|
|
 محمد المعتصم حاكم القيادي الإتحادي في حصاد سنين الغربة (عن صحيفة الاضواء )
|
رحلت وجيت في بعدك لقيت
محمد المعتصم حاكم القيادي الإتحادي في حصاد سنين الغربة لا نحمل عصاً لضرب الحكومة ولكننا لا نثق في أحد بذلنا مجهوداً جباراً لإسقاط النظام ولكن! الإنتخابات ستكون نزيهة غصباً عن عين الجميع منو القال ليك الصادق المهدي برة؟ لا أرضى بقيادة الذين إنخرطوا في المؤتمر الوطني حاوره. حسن بركية
بعد 15عاماً من المنفى الاجباري، والاختياري احياناً، عاد الى أرض الوطن محمد المعتصم حاكم القيادي المعروف في الحزب
الاتحادي الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي عاصر معتصم حاكم بدايات العمل المعارض بالخارج وتنقل بين
مواقع العمل السياسي والعسكري في اديس ابابا واسمرا والقاهرة، ثم هاجر في السنوات الاخيرة الى الولايات المتحدة الامريكية وطوال هذه السنوات كان محمد المعتصم حاكم من أنشط الكوادر
السياسية والاعلامية في العمل المعارض بالخارج، ويتم تصنيفه
ضمن العناصر المتشددة في الحزب الاتحادي المعارض للمشاركة
في
الحكومة إلتقت به الأضواء خلال زيارته لمكاتبها وكان هذا اللقاء بعد خروج محمد المعتصم حاكم، تطاولت الايام والسنوات وتبدلت المواقف والاوضاع أخرجت لاسباب محددة منها مقارعة ومناهضة
النظام والآن عدت هل كانت العودة حصاداً وتتويجاً لنهايات سعيدة
أم كانت العكس؟ أولاً انا سعيد بالعودة الى أرض الوطن بعد غياب طويل وكما هو
معلوم الخروج كان قسرياً ومررنا بظروف عصيبة بعد انقلاب الانقاذوكنت اشغل وظيفة مدير ادارة النازحين بدرجة
وزير دولة وكنا على مشارف تحقيق السلام بعد اتفاقية الميرغني قرنق ولكن فجأة حدث انقلاب الانقاذ وتم اعتقالي وتم التحقيق
معي بواسطة لجنة كونت لهذاالغرض ولكن لم تستطع اللجنة ادانتي بشىء ولكن ظلت الملاحقات والاعتقالات مستمرة حتى خرجت
مضطراً الى القاهرة ومكثت هناك لاساهم مع الاخوة في قيادة التجمع الوطني لاسترداد الحرية والديمقراطية أنا عدت واشعر الآن بألم لوضع السودان وكنت في الغربة اعاني من البعد عن الاهل والوطن وعدت لأرى الاسرة واساهم من الداخل في بناء الوطن في ظل الحريات المتاحة وفي تقديري الهامش المتاح
من الحرية جيد بعد اتفاقية نيفاشا لأن حجر الزاوية في العودة هو
اتفاق نيفاشا ولأنها استطاعت بتفاصيل دقيقة ان تفسح المجال للقوى السياسية للعودة وممارسة نشاطها من الداخل حقيقة وجدت اختلافاً كبيراً قبل وبعد العودة للسودان وهناك تغيير
كبير جداً طرأ في الخرطوم في شكل المباني وغيرها ولكن لازالت المعاناة موجودة وبل زادت عن السابق الفقراء ازدادوا فقراً والاغنياء ازدادوا غنى على المستوى السياسي ماذا تحقق.. خرجت لمنازلة واسقاط نظام وعدت ولا زال نفس النظام يحكم ويتحكم؟ شوف نحن بذلنا مجهوداً جباراً جداً وبكافة الوسائل لاسقاط هذا النظام وحققنا في مرحلة من المراحل انجازات كبيرة جداً ونجحنا في
محاصرة النظام حصاراً رهيباً حتى على مستوى الدول العربية
واستطعنا أن نذهب الى أي مكان لمحاصرة النظام وخاصة في لجنة حقوق الانسان بجنيف وكنت أذهب ومعي صديقي الاستاذ فاروق
أبوعيسى للمشاركة في اجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الانسان في جنيف ونعود منتصرين بعد ادانة حكومة الخرطوم لانتهاكات حقوق
الانسان واذكر دائماً ان وفد الحكومة كان دائماً يتمثل بمستوى عال جداً ورغم ذلك كنا بعلاقاتنا واصدقائنا نهزم وفد الحكومة ونعود
منتصرين وكنا متشددين جداً ضد حكومة الخرطوم ولكن لابد من
الواقعية، والواقعية جاءت في اجتماعات التجمع الوطني في اسمرا بعد مؤتمر القضايا المصيرية اعطينا الحركة الشعبية مطلق الحرية
في التفاوض مع الحكومة عبر منبر الايقاد لتحقيق ما تراه مناسباً
لايقاف الحرب على ان تعود وتبلغ قيادة التجمع أولاً بأول لنطمئن لاننا نثق في جون قرنق وتحقق ما كنا نصبو اليه في نيفاشا وقبل
نيفاشا بدأت بوادر الاتفاق ولا اتصور ان يرفض عاقل ايقاف الحرب وبالتالي هذه كانت حجر الزاوية لعودة الناس الى الداخل، والتجمع لذلك وافق على خطوات نيفاشا وهي الاساس وفيها تحقق ما كنا
نصبو اليه مقاطعة: اذا كانت نيفاشا حققت اهدافكم اذاً لماذا تحرك التجمع
وفاوض الحكومة ووقع على اتفاق القاهرة؟ انا لست جزءاً من نيفاشا واجندتي لا توجد في نيفاشا والتجمع يضم
مجموعة من الفصائل السياسية وهو ليس حزباً واحداً ولكل فصيل فيه اجندة مختلفة ولكن كان لابد للتجمع من العودة الى صوت العقل ويعمل اضافات لاتفاق نيفاشا وحتى لو لم يكن هناك اتفاق القاهرة
التجمع كان سيختار طريق العودة وليس في الامر ما يمنع عودتنا
الى الداخل في ظل وجود مساحات واسعة للحرية ويمكن عبرها
معالجة أي قصور وليس مهماً كم هي نسبة التجمع وحتى مشاركة
التجمع عبر اتفاق القاهرة هي جزء من نيفاشا ومساهمة لمساعدة
الحركة الشعبية وللمساهمة في السلام والتحول الديمقراطي. الحزب الاتحادي فصيل اساسي في التجمع ولكن رغم ذلك ساهم
في اضعاف التجمع بالتفاوض مع المؤتمر الوطني في توقيت
متزامن مع مفاوضات التجمع مع المؤتمر الوطني؟ شوف هذا كلام غير صحيح تماماً في مؤتمر مصوع 2000م تم تفويض رئيس التجمع الوطني الديمقراطي لاجراء حوار استكشافي
مع النظام ووفق هذا التفويض إلتقى رئيس التجمع مع الرئيس البشير في اسمرا في نفس العام وبعد ذلك بدأت اللقاءات مع الحكومة
وكان رئيس التجمع باستمرار يقدم تقارير لهيئة القيادة عن كل خطوة وكانت كل الفصائل على علم بما يتم وكانت رغبة كل الفصائل اعتماد الحوار كوسيلة من وسائل حل الصراعات والحوار في النهاية
افضى الى ما تراه الآن في الساحة ولكن ما أراه الآن هل يعتبر كافياً ومرضياً لكم؟ والله مرضي ما مرضي في الآخر هنالك مساحة من الحرية جئنا
لتوسيع هذه المساحة وهناك تحول ديمقراطي جئنا لتكريسه من أجل
الشفافية ومن أجل سودان موحد. هذه النسب الضئيلة هل تتناسب مع تاريخ ووزن الحزب الاتحادي؟ الحزب الاتحادي وزنه وحجمه أكبر من كل وزارات الحكومة ولكن هنالك مقتضيات وهنالك ظروف موضوعية وسياسية وهنالك مشكلة
ازلية في جنوب السودان وظروف اقليمية ودولية وظروف حياتية
للمواطنين تتطلب التنازل عن الصغائر بشكل يضمن تماسك السودان ووحدته، النسب ليست مقياساً لحجم الحزب وهذا ليس قدر الحزب
الاتحادي. الحرص على وحدة السودان والتنازل عن الصغائر لا يعني ان يفاوض التجمع أو الحزب الاتحادي الحكومة بظهر مكشوف وأوراق
محروقة أو قل مفقودة؟ بشىء من الغضب التجمع لم يأت مكشوف الظهر ولم نفقد أوراقنا وانا لا اعرف ما تقصده بالاوراق أية أوراق كل الاوراق موجودة والتجمع الآن موجود اذا كان هناك بعض النكوص أو الغياب
المسبب ماهي أوراق التجمع أو الحزب للضغط على الحكومة لتنفيذ
الاتفاقات والالتزامات؟ المسألة ليست أوراقاً يملكها التجمع أو لا يملكها للضغط على
الحكومة نحن لم نأت لخنق الحكومة أو ضعطها، نحن جئنا
للمشاركة في عملية تنفيذ مبادىء اتفاق السلام وللمشاركة في
التحول
الديمقراطي
وما جئنا نحمل عكازاً لضرب وتقليق الحكومة سوف نكشف
الحكومة في الانتخابات ونحن نعلم انها ستكون نزيهة غصباً على
عين الجميع كيف عرفت أنها ستكون نزيهة؟ نعلم ذلك لانه لابد من وجود رقابة دولية على الانتخابات نحن لا
نثق في أحد ولذلك وجود الرقابة الاقليمية والدولية شرط اساسي
وبعد ذلك الحشاش يملأ شبكتو الحزب الاتحادي غائب تماماً في الشارع ولم يقدم أي طرح أو
مبادرة أو حتى رأى في الاحداث الجارية بل يكرر جملة المواقف
السابقة التي تنشأ اثر خلافات بين القيادات؟ والله الحزب الاتحادي لم يغب، القيادات موجودة الآن في داخل
الوطن وهذه القيادات مشهود لها بالكفاءة واذا اتصل أي شخص بهذه القيادات لوجد الاجابة الشافية لكل سؤال تستطيع ان تتحقق من أي رأي أو أية اشكالية عبرهم ما يصدر فقط مجرد آراء شخصية أو فردية ولكن الرأي الرسمي
المؤسس غائب؟ اذاصرح علي محمود أو فتحي شيلا أو أحمد علي أبوبكر في النهاية الرأي يمثل رأي الحزب وهم على اتفاق كامل ولكن اذا جاء مكتوب وهذا دائماً يكون اجتماعات وفي ظروف استثنائية قللت من
الاجتماعات وهذا لا يعني ان الحزب الاتحادي غير موجود في
الساحة يقال ان المكاتب الموجودة في الحزب غير فاعلة وما تم في مؤتمر المرجعيات كان مجرد ترضيات انتهت بمكتب سياسي مترهل لم
يجتمع غير مرة واحدة؟ رضينا أم ابينا هناك مكتب سياسي مؤقت موجود وهناك مكتب تنفيذي موجود قد يكون هناك وهنا رأي مخالف ولكن كلمة مؤقت تجعل هذا المكتب شرعياً الى ان يعقد مؤتمر عام للحزب مصداقية الحزب تتعرض لهزة عنيفة بسبب التأجيل المستمر
للمؤتمر والقطيعة بين الاقوال والافعال؟ أولاً اريد ان اقول لك شيئاً في الديمقراطية بعد الانتفاضة لو اردنا ان نعقد مؤتمراً كل شهر بالشكل الذي يعقده الآخرون لاستطعنا جمع
بعض الناس وتجهيز مكبرات الصوت من هم الآخرون؟ رد بسرعة ان بقول آخرون نستطيع بكل سهولة عقد مثل هذه
المؤتمرات في كل شهر ولكن نحن دائماً نتوخى الحذر حتى نشرك
أكبر عدد من القواعد في المؤتمر وهنالك ظروف كثيرة حالت دون عقد المؤتمر والبلد كان يفتقد للامن والاستقرار والرؤية لم تكن
واضحة المهم توجد معطيات كثيرة جداً تجعلنا نتوخى الدقة والتأني يقال ان الحزب الاتحادي يدار من الخارج عبر الريموت كنترول
الذي يمسكه الميرغني وان القيادات في الداخل مجرد ادوات لتنفيذ قرارات وتوجهات الخارج وانت عائد من الخارج ماهو تعليقك؟ اخذ نفساً عميقاً وصمت لفترة وقال الحزب الاتحادي الديمقراطي
الذي يتزعمه السيد محمد عثمان الميرغني له مكتب سياسي هذا
المكتب السياسي يجتمع أو لا يجتمع ولكن هناك مكتب سياسي
مؤقت شغال موجود وهناك مكتب تنفيذي ورئيسه هو الاخ أحمد علي
أبوبكر وهناك أمين عام ونوابه ونائب الرئيس موجود والنائب
الثاني موجود كل هذه القيادات موجودة وهي التي تحرك دولاب
العمل اليومي في الحزب السيد الميرغني يكون في الصورة كرئيس
للحزب باستمرار ومن واجبه المتابعة ولكن الاخوة في الداخل هم
الذين يقودون العمل رغم وجود نائب الرئيس والنائب الثاني للرئيس ونواب الامين العام كان المكتب التنفيذي يفاوض المؤتمر الوطني لوحده وبل حتى رغم وجود آراء معارضة لتوجهات المكتب التنفيذي؟ دي الشرعية الموجودة والمكتب التنفيذي تم تكوينه برضا نواب
الامين العام وهناك تنسيق وعمل مشترك كتيم وكمجموعة يعني
ليس هناك تناقضاً اصلا مشاركة الحزب في الاجهزة التنفيذية اثارت جدلاً كبيراً وطالبت
بعض المجموعات بابعاد العناصر التي شاركت في السلطة والدفع
بقيادات صلبة وتجاوز الذين اشتركوا في الاجهزة التنفيذية.. الى أي مدى هذا الكلام صحيح؟ القرار كان قرار مؤسسات وهذه المؤسسات كما ذكرت هي مؤسسات شرعية ومؤقتة وهي تتحمل مسؤولية هذا القرار وعند انعقاد
المؤتمر سوف تتم المساءلة لكل من اخطأ الي اين وصلت الجهود المبذولة لتوحيد الفصائل الاتحادية
المتصارعة؟ والله مازالت هنالك مجموعات حادبة على مصلحة الحزب ووحدة
الصف وتقوم بمجهودات كبيرة في هذا الجانب وهنالك مخاطر تهدد
الوطن ولذلك لابد من توحيد الحركة الاتحادية ولتحقيق ذلك لابد من القفز فوق كل الجراحات والضغائن لانه بدون وحدة الحزب
الاتحادي لن يتوحد السودان. ونحن أحرص على وحدة السودان
والتحول الديمقراطي من غيرنا، ونحن أحرص على العلاقة مع
الحركة
الشعبية من غيرنا وللحركة علاقة استراتيجية مع الحزب الاتحادي البعض يرى ان العلاقة بين الاتحادي والحركة كانت مجرد علاقة شخصية بين قرنق والميرغني والآن الحركة شقت طريقها والاتحادي في طريق آخر؟ رد بغضب ابداً ما كانت علاقة شخصية فقط نعم العلاقة بين
الميرغني وقرنق كانت وثيقة وقوية فيها مودة وتقدير متبادل ولكن
العلاقة ايضاً كانت علاقة مؤسسية بين الحزبين، انا كنت جزءاً من
هذه العلاقة والاخ فتحي شيلا كان جزءاً منها وكانت الاجتماعات
المشتركة تتواصل بدليل ان ياسر عرمان كان في استقبالي في
المطار وهو استقبلني باسم الحركة الشعبية في صلة وعلاقة
نضالية تجمعنا مع الحركة الشعبية وعلاقة فكرية مواقف الحزب الاتحادي فيها كثير من الضبابية هل هو حزب
معارض أم حليف أم شريك في السلطة؟ ˜شوفŒ الحزب الاتحادي الديمقراطي موجود الآن في داخل
السودان وانا فاهم سؤالك فيهو نوع من الذكاء، انت ترى بعض
التصريحات والآراء المتقاطعة والمتعارضة ولكن الحزب الاتحادي موجود في السودان وموجود بداره وجماهيره وانا جزء من هذا
الكيان ومهمة الكيان الاساسية ان يتماسك ويعد للانتخابات القادمة
ولذلك لابد من طرح البرامج وكشف برامج الآخرين وانتقادها وبعد شهور قليلة سوف نتحدث عن برامج الآخرين ونؤكد للشعب
السوداني فشل هذه البرامج جهود توحيد الحزب الاتحادي لها عدة سيناريوهات منها عودة
الميرغني الى السجادة وترك السياسة ماهو رأيكم؟ السيد محمد عثمان الميرغني يا اخي العزيز هو زعيم المعارضة
السودانية وهو رئيس الحزب الاتحادي بجانب انه شيخ الطريقة
الختمية في السودان وهذا لم يحسسنا في المعارضة بأي تناقض في عمله السياسي والميرغني ينطلق من مسؤولية وطنية لابد من ادائها، حتى رجل الدين له مسؤوليات وطنية وبالتالي رجل الدين في مرحلة من المراحل لابد ان يتصدى للعمل العام الحزب الاتحادي كان بعبر عن حاجات وطنية وعندما تحققت هذه
الاشياء بدأ الحزب يتراجع ويضمحل واصبح يسير في طريق حزب الوفد المصري؟ أزمة الحزب الاساسية هي الازمة الوطنية، بعد الانتفاضة فقدنا البوصلة، فقدنا الصديق حسين الهندي وكان لفقد الشريف أثر كبير جداً
وكان امتحاناً للاتحاديين والحمد لله الاتحادي تجاوز المحنة بعد
انتخابات 1986م واصبح الحزب بعده قوة ضاربة ولكن
انقلاب الانقاذ قطع المسيرة الظافرة، المحن التي تمر على
السودان تنعكس على الحزب الاتحادي حتى ايام نميري عاد
الصادق المهدي وعاد الترابي وشاركا في السلطة، نحن عدنا بعد
الانتفاضة ولم تعلق لافتة إلا بعد الانتفاضة لاننا عندنا موقف مقاطعة: الآن الحزب الاتحادي جوة والصادق برة الآية انعكست؟ منو القال ليك الصادق برة الصادق جوة السودان نحن نتكلم عن
السودان ولا نتكلم عن السلطة والسلطة ليست كل شىء، كل ما حدث تم وفق اتفاق نيفاشا وده كلو تم ان كان قليلاً أو كثيراً لدعم اتفاق نيفاشا نحن لسنا طلاب سلطة ومناصب هناك قول ان تيار جديد بدأ يتبلور داخل الحزب الاتحادي يدعو
لتجاوز الميرغني والشريف لتوحيد الحزب ويضم هذا التيار قيادات نافذة من المرجعيات؟ اتمنى ان لا يحدث ذلك تقريب وجهات النظر يجب ان يستند على مبادىء ومواقف ما كلوا من هب ودب لا يمكن ان يقوم بذلك من دخل المؤتمر الوطني ويدعو لتوحيد الحزب ولا يمكن للذين
انخرطوا في هذا النظام من البدايات ان يقودوا الحزب الاتحادي
القضايا مرتبطة بالمواقف والسلوك السياسي والالتزام الحزبي رأيك في أحداث ميدان مصطفى محمود؟ الاخوة بذلوا مجهوداً جباراً لاحتواء الموقف وما حدث كان مأساة
حقيقية ورغم الجهود الكبيرة للاخوة في مصر وجهود الصادق
المهدي وآخرين إلا انها كلها فشلت في فض الاعتصام. خاطب
مكتب الامم المتحدة السلطات المصرية أكثر من مرة بفض الاعتصام وان هؤلاء لا علاقة للامم المتحدة بهم الواحد يتأسف للعدد الكبير من الضحايا السودانيين ولكن في النهاية يجب تفويت الفرصة على
اعداء الشعبين المصري والسوداني
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد المعتصم حاكم القيادي الإتحادي في حصاد سنين الغربة (عن صحيفة الاضواء ) (Re: حسن بركية)
|
Quote: محمد المعتصم حاكم القيادي المعروف في الحزب
الاتحادي الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي عاصر معتصم حاكم بدايات العمل المعارض بالخارج وتنقل بين
مواقع العمل السياسي والعسكري في اديس ابابا واسمرا والقاهرة، ثم هاجر في السنوات الاخيرة الى الولايات المتحدة الامريكية وطوال هذه السنوات كان محمد المعتصم حاكم من أنشط الكوادر
السياسية والاعلامية في العمل المعارض بالخارج، ويتم تصنيفه
ضمن العناصر المتشددة في الحزب الاتحادي المعارض للمشاركة
في
الحكومة |
مرحبا بالمناضل محمد المعتصم حاكم عائدا الى وطنه مساهما في توسعة دائرة التحول الديمقراطي
ودافعا بها نحو الديمقراطيه فالرجل خبرناه كثيرا من خلال مواقفه الثابته ونضاله الكبير
اتيحت لي فرصة لقائه قبل دقائق معدوده
فمرحبا به مره اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حسن بركية
انعام عبد الحفيظ
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست