أخر العاشقين .. ودبدوى و مدينة السلطان ..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2006, 10:37 AM

محمد المبارك ابراهيم
<aمحمد المبارك ابراهيم
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخر العاشقين .. ودبدوى و مدينة السلطان ..

    صديقى الاستاذ / محمد بدوى محمد - المحامى ..
    مرهف و شفيف ..
    أغار عل الفاشر منه ..
    هزمنى هذا الولهان بفتنتها ففكرت أن أبحث فى الآخرين عن عاشق جديد ..
    حتمًا سيكفينا جميعًا حضن هذه الفاتنة ..

    ..
    ....
    ..
    ((......
    الفاشر الكبير يا أحبتى تنام فوق تل

    عز الدين وهم و اناقه بلا ربطة عنق

    قالها و مضى عابرا كما الشفق (((لو قلنا (نعم) عشناها و هم **و لو قلنا (لا) مشينا شالا ....)))انه عز الدين وهم باناقته يعيد ترتيب الاشياء بمشيته يهش رمل الارض فى دلال و تمنع..تدل هيئه على زوق رفيع و تتراص النياشين فى بزته كانها تعلن عن تحديه الدكتاتوريات و موضة الجنرالات الذين يسعون فى الارض بما لا يشتهيه اصدقاء الحريه و العصافير التى تحبها عزه ...فى غابر دكتاتورية مايو و فى زياره
    الرئيس النميرىالى مدينة الفاشر و فى ساحة الاحتفال و التى ضاقت بالجماهير خرج عز الدين وهم من جموع المستقبليين و هتف بصوته المميز:- خاين خاين يا ----- فساد صمت اطبق على المكان الكل فى انتظار هذا الخائن فتجمع كل رجال الامن الكل يده على مقبض سلاحه الا ان عز الدين فاجا الجميع بان اكمل هتافه يا قذافى فتنفس الجميع الصعداء و اولهم رجال الامن






    الفاشر الكبير يا احبتى:-

    اجيئك الان عابرا دماى و احلم باجتياز منافذ الحلم لاشترى منك الصلادة و اقايضك بالصبر النبيل **احبك ايها الفاشر الكبير و على شرفاتك (اشوف العلم ربوه جميلة عليها نسيم الصبح مخده )***اسير على رملك حافيا اتحسس الحنين فتبدأ الرحلة من الرهد الكبير الى فرن أسطى محمد مرورا بالخواجة باسكالى الى السينما الوطنية حيث اول تجمع أهلى و استثمار وطنى الى المدرسة المزدوجة نوارة التعليم و رائدة النهضة مع الاهلية مخاض نداء موتمر الخريجين (وصه يا كنار ) ***نادى الهلال و الحركة الوطنية -حسين ونى الى الحاج حسين -محمد ابراهيم (حلفته) و بقية عقد المناضلين الذين حرقوا العلم 1942و تعرضوا للاعتقال و السجن و التشريد الانجليزى فكانت جريدة الصراحه و كان عبد الله رجب حسام الكلمة حتى شدو الكروان حسن محمد صالح -و فى المسجد العتيق يرتفع صوت / مولانا حسب النبى يوسف تلاوة و امامه -و السوق الكبير _ زريبة العيش و الحركة تعج بريش النعام و الابل الى مصر و الازهر يستقبل طلاب المعرفة اضافة الى رواقه بزوادتهم من اللحم الجفف ***
    امونه يا ضل الضحى (شهيده الحرية )
    تبلل الدنيا و خضارها بماء زلال تعجن المعنى فى حديث الترحاب من اجل رزق يمنيه الخاطر و يسمى مجازًا ستره
    ليسرى دف الحال فى نداء صغار استجيب لمتطلباتهم فى زمن عزت فيه الامنيات و لم يحملو من عنت الايام سوى ذكريات شليل و ين راح و فجاءة ختفه التمساح***امراه مثل كل نساء وطنى خرجت الى ميادين العمل فى بيع الخضار بالسوق فى زمن كان دعاه تحرير المراة ينادون بالمساواه و الحق فى العمل فكانت امونه قد ارست ذلك على ارض الواقع نموذجا ***سقطت امونه (بجنب القرشى )لتسطر ميلاد شهيدة حلمت بعالم جميل الا ان الرصاصة انطلقت اثمة لتصيب ذلك الجسد الطاهر
    على ديناراسطورة الزمن الجميل
    كان يحمل الكسوة و رياش النعام والى الكعبة و مصر عبر درب الاربعين مماثلا رحلة الشتاء و الصيف كان اول من اهتم بالجندر فضم مجلسه نساء تمنعن قدرة الادارة و تسيير دفة الحكم فانجبن فرسانا بحجم بلادى تميزو بالصلادة و المنعة حملوا دفوف الحرب مزاميرا للحصاد و متاريسًا لامتداد اجنبى شهدته برنجيه **سيلى **و منواشى و جراح مثخنات فى الصدور حاشاها ان تاتى على الظهر لان الظهر مثقل بحمل كسوة الكعبة تشريفا و تبريكا ***

    عبد النور يتجه شمالا صوب مصر
    تراه فترتفع فى عينيك الوان الحصاد يحمل رتبتين عسكرييتين احداهما برتبة العميد و الكتف الاخر عقيد و يحمل حربه و الخوذه الحديديه تغطى راسه كمحارب خرج لتوه من غمار الحرب العالميه ليدلف الى رحاب المدنية عبر اللافته التى تشيرعلى أن نحافظ على نظافة المدينة يديه تقول النظافة من الايمان .يحب الاشجار و الخضره و يلبس اللون الكاكى انحيازا للموسسة العسكرية لكن دعوه لدور اكبر لحماية البيئة ***اول فأسس لمنتجع فكان قبلة الانظار لكل من يمنى نفسه بالراحة و الخضره تدل لهجته المصرية على ود خرافى لمصرو ظل عبد النور سلطان الزمان الغابر و رائد لحماية البيئة

    و أعبد ربك حتى ياتيك اليقين

    اعلنت المدارس بداية العطلة الصيفيه فبدات الشوارع تعج بجموع الاطفال فى مرح كل اختار لعبته المفضله و التى تباينت بين شليل و العظم الذى تبدل الان الى مرقة الدجاج و العاب الطين الطرى يشيدون بها القصورعلى الارض و فى البال و الابل المحملة بالبضائع فتباين التالف كل حسب انحياز مزاجه فكان هنالك من فاقت احلامه حدود الطين فهولاء كانو يقصد سوق الحدادين مع غروب الشمس فى غفلة من رقيب اولياء الامور يمنى نفسه بقطعة من الحديد تصلح لان تكون عربه فارهة و لا سيبل الى ذلك الاباختراق حاجزالسر بعد اغلاق السوق الا ان حاجز الخطر كان يكمن و جود (عمى و اعبد)ذلك الرجل الضخم الذى يجوب سوق الحدادين جيئة و ذهابا و هو يمارس دور الحارس حيث يعنى الوقوع فى يديه تحمل عدد لا يطاق من السياط التى يحملها للحراسه او التعرض الى مواجهة غير متكافئة ابسط نتائجها تندر الانداد بك بعدما قد تكون قد اطلقت ساقيك للريح و انت تستنجد بالصراخ للخروج بسلامه من احدى كلاب الحراسة التى فاق عددها عدد اصحاب المحلات بالسوق فاى الخيارين شر
    الا ان جماح الاحلام وسطوه التمتع بامتلاك العربه الفارهة كات تجعل مواجهة (عمى و اعبد) خيارا افضل حيث كان الحل يكمن فى امتلاكك للشفرة التى هى طوف النجاه من لسع السياط و تكمن فى ان يردد هوالايه الكريمة بعد ان تكون قد سقطت على مرمى بصره و لا سبيل الى الفرار سوى التوقف الاجبارى التى تفرضها عليك ثقل قدميك و هول المواجهه فيبتدر قائلا ( و اعبد .......) على ان تكمل و بسرعه( ربك حتى ياتيك اليقين) فيكمل هو صدق الله العظيم فتكون بذلك قد اجتزت حاجز الخطر بحفظك للجزء الثانى من الايه فلا تملك الا و ان تطلق ساقيك للريح وقد خابت احلام امتلاك العربه
    ظلت المواجده مشتعله بين عمى واعبد و بين الايه و ظلت الايه طوف نجاة من لسع السياط و كلاب الحراسة

    محمد بدوى محمد
    المحامى- الفاشر ....))

    ...
    ...

    انتهى النقل ولى عودة ..
    ..
    .
                  

01-26-2006, 07:42 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخر العاشقين .. ودبدوى و مدينة السلطان .. (Re: محمد المبارك ابراهيم)

    سلامي يامبارك لهذا (الحكاي)
    صديقك جميل بالله واصل في النقل

    بالامس أفتقدناك (انا وعك جلكسا) كانت الزكريات ثالثنا ياصديقي الي جانب الليل
    هو يحييك بأخر ماتبقي من الصبر .
    مبارك حتجي الخرطوم متين؟

    خضر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de