|
|
 مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها
|
استهل هذا المقال بالصلاة و السلام على الرسول و على اله و صحبه اجميعين و المارين بهذا البوست كمان .......
لقد اطر الاسلام العلاقات الانسانية جلها و ابان سماتها و مسالكها و حقوقها و واجباتها كاي من المسائل الاجتماعية الاخرى التي عنى بها الاسلام بل العقائد جميعا و لا غرو فان الرب واحد سبحانه و تعالى .......الا ان و حتى الغارقين في التدين كما يصفون انفسهم قل ما يتبعون في هذا الامر الالهي وو التعليم النبوي الشريف و يرسم المجتمع فرادا و جماعات اشكالا مختلفة من العلاقات الاجتماعية يكون مبناها على غير اساس ما وضع من تعاليم و اسس و تنوير رباني و نبوي و هما صنوان فلاخر لا ينفصل عن الاول فان رسول الله لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى .....
فالعلاقات الاجتماعية اليوم التي سواءا فرضت بالخلق او تلك التي يختارها الانسان من تلقائه ، فالاولى حتمية و الثانية اختيارية فمثلا يكون الاب و الام من غير اختيارنا و كذا بقية الاقارب بكافة درجاتهم ، و العلاقات الاخرى مثل الصداقات و الزواج و الزمالة فهي تنقسم بين اختيارية محضة و اختيارية قدرية بمعنى ان تكون قدر لك ان تعمل في مكان ما فواقع هذا العمل يحتم عليك مزاملة اناس لم تخترهم كليا و لكنك على الاقل قبلت بالعمل لتكون بينهم ......و هنا نحن نكتب في البورد هناك علاقات اختيارية فانا اقراء لهذا و لا اقرء لذلك باختيار انتقائي خاص ربما لا يعتمد على معيار محدد او قد يعتمد على معيار محدد.... لكن الحد الفاصل في جميع هذه العلاقات هي القدرة على الاختيار و هذا صلب الموضوع الذي اطرقه هنا و لقد الهمني به عدة مقالات هنا لشخصيات مختلفة ....خصوصا و ان العلاقات الاسفيرية اصبح لها موضع بين العلاقات الانسانية التي قد نرى منها يوما مردا محمودا او غير محمود .......و ايضا يصبخ الاختيار هو حجر الزاويا الذي يميز هذه العلاقات .....
ان انماط الاختيار مختلفة من شخص لاخر و هذا شئ لا يختلف فيه اثنان و لكن الملاحظ في اغلب هذه العلاقات يكم عامل واحد مشترك و هو عامل التجربة و الخطأ و هو عامل خطير كمن يشتري بطيخة من خارجها اخضر ناير و داخلها لايعلمها الا الله و من يشجها فيما بعد بالسكين و ينكشف الستر الالهي عنها ، نعم الستر الالهي فيخرج من طيات الجمال براثين و عفن و ربما بياض من غير طعم و لارائحة و لا ماء حتى ، و لماذا يكون هذا المبدأ كامنا ؟ يكون لان كلا طرفي العلاقة يحدد من البدء البعد الذي يريده من هذه العلاقة و كذا البعد الذي يرى به طرف العلاقة الاخر ، و قد يتفاوت بل يتفاوت كل شخص عن الاخر في نظرته للطرف الاخر فهناك اناس متفحصين و هناك اناس هامشي التفكير او احادي البعد اذا صح التعبير ، و هذه الاحادية هي الاغلب في نمط البشر و اغلبها في السودانيين ، ربما هذا يذكرني بيوم تعرفت على شابة في مقتبل عمري و بدى لي منها طيب معشر و حلاوة منطق و نضارة منظر رغم تعدد هذه المفردات الا انها تقع في بعد واحد و في ذات الخط ، فوجئت يوما بانها تضرب اختها الصغيرة بوحشية شديدة و قد تغير ذلك المنظر الرقيق حتى خلتني انظر الى شخص غير الذي اعرفه و منذ ذلك اليوم ايقنت بان مهما طال بك الامد في التفكير باحداية لطالما انت عمي عن الحقيقة ، و هنا اي من احادية النظر او التفكير يكمن الخطر حيث لابد ان ينفجر الوضع بين طرفي العلاقة الانسانية ......و مسائلنا نحن السودانيون بالتحديد في العموم و التخصيص مسائل تقع من ضمن هذه النظرة الاحادية و ليس فقط العلاقات الانسانية في اطار الاسرة او الاصدقاء بل ايضا في العلاقات الادبية و الثقافية و السياسية ، الامر الذي يجعلنا نعيش في ارضية مليئة بالبقل ( البقل هو النار التي مازالت تحت الرماد متقده ) فجذور علاقاتنا سطحية ما تلبث ان تنفك ، و اختفظ برائ شخصي جدا حول هذه المسألة و هو في ذات الصياغ لهذا المقال ، و هي ان كل ما ينجح في العلاقات الزوجية و غيرها في اغلبه ان لم يكن كله انما هو صيغ توفيقية و لا اقول صيغ توفيقية مدحا بل استياءا لان الاختيار فيها غير صحيح و كذا المواصلة فيها ادهى و امر ، فربما اذا صدق كل منكم مع نفسه و واجهها بالحقيقة لوجد ان محصلة علاقاته الاجتماعية و السياسية مخيفة نعم فهناك من يقول لك انت على حق مهما يكن الخطأ بين و لكنه لايجروء ان يقولها لك لخوفه من ان يفقد هذا الرابط ، و منهم من يعزي نفسه بانه جاهل بحقيقة الخلفية التي جعلتك تتخذا هذا الموقف او ذاك او يصدر منك هذا الفعل او القول او ذاك ، و هكذا الاعزار تتوالى و العصبية تتفاقم و في نهاية الامر تضيع الحقيقة و تبقى هذه الديكورات ......اذكر في احدى امرات قال لنا احد قيادات الاحزاب السياسية ان التحالفات تنقسم الى ثانوية و تحالفات رئيسية و بمجرد الانتهاء من المصلحة التي تربطنا بالتحالف الرئيسي ينسحب و يصبح تحالف ثانوي و ربما يصبح الحليف عدوا و هذه هي الصيغ التوفيقية التي اتحدث عنها سماها بعضهم سياسة و سماها بعضهم شطارة و سماه بعضهم الحرب خدعة ....هكذا اننا اذا عادينا طرفا لانرى عيب صديقنا و لوكان مثل عين الشمس بل نكل الطرف عنه ......ابدا لقد رفضت هذا المبدأ جملة و تفصيلا و تحالفت مع الحقيقة اينما وجدت و لا استبقي كثيرا من العمر و لا ارى للانسان الكثير من العمر ليعيشه في زيف فعلي ان اقول الحق و ان املاء الفراغات بالحقيقة حتى لا يتصل الكذب و التضليل و الترقيع الى اوصال الحياة التي اعيش ....فوجدت في ذلك راحة .....بل و ما اكد لي انني على حق تنافر من حولي ما كنت اعدهم اصدقاء لانهم ارادوني ان اراهم حسب ما يريدون و لا يريدونني ان اراهم حسب ما اراهم حقا ...خرجت من هذه التجربة بالقليل بل و اصبحت اعرف الصديق من العدو في اقل وقتا من ما سبق فلا اخضع نفسي و لا ذاتي للتجربة و الخطأ ........ و لا ادعي الكمال و لكني اكره النكران فان كنت ما كنت فلاكن ما اكن فلا اقنعة و لا مجاملة و الحق يقال و لو كرهه الكارهون ......
......هذه ليست خواطر بل هي مسألة مؤرقة تندرج تحتها اشياء كثيرة ستسفر الايام القلائل عن معنى الحقيقة التي داسها السلام و كل من ادعى النضال من اجل الشعب و من هم الان يدعون تحريرنا كما كشفت الايام عن ما سموا انفسهم بالانقاذ و ما جاؤوا الابالاضمحلال ........
....لاعذرا لاي احد و لكني اتخيل كل السودانيين رؤساء لحكومتنا فلا ارى فيهم الا مثل ما هم الحكام الان او ايام الديمقراطية او ايام نميري او ايام عبود ......
إذا لابد لكم الان ان تتسالوا اين الخطأ ؟؟؟؟؟؟؟ و انا ايضا اتسأل معكم رغم ان الاجابة قد سبقت بها في ما جاء اعلاه......
نعم غياب الحقيقة في ضمير الانسان السودانيين و الحالات التوفيقية التي يعيشها تباعا لهذه الحالة من الغياب عن وعي الحقية و الانسياق في اتجاه الخروج من الماذق باي ثمن و لكن لاي اتجاه غير مهم........هذا هو التفكير الاني للسودانيين في جميع اطوارهم .......
رغم انني استخدمت كلمة السودانيين و ربما يستوحي احدكم بانني لستم منهم و لكني ارى بمنظر قد يرى بها كثيرون و لكنهم قلة باي حال من الاحوال ......
......ربما يعتقد احكم بان هناك شطحة ما في القفز من العلاقات الانسانية الى السياسة و لو كان الامر منصلا و الله لوجدتموني اول من فصل بينهما و لكن في شئ مهم يدركه الاروبيون HOME EDUCATION هذا المبدأ هو الذي يبنى عليه كل شئ التربية البيتية ان قامت على سواء و صدق في كل شئ لما نبت ساسة يعنتمدون التضليل و الخروج بحلول توفيقية و لما تبعهم تسعة اعشار الشعب السوداني ..........
خرجت من ازمة العلاقات الاجتماعية و السياسية لاجد نفسي لا لاجد الاخرين بما لايفيد من وجدهم سوى الخسارة ......
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
Quote: اتفق معك انه اذا حدثت لحظة صدق مع النفس
فالمحصلة لاشك لن تكون كثيرة |
الاخت العزيزة انعام اشكرك على هذا الرأي الصريح و هذا ما احسه بالفعل فالتجمل عندنا يأخذ مساحات كبيرة و لكن قلة( الرائعون) من يعترف بها .........
نواصل........
اعود الى تفصيل التجربة و الخطاء و اثرها في التربية السودانية ، كنت اعمل في الهيئة العربية للاستثمار بوحدة الالبان بالباقير كمهندس صيانه تفاجاءت بأمرين اول ايام عملي بالوحدة ، وجدت كومة من الحديد من الواضح انها كانت مشروع خزان مياه سألت عن هذا الركام الهائل من الحديد الذي يبدوا علي اثار التحطم ربما تبادر لذهني عندما نظرت اليه من بعيد ان الخزان قد اصطدمت به سيارة او شاحنة فحطمة القاعدة فسقط منهارا، و كم الحديد المتراكم يفصح عن ان هذا الخزان كان على ارتفاع عالي لكن الذي لفت نظري ان الحديد غير مصبوغ فهذا ذاد علامات الاستفهام، فجاءتني الاجابة من احد العمال الفكهين و هو ضاحك الصوت و قال لي ( هذا الخزان صنعه فلان و لمن وقفوا على حيلوه نادوا الادارة من الخرتوم عشان يشوفوا ابداع الفني الرانكر السوداني و ما ان ملاوا الخزان بالماء فما لبث الاقليل و انهار بس قول الحمد لله ما مات زول) فلان هذا لا يحمل اي شهادة او علم في انشاء خزانات المياه التي اسمها صهاريج و التي هي اساسا علم يدرس في حد ذاته في الهندسة فظن هذا الفني انه قادر على ان يصنع الخزان الذي انهار و كاد ان يسبب كارثة بشرية .....ربما يكون هذا الفلان شخص بسيط و لكن الامر الذي ادهشني اني وجدت كومة من الحديد اخرى و تدل على انها رافعة لكراكه ، ايضا سالت ما هذا قالوا ان المهندس الزراعي (زراعي فقط و ليس مهندس ميكانيكي زراعي) اي تخصصه زراعة فقط حاول ان يعمل كراكة من التركتر و لحم الحديد ده و لمن عايز يشيل روث البقر انكفى التركتر على وجهه .......طيب ذاك عامل بسيط ترقى في عمله كيفما كان و هو انسان بسيط و لكن ما عذر هذا الزراعي خريج الجامعة .....و رغم هذه الاخطاء الفادحة ظل كل منهما على راس عمله و لم يحاسبهما احد هذه صورتين من الف صورة مرت علي في العمل في المؤسسات السودانية الحكومية ....الشئ المؤسف ان هناك ايمان مطلق من الشعب السوداني بامكانياته التي لا تقدر و قدرته على التوفيق او التلفيق اذا صح التعبير....هكذا ايضا تدار العلاقات الاجتماعية .....و المصيبة كانت تكون اكبر لو نجح كلا من ذاك الفني و ذاك الزراعي لكان اعجوبة تحكى ....و رغم انهما لم ينجحا الا ان هذا الفكر اي ما هو قائم على التجربة و الخطاء الذي يحتمل ادراك الصواب و يحتمل ادراك الخطاء مهما كانت نتيجة التجربة فهي ثمن يدفع في النهاية و يكون بلا معنى اذا كان من نصيبها الخطأ....
نواصل........( تصور ان العمال يوقفون النزيف بزيت الفرامل )(السام) .........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: sadiq elbusairy)
|
ولا تبقي هنـاك حـقيقة مطـلقة بيننا نحـن البشر .... فكـل شـئ خـاصـع للتجربة وظـروفـها...
وتأثرنا بها وتأثيرهـا علينـا..
الحقيقة رغـم وصـوحـها اليـوم...قـد تصـبح غامضـة غـدا..'سـبر غـور' الحقيقة ايضـا نسبي... فنحـن نقـرآ ونحلل ونستنتج مـن منطلقاتنـا نحـن..وليس مـن الحقيقة ففط..
والحقيقة قـد تصـبح غـير حـقيقة أو جـزء مـن حـقيقة غـدا...تأثرا بتطـور الإدراك والحياة وكـل الظـروف ...
ولنـا عـودة ربمـا بعـد ان نشفي تماما..
مـني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: أحمد الشايقي)
|
| Quote: للمقال أبعاد علمية وعملية |
,
أين العلمية في السودان ؟؟؟ أين المؤسسية ؟؟ أين الاحتراف ؟؟؟ هذه القضايا كلها عالقة في جوف السودان والطافح على السطح هوالانطباعية والاعتباطية والمظهرية وغيرها من الإسفافات .
وكل من تناول هذه الأمور فهو صفوي مترفع ، ينظر له باشمئزاز . ( التحليل والنقد ودراسة أي ظاهرة في واقع المجتمع ، ثم إيجاد الحلول المناسبة ، سيؤدي حتماً لردم هذه الثقوب واحدة تلو الأخرى ) وإلا سنكون حالة صراخية فقط !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الاستاذه منى
تحياتي
اشكرك على هذا المرور الهادئ الذي يحمل في طياته ثورة
نعم ان الحياة مليئة بالتجارب و تخضع للتجربة و الخطأ و انا لا انفي ان مبدأ التجربة و الخطأ من المبادئ الهامة التي تنجلي بها الحقائق و تثبت بها الادلة العلمية و لكن ما اقصده هنا ان التجربة مستمرة و الخطأ مستمر و لا اساس لانحياز لنظرية الحقيقة بل لمذيد من التوفيقيات ان جاز التعبير ، فعلى سبيل المثال ان العرب الرحل لم يخبروا طرق الصحراء من عبث بل جربوا فتاه منهم من تاه و منهم من وصل و لكنهم علموا ان في شهور الصيف اذا برق البرق بجهة الصعيد فذلك نذير مطر و اذا برق بالسافل فذاك نذير اتربة و اذ رؤوا الهدهد يحوم بمكان ما علموا ان تحته ماء و هكذا فالفراسة وليدة هذا المبدأ و لكن عدم الخروج من هذا المبدأ بقيمة ( فراسه) فان استمرار الحالات التوفيقية في حياتنا الاجتماعية ستستمر رغم وجع التجربة و نتاجها الذي يتكرر و هذا يندرج على كل ما تؤثر فيه العلاقات الانسانية .......
و الى عود
اخوك
الصادق البوصيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: sadiq elbusairy)
|
الاستاذ القدير محمد الامين موسى
تحياتي و احترامي اخي العزيز
بالفعل انها لشئ عظيم هذه العلاقات الانسانية ، الا انني اجد سبيلا الى خروج من هذه الازمة في قول الله تعالى ( و نفس و ما سواها فالهمها فجورها و تقواها...الخ الاية)
الشئ الذي اؤوكده بان العلاقات الانسانية في مجملها يمكن ان تكون في قمة الروعة و كذلك الخيرات السياسية التي اصلا عنصرها قائم على هذه العلاقات الانسانية فكلنا من رحم بيت من اب و ام و اسرة و قبيلة و وطن واحد ...... المسألة السودانية في العلاقات الانسانية شئ مهم النظر فيه بعين الناقد الحريص و ليس بعين الناقد المتشفي ، فشتان بين الهدفين ، و لذا هو بالفعل سيدي هم كبير و يسرني ان تشاركونيه ، حتى ننحاز الى جانب الحقيقة و نترك المجاملة و نستمر في تعليم و التعلم من الاخرين في سبيل وطن حر بالمعنى و الكلمه قائم على اسس اجتماعية متينة .......عندما تحدث الماركسيون عن دور الاقتصاد كمحرك اساسي للعلاقات الاجتماعية تنافي\لا هذا مع اجده في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو اشرف خلق الله و صدق البوصيري عندما قال
وشد من سغب احشاءه وطوى
تحت الحجارة كشحا مترف الادم
وراودته الجبال الشم من ذهب
عن نفسه فأراها ايما شمم
فهذا الفقر المدقع الذي اصاب من بيده مفاتح الدنيا و زينتها يتركها لاجل الله و لا يزداد الا ادبا و رفعة و لنا في رسول الله اسوة حسنة ......و قال ( و الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .....فلامجال للتسويات في امور المجتمع و العلاقات الانسانية و لتنتصر الحقيقة......
اخوكم
الصادق البوصيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: sadiq elbusairy)
|
Quote: أين العلمية في السودان ؟؟؟ أين المؤسسية ؟؟ أين الاحتراف ؟؟؟ هذه القضايا كلها عالقة في جوف السودان والطافح على السطح هوالانطباعية والاعتباطية والمظهرية وغيرها من الإسفافات .
وكل من تناول هذه الأمور فهو صفوي مترفع ، ينظر له باشمئزاز . ( التحليل والنقد ودراسة أي ظاهرة في واقع المجتمع ، ثم إيجاد الحلول المناسبة ، سيؤدي حتماً لردم هذه الثقوب واحدة تلو الأخرى ) وإلا سنكون حالة صراخية فقط ! |
اخي الحلاوي ........
اشكرك على هذه النظرة المشمئزة و شكرا .......
و لكن تبقى ان ما نتناوله هنا حقيقة كما ان ما يقوم به رجال كثيرون من اهل العلم و التفاني من اجل هذا البلد الذين لا ينتمون الا للسودان و السودانيون رجال لا تلهيهم سياسة و لا مناصب عن رسالتهم و هم لها عاكفون و قدموا و مازال جيل باكمله يقدم و لعل هذا هو هذا الذي حفظ مركبنا في هذه اللجة من الغرق و لقد اسهم الكثيرون دون تحديد في مسار التنقية الروحية و السمو النفسي و التفاني العلمي و العملي الذين ابقوا على قيم كثيرة لم تتبدل تبدل قيمة الجنية و لا الدينار و سيظل هؤلاء الرجال و من يرثهم من بعدهم يمدون هذا الفكر الاصيل بمداد التفاني من غير منابر و لا جاه و لا سلطان .....ابتداء من الخلفاء في الخلاوي الى الاساتذة البروفسورات في الجامعات الذين لم يبدول تبديلا فهذه مسالة ليست توفيقية بل هي قضية حقيقية و هذا المنبر انما للفت النظر لهذه القضايا و ليس للشهرة بل لسبيل المعرفة بمكان الوجع و لا اتوقع ان يتفاعل الجميع و لكن ان تفاعل شخص واحد لعمري انه لانجاز اشكر الله عليه ........و اشمئز كيفما شئت فلا احجر عليك ذلك و لا املك منك ذلك
اخوكم
الصادق البوصيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: sadiq elbusairy)
|
خالص التحايا
استاذ الصادق البوصيري
يديك العافية كمان وكمان اخبارك وصحتك..
تفرقت بنا السبل من البوست داك (الادب الصوفى)..
بالرغم من اننا لم نقول فيها الا القليل لكن امكانية المواصله فيهو بقت مربوطه بالجو العام
لكن لو كُتب لنا الاستمرار سننفض عنه الغبار لا محاله..
ففيه تعلمت منكم جيدا ولازلت فى نهم للمزيد منكم..
وها انا اجد فى هذا البوست الكبير الكبير على مقاكم لكن دعنا نبحر معكم بالمتابعه اقلاها
فى محاولة خجوله بالاداء ببعض المداخلات فى المرات السابقة..
دمت شديد..
والى ذاك الحين قيل بعافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: sadiq elbusairy)
|
مبدأ التجربة و الخطأ و الفشل في ادارة النتائج هذا ما ناقشناه اخر مرة و للتذكير ان مسألة العلاقات الانسانية هي الاس الذي تبنى عليه سائر العلائق الاخرى التي تمثل المنظومة الكاملة للمجتمع و مؤسساته و سياساته و عقائده .......فعندما بدأ الله الخلق لم يخلق جنسا واحدا بل خلق منها زوجها اي ما يماثلها في النوع و يختلف في الجنس فالمرأة تشبه الرجل فهي لها ذات الصفات التي لدى الرجل من الناحية الجوهرية فهي انسانة كما الرجل انسان مع الاختلاف الحيوي اجهزة و وظيفة ......هذا الفصل بين وظائف للجنسين من نوع واحد هو النواة الحقيقية للمجتمع ....و جاءت فيما بعد الشرائع السماوية لتنظيم عملية التكاثر و استمرارية النوع الى اجل بالغه ....... هذه العلاقة هي الجوهر كل العلائق الاخرى فهي حتما مرتبطة بوجود هذه العلاقة ....فالانسان يعمل ليقيت نفسه و يقضي حاجته و يتكاثر و الا ما كان ليعمل لو لا حاجته لهذان الامران ....... و لكون ان التشريعات السماوية من الخالق كانت و الى ان يرث الله الارض تمثل المحور الاخلاقي الذي تدار به هذه العلاقات .......فكلما قربت هذه العلاقات من التشريعات سواءا بالاتباع او بالفطرة ( و نفس و ما سواها فالهمها فجورها و تقواها......) تصبح العلاقات اكثر صحة و اقرب الى الكمال .... و كلما بعدت بعد الشق بينها و بين الصحة و فسد الامر المتعلق بها ......هذه البديهية التي تقدمت هي تصب في ذات المعنى بان بات ضروري تأطير العلائق الانسانية و علائقها الاخرى لا يكفي ان نقول هذا خطأ و لكن يجب ان نعرف الصح ......و الصدق هو المفتاح الحقيقي لكل ما هو صحيح .......في المثل السوداني نتكلم عن نسبة تكاد تكون اغلبية لم تصدق مع نفسها في شئ واحد طيلة رحلة عمر بل و نستطيع ان نغلف هذا الضباب بما نسميه الطيبة احيانا و بما نسميه التسامح و الى اخره .....فالمسألة من البيت الى المنبر العام و لا اقصد هذا الذي نحن فيه بل اقصد المؤسسة العامة للمجتمع ...الدولة .......
اعجبني ناقد هنا في البورد من عنوان مقاله فقط اذ لم الج اليه و لكن اجزم بالاتفاق معه من عنوانه و قد حمل العنوان نقدا و اضحا لبرنامج اسماء في حياتنا ذلك البرنامج الذي يستفز مشاعر كل الانسانية السودانية و لكن مسكوت عنه ......فرغن انه استضاف اشخاصا اجمع عليهم الشعب السوداني الا انه ايضا كان بمثابة زر الرماد في العيون ليجد على سبيل المثال السفاح نميري مساحة له و يتبجح على الشعب السوداني و يخرج نفسه في ثوب الثائر المحب للسودان .......دخل بيوتنا و رضيناه دون اعتبار لكل الذين سقطوا بين ايديه و بسيفه و بالكارثةالتي لازالت تلقي بظلالها على السودان و القوانين السودانية المسماه بقوانين الشريعة ...و نتسامح ضمنيا .....بل اذا مات نميري سنجد الشعب سيبكي عليه بدمع حارق و يتواصل هذا المخزون من الخذلان لاناس احتسبوا ان لهم حليف من بين اهليهم و لكن هيهات ....... فالعلاقات الانسانية الصحيحة لايمكن ان تنجب سفاحا كما انها لا تنجب من يتعاطف مع جلاده ....... هذه تركيبة غريبة حقا تحتاج الى مراجعة جاده ......
في الطفولة اذا لم يعاقب المخطئ شب اخوه على ذات الخطأ ......و في صورة اخرى اذا رأى ان العقاب اقل ما يقال عنه خفيف لجرم كبير استسهل الجرائم التي اقل منها ......و ربما التي اكبر منها ......بالامس عبود و ظل على قيد الحياة و لم يعاقب على فعائله هو وزبانية نظامه و كذا نميري و كذا البشير و كذا غدا .....لم يمت في السودان مجرما اذاق الشعب العذاب بينما مات الشرفاء منه لان العقاب لا يقع الا عليهم وحدهم لكونهم خرجوا عن دائرة التسامح البلهاء و التي لم ينص عليها لا قران و لا سنه و لا هي من سبيل درء الفتنه ........كذلك نجى المختلسون بالملاين بينما عوقب امين مخزن فقد من عهدته جهاز تلفون قيمته الدفترية صفر ( هذا يعرفه المحاسبون) .........
في ذات الشركة التي كنت اعمل بها و هي وحدة الالبان كنت عضوا في لجنة تقصي حقائق حول مواد بترولية مغشوشة زيوت سيارات و مكينات و ديزل و بترول ( بنزين ) و لقد اكتشفنا ان مدراء في الرئاسة متواطئون مع الشركة الموردة بمبلغ يساوي اربعة مليون دولار ....نحينا جبرا عن اللجنة و خير المتواطئون بين الاستقالة و في حالة عدمها يبلغ عنهم ..ماذا تراك فاعل اذا كانت هذه خياراتك ....بداهة ستختار الاستقالة و التمتع بالملايين التي بين ايديك و لم يصادرها احد ....بينما في لجنة تقصي حقائق اخرى فقد جهاز هاتف من مخزن الشركة قيمته الدفترية حسب النظام المحاسبي تساوي صفرا اي لا قيمة له ..سيق امين المخزن الى السجن ليقضي اربعة سنوات لاساءة الامانة و السرقة و شهر به و فصل من العمل ....... هذه جزئية من العلائق الانسانية التي نركز عليها و التي تسبب تأكل الهرم الاجتماعي الذي اساه ناخره السوس من بدايته بسماع القول --- جلد ما جلدك جر فيه الشوك-----
..... في جرد الفائض للشركة و كنت عضوا مقررا وجدت حاوية فارغة بينما الوثائق تقول ان بها 50 موتور سايكل من نوع هوندا .......و لا عجل موتور سايكل ......بربكم اي تربية هذه التي ات منها اناس يسرقون بلدا كاملا و اي شعب طيب هذا الذي يسكت عن قول الحقيقة
الى لقاء
و نواصل
الصادق البوصيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: معتز تروتسكى)
|
اود ان اذكر ان استخلاص المقايس لا يتأتى فقط بمبدأ التجربة و الخطأ ايضا هناك ما يسمى بالقياس الغير ضار بمعنى او بما يمكن تطبيقه هنا و هو الفراسة و لقد تمتع العرب بشدة الفراسة بل و جاءت العلوم السماوية بكثير منها ، و التفرس في الشيئ هو بمثابة امعان النظر في الشئ قبل الحكم علية و استخلاص ما ورائياته ، و من هذا المنطلق فقد تطور علم الفراسة عند العرب و عند تلعلماء و اقصد علماء الباطن ، و لكن المدهش في الامر ان علم الفراسة عند المرأة بطبيعتها اشد ما يمكن هو تجاه الرجل و تجاه المرأة مثلها .....فالمرأة بطبيعتها حساسة لما يدور حولها و خصوصا اذا تعلق الامر برجل او بامراة اخرى في حياة زوجها الا ما ندر ، و بشكل عام الفراسة تماثل النظير العلمي لل Non Distructive Tests و هذا التماثل يجعل اختيارنا و اختبارنا للاشياء من خلفيه مستمده من معالم و اقعية ........فعلى سبيل المثال علمنا من بعض العلماء علم الفراسة يعرف بها الرجل السارق و يعرف بها اكرمكم الله الزاني و هكذا .... و هذا الحدس ا الفراسة يمكن ان ينمو في اي شخص و لكن اسه الصدق و الامانة فلو علم كل امرئ علم الفراسة لما بقى عليها احد لعرف المسروق سارقه و لعلم الضحية خائنه و هكذا و لكن لا يعلمها الا الذين يستطيعون ان يكتموا السر و يصونوا الامانه .......لقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم اويس القرني علم الفراسة فعلم المنافقون الى يوم القيامة .....فجاءه سييدنا عمر يسأله " اخبرني عن المنافقين ....فأبى اويس ......و غرض عمر ان يعلم هل هو منهم ...فسأله ثانية اذا هل انا منهم فقال له لا ...فغرتاح عمر و ذهب و لم يحدث بها اويس رضي الله عنه احدا ........." ....
لكن الان كلا من يملك فضيحة للاخرى استطاع ان ينشرها على الملاء بل و يلجأ البعض للمز الاخرين بها و قد نسي امر الله بالستر على العباد .......لكن لم الامر الالهي من محاربة المنافقين و لم يحد من محاربة الكفار و لا الفاسقين و لكن الحكمة في استعمال الامر هو المقياس الحساس الذي تخرج منه الاحكام على العباد و بين العباد ......فلذا يجب التوخي عند الحديث عن الاخرين فلا احد يملك بالمطلق الحق في فضح الاخرين بينما لا يملك الحق المطلق السكوت عن المظالم و بين هذين البرزخين تكمن قضية حيوية يجب تناولها بمفهوم واعي و مسؤول و تثبت ........
و للحديث اكثر من معنى لكم ليلاكم و لي ليلاي
اخوكم
الصادق البوصيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: sadiq elbusairy)
|
الحبيب الصادق البوصيرى
لك التحية والاحترام
شدنى مقالك بحق فقد وجدته يخاطب العقل ويكشف اشياء كثيرة مسكوت عنها فنحن جُل علاقاتنا اصبحت غير مرضى عنها ولكننا نقبلها على مضض وقد نصل فى مرحلة لعدم قبول انفسها ايضا فايقاع الحياة سيدى جعلنا لا نطيق شئيا بل جعل الناس يتغيرون ويتبدلون فى طباعهم واخلاقهم وسلوكهم حتى لتكاد تنكر أقرب الناس لك صلة ...
ولكن سيدى تبقى مسالة التوفيقية هذه هى الحل الوسط أو اعتزال الناس والعيش فى قوقعة وذلك اصعب من التوفيقية مع هؤلاء ...
ويحضرنى فى هذه العجالة قول الامام الشافعى رضى الله عنه شعرا طالما أعجبت به :
إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً *** فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة *** وفي القلب صبر للحبيب ولوجفا
فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه *** ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة *** فلا خير فـي خـل يجـيء تكلفـا
ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه *** ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا
وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده *** ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديقصـدوق صـادق الوعـد منصـفـا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: قرشـــو)
|
عزيزي قرشو
السلام عليك ايه الحبيب
دائما طلتك لها تميز خاص اشكرك على هذا المرور الطي و هذا بالفعل ما ارجوه من خلال هذا المقال البحثي .....
بالنسبة للعلاقات الانسانية و بالتحديد الخاصة بنا تجدنا غير مرضي عنها ، و لكن ليس ما اعني الابتعاد بقدر القرب اللصيق و هذا هدف مقالي الذي ارنو اليه ، و لكني احب ان التمس اولا العلل و اجعلها ملموسة للغير حتى نصل مع بعض اولا الى اتفاق بان العلة موجوده ثم ننظر في الحلول تدريجيا و كلا حسب وجهة نظره ، و بالطبع انا محدد شكل هذه الحلول بالنسبة لشخصي المتواضع ......
و عندما اكتب و هذا الكلام للجميع انما اكتب و لا ابرئ نفسي ان النفس امارة بالسوء ، فربما عشت فترة طويلة من الزمن في محاولة نسيان السلبيات التي غضيت البصر عنها الى ان اصبحت جبل كلس احتاج الى اطنان من الحامض الحارق لازالتها ......
و لا زلت اعاني مثل هذه العلاقات ، و لعل سيدي قرشو انما تدركون ان الاخوة في الطرق الصوفية اكثر صفاءا من العلاقات الاخرى لان جلها في الله ، لو لا الدخلاء الذين انتسبوا زورا و بهتانا للطريق لاطلقت الحكم بصلاح العلاقات الانسانية في الطريق ، و كما اسلفت في مقالات عدة فالطريق ليس استثناء فهو ليس منظومة ملائكة انما هو باب مفتوح للكل و لكن الديمومة فيه مرهونة بالصدق لذا لا يخلو الطريق من النواقص و الناقصين لا اقصد في جوهر الطريق وو لكن في درب السالكين ( كل يوم هو في شأن )
الحبيب قرشو
اسعدنتني مساهمتك و اتوقع منك الكثير لتفتح لنا باب اخر نلج منه الى علل اخرى في المجتمع و نحاول تفنيدها معا
و الشكر كل الشكر لك اخي
تحياتي
اخوكم
الصادق البوصيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبدأ التجربة و الخطأ في العلاقات الانسانية و الابعاد الفراغية لها (Re: sadiq elbusairy)
|
خالص التحايا
الاستاذ والاخ العزيز الصادق
اخبارك وصحتك اخوي..
عموما انا مع الزحمه ماقدرت اكتب ليك شى فى مقام البورد وخجلان من المداخلة دى لانها شايفه خرمجه خرمجه هى مضمونه قريب لماذهبت اليه لكن ما مرتبه؛ بس انا اصريت اكتب شى ..ده كان موضوع بوست كتبتو مؤاخرا بعد غيبه من المنبر..
فعذرا عزيزى..
Quote: اود ان اشكر هؤلاء واعتذر ايضا لهذه (الجهجه من الحركات بتاعتى الارعه دى) فى كون انسحب بتلك الطريقه...
لاننى طالما ما انتقتدها لاننى لااحبها فلا يعقل ان اتقمصها فعلا وقولا.!!
اذا ..لن يزيد المكان بوجود دى ولن ينقص خلاف ان تفقد بعضنا ونتبادل اطراف الحديث وقيعانه ..
واوعدكم ما اكررها جيت جيت مرقته مرقته من دون احم ولا دستور..
لكن هناك مادفعنى للوقف والحديث حول نقطه معينة لاحت لى وصرت استغرب فيها..
شكل العلاقات المبنيه هنا (هظار ولا جد)..
لو قلنا جد من خلال اُناس تعرفهم ليس من (الليله ولا امبارح) فشى طبيعي ان يكون التواصل ممتد لكن تاتى فتره يُخيل لك ان شكل الزحمة التى يصوغها لك البعض تجتاح حتى ساعات النوم …(يعنى المنبر ده خرب ناس كتيره)
وعندما تاتى الى التطلع فى المنبر تجدهم ماشاء الله (active) (اوي) ..ترجع تسال الواحد مره اخرى يقول ليك مزحوم؟؟!!!
اذا كان بتلقى الواحد شغال 25 ساعة فى المنبر يقول ليك مشغول .. قايتو لو جينا مع حكاية الشغل دى بنطلع ناس كتيره بيش لانو الواحد بياخد من زمن راحتو لحاجات كتيره منها البورد ده..
طيب الواحد مابحب يفرض نفسو على الاخرين لكن فى ناس بجبروك انك تفرض نفسك عليهم لكن هل هذا يعنى بان نتمادى فى انصياعنا الى تلك المبرارت التى اعتبرها (العذر الاقبح من الذنب)..
فلا يعقل ان نجد كل هذا الوقت ولا نملك 10 دقائق لتفقد الاعزاء (ماهى الحكاية ماجبر) (ولا زول محتاج لى زول ) سوى تدعيم للعلاقات الانساينة التى اجزمت بان ليس الكل يتطيع ان يتفهمها كمايجب!!
فهمى ايضا بان لايسرق الزمن ده كل شى جميل مننا...
يعنى زمان كان تلغراف وبعدها بريد عادى وو الخ وفى النهاية اصبحت (electronic mail ) يعنى فى اعتقادي بالكتير فى كل اسبوعين او 3 معقوله لانجد من الوقت 10 دقائق لارسال بالكتير ثلاث اسطر لتفقد الاخرين والاعزاء..
ولا هى حكاية صديق وعزيز والخ وهلما ساى نظام (حنك بيش ) كما يقولون؟!!!
واذا كانت هظار..ده شى تانى ماعندى فيهو كتير ..
لانى اتعاملت مع المنبر ده باسلوب الوسيله لا الغاية ..
اى اننى كونت منه صداقات اعتز بها ودى المرحلة الاولى وانتهت يبقى بعد داك شى مهم جدا فصل علاقة المنبر بعلاقتناالحنكونها ..
الكلام ده انا ذكرتو ليه لانو قبل كده رسلت لى زول وين مابتسال (قال) لى حاسال منك فى المنبر!!!!
وانا شخصيا امتعضت جدا لانو استئصال علاقتى من المنبر ده شى انا بسعى ليهو وماداير الشغلانه تبقى محصوره على المنبر وجيت ومرقته وفعلت وسويت...
لذا المنبر عندى مكان وسخان الى حين الواحد مجبور يعيش فيهو زى (السودان )..
الاقدر اقولو من خلال الشى الطلعت بيهو ولا مافى داعى اطمم بطنكم الفيكم مكفيكم وبعدين انتو بتخافو من الصراحه .
فيمشى التوق الى مشهد وردة كفيلة بامتصاص التطرف الذى فى العداء
. |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
sadiq elbusairy
انعام عبد الحفيظ
Muna Khugali
محمد الأمين موسى
أحمد الشايقي
عبدالرحمن الحلاوي
معتز تروتسكى
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست