عيد الميلاد السبعين للصادق المهدي 4

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2006, 07:52 PM

محمد طه محمد احمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيد الميلاد السبعين للصادق المهدي 4

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عيد الميلاد السبعين للصادق المهدي ..القطار يستريح في محطة التسامح ( 4 )
    الصديق المهدي رفض انقلاب دبره الأمين العام لحزب الأمة
    المنافسة بين الصادق والهادي والمحجوب أسقطت الأول بعد 9 أشهر
    لصالح الأجيال الجديدة فإن السيد الصادق المهدي في كلمته بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاده السبعين توقف عند محطات تاريخية مهمة وهي استقلال السودان وانقلاب 17 نوفمبر 1958 الذي سلم فيه رئيس الوزراء والأمين العام لحزب الأمة عبد الله خليل السلطة لقادة الجيش وكشف الصادق أن جده الامام عبد الرحمن كان داعماً للانقلاب أما والده السيد صديق فقد رفضه وقاومه .
    ثم يتحدث الصادق المهدي عن المنافسة بينه وبين الزعيم محمد أحمد المحجوب نجم حزب الأمة ونجم الساحة السودانية في الأدب والقانون أن المحجوب حينما سقط بفعل المنافسة الأولى بينه وبين الصادق أنشد قائلاً :
    أن الآلي من كنت أرمي دونهم
    غلوا يديا وحطموا أقواسي
    واستبدلوا سيفي الجزار
    بسيف خشب وباعوا عسجدي بنحاس
    ثم تربص المحجوب بحكومة الصادق وأسقطها وهي لم تكمل 9 أشهر أن حزب الأمة انشق بين جناح الامام الهادي والمحجوب وجناح الصادق وكان الصادق يطلق على الجناح المنافس له الحرس القديم ز يقول الصادق المهدي في كلمته وهو يبدا بالحديث عن الاستقلال : كان لاتحادنا في لندن دور هام في الضغط على رئيس وزراء السودان آنذاك السيد اسماعيل الأزهري للانحياز للاستقلال والتخلي عن الاتحاد ولدى زيارته للندن دعوناه وفي اجتماع محضور ألقى السيد مرتضى أحمد إبراهيم نيابة عن الاتحاد كلمة يطالبه والوفد المرافق له بالانحياز للاستقلال تحقق استقلال السودان في عام 1956 وباجماع كافة القوى السياسية السودانية . ولكن كان واضحاً أن الحياة الديمقراطية الجديدة سوف تواجه ثلاثة عوامل تبدد استقرارها . العامل الأول التطلعات الجنوبية لوضع خاص للجنوب والثاني المخاوف المصرية على مصالحها في السودان والثالث انعكاس العاملين سلباً على استقرار ووحدة القوى السياسية السودانية السودانية بعد الاستقلال مباشرة وقع الانقسام الأول في الحزب الوطني الاتحادي وأجريت انتخابات في فبراير 1958 ألف بعدها حزب الأمة والشعب الديمقراطي ( الذي تؤيده الختمية ) حكومة ائتلافية كنت شخصياً قد اشتركت مع صغر سني في عمل سياسي كبير لصالح حزب الأمة في الانتخابات وكان واضحاً أن المناخ السياسي لا يناسبني لذلك اعتبرت مساهمتي في الانتخابات ( مأمورية ) انتهت بنهايتها زالتحقت بالخدمة المدنية السودانية موظفاً في وزارة المالية وبدات أحس بحركة انقسام غير مرئي في حزب الأمة ما بين تيار يقوده رئيس الوزراء والأمين العام السيد عبد الله خليل ويحرص على الابقاء على الائتلاف مع حزب الشعب الديمقراطي بقيادة السيد علي عبد الرحمن وتيار مناوئ يقوده رئيس الحزب السيد الصديق المهدي يرى عدم جدوى ذلك الائتلاف وضرورة استبداله بائتلاف مع الحزب الوطني الاتحادي بقيادة السيد اسماعيل الأزهري حدة صراع هذه الرؤى ضمن عوامل أخرى هي أسباب اقتناع رئيس الوزراء بعدم جدوى العملية السياسية التعددية واللجوء للقوات المسلحة السودانية منفذاً للموقف فأدى ذلك لاستلامها السلطة وقيام نظام 17 / 11 / 1958 هذا الحدث جرني رغم أنفي للسياسة السودانية مرة أخرى فقد اعتبر أبي الانقلاب مؤامرة ضده وضد حزبه وكان غائباً في أوربا فعاد مسرعاً ولم يكن في استقباله بالمطار أحد فكنت سائق العربة التي نقلته من المطار وكان ثائراً على الانقلاب معلناً رفضه وقد صادف هذا الموقف موقفي لأنني منذ يوم الانقلاب قررت الاستقالة من الخدمة المدنية باعتبارها لم تعد كذلك بل صارت أداة تنفيذية لادارة غير شرعية وهذا ما كتبته في خطاب استقالتي فناداني رئيس قسمي السيد عبد الهادي حمدتو وقال لي هذا النص لخطابك يجر لنا المتاعب فأرجو أن تكتب استقالتك دون ابداء أسباب سياسية ففعلت . . لقد كانت خطة التسليم والتسلم التي اشترك فيها السيد عبد الله خليل مبنية على اتفاق معين مع قيادة القوات المسلحة يستلموا فيها الحكم ويكونوا حكومة قومية ويكتبوا دستور البلاد الدائم ويعلنوا الانتخابات بعد ستة أشهر هذه الخطوة عارضها 13 من أعضاء المكتب السياسي للحزب الخمسة عشر وحتى السيد عبد الرحمن علي طه الذي أذاع بيان التأييد من الامام عبد الرحمن المهدي فعل ذلك فقط احتراماً لرغبة الامام وابتعد بعدها من العمل السياسي ثم سرعان مالحق السيد عبد الله خليل بمعارضة الانقلاب .. فبسرعة تحركت القيادات الشرقية والشمالية ( لتصحيح ) اتجاه الانقلاب في بداية عام 1959 وبسرعة أدرك الامام عبد الرحمن الذي قبل الانقلاب كاقصر وسيلة لكتابة دستور البلاد ثم استئناف الديمقراطية أدرك بطلان هذه التوقعات وأنا شخصياً أعتقد أن الامام عبد الرحمن وقد كان حساساً جداً للأحوال العامة قد فجع ومات أكثر الناس حزناً وقد سمعنا منه في أواخر أيامه ودون في أوراقه الخاصة ما يدل على حالة قصوى من خيبة الأمل وبعد وفاته في مارس 1959 خلفه والدي المعلن عدائه لنظام الحكم العسكري المتعرض حتماً لقهره هذا المشهد هو الذي أجبرني على التخلي عن خططي الخاصةبمواصلة تعليمي والمهنة الزراعية والوقوف إلى جانب أبي في مواجهة اليأس الديكتاتوري .
    ثورة أكتوبر 1964 : انقلاب 17 / 11 / 1958 اكتسب بعض الشرعية لوجود عنصر تسليم وتسلم فيه من رئيس الوزراء ولبيان التأييد الذي أصدره السيدان هذه الشرعية تلاشت بموجب الموقف السياسي المتحد الذي اتخذته القوى الوطنية الديمقراطية بقيادة الامام الصديق المهدي وعلى طول عمر النظام وهو ست سنوات تضافرت 4 عوامل عرته من آية شرعية وأطاحت به هي :
    القوى السياسية الشعبية .
    الاستنزاف الذي أحدثته المقاومة المسلحة الجنوبية .
    الاضراب السياسي الذي حققته النقابات .
    الانحياز لصالح الشعب الذي ظهر في موقف كثير من الضابط .
    أدى التفاعل بين هذه العوامل لثورة أكتوبر 1964 كان طلبة جامعة الخرطوم هم رأس الرمح وفي ساحتهم اندلعت الشرارة الأولى وكان دوري هو تنسيف موقف القوى السياسية والنقابية وتقديم الميثاق الوطني الذي حدد الأهداف السياسية للثورة وبعد توحيد موقف القوى السياسية والنقابية قدت التفاوض مع قادت قيادات القوات المسلحة لوضع برنامج التحول الديمقراطي عبر إجراء انتخابات حرة .
    ثورة أكتوبر حققت ثلاثة انجازات هي : نقل الثقل السياسي لجيل جديد ، تحقيق التحول الديمقراطي ، تكريس التوجه نحوالحل السلمي للحرب الأهلية في الجنوب .
    الديمقراطية الثانية : كنا أثناء مقاومة الحكم العسكري نعمل في مجلس أعلى سياسي باسم مجلس الامام وبعد سقوط النظام العسكري شرعنا في إعادة تكوين حزب الأمة كنت وعدد من زملائي نمثل القوة السياسية المتحركة داخل كياننا وكان رأينا أن يعاد تكوين حزب الأمة على أساس انتخابي وكان الحرس القديم يرى أن يعاد التكوين بالتعيين تحسباً لآية مفاجآت وتغلب رأينا وأعيد التكوين بصورة لم يرض عنها الحرس القديم ونتيجة لذلك انتخبت رئيساً لحزب الأمة بأغلبية ساحقة في وجه منافسي في المنصب ومع أن القوة الشبابية المتحركة ببرنامجها ( نحو آفاق جديدة ) وبحيويتها هي التي جعلت حزب الأمة في انتخابات 1965 الرقم الانتخابي الأول فإن الحرس القديم كان له ما شاء في تكوين الحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة السيد محمد احمد المحجوب الهيئة البرلمانية الجديدة التي انتخبت ببرنامج حزب الأمة كانت مختلفة عن سابقاتها وفيها عدد كبير من النواب المتعلمين ، السيد محمد أحمد محجوب واصل معاملة الهيئة الجديدة بالأسلوب القديم وهو باعتبار نواب طاعة بينما كانت الحقائق تدل على أنهم في الغالب كانوا نواب مشاركة ومسائلة مما خلق توتراً مستمراً بين رئيس الوزراء والهيئة البرلمانية .
    وبعد ندوة في كلية التربية جامعة الخرطوم سارت مظاهرات قصدت رئيس مجلس السيادة السيد اسماعيل الأزهري يقودها عدد من الحركات الإسلامية التي رمت متحدثاً في الندوة بالاساءة للسيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قيل أن المتحدث حينها كان منتمياً للشيوعيين وطالبت المظاهرات بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان أو الجمعية التأسيسية كان الرئيس اسماعيل الأزهري قد استشعر خطر الحزب الشيوعي على قواعده خصوصاً عندما فاز السيد عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي على السيد أحمد زين العابدين في دائرة الأزهري بأمدرمان شمال بعد أن تركها لدى انتخابه رئيساً لمجلس السيادة استقبل الرئيس الأزهري المظاهرات وأيد مطالبها وقال وقال نمهل الحكومة والجمعية وقتاً حدده فإذا لم ينفذوا هذه المطالب فإنه شخصياً سوف ينضم للمظاهرات هذا الاتجاه أيده الامام الهادي المهدي بشدة وفي الظروف السائدة غلب هذا التيار على النواب ونفذت المطالب نعم كان بعضنا متحفظاً مثلي والسيد محمد أحمد المحجوب والأمير عبد الله نقد الله ولكن الجميع التزم بقرارات الجماعة ولضمان تنفيذ القرارات دون اضطرابات اصطحبت معي السيد عبد الرحمن نقد الله وذهبنا لمقابلة اللجنة التنفيذية للحزب الشيوعي في دارها وشرحنا لهم الظروف وطالبناهم التعامل مع القرارات بهدوء وقد كان .
    بعد مرور عام من تكوبن حكومة السيد محمد احمد محجوب الائتلافية بلغ سوء الحال بينه وبين الهيئة البرلمانية في حزب الأمة أنهم سحبوا منه الثقة وفكروا في استبداله ولكنه وهو اللبرالي المشهود له حول المواجه إلى جهة أخرى عندما قال للنواب أنا عينني الامام وأنا مسؤول له لا لكم ! هاهنا وقع اختلاف حاد لا في مبدأ أن يكون للامام دور سياسي ولكن في حدود ذلك الدور وهو اختلاف شبيه بما حدث في مرحلة ماضية ما بين حزب الأمة والامام عبد الرحمن في عام 1950 وحسم الامام عبد الرحمن الخلاف باصدار منشور أكد فيه إلا يكون للامام حق النقض لقرارات حزب الأمة وقع الانقسام في حزب الأمة في عام 1966 حول هل صلاحية اختيار رئيس الوزراء للامام أم للهيئة المنتخبة تداعي تداعى هذا الانقسام حتى فرق حزب الأمة إلى جناحين أعقب ذلك تكوين حكومة ائتلافية جديدة برئاستي يدعمها ثلثا نواب حزب الأمة ونواب الحزب الاتحادي حكومتي نجحت في الآتي :
    الاهتمام بقضايا التنمية والخدمات .
    الانفتاح غير المسبوق على الأقاليم .
    الاهتمام بالحل السلمي للحرب الأهلية بإعطاء أكبر أهمية لتوصيات لجنة الأثني عشر وبعقد مؤتمر جميع الأحزاب لدراسة تلك التوصيات وحسم ما بقي فيها من نقاط خلاف وتبنيها قومياً .
    أحس الحرس القديم بخطورة هذا النجاح على تطلعاتهم لرئاسة الجمهورية لا سيما وقد صار كثير من الصحافيين المستقلين يرددون احتمال اكتساحي للانتخابات الرئاسية القادمة لذلك تكون لوبيات ضدي طرحت الثقة في رئاستي للوزارة بعد أن أفلح الشريف حسين الهندي في استغلال مخاوف الرئيس اسماعيل الأزهري وتوحيد حزبه في ائتلاف جديد يساند إعادة السيد محمد أحمد محجوب لرئاسة الوزراء بعد هذه التحالفات طرحت الثقة في رئاستي للوزراة واستطعت أن أحافظ على نواب الأمة وكافة النواب المستقلين وعدد من النواب الاتحاديين والنواب الاسلاميين وفي التصويت النهائي كان الفرق بين كتلتينا 8 أصوات فقط أي أنه إذا انحاز لنا 5 منهم لهزمنا التحالف : حكومة السيد محمد أحمد محجوب الثانية صادفت الهجوم الاسرائيلي على مصر في 5 / 6 / 1967 م ولعبت دوراً ناجحاً في تضميد جراح الرئيس المصري جمال عبد الناصر واستقطاب دعم عربي لدول المواجهة عبر مؤتمر القمة العربي في الخرطوم ولكن تلك الحكومة كانت حكومة الحرس القديم ووقفت ضدها كل القوى التي خططت ونفذت ثورة أكتوبر في الأحزاب وفي النقابات ووقف ضدها اليسار الذي طرد نوابه من البرلمان ومع أن تلك الحكومة أسدت للرئيس جمال عبد الناصر خدمات جليلة إلا أن الناصريين بقيادة السيد بابكر عوض الله تآمروا عليها . حكومة الحرس القديم في السياسة السودانية سارت بكتابة الدستور الدائم لعرضه للجمعية التأسيسية وكانوا يعتبروني الخطر الديمقراطي الوحيد عليهم لذلك وضعوا سن المرشح للرئاسة 40 عاماً وكان سني في ذلك الوقت 33 عاماً .
    قال السيد محمد أحمد محجوب في كتابه عن الديمقراطية اني قلت له في وجهه امك لا تصلح لرئاسة الوزراء . نعم في أي إطار ؟ ! في أواخر 1968 م كنت في زيارة لبيروت وصادف أن زارها في الوقت نفسه السيد محمد أحمد محجوب فزارني في غرفتي بفندق كارلتون وقال لي أنت تعلم أن الدستور الدائم على وشك أن يجاز وستكون الجمهورية رئاسية واعلم أنك غير وارد لسنك دون الأربعين وينبغي أن تعلم أن الأزهري وعمل لا يصلحان لهذه الرئاسة ولذلك سأرشح نفسي لهذه الرئاسة وسوف يصوت لي الجنوبيون هذا وعد أعطاه له السيد بوث ديو وجماهير المدن وسوف أضمن الفوز إذا وقفت أنت إلى جانبي وأنا رغم كل ما دار بيننا جئت لأعرض عليك أن تسندني في الدورة الأولى وهذا يضمن نجاحي وسوف أسندك في الدورة الثانية للرئاسة فما رأيك ؟! قلت له أنت رجل ذكي وأديب وقانوني متمكن ولكنني طعن في صلاحيتك لرئاسة الوزارة فهل يعقل أن أقدمك لرئاسة الجمهورية الرئاسية ؟ ولدي اقتراب موعد إجازة الدستور الدائم احتد التنافس بين السيدين الرئيس اسماعيل الأزهري والامام الهادي واشتدت المخاوف عند جماهيرنا أن الانقسام سوف يهدر حقنا في الانتخابات فأدى ذلك في النهاية لاعادة توحيد حزب الأمة على أساس أن يكون الامام مرشحنا وأن تتكون مؤسسات ديمقراطية للمشاركة والمساءلة ، توحيد حزب الأمة زاد من ضعف الحكومة الائتلافية لأن حزب الأمة تطلع لمراجعة الائتلاف على أساس يمثل وزنه الجديد .
    لم يكن السيد محمد احمد محجوب راضياً على أسس التوحيد الجديد واعتبره على حسابه وفي احتفال التوحيد قال قولته المشهورة ( اتفقوا ولو علينا ) وفي مناخ التوتر السياسي الذي زاد بعد توحيد حزب الأمة وتوالي محادثات القصر البطيئة بين الحزبين قدم السيد محمد أحمد محجوب استقالته للضغط على الحزبين للاسراع بالاتفاق مما خلق فراغاً مهد سبيل لانقلاب 25 / 5 / 1969 م .

    محمد طه محمد احمد
                  

01-07-2006, 03:43 AM

luai
<aluai
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 2251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الميلاد السبعين للصادق المهدي 4 (Re: محمد طه محمد احمد)

    لا يشك احد ابدا في صدق واخلاص ووطنية السيد الصادق المهدي ..
    ولقد تحالف الاسلاميين مع الصادق المهدي في الجبهة الوطنية التي عارضت نميري وقادت حركة 76 المشهورة وافضت لاتفاقية المصالحة من بعد في بورسودان.
    وقد دخل الاسلاميين ايضا حكومة الوفاق في الديمقراطية الثالثة متحالفين مع السيد الصادق المهدي الاقرب اليهم من الاخرين .

    ولكن نعجز ان نفهم عدم السعي الجاد من الاسلاميين الان وهم بيدهم السلطة في التحالف مع رجل مثل الصادق المهدي وكسبه لصف بناء الدولة السودانية الحديثة والروابط الفكرية التي تربط الاسلاميين بالسيد الصادق المهدي اكثر واكبر من كافة الروابط مع بقية القوى الاخرى ..
    ان تحالفا واهتماما اكبر بالسيد الصادق المهدي يعد مكسبا كبيرا للحكومة بدلا من العديد من القوى الضعيفة والهامشية والتي لا توازيه قامة ولا بعدا شعبيا وتشارك في الحكومة اليوم
                  

01-07-2006, 03:52 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الميلاد السبعين للصادق المهدي 4 (Re: luai)

    الأخ محمد طه،
    الصادق المهدي من الأسباب الرئيسة في مآسي السودان الحاضرة، بما في ذلك مجزرة مصر. ذلك لأنه ساهم في تخلف السودان بحكمه الأرعن للسودان مرتين. مرتان فشل فيها الصادق فشلاً ذريعاً بسبب تحالفه كطائفي مع نسيبه الترابي، الدكتاتور المتهوس الأعظم، فكان من أمر السودان ما أوصلنا إلى أن يقتل أهلنا في دولة آمنة شقيقة هي "مصر المؤمنة" التي تغنينا له هذا التحالف لقوى الهوس واطائفية هو الذي أودي بالسودان لما آل إليه من مهالك مهينة.


    أعزائي البورداب،

    أرجو زيارتي في هذ الخيط:

    الـــــــــــلـــــه

    يناقش الخيط موضوع الساعة.
                  

01-07-2006, 04:12 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الميلاد السبعين للصادق المهدي 4 (Re: Haydar Badawi Sadig)

    لؤي يبدو أن الرؤي تختلف عليك بين مسمى حزب وقائد حزب
    الحزب قال كلمته ورفض أن يلوث نفسه
    وقبل السيد الصادق ذلك
    أنها الجماعية

    د. حيدر مع إحترامي
    مافي كلمة أكثر إحتراماً أو أكثر قبولآً لمسامعنا من كلمة
    Quote: الأرعن


    هذه

    (عدل بواسطة othman mohmmadien on 01-07-2006, 05:35 AM)
    (عدل بواسطة othman mohmmadien on 01-07-2006, 05:35 AM)

                  

01-07-2006, 05:37 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الميلاد السبعين للصادق المهدي 4 (Re: othman mohmmadien)

    Dearsudaneseonliners
    I have followed al-Sadig al-Mahdi political career since I began to understand politics. It is the first time in history I find a politician who does not learn from his mistakes and is ready to attribute any failure to any other person except himself. For instance, take the dissolution of Sudan Communist Party in the sixties, he was in the heart of the petitioners who made the demand for that dissolution a very urgent issue. Now he is trying to blame late al-Azhari for the decison. The twice-failed former prime minister and his brother-in-law, al-Turabi engineered the dissolution of the Communist Party, and late al-Azhari, for the danger of the communists to his middle class support base of his party, just lent a hand.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de