صعود اليسار بأمريكا الجنوبية وتفاهمات آسيا.. ماذا عن السودان ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2006, 10:47 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صعود اليسار بأمريكا الجنوبية وتفاهمات آسيا.. ماذا عن السودان ؟

    غير خاف، أن اليسار "الجديد" يعود الآن وبقوة في أمريكا الجنوبية، وبشكل (قد) يؤسس لتجربة نقيضة و(ناضجة) للنموذج الأمريكي. وفي هذا السياق، لا تعدو الإشارة لموراليس وتشافيز، إلا نقطة في بحر أمريكي جنوبي، في ظل تفاهمات بين عمالقة آسيا.
    ما يعنيني هنا طرحه، هو أن ثمة أسئلة يمكن أن توجه لـ(اليسار السوداني العريض)، هل يتأثر بهذا الحراك اليساري ؟ هل يسعى، وتسعى معه القوى السياسية الأخرى لتفكيك وتحليل الخطاب السياسي الذي قاد موراليس وتشافيز لقيادة آمال قطاعات عريضة في بوليفيا وفنزويلا، بل وأيضا الفوز (التاريخي) لميشال باشليه في الرئاسة التشيلية، ما بدا وكأنه (ثأر) متأخر لسلفادور الليندي ؟
    أين موقع اليسار السوداني، بل والخطاب السياسي السوداني كله من ذلك ؟
    هل صحيح أنه يمكن (نفض الغبار) عن الخطابات المستهلكة، وطرح خطاب (ثوري) - مع تطبيق عملي نافذ - يمكن أن يقود فعلا لانحسار اليمين ؟ ما هي مقوماته ؟

    هذا المقال للكاتب الموريتاني السيد ولد أباه في "الشرق الأوسط" اليوم قد يكون مفتتحا لحوار معمق

    أفق لنظام دولي جديد.. ولكنه من أمريكا الجنوبية وآسيا

    لا شك أن المفارقة الكبرى التي تشكل حاليا مفتاح النظام الدولي تتمثل في احتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بعناصر القوة الاستراتيجية التي تكفل لها الانفراد بموقع القوة العظمى الوحيدة، في الوقت الذي تبدو عاجزة عن الاستثمار الناجع لهذه القدرات في بناء منظومة دولية منسجمة تسيطر عليها وتتحكم فيها.

    وبغض النظر عن المصاعب الجمة والمتفاقمة التي تواجهها في الساحة الشرق أوسطية (فشل المشروع العراقي واخفاق مسار التسوية العربية ـ الاسرائيلية)، فإن تغير المعادلة السياسية في اسبانيا والمانيا قد أفقدها حليفين حيويين في أوروبا (لم يكن التناقض مع المستشار الألماني السابق شرودر عميقا، على عكس التباين في الرؤية والموقف مع المستشارة الجديدة مركل).

    بيد أن المصاعب الحقيقية التي تواجه الاستراتيجية الامريكية تتركز راهنا في دائرتي نفوذها الاكثر محورية: حزامها الجنوبي (امريكا اللاتينية) والدائرة الآسيوية الواسعة التي يجمع المراقبون على انها المنطقة التي ستحدد مستقبل النظام الدولي.

    فبوصول «الهندي المتمرد» ايفو موراليس لسدة الحكم في بوليفيا، اتسع نطاق العداء للولايات المتحدة في البلدان اللاتينية الامريكية التي اكتسحتها موجة يسارية جارفة اتخذت من محاربة الهيمنة الأحادية للجار الشمالي القوي ورقة تعبوية رابحة.

    فها هو هيغو شافيز الرئيس الفنزويلي المشاكس يعزز موقعه الداخلي بعد الانتخابات التشريعية المنظمة في شهر ديسمبر الماضي، موجها حملته الانتخابية في اتجاه «رفض الامبريالية الامريكية» والعمل على توحيد الفضاء اللاتيني الامريكي لمواجهة هيمنة الولايات المتحدة، معتبرا نفسه وريث الزعيم التشيلي الراحل آلنده الذي دبرت المخابرات الامريكية انقلابا عليه عام 1973.

    وفي البرازيل يحكم الوجه اليساري القريب من الشيوعيين «لولا» الذي يتبنى لغة ثورية راديكالية لا تختلف جوهريا عن شعارات شافيز المتمردة. وكذا الشأن في الارجنتين، حيث يشن الرئيس كيرشنر حربا شرسة ضد «الليبرالية الجديدة» و«دكتاتورية صناديق التمويل الدولية» التي ترعاها الولايات المتحدة، وفي الاورغواي حيث يلتقي الرئيس تبارافاسكيز مع الخط اليساري المناوئ للهيمنة الامريكية.

    وترشح استطلاعات الرأي الأخيرة فوز اليسار الراديكالي في المكسيك، حيث يتوقع ان يصل مرشح الحزب الثوري الديمقراطي ونائب مكسيكو السابق آندريس أدبرادور للسلطة في الانتخابات المقررة في يوليو من هذه السنة، كما يتوقع ان يفوز الاتجاه نفسه في انتخابات البيرو (آب ـ أغسطس 2006) ونيكارغوا (نوفمبر 2006)، بعد ان نجح فعلا في التشيلي مؤخرا بفوز تكتل الاحزاب اليسارية الذي تتزعمه الرئيسة الجديدة ميشال باشليت.

    وهكذا لم يعد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو «الوحش المحاصر المعزول في الحزام الجنوبي الامريكي، بل أصبح له حلفاء في المنطقة التي تكرست فيها الديمقراطية بواجهة يسارية، تلتقي فيها النزعة القومية الشعبوية بخطاب العداء للعولمة وللنظام الدولي الأحادي الذي ترفعه حركات اليسار الجديد.

    أما الاتجاه البارز في آسيا فهو التقارب المعلن الواضح بين القوى الاساسية الثلاث الصين والهند وروسيا (التي لئن كانت أوروبية الا انها لاعب أساسي في الدائرة الآسيوية).

    ومع ان هذا التقارب لا يستهدف مباشرة النفوذ الامريكي، الا انه يشكل مؤشرا جليا على تشكل نظام أقليمي جديد في المنطقة التي ستحدد شكل التوازنات الاستراتيجية الكونية: إما في اتجاه الاقتراب من أوروبا (المشروع الاوروآسيوي القديم الذي تحاول روسيا حاليا احياءه) أو عبر شراكة آسيوية واسعة تستقطب مختلف بلدان آسيا الشرقية التي اجتمعت لأول مرة في قمة بماليزيا (ديسمبر 2005) بحضور الاعضاء العشرة في تكتل آسيان، بالاضافة الى الهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان. ولئن كانت اليابان لا تزال تحتفظ بولائها التقليدي للولايات المتحدة وتنظر بعين الارتياب والخطر للصين، إلا ان المؤشر البارز في هذه الخارطة الجديدة هو المصالحة الهندية ـ الصينية التي تبدو مرشحة لمستوى التحالف الوثيق، بعد ان توصل البلدان في ابريل 2005 الى اتفاق مبدئي لحل المشاكل الحدودية العالقة بينهما. وبامكان هذا التوافق بين عملاقي القارة ان يغير جذريا شكل التوازنات الاستراتيجية القائمة في المنطقة، في الوقت الذي تتفق الصين مع روسيا في خط مواجهة الاختراق الامريكي المتزايد لآسيا الوسطى، خصوصا منذ حرب افغانستان عام 2001.

    في هذا السياق يندرج انشاء منطمة شانغهاي التي تضم روسيا وكازاخستان وقرقيزان وطاجكستان وأوزبكستان.

    وتبين الادارة المتباينة للملف الايراني النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين جانبا من هذا التباين في الرؤى والمصالح الاستراتيجية في الدائرة الآسيوية.

    بيد ان هذه المؤشرات البادية للعيان التي رصدناها في المجالين اللاتيني الامريكي والآسيوي لا تدل ـ على عكس القراءات المتسرعة ـ على قيام صراع قطبي جديد (ثنائي أو تعددي) بل تكشف عن ما يمكن ان نطلق عليه «الايقاعات والدوائر المتباينة» للنظام الدولي الذي لم يعد له مركز محوري يتحكم فيه.

    ان الأمر هنا يتعلق بمسار يتنازعه المنطق السيادي التقليدي (النزاع بين الدول القومية الكبرى) ومنطق الشراكة الاقتصادية ومقتضيات الأمن الاقليمي وبروز العامل الثقافي محددا اسياسيا في العلاقات الدولية.

    صحيح ان الولايات المتحدة لا تزال تتحكم في عناصر التفوق الاستراتيجي وليس موقعها الريادي العالمي في خطر، الا ان ادارتها للأزمات الدولية في السنوات الأخيرة كشفت عن حدود دورها في تشكيل وضبط النظام الدولي الذي سعت لبنائه بعد نهاية الحرب الباردة، كما كشفت عن تقلص وتضاؤل قدراتها الاستقطابية لنموذجها القيمي (أي ما تدعوه الأدبيات الامريكية القوة الرخوة).

    وتطرح هذه المفارقة اشكالات نظرية واجرائية معقدة على العقل الاستراتيجي الامريكي، الذي بدأ مؤخرا الخروج من ضربة 11 سبتمبر 2001 التي سجنته في ترهات اليمين الراديكالي المتطرف.
                  

01-29-2006, 02:08 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود اليسار بأمريكا الجنوبية وتفاهمات آسيا.. ماذا عن السودان ؟ (Re: خالد عويس)

    Quote: غير خاف، أن اليسار "الجديد" يعود الآن وبقوة في أمريكا الجنوبية، وبشكل (قد) يؤسس لتجربة نقيضة و(ناضجة) للنموذج الأمريكي. وفي هذا السياق، لا تعدو الإشارة لموراليس وتشافيز، إلا نقطة في بحر أمريكي جنوبي، في ظل تفاهمات بين عمالقة آسيا.

    وغير خاف ايضا استاذى خالد فى القطب الشرق اوسطى الاسلاميين وتمددهم بشكل ملحوظ وبوتيرة تصاعدية منذ فوز الاسلامين بالجزائر عام 2004 مرورا بفوز اسلامى الاردن ومن بعدهم اسلامى مصر والان الاسلاميين فى فلسطين .. منذ فترة وانا اتسأل اهذا رد شعبى خالص على نتيجة انبطاح قادة تلك البلدان للغرب فى سبيل الحفاظ على كراسيهم غير آبهين بكرامة ومقداسات امتهم ؟ ام ردا على الغرب بأنه يمكنه السيطرة على القادة وليس الشعوب ؟؟ رغم انك تتحدث عن اليسار الجديد ولكن وددت ان اشير على ملاحظتى هذه عسى ان اجد لها اجابة وهذه فرصة وانت تتحدث وكاتب المقال عن موضوع مشابه ..
    الموضوع يذكرنى ازمة الصواريخ الكوبية عام 1962 حيث اكتشفت الولايات المتحدة ان الاتحاد السوفيتى قد نصب صواريخه على جزيرة كوبا مما سبب حصارا بحريا على كوبا من امريكا ..وفى ذلك الوقت كان خرشوف الرجل القوى فى الاتحاد السوفيتى صمم على فك الحصار على كوبا وتوتر الموقف حتى اصبح على شفا الانفجار بين القطبين آن ذاك ولقوة السوفيت انذاك تم حل توافقى على ان تسحب روسيا صواريخها مقابل عدم غزو الامريكان لكوبا ..
    سوالى هل هناك قوة تستطيع فى الوقت الراهن ان تجبر امريكا القوة العظمى الان بأن تتنازل عن عنجهيتها وتفاوض وتساوم اليسار او حتى الاسلاميين ام ستتهور وتقدم على حماقة لتسيطر بها على الموقف كما نهجها القوة دائما .. مع الاخذ فى الاعتبار كل الضربات الاستباقية لاعداهم والتى لم تنجح حتى الان اذا اصطحبنا حربهم على الصومال اوائل التسعينات مرورا بحرب العراق الاولى وكذلك ضرب افغانستان ومصنع الشفا بالسودان ومن ثم افغانستان والعراق مرة اخرى مع بروز مشكل ايران وسوريا حاليا؟؟ ..
    خالص الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de