودان التقيت جدتي
    لم يفارقني طيف جدتي طيلة إقامتي بالسودان حتى إنني خلتها جالسة بين حشد النساء في فناء بيت شيخ قبيلة المغاربة (من مريدي الطريقة التيجانية) وهي تتلو "ورد الوظيفة" كما كانت تفعل بعد كل صلاة فجر . وقاية وحماية لكل أفراد العائلة من شرور العالم من الصباح إلى المساء. بل سمعتها يوما توشوش للجارة أن شقيق زوجها انكسرت ساقاه لأنه أهمل ورد الوظيفة.
    كما أن هذا البلد ارتبط في ذاكرة طفولتي بمحكياتها عن امرأة من السودان عايشتها في دار الحريم ببيت عديلها (من قواد قبائل الشاوية) . . وكانت تسهب في وصف جمالها وقوة بنيتها وغرابة وطباعها. فترسخت في مخيلتي الصغيرة حينذاك فكرة أن بلاد السودان هي تلك المرأة الشديدة السمرة والقوية البنية . ذات القدرات الخارقة على ترويض الجن والتحكم بالرجال.
    في طائرة العودة تذكرت الجدة مرة أخرى و تمنيت لو كانت على قيد الحياة، لأخبرتها أن نساء السودان جميلات ورقيقات كنسمات النيل المسائية، وأنني أخيرا فهمت معنى الوصية ولطمأنتها بأنني نمت بين النيلين وعاينت الملتقى(المقرن) عن قرب و لم تنكشف لي الخديعة.

    *السودان الذي كانت تقصده الجدة حينها ليس هو السودان الحالي.

    http://www.jehat.com/Jehaat/ar/GubarAlmalaeka/aysha_albasrai.htm
                  

03-13-2006, 12:17 PM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ تأتي بالمثقفين العرب - فيكشفوا عوراتها (Re: nassar elhaj)

    الاخ/نزار

    الانقاذ ينطبق عليها المثل السودانى الذى يقول
    عربان من تخت ولابسه طاقية
    وطبعا كلامك ده بعتبره اعطيت الانقاذ كثيرا لانو عروتها مكشوفة منذ ان اتت
    تحياتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de