|
|
 ليس دفاعاً عن الاخت سارة عيسى او شماتة فى الاخ ابراهيم احمد الحسن
|
ليس دفاعاً عن الاخت سارة عيسى او شماتة فى الاخ ابراهيم احمد الحسن ولكنها الفتنة نائمة بقلم صديق بشار-جمهورية الصين الشعبية / مدينة شينزن
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
20/2/2006 9:06 ص
ليس دفاعاً عن الاخت سارة عيسى او شماتة فى الاخ ابراهيم احمد الحسن ولكنها الفتنة نائمة
لعن اللة من ايقظها
لااستطيع ان اصف لكم الدور الهام الزى يقوم بة موقع سودانيز اونلاين بربط
سوداننا الحبيب بكل طيورة المهاجرة او المغيمة فية , المغرد فيها فى سربة او حتى المغرد منها خارج السرب فلا حرمنا اللة من موقع سودانييز اونلاين , وجعلنا دوماًعلى موعد مع موسم الهجرة الى الوطن عبر الشبكة العنكبوتية
وابعد اللة عنا الانفلونزا التراشقية التى اصابت كل طيورنا وجمعنا جميعا فى وطن واحد , وطنا البنحلم بيهو يوماتى والتحية من على البعد لصاحبى الطير المهاجر تاليفا ومغنى
انة ليس دفاعا عن الاخت سارة وليس شماتة فى الاخ ابراهيم ولكنها الفتنة نائمة لعن اللة من ايقظها
ثم ماذا تريدون لهذا السودان ان يصير , دويلات متفرقة احداها فى الشمال تحت مظلة البحارة, ودولة فى الغرب موازية ترفع علم الغرابة, واخرى فى الشرق تسمى دولة البجا, وتلك التى بدات فعلا فى الجنوب فى طور التكوين وعليكم بتصريحات الام ربيكا النارية
وثم ماذا , يا هذا
صراعات حدودية
وتحكيمات دولية
ونزاعات اقليمية
ثم الية بعد الية بعد الية بعد الية
وضاعت عن شعبنا الهوية
فلا عاد لنا تاريخ يحكى
ولا عادت لنا قصص تروى
واصبحنا امة منسية
هل تريدون لنا زلك يا اصحاب القضية
انى واللة جدُ حزين , ان ارى النخبة المثقفة فى بلادى وهى تتناهشها الاثنيات الضيقة والانتماءات العمياء التى لا ترى ابعد من باب القبيلة وازا ارتد بصرها قصُر وانحصر ف
.(شبكية خشم البيت)
اليس فى اعماقنا صوت المهدى يبعث فى دواخلنا ثورة اخرى ضد هذا العبث , الايعود زلك التعايشى صفعة تعيدنا الى رشدنا , اليس فينا ابودقنة ليغسل عن ادمغتنا تلك الوساويس, الايصيبنا سيف النجومى بضربة فى ام راسنا فاما اعادتنا ابناء وطن واحداو فلتقزفنا الى اعماق الارض , فلا خير فينا ان ظللنا غرباناً تنعق بالشؤم وبالاحاديث الفصام
انى اكتب الان وتمر بزاكرتى تلك الفترات المختلفة التى عايشتا فى حياتى, وارى بكل وضوح ذلك النسيج المترابط الذى اشتد متانة مع مرور الزمن ووقف صامدا مع كل صنوف التعرية الطبيعية والغير طبيعية
ارى نفسى طالباً فى المدرسة الابتدائية ولم تفرقنا مناطقنا فى الفصل او فى الطابور او فى فسحة الفطور ولاحتى فى الدافورى او فى السنة الرابعة ونحن نبحث عن الكنز بل مازلت حتى الان
فى القولد التقيت بالصديق , وصديقنا منقو
لم نكن نعرف القبائل الا فى حصة التاريخ او فى حصة الدين عند قولة تعالى
(لقد جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفو ان اكرمكم عند اللة اتقاكم )
صدق اللة العظيم
بل وحتى عندما دخلنا جامعة الخرطوم وكنا طلبة بكلية الهندسة لم يتم توزيعنا للاقسام المختلفة بواسطة ارانيك تحوى تصنيف القبيلة كمايفعل بعضهم الان(حاربهم اللة)ولكن كان التوزيع وفق منافسة شريفة , المعيار الاوحد فيها هو الكفاءة الاكاديمية بل وكنا نتشارك جميعنا نفس السكن بالداخلية لاتمايز بيننا بالانساب او بالاحساب الشى الذى جعل كثيراًمنا تربطهم اواصر وعرى اخوة وصداقة لاتبلى مع الزمن بل ان بعض تلك الصداقات تحولت الى نسب ومصاهرة وامتزجت الدماء نيلها وغربها فواللة انة لعمرى لبعث جديد لمهدية ثالثة
فماذا تريدون بعد هذا ؟
انا لست ضد القضايا المطلبية , ولا ضد المظلومين وانا منهم واعلم تماما ان دعوةالمظلوم ليس بينها وبين اللة حجاب , ولكنى ضدمن يتدثرون بعباءة القبيلة ومن تحت طياتها ينفثون السم الزعاف فانا انتمى الى تلك القبائل بل الى احدى بيوت زعاماتها الاهلية ولكن يعلم اللة انى لم اجعلها يوما مدخلا للتفاخر او للتمايز بين اقرانى بل وحتى الان هناك القليل فقط من يعرف هذا وليس انتقاصا من احد اوتمرد على القديم فانا من صميم القبلية التى تدعو الى التعايش السلمى واحترام التمايز الثقافى وربط الموروث الدينى والتراث الثقافى والتاريخ المشترك ربطاً محكما ينتج ذلك الوطن الام وانا والعياذ باللة من كلمة انا انتمى لهذا الشعب حتى النخاع , ليس ذلك الانتماء الضيق ولكنة انتماء يسع الجميع داخل تلك الارض القارة التى ماضاقت علينا ولكنا ضقنا عليها باطماعنا واحقادنا وانقيادنا وراء بريق السلطة اوامتلاء الارصدة وتكدس الاموال حتى وان كانت من دماء هذا الشعب الصابر على مابلى بة من ظلم اهلة ولظلم زوى القربى اشد وانكأ
انى أعلم علم اليقين ان هناك ظلماً عظيم على شعبنا ولكن ممن هذا الظلم حتى نكون موضوعين فى حديثنا هل الظلم ان قبيلة فلان ظلمت قبيلة علان او تلك المنطقة استاثرت دون الاخرى بتلك الخدمات لاو اللة ان الظلم طال كل ارجاء بلادى اذا نظرنا الية فى ظل العائد الاقتصادي من صادرات السودان ونمو معدل الرفاهية الطاقية والذى يقابلة تدنى فى مستوى المعيشة للسواد الاعظم والذى يعيش تحت مستوى خط الفقر حسب الدراسات الانمائية الحديثة , اقول هذا ولست بخبير فى الشأن الاقتصادى ولكنها المشاهدة والمقارنة بين احتياجات اهلنا فى دارفور الى طريق الانقاز الغربى وبين ذلك المخلوق النهرى الذى صُرفت فية ملايين الدولارات ولم يطأ النيل حتى الان وكان لعنة المحرومين من المأكل والمشرب والمأوى اصابتة
انها فقط المقارنة بين تلك الفلل الرئاسية وبين اهلنا فى الشرق والذين مازالو حتى الان يأملون فى شربة من ماء النيل العزب
انها دعوة لأن نعرف من نحارب وعلى من نصوب سهامنا
انها دعوة لمحاصرة القطط السمان وكلنا نعرفهم
انها دعوة للجهر بصوت الحق فى وجة كل طاغية اى كان والى مكان انتمى فلا تمييز
وانتم تعرفونهم جميعاً انهم من كل بقاع السودان شرقة وغربة , شمالة وجنوبة
دعونا كلنا نعلنها ثورة على من اوقف التعليم فى توريت وراجا وكبويتا
دعونا نكن يداً واحدة فى وجة زلك المتسلط , المنفرد بمقاليد الحكم , الرافض للرأى الاخر , الذى يريد ان يفرط فى تراب شعبنا , وتاريخ اجدادنا , ودماء شهداءنا :::وكررى تتحدث
تعالو جميعا لنقول انة سوداننا معاً , يمتد فى دواخلنا شرغاً وغرباً , شمالاُ وجنوبا
تعالو جميعاً لنجعلها ثورة باسم السودان ومن اجل السودان , ولنطلقها داوية كما اطلقها الامام
لا شيع ولا طوائف ولا احزاب , وطننا السودان وديننا الاسلام
صديق بشار
جمهورية الصين الشعبية / مدينة شينزن
20/2/2006
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست