|
Re: يوم اليتيم بدار الامل (Re: sudania2000)
|
السلام عليكم (أما اليتيم فلا تقهر) هل نحن في زمن اخطر من الجاهلية الاولي الخطوة تبدأ بشهوة بشر و تنتهي بفكر شيطان اذ ان الشهوة انتهت و بقيت المرارة و كيف لامراة في مجتمع تقليدي متخلف كالسودان ان تحيا مع طفل ابن حرام ووليد اشتهاء حرام اين يكمن الحل؟ تتوالي القصص بالدار و هي اعجب من الخيال طفل وجد في قارعة الطريق تتخاطفه الكلاب الجائعة و رمت به ميتا اما منزل رئيس اللجنة الشعبية الذي فكر بوليسيا في معرفة الجانية؟هل هي جانية ام ضحية ؟ الامر سيان فقط افهم ضاعت البشرية حين ضيعت الرحمة ووضعت طفل يوم في العراء قصة اخري طفل يصرخ داخل مرحاض بلدي ببيت مهجور جري شباب القرية و ناس الاطفاء و خرج الطفل بعد جهد و عناء و كانه كان ينام في حضن السماء ليست بين بقايا بشرية قصة طفل جميلة تظهر في الصور اعلاه وضعت في كرتونة معها زجاجة لبن و كتب عليها اسم سمر اين السمر و البؤس يلفها حين اقبلت بليل لتضعها في قارعة الطريق القصص كثيرة و الالم اكبر و نجي لقصة الدار نساء بين ارامل و مطلقات و راتب بمدخل الخدمة المدنية رقم 17 لا يتعدي الثلاثون دولار لتأوي و تطعم افواه جياع و توفر ماء و كهراباء و عيشة الفناء النساء يتعاملن مع الاطفال كدمي بلا احساس و الامومة لا تشتري و الموت زائر يومي اكثر حنان من الام و الامر البديلة بحق الله هل يوجد بؤس اكثر من هذه الحياة و ما استحق ان يولد من عاش لذاته و كل عام و انتم الحب
| |
|
|
|
|
|
|
|