لله در الحاج وراق: حول الإنقاذ (الإسلامية) والتعبئة العامة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2006, 05:02 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لله در الحاج وراق: حول الإنقاذ (الإسلامية) والتعبئة العامة !!

    نقلا عن الصحافة

    عن (التعبئة العامة) :مساخر الغلو أم حصون العدالة؟!

    الحاج وراق




    * يروي ابن حزم ان الصحابي عبدالله بن خباب رضي الله عنه، اذ كان يسافر على طريق تسيطر عليه جماعة من الخوارج، علق مصحفا على عنقه، لعل ذلك يؤكد اسلامه للخوارج، فيؤمن بالتالي حياته، فلما امسك به الخوارج، قالوا: ان الذي في عنقك يأمرنا بقتلك، فقال كيف؟! فأجابوه: ما قولك في ابي بكر؟ قال: خيرا . وما قولك في عمر ؟ قال خيرا. ثم قالوا: ما قولك في علي وقبوله التحكيم؟ قال علي اعلم مني ومنكم بالقرآن. فذبحوه (على اساس انه لا يكفر الكافر ولذا فهو كافر!)!
    ويضيف ابن حزم قائلا: (وكان الى جوارهم ضيعة صغيرة لأحد النصارى ، فقالوا لصاحبها: بعنا بعضا من تمر، قال فخذوه بلا ثمن ، قالوا: ديننا ينهانا عن ذلك، فقال لهم : اتقتلون ابن خباب وتحافظون على تمري؟!)
    وما ادق سؤال (النصراني) الاستنكاري؟!
    * وعلى ذات الطريق الذي يسيطر عليه ذات الخوارج، سلك واصل بن عطاء ومعه جماعة، ولأنه كان يعرف طرائق تفكيرهم وبأنهم يتأولون النصوص ليلغوا في دماء المسلمين، فقد دعا مرافقيه بأن يكتموا اسلامهم وبأن يتركوا له الحديث، فلما قابلوا الخوارج وسألوهم من انتم، قال ابن عطاء: مشركون نستجير بكم، فقال الخوارج: اذهبوا. فرد عليهم واصل: ألم تسمعوا بالآية الكريمة: (فإن احدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)، فأجلسوهم واسمعوهم كلام الله. ثم اكمل لهم واصل الآية (ثم ابلغه مأمنه)، فأرسلوا معهم حراسا منهم حتى ابلغوهم مأمنهم.!
    والحكايتان ، اعلاه، أنموذجان نوعيان لطريقة التفكير الوثوقية المغلقة - طريقة تأخذ النصوص بحرفيتها ، فتعزلها عن غاياتها ومقاصدها وعن سياقاتها وعللها واشراطها، فتحولها الي مسخرة، مسخرة بلا عقل وبلا انساق، لتستند عليها في الايغال في دماء المسلمين، بما في ذلك سفك دماء الامام علي كرم الله وجهه والذي لا يشك في ايمانه، وسفك دماء الصحابة الآخرين، بمن فيهم من يعلق المصحف على رقبته (!) وفي ذات الوقت تبدي حرصا زائدا ودقيقا على دفع ثمن تمر وعلي ايصال المقر بشركه (إثارا للسلامة) إلى مأمنه مخفورا بحراسة مشددة!
    * ومثل هذه المسخرة الفكرية والاخلاقية القائمة على الترخص في سفك الدماء ، والتشدد فيما لا يستدعي التشدد ، تبرزها واقعة اخرى:
    جاءت جماعة الى عبدالله بن عمر رضي الله عنه، وكان من ابرز فقهاء عصره، فسألوه : ما حكم قتل حشرة الفراش في الاشهر الحرم؟ فأجابهم بسؤال : من اي البلاد انتم؟ قالوا: من الكوفة، قال لعنكم الله، أتقتلون الحسين وتسألون عن حشرة الفراش؟!
    * وقريب من ذلك، مساخر الإنقاذ، فلو حللت خطابها الفكري وممارستها العملية ستجد انها تعني بحديثها عن (الدولة الاسلامية) في التحليل النهائي انها دولة النظام العام وأمن المجتمع! اي الدولة التي تضبط مظهر الفتيات في الشارع العام، وتحدد طول فساتين الطالبات، وتداهم اماكن اختلاط الشباب والشابات، وتجلد شاربي الخمور!
    ان العقلية التي تصنعها الانقاذ تستفزها المرأة غير المحجبة ، ولكنها لا تستفز بمرأى المرأة الجائعة! ولا بمرأى الطفل المشرد!! ويستفزها شارب الخمر، ولكن لا يستفزها الفقير الذي لا يجد طبيبا ، وان وجد فإنه لا يجد دواءً !!وبالنسبة لهذه العقلية، والوجدان الذي ترتكز عليه، فإن الدولة الاسلامية تتمظهر في القشور والتفاصيل ولكنها لا تتمظهر ابدا كدولة قائمة علي الحريات ، وعلى حقوق الانسان، ولا كدولة قائمة علي العدالة الاجتماعية وعلي الرفاه العام! ولذا ليس غريبا على مثل هذا التصور ان يرى بأن دولة طالبان اقرب الى الاسلام من دولة سويسرا! * انهم يحفظون عشرات النصوص عن الحجاب، وهي النصوص التي يولونها العناية في خطابهم وممارستهم السياسية ، ولكنهم لا يأبهون بنصوص اخرى، اكثر جوهرية واعلى في سلم الاولويات، كالنص القاضي بانه ايما اهل منطقة يبات فيهم جائع فقد برئوا من ذمة الله! ولا يعبأون بالحديث النبوي الذي يؤسس لأهم قواعد الاجتماع الانساني (المحتكر ملعون)، المحتكر ملعون سواء في الاقتصاد او السياسة او إدعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، المحتكر ملعون لأنه يحرم المجتمع من القوة الدافعة للتقدم ، اي من المنافسة بين الآراء، وبين المشاريع السياسية والاقتصادية المتعددة ، بما يدفع المجتمع إلى الركود والتعفن!
    ولأنهم يهتمون بالجزئي على حساب الكلي، وبالقشور على حساب اللباب، فإنهم في الممارسة العملية، ورغم ادعاء الاستقامة الاخلاقية، يقودون المجتمع إلى اختلال أخلاقي كبير، فأيهم الأولى بالملاحقة، الفتاة التي تلبس زياً غير محتشم أم نهاب المال العام، الذي يسرق اللقمة من الفقير، والدواء من المريض واللبن من الأطفال؟ والاختلال ينتهي إلى اعتلال، حينما تتحول ملاحقة الفتيات غير المحتشمات بديلاً تعويضياً عن ملاحقة نهابي المال العام!* ولأن مثل هذه العقلية تعبر هي نفسها عن خلل فكري وأخلاقي، فإنها تقصر معالجة مظاهر التفسخ الاخلاقي في محض اجراءات النظام العام وأمن المجتمع! على ملاحقة أطوال الفساتين ومداهمة أوكار الرذيلة أو مظان الوجود المختلط، ولكنها لا تخاطب الاسباب العميقة للظواهر، لا تعالج الفقر المتفشي، ولا الفوارق الطبقية التي تدفع أناساً لبيع كرامتهم وأجسادهم وتسمح لآخرين بالغنى والفراغ والفحش من ان يتمكنوا من الشراء! ولا تعالج ما تستثيره هذه الفوارق من أنماط استهلاك، ومن دعاية، ومن اتجاهات سلوكية وقيمية!
    * والاختلال يقود إلى الاعتلال وعادة ما ينتهي إلى الاحتلال، والبديل الاعتدال، ولكن بالنسبة للقيادات المتنفذة في الانقاذ، فإنها تريد الغلو، الذي يمسك بالقشور بديلاً عن اللباب، فمثل هذا الغلو يخدم وظيفة ايديولوجية، وظيفة التعبئة والتجييش ، ذلك انهم باختزالهم الاسلام إلى الشريعة، والشريعة إلى مجرد عقوبات وملاحقات ، فانهم يعيدون انتاج الاسلام بما لا يضير مصالحهم ، وذلك لأن مثل هذا الاسلام لا يتساءل عن قضايا الحقوق والحريات والتنمية والعدالة الاجتماعية، وبالتالي فانه لا يتساءل عن أسس حكمهم! وفي المقابل فإنه يجيش مشاعر المستهدفين للدفاع عن الاسلام - الاسلام الذي يلاحق الفتيات المتبرجات وشاربي الخمور ولكنه لا يشكل إزعاجاً للطغاة ونهابي المال العام!
    * والآن، إذ تتهيأ الانقاذ لحملة تعبئة عامة، فإنها ستلعب لعبتها الايديولوجية المفضلة - تفعيل قوات النظام العام وأمن المجتمع - والهدف واضح، تعبئة شباب الاسلاميين بدعاية انها الدولة الاسلامية التي تستحق الجهاد والشهادة لأجلها! وليت شباب الاسلاميين يجيبونها هذه المرة: نعم، نحن مع الدفاع عن البلاد، ولكن تأمين البلاد يتحقق بتحصينها بالعدل، وببسط الحريات، واشاعة الرفاه العام، وبرد المظالم وانصاف المظلومين وإغاثة الجوعى واعانة المحتاجين ، وذلك لن يتحقق بملاحقة الخليعات وحدهن، وانما في المقام الأول بملاحقة سارقي قوت الشعب، وبمحاسبة المنتهكين للحقوق والحرمات. وان دولة كهذه، لهي الدولة التي تستحق القتال لأجلها، وهي التي مهما تكالب عليها الأعداء، حتماً تنتصر!!
                  

02-27-2006, 05:31 AM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله در الحاج وراق: حول الإنقاذ (الإسلامية) والتعبئة العامة !! (Re: خالد عويس)

    *****
                  

02-27-2006, 05:39 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله در الحاج وراق: حول الإنقاذ (الإسلامية) والتعبئة العامة !! (Re: خالد عويس)

    شكرا خالد ، شكرا حاج وراق ،
    وليتهم يسمعون ...
                  

02-27-2006, 06:08 AM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله در الحاج وراق: حول الإنقاذ (الإسلامية) والتعبئة العامة !! (Re: ودقاسم)

    قيل على لسان الشيخ محمد عبده
    وجدت الاسلام في الغرب ولم اجد المسلمين
    ووجدت المسلمين في الشرق ولم اجد الاسلام
    وكأن القول ينطبق على الاستاذ وراق
    فلقد وجدنا الاسلام عند وراق المعارض للإنقاذ
    ولم نجده عند الشيخ على ......مفجر ثورة الانقاذ
    شكرا الاستاذين عويس واسحق على تثبيت المقال
                  

02-27-2006, 06:10 AM

gamal elsadig
<agamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله در الحاج وراق: حول الإنقاذ (الإسلامية) والتعبئة العامة !! (Re: ودقاسم)

    Quote: وليت شباب الاسلاميين يجيبونها هذه المرة: نعم، نحن مع الدفاع عن البلاد، ولكن تأمين البلاد يتحقق بتحصينها بالعدل، وببسط الحريات، واشاعة الرفاه العام، وبرد المظالم وانصاف المظلومين وإغاثة الجوعى واعانة المحتاجين ، وذلك لن يتحقق بملاحقة الخليعات وحدهن، وانما في المقام الأول بملاحقة سارقي قوت الشعب، وبمحاسبة المنتهكين للحقوق والحرمات. وان دولة كهذه، لهي الدولة التي تستحق القتال لأجلها، وهي التي مهما تكالب عليها الأعداء، حتماً تنتصر!!



    الله اكبر .... الله اكبر ......الله اكبر
                  

02-27-2006, 06:47 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله در الحاج وراق: حول الإنقاذ (الإسلامية) والتعبئة العامة !! (Re: خالد عويس)

    في الصميم.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de