|
Re: وبعضا من الأنغام والألوان.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)
|
الأستاذ قصى لك التحية وانت تهدينا جميل .. ليخرجنا ولو لحين من قبح الواقع ووعثاء المظالم ..التي ما عرفها من قال:
آنست في الحي ناراً ليلاً فبشرت أهلي قلت أمكثوا فلعلي أجد هداي لعلي نوديت منها فكانت نار المُكلم قبلي فصارت جبالي دكاً من هيبة المتجلي وصرت موسى زماني مذ صار بعضي كلي
تحياتي لك وانت تعصف بالفكر في بوست الاخ عدلان .. وأنت تزجي هذا الكلام الذي يبعث على التأمل السامي فشكراً يا أخي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبعضا من الأنغام والألوان.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)
|
أخي العزيز قصي تحية مشتاق يقف القلم عاجزا عن الحركة ويتجمد الحبر في نقطة البداية ثم ينقطع عاجزا عن التعبير أمام هذه المناجاة اللطيفة التي تفوح صدقا وعبيرا .. لقد طال ليل البعد ولكن هاهي ذا قبسات الفجر تلوح في الأفق القريب وقد تنفس صبح الميلاد .. فدعنا ننشد مع شيخ الهائمين ، عبد الغني النابلسي ..
لحي سلمى شدوا الركائب قد زاد شوقي الى الحبايب أواه سهم البعاد صائب والقلب ذايب
بالله يا ريم أرض رامه أنل فؤادي الشجى مرامه وأنت يابرق من تهامه هجـت النجائب
ياليلة السفح من زرود لنا ولو فى المنام عودي وانجزى باللقاء وعودى فالضد غائب
صلاة ربى على التهامى وآله السادة الكرام عبد الغنى صار فيه سامى وليس خائب
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبعضا من الأنغام والألوان.. رسالة متخلفة (Re: Omer Abdalla)
|
عزيزي أبوذر..
لك جزيل الشكر على الكلمات الطيبات.. وأرجو أن أبقى دوما عند حسن ظنك.. ودم طيبا..
عزيزي محمد عبدالجليل..
لك الشكر، وأنت تذكرنا بنفحات طليعة البشرية، في أنسهم وحبهم وفكرهم..
ومن أجل الابيات اللطيفة التي ذكرتها أنت يطيب ذكر هذه الأبيات أيضا، لشيخنا العارف النابلسي:
أنا موسى العشق ربي أرني بك أن أنظر ظبيا شردا غصن بان فوقه البدر بدا.. أم غزال راح يغدو أسدا* صنم الحسن الذي لم يره عابد إلا له قد سجدا أم مليح يتسنى مرحا.. حيث أضحى بالبهاء منفردا لاح لي جمر على وجنته.. كلما أدنو إليه بعدا فلعلي منه ألقى قبسا.. او يرى قلبي على النار هدى فإذا ما ظهرت من وجهه حضرة الغيب طلبنا المددا قلت يا مولاي جد لي كرما بوصال.. قال لا لا أبدا قلت فاسمح بخيال في الكرا.. قال لي ما لك طرف رقدا قلت فالوعد به تسلية.. قال يحتاج يفي من وعدا قلت خذ روحي فقال الروح لي.. خل دعواها وهات الجسدا
ولكما مني كثير المحبة..
*ولعلها (يغزو).. لست أدري..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبعضا من الأنغام والألوان.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)
|
عزيزي الأستاذ عمر..
وتحية التلميذ لأستاذه..
وانت سيد العارفين.. زي ما بقولوا..
هذا ونحن في أوج بحثنا عن الله العظيم..
إذا سكن الغدير على صفاء وجنب ان يحركه النسيم ترى فيه السماء بلا مراء وفيه الشمس تظهر، والنجوم كذاك قلوب أرباب التجلي يرى في صفوها "الله العظيم"..
وفي اجترار الذكرى وبعض البوح سلوان.. كما تعلم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبعضا من الأنغام والألوان.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)
|
هذا يا أبتي، ورغم خوفي منها ومن مس ألسنتها، إلا أني أرجو، إن كان لابد منها، أن تكون بداية محرقة.. حتى تفضي بي إلى نهاية مشرقة.. إذ أنك قد قلت يا أبتي (من كانت بدايته محرقة، فنهايته مشرقة)..
وهذا الخوف الذي ساقني إليك، ما كنت يوما لأجحد جميله علي، إذ أنك لم تعلمني أن أكون من الجاحدين.. وهذه الحيرة التي جعلتني أهيم بحثا عنك، كيف لي أن أتنكر لها؟ وقد قالها العارف يا أبتي:
زدني بفرط الحسن فيك تحيرا(!) وارحم حشا بلظى هواك تسعرا وإذا سألتك أن أراك حقيقة فاسمح، ولا تجعل جوابي (لن ترى)..
غير أن هذا الخوف، وهذه الحيرة يا أبتي، لا أكون قد أوفيتهما جميلهما إن لم أسع حثيثا لفراقهما! فتلك حكمة وجود "الأصدقاء في ثياب الأعداء" كما ورد عنك، في حكمتك السهلة الممتنعة.. وقديما جاء إبليس للمسيح، وقال له (يا عيسى.. قل لا إله إلا الله) فقال له المسيح (قولة حق.. ولا أقولها بقولك)!.. ما أحكمك يا سيدي المسيح! علمت دعوة إبليس لك، ولبيتها (وإبليس أيضا داع لله) بمعرفة أفنى من أجلها الشيوخ أعمارهم، وأنت الشاب في ريعان شبابك..
فضحت جهلنا جميعا يا أبتي حين قلت لأحدنا (أو ما علمت أن الأرض قد التحقت بأسباب السماء؟)، ولسان حالك يقول (إياك أعني، واسمعوا جميعا!).. إذ أننا، لم نعلم حقا بذلك، وقد علمت أنت أننا لم نعلم.. ونحن يا أبتي لم نزل على جهلنا الذي عهدتنا عليه.. رغم أن الأمر يتبدى لينا أحيانا في تجليات البديهة، إذ ما هو شأن الأرض إن لم تكن ملتحقة بأسباب السماء؟ وهل من معنى لها يطلب بمعزل عن السماء؟
وأنا يا أبتي ما كان لي الكذب في حضرتك، إذ لا أستطيع.. وأنت تعلم أني لا أذكرك إلا حين أذكر نفسي، ولا آتيك إلا لحاجة في نفسي، ولا أبكيك إلا وأنا أبكي في الأصل نفسي.. وأنا (سألتك جيرة معدم)، وهو أيضا "طماع" و"أناني".. ولو لم يكن كذلك لما تجرأ على السؤال.. إذ كيف له أن يسأل سؤالا عظيما كهذا، وهو لا يملك، في أمر كهذا، وجها ولا حقا، ولا وجه حق، ولا مقابل؟
غير أن تحليك بأخلاقه يا أبتي هو الذي يطمعني فيك.. و"هو" الذي قد قيل له:
أتيناك بالفقر يا ذا الغني وأنت الذي لم تزل محسنا وعودتنا كل فضل عسى يعود الذي منك عودتنا فما في الغنى واحد مثلكم وفي الفقر لا عصبة مثلنا
لهذا تجدني، يا أبتي، لم أزل أردد قول ابنك:
هنا اليتيم بصدري لائذ أبدا هنا الغريب بأحزاني يناديني فضع يمينك في رأسي تهدهدني وضع يسارك في صدري تعزيني وكن نصيري، بلا كيف ولا عدد وكن مجيري إذا خفت موازيني وكن مٌعيني إلى طهري وعافيتي وكن معيني إذا راقت مواعيني وكن أنيسي إذا ماهمت أطلبكم وكن جليسي.. تحيّييني، وتحييني
وهذه، يا أبتي، قصة نفسي..
قصة النفس قصة.. تملأ الفكر بالعبر فهي للعين حيرة.. حين تبدو لمن نظر أوجس العقل خيفة.. لا تخف، واردد البصر
وانطوى عنك ما به سحرها العين قد سحر فإذا بان غيب ما لك من سرها ظهر
مولد ثم موتة.. هي ميلاد من صبر منتهى سيرنا إلى مصدر الأمر والصور*
*كما هي موصوفة عند ابنك الآخر يا أبتي..
وما زلت يا أبتي أبوح وأعتذر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبعضا من الأنغام والألوان.. رسالة متخلفة (Re: يازولyazoalيازول)
|
عزيزي أحمد العربي..
هذه دارك.. وفيها لك من الود والاحترام الكثير..
العم العزيز هشام..
لك من الشكر الكثير.. وأرجو منك أن توصل هذه الرسالة "الأمانة".. بلغ عميق تحياتي للخالة درية.. لم أزل أذكر عطفها على شخصي في أحلك أيامي ما حييت..
أنا أمدرمان مضى أمسي بنحسي غذا وفتاي يحطم قيد حبسي فيا سودان إذ ما النفس هانت أقدم للفداء روحي بنفسي..
كانت تدمع عيناك يا أبتي وأنت تسمع هذه الأنشودة.. في أيام وداعك..
أنا أمدرمان تأمل في رجوعي أنا السودان تمثل في ربوعي أنا ابن الشمال سكنت قلبي على ابن الجنوب ضميت ضلوعي
وهل أمدرمان (عندي) إلا أنت؟ وهل ربوع السودان إلا ربوعك؟ وهل البستان إلا بستانك؟
هذا وقد أغناني من سبقوني عن التعبير عن ما يجيش بي في حضرتك.. لهذا أستعير الكلام من أفواههم.. كما أفعل الآن..
أشكو لحضرتكم يا سيدي وهني الشوق أرقني، والحزن في وطني ومواسمي عبرت من حمأة الوسن بالنور من عقلي جدد ثرى بدني فالطيّب الحسن للطيّب الحسن
لتراب أرضكم قد شاقني أصل أسري به لكم من عندكم فضل لم يثنه عنكم بلد ولا أهل الزاد من تقوى قد ضمها الرحل (؟)* فالمثل من أزل يهفو له مثل (؟)
يا أيها الهيام في حضرة المعصوم تختال باسم الحي، وتتيه بالقـيــوم وتجيب من ناداك.. يا حي يا قيــوم وتفك من والاك من قبضة المرسوم أدعوك باسم الله.. أدعــوك للخرطوم
هذي طلاسمكم ترنو إلى أمدرمان في برزخ الساعة يتعانق النيلان اللؤلؤ المـنثور.. وفرائد المرجان هذي مـواكبكم تترقب الديّــان المهرجان متى؟ يأتي هنا والآن..
يأتي هنا والآن..
*علامات الاستفهام من وضعي، في محاولة لتشخيص القصيدة لتعبر عن حال ناقلها.. والقصيدة لأحد تلاميذ الأستاذ محمود.. الأستاذ عصام البوشي..
| |
|
|
|
|
|
|
|