محمد المعتصم حاكم لـ(الرأي العام):أين كان هؤلاء الكبار طوال الست عشرة سنة الماضية؟.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2006, 08:40 AM

حسن بركية
<aحسن بركية
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد المعتصم حاكم لـ(الرأي العام):أين كان هؤلاء الكبار طوال الست عشرة سنة الماضية؟.

    محمد المعتصم حاكم لـ(الرأي العام):


    عاد للبلاد أخيراً القيادي الإتحادي محمد المعتصم حاكم من منفاه في أمريكا، وهو يعد أحد القيادات المثيرة للجدل في الحزب الإتحادي الديمقراطي، فبحكم عضويته في المكتب السياسي ـ فقدها في مؤتمر المرجعيات ـ يعلم الكثير عن شؤون وشجون الحزب.

    على الرغم أن التقارير قالت إنه كان غاضباً عن إخراجه من المكتب السياسي، وذهبت للتكهن بأنه ربما ينضم للصف المناوئ لقيادة الميرغني، لكنه بعيد عودته شرع فوراً في تبني دعوة لتوحيد الشتات الإتحادي، والمدهش على عكس كل التكهنات، فإن دعوته ارتكزت على الميرغني لتوحيد الحزب، ودافع بقوة عن الحزب في وجه الاتهامات بعدم ديمقراطيته التي وجهها له الذين غادروه أو انشقوا عنه، وقال إن الذين ذهبوا للحزب الحاكم دفعتهم ظروفهم والطمع في مكاسب ذاتية للتخلي عن المبادئ الإتحادية، كأنه يقول إن انتقالهم كان (صفقة تجارية) مبقياً اتهامه معلقاً دون أن يسمي أحداً!

    * مؤتمر المرجعيات سحب منك موقعك في المكتب السياسي، ماذا تمثل في الحزب الآن؟


    ـ مازلت وسأظل قيادياً في الحزب باعتبار تاريخي وأدائي ووجودي، وواقع الحال الذي لا يمكن أن يتبدل.

    * لكنك غضبت وتحولت إلى لاجئ في أمريكا..؟

    ـ أنا شاركت في المؤتمر وأنا قادم من أمريكا ...

    * ماذا كنت تفعل هناك، هل كنت تمارس عملاً معارضاً؟

    ـ التقيت في أمريكا ببعض المسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية (مكتب شرق إفريقيا والسودان) لثلاث مرات في فترة مديره (روب بايوت)، برفقة السكرتير العام للحزب في أمريكا الدكتور على الهدي، قال لي أحد المسئولين في المكتب (نريد مساعدة التجمع الوطني الديمقراطي) فقلت له (اذهبوا والتقوا بقيادته التي ستعقد اجتماعها في يناير 2002م )، ثم تفاكرنا مع المسئولين الأمريكان على قضايا الحل السلمي واسترداد الحريات والديمقراطية. وعن السلام في جنوب السودان قلت لهم الحركة الشعبية فصيل في التجمع الوطني، والحكومة تمثل رؤية حزب المؤتمر الحاكم ولا تمثل كل الشعب، وبالتالي يجب توسيع قاعدة المشاركة لحل المشكلة.

    * كيف تبرر لنفسك وأنت لا تحمل صفة رسمية بلقاءات مع مسئولين في دولة أجنبية؟

    ـ أجاب بدون انفعال من حساسية السؤال: أية دولة نامية كالسودان، و بها هذا المخزون الهائل من الثروات، تتجه إليها أنظار العالم، تتجه لها دول مثل الصين وفرنسا وكندا وبريطانيا لتوسيع التبادل التجاري والنشاط الاقتصادي معها، نحن في المعارضة لم تكن لنا علاقة خاصة مع جهة محددة بقدر ما كانت علاقاتنا تتجه لكل من يتفهم قضيتنا العادلة، نحن لم نكن نطلب سوى الحريات والديمقراطية وإقامة نظام سياسي تعددي يوقف الحرب في الجنوب ويطفئ البؤر التي بدأت في الاشتعال في الشرق وفي دارفور.

    * ما هي النتيجة، هل فقط هذا التمثيل المحدود في السلطة؟

    ـ كنا نسعى لاقتلاع النظام وإسقاطه منذ أن بدأنا العمل المعارض وتكوين التجمع، وتحركنا في كافة المحافل الدولية لتحقيق هذا الغرض مع فاروق أبو عيسى في اجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وكنا نعود من تلك الاجتماعات منتصرين بإدانة نظام الخرطوم لانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، كان هذا يسبب ضيقاً كبيراً للنظام ويرسم خطوات ملموسة باتجاه إسقاطه، في اجتماع هيئة قيادة التجمع في مصوع عام 2000م فوض رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني لاستكشاف رأي الحكومة حول الحل السياسي السلمي، والتقي الميرغني بالرئيس البشير في نفس العام، وكانت مصوع هي التي وضعت الحل السياسي السلمي إلى جانب الانتفاضة المحمية بالعمل العسكري.

    * أنت في السودان الآن، بعين السياسي الذي غاب طويلاً هل تغيرت نظرتك لما يحدث فيه؟

    ـ بابتسامة قال: عدت للسودان بوجهة نظر مغايرة لرؤيتي السابقة قبل خروجي، جاءت عودتي بعد إتفاقية السلام، وهي تحوي بنوداً واضحة عن التحول الديمقراطي والحريات، وجدت الحريات متاحة نوعاً ما، لذلك أرى أن المعارضة من الداخل يجب أن ترتكز الآن على صيانة (إتفاقية نيفاشا) ودعمها شريطة التزام طرفيها بما تم التوقيع عليه بتواريخه وبنوده طيلة الفترة الإنتقالية وصولاً للإنتخابات العامة.

    * عدت ووجدت الصراع محتدماً بين شريكي الحكم، هل قلقت؟

    ـ وجدت شداً وجذباً إعلاميين بين الشريكين، واعتقد أن هذا ظاهرة إيجابية يجب عدم الخوف منها، لأنها لن تفض الشراكة، ولن تجهض السلام، فالإتفاق ترعاه دول أخرى بجانب الإتحاد الإفريقي، وهو ـ أي الإتفاق ـ بتفاصيله محمي بواسطة المجتمع الدولي، قد تكون هنالك خلافات حول التنفيذ وعدمه، مثل هذه الخلافات تعرقل التنفيذ، نحن متمسكون بهذا الإتفاق بشدة لأنه أوقف الحرب وأتاح مساحات من الحرية والديمقراطية لم تكن متاحة على ضيق مساحتها لكنا سنسعى مع القوى الأخرى لتوسيعها.

    * حزبكم لم يهتم بقضية دارفور لأنه بلا نفوذ فيها أليست هي اللعبة القديمة؟

    ـ بدا عليه الانفعال وهو يقول الحزب ليس بعيداً عن دارفور، فهو كلف لجنة برئاسة أحمد سعد عمر وعضوية آخرين لمتابعة الأمر، وهي على اتصال مستمر بالإخوة المعارضين في دارفور، ودول الجوار (تشاد وليبيا)، وحسب التجارب فمشكلة دارفور لا تعالجها الحكومة وحدها، لأن هنالك تنافراً بين الطرفين ما أفشل جولات عديدة من التفاوض، وأرى ضرورة وجود الحركة الشعبية في التفاوض كشريك في الحكم، ولأن استمرار الأزمة ربما يؤثر سلباً على السلام في الجنوب، بالإضافة إلى تجارب الحركة في الحوار والتفاوض، قضية دارفور قضية قومية يجب أن تحل قومياً بمشاركة كل القوى السياسية شمالية وجنوبية.

    * لكنكم على الأقل أهملتموها طويلاً لعدم وجودها ضمن مناطق نفوذكم؟

    ـ كان لدى حزبنا نفوذ معروف في دارفور، لدينا دوائر مقفولة فيها، دارفور لم تكن حكراً على حزب معين، وهي قضية لا علاقة لها بالوجود أو عدمه، لأنها ليست خلافاً حزبياً داخل الإقليم، هي قضية إقليم بكامله، لها أبعادها السياسية والتاريخية، جعلتها الإرادة الإلهية تتفجر في وقت يحكم فيه حزب المؤتمر الوطني البلاد.

    * وفقدتم بعض النفوذ في الشرق، أصبحت هنالك قوى عديدة تنافسكم فيه؟

    ـ الشرق منطقة نفوذ قديمة للحزب الإتحادي، تشاركه فيها بعض الفصائل، الظروف السياسية أوجدت بعض الفصائل العسكرية التي ليست لها علاقة بالحزب، بل أن علاقتها بالمنطقة لأن للشرق قضية موضوعية تتعلق بالتنمية، وهي مشكلات قديمة.

    * بعيد عودتك بقليل انضمت بعض قيادات حزبك للمؤتمر الوطني بحجة عدم ديمقراطيته، هل هي محقة في هذا القول؟

    ـ بامتعاض، هذا شئ طبيعي، هنالك قيادات من حزبنا انضمت للمؤتمر الوطني، ويرجع هذا حسب تقديري لغياب الحزب في الظروف الشمولية التي كانت سائدة، نعم هنالك مشكلات ربما تكون شخصية سيما وأن بعض القيادات والأفراد الذين انسلخوا من الحزب واجهوا ظروفاً رأوا أن الانتماء لحزب المؤتمر ربما يخفف من وطأتها، لكنهم أخطأوا خطأً جسيماً، جعلهم يخسرون ماضيهم، وخسروا معه البقية القليلة المتبقية من أعمارهم!

    * لكن هنالك بعض الصحة على الأقل فيما يقولون؟

    ـ الحركة الإتحادية مفتوحة، الحزب يستقبل ويودع بعض الناس باستمرار، وهو شئ رهين بظروف هؤلاء الناس، هو حالة فكرية لا يبحث فيها الناس عن مغانم أو مكاسب أو مال، لكن الظروف الإقتصادية التي مرت بالبلاد حولت بعض الذين كانوا أثرياء لفقراء، وذهابهم لحزب المؤتمر الوطني .

    * لا يمكنك الإنكار أن بعض هؤلاء كانوا رموزاً كبيرة في الحزب؟

    ـ منفعلاً، أين كان هؤلاء الكبار طوال الست عشرة سنة الماضية، نحن في ظروف استثنائية تقود الحزب فيها أجهزة انتقالية، وهو في طريقه لعقد مؤتمره العام، أين كانوا عندما كنا قلة قليلة في الخارج تنادي باقتلاع النظام ونرفع شعار (سلم تسلم)، هم لم يدخلوا السجون ولم يتغربوا عن ديارهم، أكرر قولي لهم أين كنتم، ومتى ظهرتم على الساحة السياسية ومارستم العمل السياسي المعارض، وهل بدأت معارضة النظام في العام 2000م؟

    * يقال إنك عدت تحمل فكرة لإعادة توحيد الحزب، على أي أساس ستعمل؟

    ـ استعاد هدوئه! عدت أحمل فكرة توحيدية للحزب الإتحادي الذي يقوده الميرغني عبر المكتبين السياسي والتنفيذي الموجودين في الداخل، هي ليست فكرة بل دعوة لمواجهة المخاطر التي تواجه الحركة الإتحادية، وهي في تقديري مساوية للمخاطر التي تواجه السودان، فالحركة الإتحادية حسب تصوري هي صمام الأمان، وأخشى عليها أن تصبح (ذكرى) كحزب الوفد في مصر الذي أصبح مجرد (جريدة) بعد أن كان يحكم مصر، لذلك أسعي لدرء الخطر بتوحيد الصف الإتحادي حول زعامة الميرغني، واستطيع الجزم لو أن الإتحاديين توحدوا لاستطاعوا اكتساح الإنتخابات بما يملكونه من تاريخ وبرامج ومقدرة على إقناع المواطنين بفشل البرامج الأخرى.

    * لكن كثيرين يقولون بعدم وجود ديمقراطية داخل الحزب؟

    ـ إذا اردنا إعادة توحيد الحزب بجدية يجب ألا نلغي الآخر إلا وفق ثوابت الحزب، هي دعوة عبر مؤسسة مؤقتة يتزعمها الميرغني منذ 16عاماً، ولا أستطيع أن أدعو إلاّ عبرها، لكن الباب مفتوح للبحث عن آليات التنفيذ!

    * هل أنت مفوض لعقد تسويات مع المجموعات الإتحادية؟

    ـ لا أريد عقد تسوية لكني مشفق على الحزب وعلى الوطن من وجود ند قوي (المؤتمر الوطني)، ولمجابهته لا بد من التوحد، بل واذهب أكثر سأسعى لأن يتوحد حزب الأمة، فالأحزاب الموحدة القوية تحفظ الديمقراطية.

    * لكن المؤتمر الوطني قد يسبقك لكثير من المجموعات، لأن هنالك مبررات موضوعية عديدة تدفعهم بهذا الاتجاه؟

    ـ لا أعتقد بوجود مبررات فعلية لخروجهم من الحزب، أنا أعرفهم فرداً فرداً، كل من خرج وانضم للمؤتمر الوطني أنا أعلم بمشكلته، وعليهم عدم تعليق مشاكلهم على شماعة القيادة، هم موجودون الآن في حزب المؤتمر، ويحق لنا سؤالهم ماذا قدموا، من منهم دخل المعتقل، من منع من السفر، وأقول لهم لم يعد الحزب حزباً للغنائم!

    * القيادات التي اختارها الحزب للمشاركة يقول البعض إنها لم تكن ذات دور نضالي كبير؟

    ـ القيادات التي اختارها الحزب قيادات مناضلة فيها من سجن، ومن منع من السفر ..

    * من منهم يا ترى سجن أو منع من السفر؟

    ـ أنا أحترم الواقفين على السياج والمحافظين على مواقفهم ومبادئهم، ومن تم تكليفهم بالمشاركة في السلطة شاركوا وفق قرارات أجهزة مؤقتة قائمة، لكني أرى أن المحك الحقيقي هو سعي هذه الأجهزة لعقد المؤتمر العام، والمؤتمر وحده قادر على تقديم الخيار المبني على الموضوعية، هذه ظروف استثنائية ولست منزعجاً لما يحدث فيها.

    * متى سيعقد حزبكم مؤتمره العام؟

    ـ حسب علمي هنالك اتصالات في الأقاليم لعقد مؤتمرات فرعية، وبمجرد انطلاقتها ونهايتها يسهل الحديث عن المؤتمر العام، لقد ظللنا كإتحاديين نواجه منذ الإستقلال الاتهام بأننا لا نعقد مؤتمراتنا، لكني أقول لو كنا نريد عقد مؤتمر عام شكلي مثل مؤتمرات الأحزاب الأخرى كل شهرين لفعلناها، لكنا نريد عقد مؤتمر حقيقي، وفي هذا نواجه صعوبات حقيقية، قبل انقلاب الإنقاذ كونا لجان المؤتمر العام، وكان مؤتمر الأبيض أحد أميز المؤتمرات الإقليمية في تاريخ الأحزاب، لا نريد مؤتمرات صورية أو مفبركة!

    * كأنما علاقة حزبكم مع الحركة الشعبية شخصية بين الدكتور قرنق والسيد محمد عثمان، حين رحل قرنق لم تعد العلاقة بتلك القوة؟

    ـ فقد الدكتور قرنق كان امتحاناً اجتزناه، لأن في الحركة الشعبية يوجد ألف قرنق آخر، أعرف بعضهم جيداً، يحملون نفس الأفكار والهموم، ويسعون لخلق تنسيق تام بينهم وبين حزبنا، الآن نحن بصدد تنشيط العلاقة الثنائية بين الحركة والحزب الإتحادي الديمقراطي عبر لجان يرعاها السيد محمد عثمان الميرغني، والفريق سلفا كير ميارديت عن الحركة الشعبية.

    عن سودانايل


                  

02-22-2006, 07:07 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد المعتصم حاكم لـ(الرأي العام):أين كان هؤلاء الكبار طوال الست عشرة سنة الماضية؟. (Re: حسن بركية)

    !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de