علي عثمان محمد طه : لن يهدأ لنا بال حتي يعم السلام الأثنين 2 يناير 2006
الخرطوم (سونا) أعلن الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية مجددا سعي الحكومة لتحقيق السلام في كافة ربوع البلاد ، وقال لن يهدأ لنا بال حتي يعم السلام ويتحقق الأمن والاستقرار ويرفرف علم السلام في الجنوب ودارفور والشرق والشمال وحيا سيادته لدي مخاطبته أمس المسيرة التاريخية أمام حدائق القصر الجمهوري في اطار إحتفالات البلاد باليوبيل الذهبي للإستقلال أحفاد أهل التاريخ وأبناء من صنعوا المجد، وقال نؤكد في هذا اليوم أننا علي العهد ماضون وأننا من هذا المكان الذي هو رمز لسيادة الشعب وكرامته نجدد العهد لله وللوطن أن نبذل كما بذلوا وأن نقدم ما قدموا ولو كلفت المهج والأرواح من أجل ان يبقي السودان عزيزا ومن اجل أن يتحقق للإستقلال معناه. وحفظا لحقه من أجل أن يتحول الإستقلال إلي سلام اجتماعي وتكافل ورحمة باليتيم وكفالة للأرملة وتعليما للصبي وعلاج للمريض وفرصة عمل شريف لكل مواطن ومواطنة من أهل السودان وجدد الأستاذ علي عثمان محمد طه ، العزم الذي قطعه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أمس بأن يجعل السودان مأوي الضعيف والمظلوم وواحة للعدل وللسلام الإجتماعي وأن تمتد يده بالخير للجيران. وإستطرد الأستاذ طه قائلا نجدد العهد للشهداء عبر مواكب التاريخ في هذا اليوم، ان دماءهم لم تسكب هدرا وأن عرقهم لم تضيع وأن مستقبل السودان خير من حاضره وأن التحديات كبيرة ولكن العزيمة اكبر ، والصعوبات واسعة ولكن الشعب أقوي ، والمؤامرات كبيرة ولكن الله أكبر. وأضاف أنه بوحدة الشعب وبسلامه تماسكه وبقيمه وبصبره وبخلقه نهزم المستحيل ونقهر الصعاب ونحبط المؤامرات وتظل راية السودان عالية.
01-02-2006, 09:41 AM
khalid abuahmed khalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123
اخي والله تصور ان هذه الفقرة بالذات عندما سمعتها في التلفزيون نزلت مني دمعة حرى لأني اعرف معنى (السلام) في فهم علي عثمان وتعني هذه المفردة الجميلة المزيد من الدماء ,ومزيدا من الضغوط على الشعب السوداني حتى يرحل الي اي مكان آخر غير السودان,, تصور اخي 2 مليون في مصر و2 مليون ماتوا في جنوب السودان و2 مليون(بين الاحياء والاموات) في دافور و1 مليون سوداني مهاجر والكل في السودان الان يريد الهجرة, وأتصور اذا فتحوا الباب للهجرة من السودان لا يفضل في بلادنا الا أسر الحكومة والمتنفذين واجهزة الامن والمخابرات.. فعلي عثمان يريد ان يقول لن أهداء حتى يخرج كل المعارضين من البلد, ولذا كان تأثير حديثه كبيرا لكل من استمع اليه,, وهذا في ظني اننا شعب طيب نخرج من بلادنا بكل سهولة ولا نحاول نغتال الحاكم والرئيس ولا نضع حدا لكل هذه الموارث لأننا طبيبون أكثر من اللازم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة