|
|
 الحكومة المصرية تدافع عن تعاملها مع قضية اللاجئين فى بيان يروى التسلسل الزمنى للأحداث
|
القاهرة في 4/1(سونا) نفت وزارة الخارجية المصرية ما أوردته بعض وكالات الانباء من قيام مصر بترحيل حوالي 650 لاجئا
وقال متحدث باسم الوزارة أن الخبر تنقصه الدقة فالعدد المشار اليه يمثل مجموعة من الاخوة السودانيين دخلوا الي البلاد بطريقة غير شرعية أو انتهت اقامتهم القانونية واتخذت بشأنهم الاجراءات القانونية المعتادة والمتعارف عليه دوليا للتعامل مع مثل هذه الحالات ولا تنطبق عليهم صفة اللاجيء
وعلي الصعيد نفسه أكد المتحدث الصحفي باسم وزير الخارجية ان تفاعل السلطات المصرية مع ازمة المعتصمين منذ بدايتها وفي كافة مراحل تطورها انطلق من حرص مصر علي حماية الاخوة اللاجئين السودانيين فضلا عن توفير اقصي قدر من الاجراءات الامنية الممكنة لحماية اعضاء المكتب الاقليمي لمفوضية اللاجئين بالقاهرة ومقر المكتب لتمكينهم من ممارسة نشاطهم واداء عملهم بشكل طبيعي
وقال انه انطلاقا من حرص الخارجية المصرية علي اجلاء الحقائق تفنيدا لأية مزاعم تسعي الي النيل من مصداقية الدور المخلص الذي قامت به مصر والجهد الامين الذي بذلته في هذا المضمار بكل صبر واناة تود الخارجية ان تسلط الضوء علي الدور الذي اضطلعت به في تعاملها مع الازمة في كافة مراحلها وابعادها سواء مع المكتب الاقليمي للمفوضية او الأجهزة المصرية المعنية او المعتصمين انفسهم وذلك وفقا للتسلسل التالي
10 اكتوبر 2005م قام المكتي الاقليمي لمفوضية اللاجئين بالقاهرة باخطار القطاع القنصلي بالوزارة كتابة بان هناك حوالي 1500 مواطن سوداني يقمون بالتظاهر ضد المفوضية في الحديقة التي يستقبل فيها الاشخاص الذين يقعون في دائرة اختصاصه وذلك اعتبارا من 29/9/2005م. 10/10/2005م وجه مكتب المفوضية الي وزارة الخارجية كتابا لابلاغها رسميها بتزايد عدد المتظاهرين امام المكتب موضحا ان المفوضية غير قادرة علي الاستجابة لمطالب المتظاهرين لتعديها نطاق ولاية الحماية الدولية للمكتب حيث يقوم اللاجئون السودانيون بخلق حالة متصاعدة من التوتر ولذلك لم يصبح امام المفوضية خيار سوي ان تقرر التجميد المؤقت لعملها حتي يتم حل الوضع مع ضمان امن وسلامة موظقيها ومقرها
11/10/2005م استدعي المساعد للشئون القنصلية السيد سعد العطار المدير الاقليمي للمكتب ومساعدة لاستيضاح الامر واسباب قرار التجميد المؤقت وطالبهما بالتعامل القوري وتنفيذ التزاماتهم تجاه المتظاهرين من اللاجئين او طالبي اللجوء السودانيين واعرب عن اندهاشه لرد الفعل السلبي السريع للمفوضية باتخاذ مثل هذا القرار قبل النظر في الاستجابة لطلبات المتظاهرين كما طلب المساعد استمرار العمل بالمكتب واتخاذ الاجراءات الفورية لحل المشكلة مع المتظاهرين وأن السلطات المصرية من جانبها ملتزمة بتأمين المكتب وموظفيه. 11/10/2005م قام المساعد للشئون القنصلية بابلاغ جميع الجهات الامنية باتخاذ يلزم ما توفير الحماية اللازمة لمكتب المفوضية واعضائه حتي يتمكن من أداء مهامه بالشكل المناسب وتحديد هوية وتصنيف المعتصمين
12/10/2005م أتصل مدير شئون اللاجئين بمدير المكتب الاقليمي للمفوضية وذلك لتاكد من تواجد الحماية للمكتب واعضائه وللتأكد كذلك من ان المكتب قد بدأ يعاود نشاطه. 12-17/10/2005م جرت اتصالات بالمكتب الاقليمي للمفوضية حيث افاد الاخير ان موظفية بدأوا يحاولون الاتصال بالمعتصمين للتعرف علي هويتهم
20/10/2005م وجه مكتب المفوضية مذكرة الي وزارة الداخلية لطلب اتخاذ الخطوات المناسبة للتحقق من هوية المعتصمين لمعرفة من يتمتع منهم بصفة لاجيء او طالب لجوء مسجل لدي المفوضية
24/10/2005م عقدت وزارة الداخلية اجتماعا ضم ممثلي كافة الجهات المعنية (شاركت فيه وزارة الخارجية ) حيث تم الاتفاق علي معاودة الاتصال بصفه عاجلة مع مدير مكتب المفوضية لطلب موافاة الوزارة بتصنيف المفوضية للمعتصمين السودانيين بالحديقة ,عما اذا كانوا يتمتعون بصفة لاجيء كما اتفقوا ايضا علي قيام المخابرات العامة بإبلاغ الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة ومكتب حزب الامة والمنظمات السودانية التي تراها الهيئة مؤثرة في اوساط المعتصمين للتحرك في أسرع وقت لاقناعهم بسرعة انهاء الاعتصام
26/10/2005م استدعي مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية المدير الاقليمي للمكتب وطلب منه محددا توجيه مذكرة من المكتب الي وزارة الخارجية تتضمن تحديد صفة المعتصمين والمتجمهرين داخل الحديقة وما قامت به المفوضية من اجراءات للاستجابة لمطالب المعتصمين واوضح له ان مسألة التعرف علي هوية وتصنيف المعتصمين هي من صميم اختصاص المفوضية مؤكدا علي أن دور السلطات المصرية هو توفير المناخ المناسب لقيام المفوضية بدورها كما طلب منه موافاة الوزارة ببعض المقترحات للمساهمة في حل هذه الأزمة
27/10/2005م قام المكتب الاقليمي للمفوضية بموافاة الوزارة بمذكرة تشير الي ان معظم مطالب المعتصمين لاتقع ضمن سلطة المفوضية وبعدم واقعية مطالبهم ومطالبة الجهات المصرية المعنية بالتدخل الفوري بافضل طريقة لانهاء الاعتصام سلميا
الفترة من 27-30/10/2005م قام المساعد للشئون القنصلية بعقد اجتماعات موسعة مع ممثلي وزارة الداخلية والامن القومي لبحث الازمة حيث طلب عدم اللجوء للتدخل الامني وان يتم ايقاء الوضع علي ماهو عليه والاستمرار في التعامل من خلال الحوار وان يقوم مكتب المفوضية بالاضطلاع بمسئولياته وموافاة الوزارة بحصر بيانات عن المعتصمين وتصنيفهم وان تقوم الجهات الامنية بتوفير الحماية للمكتب واعضائه. 30/10/2005م استدعي المساعد للشئون القنصلية الممثل الاقليمي للمفوضية حيث طلب منه امام تدهور الموقف واستمرار الاعتصام ضرورة ايجاد حلول استثنائية والتقدم بمقترحات تشمل مزيد من المساعدات للمعتصمين حتي ولو كانت خارج اختصاص المفوضية لوجود ازمة كما اوضح له انه لم يتم الرد علي الخارجية في المطالب التي سبق وان ابدتها سواء بتحديد فئات المعتصمين اوحتي معرفة رأي المفوضية بالنسبة لمطالب المعتصمين
الاول من 11/2005م التقي مدير ادارة السودان بوزارة الخارجية بزعماء المعتصمين وأسرة وادي النيل (منظمة غير حكومية)بمنزل الدكتور ميلاد حنا وحضر الاجتماع ممثل لوزارة الداخلية وتم الاتفاق مع زعماء المعتصمين علي اقتراح يتم بموجبه فض الاعتصام الا أن ذلك الاقتراح قوبل برفض المعتصمين واصرارهم علي مواصلة الاعتصام
الفترة من 8-13/11/2005م اثناء انعقاد الدورة الرابعة للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة بالقاهرة اثير الموضوع وابدي السيد علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني اهتماما بالامر واصدر تعليمات بتحفيز اللاجئين علي العودة الي السودان وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن وفي تلك الاثناء قام اربعه وزراء سودانيين من الجنوب بلقاء المعتصمين لاقناعهم بفض الاعتصام الا أن محاولتهم باءت بالفشل
10/11/2005م قام المساعد للشئون القنصلية باستدعاء الممثل الاقليمي لمكتب المفوضية وتسلميه مذكرة رسمية من وزارة الخارجية بابلاغة بانه لم يتم حتي تاريخه تلقي اية اقتراحات لفض الاعتصام كما ان المفوضية لم تقم بتشكيل اللجان التي اتفق عليها لبحث مطالب المعتصمين وأبداء وجهة نظر المفوضية حيالها
14/11/2005م استدعي المساعد للشئون القنصلية المدير الاقليمي لمكتب المفوضية بالقاهرة حيث اعرب له عن الاستياء البالغ من تقاعس مكتب المفوضية عن تقديم حلول استثنائية للأزمة ولعدم تقديم مقترحات وافكار جديدة ومبادرات لحلها حتي تاريخه وحمله مسئولية تفاقم الوضع
15/11/2005م اتفق جميع ممثلي الأجهزة الامنية في اجتماع تنسيفي علي ان هناك تقصير من المفوضية في التعامل مع الازمة وان التدهور يرجع الي سلبية تعامل مكتب المفوضية مع المعتصمين وعدم الرد علي وزارة الخارجية بشأن وجهة نظر المفوضية تجاه مطالب المعتصمين وضرورة استمرار الضغط علي المكتب الاقليمي لتقديم مقترحات ومبادرات لحل الازمة كما تم الاجماع علي قرار تأجيل التدخل الامني لفض الاعتصام
16/11/2005م وجه السيد الوزير ادارة السودان للقيام بما يلي :- اخطار مفوضية اللاجئين باستعداد الحكومة المصرية للمشاركة في اجتماع مشترك دون التزامات محددة مع ممثلي اللاجئين لبحث مشاكلهم مع وجود ممثل وزارة الداخلية
ابلاغ وزارة الداخلية بالبدء في توجيه رسائل تحذيرية الي المعتصمين بانه سيتم اتخاذ اجراءات ضدهم في حالة عدم فض الاعتصام مع مطالبة الداخلية باعداد سيناريو للتدخل في حالة صدور توجيه سياسي بذلك
ج- مطالبة المعتصمين بتقديم قوائم تتضمن كافة البيانات الخاصة بهم ومراكزهم القانونية وفض الاعتصام في اسرع وقت
د- مخاطبة وزارة الصحة والسكان لتوفير سيارة اسعاف في موقع قريب من موقع الاعتصام للتعامل الفوري مع اية حالات طارئة
هـ - ابلاغ مندوبنا الدائم في جنيف بتطورات الأحدات
17/11/2005م تم اخطار مكتب المفوضية باستعداد الحكومة المصرية للمشاركة في اجتماع مشترك مع ممثلي المعتصمين لبحث مشاكلهم مع وجود ممثل لوزارة الداخلية وقد مثل وزارة الخارجية في الاجتماع الذي تم في نفس اليوم مدير ادارة السودان حيث تم بحث طلبات المعتصمين الا انهم لم يقتنعوا وواصلوا الاعتصام
19/11/2005م توجه مندوب عن مكتب المفوضية لمقر الاعتصمام وسلم صورا من بيان صادر عن المفوضية يتضمن حلولا لبعض مطالب المعتصمين الي ممثليهم حيث قاموا بتمزيقه واحراقه ورفض ماتضمنه
20/ 11/2005م قرر المكتب الاقليمي للمفوضية تعليق اعماله بشكل مؤقت للمرة الثانية لأسباب امنية وطالب السلطات المصرية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة ليتسني للمفوضية استئناف عملها بدون تعريض امن وسلامة موظفيها للخطر
21/11/2005م قام السيد الصادق المهدي بجولة بين المعتصمين والقي كلمة اشاد فيها بدور الامن المصري وتفهمه لقضية اللاجئين وتعامله بانسانية مع الموضوع وطلب من المعتصمين ضرورة عدم اثارة اي مشاكل مع الجهات المصرية المعنية لحل القضية بشكل سلمي ومرضي
22/11/2005م التقي مدير ادارة السودان بوفد من مفوضية شئون اللاجئين بجنيف برئاسة نائب مدير مكتب وسط اسيا وجنوب غرب اسيا وشمال افريقيا والشرق الاوسط الذي كان زائرا لمصر وحضر المقابلة مدير مكتب المفوضية بالقاهرة وقد تم بحث الازمة وتطوراتها واعرب مدير ادارة السودان عن دهشتة لقرار مكتب المفوضية تعليق أنشطته في مصر لأسباب أمنية
23/11/2005م التقي نائب مدير مكتب وسط اسيا وجنوب غرب اسيا وشمال افريقيا والشرق الاوسط بمقر مكتب المفوضية مع ممثلين عن المعتصمين وشارك في هذا الاجتماع الفنان عادل امام بالاضافة الي ممثلي خمس من الجمعيات السودانية الأهلية لمناقشة مطالب المعتصمين الا أن المحاولات باءت بالفشل وتمسك المعتصمين بموثقهم
30/11/2005م قرر المكتب الاقليمي للمفوضية استئناف مزاولة اعماله وقام بموافاة الوزارة بنتائج المفاوضات التي تمت مع قادة المعتصمين والتي تبين منها حدوث بعض التقدم في تلبية المكتب الاقليمي لبعض مطالبهم نتيجة للضغوط التي مورست علي المكتب
3-7/12/2005م عقد اجتماعات بوزارة الخارجية للمجموعة الوزارية المعنية بالازمة حيث تم بحث تطوراتها وافضل السبل لحلها
13/ 12/2005م التقي مدير ادارة السودان ومدير شئون اللاجئين في النادي الدبلوماسي النهري مع زعماء المعتصمين لمحاولة اقناعهم بفض الاعتصام الإ انهم تمسكوا بالرفض ومواصلة الاعتصام
17/12/2005م اعلن مكتب المفوضية عن توصلة الي اتفاق مع قادة المعتصمين الإ ان المعتصمين رفضوا الاتفاق عند عرضه عليهم وأصروا علي ضرورة اعادة توطينهم في دول غربية
دعت وزارة الداخلية الي اجتماع حضره ممثلون عن كافة الجهات المعنية ومن ضمنها وزارة الخارجية حيث اتفق الحاضرون علي ان أجهزة الدولة قد تناولت الموضوع بصبر وحكمة وأن وزارة الداخلية اعدت الخطط المناسبة لفض الاعتصام بطريقة هادئة. 19/12/2005م استقبل المساعد للشئون القنصلية مساعد الممثل الاقليمي لمكتب المفوضية والذي قام بعرض الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المفوضية وقادة المعتصمين والذي رفضه المعتصمون
21/12/2005م عقد اجتماع بوزارة الداخلية شاركت فيه وزارة الخارجية حيث اتفق المجتمعون علي تنفيذ فض الاعتصام بعد اعياد المسيحيين الكاثوليك
22/12/2005م استقبل السيد وزير الخارجية السيد الصادق المهدي الذي باءت مساعية لفض الاعتصام سليما بالفشل حيث تم استعراض تطورات المشكلة وموقف الحكومة المصرية
22/12/2005م وجه مكتب المفوضية مذكرة الي الوزارة تتضمن المطالبه بقيام الحكومة المصرية باتخاذ الخطوات اللازمة لحل هذا الموقف سلميا وبصورة عاجلة وان المفوضية ستتمكن فقط من تقديم المساعدات الانسانية للاشخاص التقدم لمكتب المفوضية بشكل فردي مثل اي لاجيء او ملتمس لجوء في حاجة لخدمات المفوضية وتضمنت مذكرة المفوضية أن الاخيرة قد بذلت كل الجهود الممكنه لانهاء الاعتصام سلميا لكن دون جدوي وعلي العكس فان تصرفات بعض المعتصمين قد بدات تشكل تهديدات جدية علي امن وسلامة موظفي المفوضية
22/12/2005م قام وفد من المفوضية السامية للإجئين بعقد لقاء مع بعثتنا في جنيف اشادوا فيه بالاسلوب الذي اتبعته السلطات المصرية للتعامل مع المعتصمين واشاروا الي عدم امكانية استمرار الوضع وان المفوضية قدمت كل ما في وسعها وانها تلتمس من الحكومة المصرية التدخل لانهاء الاعتصام وان معظم المعتصمين لايدخلون في اختصاصها
22/12/2005م اعلن مساعد الممثل الاقليمي لمكتب المفوضية في مؤتمر صحفي ان المكتب قرر وقف الاتصال مع زعماء المعتصمين لاصرارهم علي طلباتهم التي لايمكن الاستجابة وان المكتب يترك الامر برمته في أيدي السلطات المصرية
30/12/2005م قامت سلطات الامن بتنفيذ الخطة الامنية بفض الاعتصام حيث بدأت بجولة مفاوضات استغرقت حوالي 5 ساعات قوبلت برفض المعتصمين فض الاعتصام مما دعا قوات الامن للتدخل. 30-31/12/2005م أصدرت وزارة الخارجية اربعة بيانات صحفية اولها بشان فض الاعتصام والثاني تعقيبا علي تصريح المفوض السامي لشئون اللاجئين والثالث بشأن استدعاء مدير مكتب المفوضية بالقاهرة والاخير بشأن التناول المغلوط لبعض وسائل الاعلام لواقعة فض الاعتصام كما تم توزيع مذكرة شارحة للموقف علي كافة بعثاتنا بالخارج. الاول من يناير/2006م تم توجيه رسائل تشرح تطورات الموضوع وملابساته الي كل من السكرتير العام للأمم المتحدة وامين عام جامعة الدول العربية والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ورئيس المفوضية الافريقية لوزير خارجية السودان ولحافير سولانا ولوزير خارجية بلجيكا كما تم تكليف بعثتنا في جنيف بتوجيه مذكرة رسمية الي المفوضية العليا اللاجئين وتم تعميم هذه المذكرة علي جميع البعثات للإعراب عن اندهاشنا من تسرع المفوضية بإصدار بيان حول الموضوع دون انتظار اتضاخ كافة الحقائق
الاول من يناير /2006م التقي مدير ادارة السودان بالمدير الاقليمي لمكتب المفوضية بالقاهرة والذي افاد ان تصريحات المفوض السامي لم تتضمن اي اتهام لمصر وانه كان رد فعل تلقائي لخبر يتمضن وفاة واصابة لاجئين
الاول من يناير /2006م تم تزويد السيد الوزير د. مفيد شهاب بمشروع بيان للرد علي استفسارات اعضاء مجلس الشعب رقم 44 استفسار حول الموضوع
3/1/2006م استدعي المساعد للشئون القنصلية رئيس المكتب الاقليمي وابلغه استياء مصر الشديد من تصريح المفوض السامي في جنيف والذي جانبه الصواب وطلب منه تقديم ايضاح فوري عنه وضرورة تسليط الضوء علي ماقدمته السلطات المصريه من مساعدات المفوضية والحماية التي وفرتها لها وان تفاعلات وتحركات الحكومة المصرية كانت بناء علي مطالب رسمية من المفوضية ليس فقط لانهاء الاعتصام ولكن لنقل المعتصمين لمراكز ايواء لفرزهم ومعاونة المفوضية في المهمة التي لم تنجح في تحقيقها حتي تاريخه في تحديد وهويات المعتصمين اشار المساعد كذلك الي الضغوط التي مارستها المفوضية لابراز خطورة التهديدات التي يتعرض لها مكتب واعضاء المفوضية ومطالبة الحكومة المصرية في هذا الصدد بتامين الحماية اللازمة وطالب المساعد المفوضية بسرعة قيامها بتنفيذ التزاماتها وتقديم المساعدات للاجئين وملتمسي اللجوء وأصحاب الملفات المغلقة والنظر كذلك في تنفيذ الاتفاق الذي تم بين المفوضية وزعماء المعتصمين بتاريخ 17 /12/2005م كحد ادني والتفكير في نقل مكتب المفوضية الي احد ضواحي القاهرة في مكان مناسب يستع لاستقبال اللاجئين داخل مقر المفوض
|
|
 
|
|
|
|
Anwar Elhaj
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست