ندوة السيد الصادق المهدى بفرجينا nilna.com

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2006, 01:23 AM

سيد محمد احمد سيدنا
<aسيد محمد احمد سيدنا
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة السيد الصادق المهدى بفرجينا nilna.com



    نقلا عن موقع نيلنا فى الندوه التى حاضر فيها السيد الصادق المهدى

    بحضور كثيف للاخوه السودانين0


    الصادق المهدي: لست سفيرا للجبهة الاسلامية ولا أتحدث بلسانها


    وسط حضور كبير من السودانيين بمنطقة واشنطن الكبري .. وفي قاعة فندق دبل تري ( كريستال سيتي ) بولاية فرجينيا الامريكية .. القي السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة ورئيس مجلس الوزراء السابق محاضرة عن الوضع السياسي في السودان .. كما

    تحدث عن الاليات التي طرحها كمبادئ للحل السياسي الشامل للمسؤولين في الادارة الامريكية .. كما تحدث في الكثير من المواضيع الهامة التي تخص الشان السوداني .

    وفي بداية المحاضرة تحدث عن النظام العسكري الذي حل في السودان واوضح بانه مزق البلاد واستقطبه الي ظروف لايمكن ان نعتبرها( حسنة) ونتيجة لذلك تكون( سودان كبير) في المهجر وهذا دليل علي ان اهل السودان ( صوتوا) باقدامهم مهرولين ضد النظام معبرين عن رفضهم له.

    وفي بداية المحضرة تحدث عن اسباب الانقلاب قائلا... ان الانقلاب كان لسببين اولاهما تصعيد الحرب في الجنوب الذي وجد دعما اقليميا ودوليا والثاني المد الاسلامي الذي امتد في تلك الفترة وهذ ما استغلته الجبهة الاسلامية جيدا وهناك مبررات اخري ومنها ان الانقلابيين كان يرون ان النظام الديمقراطي قد اوشك علي عقد مؤتمر قومي دستوري ( اتفاقية سلام لانهاء الحرب ) واضاف بان موقف حزب الامة من رفضه للانقلاب كان واضحا خاصة وان النظام كان يعتبر كل القوي الاخري (عدوا) وكان يطلب منها اما ان تنخرط في النظام او ان تعتبر (باغية_ خارجة – كافرة ) يسلط ضدها الجهاد .. وان النظام كان يريد التوسع الاقليمي علي حساب دول الجوار والتوسع العالمي بالتنسيق مع حركات التشدد الاسلامي وقمنا بتكوين تحالف في تلك الفترة لاستقطاب المعارضة ( مدنية – عسكرية – سياسية ) وكذلك استقطاب اثيوبي – مصري – اريتري – اوغندي ) وكذلك تحالفات خارجية خاصة مع الولايات المتحدة الامريكية وادي كل ذلك الي نتائج محددة .. وبعد عملية (تهتدون ) بدا النظام في الخرطوم يتحدث عن لغة الحوار مع الطرف الاخر – التعددية الحزبية- التخلي عن التعامل مع الشبكات الارهابية وكنا نشكك في مصداقية هذا التوجه .. ولكن اخيرا ادركنا ان هناك تغييرا في النظام وعليه قرر حزب الامة ونتيجة لنقاشات ودراسات في الداخل والخارج تغيير المواجهة الشاملة والعمل علي تفعيل عمل سياسي يؤدي الي نتائج عبر التعبئة السياسية كمرحلة اولي .. وفي المرحلة الثانية اختلفنا مع التجمع الوطني لان موقفنا قد اختلف وكنا نتحدث معهم علي ان( مستجدات) وتغيرات يجب التعامل معها وعندما اختلفنا في ذلك عدنا الي الوطن وعملنا في اربعة مهام في الداخل (1) التفاوض مع النظام (2) استمرار التفاوض مع القوي التي اختلفنامعها في المعارضة (3) العمل علي التعبئة الشعبية داخل السودان في المدن والاقاليم (4) تنظيم الحزب تنظيما علميا . ومن خلال الحوار مع النظام وافق (نظريا) علي اتفاقية سلام مؤسسة علي مقررات اسمرا 95 ولكن النظام ( في راينا ) يواجه امرين هامين .. الاول كيفية التعامل مع الملف الاسلامي والثاني التعامل مع الملف الديمقراطي باعتبار ان الديمقراطية قد تؤدي الي ( الانتقامية ) اما بالنسبة للحركة الشعبية والمشكلة الاساسية معها انها تري التفاوض مع الشمال( كل الشمال) دائما معرض لعدم التنفيذ لان النظام لم ينفذ الكثير من الاتفاقيات ولذلك تعمل علي اخذ حقها بيدها وهي تشكك في كل تعاملاتها مع الشمال والامر الثاني ان لدي الحركة تحالفات مع عناصر شمالية لاتريد ان تفقدها ولكل ذلك قدم حزب الامة اليات كمبادي للعمل السياسي الشامل وتتلخص في : سلام عادل ومؤسس علي قرارات اسمرا 1990
    - تحول ديمقراطي يكفل كل الحقوق الانسانية والحريات الاساسية
    - الية اقليمية ودولية تتابع وتضمن التنفيذ

    وان هذه المبادئ صارت مقبولة وستقبل حتما لان الشعب السوداني قد مل الحرب والديكتاتورية وهذا الملل صار واضحا وابلغ دليل البيان الذي صدر في 29 يناير من مبشري كمبوني في السودان الذين طالبوا بانهاء الحرب اصبحت حرب ( مصالح ذاتية وتطلعات شخصية ) وان لها اثار خطيرة علي البينات الاساسية ( قتل اجتماعي – ثقافي ومباشر) ومايطرح في السودان من اراء وما يتم تداوله عبر الصحف مساحة جيدة من الحرية وهذا ما يجعلنا متفائلين واستخلصنا مبادئ الحل السياسي الشامل كخلاصة لادب التوافق والاتفاق .. وكان يمكن ان نطمع ان يكون الحل ( سوداني – سوداني ) ولكن هناك اسباب تحول دون ذلك منها فجوة الثقة بين القوي السياسية لديها تحالفات مع جهات خارجية ولذلك سعينا علي ان تكون هذه المبادئ مدعومة اقليميا ودوليا حتي يضاف الي المجهود الوطني .

    اما بالنسبة للتدخلات الاجنبية دخولها في الشان السوداني لاسباب موضوعية لان هذه الدول تصرف علي الاغاثة في السودان ( حوالي مليون دولار يوميا ) بالاضافة الي الراي العام والكنسي الضاغط في هذه الدول ومنظمات حقوق الانسان التي تطالب بانصاف المسيحيين في السودان والدور الديني في المجتمعات الاوربية والمجتمع الامريكي الكبير جدا (انتصار بوش في الانتخابات الاخيرة كان بسبب الدعم الديني) ولذلك في زيارتي هذه الي امريكا اوضحت كل ذلك للمسؤولين الامريكيين ووجدنا استجابة جيدة وتفهما كبيرا لطرحنا لمبادئ الحل السياسي الشامل لان هذا هو المنطق وهو منطق الحق وهو الذي يسود ونعتقد ان الوقت الان اصبح مناسبا لانهاء الحرب علي اساس موضوعى واضح وعلينا ان نخوض معركة فكرية – سياسية – ثقافية بدلا عن الحرب والديكتاتورية ولابد من وقف الاجندة الحربية لانها فاشلة .
    واضاف انهم يتطلعون الي دور امريكي يدعم الحل السياسي الشامل ويدعم اعلان المبادئ الذي اقترحه حزب الامة وفق اليات محددة وبملتقي جامع وشهود اقليمي ودولي لضمان التنفيذ .

    واكد السيد الصادق المهدي بانه ناقش المسؤوليين هنا في حقوق الانسان في السودان وكذلك قضايا الرق والارهاب وغيرها وقال ان هناك تياران امريكا الاول يري دعم فريق محدد في السودان حتي يستولي علي السلطة وهذا في راينا خاطئ وسيزيد من ماسي الحرب والتمادي في هذا يعتبر ( حماقة ) وربما اتي ذلك بنتائج عكسية وسيكون هناك تدخل اجنبي اخر مضاد مع فريق اخر وسيدفع الشعب الثمن .
    اما التيار الاخر فهو يري ضرورة انهاء الحرب والديكتاتورية وايجاد اليات مضبوطة لضمان التنفيذ وهذا التيار يدعم المجهود الوطني والاقليمي ويكمله. وهذا ليس معناه تدويل الحل السوداني لاننا غير معزولين عن العالم وهناك تدويل خبيث وتدويل حميد يمكننا الاستفادة منه .
    · مشاهد من المحاضرة :
    · شن عدد من الحضور الذين اتيحت لهم فرصة توجيه الاسئلة للسيد الصادق المهدي هجوما عنيفا عليه ووصفه احد الاخوة الجنوبيين بسفير الجبهة الاسلامية وقال له ( مبروك المنصب الجديد ) كما حمل السيد الصادق جزءا من من المسؤولية في المجازر التي حدثت في بحر الغزال في الستينات وقال انهم كجنوبيين لن يغفروا له ذلك واضاف انه يفضل انفصال الجنوب في وجود الصادق او الترابي او البشير في السلطة
    · اخ جنوبي اخر قال للسيد الصادق ( انا لاافهمك انت تعارض الحكومة من الداخل وتعارض المعارضة في الخارج .. كيف يكون ذلك ؟
    · احدي الاخوات وجهت عددا من الاسئلة( الهجومية) للسيد الصادق وعندما طلب منها الاكتفاء بذلك واعطاء الفرصة لغيرها قالت انها تتحدث باسم النساء ورد عليها السيد الصادق قائلا ( معظم النساء الموجودات هنا يختلفن معك في هذه الاراء )
    · احد الحضور انتقد افتتاحية المحاضرة وقال انها كانت ( اسلامية – عربية ) ولم تراعي وجود الاخوة الجنوبيين الحاضرين وقال انه حضر محاضرة مماثلة للدكتور قرنق لم يحس خلالها بمسيحية المحاضر طوال زمن المحاضرة .
    · السيد الصادق حاول ان يحافظ علي هدوءه وقال انه لايريد ان تدخل ( الصراعات الشخصية ) طرفا في ( المسائل القومية) وقال (اعرف ان الكثير من الناس يكرهونني ولكن في المقابل الكثيرين يحبونني ) وضجت القاعة بالضحك والتصفيق الحاد .
    · مقتطفات من حديثه في المحاضرة :
    · الحريات الموجودة في السودان حاليا افضل بكثير من الحريات الموجودة في كثير من دول الجوار
    · المبادرة المشتركة لها ايجابياتها منها مشاركة الشمال الافريقي في الشان السوداني وجمع كل الاطراف الاانها وضعت سقفا محددا لما يتم الاتفاق عليه .
    · عدما كان حزب الامة في المعارضة الخارجية ( التجمع ) كان هو الذي يحضر للاجتماعات وكان يضع الاجندة لها وكان مصدر الاخبار للتجمع باكمله .
    · لست سفيرا للجبهة الاسلامية القومية ولااتحدث بلسانها واعمل حاليا في اجندة وطنية لحل مشكلة السودان وعلي كل من يشكك في ذلك ان يجد أي نوع من التشابه في خطاباتي وخطابات الجبهة .
    · الترابي والبشير لايمكن ان يكونا وجهين لعملة واحدة وهناك خلافات كثيرة بينهما في العديد من المسائل ومن الصعب تحديد الامور التي يمكن ان يلتقيا فيها .
    · نختلف كثيرا مع النظام الحاكم في اشياء كثيرة خاصة في تسميته مايجري حاليا في السودان بانه (جهاد) وهذا في راينا ادي الي نتائج عكسية .
    · دكتور منصور خالد ظل يشن علينا هجوما صليبيا لاننا اختلفنا معه .
    · نطالب بلجنة دولية من حقوق الانسان للتحقيق في موضوع الرق في السودان ونطالب الحكومة بتسهيل مهمة اللجنة حتي تؤدي دورها .. وفي راينا هذه ممارسة كريهة واسبابها ان هناك بعض المشبوهة المعاملات بين القبائل والثانية دخول مسميات الرق والسبئ في الحديث عن الجهاد في السودان ز
    · القرارات في حزب الامة ليست فردية ولافوقية وهي قرارات جماعية للحزب بمؤسساته المختلفة .
    · هناك صراعات ( شمالية- شمالية ) و(جنوبية- جنوبية ) خطيرة وهناك دراسات اجريت في الغرب اكدت ان عدد ضحايا الصراعات القبلية خاصة بين الدينكا والنوير مابين 1993 – 1999 يفوق عدد ضحايا الحرب .
    · لم نطالب الحكومة بتعويضات شخصية كما يتحدث البعض بل طالبنا باسترداد 180 سيارة نهبت منا بغير وجه حق وهي خاصة بالحزب وهامة بالنسبة لنا في عملنا وهذا ليس خطا لان مااخذ بغير وجه حق يجب ان يرد وهو طلب عادل وصحيح وجزء من رفع المظالم .
    · توقيع مذكرة التفاهم بين الترابي وقرنق يعني ان التلااجع في ايدلوجية النظام لان الطرفين كانا علي النقيض تماما وكان التضارب بينهما في كل المواقف.
    · بالنسبة للبترول راينا في حزب الامة ان يكون تقسيمه كالاتي :
    · ثلث الانتاج للبلد الذي اكتشف فيه
    · ثلث التنمية للمناطق الاقل نموءا
    · ثلث للخزينة القومية
    · انا لااطلب سلطة بدون انتخاب وان مع حرية الاختيار
    · قلت لعدد من المسؤولين الامريكيين ان ضرب مصنع الشفاء في الخرطوم كان خطاءا امريكيا تكتيكيا افاد النظام في السودان ولم يضره ... وكذلك دعم امريكا للمعارضة العراقية ادي الي نتائج عكسية وجعل صدام (بطلا) في النظر الشعب العراقي واعتقد ان صدام سعيد بذلك .
    · للاسف الشديد هناك من ينادي بعودة الاستعمار علي ان تخضع افريقيا باكملها للوصايا الاجنبية من جديد ... نحن نريد دعما تكنولوجيا وماديا من الغرب ولكن لايمكن ان نطلب منهم ان يحلوا مكاننا .
    · نختلف مع جون قرنق لان قيادته عسكرية وقيادتنا سياسية .
    · اغلبية اهل الجنوب في الشمال وهذا تاكيد تاكيد واضح علي رفضهم للحرب وهم لايعتقدون ان الشماليين اعداء لهم ولذلك علي الجميع ان يسارع الي ا نهاء الحرب مادام هناك اساس عادل لذلك وهذا موقف كل شمالي وجنوبي عاقل .
    · مبادرة الايقاد لها الية مبادرة مهمة وهي فكرة اعلان المبادئ ورغم ايجابياتها الا ان فيها قصور لانها تركز علي قضية الحرب وكذلك الحوار مع الحكومة والمعارضة فقط .



    مع خالص تحياتـــــــــى

    ســــــــــــــــــــيد
                  

03-12-2006, 02:00 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة السيد الصادق المهدى بفرجينا nilna.com (Re: سيد محمد احمد سيدنا)

    العزيز سيد
    شكراً على إيرادك هذا الملخص المفيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de