|
|
 لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن
|
لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن
نصر الدين حسين دفع الله
[email protected]
لو كنت السيد/ الصادق المهدى لحملت سبحتى وجلست على شارع النيل حتى يعود الوطن الى اهله .
ان قيادات الانصار وحزب الامة السابقين هم من وضعوا خارطة للوطن بداية من الامام المهدى وخليفته ومرورا بالسيد عبد الرحمن حين وقف السودان منقسما بين سودان ذيلى او سودان حر فاختار السيد عبد الرحمن السودان الحر وناصره حتى انتصر . والان جاء دور الاحفاد والسيد الصادق المهدى يقود حزب الامة ، الا يفعل مافعله الاجداد ويزيل السرطان (المؤتمر الوطنى ) من جسد الامة . لم يبقى شئ للوطن تصدع حاد فى اركانه واحباط بلا حدود لشعبه ، فالجنوب به قوات اممية لحماية المواطنيين من حكومتهم والوسط به قوات لحماية المواطنيين من حكومتهم والغرب ايضا ستصله قوات رضى النظام ام ابى وكذلك الشرق ستصله قوات ولم يبقى الا الاقليم الشمالى والان به نزر شرر تتطاير من خزان مروى والنوبين يأتمرؤن لتكوين جسم موحد لهم .
ماذا بقى ؟ لاشئ اللهم الا السرطان (المؤتمر الوطنى ) بعبثه اللامعقول واستهتاره اللامحدود وعدم مبالاته بكل شئ حتى الوطن .
متى تفيق الاكثرية وزعيمها ؟ وتتقدم الصفوف لابكتابة المقالات واصدار البيانات بل بالافعال (الاعتصامات ، العصيان المدنى ) فى عمق الخرطوم . اتدرى الاكثرية ان الوطن معلق فى رقبتها اذا انكسر او تمزق ؟ فالزعماء الخالدين فى قلوب شعوبهم هم من قادوا سفينة اوطانهم فى لجج البحار المتلاطمة الى بر الامان وهم من دفعوا ارواحهم فدا للوطن ، فمثلا غاندى مات فدا للوطن ، مارتن لوثر كينج مات فدا لحرية شعبه ، 27 عاما من السجن لمانيلا لم تذهب هدرا بل اوجدت امة حرة ، مات الحريرى فدا للوطن ،الراحل المقيم د. جون قرنق مات فدا للوطن ، بل ان التحرر الذى عم دول الاتحاد السوفيتى السابق قاده زعماء ملهمون وحروروا اوطانهم من الظلم والاستعباد . فهل يوقف السيد الصادق المهدى المقالات ويطبق ماقاله ونفذه الزعيم الخالد المهاتما غاندى ؟ يقول غاندى (تتخذ سياسة اللاعنف عدة اساليب لتحقيق اغراضها منها الصيام ، المقاطعة الاعتصام والعصيان المدنى والقبول بالسجن وعدم الخوف من ان تقود هذه الاساليب حتى النهاية الى الموت ) .
ونسأل نحن كما سأل كاتب سودانى من السعودية لمن يوجه السيد الصادق المهدى اشارتة ؟ ونسأل ايضا اذا كان السيد الصادق المهدى يكتب المقالات فمن ينقذ الوطن اذا ؟
ومن هنا نقول للسيد الصادق المهدى وقيادات حزبه ، الوطن فى خطر ، الوطن يتمزق ، الوطن يذبح امام الجميع بواسطة السرطان ( المؤتمر الوطنى ) ، تقدموا الصفوف وخذوا مصاليكم وسبحكم وتوجهوا الى شارع النيل وافرشوها واجلسوا ولاتتركوها الا ويعود الوطن الى اهله ، اوتذهبوا الى السجن ولاتخرجوا منه الا بعد ان يعود الوطن الى اهله ، اوتذهبوا شهداء وبشهادتكم يعود الوطن الى اهله .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
الأخ نصر الدين
سلام.،
وحمدا لعودتك مرة أخرى
ربما يكون العشم في الكبار كبيراً، فالسيد الصادق دون شك من كبار البلد وكذا الحال رفاقه في النضال.. ولكن ثمة السؤال.. ما هو دور البقية الباقية.. وهل يظل السيد الصادق وحزبه العصاة التي يستخدمها الجميع ضد خصومهم وهم نيام، ربما أستثني وضعكم في العدالة وغيركم من حركات التحرر ولكن أين بقية القوم.. دون شك تحت قبة البرلمان..
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
الأخ ناصر
سلامات
فعلا هذا سؤال كبير
والأجابة عليه يجب ان تكون كبيرة من حزب كبير
ومازال العشم ان يكون قائدا ورائدا في خلاص
الوطن من سرطان الأنقاذ
ولكن هيهات
الحبيب وراق
ماذا يفعل الأخرون ؟؟
هل هذا هروب من المسئولية التي تفرضها عليكم
انكم اكبر الأحزاب وانكم صانعي الأستقلال
ام ماذا
هذا الأمر يا وراق مسئولية تاريخية لا ينفع معها التبريرات
ولا يلغيها ان الأخرون قد ناموا عنها
لكن الملاحظ
ان حزب الأمة عارض اتفاقيات نيفاشا اكثر من معارضته للأنقاذ
وان حزب الأمة يعادي الحركة الشعبية اكثر من معاداته للمؤتمر الوطني
وان حزب الأمة كان اول المهرولين وما جينيف وجيبوتي ببعيدة عن الأذهان
لكن الأن
الكلام دخل الحوش ،، وطن يتمزق اربا
ووحدة في مهب الريح
وانقاذ مكنكشة
وحركة تكتفي بما حققت للجنوب
اذن ما العمل
هل المحاضرات والندوات والسفريات هنا وهناك تحل هذة القضايا
اخيرا لك تقديري
ولكن لا توجد حلول سهلة لقضايا صعبة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان المقالات لا تحرر وطن.
(التنظير دون عمل جنون والعمل دون تنظير تخبط) الصادق المهدي.
الأحباب..
شكرا للثقه وللتقدير, لكن لنداء الجهاد المدني معطيات معينه تحكمها ظروف الزمان والمكان وفي ذلك افادة.
من قال او توقع جاهزية الحزب لقيادة الجماهير لأسقاط السفاح نميري?
(محاولة المهاتره والأتهام بالهرولة اقل من الرد عليها ويشهد التاريخ علي صمودنا وحدنا في جلد وعزم).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: ahmed haneen)
|
هلا بالمقاتل حنين
الأخ ناصر
Quote: فعلا هذا سؤال كبير
والأجابة عليه يجب ان تكون كبيرة من حزب كبير
ومازال العشم ان يكون قائدا ورائدا في خلاص
الوطن من سرطان الأنقاذ |
سرطان الإنقاذ ليس مسئولية حزب الأمة وحدة، المسئولية هنا تضامنية.. والشاهد أن حزب الأمة عمل ما يمليه عليه واجبه الوطني ولا يزال يعمل..
طالما أن الأمر هيهات.. إذن فهات من يستحق إنتزاع شرف إقتلاع الإنقاذ من الجذور.. ساعتها سنصفق له وندعمه.
Quote: الحبيب وراق
ماذا يفعل الأخرون ؟؟
هل هذا هروب من المسئولية التي تفرضها عليكم
انكم اكبر الأحزاب وانكم صانعي الأستقلال |
أبداً ليس هروب من المسئولية ولن من باب أصحى يا بريش.. ذكر لعل الذكرى تنفع بني قومي.
Quote: هذا الأمر يا وراق مسئولية تاريخية لا ينفع معها التبريرات
ولا يلغيها ان الأخرون قد ناموا عنها |
أتفق معك أنها مسئولية تاريخيه... إذن على الجميع تحمل مسئوليتنا.. يعني بالواضح كده لا مجال لمن يخلف رجله على رجل وينتقد عمل الآخرين وهو نائم.. المطلوب مساندة من يقف في وجه الإنقاذ.
Quote: لكن الملاحظ
ان حزب الأمة عارض اتفاقيات نيفاشا اكثر من معارضته للأنقاذ |
هذا كلام غير سليم ولا يسنده منطق... هات دليل واحد أن حزب الأمة كان معارض لنيفاشا.. بل العكس تماماً كل ما تعثر أمر المفاوضات كان حزب الأمة يأتي بمخرج عله ينقذ الوطن من شر المتشعبطين... أما كان لديه ملاحظات فهذا لا يعني معارضته لنيفاشا..
| Quote: وان حزب الأمة يعادي الحركة الشعبية اكثر من معاداته للمؤتمر الوطني |
السياسة لا تقبل منطق الـ Like والـ Dislike... حزب الأمة لا يتغزل في سواد عيون أي حزب أخر بقدر ما ينظر لنقاط التلاقي التي تخرج الوطن من كبوته.
وان حزب الأمة كان اول المهرولين وما جينيف وجيبوتي ببعيدة عن الأذهان
Quote: لكن الأن
الكلام دخل الحوش ،، وطن يتمزق اربا
ووحدة في مهب الريح
وانقاذ مكنكشة
وحركة تكتفي بما حققت للجنوب
اذن ما العمل |
العمل يا صديقي واضح ... طرحنا من قبل عشرات المبادرات والرؤى وأقيمت ندوات بطول الوطن وعرضه، بداخله وخارجه، وهو... لا بد من الجلوس في مؤتمر جامع من شأنه حل المشكل السوداني.. وقلنا من قبل أن إتفاق بين طرفين لا يؤدي لحل دائم.. ويبدو أخيراً أن كلامنا وقع للآخرين.
هل المحاضرات والندوات والسفريات هنا وهناك تحل هذة القضايا
وأنا كذلك لك تقديري يا مكاتل (الحقوق محفوظة لعبد الرازق الطالب)
| Quote: ولكن لا توجد حلول سهلة لقضايا صعبة ،، |
أتفق معك تماماً..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ حنين.
خيارات جنيف وجيبوتى وتفلحون كانت قرأه صائبه للواقع الأقليمي حينها, لأشتعال الحرب الأرتريه الأثيوبية, لفشل التجمع ومؤسساته, لأرتهان قرارات التجمع ولغياب الترابى عن الساحة والذي خلق بدوره مساحة حرية.
الأيام اثبتت بشهادة العقلاء رجاحة توقعات الأمه وانها كانت وبحق ضربة معلم.
نقد نيفاشا فى جوهره نقد للسرطان الأنقاذى ودونك الأيام القادمة انها تكاد تنطق بقرب طلاق الشريكين -الغريمين-.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: Tariq Sharqawi)
|
مرحبا بالاخوة الكرام فى دارنا وداركم من اجل وطن عزيز نتحاور ونلبى النداءات
الاخوة: وراق ، حنين ،طارق لكم التحاياوالعوافى
عندما طرحت هذا الموضوع كنت اعنى ذلك بل طرحته على السيده / مريم الصادق عندما التقينا فى مؤتمر فلوتو بالمانيا فى 2005/31/7 وقلت لها يجب ان تتحركوا وان السودان مسؤليتكم اولا لانكم حتى الان حزب الاكثرية فى اخر الانتخابات الديمقراطية ويجب ان تتحرك الاكثرية وزعيمها،وعندما طال الزمن ولم يجرى شئ كتبت هذا الرأى للشعب حتى يفتى فيه ، لانه لم يبقى شئ فااخى اسماعيل وراق ماقلته صحيحا عشمنا فى الكبار واذا لم يكن العشم لما كتبنا هذا ولكن سؤالك ماهو دور البقية انا فى رأيي البقية كلها منتظرة مبادرة الجهاد المدنى واصل هذه الفكرة هى فكرة حزب الاكثرية واذا انتظر السيد الصادق المهدى احدا ان يبدأ فهذا معناه ضياع للوطن لان الواضح لكل عين ان الوطن فى محنة ودائما فى كل بقاع العالم الكبار هم من يتقدمون الصفوف فلم يقل غاندى ان كل الاحزاب لم تقف معى فاانتظر البقية تتحرك حتى اتحرك معها ولم ينتظر مانيلا بقية التنظيمات بل ظل فى داخل سجنه يتواصل مع الاخرين حتى تتحرر الوطن . صحيح المسؤلية جماعية ولكن عندما يهجم شخص على سيده للاعتداء على شرفها امام الجميع فهل تتحرك ام تنتظر الاخرين لكى يتحركوا حتى تتحرك انت وبالتالى تكون السيدة قد فقدت شرفها امامكم لان كل منكم ينتظر الاخرين للتحرك فالان السيدة هى الوطن والشخص هو المؤتمر الوطنى فهل يتحرك حزب الاكثرية ام ينتظر حتى ينتهى شرف الوطن وانا اؤيدك فى ما ذهب اليه ، يجب الاخرين ان يساعدوا من يقف فى وجه الانقاذ وصدقى يااخى وراق اذا ذهب السيد الصادق المهدى وقيادة حزبه الى شارع النيل وجلسوا يجدون كل الشعب السودانى يقف حولهم ويموت قبلهم دفاعا عنهم وعن الوطن وسيجدون نقد والترابى وسيد احمد الحسين وحسنين وغيرهم يجلسون معهم . هى فقط محتاجة الى شجاعة المواجهة الاولى ، او الشرارة الاولى وتاكد يااخى ان الفيروز المفتت للامة السودانية عاجز ان يغتال السيد الصادق او احد من رفاقه ولهذا لاخوف عليهم .
اما اخى حنين انا معك مازلنا شديدى العشم فى الاكثرية وزعيمها وهى لن تخيب الامال فى من رسمت خارطة لهذا الوطن .
اما اخى طارق لم يكن هنالك وقت انسب من هذا الوقت للجهاد المدنى لان العالم كله يقف الان ضد السرطان وعيونه مفتوحه ويتحين الفرص لذلك ، فقط كيف نتحرك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: Tariq Sharqawi)
|
مرحبا بالاخوة الكرام فى دارنا وداركم من اجل وطن عزيز نتحاور ونلبى النداءات
الاخوة: وراق ، حنين ،طارق لكم التحاياوالعوافى
عندما طرحت هذا الموضوع كنت اعنى ذلك بل طرحته على السيده / مريم الصادق عندما التقينا فى مؤتمر فلوتو بالمانيا فى 2005/31/7 وقلت لها يجب ان تتحركوا وان السودان مسؤليتكم اولا لانكم حتى الان حزب الاكثرية فى اخر الانتخابات الديمقراطية ويجب ان تتحرك الاكثرية وزعيمها،وعندما طال الزمن ولم يجرى شئ كتبت هذا الرأى للشعب حتى يفتى فيه ، لانه لم يبقى شئ فااخى اسماعيل وراق ماقلته صحيحا عشمنا فى الكبار واذا لم يكن العشم لما كتبنا هذا ولكن سؤالك ماهو دور البقية انا فى رأيي البقية كلها منتظرة مبادرة الجهاد المدنى واصل هذه الفكرة هى فكرة حزب الاكثرية واذا انتظر السيد الصادق المهدى احدا ان يبدأ فهذا معناه ضياع للوطن لان الواضح لكل عين ان الوطن فى محنة ودائما فى كل بقاع العالم الكبار هم من يتقدمون الصفوف فلم يقل غاندى ان كل الاحزاب لم تقف معى فاانتظر البقية تتحرك حتى اتحرك معها ولم ينتظر مانيلا بقية التنظيمات بل ظل فى داخل سجنه يتواصل مع الاخرين حتى تتحرر الوطن . صحيح المسؤلية جماعية ولكن عندما يهجم شخص على سيده للاعتداء على شرفها امام الجميع فهل تتحرك ام تنتظر الاخرين لكى يتحركوا حتى تتحرك انت وبالتالى تكون السيدة قد فقدت شرفها امامكم لان كل منكم ينتظر الاخرين للتحرك فالان السيدة هى الوطن والشخص هو المؤتمر الوطنى فهل يتحرك حزب الاكثرية ام ينتظر حتى ينتهى شرف الوطن وانا اؤيدك فى ما ذهب اليه ، يجب الاخرين ان يساعدوا من يقف فى وجه الانقاذ وصدقى يااخى وراق اذا ذهب السيد الصادق المهدى وقيادة حزبه الى شارع النيل وجلسوا يجدون كل الشعب السودانى يقف حولهم ويموت قبلهم دفاعا عنهم وعن الوطن وسيجدون نقد والترابى وسيد احمد الحسين وحسنين وغيرهم يجلسون معهم . هى فقط محتاجة الى شجاعة المواجهة الاولى ، او الشرارة الاولى وتاكد يااخى ان الفيروز المفتت للامة السودانية عاجز ان يغتال السيد الصادق او احد من رفاقه ولهذا لاخوف عليهم .
اما اخى حنين انا معك مازلنا شديدى العشم فى الاكثرية وزعيمها وهى لن تخيب الامال فى من رسمت خارطة لهذا الوطن .
اما اخى طارق لم يكن هنالك وقت انسب من هذا الوقت للجهاد المدنى لان العالم كله يقف الان ضد السرطان وعيونه مفتوحه ويتحين الفرص لذلك ، فقط كيف نتحرك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
Dear Nassr
I believe that your question is directed at the wrong person, al-Saddig al-Mahdi. Yes, at this point in the history of Sudan, the responsibility of saving the Sudan is on all the people of the Sudan. However, if it were not for the failures of our former prime minister, al-Mahdi, we would not have been where we are today. By rejecting the Koka Dam declaration of 1986, and the al-Mirghani-Garang Peace Agreement of 1988, he practically invited his brother-in-law's NIF to take power in 1989. He failed to resolve the problems of Sudan while in power and when they were simple, how could he resolve them while out of power and have become more intricate and complicated more then ever?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
Dear Nassr
I believe that your question is directed at the wrong person, al-Saddig al-Mahdi. Yes, at this point in the history of Sudan, the responsibility of saving the Sudan is on all the people of the Sudan. However, if it were not for the failures of our former prime minister, al-Mahdi, we would not have been where we are today. By rejecting the Koka Dam declaration of 1986, and the al-Mirghani-Garang Peace Agreement of 1988, he practically invited his brother-in-law's NIF to take power in 1989. He failed to resolve the problems of Sudan while in power and when they were simple, how could he resolve them while out of power and have become more intricate and complicated more then ever?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
مرحبا بالاخ دينق
يااخى شئنا ام ابينا فان السيد الصادق المهدى هو رئيس الاكثرية فى السودان حتى الان وارجو ان لايقودنا التحزب او التعصب الى رفض الحقائق الماثله للعيان . واوفقك الرأى بان الوطن مسئولية الجميع ويجب ندافع عنه جميعا ولكن كل الشعوب المناضلة لها قيادات تجتمع حولها والسيد الصادق واحد منهم له مؤيديه الذين نعشم ان يقودهم الى تحرير الوطن . ونرجو كما رديت للاخ حنين الان الوطن فى محنة ولانحتاج الى نبش الماضى ومحاسبة القيادات ، نترك هذا جانبا، ثم نتعالج من هذا الوباء (المؤتمر الوطنى ) ثم نجلس نتحاسب .
ولك شكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: charles deng)
|
الاخ ناصر
تحياتي
انشاء الله العشم ميقع ارضا ولكن اخي الا تعتقد اخي ان المسؤلية يجب ان تكون تكاتفية وندع مسالة الجلوس والانتظار وقطف الثمار عند الحصاد. فمن يريد التغير فعليه ان يسعى له حثيثا وبتجرد وتحمل كل شئ كما ذكرت في قولك عن المهاتما غاندي ، فالجهاد المدني لا يتم بحزب واحد او نقابة واحده وانما يتم بتضافر الجهود والمشاركة الفاعلة.
بخصوص ان الصادق المهدي وحزبه ينظرون الى السودان وهو يتمزق يااخي لا تبخسون الناس اشيئاهم
فتاريخ حزب الامه في مصارعة الدكتاتوريات ناصع البياض بغض النظر على من اختلفوا معه فارجع البصر كرتين ياخي كم من اسر ترملت ودفنت احياء ولا اريد ان اذكر تفصيليا ولكن واضحة وضوح الشمس وليس بشرف يدعيه الانصار وانما هو حق يجب الاعتراف به .
الاخ شارلس
ياخي لا تبخس الرجل حقه ، فنظرتك للموضع فيها ظلم كبير لرجل وهب حياته من اجل وطنه واعترف به خصومه قبل مريديه وان كنت لا تعرف فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون واسالنا نخبرك اليقين
فحزب الامه يااخي لم ياتي للحكومات عن طريق الدبابات وانما دوما ياتي بالديمقراطيه التي تنادون بها ولم يرفض اي مبادره للم الشمل وجبر الكسر وترميم النسيج الاجتماعي السوداني ، وكان دوما صامدا ومصادما لكل الدكتاتوريات بالحجة والكلمة والموعظه وبالقوه اذا دعت الضروره .
اما بخصوص حديثك بان الصادق المهدي اضاع الديمقراطيه وسمح عمليا لللجبهة الاسلاميه بالحكم ، يا اخي لا تعجبك المفردات وتصيغ التهم للرجل ، ارجع للتاريخ السياسي السوداني وانت تتكلم عن اليمقراطيه الثالثه وكيف ضاعت لتعرف انها مسؤليه الجميع واذا كنت تعتقد بان الصادق المهدي هو من فرط فيها فعليك على اسوا الفروض ان تكون ملم بعلم political science ونظام ال bi party لتعرف كيف تتخذ القرارات اضافه لما كان عليه حال الاحزاب وقتها وما يحيط بالبلاد من مشاكل وهي خارجه من فتره ديكتاتوريه .
صدقني ان هذه الفتره ليس للمهترات وكيل التهم جزافا للاخرين وانما نريد دعوه للتعايش ونبذ الخلافات والتعاضد ليخرج وطننا من هذا المنزلق وان ينعم جميع من فيه بالحريه والديمقراطيه ولكي يتم ذلك اخي فالنترك هذه النوعيه من الجدل التي لاتفيد ولا تغني عن جوع وانما ننتبه لكل من يريد ان يزرع الفتنه بين ابناء الوطن الواحد ونكون صفا واحدا ضد كل الرياح العاتيه .
بنبنيه البنحلم بيه يوماتك
وطن شامخ وطن ديمقراطي
جمال هباني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
الأخ نصر الدين
[لو كنت السيد/ الصادق المهدى لحملت سبحتى وجلست على شارع النيل حتى يعود الوطن الى اهله ]
***********************************
لو كنت السيد/ الصادق المهدى :
1/ كنت تنازت عن رئاسة الحزب واكتفيت بالإمامة
2/أقلت إدارته الحالية بدءا باهل بيتي
3/عقدت المؤتمر العام للحزب وفتحت المجال لدماء شابة جديدة وأشعت الديمقراطية في أوصاله
4/تركت محطة تنتظرون الى محطة تنطلقون
5/نقلت مكتبي لدارفور, اقمت بينهم واعدت لهم الطمأنينة وحقوقهم التي ضاعت عبر العصور لتنفجر الآن في ثورة مسحت الحزب من ذاكرتهم
6/ طفت السودان باركانه الأربعة لأعيد للحزب قوميته
7/شحذت كل الهمم والولاءات أستعدادا للانتخابات التي ستجري بعد عامين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
Quote: الأخ نصر الدين
[لو كنت السيد/ الصادق المهدى لحملت سبحتى وجلست على شارع النيل حتى يعود الوطن الى اهله ]
***********************************
لو كنت السيد/ الصادق المهدى :
1/ كنت تنازت عن رئاسة الحزب واكتفيت بالإمامة
2/أقلت إدارته الحالية بدءا باهل بيتي
3/عقدت المؤتمر العام للحزب وفتحت المجال لدماء شابة جديدة وأشعت الديمقراطية في أوصاله
4/تركت محطة تنتظرون الى محطة تنطلقون
5/نقلت مكتبي لدارفور, اقمت بينهم واعدت لهم الطمأنينة وحقوقهم التي ضاعت عبر العصور لتنفجر الآن في ثورة مسحت الحزب من ذاكرتهم
6/ طفت السودان باركانه الأربعة لأعيد للحزب قوميته
7/شحذت كل الهمم والولاءات أستعدادا للانتخابات التي ستجري بعد عامين |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التناقضات في بيان.
على الرئيس التنازل عن رئاسة الحزب ثم عقد المؤتمر العام (المنعقد قبيل عامين) ثم طواف السودان ثم الأستعداد للأنتخابات وقبل هذا وذاك التفرغ لللأمامة اماالرئيس الجديد المتنازل له بدون دور وبدون صلاحيات كالبشير في بداية عهده يحمل اسفارا.
عليه ان يتازل عن التكليف ثم يقوم به...
هذه المداخلة مليئه بالتناقضات وان عن لي ان اقف عند البند الخامس..... دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: Tariq Sharqawi)
|
Dear Nassr and Abdelrahman
I am delighted that I have attracted your wrath, particularly of the latter. Mr. Abdelrahman accuses me of ignorance. Abdelrahman says he has never seen or read the al-Mirghani-Garang Peace Agreement 1988. Even if we assume Mr. Abdelrahman was not born by 1988, he would now be 18 years old, and must have come accross the text of the said agreement. It was published in all the Sudanese newspaapers at the time; it was explained in political rallies and academic symposiums; it was discussed in the Constituent Assembly in December 1988, where it was voted down by both the Umma Party and the National Islamic Front members of the Constituent Assembly. If you are interested to read it you can find it published as an annex in the Dr. Mansour Khalid's book, titled (Junub al-Sudan fi al-Makhiela al-Arabiah, pp 162-163). Now, Mr. Abdelrahman, let me ask you this pertinent question: Who is ignorant, you or me, who, by your own admission, has yet to read this important part of our political history? It is not good to accuse people of ignorance when you live in your own ignorance. You know what, emotional love for a political figure like al-Saddig al-Mahdi is different from the facts of history. Before making wild judgements, you should take history into account.
The other issue I want to briefly discussed is the claim that the Umma Party is the party of the majority. This is true when we take the elections of 1986. Although the Umma Party did not win the overall majority, it was the largest party in the Constituent Assembly (100 members). Since the elections of 1986, twenty years have passed by, and there had been no elections since then. Twenty years is a long period for changes to take effect on the ground and for the political map to be redrawn. It is unscientific to rely on figures that were a result of elections held twenty years ago. Elections have to be held in order for the Umma Party to convince us that it is still the party of the majority. Other than that, it is hard to convince even a child that your argument holds water.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: charles deng)
|
Dear Warag
I do not know whether you are taking legally or otherwise. Al-Mirghani-Garnag Peace Agrement, and I still insist on calling it an agrement, was a document with specific agreed conditions and steps to be taken for the convening of the "Consitutional Conference". For me an agrement has no specific format in which it must be written. You may call it what you call it; I may call it what may percieve it to be. At the end of the day, it is the understanding of the partis to it that matters. You may call it declaration of principles; I may call it an agreement. This differences in the name are what I may call semantics.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: charles deng)
|
السلام و التحية لصاحب البوست
و بعد اذنه............
كتب الاخ شمس الدين الاتي
Quote: 1/ كنت تنازت عن رئاسة الحزب واكتفيت بالإمامة
2/أقلت إدارته الحالية بدءا باهل بيتي
3/عقدت المؤتمر العام للحزب وفتحت المجال لدماء شابة جديدة وأشعت الديمقراطية في أوصاله
4/تركت محطة تنتظرون الى محطة تنطلقون
5/نقلت مكتبي لدارفور, اقمت بينهم واعدت لهم الطمأنينة وحقوقهم التي ضاعت عبر العصور لتنفجر الآن في ثورة مسحت الحزب من ذاكرتهم
6/ طفت السودان باركانه الأربعة لأعيد للحزب قوميته
7/شحذت كل الهمم والولاءات أستعدادا للانتخابات التي ستجري بعد عامين |
و نقول اولا بعد الحمد لله كيف تنازل الامام المنتخب او رئيس الحزب المنتخب اللهم الا اذا كنت تقصد ان يتهرب من مهامه........
ثانيا كيف يقيل رئيس الحزب افراد منتخبين من المؤتمر العام بل العكس هو الصحيح يمكن
ان تسحب الثقة من الرئيس مثلا لكنه لا يمللك ان يقيل احدا...... ثم ان ال بيته المزعومين لم يعن اي منهم و انما انتخبوا من اجهزة الحزب.......
ثالثا الدماء الشابة موجودة ثم ما الجديد حتي يعقد مؤتمر عام قبل مواعيده
رابعا لا اري اي حزب فاعل في الساعة كما هو حزب الامة ماذا تقصد بتنتطلقون هل تظن او
تريد ان ننطلق نحو الحزب الحاكم ........؟
رابعا بخصوص دارفور الم تسمع ان الامام صلي معهم صلاة عيد الاضحي ..... ارجع للاخبار لتعرف حجم ما حدث...
خامسا الم تسمع بطوافات الامام الا ربوع السودان المختلفة ادعوك في خلال اسبوع الي رحلة
الي سنار ، سنجة و الدمازين و ما يليها من ارياف
سابعا الصادق المهدي يعمل بكل جد كما هو ظاهر لشحذ الهمم ليس للانتخابات فحسب بل لحل مشاكل السودان كلها
........... ولك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: charles deng)
|
نشكر الاخوة : جمال هبانى ، عبد الرحمن ، وراق ، شمس الدين ، طارق ، دينق . على المشاركة والتواصل .
ونقول للاخ جمال انشاء الله العشم مايقع فى الارض ويتحمل حزب الاغلبية المسؤولية وينطلق نحو تحرير السودان من قبضة المؤتمر الوطنى واتفق معك يااخى بان المسؤولية يجب ان تكون تكافلية ولكن لم نختلف فى تكافل المسؤولية ولكن فى انطلاق الشرارة ولهذا ندعو حزب الاغلبية وزعيمه فى المبادرة وهو صاحب نظرية الجهاد المدنى فى السودان اليس الاولى به ان يتقدم الصفوف ويشعل الشرارة ، كما فعلها الامام المهدى عليه السلام . وانا لم ابخس للحزب اى شئ بل وارجعت البصر اكثر من كرتين واعطيته حقه كاملا فى بداية المقال ، والان الوطن فى احلك ظروفة والسيد الصادق المهدى يكتب مقالا يسأل فيه ( كيف يعود الوطن الى اهله ) لمن يرسل السيد الصادق اشاراته ، اليس الاحرى بدلا من ذلك ان يقود عصيانا مدنيا او ان يدعو الشعب الى الخروج الى الشارع وان لا يعود الى المنازل حتى يعود الوطن الى اهله هذا مانريده من زعيم الاغلبية والان المؤتمر الوطنى فى اضعف حالاته لان كل مؤسسات المجتمع الدولى تفتح عيونها على افعاله ولا يستطيع ان يفعل شئ ، وياخى لقد سألت قبل سنتين فى المانيا ( مؤتمر فلوتو ) احد قيادات حزب الامة البارزة هل يخاف السيد الصادق المهدى مواجهة المؤتمر الوطنى فرد على الاخ وبكل صراحة بان السيد الصادق المهدى من اشجع الرجال الذين عرفهم ،ولهذا نطلب منه ان يقود حزبه لخراج الوطن من ورطته .
اما اخى شمس الدين : هذا ليس وقت التنازلات او الاقالات هذا وقت تنطلقون وتتوحدون وتفعلون نريد حركة مباشرة من حزب الاغلبية تدخل المؤتمر الوطنى فى غرفة الانعاش ومن ثم الى المقبرة وليست هى امانى بل حقائق اذا تحركت الاغلبية وزعيمها ، وبدل ان ينقل المكتب الى دارفور اقرب اليه الخرطوم فينقل اليها المعركة من دارفور ويوقف هذا العبث وبهذا يكون حل مشكلة مشردى ونازحى دارفور. من يعتمد على انتخابات بعد سنتين فهذا كمن يطلب من البشير الاستقالة بعد هذه الكنكشة ، يااخى الم تسمع بانتخابات المزارعين والمحامين فلا يكون هنالك فرق بينها وبين اى انتخابات قادمة . واى حزب ينتظر الانتخابات القادمة فى رايى هو هروب من المسؤولية وترك الوطن لجحيم التمزق والتشتت .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
الاخ نصرالدين لك تحياتي
نشرت جريدة الشرق الأوسط في عددها رقم 9938 الصادر يوم الأحد الموافق 12 فبراير 2006 موضوعا للسيد الإمام الصادق المهدي تحت عنوان (لكي يعود السودان إلى أهله). و هنا أنقل للقارئ الفقرة الآتية و بالنص من ذلك الموضوع:
(واقع الحال في السودان استعصى على كافة التدابير المبتسرة و هو يدفع البلاد دفعاً نحو التشظي الشامل أو الحماية الدولية الكاملة ما لم يتدارك أهل السودان أنفسهم في وثبة وطنية تنتزع زمام المبادرة وتفرض حلاً قومياً يحقق السلام العادل الشامل و التحول الديمقراطي الحقيقي)
اسمح لي ان انقل لك هنا فقرة من مقال (من هو الذي يعيد السودان إلى أهله)و الذي سبق ان كتبته من قبل لهذا المنتدى و لسودانايل.
أعود لتلك الفقرة أعلاه من حديث الامام الصادق و أوجه سؤالي له: إلى من توجه كلامك يا سيدي؟
• كيف تكون و كيف تتم الوثبة الوطنية؟
• كيف ننتزع زمام المبادرة؟
• كيف نفرض حلا قومياً يحقق السلام العادل و الشامل؟
• كيف ننجز التحول الديمقراطي الحقيقي؟
هذه الأسئلة الأربعة، و التي قمت باستخلاصها من كلامك يا سيدي الإمام لجريدة الشرق الأوسط، إلى من توجهها؟ و ممن تتوقع أن تأتيك الإجابة؟ أنا أعيد إرسالها لك. أنت أول السودانيين المناط بهم الإجابة عليها، أنت المسئول عن تسويق هذه الإجابات لجماهير الشعب السوداني بمختلف أحزابهم و طوائفهم و تنظيماتهم كي يتبنوها، أنت من يضع آلية و منهجية تنفيذها، و أخيرا سيدي الإمام أنت من يقود هذه العملية. الست بزعيم الأغلبية في آخر برلمان ديموقراطي منتخب؟
لا سودان موحد بعد الآن دون تضحيات، تضحيات جسام تصل حد التضحية بالرقاب، و لا يستثنى احد من هذه التضحيات، من القمة إلى القاعدة.
شيء أخير سيدي الإمام، قد لا تكون له علاقة بالموضوع و لكنه قفز إلي ذهني دونما استئذان و هو مقطع شعري للشاعر محمود درويش يقول فيه:
(لمن تغني و المقاهي قد أوصدت أبوابها و لمن تصلي أيها القلب الصديع)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: عبدالله محمد أحمد)
|
نشكر الاخوة ولى الدين ، وراق ، عبد الله محمد احمد
ونقول للاخ ولى الدين مرحبا بمداخلتك وتحدث كما تشاء .
اما اخى عبد الله محمد احمد لقد قلت كلاما موزونا وانا من هذا المنبر اتوجه به الى السيد الصادق المهدى واقول له الان الكرة فى ملعب الاكثرية وزعيمها، والى سودان جديد بوثبتكم
الان الكرة فى ملعبكم ... الان الكرة فى ملعبكم ... الان الكرة فى ملعبكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
ضبط المصطلح مهم جداً
ما جرى بين الزعيم الميرغني والراحل المقيم قرنق ليس بإتفاقية ولا إعلان مبادي بل مبادرة.. ولكن دعنا في جوهر الموضوع وهو إعتقاد بعض الناس أن السيد الصادق كان ضد تلك المبادرة.. هذا قول مردود والشواهد على ذلك كثيرة.
Dear Warrag
I absolutely agree with you that specificity is extremely important for the clear understanding of concepts and ideas. If I understand the Arabic word "mubadara", it translates into the English word "initiative". You could have been more specific if you were to tell me what are the elements of each of the words "initiative", "declaration of principles" and/or "agreement". Politically, as far as I am concern, these words are, more often than not, used interchangeably. Legally, they may mean different things. However, let us stick to the substance, whether you call it "mubadara", "itifagiah", or "a'lan mabadie", the most important issue is how did our politicians, including al-Saddig, react to it? You believe that al-Saddig was not against the initiative, to use your term, how would you explain the the vote that took place in the Constituent Assembly in December 1988, in which those who voted against the "initiative" were the Assembly members of the Umma Party and the National Islamic Front? His late acceptance of the "initiative" in March 1989 was due to pressures of the other political forces and the Sudan Armed Forces. At any rate, that acceptance came too late because the NIF had prepared its coup, and there was no time for the steps required by the so-called initiative to be completed. Al-Sadig himself was asked, after his famous escape from the Sudan in 1996, why did he dragged his feet until the NIF carried out its illegal assumption of power? If I recall correctly, his answer was that he wanted the NIF to be a part of that national concensus. You also mentioned that there were other indications evidencing al-Mahdi's acceptance of the initiative, but you did not cite a single one.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
الاخوة تحياتي لهذا الحوار الجاد والهام:
هنا مقال عن الصادق المهدي من موقع الرأي العام ربما يفيد في حواركم:
الصادق المهدي آخر زعماء المهدية (2-2)
بقلم: د. سيف اليزل حامد البشير
يصف سياسي مخضرم الصادق المهدي بانه افضل نموذج للسياسي الذي يستسلم لغريزة حب البقاء ويؤثر على الدوام السلامة الشخصية على التضحية، وشبهه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي عرف بقدراته المتميزة في استشعار مكامن الخطر وساق الامثال على ذلك اذ قطع دراسته بكلية غردون وسافر للدراسة بالاسكندرية خوفا على نفسه عقب الاحداث التي صاحبت زيارة الرئيس المصري محمد نجيب للسودان.
كما انه خرج من الجزيرة ابا قبل ايام قلائل من قصفها حيث ترك الامام الهادي لمصيره المحتوم. ضمن لنفسه الخروج بعد فشل الحركة الوطنية في عام 1976 لانه كان آخر الداخلين واول الخارجين اذ آثر السلامة الشخصية على تضحيات القيادة.. قال احد الانصار الذين قاتلوا الى جانبه في تلك الحركة: «اننا فجعنا في انسانيته وقدراته القيادية لانه لم يكلف نفسه عناء السؤال عن اسر الضحايا من الانصار الذين قتلوا في تلك الحركة ولم يهتم باحوال الجرحى او الذين فقدوا بصرهم وضاعوا في الصحراء القاسية بين ليبيا والسودان.. ولم يتفضل عليهم بكلمة شكر او حتى بتكريمهم وحفظ حقوقهم ورعاية اسرهم لانه يعتبر ان هؤلاء الغبش الذين ينحدر جلهم من غرب السودان يقومون بواجبهم الطبيعي في تقديسه والاستجابة لاوامره» وقال عنه سياسي اوربي مخضرم التقى به العام الماضي واستمع الى آرائه في قضية دارفور احسست في حينها انني امام سياسي محترف يناقش قضية دارفور من منطلق الربح والخسارة السياسيتين.. ولم المس منه حزنا على الضحايا او اسفا على الاوضاع الانسانية المأساوية ولم يتفضل بطرح اي آراء تساعد في رفع المسغبة عن الضحايا والمحتاجين وازداد عجبي عندما علمت لاحقا ان حزبه الذي يعتبر اكبر الاحزاب ذات الثقل الجماهيري في السودان لا يمتلك منظمة خيرية لاغاثة المتضررين..
قال عنه سياسي مخضرم ايضا ان الصادق المهدي رغم تسامحه الظاهري الا انه رجل لا ينسى ثأراته ولديه استعداد فطري لسحق كل من ينازعه سلطانه الحزبي والسياسي ويميل الى التشفي واقصاء خصومه بالضربة القاضية، وقال مدللا على ذلك بالموقف الراهن من السيد مبارك الفاضل الذي يريد اذلاله باشهار اعتذاره وتوبته لقبول عودته منفردا وكذلك الاعراض عن كل مخالفيه والمنشقين عنه وتجاهل مصافحتهم واحراجهم على الملأ في المناسبات الاجتماعية العامة.
وكذلك شماتته يوم ان تلقى نبأ ضربة الترابي من بطل الكاراتيه العالمي هاشم بدر الدين وكذلك ابتسامته الساخرة يوم الاعتداء على الترابي امام ناظريه في يوم الاحتفال بعودته في مسجد الخليفة بامدرمان.
قال وليم باتي سفير بريطانيا السابق في السودان «كنت عندما اطلب مقابلته يحرص على ان يكون بجانبه عدد كبير من انصاره ربما لاظهار ثقله واهميته وكانوا جميعهم يتحدثون معقبين على كلامه لهذا كثيرا ما يختلط على حقيقة موقفه وموقف المتداخلين من انصاره» .
قال عنه صحفي يعد كتابا توثيقيا عن احداث الحركة الوطنية عام 1976 ان قيادات الفصائل المشاركة في الحركة قد احست بتجافيه عندما شعر ببوادر النصر تلوح في الافق.. ويقال ان الزعيم الشريف الهندي وبعض قيادات الاسلاميين قد اقسموا الا يعملوا ويتعاونوا معه مرة اخرى في قضايا مصيرية تتطلب قدرا من التضحية والثقة المشتركة... لانه اراد ان يقطف ثمار النصر لوحده وعندما فشلت الحركة حيث ذهب وصالح نميري لوحده دون ان يستشير حلفاءه.
يصفه الكاتب الصحفي عثمان ميرغني بان الصادق المهدي رجل يحتاج الى من ينقذه من نفسه اذ ارتضى ان يعلق من المدرجات على مباراة كان يمكن ان يكون لاعبها الاول. قال عنه محمد احمد المحجوب الذي اجبر على التنحي لانتخاب الصادق المهدي رئيسا للوزراء انه حاول اقناعه بالتروي والتدبر واكتساب مزيد من التجربة لان اسماعيل الازهري سياسي محنك يستطيع ان يلوي ذراع اقوى سياسي الا انه رفض نصيحته فقال عنه ان الغرور الذي اعتلى به المنصب الرفيع سيكون هو ذاته من يهوي به الى اسفل سافلين ومن ثم ارتجل مقولته الشهيرة في البرلمان ان من حاول الدفاع عنهم طيلة حياته كسروا سيفه الفولاذي واستبدلوه بسيف من خشب وقال «لا اريد ان افسد على رئيس الوزراء بهجة يومه هذا ولكن اتنحى لمقعد المعارضة لاعلمه كيف تكون المعارضة».
وقال معرضا به وبصهره الدكتور حسن الترابي الذي ناصره على المحجوب ان بينهما «وصالاً». فرد عليه الدكتور حسن الترابي الذي كان يكنيه المحجوب بالشاب الملتحي قائلا «من اول رئيس علا الى آخر صنم هوى - مشيرا للمحجوب - فهذا اول رئيس للوزراء ليس له رئيس خارج قبة هذا البرلمان».
سئل مسؤول ليبي كبير زار السودان في بداية عقد التسعينيات في ندوة عامة عن مناصرة الجماهيرية الليبية للعقيد جون قرنق قائلا: لا تسألوا القيادة الليبية بل اسألوا الصادق المهدي الذي قدم قرنق للعقيد القذافي عام 1983 وطالب بدعمه وتسليحه لاسقاط نظام نميري ووصفه بانه رجل وطني مخلص. واضاف قائلا: لولا الصادق المهدي ما عرفنا قرنق ولولا توصيته لما دعمناه. واوضح بان الصادق المهدي عاد اليهم بعد الانتفاضة مطالبا بايقاف الدعم العسكري لقرنق.
يقول كثير من المراقبين ان اميز سلبيات الرجل انه متردد في اتخاذ القرار يلجأ الى الحلول الوسطية والتوفيقية التي تجمع المتناقضات وذلك لمنهجه الذي يحاول التوفيق بين الاشتات ويجمع بين المتوازيات.
حكى عنه احد وزراء فترة الديمقراطية الثالثة مبكتا تردده وتوفيقيته السالبة فقال: تقدم وزير الاسكان بمقترح لتتبيع مصلحة الاحصاء لوزارته ولما اخضع المقترح للتداول اعترض عليه وزير الدفاع ذاكرا المبررات القانونية والشواهد التاريخية بأحقية وزارته بالمصلحة خاصة وهي معنية بترسيم وتحديد حدود السودان المشتركة مع دول الجوار. وسانده في ذلك معظم الوزراء بالمجلس فما كان من الصادق وقد حسم النقاش باسقاط المقترح الا انه قرر ان تبقي مصلحة المساحة في كنف وزارة الدفاع على ان تفتح وزارة الاسكان مكتبا لها في المصلحة دون اي مسوغات تنفيذية ومبررات عملية سوى ارضاء صاحب المقترح.
يقول عنه احد العاملين في مجلس الوزراء في فترة الديمقراطية الثالثة انه تعمد فصل اكثر من 17 موظفا من مجلس الوزراء للصالح العام كما فصل تسعة من كبار موظفي شركة الخطوط الجوية السودانية منهم الكابتن شيخ الدين وذلك تمهيدا لخصخصة سودانير وبيعها لآل المهدي بعد ان تقلدت حرمه سارة نقد الله رئاسة مجلس الادارة.
وقد دافع عن سياسة الفصل للصالح العام الدكتور المرحوم عمر نور الدائم امام الجمعية التأسيسية قائلا «هم الثقلاء ديل ما يمشوا قبل ما نطردهم لان الرئيس الامريكي المنتخب تخصص له 20 الف وظيفة يعين فيها من يشاء».
يقول عنه الدكتور قطبي المهدي ان الامام المهدي لو بعث اليوم لما اختار الصادق لخلافته لانه اضاع اهم ما يميز الانصار وهو روحهم الجهادية واعتزازهم بالعقيدة وموتهم في سبيل اعلاء رايتها.. يرى الانجليزي المخضرم توماس غراهام صاحب كتاب «موت حلم» الذي خصصه لذكرياته مع الامام عبد الرحمن المهدي ولمناصرته للسيد الصادق المهدي اثناء فترة نضاله ضد جعفر نميري ان الصادق المهدي يدرك دائماً حقيقة وضعه كزعيم لذا فان سقف المساومة السياسية دائما بالنسبة له محدودة لانه لا يستطيع ان يذهب ابعد من الافق الذي يتوقعه الانصار.
عقب انتفاضة ابريل 1985 دعا الباحث التراثي الطيب محمد الطيب ثلة من الشعراء والمثقفين للقاء الصادق المهدي في منزله للتعرف على رؤيته وآرائه في الساحة الثقافية والفكرية وقد اندهش الحضور من دقة متابعته للتطورات الحادثة في الفضاء الثقافي والفني خلال فترة غيابه المتطاولة في الخارج.. فقام الشاعر الفطحل عبد القادر الكتيابي مطرزا بكل الق الشعر ونفحة البنفسج وكبرياء الشعراء وارتجل:
عفو الخاطر قصيدة «على الطلاق»:
على الطلاق..
مكاء صلاة اليمين عليك.. وحج اليسار اليك نفاق..
واقطع حد ذراعي رهانا
ستصبح ثم تراهم سمانا..
وثم يشد عليك الوثاق
لتعرف ان المنابر سوق..
وان البضاعة انت
وليس هناك امام.. وليس هناك رفاق
ستعرف اني صدقتك نصحي..
واني احبك، قلبي ابوك وامك..
قلبك امي وطفلي.. محنة اهلي
احبك انت تغني وانت تصلي
وليس كمثل اشتياقي اليك اشتياق..
احبك طميا شهي النفاحة، حنى خيالي
وجذبة وجد لمشهد وجهك فوق احتمالي..
واني اخاف عليك اليمين اليسار
اخاف عليك بقايا التتار، وان تتحمل ما لا يطاق
واعرف انك تحلم في الله
كيف يكون خداع المخادع «في الله»..
كيف يكون النفاق..
ومن قال اني لوجه الكريم اعد لذبحك
قلت لاجل الكريم سأقبل..
جل الكريم اليه المساق..
ستعرف اني بطينة طبعك اني خلقت
واني صدقت.. واني بررت على الطلاق..
فما ان اكملها الكتيابي حتى تسلل الصادق المهدي الى داخل منزله والغضب يكسو ملامح وجهه.. ولم يعد بعدها الى مجلس الشعراء.. وليته جلس لان نبوءة الشاعر قد صدقت.. ولم يحنث بطلاقه..
يقول الصادق المهدي عن نفسه ان ميلاده ارتبط ببشريات عظيمة لانه صادف يوم ميلاد المسيح عليه السلام في الخامس والعشرين من ديسمبر وكذلك بالرؤية الصالحة اذ رأى احد اطفال الاسرة في المنام ان مهاجرا سيأتي من كبكابية يوم الخميس.. ثم ما لبث ان ولد يوم الخميس مما فسر الرؤية بالبشريات العظيمة.
قال عنه الناشط السياسي غازي سليمان في مهرجان عودته من الخارج انه لولا مانديلا لاطلقنا عليك لقب ابو الديمقراطية في افريقيا.
يقول عنه اكاديمي بارز ان اميز اجتهادات الصادق المهدي الفكرية هي كتابه «سيسألونك عن المهدية» الذي استطاع ان يقدم فيه اجابات ذكية عن فكرة المهدية واصولها باستشهادات موثقة من الكتاب والسنة والتاريخ الاسلامي. كما انه فرق في اطروحته تلك بين المهدية التاريخية والمهدية الوظيفية. ودعا الى التركيز على المهدية الوظيفة وهي المعنية بأمر الاصلاح والتجديد الديني.
يقول الطيب صالح في ذكرياته مع طلحة جبريل في سفره القيم «معا على الدرب مع الطيب صالح» انه فكر في عقد الستينيات ان ينضم الى حزب الامة بعد ان جذبه الطرح الفكري والعقلاني للسيد الصادق المهدي الذي كان يمثل رمز الحداثة والاستنارة في القيادات السياسية آنذاك واشار الى انه سبق وان تسلل للاستماع الى احاديثه ومحاضراته ولا يزال يحتفظ للرجل باحترام وتقدير كبيرين.
يقول عن نفسه ان اهم انجازاته هي انه حول الحزب من مساره التقليدي وانتقل به الى آفاق التحديث حيث كادت الفكرة المهدية تتلاشى ويقل كسب المنتمين اليها ولم يبق منها الا التراث والطاقة الجهادية الكامنة. فجدد بعث الفكرة المهدية واستطاع ان يعيد للحزب جماهيرته حيث ظل الرقم الانتخابي الاول خلال عهد طويل لا سيما فترة الديمقراطية الثالثة.
الصادق المهدي شخصية مثيرة للجدل حيث يحبه اقوام ويتولهون به ويكرهه آخرون ويغتاظون منه ولعل ذلك الجدل هو من سمت الشخصيات ذات الاثر في التاريخ.
وتنتهي بنا المقاربة في الاستشهادات الى ان الصادق المهدي زاد من حصيلة الكسب الذاتي السياسي والمعرفي اكثر من اي زعيم آخر مر على كيان الانصار وحزب الامة حيث لم يعتمد فقط على ارومة اصله وتاريخ اسرته ومنبع وجدانها الروحي بل زاد عليها من كسبه الذاتي واطروحاته الفكرية وموسوعيته الثقافية.
يواجه الصادق المهدي ذات النفق التاريخي الذي واجهه الامام الخميني الذي اخرج الفقه الشيعي من طلاسم الامام الغائب الى نظرية ولاية الفقيه وكان بامكان سلطته الروحية ان تسقط فصل الامام الغائب من مقررات كتاب الفقه الشيعي الى الابد ولكنه آثر ان يحتفظ بسلطة الفقيه فاضاع فرصة ما زال يتحسر عليها قادة الاصلاح في المذهب الشيعي لانه من النادر الآن ان تتوافر لاي احد كارزما السلطة الروحية التي تمتع بها الخميني من قبل.
اما الامام الصادق المهدي فعليه ان يتعظ من تجربة الخميني وان يواصل مسيرة الاصلاح السياسي والفكري والا يقف على اعتاب التعليل السهل للظاهرة المهدوية وتجديدها تحت مبررات المهدية الوظيفية.. لان الصادق سيكون آخر مجدد يمتلك الجرأة الفكرية والكارزمة الروحية في اسرة المهدي وما لم يفعله الآن سيستحيل حتما على من يخلفه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: nasir hussain)
|
الحبيب ناصر حسين والاخوة المشاركين
سلام
كتب الاخ المقاتل احمد حنين :
ثم شق التجمع الوطني
*******
وكتب الاخ شارلس دينق ما يفيد بان حزب الامة عارض كوكادام
*************
ولا تعليق
الاحباب وراق والباشمهندس العجيل
حزب الامة لم يؤيد فقط او يوقع فقط على كوكادام بل هو صانع كوكادام ومن اجل الوطن والوصول اليها تنازل السيد الامام الصادق المهدي من لقبه كرئيس وزراء منتخب من قبل الشعب السوداني وجلس ووقع مع الدكتور قرنق والغريب ان نفس الدكتور قرنق والحركة الشعبية جلس ووقع / ت نيفاشا مع نظام ديكتاتوري وليس منتخبا من قبل الشعب السوداني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يقف السيد/ الصادق المهدى حائرا امام انكسار الوطن (Re: محمد حسن العمدة)
|
الاخ محمد العمده شكرا لك على المشاركة وجميل ان نصحح بعض المعلومات ولكن المهم الان الوطن فى ورطه يقولون المؤتمر الكذوب اذا دخلت القوات الدولية دارفور حضرت القاعدة الى السودان ولكن يااخى ان القاعدة موجودة منذ انقلابها واصلا لافرق بين القاعدة والمؤتمر الوطنى ان الذى يقتل اهلنا فى العراق هو الزرقاوى والذى يقتلهم فى دارفور هو الزرقاوى السودانى وهو (المؤتمر الوطنى) ، ولهذا نحن الان نسأل الاغلبية ان تتدارك السودان قبل ان يذهب وتجد نفسها لاوجود لها البته، ادعو اغلبيتكم لانقاذ السودان وانا مازلت يحدونى الامل ان تتحركوا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إسماعيل وراق
ahmed haneen
Abdelrahman Elegeil
شمس الدين محمد العوض
Waly Eldin Elfakey
lana mahdi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست