تاج السر حسن ، يفجر غضبه (لولا هؤلاء الشرفاء لكفرت بالعروبة ودينها) !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2006, 10:58 AM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تاج السر حسن ، يفجر غضبه (لولا هؤلاء الشرفاء لكفرت بالعروبة ودينها) !!!!

    بالطبع لا أعنى الدين الأسلامى أو المسيحى أو اليهودى أو حتى البوذى ...فالأديان التى نشأت من الأرض وتعلقت باسباب السماء أو العكس، ما جاءت الا لكى تحقق للأنسان احترامه، وتنظم حياته وتساهم فى تهذيب أخلاقه وقيمه ... لكن دين (العرب أو الأعراب ) هو النفاق ... ودينهم هو الظلم... ودينهم هو القهر لشعوبهم المستضعفه ... ودينهم هو أحترام القوى والمشى على أجساد الضعفاء وسحلهم ... ودينهم (الكذب) .. ودينهم الخضوع والخنوع لكل طاغية متجبر ... ودينهم اولا واخيرا شريعته تقول (من غلب سلب) !!!

    الا نشهدهم جميعا ضعفاء ارازل حقراء أمام جبروت وصلف الطاغية الأكبر(بوش) ؟؟ يأمرهم فيأتمرون ويشير اليهم بسبابة يده اليسرى التى لا (يغتسل بها)، فيركعون ويسجدون ويحمدون ويقدسون، لا تخرج همسة من افواههم امام صورته أو عند جلوسهم متـادبين أمام (خيال) مآتة من رجاله أو نسائه ولا تخرج منهم حتى (فسوة) من مؤخراتهم وكـأنهم حينما يشاهدون صورته أو يجالسون أحدا من (رجاله أو نسائه) حتى لو كان من (الشواذ)، يدخلون فى صلاة وتراتيل مقدسه ... يستوى فى ذلك ( الأخوان) و(أخوان الشيطان) واعداء بنى ألأنسان و(انصار السنه) ومن يقتاتون من فتات و(ربا) آل سعود وسدنتهم الذين لا يعرفون عن الأسلام غير (جلباب) قصير ولحيه وتكفير ... يتساوى معهم فى ذلك .. البعثييون والملكيون والعلمانيون والمطبعون ... أما العسكر الذين ما حصلوا على نياشينهم الا من خلال معاركهم الطاحنه ضد شعوبهم البائسه (الغلبانه) مثلما حدث فى (حديقة الموت) ... و كما قال عنهم (مظفر النواب) لن أستثنى منكم أحدا!!! أما أنا فأقول عنهم (أسد على وفى الحروب نعامه) !!!

    يبقى (جمال عبدالناصر) وحده .. رغم اخطائه التى لا ينكرها الا مكابر ورغم أنه كان رائد ثورات التحرر فى دول العالم الثالث وبلا شك لابد لكل تجربة جديده من سلبيات، و سلبياته مقارنة بسبليات من جاءوا بعده تعتبر شيئا لا يذكر.. ويبقى (جمال) وحده رغم كل مرارة وجراحات رمزا للشرف والنزاهة وأحترام الشعوب وألأنحياز لقضاياها أكثر من أحترامه وأنحيازه (للأنظمه) لذلك نال تقديرا منقطع النظير حتى من خصومه أوالذين ذاقوا الويلات داخل سجونه ومعتقلاته.

    لولا ذلك (الجمال) برغم كل اخطائه ... ولولا شرفاء وأصدقاء من مصر وغيرها من الدول العربيه كتاب ومثقفين ومفكرين حينما تجالسهم لا تشعر بتعال أو فوقيه أو عنصريه ولا تشعر بانك مجرد (بواب) أو (صفرجى) اسمر اللون على بلاط (الملك فاروق) !!!أو أحد با شواته !!!

    ولقد ظلت غالبية الأنظمه والحكومات المصريه على مدى التاريخ تعامل المواطن السودانى على ذلك الحال، أى مجرد (صفرجى) أو (بواب) اسمه (عصمان) ... وأن (داهنت) و(نافقت) بعض الحكومات السودانيه العميله والجبانه التى تجلس من وقت لآخر على صدر شعب عملاق يتزعمه أقزام!!!

    لولا هؤلاء الشرفاء الذين احس واشعر بنبضهم وغضبهم وحزنهم وتعاطفهم لما يحدث للمواطن السودان المغلوب على آمره داخل بلده وخارجها ، وفى جميع البلاد العربيه بلا استثناء.

    لولا هؤلاء وذكريات حيه وحقيقيه عايشتها كواقع وشاهد عيان تجعلنى اسخر فى داخلى مبتسما ، ممن يحاولون مجاملتك بالسنتهم .. فيقولون (نحن ابناء نيل واحد) و (مصر والسودان) بلد واحد كان يحكمه ملك اسمه (فاروق)!! ما كان فى الحقيقه يحكم زوجته داخل قصره الكبير!!!

    لولا هؤلاء الذين اذكرهم دون نفاق أو رياء (لكفرت بالعروبة ودينها) ... انهم شباب من مثقفى ومبدعى مصر حينما تجالسهم تشعر بان الكرة الأرضيه كلها قرية صغيره وأن الأنسان فى أى بقعة من بقاع الأرض هو الأنسان صاحب الهم المشترك الذى كرمه الله على جميع مخلوقاته دون تمييز أو اعتبار لجنس او لون أو دين أو عرق!!!

    ولولا ذكرياتى القديمه الراسخه فى القلب والعقل عن معلم (فيزياء) من شرفاء مصر اسمه (حسان) كان ابا لفصلى بمدرسة امدرمان الأهليه ، لم اشعر فى يوم من الأيام وهو يشرح لنا (الفيزياء) على طريقة) العصيده) التى تذهب الى الجوف وتثبت داخله دون عناء هضم او مضغ ... لم ار فى أى يوم من الأيام معلمى الجليل (حسان) رغم شدة الحر وانقطاع الكهرباء فى ذلك الوقت با ستمرار ورغم ازدحام الفصل وغباء البعض، أن امتعض أو تأفف أو وضع يده على أنفه مشمزا ومتضايقا.

    ولولا ذكرياتى عن معلم آخر ونموذج مصرى اسمه (أحمد المصطفى) من صعيد مصر طويل فى شكله وعملاق فى قامته كان يدرس مادة الكيمياء، توفى له أبن أنجبه فى السودان فبكاءه بدمع ثخين وأجهش فى البكاء وتمنى لو أنه فقد بدلا عنه احد ابنائه الكبار الذين انجبهم فى مصر، فذلك الأبن الذى فقده ، كما قال هو أحد ذكرياته الجميله عن السودان وكان يود أن تقر به عين أمه وتفرح به حينما يرجع لها فى الصعيد!!!

    ولولا ذكرياتى عن رجل كبير السن وزوجته العجوز جاءا من (شبين الكوم) ذات يوم فى أوآخر عام 1978 ، وكنا وقتها ندرس فى مصر ... وحدثت ظروف لسودانيه (شماليه) متزوجه من معلم (جنوبى) اسمه (ارنست جباره)، ورفضها أهلها لذلك السبب !! فجاءت مع زوجها لمصر فى طريقهما (لليبيا)، وسكنا بجوار تلك الأسره المكونه من الرجل وزوجته، وتركها زوجها وذهب لليبيا لكى يؤمن لها مبلغا من المال ان يرسل لها جواز سفرهما المشترك، فشاءات الأقدار ان يضيع الجواز، وان تنفذ المبالغ الماليه التى تركها لها كمصروف ، فقابلها أحد الأصدقاء (بمجمع التحرير) وهى تشرع فى أستخراج وثيقة سفر اضطرارى للسودان، فحكت له عما حدث لها، فالتزمنا على نحو جماعى بتسفيرها مما لدينا من مصاريف الدراسه وفى اليوم المحدد للسفر جاء الرجل العجوز وزوجته من (شبين الكوم) ليتأكدا من صحة الوعد الذى التزم به لها (سودانيين) من ابناء وطنها!! ... وقد كانا يحملان زادا مكونا من( دجاج وخبز ولحم) لا احسب انهما نعما بمثل ذلك الطعام لوقت طويل من الزمن!!

    لولا ذلك (الجمال) الذى احترمه رغم رفضى لكثير مما حدث خلال عهده ... ولولا اؤلئك النفر من شباب مصر المثقف الواعى ... ولولا اؤلئك الأساتذه الأجلاء ولولا هذا الرجل العجوز وزوجته، لكفرت بالعروبه ودينها وبأنظمة مصريه ظلت تتعامل مع (الشعب) السوادنى (كبواب) أو (صفرجى) اسمه (عصمان) يربط (حزاما أخضرا فى وسطه) ويعمل داخل قصور (الملك فاروق)، ملك (مصر والسودان)!! أو أحد (باشواته)... وتلك الأنظمه لا تعلم ما أدخره الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب العظيم من مستقبل!!!

    لولا هذه الصور (لكفرت بالعروبة وبدينها... ومن حق كل من لم تتح له مثل هذه التجارب أن يكفر بالعروبه وبدينها.. ويجب علينا الا نلومه، بل نعذره)، فهؤلاء اللاجئين او طالبى اللجوء ما خرجوا من ديارهم فى الأساس الا من أجل تحسين اوضاعهم وأوضاع اهلهم وتحقيق احلامهم، فكانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار بعضهم يعود جنازة الى وطن تركه حيا، والبعض الآخر يعود حيا الى وطن تركه (جنازة) !!
    *** مقال منقول عن (اوف لاين).

    (عدل بواسطة عبد الغفار عبد الله المهدى on 01-02-2006, 11:05 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de