حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2006, 11:58 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي

    حفيدة الكواكبي تبحث عن جذور مربية جدها في مدينة سنار السودانية

    طفلة سودانية صغيرة ألهمته كتابه «الرق فى الإسلام»


    الخرطوم: شذى مصطفى


    الفتاة السودانية الصغيرة التي جاء بها عبد الرحمن الكواكبي إلى بيته في حلب وأعتقها، ووعدها أن يعيدها الى أهلها في السودان، ثم خطفه الموت قبل أن يفي بوعده. هذه الفتاة كان لها اثر كبير في حياته هو، حيث ألهمته كتابه الشهير «الرق في الإسلام»، وفي حياة عائلته لأنها ربت الأولاد والأحفاد. أحد هؤلاء الأحفاد، سيصدر قريبا كتاباً عنها، في ما حفيدة أخرى، من الجيل الثالث، هي ألما العنتبلي زارت السودان مؤخراً، وعقدت ندوة هناك، طالبت خلالها، بمساعدتها للوصول إلى من تبقى من أهل هذه الفتاة. «الشرق الأوسط» حاورت ألما العنتبلي، واستمعت منها لهذه القصة الإنسانية المؤثرة.


    كما دفعت حكايا الجدات الكاتب الأمبركي ألكس هالى للبحث عن جذور أجداده الأوائل بأفريقيا في عقد الستينات من القرن الماضي، كذلك كانت حكايا الجد ومدوناته حافزا للشابة «ألما» حفيدة المفكر عبد الرحمن الكواكبي للبحث عن أسرة مربية جدها السودانية الأصل والتى تم خطفها واسترقاقها وهي في السادسة من عمرها إبان العهد التركي من مدينة سنار، ليتم ترحيلها الى جدة ثم بيعت الى تاجر في حلب حيث ماتت ودفنت، فهي لم تنجب ذرية لتبحث لها عن جذورها بل تركت وراءها حكايات وآهات وحنين لبلدها وأهلها، وذكرى طيبة لمن عاشرها...

    التقينا الشابة السورية ألما العنتبلي، حفيدة المفكر السوري عبد الرحمن الكواكبي فى الخرطوم، تحمل معها صورا وحكايات وأماني، ولها رغبة قوية في زيارة مدينة سنار، ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» لها، عن دوافع الزيارة؟ أجابت قائلة:

    سمعت حكاية من جدي لأمي سعد زغلول الكواكبي عن طفلةٍ سودانية اسمها «حجاب النور» خُطفتْ من سنار إلى جدة فى القرن التاسع عشر، وبيعت في موسم الحج لتاجر من حلب، ثم أعتقها الكواكبي وضمها الى أسرته. وكانت هذه الطفلة هى الملهم لكتابه المعروف «الرق في الإسلام»، حيث قام بسببها بالتحقيق في أحوال الرق فزار الصومال وجيبوتي، وكشف عن أعمال القرصنة والإتجار بالزنج الذين يخطفون من أفريقيا، حيث يهيئ التجار الإنكليز وسائل النقل إلى جدة ويودعونهم لدى مقاولين عرب لبيعهم في موسم الحج. ومن المهم أن نذكر هنا أن جدي عبد الرحمن الكواكبي كان يوقع كتاباته باسم «الرحالة ك».. وهو ما توثقه الطبعاتُ الأولى لكل من كتابيه «طبائع الاستبداد» و«أم القرى». صفة «الرحالة» أرادها الكواكبي لنفسه ولازمت اسمَه خلال حياته، ثم أخلت مكانها لصفةٍ أعمَ وأشملَ هي صفةُ المفكر المصلح والثائر.

    وتواصل ألما حديثها: أما قصة جدي الكواكبي مع هذه الطفلة، فقد طَرق بابه يوماً رجلٌ من حي باب النيرب بحلب فخرج إليه، فأخبره بأن جاراً يعذِّب خادمتَه الزنجية أشدّ العذاب، ورجاه أن يردعه عن غيّه، فبعث بزوجته إلى زوجة الرجل لتنصحها وزوجها في أمر الجارية. ولكن الرجل عاد إلى غيّه، فأعاد القوم الشكوى إلى «السيد» فذهب بنفسه إليه وأنبه فاحتجَّ هذا بأنه تكلف لشرائها مائة ليرة عثمانية ذهباً وهي لا تنفع في الخدمة. فسأله أن يتخلى عنها على أن يسدد له ما تكلف في شأنها، فرضي الرجل، فأوفد الكواكبي يستدعي ابنه البكر كاظم الذي جاءه بمائة ليرة نقدها الرجل وأخرج الطفلة من بيته قائلاً لها: اذهبي فأنت حرة، فأعلمته أنها لا تعرف أحداً في المدينة، وأنها خطفت من قريتها «سنار» وبيعت لهذا الحاج في مدينة «جدة» فجاء بها إلى حلب. سألها الكواكبي عما إذا كانت ترغب في أن تلجأ إلى بيته ريثما تتهيأ له إعادتها إلى أهلها فهو سيرحل إلى مصر ومنها يوصلها إلى السودان، فوافقت الطفلة وهي تكاد لا تصدق، وجاء بها إلى زوجته وأولاده قائلاً لهم: «هذه أخت جديدة لكم ترعاكم وترعونها، وسترافقكم إلى مصر يوم أستدعيكم للّحاق بي لأوصلها إلى أهلها بالسودان».

    الرحلة الأخيرة

    وتضيف ألما قائلة: غادر جدي الكواكبي أهله ومدينته في رحلة امتدت من الإسكندرونة إلى اسطنبول إلى بيروت، ومن ثم دمشق فيافا فالقدس فالإسكندرية فالقاهرة فالحديدة فصنعاء فعمان فجيبوتي فالصومال فبومباي، ثم انعطف إلى الجزيرة العربية وتوغل في الربع الخالي على ظهور الجمال إلى الخليج العربي فالكويت والبصرة، ثم انعطف إلى مكة فمصر. ولما نفِد ماله عاد سراً إلى حلب لمدة شهر رهن خلاله بيته الجديد لدى رجل من آل هنانو بخمسماية ليرة عثمانية ذهباً ورجع إلى مصر مخبراً زوجته بأنه سيرسل لها برقية ليوافوه إلى مصر مع الفتاة الزنجية. وبدلاً من أن ترد برقية من مصر تحدد موعد التحاق الأسرة بربها عبد الرحمن وردت برقية بنعيه، وكانت وفاته مسموماً في 13 يونيو (حَزِيران) 1902.

    قصة حجاب النور

    وتستطرد ألما: كتب جدي القاضي سعد زغلول (الذي سمي هكذا تيمناً بالزعيم المصري)، وهو حفيد الكواكبي كتابا باسم «حجاب النور» سينشر قريبا، الكتاب يتناول قصة هذه الفتاة لشدة حبه لها وتأثره بها منذ طفولته، ويحكي فيه كيف فتح عينيه هو وإخوته على الداده «سعيدة» التي لم تكن إلا تلك الفتاة المسترقة حجاب النور. ويذكر كيف أقنعتهم بأنها صارت سوداء لأنها شربت القهوة. مرة أخرجته من المطبخ غاضبة عندما رأته يلعق بقايا فناجين القهوة ليصبح لونه كلونها! ويقول سعد زغلول: لا أنسى يوم أقسمت لي حجاب النور بأن حليب ثدييها ليس أسود، وأنا لا أصدقها، وهي عاجزة عن إتيان البرهان!

    ويكتب سعد زغلول الكواكبي في كتابه الذي لم يصدر بعد: «عدت مرة إلى بيتي في إحدى أمسيات الصيف، وكان خالياً إلا من «الدادا سعيدة» التي كانت متربعة فوق سجادتها الممدودة على المصطبة، فإذا هي تبكي وتمسح دموع عينيها، فدهشت كثيراً وأدركني الخوف والفزع من مكروه حاصل، فسألتها الخبر فصمتت، وأصررت عليها فقالت، تذكرت جدك عبد الرحمن الذي استشهد في مصر ولم نتمكن من اللحاق به فبكيت. وهنا يسألها جدي:

    ـ أولم تتذكري أباك وأمك؟

    ـ أكاد لا أعرفهما.

    أقسمت عليها أن تحدثني بالحقيقة. وبعد إطراق وتنهد، فتحت لي في صدرها بئراً عميقة غاصت وغصت معها فيها إلى القرار، قالت:

    أنا يا حبيبي من بلاد السودان، وبلدي اسمها «سنّار». والدي كان شيخاً في مسجد البلد، يعلم الأطفال قراءة القرآن واسمي «حجاب النور». كنا نخرج لجمع الخضار والفواكه من غابة قريبة بسبب فقرنا لنعود بها ونأكلها في البيت مع إخوتي الصغار وتبيع أمي منها. وفي إحدى الجولات، وبينما كنا في طريق الغابة، عند مطلع الشمس، انتأيت مكاناً قصياً لقضاء حاجة خلف شجرة، مبتعدة عن ركب أهلي، فإذا بكف قوية من خلفي تطبق على فمي، وبأيد كثيرة تطوقني، فأُحمل بعيداً، وهناك يُكمُّ فمي بشريط وتُعصب عيناي وأُحمل على دابة أمام رجل يمتطيها. إلى أن ترجلنا على مسافة بعيدة. ولما فكوا العُصابة عن عيني وجدت نفسي بين مجموعة من الأطفال، عرفت واحداً منهم فقط من أهل بلدتنا. جلست مثلهم على الأرض موثوقة اليدين مكمومة الفم، ثم وزعونا على أماكن أخرى.

    عن الشرق الاوسط

    www.aawsat.com
                  

03-03-2006, 00:27 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي (Re: مكي النور)

    Quote:وكانت هذه الطفلة هى الملهم لكتابه المعروف «الرق في الإسلام»، حيث قام بسببها بالتحقيق في أحوال الرق فزار الصومال وجيبوتي، وكشف عن أعمال القرصنة والإتجار بالزنج الذين يخطفون من أفريقيا، حيث يهيئ التجار الإنكليز وسائل النقل إلى جدة ويودعونهم لدى مقاولين عرب لبيعهم في موسم الحج.Unquote

    How many thousands and thousands of similar children like «حجاب النور»
    went the same painful path of enslavement?

    The disgusting file of slavery needs to be wide open and examine the historical criminals from all walks of life who participated in. The role od the british, Saudis, Ottoman Turks, Egyptians, Syrians, etc and above all us the Sudanese....

    Unless we open this file and each group admitted its responsibility recocuiliation won't happen


    Mohamed Elgadi

                  

03-03-2006, 00:50 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي (Re: Mohamed Elgadi)

    - أباه أحمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي تلقى العلوم النقلية والعقلية على أشياخ عصره في حلب ، وأمه السيدة عفيفة بنت مسعود آل النقيب وكان والدها مفتيا لأنطاكية،لهذين الأبوين ولد عبد الرحمن الكواكبي في حلب بتاريخ 1854 ميلادي .
    - درس في الصغر في حلب وأنطاكية فتعلم العربية والتركية والفارسية فكانت عناية الأب فائقة .
    - في الثانية والعشرين من عمره أصبح محررا غير رسمي لجريدة "فرات" وهي الجريدة الرسمية التي كانت تصدرها الحكومة في الغتين العربية والتركية ولاحقا أصبح محررا رسميا للجريدة ، ثم أنشأ جريدة سماها الشهباء بالإشتراك مع هاشم العطار وهي أول جريدة عربية صدرت في حلب ولاحقا أغلقها والي حلب ، وفي العام 1879 أنشأ الكواكبي جريدة "الإعتدال" بالعربية والتركية ونتيجة لاتجاهها التحرري تم إلغاؤها .
    - استلم العديد من المناصب في حلب كمحرر للمقاولات وعضو فخري في لجنة امتحان المحامين ثم مامورا للإجراء في حلب ، ولاحقا وبعد تغيير الوالي في حلب عيّن رئيسا للبلدية فقام بأعمال بناءة ومفيدة يصعب عدها .وبعد فترة من الزمن استقال وذهب إلى استنبول قصد السياحة ، وبعد بضعة أشهر عاد إلى حلب والتزم إدارة الريجي مشرفا على أمورها المالية ، وعين لاحقا في وظائف عدة مهمة لا مجال لذكرها .
    - لم يعد قادرا على الحياة في حلب فالمكر يحيط به من كل جانب ، فتوجه إلى مصر سنة 1899 فلقي فيها إخوانا سوريين هناك فانضم إليهم وقويت فيما بينهم أسباب المودة حيث تعرف على رشيد رضا ومحمد كرد علي وابراهيم سليم النجار ورفيق العظم وكثير غيرهم وخاصة في أوساط الصحافة .
    - أهم أعماله الفكرية :
    1-طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد .
    2- أم القرى
    3- مجموع أشعار
    4- صحائف قريش
    5- العظمة لله
    - توفي بتاريخ 14 حزيران 1902 (قيل أنه مات اغتيالا بدس السم له ) .
    - اهتم الخديوي عباس بدفنه وأمر بدفنه على حسابه الخاص .
    - على الضريح كتب شاعر النيل حافظ إبراهيم البيتين التاليين :
    هنا رجل الدنيا هنا مهبط التقى هنا خير مظلوم هنا خير كاتب
    قفوا وإقرؤوا أم الكتاب وسلموا عليه فهذا القبرقبرالكواكبي
    - في العام 2000 وجهت مجلة البناء اللبنانية نداء إلى الرئيس حافظ الأسد من أجل نقل رفات الكواكبي إلى الوطن الأم وذلك للإهمال الذي يلاقيه ضريحه في القاهرة عدا كونه طلب حق بعودته لوطنه .

    ورود من حديقة الكواكبي

    يقول الكواكبي في كتابه طبائع اللإستبداد ص 207 :"الدين ما يدين به الفرد لا الجمع" .
    وفي الصفحة 208 يضيف :"يا قوم .. أدعوكم إلى تناسي الإساءات والأحقاد ، وما جناه الآباء والأجداد . فهذه أمم اوستريا -النمسا- وأميركا قد هداها العلم لطرائق شتى وأصول راسخة للإتحاد الوطني دون الديني ، والوفاق الجنسي القومي دون المذهبي ، والإرتباط السياسي دون الإداري . فما بالنا نحن لا نفتكر في أن نتبع إحدى الطرائق أو شبهها؟؟ فيقول عقلاؤنا لمثيري الشحناء من الأعجام والأجانب : دعونا يا هؤلاء نحن ندبر حياتنا الدنيا ونجعل الأديان تحكم في الآخرة فقط" .
    ونقرأ للكواكبي في جريدة المقطّم في تاريخ 5 آب 1899 النص التالي :" إن الغرض المقصود من الدولة ، والغاية التي تسعى إليها في زماننا هذا ، غاية دنيوية محضة ، وأعني بها تأمين الناس على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم وسن الشرائع العادلة لهم وإنفاذها فيهم ، واما الدين ، فالغاية المقصودة منه واحدة على اختلاف الزمان والمكان ، وهي صلاح في هذه الدنيا متى يدخلوا جنات النعيم في الآخرة".

    يضيف الكواكبي :"إذا لم نميّز بين الدّين والدّولة في عصرنا هذا ، بل طلبنا من الدين مساعدة الدولة ،ومن الدولة مساعدة الدين ، بناءً على أن كلاً منهما لايقوم إلاّ بالآخر ، فماذا نفعل لو سقطت الدولة ؟
    أيسقط معها الدين الذي كنا نقول أنها حاميته وأنه قائم بقيامها ؟ حاشى وكلاّ . فقد سقطت دولة الخلفاء من بني العباس ، واهتزت الأرض لسقوطها . ولكن ديننا القويم بقي عزيزاً قوياً " .

    إعداد أحمد الحاج إبراهيم

    مصياف
                  

03-03-2006, 03:38 AM

عبدالمحمود محمد عبدالرحمن
<aعبدالمحمود محمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 1443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي (Re: Kostawi)

    قصة مؤثرة جدا
    هل قبرها معروف في حلب؟
    وماهي إمكانية نقل رفاتها وإعادة دفنها في بلدها سنار؟ إذ أن ذلك سيكون إكراماً لهذه المرأة المرحومة الطيبة وتحقيقاً لجزء من أمنيتها ـ التي لم تتحقق في حياتها ـ بأن تعود لديار أهلها لترتاح عظامها بجوار ذويها؛ وكتعبير رمزي إداني لتلك الحقبة الكريهة؟ ربما بالتعاون مع السفارة/والمهتمين/وأسرة الكواكبي إذ ربما يهم الأسرة تحقيق عهد جدهم الشيخ المفكر الذي قطعه على نفسه بإعادة "حجاب النور" لديارها.

    (عدل بواسطة عبدالمحمود محمد عبدالرحمن on 03-03-2006, 04:23 AM)
    (عدل بواسطة عبدالمحمود محمد عبدالرحمن on 03-03-2006, 04:29 AM)

                  

03-03-2006, 05:20 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي (Re: مكي النور)

    شكرا استاذ محمد وبالفعل ما لم يفتح هذا الملف ويناقش بوضوح فلن يمكن تجاوز اثاره الرهيبة.



    كوستاوي شكرا جزيلا علي ايراد المقال القيم عن الراحل الكواكبي وليت دعاة ما يسمي بالاسلام السياسي أو كهنة اخر الزمان الذين يسمون بعلماء البحر الاحمر وعلماء النيل الازرق وعلماء السودان، ليتهم يستهدون بسيرته بدلا من حرق البخور للسلاطين ومعاداة كل الناس.


    الاخ عبد المحمود مشكور علي التعليق .
                  

03-03-2006, 03:08 PM

nasir hussain

تاريخ التسجيل: 08-10-2003
مجموع المشاركات: 121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي (Re: مكي النور)

    الاخ مكى نشكرك على ايراد هذه القصة المحزنة لاحدى جداتنا والتى فرضت عليها الظروف ان تفارق اهلها فى السودان لتعيش حياة مختلفة ومرة . فكم سودانى فى ذلك الزمن القابر فقد اسرته وضاعت حياته ، ونحن فى هذا الزمن ايضا نعيش فى زمن الرق الحديث الرق الداخلى الذى تعيشنا فيه حكومات الامر الواقع وفى كل مرة نتسأل متى تعود لنا وطنا نعيش فيه بدون خوفا
                  

03-04-2006, 04:42 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حفيدة الكواكبي تبحث في مدينة سنار عن جذور مربية جدها التي خطفت واسترقت إبان العهد التركي (Re: مكي النور)

    شكرا لمرورك وتعليقك اخ نصر. صورة مأساوية اخري.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de