|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: أبنوسة)
|
الا رحم الله المذيعة اطوار بهجت ورفقاءها الابرار
وانه اغتيال رمزى لكل من يحاول ان يقول الحقيقة أو يوصل كلمة الحق
انه حرب ضروس لتركنا جميعا فى ظلمة الجهل لا ندرى ماذا يدور حولنا وماذا يراد بنا
انه جريمة متواصلة ضد الاعلاميين الشرفاء
اننا نحن المقصودون بهذا الاغتيال وان جاء على جسد الاعلامية اطوار
ان الحزن حقا يلفنا ويطوينا ويجعلنا فى حيرة من أمرنا ...
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: قرشـــو)
|
الشاعرة العراقية أطوار بهجت: سقوط بغداد غير لهجتي في كتابة الشعر
بغداد ـ (الوطن): يعاني الإعلاميون كثيراً من مخاطر الحرب وويلاتها وهم يحاولون نقل الأخبار أولا بأول إلى مؤسساتهم الإعلامية، فخلال الحرب الأخيرة التي شنتها قوات التحالف على العراق تعرض العديد من الصحفيين إلى القتل، فكيف يكون الحال إذا كانت امرأة شابة وجميلة تنقل أحداث الحرب ومجرياتها وتحت القصف الشديد؟ حيث استطاعت الشاعرة والاعلامية أطوار بهجت مواصلة عملها كمراسلة من الميدان إلى الفضائية اليمنية برغم الخطورة والموت المحقق الذي كان يرافقها..وعن أبرز الأحداث التي رافقتها والمخاطر وطموحاتها وغيرها من الأمور التقيناها وسجلنا معها الحوار التالي * كيف كان عملكِ أثناء الحرب؟ **خلال الحرب الأخيرة على العراق كنت أول امرأة عراقية تذهب للدوام والعمل إذ لم التزم بقرار وزارة الإعلام العراقية السابقة التي أصدرت تعميماً منعت بموجبه النساء من الدوام أثناء الحرب وكنت أقوم بتأدية واجبي على أحسن وجه برغم المصاعب الكثيرة والخطيرة. * ألم تجدي معارضة من الأهل بسبب الخطورة والصعوبات؟ **نظراً لحبي لعملي فقد اصريت على المواصلة برغم أن الأهل حاولوا جاهدين منعي من الاستمرار لكن إصراري جعلهم يوافقون بدليل أن والدتي وأخي رافقوني في الفندق الذي كان يسكنه الصحفيون حيث حجزت غرفة خاصة من أجل تغطية أخبار الحرب وكنت أنقل ما يدور في الساحة العراقية. * وما هو عملك بالتحديد؟ **كنت مختصة بعمل التقارير الأخبارية الخاصة بالحرب وكنت أتنقل مع جهاز التصوير لرصد الأحداث المهمة حتى أقوم بتغطيتها برغم القصف الشديد حيث كنا نسكن في منطقة مستهدفة من قبل قوات التحالف. * أصعب المواقف التي مرت عليكِ بالحرب؟ **الحرب كلها مرعبة ولا توجد فيها أي رحمة، ولكني شخصياً أخشى أصوات الرصاص بشكل كبير وأشعر أنه يهز كياني ويدمرني وأثناء الحرب كانت هناك سيطرة عراقية اشتبكت بالرصاص مع القوات الأميركية بمجرد وصول سياراتنا إلى نقطة السيطرة بحيث كان الرصاص يمر من فوق رؤوسنا كالمطر مما جعل سائق السيارة التي يقلنا يرجع إلى الخلف بسرعة جنونية ولم نصدق أننا نجونا من الموت المحقق الذي كان يحيط بنا من كل جانب. * ماذا فعلتِ يوم 4/9 بالتحديد؟ **صدقني أن الناس كانوا يقولون أن الأميركان سيطروا على بغداد وقد وصلوا إلى المسرح الوطني الذي لا يبعد سوى مسافة كيلو متر واحد عن المقر الذي نسكنه ولم أصدق هذه الأقاويل، لكن عندما أحاطت القوات الأميركية الفندق أيقنت بالحقيقة وبكيت لأني شعرت أن البلد سقط وضاع وكدت أصاب بالهستريا حتى بدأت بالتفكير للذهاب إلى طبيب نفساني بسبب الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها جراء سقوط بغداد السريع وغير المتوقع ومن يومها تحولت لهجتي في كتابة الشعر! * هل أنتِ شاعرة وإلى أي لهجة تحول شعركِ؟ **نعم أنا شاعرة وصدر لي عام 1999 ديوان أسمه (غوايات البنفسج) وكنت أكتب عن الحب فقط لكن من يوم احتلال بغداد ولحد الآن لا أكتب سوى عن الوطن الذي أشعر أنه سرق في وضح النهار. * وهل لديكِ نية في إصدار ديوان آخر؟ **نعم هذا ما سأفعلهُ في الشهور المقبلة حيث بدأت أعد العدة لإصدار ديوان آخر. * كيف ترين العمل الإعلامي في العراق الآن؟ **الحقيقة التي لابد من الاعتراف بها أن العمل الإعلامي في العراق صعب جداً لوجود معاناة كبيرة لدى الناس وخصوصاً عندما تنزل إلى الشارع العراقي تجد صعوبة كون البعض يرى أن قناة معينة كانت تابعة للنظام السابق وقسم آخر يريدنا أن نصف القوة الأميركية بالمحتلة ونوع آخر يريد منا مضاعفة عدد قتلى القوات الأميركية، ومجموعة أخرى تستنكر علينا ذكر كلمة المقاومة العراقية وهنا يتحقق القول المأثور (رضا الناس غاية لا تدرك) وهدف الجميع نقل الحقيقة مثلما هي ودون أي رتوش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الزميلة العزيزة أبنوسة استشهاد زميلتنا العزيزة أطوار حمل الأسى لقلوبنا، وكم هي صالة التحرير بالعربية حزينة اليوم، الأسى والفاجعة على وجوه الجميع. رحمها الله ورفيقيها اللذين استشهدا، عدنان عبدالله وخالد محسن وجميع الزملاء الذين استشهدوا في العراق من قناتي العربية والجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: أبنوسة)
|
اللهم أرحمها وأغفر لها وأنت الغفور الرحيم
اللهم اسكنها فسيح جناتك، وألهم أسرتها وأهلها وزملاءها
الصبر والسلوان
...............
العزيزه أبنوسه
خالص العزاء وصادق المواســاه.
وانا لـلـه وانا اليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: أبنوسة)
|
Quote: اللهم أرحمها وأغفر لها وأنت الغفور الرحيم اللهم اسكنها فسيح جناتك، وألهم أسرتها وأهلها وزملاءها الصبر والسلوان ...............
العزيزه أبنوسه خالص العزاء وصادق المواســاه. وانا لـلـه وانا اليه راجعون. |
آااميييييييين
و البركة فيكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: محمد خالد ابونورة)
|
فاجعة كبيرة... نسأل الله لها الرحمة .. فموت من يحمل رسالة التنوير يعتبر فقدا عظيما من الصعوبة بمكان تعويضه. تعازينا لك وللأخ ندوس وتحياتنا لكل ناس الدوحة امس كنت أتحدث مع ناس عواطف وأبوعرفات أخوكم/ صلاح الباشا الرياض جدة - ثم الرياض قريبا 00966501313832
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: Abulbasha)
|
إنالله وإنا اليه راجعون للفقيده الرحمه ولناولكم ولاهلهاالصبر والسلوان إبنوسه وجدتك هناك أشكرك على كلماتك الجميله المشجعة أنا الان فى طورالمتابعة يشغلنى عن الكتابة الشديدالقوى أرجوك لاتحرمينى من دعوات صادقات وتمنى لى إجازه سعيدة فى أرض الوطن سأكون هناك قريباباذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آه ويا للفاجعة فقد إستشهدت أطوار (Re: وجن)
|
دبي- خالد عويس
أجهضت أصابع الإرهاب، آمال الشهيدة الزميلة أطوار بهجت في أن تستكمل تحضيراتها لزفافها الذي كان مرتقبا. ولم يعد بوسع "العروس" الشابة، أن تمشي بين صفوف الفتيات وأصابعها مشبوكة في أصابع عريسها، باتجاه سرادق العرس. ولم يعد بإمكانها أن تبكي من الفرح، حين تزغرد أمها في حضرة ليلة العمر.
هكذا سريعا، وقبل أن تستكنه غوايات الشعر أيضا، وتجرب كتابة قصائد جديدة، في شأن الوطن، أوفي الحب، أغواها الموت، فأغمضت عينيها على قصيدة أخيرة، معجونة بدمائها، وهي متوسدة ثرى العراق. في الظلام، تماما كما صرخ بدر شاكر السياب، "حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق"، لم تتمكن من التملص من الحب الكبير الذي يعمر قلبها. إنه العراق، حتى في الظلام يكون جميلا، وحتى لو أدى عشقه إلى الموت.
قلق في بغداد
كانت الساعة تشير إلى حوالي 6:30 مساء (بتوقيت بغداد) حين علم الصحافيون والموظفون في مكتب "العربية" هناك باختطاف زميلتهم أطوار بهجت، وزميلين آخرين هما المصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن في سامراء (غرب العراق) حيث كان ثلاثتهم - على الأرض - يطلعون العالم على ما يجري هناك.
زحف الخوف إلى قلوب زملائها وزميلاتها في بغداد، فامتدت أياديهم إلى هواتفهم لأجل التحدث إلى مكتب رئيسي الجمهورية والوزراء، ووزيري الداخلية والدفاع، وعدد من شيوخ القبائل في تكريت وسامراء، أملا في نجدتها، وإنقاذها من الموت في بلد صار "مقبرة" للصحافيين.
وتقول الزميلة هدير الربيعي، مراسلة قناة "العربية" في العراق، لـ"العربية.نت"، إنها وزملاؤها لم يبارحوا المكتب طوال الليل أملا في مكالمة هاتفية تأتي من سامراء ببشارة إنقاذها، وبقائها على قيد الحياة. وفي السابعة صباحا تقريبا، كان على فريق قناة "العربية" في بغداد، كما هو الحال بالنسبة لنظرائهم في غرفة التحرير المركزية في دبي، مواجهة موقف مؤلم وعصيب آخر، عرفوه سابقا حين استشهد الزملاء علي الخطيب وعلي عبد العزيز ثم مازن الطميزي وعدد من موظفي مكتب القناة في بغداد حين جرى تفجيره.
قتلت أطوار بهجت ورفيقيها. كان حال مكتب قناة "العربية" في بغداد حسب وصف الزميلة هدير الربيعي، صباح اليوم غاية في الكآبة. انخرط الجميع في البكاء، وانهار بعضهم. فـ"أطوار" فضلا عن أنها زميلة، كانت إلى مساء اليوم السابق، تطل على مشاهدي القناة، هي فتاة ودودة في علاقتها بزملائها، وتتمتع بحب الجميع.
عروس لم تكحل عينيها بالزفاف
وما يشعر هدير بحزن أكبر، هو أن أطوار بهجت كانت تستعد لإعلان خطبتها لأحد الزملاء في حقل الإعلام، ثم زفافها مباشرة في الأشهر المقبلة. لم تقدر هدير حسب إفاداتها لـ"العربية.نت" على الذهاب إلى "أم مكلومة بوفاة ابنتها التي كانت تعد العدة لزفافها".
عملت أطوار إثر تخرجها في الجامعة، في صحف ومجلات عدة، قبل أن تنقل إلى قناة "العراق" الفضائية كمذيعة ومقدمة برامج ثقافية، بحكم هواها الشعري، وذائقتها الأدبية. وبعد احتلال العراق، عملت لفائدة أقنية فضائية عربية، لتستقر أخيرا قبل 3 أسابيع في قناة "العربية" كمراسلة من العراق.
وبحسب زميلتها هدير الربيعي، كانت أطوار "متيمة" بالعراق، وتمتلك حسا إنسانيا رفيعا. توفي والدها وهي في عمر الـ 16، وكان مديرا لإحدى المدارس في سامراء، لتتكفل بمعيشة أمها وأختها الوحيدة (إيثار)، التي ما تزال طفلة صغيرة بعد.
وتقول هدير الربيعي لـ"العربية.نت" إن أطوار اضطرت للانتقال مع أسرتها الصغيرة من سامراء إلى بغداد من أجل العمل. وفي بغداد، لم تتمكن من العيش طويلا في منطقة العامرية (غرب) نظرا للاضطرابات الأمنية التي كانت تشهدها على الدوام، ففضلت الانتقال إلى منطقة الحارثية.
أطوار الشاعرة !
هربت أطوار من الاضطرابات الأمنية في العامرية، ربما لعامل الأمان بالنسبة لأمها وأختها الصغيرة، لكنها لم تخش شيئا فيما يتعلق بحياتها هي. فقد كانت تتحمس للذهاب إلى أكثر الأماكن خطورة، وفي بالها التهديدات الجدية المحيطة بحياتها.
وفي آخر مكالمة هاتفية جرت بينها وبين هدير الربيعي أمس الأربعاء 22-2-2006 وكانت الأخيرة تزمع الذهاب للنجف، قالت لها أطوار "لا تذهبي، يكفي مكتب بغداد خسارة واحدة" لكأنما شعرت بدنو أجلها، وأن رحلتها الصحافية إلى سامراء، ستكون خاتمة عملها في حقل الإعلام، ونقطة النهاية لحياتها.
قبل أن تتوجه إلى سامراء، ألحت أطوار في الذهاب إلى كركوك بغية تسجيل حلقات لبرنامج "مهمة خاصة" الذي تبثه قناة "العربية". ولأن المدينة لم تكن آمنة تماما، كانت تضطر طوال 3 أيام إلى البيات في السليمانية القريبة، والتوجه صباحا لكركوك.
وحين ناقشها بعض الزملاء في مكتب بغداد حيال عزمها التوجه إلى سامراء، ردت عليهم "نحن عراقيون ولابد أن نتحمل مسؤولية نقل صوت العراقيين إلى العالم". وكانت صحيفة "الوطن" العمانية أجرت حوارا في نهاية 2003 مع أطوار بهجت بوصفها صوتا شعريا عراقيا، قالت من خلاله إن "سقوط بغداد غير لهجتي في كتابة الشعر".
وأشارت الشهيدة أطوار بهجت في ذلك الحوار إلى أن ديوانها الشعري الأول "غوايات البنفسج" صدر في 1999، وأنها تحضر لإصدار ثان. وقالت "كنت أكتب عن الحب فقط لكن بعد احتلال بغداد لم أكتب سوى عن الوطن الذي أشعر أنه سرق في وضح النهار".
أما أمنياتها حسب إفاداتها في الحوار، فقد كانت أن "يبقى العراق عراقا، واحتاج عراقا لكي أبكي على صدره والأهم أن يعرف الجميع أن العراق هو العراق وفي كل الظروف". وعن هواياتها، اكتفت بالقول إنها "بلا هوايات سوى القراءة وخصوصا كتب الروايات والشعر". تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولي التي يقتل فيها إعلاميين من قناة العربية في العراق حيث قتل سابقا الزميلين علي الخطيب وعلي عبد العزيز على يد القوات الأمريكية، وتعرض الزميل كاظم جواد لمحاولة اغتيال، كما تعرض مكتب القناة في بغداد في العام المنصرم لعملية تفجير قضى خلاله عدد من العاملين في المكتب. المصدر موقع العربية نت
| |
|
|
|
|
|
|
|