حوار هادى مع النائب الاول الفريق سلفاكير علي اسماعيل العتباني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2006, 06:29 AM

salah almahal


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار هادى مع النائب الاول الفريق سلفاكير علي اسماعيل العتباني

    حوار هادى مع النائب الاول الفريق سلفا كير
    النص منقول من جريدة الراى العام
    تاريخ السبت 4-2-2006



    ... لعله حوار موضوعي وهادف وهاديء مع قائد شعب الجنوب حيث نعتقد أن قيادة سلفاكير لشعب الجنوب هي التي رفعته إلى مقام القائد العام لقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس حكومة الجنوب .. وهي كذلك الرافعة التي رفعته ليحتل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية وهذا على المستوى الوطني.ولعل هذا القلم الذي يحاور الفريق سلفاكير ظل يتابع بإستمرار الاداء السياسي له.. وسبق أن أطلق عليه مصطلح صمام الأمان لاتفاقية السلام.. وصمام الأمان للوحدة في الجنوب.. بل أن هذه (الصحيفة) .. (الرأي العام) .. هي أول من نبهت إلى أهمية سلفاكير .. وذلك حينما نشرت وثائق مؤتمر رمبيك.. وألقت هالة من الضوء لإبراز سلفاكير كمعارض لخط الراحل الدكتور جون قرنق.


    --------------------------------------------------------------------------------

    إذاً هذا القلم لا يمكن أن يكون إلا منحازاً لسلفاكير لإنحياز ذات القلم للسودان وانحيازه للمشروع الوطني. ولهذا فإن هذا القلم لا يملك أن يفرط في سلفاكير أو التقليل من شأنه. لأنه آخر من تبقى من قادة الثورة الجنوبية وهم الراحلون كاربينو كوانين .. وجيمس أدوهو .. ومارتن ماجيك .. ووليم نون.. وأروك طون .. وجون قرنق.

    كما أن سلفاكير ولأنه ظل وسط رجاله فهو يمثل رمزاً للثورة الجنوبية.. ولم يكن كغيره كالذين ناضلوا من الفنادق أو من خلال شاشات التلفاز والاجهزة الاعلامية .. أو تحدثوا فقط من على الجنان.

    وصاحب هذا القلم يعتقد حقيقة أن سلفاكير هو صمام الأمن في الجنوب.. وهو أول من جاهر وطالب بتحالف ثنائي بين سلفاكير وفاولينو ماتيب. وها هو التحالف قد وقع. لذلك لا يصح أن يقال إن الشمال يريد (فركشة) الثورة الجنوبية ، ولا تصح أيضاً ما تقوله (الشلليات) التي تحاول أن تتقرب من سلفاكير وأن تشوه عليه وتؤثر على خياراته. وهي وإلى عهد قريب كانت تقف ضد خياراته بل وتدافع وتبرر وتقلل من كل خياراته ومطالباته.

    واليوم نريد أن نحاور سلفاكير لانه كذلك ابن الدينكا اكبر قبائل السودان وأهمها والتي ظلت مدداً لثورة الجنوب. ولكن مع ذلك نعلم وكما قلنا في مقالات سابقة أن الفريق سلفاكير يُواجَه بتحديات كبيرة هذه الايام.. ومنها إشتداد النفس الإنفصالي وسط قبائل الاستوائية .. وهذا المزاج الانفصالي ليس قاصراً على الانفصال عن الوطن الأم ولكنه يمتد ليبرز خصوصية داخل إطار الجنوب نفسه.

    وقد رأينا الاحداث المؤسفة التي دارت بين الدينكا في منطقة بحر الغزال مع الزاندي وبين الدينكا والمورلي وكيف تم اخراج الدينكا بأبقارهم كأنهم ليسوا مواطنين سودانيين بل وليسوا مواطنين من الجنوب. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نعلم أن الفريق سلفاكير كذلك يواجه ضغطاً يوغندياً.. ويوغندا أصبحت طرفاً مشكلاً للسياسة في جنوب السودان .. بل ومشكلاً للأمن فيه .. ويكفي أن يوغندا تحتفظ بجيش قوامه (10 آلاف) مقاتل على مرمى حجر من جوبا.

    ولذلك كل من يضع نفسه مقام سلفاكير سيرى أنه مجابه بقوة لا طائل للجنوب بالخوض في الحرب معها. لأنك إن تعاملت مع القوات اليوغندية في الجنوب كقوات غازية فذلك معناه إشتعال الحرب في الجنوب وتفويت فرص السلام ومن ثم الانتقال من حريق إلى حريق آخر.

    وإن تركت الأمور على عواهنها فإن الجيش اليوغندي الآن يملأ الجنوب فساداً بمحاكمه الخاصة واتصالاته الخاصة واحتكاراته للأراضي المنتجة للغذاء.. وأصبح يشكل دولة داخل دولة بحجة مطاردة جيش الرب..

    وجيش الرب نفسه يشكل الآن دولة أخرى في الجنوب لها رجالها ومحاكمها ولها نسقها الخاص.

    ولذلك فإن الناظر إلى الجنوب الآن يجد فيه عدة دول.. فهناك دولة الرئيس يورى موسفيني داخل الجنوب.. وهناك دولة جيش الرب.. وهنالك دول المليشيات القبلية الموجودة ونعلم أن هنالك أكثر من عشرين مليشيا قبلية مسلحة وموجودة ولا يهمها أن انطلقت الرصاصة أم تم الحفاظ على السلام.

    وبالاضافة إلى ذلك فإن هناك ضغطاً آخر يتشكل في المنطقة وهو ضغط (تلامذة) الرئيس الراحل جون قرنق .. أو أولئك الذين يدعون أنهم وحدهم الذين يمثلون ولاية قرنق الشرعية والسائرون على درب اطروحاته وافكاره وشعاراته.. وأنهم بالتالي هم الورثاء الشرعيون لقرنق.. ولعل احساس هذه المدرسة بأن الامور لا تسير لصالحهم لذلك يريدون إحتكار السلطة والثروة في الجنوب.

    بالاضافة إلى ذلك فهناك الايادي الاسرائيلية التي تقف خلف الصورة.. ومعلوماتنا تؤكد أن اسرائيل أصبحت هي المسيطرة على أمور (الفندقة) في جنوب السودان عن طريق الشركات الاسرائيلية سواء كان ذلك في رمبيك أو جوبا. وأن فنادق الخيام ما هي إلا واحدة من تجلياتهم وعبقرياتهم وبرز فيها طمعهم حيث يستأجرون الخيمة أو القطية بمائة دولار في اليوم.

    وكل ما ذكرناه في واقع الامر يدعو إلى الحوار والتماسك بين السلطة المركزية وبين الفريق سلفاكير. ويتطلب ذلك أن تقدم السلطة المركزية العون والمشورة والمساعدة لسلفاكير الذي يجب عليه أن يكون كذلك لصيقاً للسلطة.

    ومن المؤكد أن التصريحات الأخيرة التي اطلقت في هواء الخرطوم تأتي خصماً على السلطة .. وعلى ما تحقق بعد اتفاقية السلام .. وعلى لغة الحوار .. وعلى مطلوبات التفاهم والوفاق والأمن.. وعلى مطلوبات الشفافية والمؤسسية والعمل المشترك في ظل تكامل وظائف الدولة.. خصوصاً وأن الكثير من هذه التصريحات غير دقيقة .. وكثيراً من المعلومات التي وردت فيها تحتاج إلى قراءات ثانية.

    وها هي صحف الخرطوم تنشر أن الحكومة أعطت حكومة الجنوب (702) مليون دولار نقداً وعداً وهو مبلغ ضخم في ظرف تسعة أشهر .. وهو يعادل دعم الحكومة المركزية للحكومات الولائية في الشمال.. وطالما أن النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريف سلفاكير قد وضع في سلته مسألة محاربة الفساد والشفافية والتدقيق في الحسابات .. فهل أعطى النموذج في ذلك .. وهل أجاب على الاسئلة الصعبة مثل لماذا يظل المقاتلون في صفوف الحركة بدون مرتبات.. بينما يتقاضى اعضاء المجلس التشريعي مرتبات تصل إلى ثلاثة آلاف دولار في الشهر .. أي أعلى من رصفائهم في الشمال بثلاث مرات.وما هي البنيات التحتية التي شرعت في اقامتها حكومة الجنوب؟

    ولماذا تظل جوبا ورمبيك بدون كهرباء وحتى مواد بترولية .. ثم هل من الصحيح أنه تم تحويل 365 مليون دولار إلى نيروبي ؟!! .. ولأي بنك ؟!! ولأي غرض ؟!! .. ثم كيف تستطيع أن تضرب حكومة الجنوب النموذج إذا كانت حكومة ثورية بينما وزراؤها يتقاضون هذه المرتبات.. ويسكنون في الفنادق المجهزة في الشركات التي ذكرنا طرفاً من خبرها والتي تؤجر لهم الغرفة بمائة دولار.إذاً بات على شعب الجنوب ونخبه أن تتساءل أين صرف نصيب الجنوب من أموال البترول ويطالب حكومة الجنوب أن تقوم بجردة حساب .. ولماذا تم التفريط بالأمن وحرق أملاك التجار الشماليين والاشاعات المغرضة عن إغتيال رئيس الكنيسة الكاثوليكية بالجنوب.. ثم لماذا تسرى كالنار في الهشيم تصريحات رئيس الكنيسة الكاثوليكية في الجنوب الذي دعا على رؤوس الأشهاد بأن تعمل حكومة الجنوب على جعل الإنفصال جاذباً وقال ذلك في منبر الكنيسة فلماذا تسكت حكومة الجنوب على ذلك .. وحتى القسيس (لوكودو) لم يستطع أن ينفي ذلك في إحدى الصحف الجنوبية الناطقة بالانجليزية .. بل إن ما قاله أثبت ذلك .. وأنه استخدم آليات المؤسسة الدينية للكنيسة الكاثوليكية وهي كنيسة عريقة في الدعوة للانفصال. وهل يمكن قراءة تصريحات الفريق سلفاكير في إطار هذه التصريحات.. وفي اطار هذه الفوضى الضاربة أطنابها التي بدأتها اطراف أمنية ثم انتقلت إلى الكنيسة الكاثوليكية ثم إلى غيرها.

    وإذا كان الجنوب مشغولاً بما حدث في مصر وها هي الحكومة ترسل إلى مصر وفداً عالياً أهم جدول أعماله أحداث ميدان مصطفي محمود المحزنة والمؤلمة .. فماذا فعلت حكومة الجنوب تجاه تلك الاحداث المحزنة والمؤلمة في سوق جوبا ذاتها وضد الأشقاء والتجار الشماليين . وماذا فعلت حكومة الجنوب في تعويضات التجار الشماليين وفي تعويضات الذين قتلوا من التجار. هذا من ناحية عامة .. ونحن لا نريد أن نعقد الأوضاع أمام الفريق القائد سلفاكير اكثر مما هي أصلاً معقدة. ولكن نريد أن نبرز له المشاكل والقضايا.. وأنه يحتاج في هذه القضايا والمشاكل إلى نصرة المؤتمر الوطني وإلى نصرة الحكومة المركزية وإلى نصرة الصحافة السودانية ..بل حتى إلى نصرة أصدقائه من أعضاء التحالف الديمقراطي وإلى نصرة الحركة السياسية السودانية بأجملها. لأن موضوع السلام في الجنوب واراقة الدم في الجنوب وبناء الدولة والمجتمع الجنوبيين وموضوع الخروج من نفق الحرب يهم كل سوداني ويهم المجتمع الدولي والمجتمع الاقليمي. ولعلنا هنا نسأل النخب الجنوبية لمصلحة من تظل السياسة الجنوبية قائمة على الإبتزاز ؟!! الابتزاز بالانفصال والإبتزاز باسم أن هناك قضايا معلقة والابتزاز بالعودة إلى مربع الحريق.

    هل يمكن أن يصبح الابتزاز بديلاً للمشروع الوطني الجنوبي.. وهل يحتاج الجنوب فقط إلى ابقاء نيران العداوة وأوهام الكراهية مشتعلة؟ أم أن الجنوب في هذه المرحلة محتاج لأن يضرب المثل في وحدة الصف وفي الوئام والانسجام وفي التلاقي مع الشمال وفي وضع مربع الكراهية والحرب والفتنة خلف ظهره..

    بل ان الجنوب ومن أجل وحدة الصف الجنوبي يحتاج الى السلام الاجتماعي وإلى التصريحات المتوازنة وإلى الشحن خصوصاً إذا صدرت من شخص في حجم وقامة الفريق سلفاكير.

    فهو الشخصية الثانية في السلطة المركزية وهو الشخصية الأولى في الجنوب وهو كذلك شخصية دولية وعالمية .. ولذلك لا يمكن إلا أن تكون كلماته محسوبة وموزونة ومدعمة بالوثائق والمعلومات المدققة ثم هل يمكن أن تكون هناك وحدة صف جنوبي يكون قوامها كراهية الشمال.. وهل وحدة الصف الجنوبي لا تقوم الا بشحن العواطف ضد الشمال. ألا يمكن أن تكون هناك وحدة صف جنوبي تقوم على معطيات إيجابية .. كأن تصبح قائمة على العطاء وعلى التضحية وعلى صدق التوجه والحوار الصادق مع الشمال ومع الشركاء في الحكومة المركزية ومع الشركاء في المؤتمر الوطني.

    هل يمكن ان تصبح الكراهية والإبتزاز أساساً للبناء السياسي ؟! .. إن الحديث عن النازحين وعن المآسي وعن التخلف بقدر ما ينطبق على الجنوب ينطبق على الشمال.. فالشمال نفسه متخلف.. والحكومة المركزية تنوء بحمل ثقيل ويكفي تعبيراً عن ذلك ما نراه حتى في الخرطوم من فقر مستشرٍ ومن مساكن هزيلة في بيوت الصفيح والكرتون.. وتراكمات العطالة .. ورغم ذلك هاهي الحكومة تسعى لمد خدمات المياه والكهرباء للخرطوميين وغير الخرطوميين وهاهي الحكومة تسعى للخروج من تحت الانقاض بتوجيه المدخرات والأموال للبناء بدلاً عن أن توجه للدمار والحرب.

    فهل ينبغي أن نساعدها على ذلك أم ندس الرؤوس في الرمال.. هل ينبغي أن نساعدها على مواصلة مسار التنمية والعطاء ومسيرة التصدي للتحديات.. ام نقوض صرحها ونقلل من شأنها باخراج التصريحات السالبة . هل نريد مساعدة الحكومة في هذه اللحظات الحرجة وهل نريد انجاح إتفاقية السلام أم نريد أن نهد المعبد على الجميع وعلى قاعدة على وعلى اصدقائي. والكلمة ممدودة لحكماء الجنوب من باقان أموم إلى ريك مشار إلى بونا ملوال إلى لام أكول.. والكلمة ممدودة كذلك لحكماء الحركة الشعبية من أبناء الشمال من منصور خالد إلى ياسر عرمان إلى عبد العزيز الحلو إلى مالك عقار.. ما هي الرسالة التي يريدون أن يرسلوها ؟ .. وما هي الرسالة التي أراد أن يرسلها الفريف سلفاكير وهو الذي يشارك الرئيس البشير في القصر الجمهوري.. وما بينه وبين مكتبه إلا خطوات .. والقضايا التي يثيرها الفريق سلفاكير لا تتعلق بالمؤتمر الوطني بل بالاداء الحكومي ويجب أن لا يصبح حالنا كحال البوم الذي يعجبه الخراب.. فعندنا من الخراب ما يكفينا.. ولنتذكر القاعدة (ما بكيتم من شيء الا تباكيتم عليه) .. أي اذا كانت الحكومة السودانية قد أوفت بما وعدت وبدأت في تنفيذ الاتفاقيات وصياغة القوانين وامضاء الدساتير والاوامر واقامة المفوضيات.. وكل الخطوط تشير إلى البناء الصاعد فهل نريد أن نهدم هذا ونبدأ من الصفر.

    ولذلك نقول للقائد سلفاكير وثقتنا كبيرة في حكمته وقدراته إن بين يديه فرصة تاريخية لا ينبغي عليه إضاعتها سواء على المستوى الداخلي أو الاقليمي او الدولي . وعليه أن يبتعد عن دعاة الفرقة ومثيري الفتن والمشاكل.. وعليه أن يعض بالنواجذ على شراكته مع المؤتمر الوطني وعلى شراكته في تنزيل اتفاقية السلام.

    والمطلوب من القائد سلفاكير ليس إظهار السلبيات بل الايجابيات والاشارة إلى اكثر من نصف الكوب المملوء .. والمطلوب من سلفاكير أن يبرز للجميع مشروعاً وطنياً للشمال والجنوب وأن يتحدث عن سمات هذا المشروع الوطني بلسان القائد القومي.. وأن يبرز في هذا المشروع الوطني رؤيته لقضية دارفور وللقوات الافريقية والدولية .. ولمحكمة الجنايات الدولية .. وقبل ذلك رؤيته لاعادة بناء الجنوب وأولويات جدول الاعمال في إنفاذ ذلك. ورؤيته لمحاربة التصحر والجفاف والفقر في الشمال.

    ومهما يكن فإنه كما يقول المثل السوداني (العرجة بتصلح المشية) .. و (العرجاء لى مراحها) .. وليس هناك مراح في السودان غير النخب الموجودة التي تمسك بزمام الامور.. نخب المؤتمرالوطني والحركة الشعبية . وفي البدء كانت الكلمة .. وطالما اخلصنا النوايا فاننا نستطيع حلحلة العقد ولذلك نطالب القائد سلفاكير كعهدنا به أن يكون قليل الكلام كثير الإلتزام ومع ذلك يكون نموذجاً للحكومة الجنوبية النموذجية حتى تكون أهلاً للشفافية وللمحاسبة وللحرية .. وحينما يبرز هذا المثل الجنوبي سنجد أن نموذج الحكومة الوطنية قد تكامل .. وأن النموذجين لا ينسخ بعضهما بعضا وإنما يلتقيان ويتكاملان وعليهما تقع مسؤولية نهضة السودان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de