هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2006, 11:52 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟

    ؟؟؟؟
                  

03-20-2006, 10:51 AM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    إن لم يقلها لن يكون يسارا..

    ولا أمل في وحدة السودان وتنميته مع بقاء أي طرف لهذا الإرهاب العقيدي الغليظ..


    لا بد أن تقال بملء الفم.. لا لحكم الشريعة الإسلامية!
    نريد وطنا يستوي فيه أهل مختلف الأديان والأفكار الإنسانية، رجالا ونساءا.. وليس من سبيل لذلك مع وجود ظل للشريعة الاسلامية في دستور البلاد..

    والإسلام نفسه من أول دعاة ترك هذه الشريعة اليوم.. لو فهمناه بشكل كاف..


    قصي همرور
                  

03-20-2006, 01:32 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: Yaho_Zato)
                  

03-20-2006, 03:12 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: عاطف عبدالله)

    قصي و عاطف لكما جزيل الشكر... سنعود لاعادة قراءة ما كتبتماه.
                  

03-21-2006, 10:55 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    ***
                  

03-22-2006, 05:13 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    Dear Brair
    In a post last month, I participated with my friends Abu Sandra and Bashir al-Badawi over the best strategy to guarantee the unity of our country. My sggestion was the formation of a broad-based alliance by all secular forces. I included in this alliance, forces such as the SPLM, DUP, SCP, Hag, the Pan-Arabist forces, such as Baathists and Nasserites, and other secular unorganized forces in the trade unions etc. I saw this necessary to save the unity of the Sudan, because the triumph of the theocratic forces in the Sudan, such as the NIF (two factions), the Umma Party and the Ansar al-Sunna, and possibly JEM, and other religious groups, is a sure way for disintergration of the country. If these latter forces prevail in a fair democratic elections, Southerners, including me, will opt for separation. South has made it clear it cannot live under a theocratic system based on Islam or any other religion. This is, in my view, not a rejection to democratic option, but the issue involved is about the future of Sudan, and cannot be decided by the majority vote only.
    The secular democratic forces, whether Muslims or Christians, are required to reject any theocratic system of government for the country, openly and crageously. These forces should be able to explain to the Sudanese people that they are not banishing religion from the Sudan, but by rejecting mixing religion with politics, they are giving religion, its rightful place as a code of values and rules governing the relationship between individual and his God. It should also be made clear to the Sudanese public that the only political choice that can guarantee the unity of the Sudan is a secular democratic Sudan.
                  

03-22-2006, 05:36 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: charles deng)

    الأخ برير و ضيوفك الكرام

    لا لشرع الله في السودان و في غير السودان، و ليس فقط لإنه يهدد وحدة البلاد، و لكن لإنه يحول دون رفاهية الإنسان -اي إنسان- و يعطل المسيرة الإنسانية نحو تاسيس دولة الرفاهية التي تنتهج العلم وسيلة للحياة و تنشد العدالة الإجتماعية غاية لتلك المسيرة و التي لن تتحقق إلا بالإستناد على العلمانية.


    Quote: ((أنا أعلنت رأي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير ..

    و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين))

    نحفظ للأستاذ محمود محمد طه أنه قالها في المحكمة المهزلة، كأوضح ما يكون القول:


    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 03-22-2006, 05:39 AM)

                  

03-23-2006, 11:51 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: Murtada Gafar)

    العزيز/ مرتضي جعفر

    لقد كان الاستاذ محمود مفكرا و بالصوت العالي ... اما ما نراه الآن فهو امر عجيب... فقد قامت نيفاشا علي فريضة الشمال المسلم و الجنوب المسيحي لذلك عارضها من عارضها.
                  

03-23-2006, 11:43 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: charles deng)

    Quote: It should also be made clear to the Sudanese public that the only political choice that can guarantee the unity of the Sudan is a secular democratic Sudan
    .

    DEAR CHARLES DENG

    IT IS THE ONLY WAY OUT.
                  

03-23-2006, 11:50 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    الدين يطرح ولا يجمع

    جنى
                  

03-23-2006, 01:55 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: jini)

    Quote: الدين يطرح ولا يجمع


    عزيزنا/ جني

    قراءة تستحق القراءة.
                  

03-24-2006, 02:23 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    العزيز برير إسماعيل يوسف،

    تحية طيبة
    وشكرا على طرح مثل هذه الأسئلة عسى أن يستيقط المثقفون السودانيون..

    قولك:


    لقد كان الاستاذ محمود مفكرا و بالصوت العالي ... اما ما نراه الآن فهو امر عجيب... فقد قامت نيفاشا علي فريضة الشمال المسلم و الجنوب المسيحي لذلك عارضها من عارضها.

    من المؤسف أن المثقفين الشماليين لا يستطيعون أن يقفوا موقفا قويا مع مبادئ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.. ولكن المؤسف أكثر أنهم يريدون من الحركة الشعبية أن تخوض لهم المعارك ضد حكومة الجبهة.. الحركة الشعبية كانت على طول المدى تطالب بفصل الدين عن الدولة ولكن طبيعة الاتفاق أنها تجعل الأطراف يلتقون في منتصف الطريق.. الحصول على حق تقرير المصير لجنوب السودان بعد فترة انتقالية هو الذي جعل الحركة الشعبية توافق على التنازل عن كثير مما كانت تطالب به من إلغاء الدولة الدينية، وقوانينها آملة أن يهب الشماليون الأحرار ويكملوا ما بدأته هي، ولكن ذلك لم يحدث.. فمن نلوم؟ هل نلوم أنفسنا أم الحركة الشعبية؟؟

    وبالرغم من ذلك لم تقف الحركة الشعبية فها نحن نراها تحتج على ما تسميه الحكومة بتطبيق الشريعة في الخرطوم العاصمة.. وهذا ما عجزت عنه المعارضة الشمالية بما فيها التجمع بيمينه ويساره..

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4839000/4839806.stm



    خلاف حول تطبيق الشريعة في الخرطوم



    ابدت الحركة الشعبية لتحرير السودان اعتراضها على تطبيق حكم الشريعة في العاصمة الخرطوم.

    وقال بول رينج رئيس كتلة الحركة في برلمان الخرطوم ان مشروع الدستور المقدم حول المدينة يتماثل مع قانون الشريعة الحالي.

    واضاف "ان هذا التطور غير مقبول لان الخرطوم هي عاصمة البلاد بأكملها".

    وقررت الحركة الانسحاب من لجنة صياغة الدستور الجديد حول الخرطوم.

    وكانت هذه المسألة احدى المسائل الرئيسية في اتفاق السلام الذي انهى 21 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب الذي يمثل المسيحيون والارواحيون اغلب سكانه.

    لكن مراسل بي بي سي في الخرطوم جونا فيشر قال ان تفاصيل الاتفاق غامضة.

    واضاف المراسل انه طبقا لاتفاق السلام فان حكم الشريعة سوف يستمر ولكن مع مراعاة وضع غير المسلمين.

    وعادة ما يتعرض الجنوبيون الذين يعيشون في الخرطوم الى الاعتقال والضرب بسبب صناعة خمور في منازلهم.

    في غضون ذلك، قال موفد الامم المتحدة الى السودان يان برونك ان العنف تصاعد على خلفية الغضب من بطء عمليات اعادة الاعمار في الجنوب.

    ويأتي تصريح برونك في وقت تم تعليق عودة لاجئي الجنوب الى ديارهم لاسبوعين بعد اندلاع اشتباكات عنيفة قبل ايام.

    ولم يتم توزيع سوى جزء ضئيل من اصل مبلغ 4.5 مليار دولار من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها الى الجنوب.

    واعتبر مراسل بي بي سي ان اتفاق السلام بين الحكومة والمتمردين السابقين في جنوب السودان لا يعتبر كافيا لاحلال السلام في هذه المنطقة التي تتعدد فيه الانتماءات العرقية والنزاعات القديمة وينتشر فيها السلاح.


                  

03-24-2006, 02:34 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: Yasir Elsharif)

    لا لتطبيق الشريعة فى السودان فالدين لله والوطن للجميع
                  

03-24-2006, 03:00 AM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)



    برير يا صديقى

    سلام واشواق كثيفة،،

    تعرف يابرير اليسار بتاعنا ده كان قاله من زمان
    كان حالنا انصلح وما كان وصلنا للوصلنا ليهو ده!!!
    وهسى مافى اى طريقة غير نسوى ويسوا كده.
                  

03-24-2006, 10:32 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: سفيان بشير نابرى)

    ياسر الشريف و سيف الدين جبريل و سفيان بشير

    لكم وافر المعزة و التقدير

    سنعود لكم كان حيينا
                  

03-24-2006, 11:05 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)



    العزيز برير شكرا لك على هذا البوست

    على الاحزاب الشماليه اليساريه

    ان تقوم بدورها التاريخي

    في تفعيل موقفها الرافض لاحكام الشريعه.

    لا للشريعه الاسلاميه في السودان

    وكما قال سيف جبريل:

    الدين لله و الوطن للجميع.

    تراجي.
                  

03-24-2006, 12:19 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    تطبيق الشريعة الإسلامية سيقعد بنا عن التطور والتقدم وسيجعل منناغنائم ونحن الذين لا تكتمل صلاتنا إلا بالدعاء عليهم وجعل أموالهم ونسائهم غنيمة لنا!!
    جنى
                  

03-27-2006, 08:16 AM

محى الدين سليمان محمد

تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: jini)

    الأخ برير إسماعيل يوسف
    تحية طيبة

    هل رفض اليسار العريض فى السودان لشرع الله يدعم فهمك للمنهج الذى طرحه الأستاذ محمود محمد طه و الذى قلت عنه بأنه كان يفكر بالصوت العالى??!

    كتبت :-

    اما ما نراه الآن فهو امر عجيب... فقد قامت نيفاشا علي فريضة الشمال المسلم و الجنوب المسيحي لذلك عارضها من عارضها. ) إنتهى كلامك

    لماذا لم يكن أمرا عجيبا يجب الإعتراض علية ما كتبه الأخ شارلس :-

    The secular democratic forces, whether Muslims or Christians,
    إنتهى كلام الأخ شارلس

    و إذا كان منظورك لما كتبه الأخ شارلس فى تلك الفقرة من أنه يتحدث عن الكيانات السودانية الدمقراطية العلمانية مسيحية كانت أو مسلمة لك السؤال لما لم تكن عبارته موجهة للكيانات الدمقراطية من غير وصفها بالإسلامية أو المسيحية ??.ثم لماذا لم يشمل السودانيين الذين لا يدينون بالإسلام أو المسيحية??.

    هل هى عين الرضا عن مشاركة الأخ شارلس ??!

    ما جعل من قيام نيفاشا أمرا عجيبا لجعلها الأمر كله بين مسلمين و مسيحيين يجعل فقرة الأخ شارلى تؤدى لنفس حالة التعجب التى أصبت بها نتيجة قيام نيفاشا على فرضية الشمال المسلم و الجنوب المسيحى . و لكن ردك أو تعقيبك على مداخلت الأخ شارس كان :-

    Quote: It should also be made clear to the Sudanese public that the only political choice that can guarantee the unity of the Sudan is a secular democratic Sudan

    DEAR CHARLES DENG

    IT IS THE ONLY WAY OUT.

    و لك السلام

    ------------------------------------------------------------------------------------

    الأخ قصى
    تحية طيبة

    ما هى الشريعة الإسلامية التى يجب تركها و الكيفية ???!
    هل لك أن تطرح الشريعة التى ترى تركها كنقاط 1 - 2 - 3 -----------إلخ ???!
    و هل لك أن تطرح الكيفية كنقاط 1-2-3----------إلخ ???!!

    و لك السلام

    ------------------------------------------------------------------------------------

    الأخ مرتضى جعفر
    تحية طيبة

    أراك أتيت بكلمة الأستاذ محمود محمد طه أمام محكمة المهلاوى لتدعم بها ما كتبته أنت و هو :-

    ( لا لشرع الله في السودان و في غير السودان، ) إنتهى كلامك

    الأستاذ محمود محمد طه على حسب علمى لم يكن فى يوم من الأيام قائلا بلا لشرع الله .

    الأستاذ أخى مرتضى لم يقل لا لشرع الله فيما أتيت به . الأستاذ تحدث عن قوانين سبتمبر 1983 .

    ( أنا أعلنت رأي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير ..)

    قوانين الأستاذ قال عنها بأنها مخالفة للشريعة و للإسلام و شوهت الشريعة و الإسلام . لماذا تصر أنت و تسميها شرع الله ???!

    ( نحفظ للأستاذ محمود محمد طه أنه قالها في المحكمة المهزلة، كأوضح ما يكون القول إنتهى كلامك

    و لى أن أسألك هل ما ينشده الفكر الجمهورى من تحقيق الرسالة الثانية فى الإسلام لا يمثل شرع الله ??.

    و لك السلام

    -----------------------------------------------------------------------------------

    الأخ عاطف عبد الله تحية طيبة

    قرأت ما نشرته لك الإتحاد ( حلم الدولة الدينية فى السودان بين مأزق الايدولوجيا و ضرورات السياسة ).

    هل تاريخ النشر مقصود منه الربط بين الدراسة و ذكرى إغتيال الأستاذ محمود محمد طه ?.

    ما هو الفرق بين الفكر الإسلامى و الفكر الإسلاموى???.

    لماذا الكاتب الدكتور محمد عمارة من وجهة نظرك مفكر إسلامى و ليس مفكرا إسلامويا ??.
    ما هى الثوابت التى لابد منها لكى نصنف الفكر بأنه إسلاميا أو أنه فكرا إسلامويا??.
    ماهو موقف الأخ عاطف عبد الله من الفكر الإسلامى هل وجهة نظره فيه تختلف عن وجهة نظره فى الفكر الإسلاموى ??. هل الفكر الإسلامى يجد القبول عند الأخ عاطف عبدالله ??. إذا كانت الإجابة بنعم ماهو ذلك الفكر الإسلامى ??. و إن كانت الإجابة بلا ما هو ذلك الفكر الإسلامى ??.

    كتبت:-

    ( هذه الدراسة تحاول أن توجز الأسباب الرئيسية لحتمية سقوط الفكر الإسلاموي وتناقضاته الأساسية بين مشروع الدولة الدينية والأيديولوجيا كفكر إنساني··) إنتهى كلامك
    هل حتمية سقوط الفكر الإسلاموى تعنى حتمية سقوط الفكر الإسلامى??.
    و إذا كانت الإجابة بنعم ما قيمة التمييز بين فكر إسلاموى و فكر إسلامى ??.
    و إذا كانت الإجابة بلا ما هو الفكر الإسلامى الذى يراه الأخ عاطف عبد الله و لا يدخل فى دائرة السقوط الحتمى ??. و هل كاتب الدراسة من دعاته و المؤمنين به??.
    و هل يمكن توضيح ذلك الفكر الإسلامى و الذى تزعم سطورك بأنك تعرفه ??.

    هل يصبح الفكر إسلاميا عندما يرضى عنه الأخ عاطف عبدالله و يصبح فكرا إسلامويا عندما لا يرضى الأخ عاطف عبد الله???.

    طرحت جملة الفكر الإسلامى بالصيغة العقائدية و لى أن أسأل هل هناك فكر إسلامى خالى من الصيغة العقائدية ??. ماهى ضرورات الفعل السياسى التى تجعل من الإسلام دين للعبادة الفردية بعيدا عن الفعل السياسى ??.

    ذكرت :-

    ( أيضاً تتابع الهزائم الفكرية والسياسية للأمة العربية والإسلامية التي تحققها إسرائيل ) إنتهى كلامك

    ما هى الهزائم الفكرية التى حققتها إسرائيل على الأمة العربية و الإسلامية?? .

    ما هى مثاليات الخلافة الراشدة و التى أصبح تحقيقها ضربا من المستحيلات?? .

    المزايدة بإسم الدين جعلتك تطلق على شريحة معينة فى المجتمع مصطلح الإسلامويين و لكن ما يثير الدهشة أن المزايدة التى جعلتك تطلق مصطلح الإسلاموية على شريحة معينة لم يجعلك تطلق نفس المصطلح على آخرين طرحتهم . أنظر لما كتبت :-

    ( إن المزايدة باسم الدين أمر لم يقتصر على الإسلاماويين فقط بل أنه شمل كثيرين من دعاة تطبيق التشريعات الإسلامية من أحزاب اليمين والوسط التي تدعي الليبرالية ، ) إنتهى كلامك

    و السؤال أحزاب اليمين و الوسط التى تدعى اللبرالية و مارسة المزايدة بإسم الدين لماذا لم تطلق عليها مصطلح الإسلاموية??. أم أن المزايدة بإسم الدين من هؤلاء أمرا لا يوقعهم فى فجور الإسلاموية ??. و إذا كانت هذه الأحزاب تدعى اللبرالية و لا تؤمن بها ما هى مسئوليتها تجاه بنيان الإسلاموية فى السودان??.

    ثم لماذا سميتهم دعاة تطبيق التشريعات الإسلامية و ليس دعاة تطبيق التشريعات الإسلاموية ??.

    ثم لى أن أسألك ماهو الدين الذى تم فصله عن الدولة فى أوربا ??. هل هو الإسلام أم المسيحية ??.و إن كان هو الدين المسيحي ماهى القوانين التى يطرحها الكتاب المقدس و كانت تطبق إبان سيطرة الكنيسة على الأمور و بفصل الدين عن الدولة ألغيت تلك القوانين??.

    قلت لا نزعات التجديد الإسلامى و لا ما تلاها من الأصوليات الجديدة تخطت حدود المعالجات الجزئية للمشاكل الصغيرة. هل ما قلته هذا ينطبق على الفكرة الجمهورية و طرحها??. هل تعتقد بأن الفكرة الجمهورية لم ترق لإبداع برنامج سياسى شامل لكل البلاد ??.

    و لى عودة لو أن الله شاء
    و لك السلام

    ------------------------------------------------------------------------------------

    الأخ شارلس
    تحية طيبة

    قال الشاعر مظفر النواب:-

    قتلتنا الردة
    قتلتنا أن الواحد منا
    يحمل فى الداخل ضده

    من المؤسف له أن تكتب إيمانك بشئ و بعد سطور فقط تنفى إيمانك به . إقرأ أخى ما كتبت:-

    In a post last month, I participated with my friends Abu Sandra and Bashir al-Badawi over the best strategy to guarantee the unity of our country. My sggestion was the formation of a broad-based alliance by all secular forces. I included in this alliance, forces such as the SPLM, DUP, SCP, Hag, the Pan-Arabist forces, such as Baathists and Nasserites, and other secular unorganized forces in the trade unions etc. I saw this necessary to save the unity of the Sudan, because the triumph of the theocratic forces in the Sudan, such as the NIF (two factions), the Umma Party and the Ansar al-Sunna, and possibly JEM, and other religious groups, is a sure way for disintergration of the country.

    هذا الكلام يجعل قارئه يعتقد جازم بأنك من المؤمنين بالدمقراطية و الداعين لها و لا تبخل بإقتراح وفقها فى كيفية ممارستها لضمان وحدة الوطن الغالى. من يقرأ كلامك أعلاه يعتقد جازما بأنك تستمسك بالفعل الدمقراطى و نتائجه و لكنك قمت بخلع ثياب الدمقراطية التى بدأت داعيا لفعلها فى سطورك الأولى إقرأ ما كتبت :-

    If these latter forces prevail in a fair democratic elections, Southerners, including me, will opt for separation. South has made it clear it cannot live under a theocratic system based on Islam or any other religion. This is, in my view, not a rejection to democratic option, but the issue involved is about the future of Sudan, and cannot be decided by the majority vote only.

    هنا ترفض نتائج العملية الدمقراطية إذا أتت بما لا تشتهى . أى أن العملية الدمقراطية مقبولة إذا كانت نتائجها مقبولة عند الأخ شارس و إلآ سوف يحمل حقائبه و يرحل ??. ظهرت حقيقة إيمانك بالدمقراطية. فىالبدء تدعو لها و لإيمانك بفعلها تقترح وفقها مقترحا بتشكيل تحالف بين من ذكرتهم ليتم هزيمة دعاة الدولة الدينية فى السودان و لكن لو هزم التحالف الذى تنشده و فاز من لا تريد فوزهم هنا ترفض الدمقراطية و نتائجها!!!. دعنى أعيد هذه الفقرة من مكتوبك :-

    If these latter forces prevail in a fair democratic elections, Southerners, including me, will opt for separation. South has made it clear it cannot live under a theocratic system based on Islam or any other religion. This is, in my view, not a rejection to democratic option, but the issue involved is about the future of Sudan, and cannot be decided by the majority vote only.

    ولك السؤال إذا كانت الدمقراطية لا يعتمد عليها فى موضوع يخص مستقبل السودان لماذا تدعو لتطبيقها إذا كانت قاصرة عن ذلك ??. و لماذا إقتراحك بتشكيل تحالف بين من ذكرتهم??. كيف ترفض نتائج ما تدعو له ??. و إذا كنت حقيقة ترى بأن الأمر الذى يخص مستقبل السودان لا يمكن حسمه بالأغلبية الدمقراطية فقط لماذا إقتراحك الأول??. و لو إفترضنا أن ما إقترحت أنت تشكيله كانت له الأغلبية و فاز ما تراه أنت أمرا يخص مستقبل السودان هل سوف ترفض النتيجة و تطالب بعدم إعتماد ذلك الأمر مع فوزه لأنه لا يحسم بالأغلبية??. و إذا كانت إجابتك لا لماذا و إن كانت بنعم لماذا ??.

    كتبت أخى شارلس :-

    Southerners, including me, will opt for separation. South has made it clear it cannot live under a theocratic system based on Islam or any other religion.

    السؤال أين تم ذلك ??. هل تم إستفتاء و وفقه قال الأخوة فى جنوب الوادى ما قلته أنت أنهم قالوه??. تحدث عن نفسك أخى شارلس و لا تدعى بأن حديثك هو حديث الأهل فى جنوب الوادى . دع الأهل فى الجنوب يقولون ذلك و لحين أن يقولوا قولهم تحدث عن نفسك و لا تجعل من نفسك وصيا على الآخرين.

    لك أخى شارلس أقول :_

    الأمر ليس تهديد بحمل حقائب و إرتحال لتحقيق ما تريد. إذا كان الأخوة فى جنوب السودان و أنت منهم رأوا فى الإنفصال و تكوين دولة لهم حتى و لو لم تقم دولة ترى فى تطبيق دينها حياتها لهم ما يريدون و لا غضاضة فى ذلك. الإنفصال مطروح كخيار من قبل سبتمبر 1983 و من قبل يونيو 1989 و الحرب الأهلية دائرة من قبل إستقلال السودان فطرح مسألة الدين و كأنها المشكلة و التى بزوالها يعم الرخاء و الإتفاق لهو حديث لا يستقيم.

    أرى فى كم من كتابات الإخوة الجنوبيين رفع صوت الإنفصال و لك أقول بكل القلب أريد سودان موحد و لكن إذا رأى الأخوة فى جنوب الوادى أن الإنفصال يحقق لهم ما يريدون فى حياتهم لهم دعمى الغير محدود و أتمنى معهم علاقات حسن الجوار . جار بمحبة و لا أخ بعداوة . الإنفصال لا يخيف أحد و لا يضر أحد و لنا فيما ظهر من دول جديدة على الخريطة السياسية خير دليل على ذلك.

    الحديث عن الدمقراطية بفهم الرئيس الأمريكى بوش عندما تأتى بمن لا ترضى عنهم الإدارة الأمريكية حديث لا يطعم شجرة الدمقراطية و لا يسقيها بل يضرم النار حولها قتلا .

    الأغلبية فى الجنوب لا أعتقد بأنها تدين بالإسلام أو المسيحية فهل إعتقاد الأغلبية فى جنوب السودان و الذى لا علاقة له بالإسلام أو المسيحية و هو من وجهة نظرى دين فهل يخضع لرؤيتك تجاه الدين الإسلامى و المسيحى أم أن التعامل مع إعتقادات الأغلبية فى جنوب السودان سوف يكون مختلفا???!!.
    أم أنك ترى فى إعتقادات الأغلبية فى جنوب السودان لا ترقى لتسمى دينا لذلك لم تكلف نفسك عناء ذكرهم???!

    و لى عودة لو أن الله شاء
    و لك السلام
                  

03-27-2006, 10:44 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    في أحدا ندوات الزعيم الراحل جون قرنق, سأل أحد الحاضرين من اليسار السوداني "لماذا لم تصر الحركة الشعبية على ألغاء العمل بأحكام الشريعة الاسلامية في السودان؟"
    رد عليه الدكتور قرنق وقال:" لقد طالبنا بذلك في جميع لقأتنا مع الوفد الحكومي, وعبرنا لهم عن خطورة عدم ألغاء الشريعة وتأثيرها المباشر على وحدة السودان. ولكن الوفد الحكومي كان دائما يتعنت في هذا المسألة. ودعني أقول لك لقد جوبهت بهذا السؤال من بعض القيادات الحزبية الشمالية في السودان وكانت ردودي لهم, أنتم مسلمين وأنتم أغلبية لماذا لا تطالبون بألغاء العمل بالقوانين الاسلامية بصوت عالي ومرتفع؟ ولماذا تتركون الجنوبين وغير المسلمين لوحدهم للقيام بهذا المهمة؟ مهمة ألغاء القوانين الاسلامية"

    دينق.
                  

03-27-2006, 11:50 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: Deng)

    لا يوجد حتي هذه اللحظة دولة واحدة تدعي انها تحكم بشرع الله او شريعته, وتحترم حق انسانها في الحياة الكريمة..
    وحاشانا ان نقول ان التقصير في شرع الله بل هو في العقول التي ركبت ظهر الشرعنه الالهيه لتحكم وتسرق وتنهب..
    وعليه وحتي نقطع هذا الطريق للوصوليين كان علينا نحن البشر ان نقف ضد كل من يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة في فهمه الدنيوي للتنزيلات السماويه وان نفضح ونكشف هذا التلاعب المقصود باطلاق الالفاظ مثل شرع الله وطريق الله وغيرها من العناوين الرنانه والطنانه التي ما سميت الا لمؤامرة وما حيكت الا وكان من خلفها دسيسة ومقصد..
    انا لست من الذين يريدون شطب الاحزاب او الجماعات السياسية الدينيه من الحياة السياسيه بصورة عامه وذلك حتي يتم كشفها من خلال المناظرات والندوات المقامة في الشارع السياسي.. بل الواقع السياسي السوداني رفض هذه الفكرة الدينيه السياسية الدخيلة من خلال انتخاباته واصواته الممنوحة قبلا في الديمقراطيات الثلاثه السابقه..
                  

03-28-2006, 00:13 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: ahmed babikir)

    حلم الـدولة الدينية في الـسودان بين مأزق الايديولوجيا وضرورات السياسة

    عاطف عبد الله:

    هذه الدراسة تحاول أن توجز الأسباب الرئيسية لحتمية سقوط الفكر الإسلاموي وتناقضاته الأساسية بين مشروع الدولة الدينية والأيديولوجيا كفكر إنساني··كما تتناول الفكر الإسلاموي بصيغته الإيديولوجية والفكر الإسلامي بصيغته العقائدية ،ونتناول أيضا الإسلاماوية كمصطلح أيديولوجي··وتعريف للمقصد من استخدام مصطلح الإسلاموية كمفهوم مركب يعنى به الإيديولوجيا والإسلام،أي كيان سياسي دنيوي داخل كيان عقائدي ديني ·وذلك بالتركيزعلى التجربة السودانية منذ نهاية الدولة المهدية في نهاية القرن التاسع عشر ، اعتمادا على تداعيات سقوط الخلافة العثمانية ، وإلى غاية التراجع الملحوظ في تجربة جبهة الإنقاذ والفصل بين الغطاء الديني للسلطة والحكم وبين ضرورات الفعل السياسي ·· الدراسة التي بين أيدينا تكشف أيضا عن تجارب الإسلامويين في الحكم انطلاقا من التجربة السودانية والعثرات التي واجهتهم، وهي بذلك تقدم تجربة خاصة في أبعادها الثقافية والجغرافية ، لتصل بذلك إلى عمومية التجربة في الدول العربية ، وفي ذلك تكمن أهميتها ·
    منذ سقوط الخلافة العثمانية ونهاية الدولة المهدية في نهاية القرن التاسع عشر ظلّ حلم بناء الدولة الإسلامية وإعادة الاعتبار للدولة الدينية حلما يراود الكثير من السودانيين خاصة العروبيين منهم ، قد يخبو لحين ، ويتوارى خلال فترات المد الثوري الذي تصنعه الإنتفاضات الشعبية ( أكتوبر 64 وإبريل 85 ) ولكن عوامل عديدة تبعث فيه الحيوية وتعيده إلى الواجهة ويأتي على رأس تلك العوامل النكسات السياسية والإحباطات التي تصيب الحركة الجماهيرية من نتاج فشل الأحزاب والسياسيين في حسم قضايا البلاد الأساسية في الوحدة الطوعية وانتقال وتداول السلطة وتوزيع الثروة والسلام والتنمية·
    أيضاً تتابع الهزائم الفكرية والسياسية للأمة العربية والإسلامية التي تحققها إسرائيل ويعزو الإسلاميون أسباب هزيمة العرب والمسلمين إلى تخليهم عن دينهم والبعد عن الجذور والإصول و سيرة السلف الصالح ·
    لكن تلك الأحلام في إقامة الدولة الدينية وبمثاليات الخلافة الراشدة تواجه بظروف موضوعية وذاتية غاية في التعقيد تجعل تحقيقها ضربا من المستحيلات ·
    المشروع الإسلاموي·· لماذا
    لماذا الحاجة لكيان سياسي بغطاء ديني ؟ ··عدة عوامل دعت لتأسيس ذلك الكيان في أربعينيات القرن الماضي فعدا العوامل الذاتية والنفسية كانت هناك عوامل أخرى أبرزها التصدي للمد اليساري الشيوعي الذي أثر على عقول المثقفين والطلاب والعمال ، فحتى الاسم الذي ولدوا به (حزب التحرير الإسلامي) جاء كرد فعل لمسمى الشيوعيين وقتها (الحركة السودانية للتحرر الوطني) وأيضا تخوف الإسلاميين من العلمانية وهي في تصورهم أكبر هزيمة تجرعتها الأمة العربية وأنها مفروضة علينا من الغرب الكافر ( حسب نظرتهم ) وهي تعد (في نظرهم أيضا) قتلا للدين باسم الدولة·
    وقد عبر الدكتور''عبد الوهاب المسيري'' عن هذا الرأي في تعريفه للعلمانية وهو تعريف يبرهن على مكامن التخوف لدى الإسلاميين ، حيث يقول : ( ان العلمانية في تصورنا ليست فصل الدين عن الدولة كما يشاع في الأدبيات الغربية ، وانما هي عزل القيم المطلقة '' المعرفية والأخلاقية '' عن الدنيا بحيث يصبح الواقع بأسره '' الإنسان والطبيعة '' مجرد مادة توظف وتسخر ، أما إذا تحركنا على المستوى المعرفي لأدركنا التماثل البنيوي بين الرؤية المعرفية العلمانية والرؤية المعرفية الإمبريالية '' وأن الإمبريالية إن هي إلا نقل المنظومة المعرفية والأخلاقية العلمانية من العالم الغربي حيث ظهرت إليبقية العالم )· وأيضا كما أسلفنا من قبل كان هناك دافع لدى الكثيرين بتحقيق حلم إعادة بعث الدولة الإسلامية في السودان ، تصدى لتلك الأحلام والمخاوف الإسلاماويون بعد أن توسعت طموحاتهم من مجرد التصدي للفكر الشيوعي إلى الطمع في سدة الحكم فشاركوا فيه وساهموا في وضع التنظيرات المناسبة لتطبيق الأحكام والتشريعات الإسلامية والتعريب في السودان الحديث بحجة أن الإسلام دين الأغلبية، ( المشروع الحضاري والأسلمة السياسية ) ·
    مشروع الخيرالمطلق
    يمثل ذلك المشروع لدى الإسلامويين الخير المطلق وبتلك السببية بررت كل الوسائل لتطبيقه بحجة أن الواقع يمثل الشر المطلق وللتحول العظيم وللوصول لذلك الخير المطلق لابد من التضحيات الجسيمة التي يجب أن يسددها مجتمع الجاهلية الآنية لتجسيد حلم الخير المطلق ، لذا لم يحد الإسلاماويين أي حدود فاصلة بين غايتهم والوسيلة التي يحققونها بها ، بل أكسبوا وسائلهم تلك قدسية مهما تلوثت وتخبّثت ، كالقتل والكذب وإثارة الفتن والتعريض والتهديد والتعذيب والاغتصاب، ما دامت تقود للخير المطلق الذي يتراءى لهم ·
    ولكن هل الأمر متروك على عواهنة للإسلاماويين ليفعلوا ما بدا على هواهم للوصول لذلك الخير المطلق أم أن هناك مرجعية فكرية يجب الإلتزام بها؟· يقول المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة :''الأمر الذي يغفل عنه بعض الناس هو أن النظام الاسلامي، ليس وحيا إلهيا، النظم جميعها ابداع بشري، الاسلام يقر الشورى كمبدأ، لكن نظام الشورى نحن الذين نبدعه، ويتغير من نظام لآخر ومن مجتمع لآخر· العدالة مبدأ عام أما النظام الاقتصادي الذي يحققها فأمر آخر قطاع عام أو خاص، تعاوني أو غير ذلك كل هذا يختلف من مكان لآخر أو مجتمع لآخر··''
    إن المرجعية المطلوبة هنا يجب أن تكون مبادئ وقيم الإسلام التي أرسل من أجل إرسائها النبي محمد (ص) والذي لم يبعث إلا ليكمل مكارم الأخلاق ، فهل يعقل أن يكون من الأخلاق في شيء استباحة الحريات العامة وقتل النفس بدون وجه حق وتشريد وتعذيب المعارضين السياسيين وتحويل البلاد إلى جحيم لا يطاق لكل الذين هم خارج أطر الإسلاماويين الحزبية ؟· فهل مهما سمت تلك الغايات ( الخير المطلق ) أن يغفر التاريخ للقادة الإسلاماويين ''الذين نفترض مجازا أنهم أوصلونا له'' أن يغفر لهم تلك الجرائم بحق الكثيرين· لا أظن أن ذلك الإرث الثقيل إليها والأيدي التي تلطخت بالدماء سيأتي يوما يغفر لها لا في الدنيا ولا في الآخرة·
    الإمام ''نميري''
    إن المزايدة باسم الدين أمر لم يقتصر على الإسلاماويين فقط بل أنه شمل كثيرين من دعاة تطبيق التشريعات الإسلامية من أحزاب اليمين والوسط التي تدعي الليبرالية ، فمنذ مطلع ستينيات القرن المنصرم أيام عبود (بداية سياسة تعريب الجنوب) مروراً بعهد الإمام نميري (إصدار القوانين الإسلامية أو تشريعات سبتمبر) انتهاء بهوس الإنقاذيين ( إعلان الجهاد) وحتى مراحل الحكم الديمقراطي تخللته الكثير من المساومات والمزايدات السياسية باسم الدين ·
    وقد أتت دعوات الأسلمة والتعريب القسري بأسماء وثياب مختلفة·· فمن إسلام الصحوة إلى البعث الإسلامي و دعاة الدستور الإسلامي أو دعاة التأصيل والعودة إلى الجذور،ولكن من بين كل هؤلاء نجد أن برامج الأسلمة والتعريب الذي فاقم المشكل السوداني وأجج أتون الحرب الأهلية وحولها إلى حرب جهادية، وحول أجزاء كثيرة من الوطن إلى دار حرب، وفجرت تلك الأدلجة للدين أسباب الصراع العرقي وأذكت نار الفتنة، وصيّرت الدين ولأول مرة في تاريخ السودان كمشكل سياسي ومزقت نسيج الوحدة الثقافية الهش القائم في السودان·
    البرنامج الماضي تطبيقا وتنفيذا في أرض الواقع حتى تاريخه، هو برنامج الجبهة القومية الإسلامية الذي يعد البرنامج السياسي الحزبي الوحيد الذي وجد سبيلاً للتطبيق والتجريب في الحياة العامة ··فمنذ الإستقلال حيث لم تتح الفرصة لأي حزب سياسي لأن يحكم ويمضي في تطبيق برامجه الحزبية ، إلا أنه في 1976 تاريخ المصالحة الوطنية التي أبرمها النميري مع جبهة الميثاق، استطاع الإسلاماويون من خلالها أن يشقوا طريقهم إلى السلطة ، ولم يألوا جهدا في تنفيذ مخططهم و برامجهم السياسي، لم توقفهم الانتفاضة ولا الديمقراطية الثالثة عما بدأوه ، وعندما لاحت الفرصة لإيقاف نزيف الدم ووقف الحرب بادروا للاستحواذ على السلطة عنوة في يونيو ·1989
    لكن ما أسباب فشل المشروع الإسلاموي في السودان؟··جاء في كتاب (الإسلاموية وأعداؤها في القرن الإفريقي) تلخيصا لأسباب فشل تجربة الإسلاماويين في الحكم، في العبارة التالية : على الرغم من رؤية الإسلاميين بأن مشروعهم الإسلامي يمثل بديلا قويا نابضا، ينطوي على وعود كبيرة بجلب الديمقراطية وإحياء المجتمع المدني، والمساهمة في ترسيخ رؤية إنسانية شاملة تمزج بين المشروع الخاص وروح الجماعة والضمانات الاجتماعية، إلا أن حصيلة مشروعهم الكبير كانت، في نهاية المطاف، الفشل ،وقد أدى الفشل على نطاق المشروع الكبير إلى محو مكاسب النجاح التي تحققت على مستوى المشاريع الصغيرة ·
    ويشير تحليلنا إلى أنه لا نزعات التجديد الإسلامي، ولا ما تلاها من الأصوليات الجديدة ، تخطت حدود المعالجات الجزئية للمشاكل الصغيرة إلى مستوى ابتداع برنامج سياسي شامل لكل البلاد · وهنا سوف أتناول بالتحليل العلمي الأسباب التي تؤدي لفشل المشروع الكبير أي إقامة الدولة الدينية بيتوبيتها المتواترة إلينا من عهد السلف الصالح والخلافة الراشدة ·
    بين الدين ··والأيديولوجيا
    ( لا إله إلا الله ولا ولاء لغير الله والإسلام هو الحل ·· والقرآن دستور الأمة ) تلك الشعارات التي يرددها الإسلاماويون لكن وكما ذكر الراحل الخاتم عدلان لو طلبت من عشرة منهم ترجمتها لبرامج سياسية لأتوا بعشرة برامج سياسية وعشر رؤى مختلفة (بعضها يتناقض مع بعض وبعضها يتضارب مع بعض ) وذلك بسبب أن الإسلام هو الإسلام ، أما البرنامج السياسي فهو عبارة عن تطبيق لأيديولوجية فكرية طبقية ·
    الأيديولوجيا عبارة عن مجموعة أفكار تعبر عن مصالح طبقة اجتماعية معينة تصارع بها ضد بقية طبقات المجتمع، وحسب التشكيلات الاجتماعية التي عرفتها البشرية منذ انتهاء المجتمع المشاعي بعد ظهور ملكية الأرض والملكية الفردية تولدت الطبقات ، مثلا المجتمع العبودي كانت به طبقتان متناحرتان هما طبقتا الأسياد والعبيد وكانت لكل طبقة أيديولوجيتها وفي ظل المجتمع الإقطاعي كانت هناك أيضا طبقتان متناحرتان هما طبقتا الإقطاع والأقنان وفي ظل المجتمع الرأسمالي كانت طبقة الرأسماليين والطبقة العاملة ولكل طبقة أيديولوجيتها وحتى في ظل المنظومة الاشتراكية تشكلت طبقة حزبية ونتيجة تضارب المصالح وتراكم أخطاء التطبيق أدت في النهاية إلى انهيار تلك الأنظمة كما في الاتحاد السوفيتي وبقية دول شرق أوروبا· إن الأيديولوجيا كنظرية تشكلها طبقة اجتماعية لتدافع بها عن مصالحها الطبقية وهي تُنَظرُها وتبدعها لتوائم بها مصلحتها الآنية والآجلة، وبقدر تصالحها مع الطبقات الاجتماعية الأخرى وبقدر التفاف أكبر قاعدة من الناس حولها وبقدر تماسكها الفكري تجد الأيديولوجية فرصتها للتقدم والنجاح في أرض الواقع ، كما أن الأيديولوجيا تتطور وتتبدل وليس فيها ثوابت ولو تعرضت لأي نوع من الجمود ولم تواكب التطورات العلمية والعالمية والثقافية والاجتماعية سوف تخبو وتنزوي وتفنى مهما أوتيت من قوة ونفوذ ·
    وحتى تجد الأيديولوجية طريقها لأرض الواقع وتنتقل من حيز الفكر الإنساني النظري إلى حيز التطبيق العملي تؤسس الطبقة الاجتماعية المعينة التي تلتف حول تلك النظرية التي تدافع بها عن مصالحها حزب سياسي يجد ويكد لكي يجد طريقه إلى السلطة وينافس الأحزاب الأخرى ( الأيديولوجيات الأخرى ) في الوصول للسلطة ·
    ان الأيديولوجيات تتغير وتتطور وتنزوي وتضعف في ظل تطور الفكر البشري وازدياد الوعي وتحسن مستوى المعيشة كما تعبر عن مصلحة الطبقة الحاكمة وتأخذ الشكل الحزبي كإطار تنظيمي سياسي لوجودها، وهو اطار ضيق من المستحيل أن يسع كل مصالح المجتمع وذلك لتضاربها وتناقضها ·
    أما الدين فهو مصطلح يعنى وبشكل متبادل الإيمان، يعرّف عادة بأنه الإعتقاد المرتبط بما فوق الطبيعة، أي المقدس والإلهي، كما يرتبط بالأخلاق ، الممارسات والمؤسسات المرتبطة بذلك الإعتقاد·
    وبالمفهوم الواسع ، عرّفه البعض على أنه المجموع العام للإجابات التي تفسر علاقة البشر بالكون· وبالخالق · والدين الإسلامي كذلك هو عبارة عن فلسفة إلهية تخص كل الطبقات وتسع كل المجتمع وتعد كل الطبقات بالعدالة في الحقوق وبأنه لا قاهر ومقهور فيها، ويشيع الدين للقيم الثقافية النبيلة ويسعى ليكمل مكارم الأخلاق وذلك بالحث على المودة والرحمة والتآخي ، وهو أولا واخيرا لله ولا وصاية لأحد على احد فيه ·
    وللدين في تحقيق أهدافه وسيلتان الأولى: العبادات والثانية: المعاملات، وكلتاهما تخدمان بعضهما بعضا، وتكملان بعضهما بعضا ، العبادات هي ثوابت وأوامر إلهية غير قابلة إلا بالأخذ بها وممارستها بكل هيبة وخضوع ، وهي غير خاضعة لمنطق العقل البشري الدنيوي ، ليس لأنها غير معقولة أو غير منطقية، حاشا وكلا ، ولكن لأنها مسائل إيمانية بحته ، فمنذ أن أتم الله رسالته والصلاة هي الصلاة والصوم هو الصوم والحج هو الحج ··إلخ ·
    فالمسلم المؤمن يصوم عن الطعام والشراب خلال شهر رمضان ويصلي ويزكي ويحج للبيت العتيق ''لو أستطاع إليه سبيلا'' ، ليس لأن الصوم فقط مفيد أو صحي، أو لأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر أو لأن الزكاة تطهر الثروة والحج يغفر الذنوب لكن لأن الله تعالى والذي يؤمن به إيمانا كاملاً قد أمره بذلك ، ولو كان هناك أمر آخر للمؤمن بأن يحمل سكينة وينحر أبنه لما تردد أن يفعل وهو ليس بحاجة لأن يأتيه شخص ما ليذكره بأن نحره لأبنه يفيد في مسألة تنظيم الأسرة·
    الورطة التاريخية
    العبادات أوامر إلهية يفعلها المؤمن طاعة لله وقد يفعلها طمعا في جنة أو خوفا من النار ، لكنه في أي من الحالات فهو يفعلها لإيمانه بربه ، تلك ثوابت غير قابلة للنقاش لأنها تتعلق بالإيمان الذي لا علاقة له بمنطق العلم ويمكن أن تتفق معه أو تختلف فعلى المسلم القيام بها حتى يكتمل إيمانه·
    أما المعاملات فهي مكان اجتهاد تتغير بتغير الزمان والمكان لذا تجد تعدد المذاهب والمدارس الفكرية الإسلامية والأحكام المتعددة والآراء المتعددة في كل معاملة·
    يتضح مما ذكر بأن هناك تناقضا بين ثوابت الدين ومتغيرات الإيديولوجيا ، وأن الدين شئ ألهي ليس للبشر إلا أخذه كما هو والإيمان به أو الكفر والشرك به والعياذة بالله، عكس الأيديولوجية التي هي مكون بشري بأفكار بشرية قابلة للأخذ والرد ، والرفض والتغيير، والخروج عنها والعودة لها·
    لذا نجد الورطة التاريخية لكل الأحزاب الدينية التي وصلت إلى السلطة ممتطية صهوة الدين لا تلبث إلا وتتضح حقيقة متاجرتها بالدين وأن ثوب الدين النقي لا يلبث أن تلطخه الأيديولوجية المتسخه ،ولا بد للطبقة التي تتبوء السلطة من أن تقهر بقية طبقات المجتمع من مسلمين وغير مسلمين حتى يتسنى لها الاستمرار على دست الحكم والمؤسف أن يتم ذلك القهر والظلم باسم الإسلام كما هو الحال في السودان·
    من ناحية أخر يقال أن الدين حمال أوجه ولكن لا أظن الدين الإسلامي قد واجه بتحدى ،وبحمل وجه أثقل من مما حمله له الإسلاماويين في السودان · فحينما أمتطى بعض أفراد الطبقة الوسطى السودانية صهوة الإسلام وأخذوا يتخذون منه سلاحا فكريا لمواجهة ومحاربة الأفكار الشيوعية لم يكن يدور بخلد أي منهم في ذلك الوقت بأنهم بصدد تكوين حزب طبقي سينتهي به الأمر كحزب فاشي إقصائي في بلد تعددي في كل مكوناته الثقافية والإثنية··حزب سيتأتى عليه يوم يتخلى فيه عن كافة القيم والأسس التي بني عليها الدين، ويضحي بالوحدة القائمة ويحول البلاد لسجن كبير ومن ثم يبدأ مسلسل التنازلات عن ذلك الفكر الإسلامي بدءا من مبادئه العامة وحلم الغلابة بتحقيق العدالة الراشدة، وانتهاءً بالأحكام القطعية فيه والتي منها يستمد شرعنة وجوده في السلطة والساحة السياسية والشارع · ·حزب سيتخلى عن كل شئ عدا تشبثه واستمراره في السلطة، ولو تسنى له الاستمرار في السلطة سيتسبب في تفكك البلاد وتغييبها من الخريطة إلى الأبد·
                  

03-28-2006, 00:28 AM

أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    الاخ دينق
    لك الشكر فيما اوردته هنا:
    Quote: في أحدا ندوات الزعيم الراحل جون قرنق, سأل أحد الحاضرين من اليسار السوداني "لماذا لم تصر الحركة الشعبية على ألغاء العمل بأحكام الشريعة الاسلامية في السودان؟"
    رد عليه الدكتور قرنق وقال:" لقد طالبنا بذلك في جميع لقأتنا مع الوفد الحكومي, وعبرنا لهم عن خطورة عدم ألغاء الشريعة وتأثيرها المباشر على وحدة السودان. ولكن الوفد الحكومي كان دائما يتعنت في هذا المسألة. ودعني أقول لك لقد جوبهت بهذا السؤال من بعض القيادات الحزبية الشمالية في السودان وكانت ردودي لهم, أنتم مسلمين وأنتم أغلبية لماذا لا تطالبون بألغاء العمل بالقوانين الاسلامية بصوت عالي ومرتفع؟ ولماذا تتركون الجنوبين وغير المسلمين لوحدهم للقيام بهذا المهمة؟ مهمة ألغاء القوانين الاسلامية"


    وحق لنا ان نتساءل :
    لماذا يريد اليسار من الحركة الشعبية ان تقوم هي بما عجزوا هم بالقيام به ويلقون عليها باللوم؟
    لماذا يريد اليسار ان يمرر اجندته عبر الاخوة الجنوبيين ويتستر من خلفهم؟
    هل يستطيع اليسار ان يطالب علنا وبملء فيهه بالغاء الشريعة وان يسير مسيرة في قلب الخرطوم جهارا نهارا مطالبا بذلك؟
    ما هو حجم اليسار في الخارطة السياسية السودانية وكم من الاصوات حصل وكم من المقاعد نال في آخر انتخابات ديمقراطية نزيهة جرت في عام 1986؟

    الاخ احمد بابكر
    Quote: بل الواقع السياسي السوداني رفض هذه الفكرة الدينيه السياسية الدخيلة من خلال انتخاباته واصواته الممنوحة قبلا في الديمقراطيات الثلاثه السابقه..

    بل هو العكس تماما مما ذكرته .. بعد انتفاضة ابريل عام 1985 خاضت الاحزاب الثلاثة الامة - الاتحادي - الجبهة الاسلامية الانتخابات والتي نالت اكبر المقاعد فيها تحت الشعارات التالية وكلها شعارات اسلامية:
    1/ حزب الامة كان شعاره الذي خاض به الانتخابات هو "اسلام الصحوة والتجديد" وتحدث السيد الصادق المهدي عن قوانين الشريعة التي اصدرها النميري عام 1983 واصفا اياها بانها ليست قوانين اسلامية وانها قوانين سبتمبر 83 وانها اذلت الشعب السوداني وانها لا تساوي الحبر الذي كتبت به وانها شريعة الجلد والصلب ولابد من الغائها.. ثم ماذا؟ .. هل قام حزب الامة بالغائها والعودة مرة اخري للقوانين العلمانية التي كانت تحكم ما قبل عام 83 ؟ كلا بل كان هناك مشروع لقوانين اسلامية اخري بديلة لقوانين 1983 من قبل حزب الامة وكان وقتها النائب العام يتبع لحزب الامة في اول حكومة ائتلافية مع الحزب الاتحادي الديمقراطي وتمت اجازت قوانين الشريعة الاسلامية بعد ان تولي الدكتور الترابي حقيبة النائب العام في حكومة موسعة ضمت الامة والاتحادي والجبهة الاسلامية.
    2/ الحزب الاتحادي الديمقراطي خاض الانتخابات تحت شعار "الجمهورية الاسلامية"
    3/ الجبهة الاسلامية خاضت الانتخابات تحت شعارات اسلامية ايضا ومتمسكة بتعديل قوانين 83 لا إلغائها.
    شكلت حكومة موسعة ضمت حزب الامة والاتحادي والجبهة الاسلامية اخذت علي عاتقها تطبيق الشريعة الاسلامية قامت برفضها كتلة النواب الجنوبيين وتسلمت زعامة المعارضة في البرلمان وكانت بقيادة اليابا سرور.
    اما فيما يتعلق بالديمقراطية الثانية والتي كانت في عهد العمالقة الزعيم اسماعيل الازهري والذي كان رئيس مجلس السيادة والسيد محمد احمد المحجوب الذي كان رئيسا للوزراء كان هناك مشروع الدستور الاسلامي في عام 1968 والذي تقدمت به جبهة الميثاق الاسلامي وكان قد اجيز في البرلمان في مرحلة القراءة الاولي والثانية برغم اعتراض بعض من النواب الجنوبيين عليه الا ان اتت مايو واوقفته.
    مما سبق يتضح ان الخيار الاسلامي كان هو دائما خيار الاغلبية في الشمال وان الاحزاب الكبري ترتكز علي قواعد شعبية مرتبطة بالدين فلا يجب علينا ان نسوف الامر علي الاخوة الجنوبيين او نبيعهم بضاعة مزجاة.


    الاخ شارلس
    حينما اندلع التمرد عام 1955 كان السودان قد ورث الدستور العلماني بكل قوانينه من المستعمر البريطاني ولم يكن الدين احد اسباب الصراع وكانت المطالب الجنوبية منقسمة حول مطلبين رئيسين: 1/الحكم الزاتي والمشاركة في الحكم 2/تقرير المصير ، واذا اخذنا نيجيريا كمثال والتي يتشابه واقعها السياسي الي درجة كبيرة مع السودان حيث قام المستعمر البريطاني الذي استعمر نيجيريا ايضا بنفس سياسة الفصل بين الشمال والجنوب ، الشمال ذي اغلبية مسلمة والجنوب ذي اغلبية مسيحية وديانات تقليدية ، لم يستطع الدستور العلماني في نيجيريا من منع الشمال من تطبيق الشريعة الاسلامية في 12 ولاية شمالية من اصل 19 ولاية استنادا الي الحكم الفيدرالي الذي اعطي كل ولاية الحق في اختيار ما تراه مناسبا من قوانين طالما انها كانت ارادة الاغلبية فلا اعتقد ان الدستور العلماني كان سيرضي الاغلبية في شمال السودان بالنظر لما سردناه سابقا ، اعتقد ان تقرير المصير هو انسب الحلول والذي قبلت به كل الاطراف في نيفاشا.
                  

03-29-2006, 07:18 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر عرمان في تصريح قوي يقول: دستور العاصمة القومية وضع بعقلية طالبانية (Re: برير اسماعيل يوسف)

    ما قاله الأخ دينق هنا هو عين الحقيقة التي سبق لي أن أشرت إليها في مداخلتي بعاليه:

    Quote: في أحدا ندوات الزعيم الراحل جون قرنق, سأل أحد الحاضرين من اليسار السوداني "لماذا لم تصر الحركة الشعبية على ألغاء العمل بأحكام الشريعة الاسلامية في السودان؟"
    رد عليه الدكتور قرنق وقال:" لقد طالبنا بذلك في جميع لقأتنا مع الوفد الحكومي, وعبرنا لهم عن خطورة عدم ألغاء الشريعة وتأثيرها المباشر على وحدة السودان. ولكن الوفد الحكومي كان دائما يتعنت في هذا المسألة. ودعني أقول لك لقد جوبهت بهذا السؤال من بعض القيادات الحزبية الشمالية في السودان وكانت ردودي لهم, أنتم مسلمين وأنتم أغلبية لماذا لا تطالبون بألغاء العمل بالقوانين الاسلامية بصوت عالي ومرتفع؟ ولماذا تتركون الجنوبين وغير المسلمين لوحدهم للقيام بهذا المهمة؟ مهمة ألغاء القوانين الاسلامية"

    دينق.


    وليت المعارضة الشمالية تمتلك مثل شجاعة الحركة الشعبية في التصريحات التي أدلى بها الأستاذ ياسر عرمان ونشرت في سودانايل:

    برافو يا عرمان..


    Quote:
    Last Update الثلاثاء, 28 مارس 2006 04:58:58 PM

    المؤتمر الوطني يمارس الإرهاب المنظم والممنهج:

    ياسر عرمان: دستور العاصمة القومية وضع بعقلية طالبانية وهو يمثل خرق واضح لبنود اتفاقية السلام

    سنلجأ للبرلمان والمحكمة الدستورية وإذا اضطررنا فإلى جماهير الحركة الشعبية

    الشراكة لا تعني الدسدسة لأنها قائمة على أساس تنفيذ البنود وعلى أساس القانون



    ياسر عرمان

    سودانايل:

    هاجم الأستاذ ياسر عرمان رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية لتحرير وعضو المكتب السياسي دستور ولاية الخرطوم ووصفه بأنه دستور طالباني يمثل خرق واضح لبنود اتفاقية السلام , وقال ياسر عرمان في مؤتمر صحفي عقدته الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية لتحرير السودان نهار الاثنين أن ولاية الخرطوم وإن كانت تقع في الشمال السوداني إلا أنها تمثل العاصمة القومية وهي بالتالي تمثل جميع شرائح الشعب السوداني بمختلف أعراقهم وأديانهم وأي انتقاص بها يمثل انتهاك صريح لحقوق الإنسان ولاتفاقية السلام , وأضاف عرمان أن من بعض بنود هذا الدستور: (الحاكمية لله, اللغة العربية هي اللغة الرسمية, ويجوز استخدام اللغة الانجليزية,) وكل هذا مناقض لاتفاقية السلام, ويمثل صورة جديدة من صور تنصلات المؤتمر الوطني المستمرة, وتراجع عن تنفيذ بنود اتفاقية السلام وأكد عرمان بأنهم يرفضون هذا الدستور الطالباني بكل قوة وهدد بأنهم سيتراجعون عن نصيبهم في العاصمة القومية من قسمة السلطة إذا أصر المؤتمر الوطني على مسودة هذا الدستور بل وسيلجأون للبرلمان والمحكمة الدستورية واذا اضطروا فسيلجأون إلى جماهير الحركة الشعبية وهي جماهير لا يمكن تجاوزها ولها وزنها في العاصمة القومية.

    وأوضح عرمان بأن الشراكة لا تعني الدسدسة لأنها قائمة على أساس تنفيذ البنود وعلى أساس القانون.

    واتهم عرمان المؤتمر الوطني بممارسة الإرهاب المنظم والممنهج ضد المواطنين مشيرا للتجاوزات التي تقوم بها قوات الشرطة , وخير دليل على ذلك ما ظل يمارس في مناطق النازحين وتجريد سلطات السلاطين الموالين للحركة وفي المقابل السماح للسلاطين الموالين للمؤتمر الوطني بممارسة سلطاتهم , وشدد عرمان بأنهم في الحركة الشعبية لا يرون بديلا لاتفاقية السلام وأنهم لا يسعون لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية بل لتقويمها ولذلك فإنهم لا يتفقون ولا ينسقون مع أي قوة تعمل على إسقاط حكومة الوحدة الوطنية وإذا رأت القوى الوطنية الأخرى غير ذلك فهذا شأنها, وحول تضارب تصريحات المسئولين في الحركة الشعبية أكد عرمان بأن للحركة الشعبية قائد واحد هو الفريق سلفاكير وهو الشخص الوحيد المخول له التعبير عن رأي الحركة.
                  

03-29-2006, 09:27 AM

محمد ادم ابوكيفو

تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان في تصريح قوي يقول: دستور العاصمة القومية وضع بعقلية طالبانية (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: رد عليه الدكتور قرنق وقال:" لقد طالبنا بذلك في جميع لقأتنا مع الوفد الحكومي, وعبرنا لهم عن خطورة عدم ألغاء الشريعة وتأثيرها المباشر على وحدة السودان. ولكن الوفد الحكومي كان دائما يتعنت في هذا المسألة. ودعني أقول لك لقد جوبهت بهذا السؤال من بعض القيادات الحزبية الشمالية في السودان وكانت ردودي لهم, أنتم مسلمين وأنتم أغلبية لماذا لا تطالبون بألغاء العمل بالقوانين الاسلامية بصوت عالي ومرتفع؟ ولماذا تتركون الجنوبين وغير المسلمين لوحدهم للقيام بهذا المهمة؟ مهمة ألغاء القوانين الاسلامية
    "
    جيد جدا طرح هذا السؤال والاجود هذا الرد
    لماذا لا نسال انفسنا نحن كسودانيون هل تطبيق الشريعة بالسودان يجعل كل المواطنين علي مستوي واحد
    اي هل هم مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات كما يفهم اليوم في نظرية الدولة الحديثة
    فنحن اليوم لسنا في دار الاسلام ودار الكفر
    يصعب اليوم اعتبار غير المسلم في دولته ذمي والكل يعل تبعات هذه الكلمة

    بل هو مواطن كاخيه المسلم يكفل له الدستور ان يكون حاكما حتي علي المسلمين
    فلا لقوانين الشريعة الاسلامية والف لا وكفانا هطرقة
    ابوكيفو
                  

03-31-2006, 08:43 AM

محى الدين سليمان محمد

تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يستطيع اليسار السوداني العريض ان يقول لا لشرع الله في السودان لانه ضد وحدة البلاد ؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)

    الأخ برير إسماعيل يوسف
    تحية طيبة

    الإستناد على طرح الإستاذ محمود محمد طه فى موقف اليسار من الدين الإسلامى لا يستقيم و السبب هو أن الأستاذ محمود محمد طه يدعو لتطبيق الدين الإسلامى و لم يدعو لفصل الدين عن الدولة. ما يريده الأستاذ محمود محمد طه هو الإسلام و بذلك إرتكازك على فهم الأستاذ محمود محمد طه للدين الإسلامى لا يجعل موقف اليسار المبدئ من الدين الإسلامى يلتقى مع الفكرة الجمهورية فى شئ. ولى أن أسأل هل تطبيق الإسلام وفق منظور الفكرة الجمهورية يشكل خطورة على وحدة السودان ??.

    الأسئلة التى سألتها لك بخصوص مداخلت الأخ شارلس لم تأتى ردا عليها . وجهت تلك الأسئلة لك لأنك إقتبست من مداخلت الأخ شارلس لتدلل على ما تؤمن به .

    و لك السلام

    ____________________________________________________________

    الأخ قصى همرور
    تية طيبة

    رفض الشريعة الإسلامية بحجة إنها تشكل خطورة على وحدة السودان توجب على قائل ذلك بيان الشريعة الإسلامية و تحديد الخطورة و أيضا كيفية تركها .
    و السؤال عن الكيفية يوضح كيفية مخاطبتك للأغلبية المسلمة فى السودان و التى ترى فى دينها الإسلامى خلاصها و سعادتها و مصدر فوزها كيف سوف تقنع هؤلاء بترك الشريعة الإسلامية ??. و هل ما سوف تطرحه نابع من فهمك للدين الإسلامى أم لا??. فإذا كان ما تطرحه نابع من فهمك للدين الإسلامى ما علاقة الفهم الذىتنشده إسلاميا و اليسار الرافض للإسلام???. ثم هل إذا كنت تحمل فهما إسلاميا يجعلك تترك الشريعة الإسلامية فهل هذا الفهم الإسلامى يشكل خطورة علىوحدة السودان??.وإذا كان ما سوف تطرحه لا علاقة له بالإسلام لماذا تحديد رفض الشريعة و ليس القول برفض الإسلام ???.

    و لك السلام

    ____________________________________________________________

    الأخ جعفر
    تحية طيبة

    قولك بأن الإستاذ محمود محمد طه قال لا لشرع الله لا تملك عليه دليل. لذلك يجب التريث فى إطلاق التعابير حتى لا نوقع أنفسنا فى أخطاء . و خطأك أخى الفاضل أنك قلت كلاما ونسبته للأستاذ محمود محمد طه والأستاذ لم يقل بذلك . قولك و إن كنت قلته بحسن نية يصب فى خانة تشويه الفكرة الجمهورية.
    مهما كان الرأى الذى نحمله تجاه الفكرة الجمهورية قبولا بها أو رفضا لها يجب أن نكون دقيقين فى ما ننسبه للفكرة الجمهورية أو ما نسبه لصاحبها.

    الأستاذ محمود محمد طه لم يكن فى يوم من الأيام على حسب علمى داعيا لفصل الإسلام عن الدولة . و لم يكن فى يوم من الأيام على حسب علمى قائلا بلا لشرع الله بل كان قوله و فعله إختلف الناس معه أو إتفقوا يقوم على فهمه الذى بشر به دعوة للإسلام.

    و لك السلام
    ____________________________________________________________

    الأخ عاطف عبد الله

    تدعم بدراستك التى تفضلت بنشرها فى هذا البوست مسألة الوحدة فى السودان و إلغاء شرع الله . و ركزت على خطورة ما أسميته الفكر الإسلاموى. لذلك كانت تلك الأسئلة التى و جهتها لك.

    أخى الفاضل من يقول بفكر إسلاموى يدلل على أنه يعرف فكرا إسلاميا و لذلك مييزبينه و بين الفكر الإسلاموى أليس كذلك و إلآ ما قيمة التمييز??. لذلك طالبتك بطرح الفكر الإسلامى موافقا عليه ما هو ??. و إن لم توافق عليه ما هو??. لنرى هل الفكر الإسلامى الذى تراه يشكل خطورة علىوحدة السودان??.
    و إذا كانت الإجابة بنعم ما قيمة التمييز بينه و بين الفكر الإسلاموى???. و إذا كانت الإجابة بلا ما هو ذلك الفكر الإسلامى و الذى لا يشكل خطورة على وحدة السودان ??.

    رفض اليسار لشرع الله ليس لأنه فكرا إسلامويا . اليسار يرفض شرع الله إن كان بفكر إسلامى أو بفكر إسلاموى . محاولة الحديث عن فكر إسلاموى لتدعيم مواقف اليسار من الدين الإسلامى أمر لا يستقيم.

    و لك السلام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de